
عند ديما بتدخل مروة أوضتها علشان تطمن عليها ولما بتدخل بتلاقي ديما نايمة في حضن أبوها فبتبتسم بحنيه وبتقرب منهم بهدوء
مروة بصوت واطي علشان متزعجش ديما : "محمود يا محمود اصحي ".
محمود بنوم : "ايه يا مروة سيبيني انام شوية".
مروة بابتسامة :" لاء اصحي علشان اعرف اصحي بنتك الي مش هتصحي الا بعد طلوع الروح ".
محمود بيبتسم: "ملكيش دعوة ببنتي انا هصحيها روحي جهزي الفطار ".
مروة بتساؤل : "يعني مش هنفطر مع العيلة ".
محمود برفض :" لاء ديما حالتها متسمحلهاش أنها تنزل تحت احنا هنفطر مع بعض روحي انتي جهزي الفطار وانا هصحي اميرتي".
مروة بابتسامة : "صحي اميرتك بس متنساش الملكة بتاعتك ".
محمود بابتسامة بحب : "هو انا اقدر ".
ديما بزهق : بطلوا محن وسيبوني انام
محمود بخضة :" بسم الله الرحمن الرحيم ايه ده انتي صاحية من امتي ".
ديما وهو وهي بتفتح عينيها ببطئ ونعاس بتقول بضيق :" من ساعة ما بدأت مروة تتدلع عليك وسيبوني انام بقي ".
مروة : "بطلي دلع وقومي علشان تفطري قال انا الي بتدلع شوف بنتك يا محمود "
بيدخل علي وبيبتسم لما بيشوف عيلته متجمعة
علي بهزار : "ايه ده عاملين حفلة علي اختي من غيري اخص عليكم ".
ديما بتبص ل علي بغيظ وبتقول : "وهي ناقصاك انت كمان ".
علي بهزار: "يا بنتي لسانك لميه شوية ".
ديما بسخرية : "ليه شايفه متبعتر ".
مروة بتنهي خناقهم الي مبيخلصش :" بس انت وهي وقومي يا ديما علشان تفطري ".
ديما بنعاس : "مش جعانة يا ماما انا عايزة انام وبس".
علي بقلق :" ديما انتي كويسة حاسة بتعب ".
ديما بابتسامة هادية: "متقلقش عليا انا كويسة بس منمتش كويس امبارح ".
محمود بحنية :" خلاص يا ديما نامي براحتك انهاردة خديه افراج للنوم واحنا هنسيبك ترتاحي يلا بينا خلوا اميرتي تنام ".
علي بغيرة مصطنعة:" اه ما هي بنتك وانا ابن عم حسن البواب".
الكل بيضحك علي هزار علي حتي ديما خرجت
وبعد خروج الكل من اوضتها رجعت للنوم تاني
____________
اما تحت العيلة متجمعة علي السفرة مستنيين محمود ومراته وعياله تنزل علشان يفطروا ولما لاقوهم اتأخروا منصور بعت سلمي تناديهم وطلعت سلمي جناح عمها وخبطت علي الباب وفتحلها علي
سلمي بابتسامة لطيفة : "صباح الخير".
علي بابتسامة : "صباح النور ".
سلمي بتساؤل : "هو انتوا اتأخرتوا ليه كلنا مستنينكم علشان نفطر مع بعض".
علي بيهزر راسه بلا : "لا انهاردة هنفطر هنا علشان ديما تعبانة شوية ومش هتقدر تنزل ".
سلمي باحراج: "انا عارفة انكم زعلانين بسبب الي حصل امبارح من رعد بس صدقني هو مكنش قصده أنه يمد ايده علي ديما وكله بسببي ".
علي بابتسامة: "انا عارف انه مش قصده وياريت تنسي الي حصل زي ما احنا بنحاول ننساه وكمان الي حصل مش ذنبك فمتحطيش الحق عليكي".
سلمي بابتسامة:" خلاص انا هنسي الي حصل قولي ديما عاملة ايه بتمني تكون اتحسنت عن امبارح ".
علي بإيماءة : "ايوا الحمد لله بقت كويسة ايه ده انا طلعت قليل ذوق بقالي ساعة موقفك ومقلتلكيش تتفضلي ادخلي يا سلمي البيت بيتك ".
سلمي بضحك : " لا شكرا انا لازم انزل جدو اكيد مستنيني ياريت تنزلوا علشان جدو قلقان وخايف لتكونوا زعلانين من الي حصل امبارح ".
علي : "اكيد شوية وهننزل ".
سلمي بابتسامة:" تمام هنزل انا بقي مع السلامة".
علي وهو ساند علي الباب : "مع السلامة يا سلمي".
نزلت سلمي وعلي لسه واقف ومبتسم وبيقول في
نفسه : "اه يا سلمي انا ايه الي بيحصلي لما بتكلم معاكي كإني اول مره اتكلم مع بنت شعور غريب بحس بيه .... ".
وبيقول بتأنيب لنفسه :" الي انا بعمله غلط سلمي متجوزة ومينفعش أفكر فيها ابدا ".
_____________
نزلت سلمي ولما لاقاها منصور نازلة لوحدها سالها
منصور : "نازلة لوحدك ليه يا سلمي فين عمك مراته وعياله منزلوش معاكي ليه".
سلمي: "هما هيفطروا فوق انهاردة علشان ديما تعبانة شوية بس هينزلوا بعد الفطار ".
عايدة بغيظ :" ومينزلوش يفطروا معانا ليه مش قد المقام ولا الست ديما بتتدلع ادي تربية مروة".
فؤاد بحدة:" ايه الي انتي بتقوليه ده يا عايدة ودلع ايه ده ديما تعبانة من امبارح واحنا شفناها وشفنا الي حصل واكيد ديما زعلانة علشان كده محبوش ينزلوا ويسيبوها لوحدها ".
عايدة باحراج :" انا مكنش قصدي حاجة بس".
منصور بمقاطعة : "خلاص يا عايدة اقفلي علي الموضوع وانا هطلع لديما واتكلم معاها بعد الفطار
ورعد كمان هيعتذر منها علي الي عمله امال هو فين منزلش يفطر ليه ".
فاطمة : "رعد خرج من بدري علي المصنع واول ما ييجي انشاء الله هيطلع يصالح ديما".
عليا بتحس بغيرة من فكرة ان زياد هيطلع يصالح ديما فبتقول
بضيق : "وليه يطلع يصالحها جدي يطلع و يكلمها وخلاص واصلا من امتي رعد بيعتذر و لا بيصالح حد هي ديما الي مكبرة الموضوع ".
ياسر : "رعد مبيعتذرش من حد لإنه مبيغلطش في حق حد بس هو عارف كويس أنه غلط في حق ديما وهو هيصالحها وديما مش مكبرة الموضوع ولا حاجة حقها تزعل منه ولو انتي كنتي مكانها كنتي فهمتي ومش رعد بس الي هيصالحها انا وام رعد هنطلع ليها كمان ديما بنت اخويا و زي بنتي وانا مقدرش علي زعلها ومقبلش ان حد حتي لو كان ابني أنه يقلل منها ".
أدهم بتصنع الزعل : "فعلا يا عمي ديما مهما كان هي بنت عمي ومحدش يقبل ان يتقلل منها ابدا مش عارف ازاي ديما ضربها متتخيلوش كنت مضايق قد ايه انه ضربها وكنت عايز اطلع اطمن عليها امبارح واصالحها بس مرضتش علشان الوقت أتأخر ".
منصور :" لا كتر خيرك يا أدهم بس زي ما قلت رعد هيصالحها وبإذن الله هتسامحه وانا متأكد من كده ".
______________
عند ديما بتصحي وبتاخد شاور وبتخرج تقعد مع عيلتها وقررت انها متفكرش في الموضوع
ديما بابتسامة: "صباح الخير ".
مروة بتريقة :" قولي مساء الخير يا ست الحسن ".
علي بهزار: "دي اخرة الدلع يا ام علي هي تنام وتصحي براحتها وغيرها بيصحي من الفجر ".
ديما بتريقة : "وانت بقي الي بتصحي من الفجر مش كده ولا انا الي فاهمة غلط".
محمود بضحك : "خلاص يا ولاد العبوا مع بعض".
وفي وسط هزارهم بيسمعوا خبط علي الباب و بيفتح علي وبيلاقي جده وعمه ماجد ومرات عمه فاطمة
علي بابتسامة:" وانا بقول ايه النور ده اتاريه حضرتك جاي ..... نورت يا جدي اتفضلوا اتفضل يا عمي ويا مرات عمي ".
منصور بابتسامة: "بكاش اوي يا واد يا علي".
وبيدخل منصور و ياسر وفاطمة و اول يا بيشوفهم محمود بيقوم وبيسلم عليهم
محمود بترحاب: "اهلا يا حج يا مرحب بيكم اتفضلوا اقعدوا ".
مروة وهي بتسلم علي فاطمة : "ازيك يا ام رعد نورتي يا حبيبتي تعالي اقعدي ".
منصور وهو بيبص علي ديما : "ايه يا ديما مش هتسلمي علي جدك ".
ديما وهي بتحضن جدها : "وانا اقدر بردو يا جدو ".
بيحضنها جدها و بيقولها بصوت واطي: "عارف انك واخدة علي خاطرك مني و من رعد علشان كده منزلتيش تفطري معانا وانا مقدرش علي زعلك يا عين جدك فقلت اطلع واصالحك ".
ديما بهمس : "ليه يا جدو وانت تصالحني ليه هو انت الي زعلتني الي زعلني مفروض يحس بدمه ويصالحني بس البعيد مبيحسش".
منصور بضحك : "يخرب عقلك يا ديما ده لو سمعك هيطين عشتك ".
علي بغيظ :" بتتهامسوا وبتقولوا ايه".
ديما بهزار: "دي اسرار بيني وبين جدو في حاجة تضايقك".
علي وهو بيمسك ودنها:" ما تتلمي يا ام لسانين".
ديما بوجع بتوجه كلامها لأبوها : "اي اي يا بابا خلي ابنك يسيبني ما حد يتكلم يا خوانا ".
منصور بضحك :" ههه خلاص بقي يا علي سيب حبيبة جدها وملكش دعوة بيها ".
بيسبها علي وهو بيبصلها بغيظ
ديما بفرح : "يعيش يعيش جدو ".
مروة بجدية : "خلاص بقي يا ولاد بطلوا هزار واقعدوا اقوم اعملكوا قهوة ولا اصبلكم حاجة ساقعة ".
فاطمة بابتسامة: "ولا تتعبي نفسك احنا طالعين علشان نصالح ديما علي الي عمله رعد احنا عارفين انه غلط في حقها واحنا منرضاش بكده".
ديما في نفسها : "طالعين تصالحوني والي غلط ولا علي بالوا مصيبة تاخدك يا بعيد".
وبتطلع من شرودها علي صوت علي صوت مروة :
" ديما يا ديما سرحتي فين ".
ديما بابتسامة: "ها لا يا ماما انا معاكم اهو ".
مروة : "مرات عمك بتقولك ان هي عارفة ان رعد غلط في حقك وهما ميرضوش بكده ".
ديما وهي بتقوم و بتقعد جنب فاطمة وبتمسك ايديها وبتبتسم وبتقول :" يا مرات عمي انا مش زعلانة منكم فبلاش تحسوا بالذنب بسبب الي حصل امبارح هو أي نعم انا سوري في الكلمة يا مرات عمي انا مش طايقة ابنك الي شبه هارقليز اه والله ولسه زعلانة بسببه ف انتم ملكوش ذنب في الي حصل".
فاطمة بحنية :" وانا ميهونش عليا زعلك وكلنا زعلانين من رعد بسبب الي عمله امبارح وانشاء الله هيتعاقب".
ديما باستغراب: "يتعاقب الي هو ازاي ".
منصور بجدية :" عندنا مفيش كبير و لا صغير الي غلط غلط ولازم يتعاقب وانا الي هعاقبه سيبي الموضوع عليا هجبلك حقك منه".
ديما بتبتسم بخبث وبيجيلها فكرة ازاي تنتقم من رغد وبتقول : "جدو مش أنت هتعاقبه علشان تجيب حقي فممكن متعاقبهوش وتسيبني انا اتشرط عليه ممكن ".
محمود بيبص لديما بصدمة من كلامها فهو عارفها مصيبة : "ايه الي انتي بتقوليه ده يا ديما هتتشرطي علي ابن عمك".
ديما ببراءة مصطنعة:" فيها أي يا بابا بس هجيب حقي منه مش اكتر يعني متقلقش مش هطلب منه ينط في البحر ".
علي بضحك علي اخته الي كاشف مخططاتها الخبيثة : "اه ومالو ينط مينطش ليه ".
ياسر بضحك:" ومالو فعلا انا معاكي يا ديما ربي رعد من اول و جديد معنديش مشكلة".
ديما بضحك :" ونعم الاب ".
الجد وهو شايف ان دي فرصة كويسة تقرب رعد من ديما و تصلح علاقتهم : "وانا موافق يا ديما ربيه براحتك ومحدش هيتدخل في الي هتعمليه ولا ابوكي حتي ( قالها وهو بيبص علي محمود كأنه بيهدده لو عارضت كلامي هشلوحك)".
محمود بضحك علي جنان عيلته : "ههههه اعملوا الي تعملوه بس خرجوني من الموضوع".
ديما بابتسامة خبيثة : "متقلقش يا بابا كلكوا بره الموضوع اصلا ".
الفصل الثامن
بليل بيرجع رعد من المصنع وهو مقرر انه يتكلم مع ديما ويصالحها وأول ما بيدخل البيت بينصدم
ديما كانت واقفة وماسكة شنطة هدومها ومقررة أنها ترجع القاهرة والعيلة بيحاولوا يقنعوها أنها تقعد طبعا ما عدا عايدة و عليا الي ما هيصدقوا تمشي وأما أدهم فكان عايزها تقعد علشان يستخدمها في مضايقة رعد
منصور بتمثيل الحزن : "معقول هتمشي و تسيبيني يا ديما .... بعد ما عرفت اني عندي احفاد من محمود ".
ديما بتلمح رعد واقف علي الباب وهو وملامحه بتدل انه متضايق فقالت بحزن حقيقي لإنها منستش ضربه بالقلم ليها قدام العيلة
ديما بحزن : "انا اسفة يا جدو بس انا عايزة ارجع القاهرة مش هقدر اقعد هنا بعد الي حصلي ... انا خسرت كرامتي في البيت ده والاحسن اني امشي".
بيقطع كلامها صوت رعد : "بس انتي مش هتمشي من هنا".
العيلة بينتبهوا علي وجوده
بتبصله ديما نظرة عتاب وبتقول : "وانا مش مستنية رأيك علشان امشي ".
علي وهو شايف تمثيل اخته المقنع بالنسباله مع أنها مش بتمثل وهي زعلانة من رعد
فبيقول في سره : "يخربيتك يا ديما ده انتي داهية انا علي شوية وهصدقك .....والله البت دي ليها مستقبل في التمثيل وهتتشهر اوي ".
رعد بهدوء بيقرب منها بخطواته وبيقف قدامها وبيبص لعينيها
وبيقول:" وانا قلت انك مش هتمشي ...وخصوصا وانتي زعلانة مني انا عارف اني اتخطيت حدودي معاكي ومكنش لازم اتصرف معاكي بالطريقة دي بس انا لما بتعصب مبعرفش اتحكم في اعصابي وانا بجد ندمان علي تصرفي معاكي ".
ديما وهي بتبعد عيونها عنه وبتقول بعتاب : "هو انت تعرف ايه هو الندم !!!".
رعد بيبصلها بصدمة واستنكار بس ده الي كان متوقعه منها فبيقول بنبرة هادية وهو بيوجه كلامه للعيلة: "ممكن اخد ديما واتكلم معاها علي انفراد ".
عارفين الشياط اكيد عارفينه دي الحالة الي كانت فيها عليا من غيرتها علي رعد وهي شايفاه لأول مره بيتكلم مع بنت بالطريقة الهادية دي لاء وكمان بيقولها انه ندمان لاء دي نهاية العالم
اما ادهم فكان متضايق لإنه عارف ومتأكد ان رعد هيخلي ديما تسامحه بطرقه الخاصة وبكده مش هيعرف يقلب ديما عليه
الجد بهدوء وثقة ان رعد هيصالح ديما وكمان عارف ان ديما ناوية تربي رعد فمفيش داعي للرفض
:" خد ديما يا رعد واتكلم معاها وصالحها والا انت عارف قلبتي عليك هتكون عاملة ازاي ".
ديما بتربع ايديها وبتقول باعتراض وهي بتبص ل رعد بغضب : "بس انا مش عايزة اتكلم معاه ".
مروة بمناهدة : "معلش يا ديما روحي مع رعد واسمعيه وبلاش عناد ".
بصتلها ديما بضيق وهزت براسها بمعني نعم
ابتسم رعد علي ملامح ديما الي مش طايقة نفسها
" وقالها وهو بيشاور لإيده ناحية الباب:" اتفضلي ... وبيبص لعمه وبيقول :" انا هتكلم مع ديما في الأوضة الي في الجنينة ".
محمود بيهز راسه وهو بيبتسم بموافقة
وبتخرج ديما بضيق من رعد
ياه لو قريتوا أفكارها هتلاقوها بتخطط ترتكب فيه جريمة وبتفكر هتخبي جثته فين
______________
بيدخل رعد ووراه ديما الي قالبة وشها الأوضة
وبيقفل الباب وراه فبتبصله ديما بشك
وبتقول :" انت قفلت الباب ليه افتحه ".
رعد بابتسامة جانبية : "متقلقيش يا بنت عمي بلاش تفكيرك الشمال ياخدك بعيد ".
ديما بتقف قدام وشه وبتربع ايديها وبتبصله ببرود وبتقول : "بلا شمال بلا يمين انا عايزة اخرج من هنا مش عايزة اي مكان يجمعني بيك ".
رعد بيبصلها لمدة قصيرة وبعدين بيقعد علي كرسي موجود في الأوضة
وبيقولها وهو بيشاورلها تقعد علي الكرسي الي قدامه : "اقعدي يا ديما وخلينا نتكلم بهدوء".
ديما بعناد:" مش قاعدة قول الي عندك ".
يا الله علي هذه الجنية العنيدة التي ستسبب لي بسكتة قلبية
رعد بابتسامة متكلفة باردة : "اقعدي يا ديما لأحسن اربطك في الكرسي لحد ما اخلص كلامي ".
ديما بتبصله بعصبية وبعدين بتتحرك وبتقعد علي الكرسي وبتحط رجل علي رجل بكبرياء انثي
تحت أنظار رعد الصادمة من تصرفات جنيته الصغيرة
رعد بنفاذ صبر: "نزلي رجلك الي تكسر دي واقعدي عدل ".
بتنزل ديما رجلها بعصبية وبتقول :" هنقضيها أوامر اخلص وقول كلامك عايزة امشي".
رعد بيبص لعيون ديما وبيقول بهدوء :" انا عارف انك عايزة ترجعي القاهرة بسببي وعارف اني غلطت في حقك لما مديت إيدي عليكي ...".
وبيقول بنبرة اعتذار وندم: "انا انا اسف يا ديما".
ديما بتحس بندم رعد في نبرة صوته وملامحه بس في الأول و الأخير وهو غلط في حقها ومش هتسامحه بسهولة فبتقوم تقف
وبتقول :" وانا مش مسامحه ...".
وبتديله ظهرها وبتمشي ناحية الباب ....
بيتضايق رعد من ردها واتعصب لما ادتله ظهرها وأنها هتمشي وتسيبه من غير ما يكمل كلامه فبيقوم يقف وبيمشي بسرعة نحيتها وبيمسك ايديها وبيلفها ليه وتقريبا بقت في حضنه وايديها علي صدره بتبصله ديما بصدمة وبتحاول تبعد عنه بس هو قربها اكتر ليه
وقالها وهو بيبص في عينيها :" انا اعتذرت منك وهفضل اعتذر لحد ما تسامحيني لإني عارف ان مش من حقي أمد إيدي عليكي بس يكون في علمك انتي مش هتخرجي من الأوضة دي الا وانتي مسامحاني ".
____________
وعند أدهم طلع اوضته وهو متضايق لأنه متأكد ان رعد هيصالح ديما وبكده ممكن تتحسن علاقتهم ومتوافقش أنها تتجوزه قعد علي طرف السرير وهو
بيتفخ بضيق وقال : "مهما عملت يا رعد مش هيكون اسمي أدهم الا ما اخلي ديما تختار تتجوزني وترفضك..... ".
قالها بابتسامة خبيثة وهو ناوي كل خير
____________
اما تحت كانت عليا و عايدة قاعدين جنب بعض وهيولعوا من الي بيحصل في البيت من جهة عايدة مش طايقة محمود و لا مروة ولا علي و لا ديما و بتتمني انهم يمشوا من البيت وتتقطع علاقتهم بالعيلة زي زمان
اما الحرباية عليا نار الغيرة كانت مسيطرة عليها وبتتخيل كذا سيناريو عن الي ممكن يكون بيحصل بين رعد و ديما
اما فؤاد فكان قاعد زي قلته متركزوش معاه خالص اعتبروه اباجورة
.......
اما الجد كان واثق ان رعد هيصالح ديما ومش هيخليها ترجع القاهرة وكمان واثق في ديما أنها هتربي رعد علشان تسامحه وجواه بيدعي ربنا انه يشوفهم مع بعض ويتجوزوا بس طبعا ده علي حسب قرار ديما
.......
اما محمود ومروة قلقانين علي ديما وخايفين لتسوء الأمور بينهم اكتر بعناد ديما
......
اما المحروس علي ده في عالم موازي عيونه علي سلمي الي من ساعة ما شافها وهو مبحلق فيها كإن مفيش غيرها قدامه
.......
وسلمي الي قاعدة مكسوفة وباصة للأرض بعد ما لاحظت نظرات علي ليها وفي نفس الوقت شايفة الي بيحصل ده غلط وان هي متجوزة حتي واذا كان جوزها اتخلي عنها يوم دخلتها وبعتلها ورقة الطلاق بس لولا اهل جوزها هما الي أصروا عليها انها تفضل معاهم في البيت و متوافقش علي الطلاق لحد ما احمد يرجع و يفهموا منه ايه سبب هروبه يوم دخلته من سلمي
........
اما فاطمة و ماجد كانوا قاعدين يبصوا لبعض وعيونهم بيخرج منها ابتسامات مخفية بسبب تصرف رعد الي مكنش متوقع وانه اهتم بزعل ديما وده طبعا مبيحصلش ابدا و رعد عمره ما فكر يراضي او يصالح حد بس ديما جت وبدأت تغيره وده الي مخليهم متطمنين علي رعد الي هيتغير علي ايد ديما
______________
وفي مكان لأول مره نروحه قاعد احمد وجنبه سوزي مراته الي كان رافض يتجوز سلمي لإنه بيحبها
بتحط سوزي ايديها علي كتف احمد بدلع
وبتقول : "مالك يا حبيبي بتفكر في ايه".
احمد بيمسك ايديها وبيقول بضيق : "بفكر ان جه الوقت ارجع الصعيد واواجه ابويا و امي اني اتجوزتك واني رافض علاقتي بسلمي ولازم ترضي توقع علي ورق الطلاق مش هقدر اخليها علي ذمتي اكتر من كده".
سوزي بقلبة وش : "مش عارفة ازاي سلمي راضية علي نفسها تبقي علي ذمتك بعد ما هربت و سبتها يوم دخلتكم ".
احمد بإصرار : "كل حاجة هتنتهي لازم ارجع وأصلح غلطتي بجوازي منها واواجه عيلتي بيكي ولازم يتقبلوا قراري بجوازي منك ".
سوزي بدلع : "اكيد يا عمري هيتقبلوا جوازك بيا لأنهم هيشوفوا قد ايه بنحب بعض مش كده يا عمري "
احمد بابتسامة ماكرة : "اكيد يا روحي ما تيجي اقولك سر في الأوضة ".
بتضحك سوزي ضحكة مايعة وبتدخل اوضتهم ووراها احمد