رواية وربحت رهان حبك الفصل الاول1والثاني2 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل الاول1والثاني2 بقلم ملك سعيد  

في منزل بسيط في احدي احياء القاهرة تعيش عائلة محمود المنشاوي منذ ٣٠ سنه بعد خلاف كبير بين محمود المنشاوي و عائلته فقرر أن يترك المنزل و يأخذ أسرته بعيدا ومنذ ذلك الوقت لم يتواصل محمود المنشاوي مع عائلته :

في الصباح الباكر تستيقظ عائلة محمود المنشاوي عدا ديما

مروة ام ديما بتدخل لأوضة ديما علشان تصحيها.


مروة : "ديما يا ديما اصحي بقي هتتأخري علي الامتحان ".


ديما بنعاس : "اممم سيبيني كمان ٥ دقايق ربنا يباركلك".


مروة : "لاء ما هو مباركلي فيكي اوي  اصحي يا ديما والا هنادي ل علي يصحيكي ".


ديما : (لا حياة لمن تنادي )


مروة بتوعد :" طيب هي بقت كده من عنيا ".


وبتخرج مروة علشان تنادي علي ابنها الأكبر 


مروة :" علي تعالي شوف اختك الي تاعبة قلبي معاها ".


علي : "ليه يا ست الكل عملت ايه المصيبة دي ".


مروة : "مش راضية تصحي و هتتأخر علي الامتحان مجتش علي اخر يوم و تتأخر".


علي : "خلاص سيبيها عليا ".


و بيدخل علي أوضة ديما و في أيده ازازة مياه و بيدلقها علي عليها


ديما بخضة :" يا لهويييي بغرق ".


و بيضحك علي و مروة علي شكل ديما


ديما بغضب :" هي بقت كده يا علي ماشي والله لوريك وانتي يا مروة بتعملي كده في بنتك ماشي انا هشتكيكي لبابا الي دايما ناصفني ".


مروة : "خلصتي كلام قومي بقي يا ديما هتتأخري علي الامتحان ".


علي : "يلا يا ديما علشان ١٠ دقايق لو مكنتيش جاهزة مش هوصلك في طريقي ".


ديما بكبرياء : "لا ماهو انا اصلا مش هاجي معاك بعد العملة السودة الي عملتها فيا دي روح يا حضرة ال دكتور ".


علي بلا مبالاه :" يعني هي كده تمام خليكي بقي علشان تتأخري و انا هروح شغلي يلا باي ".


ديما بصدمة :" ايه ده هو صدق كلامي مش المفروض يتحايل عليا ".


مروة ببرود : "مش ده الي عايزاه قومي يلا ".


ديما : "ماشي قايمة اهو بس يكون في علمك انهاردة بابا جاي وانا هشتكيله علي عمايلك انتي و ابنك ".


مروة بضحك :" ههههه ضحكتيني قومي وخلصيني تعبتي قلبي معاكي ".


ديما : "قمت اهو ".


وتدخل ديما الي حمامها المرفق بغرفتها تحت دعوات امها لها 


مروة: "ربنا يهديكي يا ديما و تبطلي جنانك الي موديكي ورا ".


ديما بتطلع راسها من باب الحمام وبتقول بهزار : "سمعاكي يا مروة".


ضحكت مروة بشدة علي جنون ابنتها المحبب لقلبها 


( شخصية ديما : حنينة ومرحة جدا وتصرفاتها طفولية و عنيدة  وعندها ٢١ سنة )


(ملامحها : شعرها بنى فاتح ناعم بطريقه روعه.

عينها خضرة ، طولها متوسط ، وبشرتها بيضة )


________________


وفي الصعيد في سرايا كبيرة وهي سرايا عائلة منصور المنشاوي 


العيلة مجتمعة علي سفرة الفطار في جو مشحون بالتوتر 


منصور :" ايه يا ياسر ملقتش اخبار عن محمود ".


ياسر :" لا يا حاج لسه مفيش اخبار ".


منصور :" ازاي الكلام ده هيكون فين يعني انشقت الارض و بلعته اعمل اي حاجة يا ياسر لاقي اخوك ورجعه ".


ياسر : "متقلقش يا حاج انا قالب عليه مصر كلها واكيد هعرف مكانه وارجعه لحضنك تاني بس انت متشلش هم علشان صحتك يا حج ".


منصور : "كيف يعني مقلقش ضنايا بعيد عني من ٣٠ سنه و تقولي مقلقش نادولي رعد هو الي هيعرف يحل الموضوع ده ".


فؤاد : "ليه يا حاج ما هو انا و ماجد قالبين الدنيا عليه ليه تدخل رعد بالموضوع ده ".


منصور : "محدش يتدخل بالموضوع ده انتوا بقالكوا قد ايه بتدورا عليه و لحد دلوقتي ملقتهوش ومفيش غير رعد الي هيعرف يريح قلبي نادولي عليه".


فؤاد : "بس يا حاج رعد مش هنا شفته وهو رايح المصنع بدري ".


ياسر :" ايوة يا حج رعد الليلة عنده شغل كتير لما يرجع هنقله يعدي عليك ".


_________________


في مصنع المنشاوي في مكتب رعد


عمر :" ايه يا رعد جاي بدري ليه انهاردة ".


رعد بجدية: "هكون جاي بدري ليه يعني مش عندي شغل لفوق راسي ".


عمر بفضول : "قولي سمعت ان عندك عم بتدورا عليه". 


رعد ببرود : "وده يخصك في ايه ".


عمر بمزاح  :" في ايه يا عم واخد الكلام علي قلبك ليه بس بسأل "


رعد :" ايوا يا سيدي ارتحت يلا اطلع برا عايز اكمل شغلي ".


عمر بمزاح :" ايه ده بتطردني ازاي جالك قلب تطردني بعد ما خدت كل الي عايزه مني ".


رعد بصدمة : "انت اتهبلت يالا اطلع بره بدل ما اقوم وارجعلك عقلك من اول و جديد ".


عمر : "خلاص يا عم رايح خليك انت في شغلك ".


رعد : "احسن بردو ".


شخصية رعد ( عصبي جدا و جدي و في نفس الوقت قلبه طيب و حنين جدا وعنده ٣٠ سنه)


( ملامحه : طويل شعره اسود و كثيف وعيونه عسلي وعنده دقن خفيفة )


______________


وفي بيت محمود المنشاوي ديما بترجع من الجامعة وهي مبسوطة لإنها خلصت امتحاناتها ، و علي بيرجع من شغله و مروة بتحضر الغدا لإن جوزها راجع من اسكندرية بعد غياب اسبوع بسبب شغله لإنه دكتور وكان عنده حالة فاضطر يسافر يعالجها 


ديما : "هو بابا أتأخر كده ليه وحشني اوي ".


مروة بغيرة :" يا ختي ايه الحب ده كله يا تري بقي لو انا الي كنت مسافرة كنتي هتشتاقيلي بالطريقة دي و لا الحب كله لأبوكي".


ديما بهزار : "ايه يا مروة بتغيري من جوزك اخص عليكي بس بردو اكيد هشتاقلك بس مش قد بابا طبعا ".


مروة بغيظ : "والله انتي ما اتربيتي  بس ماشي يا ستي حبي ابوكي كل الحب مستحيل اغير منه لإنه يستاهل انه يتحب".


ديما بمزاح : "أوبا سمعت عن قصص حب كتير زي عبلة وعنتر وقيس و ليلي بس مروة و محمود شكلهم هيغطوا عليهم ".


مروة بترمي علي ديما المخدة و بيضحكوا علي جنان ديما و فجأة بيرن جرس البيت و بيقوم علي علشان يفتح الباب بيلاقي ابوه و بيفرح جدا و بيحضنه 


علي: "بابا وحشتني جدا ".


محمود بحب :" وانت اكتر يا علي قولي بقي خدت بالك علي امك واختك في غيابي ولا لاء ".


علي بفخر :" طبعا يا بابا ده انا علي يعني راجل البيت فلا تستهين بي ".


ديما بغيرة مصطنعة : "خيانة ايه الحب ده كله ايه مليش نصيب فيه ".


محمود بحنان ابوي : "حبيبة ابوها ليها كل الحب تعالي لحضني".


بتترمي ديما في حضن محمود 


ديما باشتياق : "واحشتني اوي يا بابا ايه الغيبة دي كلها".


محمود: "حقك عليا يا روحي بس ده شغلي ومقدرش اهمله دي أرواح ناس ".


ديما بتفهم:" اكيد يا بابا ده انت انجح دكتور في الدنيا". 


محمود : "مش للدرجادي الدنيا كلها ".


مروة بغيظ : "ايه بقي تحبوا اسيب البيت و امشي ولا كإني موجودة ".


محمود بحب: "لاء طبعا معقول يجيلك قلب تسيبيني وتروحي".


مروة بغيرة من ديما : "لا طبعا مقدرش بس طبعا من ساعة ما شرفت الأستاذة ديما و هي واخداك مني ".


ديما بمزاح : "ايه ده بتغيري مني ده انا بنتك مش ضرتك".


مروة بغيظ مصطنع : "لاء ضرتي ولما تتجوزي هتحسي بشعوري ده لما تخلفي بنت وتسرق جوزك منك و ابقي قولي امي قالت ".


محمود بتنهد : "خلاص بقي انا لسه جاي وانتوا شغالين خناق طيب اجلوا خناقكم لبعدين و يلا جهزوا الغدا انا واقع من الجوع ".


مروة : "من عنيا انت بس غير هدومك وانا هحط الأكل علي السفرة ".


وبيدخل محمود يغير هدومه و مروة بتدخل المطبخ و ديما و علي قعدوا علي الكنبة وكأي أخ و اخت ناقر و نقير  ونسيبهم يتخانقوا مع بعض 


___________


منصور :" يا رعد انا عايزك تلاقيلي عمك محمود بأسرع وقت".


رعد :" ايوا يا جدي كل الي انت عايزه هيتعمل بس انت متتعبش نفسك ".


منصور : 'زي ما توقعت مفيش غيرك الي هيجيب اخرة الموضوع ده ".


رعد بجدية:" كل الي نفسك فيه هيحصل و انا اوعدك ان هلاقي عمي في خلال يومين ".


ياسر : "ايه الي بتقوله ده يا رعد في يومين بس ده انا و فؤاد بقالنا شهور واحنا قالبين عليه الدنيا وانت بتقولي يومين ازاي".


رعد بنبرة لا تحمل النقاش : "انا قلت كلمتي و هتتنفذ يومين وهيكون عمي في حضنك يا جدي ".


منصور :" وانا واثق فيك يا رعد


رعد : "تمام هقوم انا اعمل اتصالاتي علشان الاقي عمي".


و بيخرج رعدد بكل ثقة لأنه عارف انه هيلاقي عمه في اليومين دول 


____________


في أوضة فؤاد عايدة و عليا قاعدين مع بعض 


عايدة : "مش عارفة ليه عمي الحاج عايز يرجع محمود تاني بعد السنين دي كلها "


عليا : "مش عارفة يا ماما بس كل الي يهمني جوازي من رعد الي شاغل بالي "


عايدة : "اتقلي يا بت متبقيش مدلوقة كده بس يخلصوا من موضوع عمك وانا هتصرف رعد هيبقي لغيرك ابدا "


عليا : "ايوا يا ماما و النبي انا مش هقدر استني اكتر من كده وخايفة لتيجي بنت و تاخده مني زي ما حصل زمان مع عمي محمود "


عايدة: "ايه الي بتقوليه ده مش هيحصل والي حصل مع عمك محمود مش هيتكرر انتي عارفة ان رعد مستحيل يرفض أي طلب من جدك وبالنسبة لعمك فهو الي حكم راسه و اصر انه يتجوز من بره العيلة ولما جدك رفض قرر انه يسيب البيت و زي ما انتي شايفة محدش يعرف عنه حاجة من ٣٠ سنه "


عليا بخوف :" وانا خايفة ليحصل الموضوع ده تاني ولا انتي نسيتي ان رعد محدش يقدر يجبره علي حاجة واصلا هو مبيتكلمش معايا و لا معبرني و مش شايفني قدامه ومش عايزاني اخاف "


عايدة بضيق :" يا بت قلتلك متقلقيش وسيبي الموضوع ده عليا وقومي يلا سيبيني ارتاح شوية راسي وجعتني منك يلا "


عليا :" هي بقت كده خلاص قايمة ".


وبتخرج عليا و كل الي شاغل تفكيرها ازاي توقع رعد في حبها 

الفصل الثاني 

بعد مرور يومين رعد عرف مكان عمه و كل المعلومات عنه وفجأة بيسمع صوت خبط قوي علي باب جناحه الخاص و بيفتح الباب بيلاقي امه فاطمة 


فاطمة :" الحق يا رعد جدك تعبان اوي ".


رعد بخوف و صدمة : "ايه جدي !!".


وبيجري رعد ووراه فاطمة لأوضة الجد

وبيلاقوا كل العيلة متجمعين جواليه وعلي وشهم الخوف و الحزن 

و الحاج منصور نايم علي السرير وباين عليه التعب بيجري عليه رعد


رعد بخوف علي جده : "جدي انت كويس ؟! .... حاسس بإيه".


منصور بتعب : "كويس انك جيت يا رعد انا خلاص مش فاضلي كتير قبل ما اموت و كنت عايز اشوف عمك محمود قبل ما اموت علشان قلبي يستريح ".


رعد بضيق من كلام جده : "ايه الي انت بتقوله ده مش عايز اسمع الكلام ده تاني وانا لقيت عنوان عمي و انا اوعدك انه هيكون عندك انهاردة ".


منصور بفرح ممزوج بالتعب :" بجد يا رعد ! .... يلا روح و جبلي محمود بسرعة يا ابني ".


رعد بيقوم يقف بسرعة وبيقول : "حالا هروح  اجيب عمي بس انت متتعبش نفسك ".


وبيخرج رعد من أوضة جده و بيطلع لجناحه و بيغير هدومه و بعدها بينزل وبيركب عربيته وهو في طريقه للقاهرة


______________


بيسافر رعد للقاهرة وبيتجه لبيت عمه

ولما بيوصل للعنوان بيطلع للدور الي ساكنين فيه وبيخبط علي الباب عدة خبطات 

وبتفتح ديما الباب بغضب 


ديما بزهق :" ايه التخبيط ده متعرفش تخبط باحترام ".


رعد بينبهر من جمال ديما لكنه بيفوق من سرحانه  و بيتعصب عليها بسبب طريقتها في الكلام معاه 

و بيتجاهل إعجابه بيها 


رعد بغيظ : "انتي ازاي تكلميني بالطريقة دي بس متقلقيش حسابك معايا بعدين ".


ديما : "وانت مين بقي علشان تحاسبني ".


رعد بيزقها و بيدخل البيت و هو بينادي علي عمه 


بصوت عالي


بيخرج محمود من اوضته بخضة من الصوت العالي


محمود باستغراب وعدم معرفة هوية الشخص الي قدامه : "ايوا مين ".


رعد بجدية :" انا رعد المنشاوي ابن اخوك ".


محمود بصدمة : "رعد انت بتعمل ايه هنا ؟!".


رعد بيتجاهل سؤاله و بيقول : "مش وقت أسئلة بعد اذنك يا عمي ادخل جهز نفسك علشان هتيجي معايا ".


علي بتساؤل : "وهييجي معاك ليه ".


محمود بقلق : "في ايه يا رعد قولي ".


رعد بحزن علي حالة جده : "بصراحة يا عمي جدي تعبان اوي و طالب انه يشوفك ".


محمود بخوف علي ابوه : "ايه ابويا ايه الي حصله قولي يا رعد".


رعد بجدية :" مش وقته يا عمي ادخل جهز نفسك علشان نروحله ".


محمود بلهفة و سرعة وبيوجه كلامه ل علي : "حالا وانت يا علي خليك هنا مع امك و اختك وخلي بالك منهم لحد ما ارجع ".


علي باعتراض : "بس يا بابا ازاي هسيبك تروح لوحدك ".


رعد بضيق : "ومين قالك انه لوحده ايه مش مالي عينك".


لسه علي هيرد بس قاطعته ديما


ديما بغيظ :" وانت داخل فيه شمال كده ليه". 


بيبص رعد ل ديما  بغضب و بيتجاهلها وبتدخل مروة 


مروة بتأنيب : "عيب يا ديما مينفعش تتكلمي بالطريقة دي مع ابن عمك ".


ديما : "بس يا ماما ".


مروة :" خلاص يا ديما  روحي جهزي نفسك لإن كلنا هنروح عند جدك يلا انتي وعلي و انا هدخل اقنع ابوكوا انه ياخدنا معاه وانت يا رعد اقعد ارتاح علي بال ما نجهز ".


رعد بإيماءة  : "تمام ".


وبتدخل مروة لمحمود و بعد محاولات كتيرة قدرت تقنع محمود انهم يروحوا معاه 


______________


وبعد مدة طويلة وصل محمود وعيلته لسرايا المنشاوي و في نفس الوقت بييجي أدهم ابن عم رعد 

بينزل محمود من العربية و بيدخل البيت جري بسبب خوفه علي ابوه ومعاه مروة و علي ورعد

وديما بتخرج شنطتها من العربية و لما بتخرج من العربية و في طريقها للبيت بتخبط في أدهم 


أدهم بضيق بسبب الشخص الي خبط فيه : "حاسبي يا..".

( وقبل ما يكمل كلامه كانت عيونه بتتأمل في ملامح ديما البريئة و شعرها الطويل وجمالها الغير طبيعي )


ديما باعتذار  : "انا اسفة مكنش قصدي ".


أدهم وهو سرحان في جمالها :" لاء ولا يهمك انتي مين و بتعملي هنا ايه ؟!".


ديما بابتسامة : "هو بصراحة من كام ساعة اكتشفت ان عندي عيلة هنا و جدي تعبان علشان كده جيت انا و عيلتي ".


أدهم باستغراب : "جدك مين انتي في سرايا المنشاوي اكيد غلطانة ".


ديما :" لا ما ده بيت جدي و كل عيلتي دخلوا جوا وحتي كان معاهم البارد ده كان اسمه ايه ياربي اه رعد".


أدهم: "رعد ".


وبإدراك قال: "هو انتي بنت عمي محمود ".


ديما : "ايوا انا وانت مين ".


أدهم: "انا أدهم ابن عمك فؤاد".


ديما : "اتشرفت بمعرفتك بس بيتهيألي ده مش وقت تعارف خلينا نأجله لبعدين جدي المفروض انه تعبان فلازم ادخل واطمن عليه ".


أدهم: "اه صحيح لازم ندخل نطمن عليه يلا ".


وبيدخلوا أدهم و ديما وبيتجهوا لأوضة جدهم 


إما جوا وصل محمود عند ابوه و لما شافه جري عليه بخوف وقعد جنبه ومسك ايديه وقال بدموع حب و اشتياق


محمود :" بابا انا جيتلك اهو زي ما طلبت مني بس انت قوم وطمني عليك ".


منصور باشتياق: "اه يا محمود بعد السنين دي كلها انت قودامي مش مصدق عيني وحشتني يا ابني ".


حضنه محمود بحب وخوف و اشتياق من ٣٠ سنه مش يومين وعدوا لا دول ٣٠ سنه بعيد عن كل عيلته وبعد السنين دي كلها وأخيرا رجع لحضن ابوه 


محمود :" ايوا يا بابا انا جيتلك ومتعرفش انت وحشتني قد ايه انت متعرفش بعدي عنك كان تاعبني قد ايه بس خلاص انا رجعتلك اهو ف بلاش تتعبني اكتر و انا شايفك تعبان كده ".


منصور :" لا يا ابني انا بخير وزي الفل كمان بعد ما شفتك متقلقش عليا يا ابني ".


فؤاد بحب :" وموحشتكش انا كمان يا اخويا ".


وبيفتح فؤاد ايديه وبيترمي محمود في حضنه 


محمود : "وحشتني بس بعدك قطع بيا اوي بس خلاص انا رجعت اهو و ..".


قاطعه ياسر :" ومفيش بعد تاني انشاء الله ".


بصله محمود و ابتسم بدموع وحضن ياسر وقال : "انشاء الله يا ياسر

انا انهاردة الفرحة مش سيعاني ومش مصدق اني معاكم بعد السنين دي كلها ".


ياسر بحب :" صدق يا اخويا وبإذن الله مش هنبعد تاني ابدا ".


وفي نفس الوقت بتدخل ديما هي و أدهم وبتشوف ابوها و عمها وهما حاضنين بعض و بتفرح لفرح ابوها وبعد ما خلص حضن محمود و ياسر بص محمود لعيلته وبدأ يعرفهم علي عيلتهم وخصوصا ديما وعلي الي عاشوا طول حياتهم ميعرفوش ان عندهم عيلة 


محمود وهو بيشاور علي علي عيلته : "يا بابا احب اعرفك بمراتي مروة و ده ابني الكبير الدكتور علي و دي بنتي الصغيرة ديما ".


منصور بترحاب واسف لظلمه لمرات ابنه :" اهلا بيكم نورتوا الصعيد كلها".


وبيوجه كلامه لمروة : "وانتي يا مرات ابني انا عارف انك لما اتجوزتي محمود احنا مكناش حاضرين ولا كنا موافقين علي الجوازة دي بسبب عاداتنا و وتقاليدنا فياريت تسامحيني يا بنتي ".


مروة بإحترام : "ايه الي انت بتقوله ده يا عمي بعد اذنك بلاش تفتح في الامور دي وانا مش زعلانة خالص علي فكرة واهم حاجة عندنا صحتك ".


منصور بابتسامة : "والله وطلعتي بنت أصول يا مرات ابني الله وانت يا دكتور مش عايز تيجي تحضن جدك ولا ايه ".


علي بهزار:" لا يا جدي عايز طبعا ".


وبيحضن جده تحت أنظار ديما الي كانت هتولع من الغيرة ان محدش معبرها فقررت تدخل 


ديما بغيرة:" هو انا مليش في الحب نصيب ولا ايه ولا اكون بنت الجيران ".


منصور بيبصلها بحب وبيقول : "ايه الي بتقوليه ده يا عين جدك تعالي لحضني ".


و بتحضن ديما جدها و كل ده تحت عيون رعد الي متشلتش من علي ديما من اول ما شافها 


و مروة اتعرفت علي فاطمة ام رعد و كانت كويسة جدا معاها و اتعرفت علي عايدة ام أدهم بس تعاملها مش زي فاطمة كان باين عليها انها متضايقة من وجود مروة 


فاطمة بصت ل ديما وقالت بحب: مش ناوية تسلمي علي مرات عمك يا ديما


ديما بابتسامة ومزاح : "ازاي يعني مسلمش علي مرات عمي هو انا اقدر ادخل في حضن اخوك يا فواز".


حضنتها فاطمة وهي بتضحك علي جنانها 


وكل العيلة ضحكوا علي هزار ديما حتي رعد الي مبيضحكش في وش حد ضحك وقلب وشه للجد تاني قبل ما حد يلاحظوا 

بس لحظته عليا و ده خلاها عايزة تجيب ديما من شعرها

من شعورها بالغيرة منها


وكانت عايدة قالبة وشها ومش عاجبها رجوع محمود وعيلته بس حاولت تبتسم بمجاملة وقالت ل ديما : "وانا مش هتسلمي عليا ولا ايه".


ديما بابتسامة : "لا طبعا يا مرات عمي هو انا اقدر مسلمش عليكي يا قمر ".


وحضنتها ديما وبعدين عرفتها عايدة علي عليا وقالت : "دي يا ديما بنت عمك بنتي عليا ".


نظرات عليا معجبتش ديما بس حاولت تبتسم بمجاملة ومدت ايدها علشان تسلم عليها وقالت: "ازيك يا عليا ".


عليا بابتسامة مصطنعة :" ازيك يا ديما نورتي ".


اما ادهم فمشلش عيونه من علي ديما من اول ما شافها وده كله تحت انظار رعد فهو لاحظ أن ادهم مركز مع ديما وده ضايقه بس حاول يتجاهل شعوره وبعد فترة من التعارف بين ديما وعلي مع اعمامهم طلعوا عيلة محمود علشان يستريحوا 

وكان متجهز ليهم جناح خاص بيهم في الدور الرابع 

                  الفصل الثالث من هنا
لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>