
صل علي رسول الله.. 🌼
لاحظت حركه السواق الغريبه ، وانه بيبطء السرعه ، مريم سرحانه مش مركزه معاه ، عماله تبكي وبس ، وهو خرج حاجه من طابلو العربيه
وصلت عنده ف نفس اللحظه ال مريم صرخت فيها بعد م رش فيها حاجه ع وشها
حجزت عليهم بالعربيه ، نزل من العربيه وهو بيزعق
_ ف اي ي كابتن ، اي الركنه دي
قبل م يكمل كلامه كنت ضربته ، او احم.. عدمته العافيه بصراحه وبعدين رنيت ع أحمد عشان يجي يتصرف فيه عشان ميمشيش
_ احمد انت فين
= انا كنت مروح البيت ، ف حاجه ولا ايه
_ اه تعاليلي حالا
= طب انت فين؟
_ هبعتلك شير لوكيشن عشان مش عارف المكان ، بس متتاخرش
= تمام ، مسافه الطريق وتلاقيني عندك
خلصت كلام مع أحمد وروحت للسواق ، كتفته وجريت عشان اشوف مريم
لقيتها قاعده ف التاكسي بهمدان ، يدوب مفتحه عينها بالعافيه
ناديت عليها بخوف _ مريم... مريم
بصتلي وهي بترد ببطء وصعوبه من تأثير المخدر ال جه ع وشها
= نعم
اتكلمت بلهفه _ انتي كويسه؟
= اايوه... بس.. بس
_ مالك؟
ردت ببكا = دماغي تقيله اوي
_ اهدي متقلقيش انا معاكي
هزت رأسها وسكتت ، رجعت سندت رأسها ع الشباك تاني
_ مريم
التفتتلي ف اتكلمت ، تقدري تقومي بالراحه لحد م توصلي عربيتي ، انا مش عايز اشيلك عشان متتضايقيش ، تقدري
هزت رأسها بسرعه خوفاً من اني اشيلها ، قامت تتسند براحه عشان توصل وانا فضلت وراها خوفاً من انها تقع ف اي لحظه ، وصلت وركبت واول م دخلت العربيه نامت
فضلت شويه واقف جمبها ، أحمد ربناا عشان طلعت اجري وراها وشوفت ال حصل ، مش متخيل لو كانت لوحدها كانت هتعمل اي ولا اي ال كان هيحصلها
شويه ولقيت أحمد جه
_ ف اي ي يوسف
= شايف السواق ال هناك ده
_ بقايا السواق ده؟ اه شايفه ، ماله
= كان هيخطف مريم ، فأنا عايزه يتظبط
رد بحميه شديده _ لا يتظبط ميتظبطش ليه
= وديه بس القسم وكلم أدهم وهو هيقوم معاه بالواجب
_ متقلقش هعمل كده ، احنا عندنا اغلي منه
= لا يعم معندناش
_ طب انت رايح فين دلوقتي
= هوصل مريم
_ طب وانت عارف العنوان
= هشوف البطاقه
_ مش محتاج اوصيك عليها ي يوسف
= عيب ي أحمد ، تفتكر ممكن اعمل فيها حاجه بعد ال عملته عشانها
_ لا بس مفيش مانع افكرك أنا
= لا متقلقش اطمن
_ طيب يعم توصلوا بالسلامه
أحمد خد السواق ف عربيته ومشي وانا لفيت عشان اركب جمب مريم ونمشي
قبل م اسوق اخدت شنطتها ، فتحتها وطلعت البطاقه وانا حاطط ايدي مكان الصوره من قبل م اطلعها، عشان عيني متجيش عليها غصب ، اي نعم انا فعلا عايز اشوفها بس اشوفها وهي واعيه لده ، بمزاجها ، ف الحلال، ومش وهي نايمه ، هي مغطيه وشها طاعه وتدين وانا مستحيل اغير ده ، حتي لو مكانتش واعيه
حسيت بحاجه تحت ايدي لقيتها هي اصلا عامله حاسبها وحاطه ع الصوره استيكر
ابتسمت ع شكل الاستيكر ال حطاه واخدت العنوان ومشيت
وصلت الشارع بتاعها ، نزلت من العربيه عشان اسأل ع البيت
فلقيت راجل قاعد قدام المحل بتاعه
_ لو سمحت ي حاج
رد الراجل بطيبه = ايوه ي ابني
_ فين بيت الحاج محمد إبراهيم
= الله يرحمه ي ابني ، ف حاجه ولا اي
_ الحقيقه انا دكتور مريم بنته ف الجامعه وهي تعبت فجبتها بس مش عارف البيت
رد الراجل بخضه = مريم ، طب هي فين
نادي ع مراته ، ي ام طه ، تعالي مريم تعبانه
ردت الست بخوف _ ينهار ابيض ، مالهاا ، هي فين ي ابني
= اهدوا بس هي كويسه بس مغمي عليهآ ، انا قولت اجيبها هنا الأول واجبلها دكتور عشان تبقى وسط اهلها أحسن
_ الله يرضي عليك ي ابني ، هي فين بس
= هي ف العربيه ، اهي
اهل منطقتها باين جدا أنهم بيحبوها، م طبيعي ، مين يعرفها وميحبهاش ؟
ف لحظه لقيت ناس كتير اتلمت حوالينا لما عرفوا انها تعبانه
جه شاب عشان يشيلها وقفته بعصبيه
_ حضرتك رايح فين؟
= هشيلها اطلعها شقتها
_ بتاع اي حضرتك تشيلها
رد أبو طه = خلاص ي ابني هطلعها انا
_ ولا حضرتك ولا اي راجل ، حضراتكو هستاذنكو ف كرسي ، هي تقعد فوقوا واتنين ستات يرفعوه ، محدش هيلمسها مش محرم ليها
استنيت ان حد يعترض عشان اتخناق واشيلها انا واخلص بس محصلش ، اهل منطقتها مكنوش تقليدين ، بالعكس كانوا ناس محترمه ، ومتعاونه جدا ، وكلهم ايدوا كلامي
اتاكدت ان نقابها تمام ومفيش حاجه باينه غير عنيها وبعدين فتحتلهم الباب بعد م بنتين جم عشان يشيلوها وطلعت، وبعد م اتطمنت انه مفيش ولا راجل طلع فوق، وهما بصراحه ناس محترمه ، محدش حاول يطلع اصلا، مشيت بعد م لمحت شقتها فين بالظبط
روحت جبتلها دكتوره عشان تكشف عليها
كشفت عليها وقالت ان هي مغمي عليها من تأثير المخدر واديتها شويه ادويه واخدتها ومشيت
بعد م اتطمنت من الستات ال معاها انها خلاص بقت كويسه
_______________________
معرفش فوقت بعد اد اي ، بس فوقت لقيت تقريباً جيراني كلهم حواليا
حاولت اتعدل وانا بكلم طنط ام طه
_ هو اي ال حصل ي طنط
= ابدا ي حبيبتي ، تعبتي شويه بس
_ طب واي ال جابني هنا انا كنت ف الجامعه
= مهو الدكتور بتاعك الله يباركله هو ال جابك
رديت بنسيان _ دكتور مين؟
= دكتور اسم الله عليه طول بعرض بحلاوه ، حاجه كده عسل
خلصت كلامها وغمزتلي
طول بعرض بحلاوه!! ااااااه يوسف ، ومع ذكر اسمه افتكرت كل ال حصل ، من اول ضغطه عليا ف المكتب والامتحان ، غصب عني اتعصبت لما عايز يمتحني ، انا بجاهد نفسي كل يوم عشان ابعد عنه ، بجاهد نفسي وقلبي ، وهو بيضغط عليه ف اتعصبت ،
افتكرت اي ال كان ممكن يحصل لو مكانش جري ورايا ، مجرد م شفته اتطمنت ، بغض النظر عن الخوف ال سكني لحظة واحده، بس الأمان ال حسيته مجرد م شفته كان كفيل يمحي اي خوف حسيته
أمان ابتدي لما دافع عني قدام الواد ال بيضاقني ، وانتهي النهارده بيه وهو بينتشلني من مجهول
فوقت من سرحاني ع هزار طنط والبنات ال ف الاوضه
ردت طنط بخبث _ اي ي مريم ، هو ف حاجه ولا ايه ؟
رديت بعدم فهم = حاجه اي ي طنط؟
ردت بهزار _ ع طنط برضه ي مريوم ، عامه مش هضغط عليكي قومي يلا عشان تاكلي عشان العلاج
= علاج اي؟
ردت بضحكه طيبه _ مهو الدكتور بتاعك الله يباركله جابلك دكتوره كشفت عليكي هنا ، واضح انه بيعز الطلبه المجتهدين
ااااااه ده واضح انهم مشافوش الصليب ، مهو طبيعي ، لبسه كله فورمال ، والصليب مش بيبان من القميص ، والا كنت شفته قبل م اتدلق الدلقه ال اتدلقتها دي
اخدت العلاج زي م طلبت ونمت
وفضلنا ع نفس الحال كذا يوم ، محدش من العماره او من الشارع سابني صراحه ، كل يوم ف حد عندي
عدي اسبوع ، طول الأسبوع طنط ام طه بتنام معاياا عشان مبقاش لوحدي ، لحد م اقنعتها اني كويسه مش لازم تتعب نفسهاا
وف ليله اتخنقت من حبسه الشقه ، فعملت المعتاد والمفضل بالنسبالي ، كوبايه شاي بالنعناع
ولبست النقاب وخرجت للبلكونه ف الجو المفضل لقلبي ، نسمه هوا لطيفه ، كوبايه الشاي ال مدفيه ايدي ، هاند فري شغال فيها فيروز بدون ميوزك " حلو انك تدلع نفسك من غير م تغضب ربنا " ، والقمر ال ظاهر
لوهله دار ف دماغي خاطر ، ال هو اي ال هيحصل لو كان يوسف مسلم ، وكنا متجوزين وواقفين نفس الوقفه ف نفس البلكونه ، بنتشارك الهاند فري وكوبايه الشاي والنظر للقمر
وقبل م اكمل استرسال ف افكاري سمعت صوت ف البلكونه ال جمبي ، لا هو مش اي صوت ، ده صوت دكتور يوسف
التفت بصدمه وانا بتكلم
_ دكتور يوسف
أنجاني حبها
البارت السادس
صل علي رسول الله.. 🌼
التفت بصدمه وهي بتشيل الهاند فري من ودنها وبتتكلم
_ دكتور يوسف
رديت بهدوء وابتسامه = اها دكتور يوسف
_ اي ال جاب حضرتك هنا
اتكلمت بضحكه = هو انا مقولتلكيش
ردت بهدوء وهي مازالت غاضه بصرها عني
_ لا حضرتك مقولتش
= مش احنا بقينا جيران
ردت بعدم فهم _ ده ازاي يعني
= يعني شقتك دي ، بقت جمب شقتي دي ، يبقى إحنا جيران
_ اها.. تمام
بصت قدامها تاني فحبيت اطمن عليها وهو بالمره افتح معاها اي مواضيع
_ عامله اي دلوقتي
= الحمدلله ف فضل ونعمه
_ الحمدلله
سكتت شويه وبعدين اتكلمت بخجل وكسوف وهي بتفرك ايديها ف بعض بالحركه المعتاده
_ انا متشكره
رديت بعدم فهم مصطنع
= ع اي؟
ردت بتوتر _ عشان ال حضرتك عملته ، مش عارفه حضرتك لو مكنتش موجود كنت هعمل اي ، شكرا جدا
= لا شكر ع واجب ، والحمدلله انه ربنا سترها
سكتت ورجعت اتكلمت تاني بنفس التوتر
_ واسفه
= ع اي دي بقا؟
_ عشان عليت صوتي ع حضرتك ف المكتب بس والله...
قاطعتها = لا عادي محصلش حاجه ، انا ال زودتها معاكي
قبل م تاخد نفسها بارتياح كنت كملت
= بس ده مش معناه انك ملكيش امتحان عندي ، عشان تبقى تعرفي تغيبي اوي
ردت بتذمر _ تمام
فضلنا واقفين شويه كل واحد واقف ف بلكونته ،
هي باصه ع قمرها ال ف السما وانا باصص ع قمري ال ع الارض ، وال تحديداً فيه فرق بيني وبينه مترين فقط لا غير
شويه والتفتت وهي بتتكلم ومازالت غاضه بصرها عني
_ احم ، انا هدخل انا ، تصبح ع خير
= وانتي من اهل الخير
وقبل م تمشي كنت ناديت عليها تاني
_ مريم
= نعم
_ انزلي الجامعه ، الامتحانات قربت وانتي تقريباً محضرتيش حاجه الترم ده
= حاضر... بعد إذنك
_ اتفضلي
دخلت وانا وقفت افتكر لما شوفت إعلان ان الشقه ال جمبها هتتباع
مستنتش وانا بجيب الفلوس وباجي لصاحب الشقه عشان اخدها ، الواحد هيلاقي فرصه تقربني منها احسن من كده اي ، ده انا خلاص لزقت هنا
تاني يوم لبست ونزلت عشان اروح الجامعه ، وانا نازل ع السلم قابلتها
_ اي النشاط ال ع الصبح ده
ردت بهدوء = سلام عليكم ي دكتور
_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، اي راحه الجامعه؟
= ايوة
_ طب يلا اخدك معاياا
ردت برفض = لا شكراً هروح مواصلات
_ عشان متتأخريش
= لا ان شاء الله مش هتاخر ، شكرا
_ تمام زي م تحبي
نزلت تركب وانا روحت ركبت عربيتي ومشيت
_____________________
قال اركب معاه قال ، انا ناقصه
ده أنا بجاهد عشان مبصلوش اقوم اقعد جمبه ف العربيه ، اصلا مينفعش
وصلت الكليه يدوب ف الميعاد ، جريت ع سكشن دكتور خالد ، ال مش بيطيقني
والحقيقه مش عارفه بيكرهني لي ، لا هو بصراحه عارفه
عنده عداوه مع النقاب والمنتقبات ، لي يعني مش فاهمه
وبحكم اني الوحيده المنتقبه ف السكشن بتاعي فأنا باخد نصيب المنتقبات كلهم ، ماشاء الله ، البيه شايفني غراب عشان لبسي أسود
وانا المفروض الونله ليه يعني
هو عامه انا داخله وانا عارفه ان النهارده باين عليه مش فايت
دخلت قبل م يدخل بخمس دقايق
قعدت جمب مروه لقيتها بتتكلم
_ اي اتاخرتي كده لي؟
رديت بهمس = غصب عني ، المواصلات كانت صعبه
سمعنا صوته الدكتور وهو بيزعق وبيبصلي
_ الانسه ال بتتكلم هناك ، لو مش عاجبك السكشن اطلعي برا
رديت بغيظ = انا أسفه ي دكتور
رد ببرود مميت _ لو اتكلمتي تاني هطردك برا
هو المفروض ده يترد عليه يتقاله اي ، سكتت ومتكلمتش
فضل يشرح شويه وانا مركزه معاه ، لحد م الباب خبط ويوسف دخل
فضل يتكلم معاه شويه وانا مازلت بجاهد وبغض بصري لحد مضحك بصوت عالي
قبل م ضحكته تخطف قلبي للمره ال معرفش عددها _ بدون ارادتي _ لقيت بنتين بيتكلمو ف البنش ال ورايا
_ ي خرابي عليه وع وجماله وجمال ضحكته وغمازته ، شوفتي شعره ي بنتي
= شعره اي بس ، شميتي البرفيوم بتاعه ، يخربيت طوله وكاريزمته ، عليه كاريزما بتخطف عقلي
_ عندك حق والله ي بنتي ، ده انا بشوفه بالبدله والنضاره الشمس بدوخ
هو ف حاجه بتتحرق هنا ، غصب عني عيني دمعت ، هما ازاي عمالين يعددوا ف موصفاته وجماله كده ، ازاي يعني ، يعني بغض النظر عن الغيره ال امتلكتني وال لو سابتني عليهم هتخليني انتف شعرهم ال مطلعينه من الطرحه زي حسونه _ ده لو اعتبرنا ان دي طرحه اصلا _
بس ده حرام ، ازاي بيبحلقوا فيه كده
قبل م اكمل ف استغرابي من كلامهم سمعت الاكبر بقا
_ ده فيه كل مواصفات ابطال الروايات ، اااااه لو ينفع اتجوزه
= ي بنتي ال زي ده مبيتكررش ، ده انا اروح اطلب ايده أحسن
هنا كانت الصدمه بقا ، بصتلهم غصب عني بارف ورجعت بصيت قدامي
حقيقه انا مش طايقاه ، م يمشي بقا ، هو فرحان بمعاكسه البنات ليه يعني ولا اي
قبل م يمشي بصلي وبعدين خرج
الدكتور كمل السكشن وانا كنت ف وادي غير الوادي ، معاكسه البنات ليه ، غيرتي عليه وال ماليش اي حق فيهاا
الوجع ال بحسه كل دقيقه بسبب حبي ليه ، وال مش عارفة هينتهي امتي
لا بس الموضوع ده لازم ينتهي ، حتي لو اضطريت اني أأجل مادته
بس انا لو سبته ف الجامعه هلاقيه ف العماره ، دبرني من عندك يارب ، دبرني من عندك يارب انا تعبت
فجأه سمعت زعيق
_ انتي ي انسه
رديت باستغراب = انا؟
رد دكتور خالد بزعيق = لا خيالك ، ايوه انتي
وقفت _ نعم ي دكتور
= قولي انا كنت بقول اي
كملت ، لا حقيقي كملت
_ انا اسفه ي دكتور مكنتش مركزه
= وانتي هتركزي ازاي بال انتي لابساه ده ؟
سمعت صوت ضحك من بنات كتير ف المعمل ، ولأجل الحق محدش من الشباب اتكلم ولا ضحك
دمعت وانا بتكلم
_ لو سمحت حضرتك ملكش دعوه بلبسي ، م ف بنات كتير اهي وحضرتك معلقتش ع لبس حد فيهم
= عشان انتي الوحيده ال عامله زي الغراب ف اللبس بتاعك
وهنا بقا بكيت ، انا مش حمل ده كله
سمعت صوت يوسف بيتكلم فرفعت رأسي ال وطيتها بعد م السكشن كله اتملي ضحك من الدكتور والبنات عليا ، عشان بس بلبس اللبس ال يرضي ربنا
_ وحضرتك بقا ي خالد بتتكلم عن لبسها بأي صفه
اتكلم بتوتر = ي يوسف انا...
قاطعه _ دكتور يوسف ، انا بالسنبالك دكتور يوسف ، يوسف دي لما كنت مفكرك بتفهم ، انما انت طلعت عكس كده
= ي دكتور
قاطعه تاني _ لا انت تخرس خالص وتطلع عشان نروح عند العميد حالا
قبل م يخرج كان يوسف بيكمل
_ وع فكره ي خالد هو ف غراب هنا ف السكشن فعلاً
قبل م اكمل بكايا ال انقطع بعد كلام يوسف ، قبل م اكمل فيه وبشكل اعنف ، لقيته بيكمل
_ بس الغراب ده هو انت واي واحده ضحكت وهي مفكره نفسها جامده وهي بتلبس ضيق وتبين شعرهاا
انا اهو ك _ مسيحي _ بحترم اي واحده بتلبس زي الانسه مريم ، هما دول البنات فعلاً ، عاملين زي حلوي غاليه متغلفه ، إنما اي حاجه رخيصه فهي ال الناس كلها بتشوفها
خلص كلام ف نفس الوقت ال كنت بمسح فيه اخر دمعه نزلت من عيني ، ف نفس الوقت ال كانت كل الشباب فيه بتصفر وتأيد كلام يوسف
خرج خالد وانا قعدت ع البنش بهمدان وفضلت اعيط تانى
فضلت جمبي مروه ف حين ان السكشن كله خرج ، لحظه ولقيت يوسف جاي علينا تاني
_ يلا ي مريم عشان تروحي
= لسه عندي محاضرات
_ مش مهم ، يلا عشان اروحك
= لا انا هروح لوحدي
زعق _ قولت يلا عشان اروحك
رديت وانا بعيط اكتر = مش هينفع اركب معاك لوحدنا
فضل دقيقه يفكر لحد م رد
_ يلا وصاحبتك هتركب معاناا
قمنا فعلا عشان نمشي ومروه سندتني ، انا لما بعيط مش بقدر اتحرك ، قبل م امشي خطوه كنت هقع ف وقفت
ميلت ع مروه وانا بهمس
_ انا مش قادره امشي
ردت = طب خلاص نقعد شويه ع م تهدي
اتكلم وهو بيسال _ ف حاجه ولا اي؟
ردت مروه = مفيش حاجه، هي بس مش قادره تقف
_ خلاص خلينا شويه لحد م اعصابها تهدي
طلع قعد فوق مكان الدكتور مستني ع م اعصابي تهدي ،
شويه وكنت حسيت اني اتحسنت
قمنا مروه سانداني وهو ماشي قدامنا لحد م خرجنا من الجامعه
ركبنا العربيه ورا وهو ساق بينا ومشي
وصلنا البيت كنت اتحسنت شويه الحمدلله ، طلعنا انا ومروه وهو مشي
_________________
وصلتها البيت وانا دمي بيغلي من ساعه م شوفت دموعها من كلام خالد ليها
اي العيل ال مش بيفكر ده ، اي الكلام ال قاله ده وباي حق يقوله
روحت للعميد عشان اكمل ع خالد ، طبعاً بعد كلامي مع العميد اخد فصل شهر ، طب والله شويه عليه
خرجت وروحت مكتبي عشان اكلم أحمد ، ونروح المشوار ال اتاخر ده
وال شجعني اني أسرع فيه ال حصل النهارده
كلمت أحمد _ انت فين ي أحمد
= لسه خارج من المحاضره اهو ، ف اي؟
_ طب يلاا عشان نروح المشوار بتاعنا
رد بسرعه = ثانيه واحده وتلاقيني عندك
قفلت معاه واستنيته ع م جه واخدنا بعضنا ومشينا