رواية انجاني حبها الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم مي سيد

رواية انجاني حبها الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم مي سيد

صل علي رسول الله.. 🌼

لاحظت حركه السواق الغريبه  ،  وانه بيبطء السرعه  ،  مريم سرحانه مش مركزه معاه  ،  عماله تبكي وبس  ،  وهو خرج حاجه من طابلو العربيه 
وصلت عنده ف نفس اللحظه ال مريم صرخت فيها بعد م رش فيها حاجه ع وشها 
حجزت عليهم بالعربيه  ،  نزل من العربيه وهو بيزعق 
_ ف اي ي كابتن  ،  اي الركنه دي 

قبل م يكمل كلامه كنت ضربته  ،  او احم.. عدمته العافيه بصراحه وبعدين رنيت ع أحمد عشان يجي يتصرف فيه عشان ميمشيش 
_ احمد انت فين 

= انا كنت مروح البيت  ،  ف حاجه ولا ايه  

_ اه تعاليلي حالا 

= طب انت فين؟ 

_ هبعتلك شير لوكيشن عشان مش عارف المكان  ،  بس متتاخرش 

= تمام  ،  مسافه الطريق وتلاقيني عندك 
خلصت كلام مع أحمد وروحت للسواق  ،  كتفته وجريت عشان اشوف مريم 
لقيتها قاعده ف التاكسي بهمدان  ،  يدوب مفتحه عينها بالعافيه 
ناديت عليها بخوف  _ مريم... مريم 

بصتلي وهي بترد ببطء وصعوبه من تأثير المخدر ال جه ع وشها 
= نعم 

اتكلمت بلهفه _ انتي كويسه؟ 

= اايوه... بس.. بس 

_ مالك؟ 

ردت ببكا = دماغي تقيله اوي

_ اهدي متقلقيش انا معاكي 

هزت رأسها وسكتت  ،  رجعت سندت رأسها ع الشباك تاني 
_ مريم 
التفتتلي ف اتكلمت  ،  تقدري تقومي بالراحه لحد م توصلي عربيتي  ،  انا مش عايز اشيلك عشان متتضايقيش  ،  تقدري 

هزت رأسها بسرعه خوفاً من اني اشيلها  ،  قامت تتسند براحه عشان توصل وانا فضلت وراها خوفاً من انها تقع ف اي لحظه  ،  وصلت وركبت واول م دخلت العربيه نامت 
فضلت شويه واقف جمبها  ،  أحمد ربناا عشان طلعت اجري وراها وشوفت ال حصل  ،  مش متخيل لو كانت لوحدها كانت هتعمل اي ولا اي ال كان هيحصلها 
شويه ولقيت أحمد جه
_ ف اي ي يوسف 

= شايف السواق ال هناك ده 

_ بقايا السواق ده؟  اه شايفه  ،  ماله 

= كان هيخطف مريم  ،  فأنا عايزه يتظبط 

رد بحميه شديده _ لا يتظبط ميتظبطش ليه 

= وديه بس القسم وكلم أدهم وهو هيقوم معاه بالواجب 

_ متقلقش هعمل كده  ،  احنا عندنا اغلي منه 

= لا يعم معندناش 

_ طب انت رايح فين دلوقتي 

= هوصل مريم 

_ طب وانت عارف العنوان 

= هشوف البطاقه 

_ مش محتاج اوصيك عليها ي يوسف 

= عيب ي أحمد  ،  تفتكر ممكن اعمل فيها حاجه بعد ال عملته عشانها 

_ لا بس مفيش مانع افكرك أنا 

= لا متقلقش اطمن 

_ طيب يعم توصلوا بالسلامه 

أحمد خد السواق ف عربيته ومشي وانا لفيت عشان اركب جمب مريم ونمشي 
قبل م اسوق اخدت شنطتها  ،  فتحتها وطلعت البطاقه وانا حاطط ايدي مكان الصوره من قبل م اطلعها، عشان عيني متجيش عليها غصب  ، اي نعم انا فعلا عايز اشوفها بس اشوفها وهي واعيه لده  ، بمزاجها  ، ف الحلال، ومش وهي نايمه ،  هي مغطيه وشها طاعه وتدين وانا مستحيل اغير ده  ،  حتي لو مكانتش واعيه 
حسيت بحاجه تحت ايدي لقيتها هي اصلا عامله حاسبها وحاطه ع الصوره استيكر 
ابتسمت ع شكل الاستيكر ال حطاه واخدت العنوان ومشيت 

وصلت الشارع بتاعها  ،  نزلت من العربيه عشان اسأل ع البيت 
فلقيت راجل قاعد قدام المحل بتاعه 
_ لو سمحت ي حاج 

رد الراجل بطيبه  = ايوه ي ابني 

_ فين بيت الحاج محمد إبراهيم  

= الله يرحمه ي ابني  ،  ف حاجه ولا اي 

_ الحقيقه انا دكتور مريم بنته ف الجامعه وهي تعبت فجبتها بس مش عارف البيت

رد الراجل بخضه = مريم  ،  طب هي فين 
نادي ع مراته  ،  ي ام طه  ،  تعالي مريم تعبانه 

ردت الست بخوف _ ينهار ابيض  ،  مالهاا  ،  هي فين ي ابني 

= اهدوا بس هي كويسه بس مغمي عليهآ  ،  انا قولت اجيبها هنا الأول واجبلها دكتور عشان تبقى وسط اهلها أحسن 

_ الله يرضي عليك ي ابني  ،  هي فين بس 

= هي ف العربيه  ،  اهي

اهل منطقتها باين جدا أنهم بيحبوها،  م طبيعي  ،  مين يعرفها وميحبهاش  ؟ 
ف لحظه لقيت ناس كتير اتلمت حوالينا لما عرفوا انها تعبانه 
جه شاب عشان يشيلها وقفته بعصبيه 
_ حضرتك رايح فين؟ 

= هشيلها اطلعها شقتها 

_ بتاع اي حضرتك تشيلها  

رد أبو طه  = خلاص ي ابني هطلعها انا 

_ ولا حضرتك ولا اي راجل  ،  حضراتكو هستاذنكو ف كرسي  ،  هي تقعد فوقوا واتنين ستات يرفعوه  ،  محدش هيلمسها مش محرم ليها 

استنيت ان حد يعترض عشان اتخناق واشيلها انا واخلص بس محصلش  ،  اهل منطقتها مكنوش تقليدين  ،  بالعكس كانوا ناس محترمه  ،  ومتعاونه جدا  ،  وكلهم ايدوا كلامي 
اتاكدت ان نقابها تمام ومفيش حاجه باينه غير عنيها وبعدين فتحتلهم الباب بعد م بنتين جم عشان يشيلوها وطلعت، وبعد م اتطمنت انه مفيش ولا راجل طلع فوق، وهما بصراحه ناس محترمه  ، محدش حاول يطلع اصلا، مشيت بعد م لمحت شقتها فين بالظبط 
روحت جبتلها دكتوره عشان تكشف عليها 
كشفت عليها وقالت ان هي مغمي عليها من تأثير المخدر واديتها شويه ادويه واخدتها ومشيت 
بعد م اتطمنت من الستات ال معاها انها خلاص بقت كويسه 

_______________________

معرفش فوقت بعد اد اي  ،  بس فوقت لقيت تقريباً جيراني كلهم حواليا
حاولت اتعدل وانا بكلم طنط ام طه 
_ هو اي ال حصل ي طنط 

= ابدا ي حبيبتي  ،  تعبتي شويه بس 

_ طب واي ال جابني هنا انا كنت ف الجامعه 

= مهو الدكتور بتاعك الله يباركله هو ال جابك

رديت بنسيان _ دكتور مين؟ 

= دكتور اسم الله عليه طول بعرض بحلاوه  ،  حاجه كده عسل 
خلصت كلامها وغمزتلي 
طول بعرض بحلاوه!!  ااااااه يوسف  ،  ومع ذكر اسمه افتكرت كل ال حصل  ،  من اول ضغطه عليا ف المكتب والامتحان  ،  غصب عني اتعصبت لما عايز يمتحني  ،  انا بجاهد نفسي كل يوم عشان ابعد عنه  ،  بجاهد نفسي وقلبي  ،  وهو بيضغط عليه ف اتعصبت  ، 
افتكرت اي ال كان ممكن يحصل لو مكانش جري ورايا  ،  مجرد م شفته اتطمنت  ،  بغض النظر عن الخوف ال سكني لحظة واحده، بس الأمان ال حسيته مجرد م شفته كان كفيل يمحي اي خوف حسيته 
أمان ابتدي لما دافع عني قدام الواد ال بيضاقني  ،  وانتهي النهارده بيه وهو بينتشلني من مجهول 
فوقت من سرحاني ع هزار طنط والبنات ال ف الاوضه 
ردت طنط بخبث _ اي ي مريم  ،  هو ف حاجه ولا ايه  ؟ 

رديت بعدم فهم = حاجه اي ي طنط؟ 

 ردت بهزار _ ع طنط برضه ي مريوم  ،  عامه مش هضغط عليكي قومي يلا عشان تاكلي عشان العلاج 

= علاج اي؟ 

 ردت بضحكه طيبه _ مهو الدكتور بتاعك الله يباركله جابلك دكتوره كشفت عليكي هنا  ،  واضح انه بيعز الطلبه المجتهدين 

ااااااه ده واضح انهم مشافوش الصليب  ،  مهو طبيعي  ،  لبسه كله فورمال  ،  والصليب مش بيبان من القميص  ، والا كنت شفته قبل م اتدلق الدلقه ال اتدلقتها دي 
اخدت العلاج زي م طلبت ونمت 
وفضلنا ع نفس الحال كذا يوم  ،  محدش من العماره او من الشارع سابني صراحه  ،  كل يوم ف حد عندي 
عدي اسبوع  ، طول الأسبوع طنط ام طه بتنام معاياا عشان مبقاش لوحدي  ،  لحد م اقنعتها اني كويسه مش لازم تتعب نفسهاا  
وف ليله اتخنقت من حبسه الشقه  ،  فعملت المعتاد والمفضل بالنسبالي  ،  كوبايه شاي بالنعناع 
ولبست النقاب وخرجت للبلكونه ف الجو المفضل لقلبي  ، نسمه هوا لطيفه  ، كوبايه الشاي ال مدفيه ايدي ،  هاند فري شغال فيها فيروز بدون ميوزك " حلو انك تدلع نفسك من غير م تغضب ربنا " ،  والقمر ال ظاهر 
لوهله دار ف دماغي خاطر  ،  ال هو اي ال هيحصل لو كان يوسف مسلم  ،  وكنا متجوزين وواقفين نفس الوقفه  ف نفس البلكونه ،  بنتشارك الهاند فري وكوبايه الشاي والنظر للقمر
وقبل م اكمل استرسال ف افكاري  سمعت صوت ف البلكونه ال جمبي  ،  لا هو مش اي صوت  ،  ده صوت دكتور يوسف 

التفت بصدمه وانا بتكلم 
_ دكتور يوسف
أنجاني حبها

البارت السادس 

صل علي رسول الله.. 🌼

التفت بصدمه وهي بتشيل الهاند فري من ودنها وبتتكلم 
_ دكتور يوسف 

رديت بهدوء وابتسامه = اها دكتور يوسف 

_ اي ال جاب حضرتك هنا 

اتكلمت بضحكه = هو انا مقولتلكيش 

ردت بهدوء وهي مازالت غاضه بصرها عني 
_ لا حضرتك مقولتش 

 = مش احنا بقينا جيران 

 ردت بعدم فهم _ ده ازاي يعني 

= يعني شقتك دي  ،  بقت جمب شقتي دي  ،  يبقى إحنا جيران 

_ اها.. تمام 

بصت قدامها تاني فحبيت اطمن عليها وهو بالمره افتح معاها اي مواضيع 
_ عامله اي دلوقتي  

= الحمدلله ف فضل ونعمه 

_ الحمدلله 

سكتت شويه وبعدين اتكلمت بخجل وكسوف وهي بتفرك ايديها ف بعض بالحركه المعتاده 
_ انا متشكره 

رديت بعدم فهم مصطنع 
= ع اي؟ 

ردت بتوتر _ عشان ال حضرتك عملته  ،  مش عارفه حضرتك لو مكنتش موجود كنت هعمل اي  ،  شكرا جدا 

= لا شكر ع واجب  ،  والحمدلله انه ربنا سترها 

سكتت ورجعت اتكلمت تاني بنفس التوتر
_ واسفه 

= ع اي دي بقا؟ 

_ عشان عليت صوتي ع حضرتك ف المكتب بس والله... 

قاطعتها = لا عادي محصلش حاجه  ،  انا ال زودتها معاكي 

قبل م تاخد نفسها بارتياح كنت كملت 
= بس ده مش معناه انك ملكيش امتحان عندي  ،  عشان تبقى تعرفي تغيبي اوي 

ردت بتذمر _ تمام 

فضلنا واقفين شويه كل واحد واقف ف بلكونته  ،  
هي باصه ع قمرها ال ف السما وانا باصص ع قمري ال ع الارض  ،  وال تحديداً فيه فرق بيني وبينه مترين فقط لا غير 

شويه والتفتت وهي بتتكلم ومازالت غاضه بصرها عني 
_ احم  ،  انا هدخل انا  ،  تصبح ع خير 

= وانتي من اهل الخير 

وقبل م تمشي كنت ناديت عليها تاني 
_ مريم 

= نعم 

_ انزلي الجامعه  ،  الامتحانات قربت وانتي تقريباً محضرتيش حاجه الترم ده 

= حاضر... بعد إذنك 

_ اتفضلي

دخلت وانا وقفت افتكر لما شوفت إعلان ان الشقه ال جمبها هتتباع 
مستنتش وانا بجيب الفلوس وباجي لصاحب الشقه عشان اخدها  ، الواحد هيلاقي فرصه تقربني منها احسن من كده اي  ،  ده انا خلاص لزقت هنا 

تاني يوم لبست ونزلت عشان اروح الجامعه  ،  وانا نازل ع السلم قابلتها 
_ اي النشاط ال ع الصبح ده 

ردت بهدوء = سلام عليكم ي دكتور 

_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  ،  اي راحه الجامعه؟ 

= ايوة 

_ طب يلا اخدك معاياا 

ردت برفض = لا شكراً هروح مواصلات 

_ عشان متتأخريش 

= لا ان شاء الله مش هتاخر  ،  شكرا  

_ تمام زي م تحبي 

نزلت تركب وانا روحت ركبت عربيتي ومشيت 

_____________________

قال اركب معاه قال  ،  انا ناقصه 
ده أنا بجاهد عشان مبصلوش اقوم اقعد جمبه ف العربيه  ،  اصلا مينفعش 

وصلت الكليه يدوب ف الميعاد  ،  جريت ع سكشن دكتور خالد   ،  ال مش بيطيقني 
والحقيقه مش عارفه بيكرهني لي  ،  لا هو بصراحه عارفه 
عنده عداوه مع النقاب والمنتقبات  ،  لي يعني مش فاهمه 
وبحكم اني الوحيده المنتقبه ف السكشن بتاعي فأنا باخد نصيب المنتقبات كلهم  ،  ماشاء الله  ،  البيه شايفني غراب عشان لبسي أسود 
وانا المفروض الونله ليه يعني 
هو عامه انا داخله وانا عارفه ان النهارده باين عليه مش فايت 
دخلت قبل م يدخل بخمس دقايق 
قعدت جمب مروه لقيتها بتتكلم 
_ اي اتاخرتي كده لي؟ 

رديت بهمس = غصب عني  ،  المواصلات كانت صعبه 

سمعنا صوته الدكتور وهو بيزعق وبيبصلي
_ الانسه ال بتتكلم هناك  ،  لو مش عاجبك السكشن اطلعي برا

 رديت بغيظ = انا أسفه ي دكتور 

رد ببرود مميت _ لو اتكلمتي تاني هطردك برا 

هو المفروض ده يترد عليه يتقاله اي  ،  سكتت ومتكلمتش 
فضل يشرح شويه وانا مركزه معاه  ،  لحد م الباب خبط ويوسف دخل 
فضل يتكلم معاه شويه وانا مازلت بجاهد وبغض بصري لحد مضحك بصوت عالي 
قبل م ضحكته تخطف قلبي للمره ال معرفش عددها _ بدون ارادتي _ لقيت بنتين بيتكلمو ف البنش ال ورايا 

_ ي خرابي عليه وع وجماله  وجمال ضحكته وغمازته ،  شوفتي شعره ي بنتي 

= شعره اي بس  ،  شميتي البرفيوم بتاعه  ،  يخربيت طوله وكاريزمته  ،  عليه كاريزما بتخطف عقلي 

_ عندك حق والله ي بنتي  ، ده انا بشوفه بالبدله والنضاره الشمس بدوخ 

هو ف حاجه بتتحرق هنا   ، غصب عني عيني دمعت ،  هما ازاي عمالين يعددوا ف موصفاته وجماله كده   ،  ازاي يعني  ،  يعني بغض النظر عن الغيره ال امتلكتني وال لو سابتني عليهم هتخليني انتف شعرهم ال مطلعينه من الطرحه زي حسونه  _ ده لو اعتبرنا ان دي طرحه اصلا _ 
بس ده حرام   ،  ازاي بيبحلقوا فيه كده  
قبل م اكمل ف استغرابي من كلامهم سمعت الاكبر بقا 
_ ده فيه كل مواصفات ابطال الروايات   ،  اااااه لو ينفع اتجوزه 

= ي بنتي ال زي ده مبيتكررش  ،  ده انا اروح اطلب ايده أحسن 

هنا كانت الصدمه بقا  ،  بصتلهم غصب عني بارف ورجعت بصيت قدامي 
حقيقه انا مش طايقاه  ،  م يمشي بقا  ،  هو فرحان بمعاكسه البنات ليه يعني ولا اي 
قبل م يمشي بصلي وبعدين خرج 
الدكتور كمل السكشن وانا كنت ف وادي غير الوادي  ،  معاكسه البنات ليه  ،  غيرتي عليه وال ماليش اي حق فيهاا 
الوجع ال بحسه كل دقيقه بسبب حبي ليه  ،  وال مش عارفة هينتهي امتي 
لا بس الموضوع ده لازم ينتهي  ،  حتي لو اضطريت اني أأجل مادته  
بس انا لو سبته ف الجامعه هلاقيه ف العماره  ،  دبرني من عندك يارب  ،  دبرني من عندك يارب انا تعبت 
فجأه سمعت زعيق 
_ انتي ي انسه 

رديت باستغراب = انا؟ 

رد دكتور خالد بزعيق = لا خيالك  ،  ايوه انتي 

وقفت  _ نعم ي دكتور 

= قولي انا كنت بقول اي 

كملت  ،  لا حقيقي كملت 
_ انا اسفه ي دكتور مكنتش مركزه 

= وانتي هتركزي ازاي بال انتي لابساه ده  ؟ 

سمعت صوت ضحك من بنات كتير ف المعمل  ،  ولأجل الحق محدش من الشباب اتكلم ولا ضحك 
دمعت وانا بتكلم 
_ لو سمحت حضرتك ملكش دعوه بلبسي  ،  م ف بنات كتير اهي وحضرتك معلقتش ع لبس حد فيهم 

= عشان انتي الوحيده ال عامله زي الغراب ف اللبس بتاعك 

وهنا بقا بكيت  ،  انا مش حمل ده كله  
سمعت صوت يوسف بيتكلم فرفعت رأسي ال وطيتها بعد م السكشن كله اتملي ضحك من الدكتور والبنات عليا  ،  عشان بس بلبس اللبس ال يرضي ربنا 
_ وحضرتك بقا ي خالد بتتكلم عن لبسها بأي صفه 

اتكلم بتوتر = ي يوسف انا... 

قاطعه _ دكتور يوسف  ،  انا بالسنبالك دكتور يوسف  ،  يوسف دي لما كنت مفكرك بتفهم  ،  انما انت طلعت عكس كده 

= ي دكتور 

قاطعه تاني _ لا انت تخرس خالص وتطلع عشان نروح عند العميد حالا 
قبل م يخرج كان يوسف بيكمل 
_ وع فكره ي خالد هو ف غراب هنا ف السكشن فعلاً 

قبل م اكمل بكايا ال انقطع بعد كلام يوسف  ،  قبل م اكمل فيه وبشكل اعنف  ،  لقيته بيكمل 
_ بس الغراب ده هو انت واي واحده ضحكت وهي مفكره نفسها جامده وهي بتلبس ضيق وتبين شعرهاا 
انا اهو ك _ مسيحي _ بحترم اي واحده بتلبس زي الانسه مريم  ،  هما دول البنات فعلاً  ،  عاملين زي حلوي غاليه متغلفه  ،  إنما اي حاجه رخيصه فهي ال الناس كلها بتشوفها 
خلص كلام ف نفس الوقت ال كنت بمسح فيه اخر دمعه نزلت من عيني  ،  ف نفس الوقت ال كانت كل الشباب فيه بتصفر وتأيد كلام يوسف 
خرج خالد وانا قعدت ع البنش بهمدان وفضلت اعيط تانى 
فضلت جمبي مروه ف حين ان السكشن كله خرج  ،  لحظه ولقيت يوسف جاي علينا تاني 
_ يلا ي مريم عشان تروحي 

= لسه عندي محاضرات 

_ مش مهم  ،  يلا عشان اروحك 

= لا انا هروح لوحدي 

زعق _ قولت يلا عشان اروحك 

رديت وانا بعيط اكتر = مش هينفع اركب معاك لوحدنا

فضل دقيقه يفكر لحد م رد 
_ يلا وصاحبتك هتركب معاناا 

قمنا فعلا عشان نمشي ومروه سندتني  ،  انا لما بعيط مش بقدر اتحرك   ،  قبل م امشي خطوه كنت هقع ف وقفت 
ميلت ع مروه وانا بهمس 
_ انا مش قادره امشي 

ردت = طب خلاص نقعد شويه ع م تهدي 

اتكلم وهو بيسال _ ف حاجه ولا اي؟ 

ردت مروه = مفيش حاجه، هي بس مش قادره تقف 

_ خلاص خلينا شويه لحد م اعصابها تهدي 

طلع قعد فوق مكان الدكتور مستني ع م اعصابي تهدي  ،  
شويه وكنت حسيت اني اتحسنت 
قمنا مروه سانداني وهو ماشي قدامنا لحد م خرجنا من الجامعه 
ركبنا العربيه ورا وهو ساق بينا ومشي 
وصلنا البيت كنت اتحسنت شويه الحمدلله   ،  طلعنا انا ومروه وهو مشي 

_________________

وصلتها البيت وانا دمي بيغلي من ساعه م شوفت دموعها من كلام خالد ليها 
اي العيل ال مش بيفكر ده  ،  اي الكلام ال قاله ده وباي حق يقوله 

روحت للعميد عشان اكمل ع خالد  ،  طبعاً بعد كلامي مع العميد اخد فصل شهر  ،  طب والله شويه عليه 
خرجت وروحت مكتبي عشان اكلم أحمد   ، ونروح المشوار ال اتاخر ده 
وال شجعني اني أسرع فيه ال حصل النهارده 
كلمت أحمد  _ انت فين ي أحمد  

= لسه خارج من المحاضره اهو  ،  ف اي؟ 

_ طب يلاا عشان نروح المشوار بتاعنا 

رد بسرعه = ثانيه واحده وتلاقيني عندك 

قفلت معاه واستنيته ع م جه واخدنا بعضنا ومشينا  
تعليقات



<>