
رعد هو بيشاور علي لؤي و بيبصله باستحقار :"مين المتخلف ده ؟!"
بيشهق لؤي وبيحط ايده علي صدره بصدمة وبيقول :"انا متخلف !!".
رعد ببرود واستحقار:"ايوا".
لؤي بص لديما الي بتضحك عليهم وقالها بحزن مضحك :"شفتي يا دمدومتي هاد الكائن عم بيقول عني متخلف".
ديما بتمرر نظراتها بين لؤي ورعد وبتقول وهي بتكتم ضحكتها :"أبدا يا لؤي ده انت سيد العاقلين متخدش في بالك سيبك منه تلاقيه غيران من جمالك طبعا ".
بصلها رعد برفعة حاجب وقالها :"والله ".
ديما لسه هترد قاطعها صوت لؤي وهو بيصرخ في رعد و بيقوله بغيظ :" هاي يا غيور ليش ما بتعترف بجمالي ولا لإنك عندك نقص بالجمال ومستحيل جمالك يتقارن بجمالي قول لا تخجل ".
بيضرب رعد كف بكف وبيبص لديما وبيقولها بصدمة :"الكائن الي واقف ده ايه نوعيته ذكر ولا انثي و لا مخنث ولا كلابي من اي صنف مهبب هو".
ديما مبتقدرش تمسك نفسها من الضحك علي كلام رعد وبتضحك بصوت عالي جذب انظار الزباين الموجودين في المول ومن ضمنهم سلمي
رعد بص لديما بنظرات تحذيرية بمعني وطي صوتك
وفعلا ديما اتمالكت نفسها وبطلت ضحك
وسلمي قربت عليهم ووقفت جنب ديما وسألتهم :"في ايه يا ديما كنتي بتضحكي علي ايه؟!".
رعد بيشاور علي لؤي وبيقول لسلمي:"معقول نكون واقفين مع المهرج ده و منضحكش مش شايفة شكله ".
سلمي مكنتش منتبهة للؤي لما جت بس لما شافته كتمت ضحكتها علي شكله الغريب وقالت بهمس لديما :"ايه الكائن ده ؟!".
بتضربها ديما في كتفها بخفة و بتقولها بهمس :"اتلمي شوية مالك انتي واخوكي بيه ده لؤي عسل ".
بتبصلها سلمي باستنكار لكلامها ورعد كان بيمرر نظراته عليهم وقال بنفاذ صبر :"احنا اتأخرنا لازم نرجع للبيت ومتنسيش ان عندك حفلة انهاردة يلا بينا".
لؤي لما بيسمع ان ديما رايحة حفلة بيقولها بصراخ حماسي :"مو معقول دمدومتي انتي كمان رايحة لحفلة ليلي مو هيك ؟!".
بيبصله رعد بصدمة وبيقول في نفسه :"لا كده كتير اقتله ولا اعمل فيه ايه ".
بترد عليه ديما بفرحة :"ايوا انا كمان رايحة ".
بيقرب لؤي علشان يحضنها بحماس لأنهم هيروحوا الحفلة مع بعض بس قبل ما يقرب منها شده رعد من قفاه للمرة التانية وقاله وهو بيجز علي بتهديد:"ولا لو متلمتش هولع فيك فهمت ابعد عنها احسنلك ويلا هوينا بقي علشان عايزين نمشي ".
قال آخر كلامه وهو بيزقه بعيد عنه
وسلمي و ديما كانوا بيبصوا ليهم ببلاهة
لؤي بص لرعد بتوعد وقاله وهو بيرفع صباعه بتحذير :"هاي يا خروف صدقني اذا ما كنا قدام البنات كنت كسرتلك عضامك بس لإني متفهم احاسيسهم ما رح اضربك ".
رفع رعد ايده علشان يضرب لؤي بغيظ
بس لما لؤي شافه هيضربه جري من قدامه وهو بيقول لديما بصوت عالي :"باي دمدومتي رح شوفك بالحفلة يا روحي وياريت لا تجيبي معك هالطور ".
ضحكوا عليه البنات وبصلهم رعد بضيق وقالهم بآمر :"يلا قدامي انتي وهي وانتي _
كان بيشاور لديما وقالها :"لينا كلام تاني عن الكلب الي كان حاضنك ده يلا قدامي ".
قال كلامه بعصبية وصريخ خافوا منه البنات وجريوا علي بره
___________
الجد كان قاعد مع ياسر في أوضة المكتب بتاعه
وياسر كان بيقوله :"يعني انت دلوقتي عايز تجوز ديما لرعد او أدهم غصب عنها ".
منصور بصرامة :"ايه الي انت بتقوله ده انا مستحيل اجبر ديما تتجوز حد منهم بس انا هديها مهلة علشان تتعرف عليهم و تختار بينهم ".
ياسر بتردد :"بس يابا".
قاطعه الجد وهو بيقول بحدة:"انا قلت الي عندي ومش هرجع في قراري ابدا ".
____________
أدهم كان بيلم هدومه في شنطة السفر وهو بيقول بشر :"انا جايلك يا ديما وبوعدك اني اكرهك في رعد و اخليكي تختاريني انا بداله ".
قال كلامه وهو بيبتسم بشر وتوعد لفراق رعد و ديما
__________
احمد كان رايح جاي قدام سوزي بعصبية وهي مش فاهمة ايه الي حصله
فقالتله بقلق :"في ايه يا احمد مالك مش علي بعضك كده ليه؟!".
وقف احمد وبصلها بغضب مكتوم وقالها :"شفت سلمي انهاردة ".
سوزي اول ما سمعت كلامه قامت وقفت بسرعة وقالتله بصدمة :"شفتها فين وامتي وايه الي مخليك متعصب كده ؟!".
احمد بيمسح علي وشه بضيق و بيقولها :"شفتها فين ؟! كانت راكبة مع اخوها في العربية وانا شفتها بالصدفة علي الطريق ".
سوزي بحيرة من عصبيته :"طب ايه المشكلة وايه الي مضايقك في الموضوع مش سلمي مبتهمكش ولا بقيت فجأة تهتم بيها ".
بصلها احمد بغضب ومسكها من إيدها بقوة و ضغط عليها وقالها :"قصدك ايه بكلامك ده بعد كل الي عملته علشانك بتقولي كده عايزاني اعملك ايه علشان تصدقي اني بحبك واكبر دليل علي حبي ليكي اني هنا معاكي ومش معاها مع أنها مراتي بردو بس انا اتخليت عنها وجيتلك انتي معقولة بتشكي فيا ؟!".
بتبصله سوزي بخوف لأنها اول مرة تشوفه بالحالة دي فرسمت علي وشها ابتسامة بسيطة وقالته :"لاء طبعا يا احمد ايه الي انت بتقوله ده انت عارف كويس اني بحبك ومستحيل اشك فيك ابدا ".
سابها احمد واداها ضهره وقالها :"بما انك بتحبيني فإسمعي الي عندي سلمي انا مش هطلقها وهتفضل علي ذمتي العمر كله ها ايه رأيك ؟!".
لفلها في آخر كلامه وشاف ملامح وشها المصدومة
من كلامها حركت راسها برفض وقالتله بصدمة:"ايه الي انت بتقوله ده ؟! انت اكيد بتهزر مش كده ".
بصلها احمد باستهزاء وقالها :"لاء مبهزرش انا مش هطلق سلمي وقلت الي عندي ولو انتي بتحبيني بجد مستحيل تعارضي قراري ها قولتي ايه؟!"
بتبلع سوزي ريقها بتوتر وبتسأله بتردد :"ومن امتي وانت عايزها ايه الي حصل فجأة خلاك تغير رأيك ".
رد عليها بلا مبالاه:"مراتي واحلوت في عيني لما شفتها بعد السنين دي كلها وبيتهيألي ده مش عيب ولا حرام اني مطلقش مراتي وانتي هتتقبلي قراري لو انتي فعلا بتحبيني ولو لاء فورقة طلاقك هتكون عندك ".
خرج احمد بعد ما رمي كلامه القاسي في وش سوزي المصدومة
_______
علي بحيرة من شكلهم :"حد يقولي في ايه مالكم ؟!".
ديما بتبص علي رعد بضيق وبتقول لعلي بشكوي علي تصرفه مع لؤي :"انا هقولك انهاردة الأستاذ رعد اتخانق مع لؤي زميلي وكمان اتخانق معايا وانا بختار هدومي ومرتحش غير لما اخترلي فساتين علي ذوقه ينفع تصرفاته دي ".
علي بصلها ببلاهة وبص علي رعد الي كان واقف ومربع ايديه وبيبص لديما بضيق
فقاله :"اتخانقت مع زميلها ليه يا رعد ومسبتهاش تختار فساتينها ليه ؟!".
رد عليه رعد ببرود :"اتخانقت معاه لأنه مش محترم واقف يحضنها قدامي ولا عملي اعتبار لا وكمان ده عيل سخيف لو شفته هتعرف انا ليه اتخانقت معاه ... وبالنسبة للفساتين ف ديما اختك واكيد انت عارف اختياراتها ".
قال كلامه ودخل اوضته بكل برود
علي بص لديما وقالها بعتاب :"ليه يا ديما مبتسمعيش الكلام ".
ردت عليه ديما بتبرير :"وهو انا عملت ايه بس ده رعد هو الي ...
قاطعها علي وهو بيقولها بحزم :"متحطيش الحق عليه لأني متأكد انه مغلطش بالنسبة للؤي فأنا عارفه كويس وعارف تصرفاته الهبلة فمش جديد عليا
بس جديد علي رعد التصرفات دي متنسيش انه صعيدي وعندهم ميقبلوش ان الشاب يحضن البنت وهما مبتربطهمش صله فهمتي
وبالنسبة للفساتين فأنا عارف اختياراتك ومليون مرة قلتلك بلاش اللبس القصير بس مسمعتيش الكلام
يعني الغلط كله من عندك علشان كده هو اتضايق وبصراحة حقه
وانتي لازم تصالحيه وتعتذري منه كمان ".
اقتنعت ديما بكلام علي وأنها فعلا غلطانة ولازم تعتذر لرعد وتصالحه فقالت ل علي بندم واعتذار :"انا اسفة يا علي انا فعلا غلطت انهاردة كتير بس انا بوعدك اني اعتذر من رعد انهاردة بس انت متزعلش مني ".
وقف علي وقرب من ديما ومال عليها باس راسها وقالها بحنية أخوية:"انا مش زعلان منك يا عمري بس كل كلامي ده من خوفي عليكي مش اكتر فهمتي ".
وقفت ديما وحضنت اخوها بحب وقالته :"فاهمة يا احسن اخ في الدنيا كلها ".
ضمها علي وهو بيضحك علي اخته الطفلة الي مستحيل تكبر
وكل ده قدام سلمي الي كانت بتبصلهم بحب وسعادة
بسبب علاقتهم القوية ببعض
________
عمر بهزار :"الخاين الي ناسيني ومبيتصلش عليا أبدا ".
رعد بحدة :"عاوز ايه يا زفت دايما كده اوقاتك منيلة بنيلة ".
عمر بضيق مصطنع:"هو انت متعرفش تكلمني باحترام ".
رعد ببرود :"لا وعاوز ايه ؟!".
عمر بضيق:"ابو برودك يا شيخ انا غلطان اني بطمن عليك اصلا خسارة فيك المكالمة دي ".
رعد بملل من كلام صحبه :"اخلص عاوز ايه ؟!".
عمر :"يابني بطمن عليك غلطان انا كده ".
رعد بهدوء :"لا يا سيدي مش غلطان انا كويس الحمد لله وانت اخبارك ايه و اخبار الشغل تعرف لو جالي خبر انك مأهمل شغلك انا هعمل فيك ايه ؟!".
عمر :"يا ساتر عليك مبتعرفش تكمل جملتك من غير دبش و لا تهديد اطمن يا سيدي الشغل تمام
قولي انت بس الشغل عندك تمام ؟!".
بيبتسم رعد بسخرية وبيقوله :"شغل ايه بس ده انا من ساعة ما جيت وانا مقربتش ناحية الشركة وبشتغل من اللاب توب كإني مجتش اصلا".
بيقوله عمر باستغراب:"ازاي يعني مش فاهم ايه الي هيخليك مترحش الشركة لحد دلوقتى قولي فورا ايه الي حصل ".
رد عليه رعد بضيق وهو بيفتكر ديما وهي في حضن لؤي وبيقوله:"هيكون مين غيرها يعني ست الحسن والجمال ديما ".
ضحك عليه عمر وقاله وسط ضحكاته:"هههه عملتلك ايه بس ؟!".
اتنهدت رعد وقاله كل الي حصل من ساعة ما جم القاهرة وبعد ما خلص سرده قال لعمر بغيظ :"عجبك تصرفاتها ؟!".
عمر بضحك :"يابني وفيها ايه يعني ديما عاشت طول عمرها في القاهرة وعندهم عادي الاحضان و الكلام ده متضايقش نفسك ".
رد عليه رعد وقاله بضيق :"انا غلطان اني قلتلك يلا في داهية ".
عمر كان هيرد عليه بس لقي رعد قفل المكالمة
ف بص للتليفون بصدمة مضحكة وقال بسخرية :"عال والله علي اخر الزمن انا يتقفل في وشي التليفون اخص علي دي صحوبية 🤣 ....
وبعدين حط ايديه علي راسه بحركة تفكير وقال :"اممم الواضح أن رعد وقع ومحدش سمي عليه
لاء انا لازم اقابل ديما واشكرها علي الي بتعمله في رعد ربنا يخليكي للغلابة يا ديما ".
الفصل الرابع عشر14
صوت خبط علي باب أوضة رعد
خلاه يفوق من شروده
وأذن للطارق بالدخول
فتحت ديما الباب ودخلت وهي باصة علي الارض بخجل وتوتر لأنها عرفت غلطها
لما شافها رعد بعد عيونه عنها بغضب وغيرة لما افتكر حضنها هي و لؤي
وقالها بتهكم :"جايالي ليه لتكوني عملتي مصيبة جديدة ؟!".
رفعت ديما عيونها وبصتله بندم وقالتله بأسف :"انا انا اسفة يا رعد عارفة اني زودتها انهاردة و ....
قاطعها رعد وقالها بحدة:"زودتيها بس !! انتي مش عارفة عملتي ايه؟! خليتي واحد غريب يتجرأ و يحضنك وكل ده كان قدامي وانتي مدتيش ردة فعل للؤي تبينلي انك اتضايقني من حضنه ".
بصت ديما للأرض بحزن لأن كل كلامه صح وهي غلطت بس هي فهمت غلطها وجت تعتذر ليه والواضح ان مهمتها في مصالحته هتبقي صعبه
لما لقاها رعد في الحالة دي حس انه زودها معاها في ردة فعله بس في نفس الوقت نار الغيرة بتشتعل جواه ومش عارف يطفيها وكل ما تيجي صورتها وهي في حضن الغبي لؤي بيبقي عايز يقتلها
بصلها ببرود وقالها :"لو خلصتي الي عندك تقدري تخرجي لإني معنديش كلام اقولهولك تاني ".
رفعت ديما عيونها ليه وكانت مليانة دموع
ورعد لما شاف دموعها حس انه ممكن يضعف قدامها وياخدها في حضنه وينسي الي حصل
ف إداها ضهره وهو بيضغط علي ايده بقوة وماسك نفسه بالعافية عنها علشان ميضعفش قدامها
وهي لما لقته اداها ضهره دموعها نزلت علي خدها
وخرجت من اوضته بسرعة
اما رعد حس بخروج ديما ف لف وبص ناحية الباب بضيق مش من ديما لا من نفسه لأنه قسي عليها
فمسح علي وشه وقال بضيق :"غبي يا رعد بدل ما تخليها تحبك بتزعلها منك شكلي زودتها معاها المره دي
ولازم اصالحها".
قال كلامها بإصرار علي مصالحة ديما
وقعد علي السرير بيفكر الطريقة الي هيصالحها بيها
___________
دخلت ديما اوضتها وهي بتعيط
وسلمي كانت قاعدة بتقلب في تليفونها ولما شافت ديما في الحالة دي قامت وجريت عليها بسرعة
ديما لما شافت سلمي اترمت في حضنها وقالتها بصوت متقطع من البكاء :"هو ليه عنيد كده انا عارفة اني غلطت علشان كده رحتله واعتذرت ليه بس هو رفض انه يسامحني.."
سلمي شدت علي حضنها وقالتها وهي بتمسح علي شعرها بحنيه :"اهدي يا ديما انتي عملتي الي عليكي و اعتذرتي وانا متأكدة انه زمانه ندمان لأنه رفض اعتذارك واكيد هيصالحك ".
خرجت ديما من حضنها ومسحت دموعها وقالت بزعل :"حتي لو قرر يصالحني انا مش هسامحه لأنه دايما بيزعلني من اول مرة شفته فيها لحد انهاردة وهو بيزعلني وانا مش كل مرة هسامحه
والاحسن انه يبعد عني وانا كمان هبعد عنه
علشان اتفادي الخناق معاه".
سلمي حطت ايديها علي كتف ديما وقالتلها محاولة تهدئتها:"صدقيني يا ديما مفيش أطيب من قلب رعد
بس هو لما يتعصب مبيركزش هو بيقول ايه
بس لما يهدي هتلاقيه جاي يصالحك ".
بصتلها ديما وقالتلها بلا مبالاه
بعد ما قررت أنها لازم فعلا تبعد عن رعد:"خلاص يا سلمي سيبك من الموضوع ده مبقاش يهمني ".
وبصت علي ساعة ايديها وقالت :"يلا يا سلمي جهزي نفسك علشان نروح الحفلة
لإن ليلي هتولع فيا لو اتأخرت".
هزت سلمي راسها بماشي وبدأوا البنات في تجهيز نفسهم للحفلة
_____________
شريف :"انت فين يابني ؟!"
أدهم:"ساعة بالكتير هتلاقيني عندك".
شريف:"وانا في انتظارك".
قفل أدهم المكالمة وهو بيبتسم بخبث وقال:"
وأخيرا جيتلك يا ديما".
_____________
خلصت ديما تجهيز نفسها
ولبست فستان أزرق
طوله واصل لبعد الركبة واكمامه طويلة
ولبست كعب عالي باللون الأسود
وحطت ميكب بسيط
وفردت شعرها
اما سلمي لبست فستان باللون الأزرق
بسيط جدا وطويل لايق علي شخصيتها الهادية
وربطت شعرها علي جنب
ولبست كعب عالي باللون الأسود
البنات كان جمالهم رقيق جدا
خرجت ديما من اوضتها لقت رعد واقف لابس بدلة سودا شيك
ومجهز نفسه كإنه رايح حفلة
كان واقف مديها ضهره بيلعب في تليفونه
استغربت لما لقته مجهز نفسه وقالت في نفسها:"ماله ده لابس و متشيك ورايح فين؟!".
حس رعد بحد وراه
ولف علشان يشوف مين لقاها ديما
الي سحرته بطلتها الجميلة
ومقدرش يحرك عيونه من عليها
اما ديما لما لاحظت نظراته ليها
اتكسفت ووشها قلب احمر
وبصت في الارض بخجل
قطع صمت المكان وشرود رعد بديما
صوت سلمي وهي خارجة من الأوضة
وبتقول لديما باستعجال:"انا جهزت يا ديما يلا بينا علشان منتأخرش ".
فاق رعد علي صوت سلمي
وديما بصت لسلمي وقالتلها :"تمام يلا".
سلمي بصت لرعد وانتبهت علي لبسه فسألته باستغراب:"رعد انت مجهز نفسك ورايح فين".
رعد بص لديما وقال ببرود:"رايح معاكم".
ديما فتحت عينيها بصدمة
وهي بتبصله وعيونهم جت في عيون بعض
سلمي لاحظت نظراتهم وحست بشحونة الجو
فقالت لرعد :"قصدك انك رايح معانا الحفلة؟!".
رد عليها رعد وهو لسه عيونه علي ديما:"ايوا ".
رده عصب ديما اكتر لإنها كانت مقررة أنها تتفادي المعاملة معاه بس هو مصر يحتك بيها
فقالتله بغضب مكتوم:"بس انت مش معزوم واحنا مش عايزينك معانا".
رعد مهتمش بكلامها لإن عارف أنها زعلانه منه
فقال لسلمي بنبرة آمرة:"انا مستنيكم في العربية متتأخروش".
قال كلامه وخرج من الشقة بكل برود
سلمي بصت لديما الي كان باين عليها العصبية
فحاولت تهديها و قالتلها :"ديما مش عايزاكي تتعصبي يعني رعد مغلطش اكيد مش هيخلينا نروح الحفلة لوحدنا من خوفه علينا".
بصتلها ديما بغيظ وقالتلها :"والله خايف علينا !!
لاء يا سلمي هو مش خايف علينا هو عايز يضايقني وخلاص ".
سلمي قربت منها وحطت ايديها علي كتفها وقالتلها :"خلاص يا ديما بصي اتجاهليه خالص
ومتتكلميش معاه وبكده اكيد مش هتتخانقوا كده كويس؟!".
اقتنعت ديما بإقتراح سلمي وقالتلها :"تمام اخوكي مينفعش معاه الا التجاهل يلا بينا علشان منتأخرش ".
قالت كلامها وخرجت من الشقة وكلها اصرار علي تجاهل رعد
اما سلمي بصت في أثر ديما وحركت رأسها بيأس علي جنان ديما وبرود رعد وقالت :"ربنا يهديكي يا ديما
انتي ورعد علشان انا تعبت منكم بجد".
وخرجت من الشقة بخطوات سريعة علشان تلحق ديما
____________
رعد كان قاعد في العربية مستني البنات
وماسك تليفونه بيشغل نفسه بيه
لحد ما انتبه لديما الي ماشية بخطوات بتدل أنها متعصبة زي الاطفال
كتم ضحكته علي شكلها علشان متتخانقش معاه
ديما بصتله ببرود وقعدت في الكرسي الي ورا
ورعد رفع حاجبه وقالها :"كنت سواق جنابك وانا معرفش؟!".
ردت عليه ديما مقررة استفزازه: "ايوا ".
ديما حققت مرادها واستفزت رعد
وكان لسه هيرد عليها
بس سكت لما شاف سلمي بتفتح باب الكرسي الي جنبه وقعدت عليه وهي بتبصلهم باستغراب
وسألتهم :"مالكم لاتكونوا اتخانقتوا من اول و جديد ؟!".
ردت عليها ديما بابتسامة بريئة:"أبدا انتي تعرفي عننا كده؟!".
سلمي بهمس:"لا أعرف عنكم اكتر من كده".
ديما :"بتقولي حاجة".
سلمي :"لا ابدا".
رعد كان متابعهم ببرود وحرك العربية واتجه لمكان الحفلة الي سلمي قالتله عليه
___________
لؤي بصراخ :"ليليييييييي".
جريت عليه ليلي بخضة وسألته :"في ايه يا لؤي ؟!".
لؤي وهو بيشاور علي شريف:"خدي هالزلمة بعيد عني احسن ما اقتله وخرب عليكم الحفلة".
ليلي بصت علي شريف الي كان في آخر مراحل الصبر
بسبب تصرفات لؤي المجنونة
فحاولت تهدي لؤي وقالتله :"اهدي يا لؤي بلاش تعصب نفسك ... واصلا شريف عملك ايه علشان تتعصب كده ؟!".
لؤي ضيق عيونه بغيظ وهو بيبص لشريف وقالها :"هالغبي شايف حالوا عليي وعم يتمسخر علي تيابي وطريقة حكيي ولون شعري
قال شو شايفني متل القرد انا متل القرد يا ليلي ؟!".
ليلي ضحكت بصوت عالي وهي بتبص لشريف الي كان بيبص علي لؤي بنفاذ صبر
ولؤي بصلها بزعل وقالها بصوت ناعم حزين :"أديشك حقيرة يا بنت ما بدي اعرفك انتي وهالغراب زوجك
انا رح انتظر دمدومتي رفيقتي الحقيقة مو متلك خاينة ".
لؤي قال كلامه وبعد عنهم بخطوات سريعة
تحت نظرات شريف المتغاظة
ليلي لاحظت نظرات شريف المركزة علي لؤي فقالتله وهي بتكتم ضحكتها :"شريفو معقول تعمل عقلك بعقل لؤي المجنون علي أساس انك متعرفش تصرفاته".
بصلها شريف بغيظ وهو بيشاور علي لؤي الي كان ماسك طبق حلويات وبياكل فيه باستمتاع:"الواد ده ايه الي جابه انتي عارفة اني مبطيقهوش عيل سئيل اوي ".
سلمي ضحكت علي كلماته وقالتله :"معلش استحمله لأخر الحفلة وتعالي علي نفسك ".
بصلها شريف نظرات متفحصة وقالها بغيرة ظاهرة :"بت انتي ايه الهباب الي انتي لابساه ده ؟!".
قال كلامه وهو بيشاور علي فستان ليلي
النبيتي الي واصل لبعد الركبة
وليه كم واحد طويل
اتوترت ليلي من نظراته وخافت ليتعصب عليها ويبوظ الحفلة فقالتله بدلع :"يا شريفو ده فستان عادي وشكله حلو ولايق عليا اوي حتي كل صحابي قالولي اني طالعة في الفستان ده زي القمر ".
رد عليها شريف وهو بيجز علي اسنانه:"والله قالوا كده ؟!".
ليلي بعيون القطط البريئة :"اه والله".
شريف بإيماءة وتهديد :"يومين و هتبقي في بيتي وانا هعرفك ازاي تلبسي المسخرة دي
والي يسوي والي ميسواش عيونهم عليكي ".
ليلي بدلع :"شريفو".
شريف وهو ماشي مديها ضهره :"بلا شريف بلا زفت".
ضحكت ليلي علي غيرة شريف المحبب لقلبها
وحبه ليها الي مبيقلش مع الزمن
_________
نزلت ديما من العربية وقفلت الباب بقوة
وبرود لإستفزار رعد
وسلمي كانت متابعة حركات ديما الي قاصدة تعصب رعد بأي طريقة انتقاما علي رفضه لإعتذارها
اما رعد فهو كان بيصبر نفسه ومتحكم في عصبيته علشان ميأذيهاش
سلمي نزلت وراه ديما ورعد قالهم يدخلوا وهو هيركن العربية وهيلحقهم
وفعلا البنات دخلوا ورعد ركن عربيته
وفي نفس اللحظة وصل أدهم
بعربيته ورعد انتبه عليه
واستغرب وجوده
نزل أدهم من عربيته بعد ما ركنها وكان متجهه للحفلة ومنتبهش لوجود رعد
الي عيونه كانت متابعاه من ساعة ما وصل
رعد لحق أدهم علشان يسأله عن سبب وجوده
بس قبل ما يوصله تليفون أدهم رن وكان صاحبه جمال فرد عليه
جمال :________".
أدهم بشر :"ايوا وصلت وهبدأ بتنفيذ خططتي ".
جمال :______".
أدهم بضحك:"لا متقلقش انا عامل حسابي كويس ازاي هكره ديما في رعد وهتختار تتجوزني انا وبكره تقول أدهم قال".
رعد كان بيسمعوا وهو مصدوم من كلامه معقول أدهم وصلت بيه الحقارة انه يوقع بيني وبين ديما علشان تختار تتجوزوا هو
بس لا مستحيل رعد يسيبه ينجح في تنفيذ خططته
ديما ملك لرعد
ورعد ملك لديما
أدهم خلص مكالمته مع جمال وقفل
وكان مكمل طريقه لدخول الحفلة
بس صوت رعد القوي وقفه
أدهم لف وبص لرعد بصدمة وخوف ليكون سمعه
واتأكد انه سمعه لما شاف عيونه الحمرا من العصبية وعروقه البارزة
وجه وقت المواجهه بين رعد و أدهم