رواية انجاني حبها الفصل الثالث والثلاثون33 والرابع والثلاثون34 بقلم مي سيد

رواية انجاني حبها الفصل الثالث والثلاثون33 والرابع والثلاثون34 بقلم مي سيد

صل علي رسول اللّه.. 🌼

فضلت حاطط ايدي ع عيني بدون م ارد عليها او ابينلها اني سمعتها اصلا 
شدت ايدي وهي بتبكي وبتنادي عليا 
_ يوسف بالله عليك بصلي 

شديت ايدي منها بعنف وانا ببصلها بغضب بدون م ارد 
اتكلمت تاني وهي بتبكي زي م هي 
_ طب انا اسفه 

اتكلمت بسخريه وانا ببصلها بسخريه اشد 
= أسفه ع اي ي مريم 

ردت بخوف وهي بتبصلي بتوتر من طريقه ردي 
_ اسفه عشان مقولتلكش 

رديت ببرود وانا بحط ايدي ع عيني وبغمضهم تاني بجمود
= لا ولا يهمك

_ يوسف بالله عليك 

= قومي من هنا ي مريم  ،  حالا 

_ يوسف

قاطعتها وانا بزعق بصوت عالي 
= قولت قومي

بكت وهي بتبصلي برجاء 
_ طب هعملك العلاج بس

= مش عايز  ،  قومي من هنا قولت 

_ يوسف والله 

سبتها وقومت انا من ع الكرسي بعصبيه عشان متعصبش عليه واخد اي رد فعل مش هسامح نفسي عليه ،  بصتلها بغضب وانا بتكلم 
= هو انا مش بقول قومي  ،  مش عايزه تفهمي حاجه زي دي لي؟  انا مش عايز اشوفك ف اي مكان انا فيه ي مريم 

ردت بصدمه وهي بتبكي اكتر 
_ يوسف انا عارفه اني غلطت بس والله... 

قاطعتها = مش عايز اسمع اي مبررات منك  ،  اقولك  ،  انا سايبلك الاوضه وغاير ف داهيه 

سكتت وهي تقريبا بتستوعب ان احنا دلوقتي وصلنا لحيطه سد  ،  قبل م اخرج من الاوضه فعلا لقيتها بتنادي عليا وهي مازالت بتبكي 
_ يوسف 

وقفت مكاني بدون م ارد وانا بتنهد بصوت عالي  ،  وقفت قدامي وهي بتمد ايديها ليا بالتيشرت البسه قبل م اخرج وانا نصي العلوي عريان 
شديته من ايدها بعنف بدون م ابصلها وبدون م اقف دقيقه  ،  لبسته ف الطريق ونزلت
نلزت اتوضيت تحت وصليت القيام برضه تحت وبعدين خرجت برا
قعدت ف الجنينه ال تحت وانا بتنهد بعنف  ،  مش متخيل لو مكنتش موجود وشوفته وهو بيتحرك وراها كان اي ال هيحصل  ،  مش متخيل غبائها ال يخليها تنزل لوحدها ف وقت زي ده اصلا
غمصت عيني ف محاوله اني انام او حتي اهدي تفكيري  ،  وقبل م عيني تروح ف النوم فعلا حسيت بحاجه سقعه بتتمد لمكان الوجع من تحت التيشرت 
فتحت عيني بسرعه وانا بمسك الايد دي لقيتها مريم  ، ال ماسكه التيشرت بايد وماسكه التلج بايد التانيه وهي بتتعامل براحه عشان مصحاش ،  وال اتفزعت اول م شافتني صاحي  ،  كأنها كانت مفكراني نايم 
قبل م اتكلم وازعق لقيتها هي بتتكلم وهي بتبكي وبتبصلي برجاء 
_ والله مش هعمل حاجه  ،  هحط بس التلج عشان الوجع يهدي  ،  بالله عليك ي يوسف  ،  والله مش مستحمله فكره انك تتوجع 
خلصت كلامها وبكت بصوت أعلي 
اتنهدت بصوت عالي وانا بسيب ايديها بدون م اتكلم   ،  سندت راسي ع الكرسي تاني وانا بغمض عيني بدون م اوجه ليها اي كلام  ،  وبدون م اسمع اي حاجه الا صوت بكاها  ،  ال بيغرز سكاكين ف قلبي بس للأسف مش قادر اعملها حاجه  ، 
شويه وروحت ف النوم بدون م احس  ، 
معرفش نمت امتي  ولا نمت اد اي  ،  بس صحيت ع الوجع ال زاد لدرجه متحملتهاش  ،  وع صوت اذان الفجر 
وانا بتعدل عشان اقوم لقيت حاجه بتمنعني غير الوجع  ،  ببص لقيت مريم نايمه ع بطني وكيس التلج واقع من ايديها  ،  كان نفسي اشيل النقاب واتملي من ملامحها  ،  ملامحها ال وحشتني اوي  ،  بس مقدرتش عشان احنا مش لوحدنا  ،  وكمان مش ضامن ممكن حد يجي او لا 
اتكلمت بجمود حاولت اخفي بيه شوقي ليها وانا بصحيها 
_ مريم  ،  مريم قومي 

اتملمت بهدوء بعدين صحت بلهفه بعد م سمعت صوتي وهي بتبصلي بخوف 
= يوسف انت كويس  ،  ف حاجه بتوجعك

اتكلمت ببرود وانا بحاول اتلاشي النظر ليها 
_ انا كويس  ،  اي ال نيمك هنا 

اتكلمت بخوف خشيه من اني ازعقلها عشان نومها هنا
= انا خوفت تتوجع وتبقي لوحدك  ،  فقولت اقعد جمبك ونمت بدون م احس

_ متتكررش تاني  ،  ولو سمحتي قومي عشان اتوضي 

ردت بصوت فيه بوادر البكا وهي بتقوم من قدامي 
= اساعدك 

_ شكراً 

قومت لوحدي وانا بقوم أنيت بصوت عالي نتيجه الوجع الغير محتمل ال حسيته ف صدري  ،  قعدت تاني وانا بحاول اسيطر ع الوجع ده بس مش عارف ازاي 
قعدت قصادي وهي بتمسد ع صدري بهدوء ومازالت بتبكي بصوت عالي كل م اتنفض من الوجع  ،  قومت تاني عشان اتوضي واالحق اصلي قبل م احس بيها وهي بتمد ايديها عشان تسندي  ،  قبل م اعترض اتكلمت تاني وهي بتبكي وبتبصلي برجاء وعنيها مليانه دموع 
_ بالله عليك ي يوسف سبني اساعدك  ،  انا من يوم م عرفتك وانت بتساعدني  ،  باالله عليك 

سكت  ،  مش عشان محتاج مساعدتها فعلا انما عشان صوتها وال مقدرتش اخيب الرجاء ال فيه  ،  اتنهدت بصوت عالي وانا بسند عليها  ،  دخلنا ف حمام ف الدور الارضي بحكم اني مش هقدر اطلع السلالم  ،  وضتني براحه وهي بتتنفض كل م اتالم او تحس انه فيا وجع  ،  دموعها لسه منشفتش  ،  شايفها من تحت النقاب،  حاسس بيها ف صوتها لما تحاول تهديني او تواسيني لما اتوجع  ،  حاسس بيها ف نفضه جسمها ال ساندني  ،  ف رعشه ايديها ال بتساعدني اني اتوضي
مقدرتش اطلع المسجد ولا اتحرك تاني  ،  صليت ف البيت ع كرسي عشان م افوتش الفجر ويروح عليا 
يدوب خلصت صلاه وهي خلصت صلاه هي كمان  ،  مع اني اشك انها كانت مركزه ف الصلاه اصلا  ،  خلصت والوجع حرفياً بقا غير محتمل  ،  اول م شافتني بكت وهي بتطلع تنادي حد من اعمامها عشان يجيلي
شويه وحسيت باعمامها وولادهم قدامي  ، 
اتكلم محمد ابن عمها وال نشات بيننا صداقه من ساعه م جيت  ، او بين ولاد عمها كلهم تقريباً 
_ قوم ي يوسف عشان نوديك المستشفي  ،  كده مش هينفع 

اتكلمت باتعراض وانا بحاول الغي الفكره 
= لا لا مش راي... 

قاطعني واحد من ولاد اعمامها وهو بيهم عشان يسندني هو وكمان اتنين 
_ انت لسه هتعترض  ،  هو حد خد رايك اصلا يعم انت  ،  يلا ي شباب  ،
وجه كلامه لواحد كمان من ولاد عمه  ،  اطلع ي هادي هات العربيه ع م نخرج عشان ميوقفش

= حاضر  ،  ثواني 

_ ي حسن والله م هي مستاهله 

= لا اله الا الله  ،  يعم احنا شايفنها مستاهله  ،  اسكت بقا 

سكتت فعلا وقبل م نخرج مريم جت جري عليا وهي بتوقف قدامي 
اتكلمت ومازال االبكا مسيطر ع صوتها 
_ انا هاجي معاك  ،  عشان خاطري 

رد عليها حسن وهو بيهم عشان نتحرك بعد م كانت وقفتني 
= مش لازم ي مريم  ،  خليكي ان... 

قاطعته وانا برد عليها بدون م ابصلها 
_ تعالي 
حلفتني بخاطرها وانا معنديش اغلي منه  ،  حتي لو كنت زعلان منها لكن مستحيل اردها 
محمد وحسن ركبوا ف عربيه قدام  ، وانا ركبت ورا وهي جمبي سنداني  ،  وباقي ولاد عمها ركبوا ف عربيه تانيه واتحركوا ورانا  ،  مشيوا بسرعه رهيبه  ،  عشان اكتشف انه بقا عندي اصحاب تانيه يسندوني غير احمد لو كان مش موجود 
وصلنا المستشفي وهما جابوا ترولي ودخلوني عليه  ،  ومريم ماسكه ف ايدي  ، بدون م اسحب ايدي منها بينت اني مضايق عشان ماسكه ايدي  ،  بس للحق  ،  انا كنت اكتر من سعيد بتمسكها بيا ده 
دخلنا اوضه الكشف بعد م زعقوا ف ال موجودين وانا مستمتع بكل ده بابتسامه مش عارف امسحها  ،  
رفضوا يدخلوا كل الموجودين ومريم رفضت تسيبني،  بس اصريت انها تفضل بعد م دموعها اتجددت تاني بشكل اكبر  ،  ف الدكتور اضطر يسيبها غصب عنه 
اتكلم الدكتور بعد م خلص كشف ف وسط قلق مريم بضغطها ع ايدي وف وسط وجمودي 
_ انت كان عندك نزيف داخلي 

قبل م يكمل كلامه لقيت مريم بتبكي بصوت عالي حاولت تسيطر عليه وهي بتكتم بوقها بايديها بعد م بصتلها بغضب
_ اهدي ي مدام  ،  احنا الحمدلله سيطرنا عليه  ،  بس ياريت متتحركش كتير خلال اليومين ال جايين

= تمام ي دكتور  ،  ياريت بعد اذنك تنادي حد من الشباب ال برا 

_ تمام الف سلامه 
خرج والشباب دخلوا بعده بسرعه  ،  سألوا ع ال حصل وطمنتهم انه تمام  ،  سندوني زي م دخلت وروحنا  ،  فضوا اوضه ف الدور ال تحت عشان مش هقدر اطلع فوق 
عدي ع نفس المنوال يومين  ،  الشباب عندي طول اليوم تقريباً ومنكرش انه ده شيء مريحني شويه عشان باعدني عن مريم فتره  ،  مريم ال كانت بتستغل اي دقيقه ف غيابهم عشان تدخل تقعد معايا  ،  بالرغم من اني ولا مره اديتها وش  ،  ومش معني كده اني بعاملها وحش  ،  خلينا نقول اني مش بتعامل معاها اصلا  ،  وده شيء مريحني شويه وتاعبني شويات  ،  وحشتني 
بس خلينا متفقين انها محتاجه تتعاقب عشان ال هي عملته  ،  وانا وهي مع بعض للاخر 
وانا قاعد ع السرير لوحدي،  الشباب ف الشغل ومريم المفروض بتعمل الأكل عشان الدوا  ،  لوحدها بحكم انها مش بتكلم حد من ساعة ال حصل 
طلعت الفون وانا برن ع أحمد  ،  لحد م سمعت صوته ع الناحيه التانيه 
_ سلام عليكم  ،  اخيراا افتكرت يال مش بتسأل 

= وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  ،  معلش ي ابو حميد غصب عني والله 

_ ماشي يعم مش هتكلم  ،  انت عامل اي انت ومراتك 

= احنا الحمدلله  ،  بقولك ي احمد  ،  كنت عايزك ف خدمه 

_ عنيا ي صاحبي 

= تسلم ي أحمد،  اسمعني بقا وركز معاياا جامد 

_ معاك ي باشا  ،  اؤمر 

اتكلمت معاه وقولتله ع ال هيعمله وقفلت  ،  عشان مريم تدخل بالاكل ويحصل زي ال بيحصل كل يوم  ،  تاكلني وتديني العلاج وتقوم تخرج الاكل وبعدين تيجي تقعد معايا  ، تتكلم شويه وتسكت لما متلاقيش رد مني  ،  وبمناسبه الأكل  ،  انا بقدر اكل لوحدي عادي جدا 
فضلنا ع نفس الحال لحد م عدي اسبوع  ،  وبحكم انه طبعاً حصلي ال حصل ف الفرح اتأجل لشويه كمان 
اتحسنت شويه فخرجت من الاوضه عشان اقعد ف مكان واسع بيقولو عليه مندره 
قعدت ومريم قعدت جمبي ومسكت ايدي وبحكم اننا قدام الناس مقدرتش اخد اي رد فعل 
لحد م التلفون الارضي بتاعهم رن  ،  واحد من الشباب قام رد  
شويه وقفل التلفون وهي بيبص حواليه بصدمه وتوهان  ، 
اتكلم محمد وهو بيبصله باستغراب من حالته 
_ اي ي هادي ف اي؟ 

رد وهو بيبص للحج منصور بحزن وتوتر
=م.. محمود ابن عمك  ،  اتقبض عليه ف شقه مشبوهه 
خلص كلامه عشان نسمع صوت مزعج دوي ف المكان كله
 
أنچاني حبها 

البارت الرابع والثلاثون

صل علي رسول اللّه.. 🌼

بنبص لقينا مريم وقعت كوبايه المايه من ايديها  ،  بعد م قامت من جمبي عشان تملاها  ،  اتوترت وهي بتعتذر بارتباك 
بصيتلي فشاورتلها بعيني انها تيجي تقعد جمبي  ،  وف لحظه لقيتها ماسكه ايدي بخوف  ،  طبطبت عليها وسكتنا نشوف اي ال هيحصل بدون م نتكلم او نحاول أصلا 
بصيبنا لعمها لقيناه ثابت زي م هو  ،  مفيش اي اثر للخبر ال سمعه عليه 
اتكلم محمد وهو بيحاول يظبط حنجرته عشان يواسيه 
_ متقلقش ي عمي  ،  ان شاء الله هيخرج 

= هو مين ي ولدي؟ 

_ محمود ي عمي 

= بس معنديش ولد اسمه محمود 

قربوا عليه بعد م قلقوا من ثباته خوفاً من انه يكون مستوعبش من الصدمه 
_ عمي هنقومله محامي والله... 

قاطعهم وهو بيضرب عصاته ف الارض عشان تعمل صوت يدوي ف المكان 
= لاه  ،  محدش يجومله محامي  ،  هيفضل ف السچن يمكن يربيه 

_ ي عمي بس... 

= مبسش ي ولد منك ليه  ،  ال جولته هو ال عيحصل 

اتكلم وهو بيبصلي بعد م خلص كلام معاهم وبعد صمت مني بدون م احاول أقطعه 
_ يوسف ي ولدي 

= نعم 

_ فرحك انت وبت اخوي كمان 4 ايام  ،  تكون انت اتحسنت شويه وهي خلصت ال عتحتاچه 

رديت بهدوء وانا بهز رأسي دليل ع موافقتي 
= تمام 

اتكلمت مراته وهي بتصرخ وبتقرب وهي بتلطم ع وشها  * اللطم حرام * 
_ عايز تسجن ولدي وتچوز بنت اخوك ي منصور 

زعقلها وهي بيخبط بالعصا تاني 
= صوتك ي وليه ،  من ميتي وف حرمه بتعلي حسها ف البيت ده 

_ عايزه ولدي ي منصور 

= ولدك ف السچن  ،  اچبهولك ازاي اني

بصت لمريم بغل وهي بتصرخ وتقرب عليها 
_ منك لله ي بت چميله  ،  انتي السبب 
خلصت كلامها ووصلت لمريم عايزه تضربها  ،  ف نفس التانيه كانت مريم ف ضهري ماسكه فيه بعنف وانا ال ف وشها 
اتكلمت وانا بجز ع اسناني وبحاول مزعقش 
= لولا ان جوزك موجود انا كنت اتصرفت معاكي تصرف تاني

أتكلم جوزها بزعيق وهو بيبصلها بغضب 
_ لمي خلاجاتك وع بيت أهلك 

التفتتله بصدمه وهي بتضرب ع وشها 
= عتطردني ي منصور 

_ كيف م سمعتي تعملي  ،  وال عايزه تفهميه افهميه 
ف عز عصبيته الشباب حاولت تهديه ويسيبوها  ،  وده ال حصل فعلا  ،  سابها غصب عنه عشان بناته ال عيطت  ،  وال مبيكلموش مريم من ساعه ال حصل  ،  ولا هي حاولت تكلمهم اصلا 
البنتين ال جم لمريم اول مره جم اخدوها دلوقتي وطلعوا فوق  وهي بتبصلي بخوف  ، وانا غصب عني وبدون ارادتي بصيتلها عشان اطمنها ، وانا بهزلها راسي بهدوء 
طلعت وانا فضلت مع الشباب تحت بعد م الرجاله الكبيره مشت وكذلك الستات ومبقاش فاضل غيرنا 
اتكلم محمد وهو بيوجه كلامه لحسن بس بيبصلي وهو بيغمزلي بخبث 
_ الا عمرك ي حسن م سجنت حد عشاني 

رد حسن وهو بيردلر نفس الغمزه بنفس الخبث 
= وانا اسجن حد عشانك لي  ،  كنت من بقيت أهلي 

ضربه محمد وهو بيبصله بغيظ 
_ انت اهطل يلا  ،  انا اخوك 

= بس مش مراتي 

هز محمد راسه باقتناع وهما الاتنين بيبصولي  ،  او صراحه الشباب كلها كانت بتبصلي بخبث  ،  وانا بحاول مضحكش ع قد م اقدر 
لحد م محمد اتكلم وهو بيبصلي بغيظ 
اتكلمت بهمس وانا ببتسم ببرود 
_ جو فيلم الممر بقا ومش هنخلص

_ طبعاً انت عامل نفسك من بنها 

اتكلمت وانا بشاور ع نفسي بصدمه مصطنعه 
= انا ي ابني  ،  يخربيت الزولم والله 

اتكلم بسخريه وهو بيسقف ايده ببعض 
_ لا وانت مظلوم اوي ي راجل 

رديت بجديه وانا بشرحلهم ال حصل 
= والله ي ابني م عملت حاجه  ،  انا بس صلطت عليه واحد صاحبي  ،  وهو متبلاش عليه ع فكره  ،  هو فعلاً كان ف شقه مشبوهه 

_ متحلفش متحلفش  ،  مصدقينك والله 

سألت وانا مستغرب كم اللامبالاه ال هما فيه 
= بس هو انتو ليه مش متاثرين يعني؟ 

_ عشان هو فعلا يستاهل  ،  بيقل ادبه ع اي حد مهما كان  ،  سواء كان بنات البلد او اهلها  ،  هو حتي كان بيشد معانا كتير بس كنا بنحاول نعدي عشان خاطر عمي  ،  فانت عملت ال مقدرناش نعمله  ،  ميغركش اننا قولنا لعمي اننا هنلطعه وكده  ،  احنا أصلا مش طايقينه  ،  بس قولنا كده عشان عمي  ،  مش عارف ده اخو ادم ازاي؟ 

_ ادم مين؟ 

= ادم ابن عمي  ،  بس اي  ،  مختلف عنه اختلاف كلي،  ادب واخلاق والتزام  ،  حاجه كده اللهم بارك 

_ هممم  ،  تمام

= قوم يلا عشان نلف نجيب لبس الفرح ونظبطك  ،  واهو بالمره نصيع شويه 

_ اشطا يلا 

قومنا كلنا غيرنا هدومنا وخرجنا عشان نجيب لبس الفرح لكل واحد   ،  مرجعناش غير بعد الفجر  ،  حتي صلينا الفجر ف مسجد ع الطريق 
___________________

عدي ال 4 ايام  ،  والنهارده هبقى مراته  ،  هتزف ليه  ،  هتبقى ايدي ف ايده قدام الناس كلها  ،  هبقى انا وهو ف زفه واحده   ،  هيمسك ايدي ويرفعلي النقاب كحركه معتاده ف اي فرح  ،  هيجي ياخدني ف الكوافير ويحصل الفيرست لوك ال كنت بتمناها معاه   ،  هلبس الابيض عشانه 
بغض النظر عن زعله مني  ، وال طول اوي  ، بس مقدرتش امنع نفسي من اني افرح باليوم ده  ،  حتي لو اليوم هيخلص ويكمل خصامه  ،  خصامه ال طول اوي  ،  طول لدرجه اني ببكي كل يوم وكل دقيقه ع بعده  ،  بعده ال واجعني اكتر من اي حاجه  ،  بس اعمل اي  ،  غلطت  ،  بس من خوفي عليه والله مش اكتر  ،  خوفت يعمل فيه حاجه  ، هو اينعم عمل فعلا  ،  بس كنت اعرف منين انه هيتصرف كده ومش هيعمل حاجه تاذيه 
ده انا اليوم ال اتوجع فيه بسبب ضلعه كنت حاسه انه الوجع فيا انا مش فيه  ،  واني نفسي لو تحصل معجزه واشيل عنه وجعه وهو ميشلوش  ،  محبتش اشوفه بيتالم  ،  كلمه اه منه كانت بتسحب روحي بالبطيء  ،  
غريبه اني احبه لدرجه اني احس بوجعه اكتر منه هو شخصيا  ،   وهو حتي مش مديني فرصه اصالحه  ،  ولا حتي ابقى جمبه 
زعلك وحش ي يوسف  ،  وحش بنفس قدر حلاوه قربك 
وبعدك اوحش  ،  اوحش بنفس قدر جمال حضنك 
وتطردني من قربك وحضنك واروح ع فين بس  ،  اروح ع فين 
المفروض اني حاليا راحه الكوافير  ،  بما ان هنا الافراح بتبقى الرجاله ف مكان والستات ف مكان  ،  بمعني انه فرح اسلامي  ،  ف اعمل ال انا عايزاه بقا  ،  والمفروض انه هو ال هيجي يوديني 
وفعلا  ،  خمس دقايق ولقيتهم باعتلي انه مستنيني تحت  ،  لبست هدومي والنقاب والچوانتي ونزلت  ،  بصيتله بشوق ملوش حد   ،  واشحني  ،  واحشني كل حاجه فيه  ،  عينه وضحكته وريحته وقربه وحضنه  ،  واحشني حضنه ال ادمنته  ،  
من غيره بقيت زي المدمن ال مرا واحده اخدوا الجرعه بتاعته ورموه ف صحرا لوحده عشان يبطل  ،  بس انا مش عايزه ابطل ادماني ليه ولحضنه  ،  مش عايزه 
وبنفس صمت الايام ال فاتت  ،  مسك مني الفستان  ،  ال للعلم اشتراه هو بدون م اعرف  ،  وبدون م اشوفه لحد دلوقتي  ،  بس متاكده انه هيبقى حلو ولطيف زيه  ،  
اخده مني حطه ف شنطه العربيه  ،  وبعدين ركبنا ومشينا  ،  ساكت   ، مش كأنه يوم فرحه النهارده  ،  كأنه مغصوب عليا او هيتجوزني غصب عنه 
اتكلمت وانا خلاص زهقت والله   ،  غصب عني صوتي طلع متهدج بالبكا 
_ نزلني 

بصلي بعد م كان سرحان وهو مركز مع الطريق 
= نعم؟ 

دمعت غصب عني وانا بودي وشي الناحيه التانيه 
_ نزلني  ،  انا مش راحه ف حته

= اااه  ،  دي هرمونات نكد دي بقا ولا اي؟ 

_ لو سمحت رجعني البيت  ،  انا مش عايزه اتجوز 

= هو حضرتك ناسيه حاجه بسيطه بس  ،  ألا وهي اننا متجوزين اصلا  ،  فياريت تسكتي بقا 

_ نزلني ي يوسف  ،  انا عايزه انزل 

= اممم  ،  وبعد م تنزلي 

_ هه.. هرجع البيت 

 رد وهو بيبص قدامه وبياخدني ع اد عقلي 
= طب بس ي مريم  ،  بس ي بابا

وديت وشي الناحيه التانيه وانا ببكي بصمت  ،  حقيقي الدنيا اسودت ف وشي  ،  والطاقه ال بقيت عماله اشحن نفسي بيها راحت كلها ع الارض  ،  والصبر ال كنت عماله اصبر نفسي بيه اني هصالحه الليله دي ونبدأ من اول وجديد كله راح ف الهوا 
فوقت لما لقيتنا وصلنا قدام المكان ال رايحينه  ،  نزلت بعنف وانا بلف عشان اخد الدريس بتاعي واشيله بالعافيه بحكم انه تقيل  ،  جه اخده مني بهدوء ونزله قدام الباب وال لقيت قدامه طنط ام طه كمفاجئه غير متوقعه  ،  مفاجئه ف ثانيه لغت احساس الوحده ال كان جواياا 
جريت عليها وانا بحضنها بعدم تصديق انها هنا جمبي ومعايا ف يوم زي ده  ،  ف يوم كنت ف امس الحاجه فيه لأهلي  ،  بكيت وانا ف حضنها من كل حاجه  
الوقت والمكان ميسمحوش بس مقدرتش امنع نفسي من اني ابكي من كل حاجه  ،  من ال حصل عند عمي  ،  ومن كلام مراته  ،  ونظرات بناته ليا  ،  والاكبر من ده كله بقا  ،  من زعل يوسف وال مش عارفه هصالحه ازاي  ،  او حتي أصلح الغلط ده ازاي 
طبطبت عليا وهي بتبعدني عن حضنها وبتبصلي بابتسامه وعنيها مدمعه 
_ والله وكبرتي ي مريم   ،  وهتلبسي الابيض وتبقى عروسه زي القمر 

قبل م ارد عليها كان يوسف بيرد عليها من ورايا بعد م بقا ف ضهري تقريباً  ،  بس لحظه  ،  يعني هو كان موجود وانا بندب الندب ده كله  ،  ي كسفتك ي حازم 
اتكلم ببسمه حسيتها  ف صوته وايده الاتنين ف جيبه  ،  كحركه مشوفتهاش بس متأكده انه عاملها دلوقتي 
_ مش محتاجه تلبس الابيض  ،  هي طول عمرها زي القمر

ينهار ابيض ع خطف القلوب ي جدع  ،  ده الواحد محسش بخطف القلوب ده من زمان والله  ،  اتكسفت ومردتش ولا بصيتله   ،  بس طنط ام طه ضحكت وهي بتدعيلنا بالسعاده 
قبل م ندخل جوا لقيته بينادي عليا 
_ مريم  
تعليقات



<>