
في أوضة ديما كانت قاعدة مع علي و بيتكلموا عن عيلتهم وأنهم حبوهم جدا
ديما بفرحة :" بصراحة انا اول مره احس بالدفا والحب ده كله انا حبيت عيلتنا اوي ".
علي بابتسامة :" فعلا يا ديما بوجود العيلة بيبقي فيه حب و دفا وحنية احنا اه متحرمناش من الحب و الحنية دي مع بابا و ماما بس هنا حاجة تانية وخصوصا مع جدك شفتي كان فرحان ازاي بينا وكفاية حضنه مليان حنية ".
ديما بنعاس وهي بتتثاؤب : "ايوا فعلا جدو ده حاجة تانية".
علي بهزار:" الواضح انك دقيقة وهيغمي عليكي نامي وارتاحي شوية السفر كان طويل علينا يلا نامي وانا كمان هروح استريح تصبحي علي خير".
ديما بابتسامة: "وانت من اهله ".
______________
تاني يوم الصبح اتجمعوا العيلة علي السفرة علشان يفطروا ولأول مرة بعد ٣٠ سنه سرايا المنشاوي مليانة بالفرح بسبب رجوع محمود و عيلته
منصور : "قوليلي يا عين جدك ايه رأيك انك تعيشي معانا هنا علي طول".
ديما باستغراب : "ليه بتسألني انا يا جدو يعني تقدر تسأل بابا والي هو عايزه اكيد هيحصل ".
ياسر بفخر بأخلاق بنت اخوه : "ونعم التربية بجد يا محمود قدرت تربي بنتك ديما احسن تربية ".
محمود بفخر : "تسلملي يا اخويا ".
منصور بحب :" ايوا اومال ايه لازم حفيدتي تبقي ست البنات ومتربية احسن تربية مش من عيلة المنشاوي".
ديما بمزاح :" حبيبي يا جدو بجد مفيش غيرك انت و بابا الي مقدر اهميتي في الحياة ".
و بيضحكوا العيلة علي هزار ديما الي مش بينتهي وبعد فترة بتحس ديما بالملل و بتقرر تخرج تتمشي في حديقة البيت و بتلاقي رعد قاعد تحت الشجرة وكان بيفكر فيها من ساعة ما شافها وهي مش بتروح من باله ، فقربت منه ووقفت جنبه وقالت
ديما :" احم احم انت قاعد بتعمل ايه".
بيخرج رعد من شروده علي صوت ديما
رعد بجدية :" ايه يا بنت عمي ملقيتيش الا انا علشان تتكلمي معاه شوفيلك حد تاني انا مش فايقلك ".
ديما بتتضايق من طريقة كلامه معاها وبتقول بضيق : "هو انت ليه مبتعرفش تتكلم مع الناس طبيعي لازم شغل الدبش ده ".
رعد بيقوم يقف قدام ديما و المسافة بينهم بتكون قليلة
وبيقول بزهق : "الافضل انك متختبريش صبري وتروحي من وشي الوقت ده واحب اقولك اني مش ناسي اني هعلمك الأدب و هقص لسانك الي طوله مترين ده ".
ديما بسخرية: "لاء دي شكلها رايحة منك علي الاخر بس انا ماشية هروح اتكلم مع أي حد طبيعي غيرك ".
ولسه ديما هتمشي بتلاقي ايد رعد مسكت ايديها ولفها علشان تكون قدامه ، بتتوجع ديما من ضغط ايده عليها وبتقول
بوجع: "اه إيدي انت اتجننت ".
رعد بعصبية:" لاء يا بنت عمي مش انا الي اتجننت الواضح انه انتي وبقولهالك ولأخر مره ابعدي عن وشي دلوقتي ولا مش دلوقتي و بس طول ما انتي هنا تبعدي عني فهمتي والا قسما بالله لهوريكي وش عمرك ما شفتيه".
ديما بوجع بسبب قبضة رعد علي ايديها:" حاضر بس سيب إيدي ".
و بيسيب رعد إيد ديما
بتبصله ديما بدموع و بتجري لجوا البيت و بتطلع علي اوضتها وبيحس رعد بالندم بسبب معاملته ل ديما بس اتجاهل شعوره كالعادة اما ديما بتدخل الجناح بتلاقي علي و هو بيلعب في اللاب توب و بتروح وتقعد جنبه
علي بتريقة : "ايه مالك كإن حد ضربك قلمين ".
ديما بحزن : "اتريق اتريق ".
علي بقلق :" لاء شكله الموضوع جدي فيه ايه ".
ديما بحسم : "انا عايزة ارجع القاهرة ".
علي بصدمة :" ليه يا ديما ده احنا مكملناش يوم ".
ديما : "بس انا مش مستريحة هنا عايزة ارجع و كمان انت عارف ان ليلي هتتجوز بعد اسبوع ولازم اكون معاها".
علي بشك : "ديما بلاش تلفي و تدوري انا عارف ان ده مش السبب الاساسي الي مخليكي مصرة انك ترجعي القاهرة ".
ديما : "مفيش يا علي بس انا عايزة ارجع انا هكلم بابا بكره بس دلوقتي انا مصدعة هدخل استريح شوية".
علي في سره: "يا تري فيكي ايه يا ديما وايه الي خلاكي عايزة ترجعي بالسرعة دي ".
_____________
وعند أدهم وعليا
عليا :" قولي يا أدهم هو عمك و عيلته هيفضلوا هنا علي طول ".
أدهم: "ليه السؤال ده ميقعدوا براحتهم مش بيتهم ".
عليا : "مش قصدي الي فهمته بس يعني انا خايفة من البت ديما ".
أدهم بهزار : "ليه هي عفريت ".
عليا بضيق :" بطل هزار مش قصدي بردو الي انت فهمته انا قصدي اني خايفة لتوقع رعد في حبها وانا اتركن علي جنب انت مشفتهاش عاملة ازاي ".
أدهم: "بطلي هبل مين دي الي توقع رعد علي أساس أن رعد هيقع بسهولة يا ختي كنتي وقعتيه في حبك لو كان الموضوع سهل للدرجادي بطلي هبل وقومي نامي وعلي فكرة متقلقيش لإن ممكن الي انتي خايفة منها دي تبقي مرات اخوكي لإني بصراحة مشفتش في جمالها".
عليا بصدمة:" نعم انت بتهزر صح مرات اخويا مين ".
أدهم باستخفاف : "وانتي عندك كام اخ اكيد انا ".
عليا بضيق :" انت اتجننت صح دي البت مكملتش يوم وانت جاي تقولي هتبقي مرات اخوكي انت اكيد اتجننت ".
أدهم بإعجاب :" لا متجننتش بس من ساعة ما شفتها وهي مش عايزة تخرج من بالي وهي بنت عمي و انتي عارفة عاداتنا و تقاليدنا ان البنت لإبن عمها ومينفعش تتجوز حد غريب وانا بقي الي هتجوزها وانتي تتجوزي زياد واتحل الموضوع ".
عليا بنفاذ صبر :" انا قايمة انام لأحسن تتفقع مرارتي ".
_______________
وفي الغدا كل العيلة مجتمعة علي السفرة كالعادة
ما عدا ديما
منصور :" فين ديما يا محمود؟!".
محمود : "راسها كان وجعها شوية زمانها نازلة دلوقتي ( وبيلف وشه للناحية التانية بيلاقي ديما نازلة علي السلم ) اهي نزلت ".
فاطمة بحب :" تعالي يا ديما اقعدي جنبي هنا من ساعة ما جيتي و احنا مقعدناش مع بعض ".
ديما بابتسامة : "اكيد يا مرات عمي".
و رعد كان بيحاول يتجاهلها علي قد ما يقدر زي ما أتجاهل شعوره بالذنب تجاهها
وبتروح ديما تقعد جنب ام رعد وهي بتحاول تتجنبه بسبب طريقة كلامه معاها وبتقعد ديما وهي عايزة تفاتح ابوها انها عايزة ترجع القاهرة
منصور : "ايه مبتاكليش ليه يا ديما لا يكون الاكل مش عاجبك ".
ديما :" لا يا جدو انا باكل اهو ".
علي عارف ان أخته عايزة تفتح موضوع رجوعها فبيقرر انه يتكلم نيابة عنها
علي : "بصراحة يا جدو كنت عاوز اقولك ان المفروض اني ارجع القاهرة علشان شغلي و كمان ديما لازم ترجع علشان فرح صاحبتها قرب".
انتبه رعد لكلام علي
منصور : "ايه الي انت بتقوله ده يا علي معقول انت عايز تسيبنا وتروح بالسرعة دي".
محمود بتفهم: "اكيد مش قصده يا بابا بس انت عارف ان علي دكتور ولازم يرجع شغله وكمان ديما لازم تكون مع صحبتها و لازم يرجعوا".
منصور بجمود :" وانا موافق انهم يرجعوا القاهرة بس في موضوع مهم كنت عايز افتحه بالأول ".
كل العيلة بتستغرب من طريقة كلام الجد وملامح وشه الجامدة و ياسر حس ايه الي بيفكر فيه ابوه و بيسأله محمود
محمود :" موضوع ايه ده يا بابا ".
الجد : "مش دلوقتي يا ابني العيلة كلها تتجمع بليل وهتعرفوا الموضوع".
____________
والكل بدأ يفكر ايه الموضوع المهم الي هيفتحه الجد بلليل
وكل واحد راح يشوف اشغاله و بتقضي ديما اليوم علي التليفون و بعدها قعدت مع فاطمة و اتكلموا كتير وفعلا ديما استريحت لمرات عمها وحبتها جدا بس استغربت من حاجة ازاي كل البيت بيتكلم عربي مع أنها اتفرجت علي مسلسلات كتير صعيدي وسمعت لهجتهم فبادرت بالسؤال
ديما : "ممكن اسألك سؤال يا مرات عمي ".
فاطمة: "اكيد يا حبيبتي اسألي ".
ديما باستغراب :" انا ملاحظة أن كل البيت بيتكلم عربي عادي مش صعيدي زي المسلسلات ".
بتضحك فاطمة علي ملامح ديما الي كلها استغراب : "هههه ضحكتيني يا ديما بس انا هقولك احنا من عيلة العمري يعني الكل متعلم فيه الي متعلم من ابتدائي و الي مخلص من اعدادي والي مكمل تعليمه علشان كده احنا بنتكلم عربي كويس بس جدك و اعمامك بيتكلموا صعيدي قدام اهل البلد بس في البيت بنتكلم عادي ها ارتحتي ".
ديما بابتسامة: "ايوا ارتحت يا مرات عمي بس ممكن كمان سؤال ".
فاطمة: "اسألي براحتك ".
ديما : "انا اسفة علي السؤال بس حضرتك متأكدة انك ام رعد".
فاطمة باستغراب:" ايوا والله امه امال هيكون ابن مين".
ديما : "لا مش قصدي الي فهمتيه انا قصدي انكم مش شبه بعض خالص انتي طيبة اوي و دايما بتضحكي في وش اي حد بس هو مخلوق غامض اوي و بصراحة اكتر يا مرات عمي انا في حياتي ما خفت من حد حتي دايما بتفرج علي افلام رعب بس والله مكنتش بخاف بس طبعا من ساعة ما شفت رعد وانا مرعوبة منه ".
فاطمة بابتسامة: "انا عارفة ان رعد دايما قالب وشه و مبيحبش الهزار بس قلبه طيب اوي و لما يتعود علي الي قدامه بيبقي حد تاني مش زي ما بيبان عليه جربي انتي بس ".
ديما : "مين دي الي تجرب لاء عمري
انا جربت امبارح و ندمت استحالة اعرض نفسي للموت مره تانية".
( قالتها هنا بهزار )
ضحكت فاطمة علي طريقة ديما و قضوا وقت وهما بيتكلموا مع بعض
الفصل الرابع
في أوضة فؤاد
أدهم و عليا و عايدة قاعدين مع بعض و بيفكروا ايه الموضوع الي هيتكلم فيه جدهم
أدهم : "يا تري ايه الموضوع المهم الي هيفتحه جدي في حضور كل العيلة بليل ".
عليا: "محدش يعرف ايه الي بيدور في دماغ جدك ".
عايدة بضيق : "مش عارفة ايه الي بيدور في باله بس قلبي حاسس ان الموضوع الي هيتكلم فيه مش كويس".
أدهم: "مش فاهم ازاي يعني ".
عايدة: "جدكم اتكلم بجدية زيادة عن اللزوم ولما جدكم بيتكلم كده يبقي فيه موضوع مهم ولازم يتنفذ وبصراحة بقي مش مرتاحة وخصوصا بعد رجوع محمود وعيلته قلبي مش مطمن ".
عليا بقلق :" انتي خوفتيني يا ماما خلاص اقفلوا علي الموضوع في الحالتين الكل هيعرف بلليل ".
أدهم: "وانا بقول كده بردو ".
_____________
وفي مصنع عيلة المنشاوي رعد قاعد متعصب بعد ما طرد عامل بسبب اهماله في الشغل و عمر قاعد معاه
عمر بابتسامة مستفزة : "اهدي يا رعد متعصبش نفسك خليك ريلاكس ".
رعد بعصبية :" بص هي الحكاية مش ناقصاك ".
عمر ببراءة مصطنعة : "هو انا عملتلك حاجة مش بهديك يعني انا غلطان ".
بيتنهد رعد بقوة وبيقول : "اه غلطان و غلطان اوي كمان هو انت مش مسؤل عن المصنع معايا و لا انت ضيف شرف ".
عمر: "لاء طبعا يا رعد انا المسؤل عن المصنع وانشاء الله اكون المدير من بعدك ".
رعد بسخرية : "بعدي بعد مين اه قول بقي عايزني اموت علشان تبقي المدير احب اقولك تفكيرك غلط فيه من بعدي أدهم هيستلم الشغل يعني متحلمش ".
عمر: "خلاص يا عم كنت بهزر علشان اطلعك من الحالة الي انت فيها دي
اه صحيح هو أدهم مش بيشتغل في المصنع ليه ؟!".
زياد :" أدهم مكبر دماغه علي الاخر هو شاطر بس في السهر و الشرب ده اخره اما الشغل آخر اهتمامه ".
عمر: "امال لما يتجوز هيصرف علي عيلته ازاي و يوفر احتياجاتهم بصراحة مشفتش حد مهمل قد أدهم ".
رعد بإرهاق : "سيبك منه هو لما يحس انه عايز يتغير هيتغير بقولك ايه انا راسي مصدع علي الآخر انت بقي اعمل حاجة في حياتك وكمل الشغل الي وراك علشان انا هرجع البيت استريح و اشوف جدي عاوز يقولنا ايه".
عمر بفضول : "هيقولكوا ايه ".
رعد بضيق : "يا بني بقولك مش عارف بطل تحشر نفسك في الي ملكش فيه ".
عمر : "خلاص يا عم هو انا قلت حاجة غلط مش بطمن".
رعد وهو خارج من مكتبه : "لا اطمن يلا سلام ".
عمر : "سلام ".
________________
ديما قاعدة علي كرسي خشبي كبير في الحديقة و بيشوفها أدهم فبيروح و يقعد جنبها
أدهم بغزل : "ايه الجميل قاعد لوحده ليه".
ديما بانتباه :" لاء مفيش بس زهقت من القعدة جوه فخرجت اشم هوا ".
أدهم: "ايوا طبيعي تزهقي علشان لسه مش متعودة علي الجو بس مش اكتر".
ديما : "ايوا ممكن ".
فجأة بيدخل حاجة في عين ديما
ديما بتغمض عينيها وبتقول بوجع وهي حاطة إيدهاعلي عينيها :" آه ".
أدهم بيبصلها باستغراب وبيقول :" ايه مالك".
ديما : "مش عارفة في حاجة دخلت عيني ".
أدهم: "طب استني هساعدك ".
وفعلا بيساعدها أدهم وفي نفس اللحظة بيدخل رعد بعربيته و بيشوف أدهم و ديما مقربين من بعض و فهم الموضوع من ناحية تانية
بيتعصب رعد بسبب قربهم من بعض و بينزل من العربية و بيروح عندهم
رعد بعصبية : "ايه الي بيحصل ده ؟!".
أدهم بيلف ل رعد و بيرد عليه بهدوء :" ايه الي هيحصل يعني ؟!".
رعد بعصبية :" انتوا مش شايفين منظركم كان عامل ازاي لو حد غيري شافكم وأنتم قريبين من بعض كان هيفكر ايه ممكن تقولولي لا المكان ولا الزمان بيسمح للمهزلة الي بتحصل هنا ".
ديما بتبص لرعد بصدمة من طريقة كلامه وظنه السئ فيهم : "عفوا وايه الي بيحصل هنا يعني".
رعد بيبصلها بحدة وبيقول : "انتي ازاي بتسألي مش شايفين كنتوا بتعملوا ايه ".
أدهم بيستمتع بغضب رعد وبيقول مصطنع الضيق : "رعد مسمحلكش تتكلم عننا بالطريقة دي احنا مكناش بنعمل حاجة غلط دي ديما د".
بيقاطعه رعد بعصبية : "مش عايزك تبرر ليا تصرفاتكم الغبية دي ( وبيرفع صباعه في وش أدهم و بيحذره ) و الافضل انك تبعد عنها لإنها مش زي البنات الي تعرفهم دي بنت عمك يعني التزم حدودك معاها حتي لو كانت موافقة ده غلط ".
ديما بعصبية ودموع بسبب اتهامه ليها : "انت ازاي تتجرأ تفكر فينا كده انت مش شايف انك اتخطيت حدودك معايا زيادة عن اللزوم بس متقلقش انا مش هوريك وشي تاني لإني هرجع القاهرة بكره لإني مش هقبل اعيش في بيت في واحد تفكيره غبي زيك ".
بينصدم رعد من طريقة كلام ديما و بتسيبه و تمشي قبل ما يكمل كلامه وبالنسبة لأدهم فهو بيحب يستفز رعد دايما علشان بيغير منه لإن الكل بيحبه و لإن رعد ناجح في شغله و لإنه دايما سابقه في كل حاجة فقرر يلعب لعبته صح
أدهم بتمثيل :" ايه الي عملته ده يا رعد ازاي تتكلم مع ديما و تتهمها بالطريقة دي ؟!".
رعد بعصبية : "اكلمها و اكلمك و اكلم الي انا عاوزه بالطريقة الي تعجبني والي حصل انهاردة مش هيتكرر تاني وانا قلت الي عندي ".
بيمشي رعد لكنه بيقف علي صوت أدهم وهو بيقول
أدهم بخبث : "وانت ايه الي مزعلك مش ممكن انا و ديما معجبين ببعض فإيه المانع من قربي منها ".
أدهم لعبها صح المره دي بس ميعرفش انه شعل نار الغيرة في قلب رعد
رعد بيلف لأدهم وعلي وشه ملامح الغضب وبيقول وهو بيجز علي اسنانه :" ايه الكلام الي انت بتقوله ده اعجاب ايه وحب ايه ".
أدهم بيفرح لما شاف ردة فعل رعد فقرر انه يحط الزيت علي النار وقال
: "وانت ايه الي مش عاجبك بص بقي باختصار شديد ديما من اللحظة دي ملكي لوحدي من يوم ما رجليها عتبت البيت ده وهي خلاص بقت ليا ف احسن حاجة تبعد عنها و عني بردو و تسيبنا براحتنا وادينا بنتسلي ".
أدهم ميعرفش ان كلامه حول النار الي في قلب رعد لبركان من العصبية و الغيرة الي مش عارف ايه سببها ممكن يكون حبها من اول نظرة بس ده رعد بقلبه القاسي ازاي قدرت ديما تشعل بركان الغيرة في قلبه
رعد بيقرب من أدهم وبيمسكه من ياقة قميصه وبيقوله بنبرة تهديد : "انت مش شايف ان كلامك كبير عليك لحقت حبيتها امتي دي جت امبارح ازاي بقي لحقتوا تحبوا بعض انا عارف ان كلامك كذب ممكن مكنش اعرف شخصية ديما كويس بس عارفك و حفظك انت في حياتك عمرك ما كنت جدي في أي موضوع دايما بتحب تلعب و تتسلي بس المره دي بقي انا الي هوقفك عند حدك ديما خط أحمر ممنوع انك تقربلها وده آخر إنذار ليك ".
بعد تهديد رعد المباشر لأدهم بيمشي بهيبته المعتادة و بيسيب أدهم مع تخطيطه الي مليان حقد و كره ضد رعد
( في الأول أدهم أعجب ب ديما لإنها بنت حلوة و تتحب و أدهم كل يومين مع بنت وحياته كلها لعب في لعب فهو كان مفكر ان ديما زيهم هيتسلي معاها كام يوم و يسيبها بس بعد ما شاف عصبية رعد وغيرته علي ديما قرر و أصر انها هتكون ليه وبس غصب عن رعد ودي طريقة جديدة علشان يستفزه بيها بس هو ميعرفش ان الي ملك زياد مش هيكون ملك لغيره )
_____________
بتطلع ديما اوضتها وهي بتبكي فبتشوفها مروة وبتقلق عليها
مروة بتقرب منها و بتسألها بقلق : "في ايه يا ديما؟! بتعيطي ليه ايه الي حصل ؟!".
ديما ببكاء : "ماما انا عايزة ارجع بكره القاهرة بعد اذنك قولي لبابا يقنع جدي ".
مروة بقلق : "ليه يا ديما؟! في حد ضايقك بحاجة".
ديما بتمسح دموعها بقوة وبتقول :" ماما انا قلت الي عندي انا هرجع القاهرة بكره وخلاص ".
وبتدخل ديما اوضتها و بتقفل الباب عليها وبتسيب مروة وهي قلقانة عليها
________________
بجن عليها بغار لاحقها لاحقها 🤣
غيرة رعد علي ديما الي ميعرفش سببها بس طبعا انتوا اذكية وعارفين ان البارد وقع في حبها بس بينكر وانا مش هسيبه كده كتير