رواية وربحت رهان حبك الفصل الخامس عشر15 والسادس عشر16 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل الخامس عشر15 والسادس عشر16 بقلم ملك سعيد
أدهم خلص مكالمته مع جمال وقفل 
وكان مكمل طريقه لدخول الحفلة 
بس صوت رعد القوي وقفه 
أدهم لف وبص لرعد بصدمة وخوف ليكون سمعه 
واتأكد انه سمعه لما شاف عيونه الحمرا من العصبية وعروقه البارزة 

وقف أدهم مكانه بخوف وتوتر من شكل رعد 
وزاد خوفه لما لقي رعد بيقرب بخطوات بطيئة مخيفة منه كإنه أسد هينقض علي فريسته 

بلع أدهم ريقه بصعوبة وهو بيقول مصطنع القوة :"رعد انت ..انت بتعمل ايه هنا؟".

وقف رعد قدام أدهم 
وبكل عصبية لكمه لكمة قوية وقعت أدهم علي الارض
من شدتها 
أدهم حط ايده علي خده بصدمة ورفع عيونه لرعد 
وبالرغم الخوف الي كان جواه من رعد الا أنه اتعصب من ضربه ليه 

وقبل ما يقوم كانت ايدين رعد ماسكة في هدومه وهو بيسحبه ليه وبيوقفه قدامه 
وقاله بهمس مرعب:"انت طلعت اوسخ من ما كنت مفكرك .... وللأسف عقلك صورلك انك هتقدر تبعد ديما عني وتكرهها فيا تبقي غلطان ...
لإن ديما مفيش حاجة هتبعدها عني غير الموت 
انت فاهم".

نهي آخر جملته بصراخ ودفعه لأدهم بعيد عنه بكره 
أدهم بص لرعد ببرود رغم الخوف الي جواه ومسح الدم الي علي شفايفه من لكمه رعد 

وقاله بابتسامة باردة:"تعرف يا رعد انا بكرهك ليه؟!".

بصله رعد بغضب مكتوم ومردش عليه 

وأدهم كمل كلامه وقال بحقد:"انا هقولك انا بكرهك لأنك عندك كل حاجة كان نفسي فيها 
ناجح في شغلك وعندك شركات وبتدير مصانع العيلة وواخد حب العيلة 
بتملك كل حاجة نفسي فيها 
بس المره دي متحلمش انك تملك ديما لإني مش هتنازل عنها انت فاهم".

أدهم ميعرفش ان كلامه زاد غضب رعد وغيرته علي ديما لإنها بالنسبة ملكية خاصة ومش مسموح لأي حد يقربلها غيره

رعد كان بيقرب من أدهم وهو بيقوله بتهديد:"متلعبش بعداد موتك يا ادهم لإن ديما خط احمر وانا مش هسمحلك تدخلها في العابك القذرة دي 
فهمت".

أدهم ابتسم بخبث بعد سماعه كلام رعد وقرب بخطواته من رعد بحيث يكون في مواجهته 

وقاله بتحدي:"طب ايه رأيك لو قولتلك اني هاخد منك ديما وهخليها تحبني وتختارني اكون زوج ليها 
وانت تتركن علي جنب".

بادله رعد الابتسامة بس كانت ابتسامة واثقة وقاله:"انت بتحلم لإن ديما مستحيل تحب واحد حقير زيك 
واصلا انا مستحيل اخليك تلعب عليها لعبة الحب دي 
لأن ديما بريئة وقلبها ابيض وممكن تصدقك بس انا مش هسمح ان ده يحصل".

ضحك أدهم بشر وهو بيبص لعيون رعد بتحدي وقاله:"عجبتني اللعبة وبصراحة هتعجبني اكتر لو خليناها تحدي او رهان مثلا".

بصله رعد بصدمة 
وعقله مش مستوعب الي سمعه من ابن عمه 
او نقول عدوهه 
معقول وصلت بيه الدنائة انه عايز يراهن علي ديما بنت عمه 
بس لا مستحيل يخليه يربح الرهان ده 
هو عارف ان الرهان ده غلط 
بس هو مضطر انه يدخله علشان يكسب قلب ديما
وفي نفس الوقت يحميها من شر وخبث أدهم 

فإبتسم رعد بثقة وقاله وهو بيحط إيده في جيبه :"وانا موافق".

___________

لؤي بنبرة لبنانية دلوعة:"حبيبة قلبي يا دمدومتي 
والله اشتقتلك قد الدني 
واشتقت لهالجمال وهالعيون اشتقت لكل شي فيكي يا عمري".

سلمي وديما وليلي بيكتموا ضحكتهم علي طريقة كلام لؤي المعتادة 

وردت عليه ديما وهي بتكتم ضحكتها:"شكرا يا لؤي 
علي الكلام الحلو ده وبصراحة انت وحشتني اوي ووحشني جنانك تعرف من ساعة من غبت وانا مكتئبة".

بيقرب منها لؤي وبيزق ليلي الي بصتله بغيظ من جنب ديما
وبياخدها بالحضن وبيمرر ايده علي شعرها وبيقول 

بحزن مضحك وبيقولها:"يا حياتي يا دمدومتي ليش يا عمري لحتي تكتآبي لك انتي ما بتستاهلي غير الفرح وبس .... بس لا تقلقي انا إجيت وما عاد رح غيب ورح كون معك طول العمر".

ديما بتحاول تخرج من حضن لؤي الي متبت فيها زي الحرامية وبتقوله :"اكيد طبعا يا لؤي افضل جمبي طول العمر بس مش بالطريقة الي تخنق دي دا انا حاسة اني هموت ابعد عني.....
ديما بتبص لسلمي و ليلي الي بيضحكوا عليها فبتقولهم بزعيق:"انتوا يا بهايم بتضحكوا علي ايه تعالوا ساعدوني وخرجوني من حضن الحمار ده".

سلمي و ليلي كانوا لسه هيتحركوا يساعدوا ديما بس لؤي وقفهم وهو بيزعق بنعومة وبيقولهم :"وقفي انتي وياها ولا تقربوا واتركوني اشبع من رفيقة عمري".

ديما وهي بتزق فيه :"رفيقة عمرك ايه يابني هو انا عرفتك غير في الجامعة ابعد بقي خنقتني".

بيخرجها لؤي من حضنه وبيبصلها بعبوس وبيقولها بصراخ:"يقطع عمرك يا ديما الله ياخدك من وين جبتي هالقسوة .... كتير اتغيرتي يا بنت ما عاد بدي اعرفك من اليوم ورايح بقطع علاقتي فيكي ".

قال كلامه وديما بتبصله بفم مفتوح ببلاهه 
وهو سابهم وراح لمكان البوفيه ومسك طبق من الموجودين علي الطاولة فاضي وبدأ يملي ليه آكل بكميات كبيرة 

وليلي بتضحك عليه 
وديما قالت بعدم تصديق :"ايه ده كله ده ناقص ياكلني 🤣".

البنات ضحكوا علي كلامها وبدأت ديما تتكلم مع بنات الحفلة والي هما أصدقاء الطفولة وزمايل الجامعة وبدأت تعرفهم علي سلمي 

___________

شريف بيبص في ساعته بملل وبيقول وهو بيمسح علي وشه بضيق من تأخر ادهم صاحبه:"راح فين ده كله ده لو كان في أمريكا كان جه من بدري".

قربت ليلي منه وقالتله بفضول :"مالك باين عليك متضايق ليه؟!".

ردت عليها شريف وقالها:"أدهم اتأخر".

حطت ليلي ايديها علي كتفه وقالتله بحب:"متقلقش زمانه جاي .... وقولي بقي مش الحفلة دي لينا ".

رد شريف:"اكيد".

ليلي:"طب ما انت عارف أنها حفلتنا سايبني ليه لوحدي مش المفروض نكون مع بعض طول الحفلة".

شريف بهزار:"علي اساس انا الي سايبك ما انتي مع صحابك وسايباني وخصوصا لما جت ديما نسيتيني خالص".

ليلي بتمثيل الزعل:"ظالمني دايما وانا الي كنت جاية اقولك اني عايزة ارقص معاك ".

شريف بلهفة:"فعلا انا ظالم لأني كسرت قلبك بس خلاص انا هصالحك وهرقص معاكي حالا".

صوت من وراه:"مش قبل ما تسلم عليا طبعا".

لفوا جهة الصوت لقوا أدهم الي بيبتسم بمكر وهو عيونه علي ديما الي ملاحظتش وجوده

شريف فرح بوجود أدهم وجري عليه وحضنه بسعادة وقاله بعتاب:"كل ده تأخير".

أدهم:"معلش زحمة الطريق هي الي اخرتني".

شريف:"ولا يهمك تعالي اعرفك علي ليلي".

شريف خد أدهم و عرفوا علي ليلي 
وادهم سلم عليها وباركلها لإقتراب جوازهم
وهو عيونها ما زالت علي ديما الي جذبته بإطلالتها الجذابة 

فقال في سره بمكر:"مستحيل اسيب الجمال ده كله لغيري ابدا".

__________

رجع علي الشقة بعد انتهاء شغله في المستشفى بتعب 
واستغرب عدم وجود حد في الشقة
وافتكر ان ديما وسلمي كانوا رايحين لحفلة ليلي
اما رعد فتوقع انه راح يوصلهم 
فقرر أنه يتصل بيه ويعرف هو فين

...........

رعد كان قاعد علي كرسي خشبي في الحديقة الخلفية
في المكان الموجود فيه الحفلة
وهو حاطط وشه بين ايديه
وحاسس بالذنب انه وافق علي الرهان ده 
وحاسس انه كده بيلعب في بمشاعر ديما 
واكيد لو عرفت بموضوع الرهان ده هتكرهوا بس هو مش بإيده حاجة غير انه يراهن علي كسب قلبها ده أفضل ليه عن خسارتها وأنها تكون لشخص خبيث زي أدهم 

مسح وشه بحزن من قراره وكان قايم علشان يدخل الحفلة للبنات بس وقفه صوت تليفونه وهو بيرن فخرج تليفونه من جاكت بدلته ولقي المتصل علي
فرد عليه 

وسمعه وهو بيقول:"انت فين يا رعد".

_"انا في الحفلة مع البنات اكيد مش هسيبهم لوحدهم ".

_"طب هي جت عليا بقي يعني انا طالع عيني في الشغل طول اليوم واقعد في البيت وانتوا تحتفلوا 
ابعتلي العنوان انا جاي".

_"تمام هبعتلك العنوان يلا سلام".

انهي رعد المكالمة وبعت ل علي العنوان
واتجه لجوا الحفلة 

________

كان فيه ٣ شباب واقفين جنب ديما بمسافة بسيطة 
ودول زي ما بيقولوا شلة السوء الي في الجامعة
كانوا بيبصوا علي ديما بنظرات شهوانية خبيثة
فقال الشاب الاول

_"ياباي علي لهطة القشطة الي واقفة هناك دي 
عايزة تتاكل أكل".

الشاب التاني

_"فعلا دي صاروخ أرض ".

الشاب التالت

_"البنت دي مش هسيبها انهاردة ".

الشاب الأول بمكر

_"قصدك مش هنسيبها انهاردة".

ضحكوا الشباب بخبث وهما ما زالوا بيبصوا علي ديما 
بشهوانية

_________

سلمي بتبص حواليها بقلق وبتبص في ساعة تليفونها 
وكانت قلقانة علي رعد لأنه اتأخر برا 

ديما لاحظت قلقها الظاهر فقالتلها :"مالك يا سلمي؟!".

سلمي بقلق:"رعد اتأخر اوي برا خايفة ليكون في مشكلة".

ديما قلقت من كلام سلمي لإن فعلا رعد اتأخر عليهم 
وقبل ما ترد علي سلمي تطمنها ببعض الكلمات 
لقت رعد داخل من الحفلة وعيونه بتدور عليهم 

فإبتسمت بارتياح وقالت لسلمي وهي بتشاور علي رعد:"اهو يا ستي سي رعد واقف هناك اهو و بيدور علينا".

سلمي بصت بإتجاه ما بتشاور ديما ولقت رعد قدامها فاتنفست بارتياح ورفعت ايديها وهي بتشاور لرعد علشان يجيلهم 
وفعلا انتبه عليها رعد وقرب منهم 
وهو عيونه علي ديما بيبصلها بندم بسبب الرهان الي دخلوا علشانها 

قرب ووقف جنب سلمي و مواجه لديما الي بتتحاشي النظر ليه
فسألته سلمي بقلق:"كنت فين ده كله يا رعد".

رد عليها رعد بحنية بعد ما لاحظت نبرة القلق الي سألته بيها:"متقلقيش يا حبيبتي انا بس كان عندي مكالمة مهمة من الشغل مش اكتر".

سلمي بارتياح:"متعرفش انا قلقت عليك قد ايه".

رعد بابتسامة:"حبيبتي انا كويس متقلقيش".

جه اتصال لسلمي وكانت امها فإستأذنت من رعد وديما 
وراحت لمكان هادي علشان ترد امها

__________

رعد قرر انه لازم يصالح ديما بأي طريقة
لإنه مش مستحمل تجاهلها ليه 
وابتعادها عنه 

فقالها :"ديما انا...

ديما لما لقته هيكلمها 
اتحركت علشان تمشي من جنبه بس هو لحقها ومسكها ومال عليها وهمسلها:"انا اسف".

ديما حست انها ضعفت من همسه واعتذارها ليها
وقلبها بدء يدق بسرعة 

وفي اللحظة دي شاب من الموجودين في الحفلة
وقف في نص الصالة وهو ماسك مايك وبيقول بحماس
:"انا عارف انكم مليتوا من جو الحفلة
بس احب اقلكم ان الحفلة لسه مبدأتش لإنها هتبدأ دلوقتي 
واتمني من كل شاب يمسك ايد حبيبته ويتجهوا لنص الصالة علشان نبدأ حفلتنا برقصة ثنائية 
انتوا لسه واقفين يلا يا شباب".

الشاب قال كلامه الاخير بأعلي صوته 
ورعد بص لديما بابتسامة خبيثة 
وهي بصتله بقلق من نظراته 
وحاولت تبعد ايده عنها بس لقته بيشدها لنص الصالة علشان يرقصوا 
وكل ده تحت نظرات أدهم الحاقدة عليهم 


الفصل السادس عشر16 
بدأوا الثنائيات الرقص 
مع الموسيقي الهادية الرومانسية
كل شاب كان ماسك ايد حبيبته وبيبص في عينيها بحب
وكذلك رعد الي عيونه في عيون ديما 
ونظراته مليانة حب ومشاعر كتير جواه 
ديما كانت متوترة بسبب نظراته ليها ومكسوفة في نفس الوقت وبتحاول تبعد عنه و تنهي الرقصة بس رعد بيمنعها وبيقربها ليه اكتر 

رعد شاف ان الوقت ده هو المناسب لمصالحة ديما والاعتذار منها 
فمال جنب ودنها وقالها بنبرة آسفة هامسة:"انا آسف يا ديما ".

ديما بصتله بضعف وحست ان رجليها مش شايلاها من التوتر قربه منها بيوترها وبيزيد ضربات قلبها اضعاف 

ورعد حس بتأثيره عليها ودا فرحه جدا لإن قربه منها بيأثر فيها ودي بداية حلوة لكسب قلبها مش علشان يربح الرهان لا علشان هو بيحبها وعايزها تبادله نفس المشاعر

فكمل كلامه وهو ما زال مايل جنب ودنها وتقريبا ديما كانت في حضنه وقالها:"انا عارف اني غلط في حقك كتير ومن ساعة ما شفتك وانا بتعصب عليكي و بضايقك ده حتي هدنة الاسبوع مخلصتش وزعلتك مني تاني بس اوعدك من اللحظة هتشوفي رعد تاني 
غير الي انتي واخدة عنه فكرة وحشة ها قولتي ايه سامحتيني؟!".

ديما حست بقلبها هيخرج من محله بسبب قربه الشديد ليها ومحستش بنفسها غير وهي بتحرك راسها بخدر بمعني ايوا سامحتك 

رعد ابتسم بفرح لإنها سامحته وخد وعد علي نفسه 
انه هيعمل كل جهده علشان يخليها مبسوطة 
وهيحاول علي قد ما يقدر يتحكم بعصبيته وبشخصيته الصارمة معاها لإن دي غير الكل عنده 
دي اول بنت قلبه يدق ليها والاخيرة كمان 
هي شافت منه شخصيته القاسية 
بس لسه مشافتش حنية وحب وعشق 
الشخص القاسي ده 

كملوا الرقصة وهما غارقانين في عيون بعض 
كإن الحفلة خالية من الأشخاص عداهم 

______________

أدهم كان واقف في ركن بعيد عن مكان الرقصة وعيونه علي ديما ورعد 
وهو بيغلي حقد وغل جواه بسبب قربهم من بعض 
وحس ببداية هزيمته علي ايد رعد 
بس لاء مستحيل يخلي رعد يتهني بديما 
ولو هيدفع التمن غالي ديما هتبقي ليه وبس

___________

سلمي انهت مكالمتها مع امها 
ورجعت وقفت في المكان الي كانوا واقفين فيه هي و ديما ولفت انتباهها رعد و ديما وهما بيرقصوا 
فبصت عليهم بحب وفرح ودعت من جوا قلبها 
ان ديما تكون من نصيب رعد لإنها لاحظت 
حب رعد لديما 
حتي لو بيحاول يخفي حبه ليها قدام الكل 
بس مستحيل يقدر يخفيه عن اخته الي عارفة كل الي بيدور جواه 
واتمنت ان ربنا يجمعهم ببعض ويعيشوا في سعادة العمر كله

__________

علي وصل الحفلة بعربيته وكان لابس بنطلون جينز 
وتيشيرت ابيض عليه جاكت جلد
وكوتش ابيض 
باختصار كان مز 
دخل الحفلة وعيونه كانت بتدور علي رعد والبنات لحد ما لفت نظره سلمي واقفة لوحدها ومبتسمه بفرحة وعيونها علي الثنائيات الي بترقص
ف بص علي الثنائيات ولقي ديما ورعد بيرقصوا 
فإستغرب المشهد لأنهم كانوا منسجمين مع بعض ورعد كان بيبصلها بحب وهي بتحاول تتحاشي النظر ليه بخجل
وكان بيفكر ازاي بيرقصوا دلوقتي
والصبح مكانوش طايقين بعض 
ممكن يكونوا اتصالحوا بس نظرات رعد لديما خلته يحس انه رعد بيحب ديما
فإفتكر في اللحظة دي كلام جده ان ديما لازم تتجوز حد من ولاد عمه أدهم او رعد 
وهي الي هتختار ده بنفسها بالرغم انه كان متضايق من كلام جده والعادات و التقاليد بتاعته 
او بالأخص بتاع الصعيد 
بس شوفته لرعد وديما مع بعض ونظرات رعد ليها الي بتدل علي حبه ليها خلاه يطمن علي ديما 
واتمني انه يكون اختيارها لإنه مش هيلاقي حد يبص لديما نفس نظرات العشق الي بيبصهلها رعد بيها 
فاق من شروده علي صوت التصقيف يعد انتهاء الرقصة 
وبعد ديما عن رعد بسرعة وخجل وجريها علي سلمي ورعد وقف يضحك علي خجلها منه 
فإبتسم براحة وقرب من رعد 

ووقف جنبه ورعد منتبهش عليه لإن عيونه كانت علي ديما فقاله علي بحدة مصطنعة :"مش عيب عليك لما ابقي واقف جنبك وانت عينيك علي اختي".

فاق رعد من سرحانه بديما علي صوت علي ف بصله بتوتر وقاله بابتسامة بلهاء:"علي انا هنا؟!".

علي ببرود:"لاء هناك مالك يابني
هو الحب بيعمل كل ده؟!".

رعد بصله بصدمة ومعرفش يرد عليه من صدمته 
من سؤال علي ازاي عرف انه بيحب طب هو عارف هو بيحب مين؟!
ايه موقفه دلوقتي قدام علي لما يعرف بحبه لأخته 
بس لاء حتي لو الكل وقف قصاده هو مش هيتخلي عن ديما مهما حصل

فجاوبه بابتسامة واثقة:"واكتر من كده".

بصله علي بصدمة بسبب صراحته معاه وبصراحة هو عجبه صراحة رعد بإعترافه ان بيحب 
وقلبه ارتاح لإنه شاف ان رعد هو الشاب الوحيد المناسب لديما

فقاله بهدوء:"وانت مستني ايه مروحتش واعترفلها ليه؟!".

بصله رعد بهدوء وقاله:"وانت مفكر أنها هتقولي وانا كمان بحبك هي بتطيقني اصلا
.... استني كده اصلا انت عرفت ازاي اني بحبها 
للدرجادي انا مفضوح".

ضحك علي بخفة علي كلام رعد وقاله:"مفضوح بس
ده انت ناقص يحطوا صورتك في نشرة التاسعة علي قناة الاولي ويكتبوا تحتها 
الفضيحة دي الفضيحة دي الفضيحة دي
رعد المنشاوي رجل الأعمال المشهور
يقع في حب ابنه عمه ديما محمود المنشاوي 
ولسه مش عارف يعترفلها ف ياريت تساعدوه 
وليكم مكافأة مالية ٥ مليون جنيه ".

ضحك رعد علي كلامه بأعلي صوته
حتي انه وصل لمسامع ديما الواقفة مع سلمي و ليلي
بيتكلموا مع بعض
ديما بصتله باستغراب وهو بصلها ومازال بيضحك 
وعلي كذلك

ديما فضولها خلاها تقرب منهم بخطوات سريعة علشان تعرف هما بيضحكوا علي ايه 
ومنتبهتش للجرسون الي بيقدم منها ووقع العصير علي فستانها رعد لما شافها جري عليها هو وعلي وشه

البنات وسألها بقلق:"انتي كويسة؟!".

ديما:"ايوا انا كويسة وكويس ان العصير موقعش كله علي الفستان ".

الجرسون بأسف:"انا آسف يافندم مكنش قصدي".

ديما بلطف:"ولا يهمك".

مشي الجرسون وراح لركن بعيد عن الانظار وقال للشاب بطمع:"عملت الي طلبته مني فين فلوسي".

الشاب طلع فلوس و ايداها للجرسون وهو خادها بطمع ومشي بعد ما تمم مهمته 

اما الشاب بص لصحابه الاتنين الي واقفين بعيد عنه بابتسامة خبيثه وهز راسه بمعني ان خطتهم نجحت 

________

ديما راحت للحمام علشان تنضف فستانها 
ومنتبهتش ان في ٣ شباب بيلحقوها 

الشاب الأول

_"هنعمل ايه دلوقتي؟!".

اجابه التاني

_"هناخدها للحديقة الخلفية هناك مفيش حد".

سأله التالت بقلق

_"بصوا انا قلقان من الي هنعمله لو حد شافنا هنقع في مشكلة".

قاله الاول بضيق 

_"بطل تفكيرك ده وخلينا في خططتنا علشان ندوق العسل ولا انت مش عايز تدوق".

اجابه التالت بخبث

_"عايز ادوق طبعا".

ضحكوا الشباب بخبث 
لتنفيذ مخططهم 

__________

في سرايا المنشاوي 
(جناح محمود و مروة)

مروة كانت حاطة ايديها علي قلبها بقلق 
وحاسة ان حد من ولادها في مشكلة 

ومحمود قاعد جنبها بيحاول يطمنها انهم بخير ومفيش داعي للقلق

فقالته بخوف:"يا محمود افهمني قلبي مقبوض مش عارفة ليه حاسة ان الولاد في مشكلة".

قالها محمود محاولا تهدئتها:"خلاص يا ستي انا هتصل ب علي دلوقتي وهتطمن عليهم ".

مروة:"ايوا اتصل بسرعة".

مسك محمود تليفونه واتصل برقم علي
وبعد مدة رد علي عليه وفتح محمود الاسبيكر علشان مروة تسمع المكالمة و تطمن
فسأله محمود 

_"الو يا علي اخباركوا ايه يا حبيبي واختك عاملة ايه؟!".

رد عليه علي

_"احنا الحمدلله بخير وزي الفل وكمان في الحفلة الي عاملينها ليلي و شريف".

بص محمود لمروة الي بان علي ملامحها الارتياح 
فقال لعلي

_"طيب يا حبيبي استمتعوا بالحفلة وخلي بالك من اختك".

رد علي

_"ديما في عيوني يابابا متقلقش".

قاله محمود

_"خلاص يا حبيبي انا اتطمنت عليكوا هقفل معاك دلوقتي علشان معطلكش عن الحفلة".

قاله علي

_"تمام يا بابا وسلملي علي امي".

رد محمود وهو بيبص لمروة 

_"سلامك وصل يا حبيبي".

قفل المكالمة وبص لمروة وقالها
:"ها ارتحتي يا ستي واتطمنتي علي الولاد".

ردت عليه مروة بقلق مخفي:"ايوا اتطمنت بس بردو لسه قلبي مقبوض".

قالها محمود:"متقلقيش هما بخير تلاقيهم بس وحشوكي علشان كده مش اكتر ".

حاولت مروة تصدق كلام محمود 
ومتقلقش علي ولادها 
لإن قلبها بيقولها ان حد فيهم في مشكلة
بس حاولت تتحاشي شعورها ده

_________

خرجت ديما من الحمام بعد ما نضفت فستانها 
واتفاجأت بأربع شباب محاوطينها 

خافت ديما منهم بس ادعت القوة وقالتلهم
:"بعد اذنكم ابعدوا عن طريقي".

الشاب الأول بيحط ايده علي قلبه وبيقولها 

_"اه قلبي مش هيستحمل كل الرقة دي".

الشباب ضحكوا علي كلامه و ديما بصتلهم بضيق
و رفعت صباعها في وشهم بتحذير وقالتلهم مدعية القوة
:"لو مبعدتوش عني مش هيحصلكم كويس".

الشاب التاني مسك ايديها بمكر وقالها وهي بتحاول تبعد ايديه عنها
:"حلو جو البنت القوية الي انتي عاملاه 
بس مش علينا لإن الي احنا عايزينه هنعمله ومش هنخاف من حد يلا يا شباب خلينا ناخودها قبل ما حد ييجي و يشوفنا".

ديما لما سمعت كلامه حاولت تصرخ بأعلي صوتها علشان حد ينقذها بس الشاب التالت حط ايده علي بقها مانعها من الصراخ
الشابين التانيين سحبوها معاهم وخرجوها من الحفلة عن طريق باب خلفي 
تحت مقاومتها ليهم الي باتت بالفشل

اما ديما حاولت تبعدهم عنها بس مقدرتش 
فبدأت تبكي بصمت وهي بتدعي من جواها ان ييجي حد و يساعدها

___________

رعد كان واقف مع علي و سلمي 
بيتكلموا مع بعض فقرب منهم أدهم وهو بيصطنع المفاجأة 

وهما مكانوش منتبهين عليه فقالهم:"ايه ده رعد و سلمي و علي في الحفلة ايه الصدفة الحلوة دي".

ظهر علي وجه كل من سلمي و علي الدهشة لوجود أدهم في الحفلة
اما رعد ف بصله بابتسامة سخرية ورفعة حاجب 
علي تمثيل ادهم المتقن 

بادله أدهم نظرات متحدية حاقدة
وقرب منهم ووقف جنب علي مواجه رعد 

فسأله علي باستغراب :"أدهم انت بتعمل ايه هنا وجيت القاهرة امتي؟!".

رد علي أدهم وقاله:"انا بعمل ايه هنا فأنا بحضر حفلة صاحبي الي هو شريف 
وجيت القاهرة امتي وصلت من ساعة بس 
انتوا الي بتعملوا هنا ايه؟!".

جاوبته سلمي:"دي حفلة ليلي صاحبة ديما".

أدعي أدهم الدهشة وسألها وهو بيدور بعينيه علي ديما
:"ايه الصدفة الحلوة دي اومال فين ديما ؟!".

قاله علي الي حصل مع ديما
ورعد حس أنها اتأخرت بزيادة فقلق عليها 
واستأذن الشباب انه عنده مكالمة مهمه هيعملها 
واتجه للحمام 
ولما وصل خبط علي الباب وهو بينادي علي ديما 
بس مفيش رد ففتح الحمام علشان يشوفها و ملقهاش
فشعوره بالقلق زاد اكتر

ولفت انتباهه اسوارة ديما المرمية علي الارض
الي وقعت منها لما الشاب مسك ايديها 
فمال علي ركبته ومسك الاسوارة بإيده وهو بيفتكر لما ديما خرجت من اوضتها وانسحر بطلتها الجميلة 
وافتكر أنها كانت لابسه نفس الاسوارة

فخاف علي ديما لتكون في مشكلة 
وبدأ يدور عليها في الحفلة منغير ما يقول لحد عن اختفائها علشان ميقلقوش 

خرج يدور عليها في الحديقة ملقهاش وكان هيدخل للحفلة بيأس بس افتكر ان فيه حديقة خلفية وقرر أنه يدور عليها هناك ولما راح للحديقة 

شاف منظر خلاه يقبض علي ايده بغضب 
وصرخ بأعلي صوته....... 

تعليقات



<>