رواية وربحت رهان حبك الفصل الخامس5والسادس6 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل الخامس5والسادس6 بقلم ملك سعيد

جت سلمي اخت رعد الصغيرة لسرايا المنشاوي و باين عليها الحزن بتستقبلها فاطمة بحب و بتحضنها 

فاطمة بحنان : "سلمي حبيبتي وحشتيني اوي ايه الغيبة دي كلها ".

سلمي بحزن علي حالها : "معلش يا ماما انتي عارفة حياتي ماشية ازاي ".

فاطمة بتشوف نظرة الحزن في عيون سلمي فبتحاول تغير الموضوع وبتقول : "ليه الكلام ده اقفلي علي الموضوع عرفت انك جاية تقعدي معانا اسبوع فخلينا نفرح شوية و نشيل الهم لبعدين ".

سلمي بابتسامة هادية: "طيب يا ماما ".

فاطمة بسعادة بانت بصوتها : "اه صحيح نسيت اقولك عمك محمود جه هو و مراته وعياله ".

سلمي بفرح :" بجد يا ماما اكيد جدي مبسوط اوي برجعتهم ".

فاطمة بفرحة وحب : "اوي اوي يا سلمي لازم تتعرفي عليهم وخصوصا ديما بنت زي العسل و دمها خفيف اوي بس انتي روحي سلمي علي جدك و ابوكي وعمك  وبعدين هعرفك عليها".

سلمي بإيماءة  : "طيب يا ماما ".

وبتروح سلمي تسلم علي الكل وبعد فترة بتطلع فاطمة و سلمي عند ديما بتخبط فاطمة الباب و بتفتحلها مروة وبتستقبلهم مروة بحب وبتتعرف علي سلمي وبتسلم عليها و فاطمة بتسأل علي ديما

فاطمة بتساؤل : "امال هي فين ديما انا جايبة سلمي مخصوص علشان تتعرف عليها ".

مروة بابتسامة : "ديما في اوضتها الافضل انك تقومي يا سلمي و تتعرفي عليها و تقضوا وقت براحتكم جوا قومي معايا يلا ".

سلمي بابتسامة:" اكيد يا مرات عمي اتفضلي". 

بتقوم سلمي مع مرات عمها وبتخبط مروة علي بابا الاوضة وبتفتحلهم ديما وبتعرف مروة سلمي علي ديما و بيسلموا علي بعض وبتدخل سلمي عند ديما و  بيتكلموا لفترة طويلة وبقوا صحاب وبتحكلها سلمي قصتها الي قلبت حياتها في يوم و ليلة بيمر عليهم الوقت بسرعة وفجأة الباب بيخبط وديما و سلمي لوحدهم في الشقة فبتقوم سلمي علشان تفتح الباب و بتلاقي علي 

علي بهزار : "ايه ده هو انا غلط في العنوان ".

سلمي بابتسامة :" ده علي حسب العنوان الي معاك ".

علي بمراوغة : "بتكملي هزاري يعني طيب انتي مين ؟!". 

سلمي بابتسامة أرهقت قلب علي : "انا سلمي وانت ".

علي بإعجاب واضح  : "وانا علي بس بردو مين سلمي". 

سلمي بتعريف : "انا سلمي ياسر المنشاوي وانت مين ؟!".

علي في نفسه ( ياه بقي القمر دي بنت عمي ) وبيقول بابتسامة: "وانا علي ابن عمك محمود ".

سلمي باحراج : "ازيك يا علي انا اسفة وقفتك علي الباب اتفضل ادخل ".

علي :" لا ولا يهمك انا بس طلعت انادي لديما علشان تنزل اصل كل العيلة اتجمعت مستنيين جدي فلازم تنزلوا ".

سلمي :" طيب انا هقول لديما و هننزل".

علي بإيماءة : "تمام احنا مستنينكم ".

بيمشي علي و هو مبتسم بسبب كلامه مع سلمي وطريقة كلامها الرقيقة وجمالها الطبيعي لدرجة انه كان هيقع بس مسك نفسه 

وشافته سلمي وضحكت عليه

ودخلت تقول لديما انهم ينزلوا

_______________

العيلة كلها متجمعة وعلي ملامح وشهم القلق مستنيين الجد ينزل وبتنزل ديما مع سلمي و بتقع عيونها علي رعد و بيتبادلوا النظرات السريعة بتتجاهله ديما و بتقعد جنب مروة وبعد مدة بينزل الجد و بيبدأ يكلمهم  في الموضوع المهم 

ياسر بقلق : "في ايه يا حاج ايه الموضوع ".

منصور بجمود :" اصبر يابني وانا هقولكم ايه الموضوع ".

رعد بتساؤل : "في ايه يا جدي قلقتني ".

منصور : "طبعا كلكم عارفين عاداتنا و تقاليدنا وانا شايف ان جه الوجت الي هنفذ فيه العادات".

محمود باستغراب وقلق : "وايه هي العادات و التقاليد دي الي جه الوقت اننا ننفذها ؟!".

منصور بيفجر القنبلة بجملته: "قصدي يابني ان جه الوقت ان ديما تتجوز ابن عمها ".

الكل بيتصدم من كلام الجد و ديما بتبص لرعد بصدمة و بيقطع سكوت الكل صوت 

محمود وهو بيقول باعتراض :" ايه الي انت بتقوله ده يا بابا ازاي الكلام ده انت عارف ان ديما متعرفش حد هنا ده احنا لسه راجعين امبارح و انهاردة عايز تجوزها ازاي ".

منصور: "انا عارف ان الكلام الي قلته غريب حبتين بس انا بعمل كده عشان مصلحتها ".

محمود: "ازاي علشان مصلحتها ديما من ساعة ما اتولدت وهي عايشة في القاهرة وانت يا بابا قررت في يوم وليله انها تفضل طول عمرها هنا و تتجوز حد عمرها ما شافته الا يومين ".

منصور بلهجة لا تحمل النقاش : "وابن عمها مش حد يا محمود وانا قلت كلمتي و هتتنفذ ديما لازم تتجوز ابن عمها ".

محمود بضيق :" والي هو مين فيهم ".

الجد : "الي هتختاره ديما هتتجوزه يا اما رعد يا ادهم". 

بتنصدم ديما من كلام جدها و بالنسبة لعليا و عايدة هينجلطوا من الصدمة و بالنسبة لرعد ملامح وشه مفيهاش علامات صدمة لإنها كالعادة ملامح جمود و أدهم حس ان الفرصة جاتله و لازم يستغلها علشان ياخد ديما و الكل في حالة صدمة و محدش بيتكلم بس المره دي ديما الي بتقطع الصمت 

ديما بعصبية: "و الجوازة دي مدتها قد ايه".

الكل بيتصدم من رد ديما وانفعالها حتي رعد بصلها بصدمة

منصور باستغراب : "مدة ايه الي بتقولي عنها".

ديما بعصبية: "مدة جوازي لإن مش في يوم وليله هتتقلب حياتي بالطريقة دي بس بجد كتر خيرك يا جدي اديتني فرصة الاختيار بس في الحالتين الجواز الي انت بتتكلم عنه ده مستحيل انه يحصل ".

محمود بيتدخل لما لقي ديما بدأت تتجاوز حدودها مع جدها 

محمود بتأنيب  : "ديما ايه الطريقة الي بتكلمي بيها جدك دي ".

ديما بانفعال : "وايه هي الطريقة يا بابا انت مسمعتش هو قال ايه عايز يجوزني من غير حتي ما ياخد رأي بس اختيار العريس عليا الله بس انا مش لعبة في ايديكوا علشان تجبروني اني اتجوز غصب عني ".

علي بيتدخل المره دي لما شاف حالة ديما وعصبيتها

علي بيوجه كلامه لجده: "بعد اذنك يا جدي مينفعش نضغط علي ديما في موضوع مهم زي ده القرار قرارها و هي الي هتعيش فلازم الشخص الي ديما هتتجوزه هي الي تختاره بكامل إرادتها مش بالإجبار و احنا معلمين ديما ان محدش يجبرها علي حاجة الي هي عايزاه بتعمله فمينفعش تجبروها علي الجواز بالشكل ده ".

محمود بيدعم كلام علي و بيقول : "ايوا يا بابا كل كلام علي صح مينفعش نجبر ديما على الجواز بتمني مترجعش تغلط نفس الغلط الي كنت هتغلطه معايا و تجوزني غير مروة ".

منصور بصرامة:" وانا قلت قراري ديما هتتجوز أدهم او رعد و اتقفل الموضوع ".

ديما بسخرية علي الوضع الي هي اتحطت فيه : "لاء متقفلش يا جدي حضرتك ليه عايزني اعيش زي ما سلمي عاشت بسبب قرارك بجوازها ".

منصور : "ايه الي بتقوليه ده ".

ديما:" حضرتك عارف كويس انا بتكلم عن ايه كلكم كنتوا عارفين ان سلمي رافضة انها تتجوز من احمد
و بردوا كنتوا عارفين انه مش موافق بس اجبرتوهم علي الجواز بس تقدر تقولي سلمي مبسوطة في حياتها و اصلا فين جوزها مش موجود سابها في اول يوم جواز و لحد دلوقتي مرجعش و اتدمرت حياة سلمي و دلوقتي دوري مش كده ".

( المره دي رعد الي اتدخل ) 

رعد بحدة:" وانتي مين علشان تعليمنا الصح و الغلط سلمي عندها أخ و أب و جد و عم عارفين مصلحتها كويس ".

ديما بصتله باستنكار وقالت: "لاء واضح انتوا عارفين مصلحتها كويس لدرجة انكم سايبينها لحد دلوقتي في بيت جوزها الي هو مش موجود قولي ايه الي يجبرها تعيش هناك اذا هو مش متقبل جوازه منها ولا انتوا ما صدقتوا رميتوها ".

( المره دي ديما اتخطت حدودها مع رعد و مقدرش يمسك نفسه و ضربها بالقلم )

العيلة كلها بتنصدم من ردة فعل رعد وبيجري علي
علي ديما بياخدها في حضنه وبيملس علي شعرها بحنيه بيحاول يهديها فهو بقي متأكد ان الليلة مش هتعدي علي خير و بدأ يزعق لرعد

علي بغضب : "انت ازاي تتجرأ وتمد ايدك علي اختي ".

اما رعد فكان مصدوم من نفسه ازاي مد ايده علي ديما ده في حياته ما مد ايده علي بنت دي مش مبادئه ابدا فحس بالذنب والمره دي مقدرش يتجاهل شعوره وعيونه متعلقة بديما الي منهارة من العياط وفاق علي زعيق علي 

محمود بيدخل وبيهدي علي : "اهدي يا علي خد اختك علي فوق وخلي بالك منها وانا هتكلم مع رعد اطلع انت ".

علي باعتراض:" بس يا بابا ".

محمود: "انا قلت ايه خد اختك انت مش شايف حالتها عاملة ازاي وانتي يا مروة اطلعي معاهم ".

قربت مروة من ديما و علي علشان يطلعوا اما ديما كانت دفنا وشها في حضن علي وبتعيط 
وكل ده تحت انظار رعد الي في حالة ندم علي الي عمله معاها هي اتجاوزت حدودها اه بس مش دي الطريقة الي المفروض يرد عليها بيها وحس للحظة أنه عايز ياخدها في حضنه و يعتذر منها بس مش هيقدر يخليها تسامحه بسهولة اما ماجد و فاطمة كانوا بيبصوا علي رعد بنظرات تأنيب مكنوش يتوقعوا ان ابنهم يعمل كده ويمد ايده علي بنت وحتي مش اي بنت دي بنت عمه اما الجد كان حزين وهو شايف ديما بتعيط وكمان كان متضايق من تصرف رعد اما علي فهو في أشد حالة من العصبية وده من خوفه علي اخته 
وشال ديما وطلع بيها علي جناحهم

الفصل السادس 
كانت ديما بنفس حالتها بتعيط و بس ومغمضة عنيها  طلع علي ودخل أوضة ديما وحطها علي سريرها وهو بيبصلها بحزن بسبب بكائها الي بيقطع في قلبه ومروة قربت 

وقعدت جنب ديما وقالت : "ديما حبيبتي متزعليش نفسك اكيد رعد مكنش قصده ".

علي بحنية قرب من ديما و مسك ايديها وقال : "ديما بطلي عياط و بصيلي صدقيني مش هسيب حقك وهدفع رعد التمن غالي اوي انه مد ايده عليكي".

كانت ديما بتعيط بصوت عالي وجسمها بيتنفض ومنكمشة علي نفسها وقالت بصوت مرتجف من 

البكاء :" انا عايزة امشي من هنا ".

علي بيضمها وبيقولها بحنية : "اكيد يا عيوني من بكره هنمشي من هنا".

وبدأ يملس علي شعرها بحنان اما ديما ف بدأت تهدي و نامت في حضن اخوها فعدلها علي ونيمها علي السرير و غطاها وباس راسها 

وقال لأمه: "خليكي معاها يا ماما لحد اما اطلع ".

مروة بقلق مسكت ايده : "علي بلاش تهور الي حصل كان في لحظة غضب رعد مقصدش يضرب ديما بلاش مشاكل خلي الكبار يحلوها ".

علي بإصرار: "لاء يا ماما مش هسكت هو مفكر نفسه مين علشان يمد ايده علي ديما انا مش هسكتله ".

_____________

اما تحت محمود واقف قصاد رعد

وكلمه بعتاب: "ينفع الي انت عملته ده يا رعد
تمد ايدك علي بنت عمك قصاده ولا عملتله حساب حتي سيبك مني بتضربها قدام كبيرنا مش ماليين عينك ".

ياسر بأسف :" حقك عليا يا محمود والنبي ما تزعل رعد طبعه كده من زمان لما بيتعصب مبيشفش قدامه و ".

قطع كلامه صوت علي : "بس ده ميدلهوش الحق أنه يضربها قدامنا معملش حساب لحد حتي لو غلطت في الكلام ".

منصور بعتاب :" ايه ما تضربوا بعض قدامي ما هو ده الي ناقص كمان وانت يا رعد الي انت عملته مع بنت عمك كان غلط انا عارفك عاقل اكتر من كده وعقابا ليك انك متجتمعش معاها في مكان واحد لو شفتها بالصدفة ابعد عنها ولا تقربلها وانت يا علي عارف انه حقك تتعصب علشان اختك بس عايزك تهدي شوية و انا بقولكم اهو ديما لما تهدي انا هكلمها والي عايزاه هيتعمل ".

محمود بص لعلي بقلق : "علي ديما عاملة ايه ".

علي بحزن : "عيطت كتير لحد ما نامت ... وقبل ما تنام قالتلي انها عايزة تمشي من هنا ".

رعد لما سمع ان ديما عايزة تمشي اتضايق من جواه وقرر أنه مش هيسمح لديما أنها تمشي لو حصل ايه حتي لو اضطر انه يجبرها 

منصور باستنكار: "تمشي ايه .... لا ديما مش هتمشي انا بكره لما تصحي هتكلم معاها واعتذر منها نيابة عن رعد .... وبص لرعد وقال: حتي رعد هيعتذر منها مش كده يا رعد ؟!".

رعد بيبصله وبيقوله بإيماءة : "اكيد يا جدي انا عارف اني غلطت في حق ديما وانا مستعد اعتذرلها واطلب منها أنها متمشيش".

منصور بضيق : "ملوش لزوم انك تعتذر يا رعد في الحالتين احنا هنرجع القاهرة بكره".

بيبصله منصور بحزن وياسر بيقوله بتأنيب: "كده يا محمود عايز تسيبنا بعد السنين دي كلها ".

منصور : "ده الأحسن لينا يا ياسر".

فؤاد برفض :" لا يا محمود مش هتمشي وبإذن الله المشكلة هتتحل ورعد هيعتذر من ديما وكلنا هنقنعها أنها متمشيش".

منصور باعتراض : "بس".

بيقاطعه رعد وهي بيقرب منه وبيقول : "مفيش بس يا عمي مش هتمشي من هنا ده بيتك والي المفروض يمشي هو انا ".

منصور بيهز راسه بمعني لا وبيقول: "لا يا رعد انت مش هتمشي من هنا".

رعد بابتسامة هادية: "يبقي خلاص متجيش سيرة انك هتمشي دي تاني وبالنسبة لديما انا هتصرف معاها".

بيأيدوه العيلة في كلامه

وبعد مدة الكل طلعوا علي اوضتهم 

_____________

رعد طلع علي جناحه الخاص بيه وكان جواه حرب مشاعر من جهة ندم و غضب و قلق وشعور رابع مش عارف يفسر سببه ليه مهتم ب ديما وليه قلقان عليها وعايز يروح يطمن عليها 
وبيقول وهو بيمسح علي وشه بضيق : 

"ايه الي بيحصل معايا وليه بفكر فيها ومش عايزة تخرج من بالي من ساعة ما شفتها ... ايه الي حصلك يا رعد من امتي وانت كده ... معقول اكون حبيتها ... وبيقول باستنكار ورفض لفكره حبه ل ديما : لا لا مستحيل دي بنت عمي وبس واكيد انا بفكر فيها لشعوري بالذنب تجاهها مش اكتر ".

ودخل ياخد دش ممكن الميا تطفي النار الي قايدة جواه

___________

اما عند ديما كان محمود قاعد جنبها علي السرير و حزين علي حالة بنته ، اتململت ديما في نومها وحست بحد جنبها فتحت عيونها ببطء من أثر النوم ولقت أبوها فإفتكرت لحظة ضرب رعد ليها بالقلم

فقالتله بحزن :" ضربني يا بابا قدام الكل انا بكرهه بكرهه اوي".

محمود :" لا يا ديما الي عمله رعد معاكي انهاردة مكنش قصده هو اتعصب منك علشان كده ضربك بلاش تكرهي رعد يا ديما".

ديما بدموع :" بس هو ضربني يا بابا وانا مستحيل اسامحه انا عايزة ارجع القاهرة مش عايزة اقعد في مكان واحد معاه يا بابا ".

محمود بحنية:" الصباح رباح يا ديما بكره هنشوف هنعمل ايه بس ارتاحي دلوقتي وانا جنبك يلا يا حبيبتي ".

و نامت ديما ومحمود غطاها وقعد جنبها 

___________

تاني يوم صحي رعد وخد دش وجهز نفسه وخرج من جناحه و راح علي جناح عمه محمود وخبط الباب وفتح علي واول ما شاف رع قلب وشه 

علي بضيق: "خير يا رعد ".

رعد بجدية :" انا عارف انك مش طايقني بعد الي حصل امبارح بس انا جيت علشان اشوف ديما واعتذر منها ".

علي : "بس ديما لسه نايمة ".

رعد باحراج : "انا اسف اني ازعجتك في الوقت ده.... خلاص انا هروح المصنع ولما ارجع هتكلم مع ديما ".

علي بإيماءة :" تمام".

وبيمشي رعد وهو حاسس بالضيق لأنه مشفش ديما ولا اتكلم معاها 

__________

في المصنع بيوصل رعد 
وبيدخل مكتبه وبيشتغل وبعد فترة بيدخل عليه عمر

رعد بعصبية: "يا ابني نفسي اعرف الباب ده مصنوع ليه".

عمر بابتسامة بلهاء: "وهو ده سؤال بردو اكيد علشان يتفتح سؤال اهبل اوي ".

رعد بغيظ :" لا يا اذكي اخواتك مصنوع علشان الناس تخبط عليه للخصوصية يا حمار ".

عمر بغيظ :" أولا انا فعلا ذكي بس مش اذكي اخواتي لإني معنديش أخوات اصلا ثانيا اجابتك مش مقنعة زي اجابتي ".

رعد بضيق :" عمر انا مش فايقلك انهاردة فبلاش اطلع الي خانقني عليك". 

عمر بقلق من كلام صاحبه : "مالك يا رعد ايه الي مضايقك".

رعد بندم : "لأول مره احس اني غلطان وفعلا انا غلط ".

عمر بعدم فهم : "انا مش فاهم حاجة غلط في ايه".

رعد مبيخبيش حاجة عن عمر لإنه زي اخوه و بيثق فيه جدا وهو بير أسراره : "هقولك ___". وحكاله رعد كل الي حصل امبارح 

عمر بصدمة: "كل ده حصل امبارح يا اخي انت حمار بجد يعني معرفتش تمسك نفسك شوية ومتضربهاش والله حرام عليك".

رعد بضيق :" هو انا بحكيلك علشان تسمعني الكلمتين دول انا اصلا مخنوق من نفسي بسبب الي عملته معاها وفوق كل ده عايزة ترجع القاهرة ".

عمر : "خلاص هدي نفسك وانشاء الله تغير رأيها ....".

و بيقول بنظرات خبث : "بس انت ايه الي مضايقك أنها عايزة ترجع القاهرة".

رعد بينتبه لكلامه وبيفكر فعلا هو ليه اضايق لما عرف انها عايزة ترجع القاهرة بس فاق من تفكيره 

وقال : "عادي يعني بنت عمي وعايزة تمشي بسببي بس انشاء الله هعمل كل الي في إيدي علشان اخليها تسامحني متتخيلش انا ازاي كنت زعلان لما شوفتها بتعيط يمكن انا اتعودت علي لسانها الطويل الي بيجبلي الضغط بس انشاء الله هصالحها بس لما ارجع البيت". 

عمر بابتسامة مستفزة : "وليه ده كله يا ابن عمها ".

رعد بضيق: "ايه ابن عمها دي ولا اتلم لأحسن اقوم ألمك متخليش تفكيرك يوديك و يجيبك واطلع بره خليني اشوف شغلي ".

عمر بابتسامة بلهاء: "ماشي يا عم هسيبك لشغلك او لتفكيرك بردو الاتنين واحد بس حاسب وانت بتشتغل ها واخد بالك حاسب لدماغك تروح عندها كده هتبوظ الشغل ".

رعد بغيظ :" انت معتوه يلا اطلع بره والا هقوم اعلقك علي باب المصنع واخلي كل الي رايح وجاي يلطشك اخرج بكرامتك ".

عمر بغيظ: "طيب متزوقش خارج كان يوم اسود يا صاحبتك صحوبية زبالة ".

سمعه رعد ولسه هيقوم يجري وراه خرج عمر وهو بيضحك عليه 

رعد بغيظ : "قال صحوبية زبالة هو يطول يصاحب رعد المنشاوي
كتك القرف لما يقرفك اركز بقي في شغلي وبلاش دماغي يودي و يجيب وانا افكر فيها ليه زمانها ولا علي بالها انا بس الي شاغل بالي بيها كان يوم اسود يوم ما شوفتك يا ديما" 

تعليقات



<>