رواية عشقت حياة الفصل السابع عشر17بقلم زهرة الثالوث
ليل خرج من المسجد وهو بيسبح على سبحتع وبيستغفر بعد شوية عن المسجد منتظر أمه اللي خرجت ووشها بيحاول يضحك وينسى الوجع عشان متزعلش ابنها. ملام الدكتوى النفسي لسه بيتردد على دماغها وهو بيقول اهم حاجة النفسية وانه يبعد عن أي حاجة ممكن تعرض تاني للانتكاسه .
ليل وهو بيمشي جنب امه: اكتبلي كل طلباتك في ورقة عشان هشتريهالك يا امي قبل ماسافر
امه: هتسافر على إن شاء الله
ليل : هروح اسكندرية هشتري شوية حاجات لزوم الدكان
امه بتعجب : وهو لازم تروح اسكندرية يعني ما تجببها من هنا وخلاص
ليل فهم ان امه شاكة في موضوع السفرية ابتسم وقالها: اهو هىوم هناك ومن اغير جو لو حابة تيجي معايا تعالي انا اصلا رايح لوحدي .
امه عجبتها الفكرة وقالت بحماس: وماله اهو انا كمان اغير جو خلاص تعالى نخلص الشقة وبعدها نسافر
وصلوا الشقة ودخل ليل وبيرمي مفاتيح الشقة على التربيزة و هو بيقول : نعمل شقة ايه يا امي ازاي يعني معلش ؟
امه مسكته وقعدته وهي بتشاور على سجاد الشقة وبتقول: هنقسم الشقة بالنص قسمة العدل أنت عليك الستاير والسجاد و الحيطان عشلن أنت طويل و عليك الترويق والتنضف والمطبخ عشان أنت اسم الله عليك شباب وصحتك مساعداك
رد ليل بتهجب وقال: وانتي ياما عليكي ايه ؟
امه : أنا هعمل فنجلن قهوة واساعدك. متقلقش
ليل بشك : هتساعديني ياما فعلا
امه : عيب عليك يا شيخ
بعد ساعتين.
ليل رمى فرشة غسيل السجاد على الأرض وشطف اخر سجادة وبعدها حطها في البانيو تتصفى على ما يروح ينشر اللي اتصفوا وهو رايح لاقى امه قعد بتتفرج على المسلسل بصلها وقالها: هي دي قسمة العدل ياما ؟
امه قالت : هقوم اعمل فنجان قهوة واجاي اساعدك
بعد مرور اسبوع
جه اول يوم رمضان وكل واحد في بيته ملموم حوالين الأكل منتظرين المدفع يضرب، المغرب أذن و ليل وامه بدوأ يأكلوا في هدوء خلصوا اكل وليل شال الاطباق وحطها في الحوض وامه راحت تصلي في الصالة وهو دخل يتوضئ خرج بعد ما جرس الباب رن
ليل : الباب ياما بيرن وانتي
ليل سكت لما لاقها بتصلي خرج وراح ناحية باب البيت لاقى بنت صغير لابسة عباية سمرا وحطت الطرحة على شعرها كده باهمال بص في الارض وقال : مين ؟
حياة: انا حياة بنت محمود السماك كنت بصلي مع خالتي ام ليل انا امب وهي بعتتني عشان اسال عنها
ليل شاور لها تتدخل وهو بيخرج من باب الشقة وقال : اتفضلي هي جوا بتصلي انا نازل اصلي في المسجد اتفضلي مفيش غيرها جوا
دحلت حياة و هي بتبص عليه بعد ما نزل وبعدها دخلت وهي بتنادي عليها لاقتها بتصلي بصوت عالي ف قعدت غلى الكرسي لحد ما خلصت بصلتها وابتسمت وهي بتقول: اهلا يا حبيبتي ازيك وازيك امم عاملة ايه
حياة: كويسة الحمد لله امي بتقولك ادمش هتيجي تصلي الترويح في الجامع ؟
ردت ام ليل : ايوة يا حبيبتي هروح إن شاء الله بس كنت بصلي المغرب وهقوم اغسل الطبقين اللي في الحوض واخد علاجي واجاي
قالت حياة : قومي البسي وانا هخلص لك الطبقين بسرعة على ما تكملي الركعتين و تلبسي
ام ليل خاولت ترفض لكن حياة كانت وصلت المطبخ وبدأت فعلا تغسل وترتب المطبخ وكانت شاطرة جدا.
كانت بتخاول تبين لأم ليل قد ايه هي بنوتة شاطرة وحلوة وام ليل اصلاةمعجبة بالنبت فغلا وبتفكر فعلا تاخدها لابنها وعرضت غليه الفكرة وهو مكنش بيديها رد لانه مكنش حاهز ماديا لأي ارتباط بس هي قالت انها ختفتح في الموضوع وتشوف نيتهم وفعلا عرضت عليهم وهما رحبوا جدا بالخطوبة بس ليل قال لو خطوبة يبقى على الضيق عشلن مش حابب يبقى فرح مختلط واقترح عليهم شبكة وكتب كتاب وهما واقفوا وصل الموضوع دا لحياة بنت خاله فقررت تروح وتبوظله الجوازة وراخت للعروسة بعد ما كتبوا الكتاب وقالت : جوزك اللي انتي فرحانة بيه دا اغتصـ ـبني وبوظ جوازتي وكان السبب في ملاقي منع جوزك اللي بتقولي عليه شيخ ده كان شمام درجة اولى
عارفة يعني ايه شمام ؟؟ جوزك دا حفيد ابليس يا حبيبتي اوعي تفتكري ان امك دعتلك دي اكيد اكيد دعت عليكي عشان كده ربنا رزقك بـ ليل