رواية مهرة الذئب الفصل السابع عشر17بقلم مايا النجار


رواية مهرة الذئب الفصل السابع عشر17بقلم مايا النجار
&
تراه وهو يذهب إلى شقته لأنه لن يكن الذئب إذا جعل أحد يمسك عليه شيء

 هكذا تتنفس ماجده براحه شديده فهي كانت تتمني أن يكن شكها خطأ لتنظر إلي سمر التي تنظر إلى دياب باستغراب شديد فهي قد رأت دياب يأخد الفستان وقد كانت تعتقد أنه سوف يعطيه إليها ولكن خاب ظنها 
 اذا لم يكن سوف يعطيها الفستان فإلي من  سيعطيه 

 لتنظر إلي ماجده وتقول
 لمين الفستان اللي خده دياب يا مرات عمي
 ماجده ببرود.معرفش يا سمر ما تركزيش زياده علشان هتتعبي ومش ضروري كل حاجه حواليكي تعرفيها علشان مفيش حد هيزعل غيرك طالما أمورك ماشيه ملكيش دعوه بحاجة سمر باستغراب.ازاي مليش دعوه بحاجة إنتي بتداري علي دياب في إيه 
ماجده ببعض الغضب.مش بداري عليه يا بت إعتماد ومش كل شويه هقولك تخلي بالك من الكلام الي بيخرج من بقك 

مش يمكن دياب يكون جايبه ليكي إنتي الفستان ده ومش عايز حد يعرف مننا 
لتترسم علي وجه سمر ابتسامه عريضه وهي تقنع نفسها بذلك الكلام وبأن دياب يحبها هي وتقول بغرور.صوح الكلام يعني هو هيجيب لمين غيري أكيد مش هيجيب لحد غير اللي هتكون بعد كام يوم مراته بس ممكن إتكسف يديه ليا قدامكم أومأت لها ماجده وهي لا تقتنع بهذا الكلام ولكن تحاول أن تسير معها الي هذا لأنها لا تريد ان تجعلها تفكر في أشياء أخرى و خوفا أن تفعل شيئا يجعل دياب ينقلب عليها أكثر من ذلك لأنها تعلم بأن دياب لا يريدها وأقل شئ ممكن أن  يجعله يتركها بدون تفكير  ولكن لم يكن ذلك الذي يشغل عقلها الآن 

الذي يشغل عقلها هو لمن سيعطي دياب ذلك الفستان وهل كما تعتقد بأن هذا الفستان لمهره أم ماذا (أنا مش عارفه مالها الوليه دي ما تخلي كل واحد في حاله يا بومه🤬🤣) 

بعد مرور يومين يأتي اليوم الذي سوف يلبس الذئب الخاتم إلي تلك الفتاه وهذه النقطه التي توجع قلب مهره التي منذ اليوم الذي كانت فيه مع  الفتيات وهي لم تخرج من الشقه ولم تتحدث مع أحد وحتي الطعام تأكل مره والباقي لم تريد
 تحاصر نفسها داخل غرفتها وهي تغرق في الظلام التي يملأ حياتها
 لم تتقبل بأنه سوف يكن في هذا الليل مع غيرها ماذا فعلت حتي يعاقبها القدر بهذا ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ شئ ﺣﺘﻲ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟن ﺗﺘﺤﻤﻞ أﻥ ﺗﺤﺐ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ

 ﺗﺤﺲ بأﻧﻬﺎ طﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﻳؤﻟﻢ ﺃﻛﺜﺮ لﻣﺎﺫﺍ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎه ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ شئ ﺳوي أﻥها ﺃﺣﺒﺘﻪ ﺣﺐ ﺑﺮﻱﺀ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﺳﻮي أﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ هذا ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻟﻢ تكن ﻣﻊ ﺍﻟﺬﺋﺐ 
ولكن ﻟﻢ يؤلم ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍلذي ﻳﺠﻌﻞها ﺗﻜﺮﻩ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ
 ﺗﻌﻠﻢ بأﻧﻬﺎ ﻣﺨﻄﺌﻪ ﻭأﻥ ما تفعله ﻭﺗﻔﻜﺮ به خطأ ولكن لا يوجد بيدها شئ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﺪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍلذي ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻠﻤﻬﺎ أﺣﺐ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻭﺟﻌﻠﻪ يتلاعب بمشاعرﻫﺎ ﺑﻬﺬه ﺍلطريقة
 ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺸﺪه ﻭﻫﺬﺍ أﺳﻮأ ﺷﺊ ﻣﻤﻜﻦ أن ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻲ الإنساﻥ أن ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ درجة أﻥ ﺗﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺘﺴﺎئل ﻣﻬﺮﻩ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ لماﺫﺍ ﻟﻢ يأﺗﻲ ﻟﻜﻲ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ إﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ أﻥ يأﺗﻲ ﻟﻜﻲ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ولكن ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺤﺲ بأﻧﻬﺎ ﻻ ﺷﺊ بالنسبه إﻟﻴﻪ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﺑﺸﺪه ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻭ خذﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮه ﻟﻜﻲ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﻨﻰ أﻥ يأﺗﻲ ﻟﻜﻲ ﺗﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ بين أﺣﻀﺎﻧﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ له أﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ أﻥ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﻭلا ﺗﻌﺮﻑ كيف ﺗﺮﻳﺪ أﻥ ﺗﻘﻮﻝ له أﻧﻬﺎ متعبه ﺑﺸﺪه ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ أﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ أﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻛﻞ ما ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﻭﺗﺮﻳﺪﻩ ﻫﻮ ﻳﻜﻦ هذا ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ تفضي إليه بما داخل قلبها تشعر أﻧﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﺤﺴﻦ إﺫﺍ ﻗﺎﻟﺖ له ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻭإﻟﻲ أي ﻣﺮﺣﻠﻪ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ لا تتمني ﺳﻮي أﻥ ﺗﻜﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪيه ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻭﺍﺣﺪه
 ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻘﻂ ﺣﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻬﺪأ قليلا ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ تحتمل ﻛﻞ ﺫﻟﻚ 
تحتضن ﻗﺪميها إلي ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻀﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ 
ﻫﻲ ﺗﺮﻳﺪ أن تشعر  بالأمان ﺍلذي ﻓﻘﺪته
 ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺩﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ مختنق ﺑﺸﺪه.إﺩﺧﻞ 
ﻳﻨﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻣﻬﺮﻩ إﻟﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺘﺼﻨﻊ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺗﻘﻮﻝ.ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ يا ﺑﺎﺑﻲ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ معها ﻭﻣﺎذا ﺣﺪﺙ قد ﻳﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺮحله 
ﻴﺬﻫﺐ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺤﻨﺎﻥ.ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻗﻠﺐ ﺑﺎﺑﻲ ﻣﻬﺮﻩ باﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺎﻫﺘﻪ .ﻣﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﻲ ﻣﺎ أﻧﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻔﻞ أﻫﻮ

 ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻬﺪﻭﺀ.ﺑﺘﻀﺤﻜﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﻣﻬﺮﻩ أﻧﺎ أﺑﻮكي حافظك أﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻗﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻭﻣﺶ ﺑﺘﺨﺮﺟﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﻗﻠﺒﻲ ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻣﺘﺴﺒﻨﻴﺶ قلقان ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻛﺪﻩ
 ﻣﻬﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ لا ﺗﺒﻜﻲ.ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﻲ أﻧﺎ ﺑﺲ ﻣﺨﻨﻮﻗﻪ
 ﺷﻮﻳﻪ ﻭﻫﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺴﻪ متخافش ﻋﻠﻴﺎ
 ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ.إﺯﺍﻱ مخافش ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻣﻬﺮﻩ ﻭأﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻚ ﻛﺪﻩ ﺭﻳﺤﻲ  ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻗﻮليلي ﻣﺎﻟﻚ
 ﻣﻬﺮﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ.ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﻲ ﺑﺲ ﺷﻮﻳة ﻣﺸﺎكل ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻛﻨﺖ أﻧﺰﻝ ﺑﺲ
 ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﺗﺘﻨﻬﺪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺗﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ.ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﻫﻤﺸﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ أﺧﻠﺺ ﺷﻐﻠﻲ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻬﺪﻭﺀ.ﻣﻬﺮﻩ إﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺭأيى ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺷﻐﻠﻚ ﺩﻩ 
أﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﺩﻱ إﻧﺘﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻠﻤﻚ ﺟﻮﺯﻙ إﻧﺘﻲ مسئوله ﻣﻨﻲ ﻭ مكانش ينفع تشتغلي ﻣﻦ الأول ﺑﺲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺩﻱ كانت ﺭﻏﺒﺘﻚ ﻗﻮﻟﺖ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺑﺲ إﺣﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻭإﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻫﻨﺎ فأﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ إﻧﻚ ﺗﺼﻔﻲ ﻛﻞ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﻩ ﻭﺗﺤﻄﻲ ﻛﻞ ﻓﻠﻮﺳﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ للزمن ﻭﻛﻔﺎﻳﻪ ﺷﻐﻞ لﺣﺪ ﻛﺪﻩ
 ﻣﻬﺮﻩ ﺑﺒﺮﻭﺩ.ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭإﻧﺖ متأﻛﺪ إﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻘﺒﻞ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﺩي أﻧﺎ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﻳﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻼﺵ تضغط عليا أﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ 
أﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺎﺧﺪ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭشغلي ﺩﻩ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﻭأﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺴﻴﺒﻪ أﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ هنا ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﻠﺸﺎﻧﻚ إﻧﺖ ﻭمستنيه إﻧﺖ ﺗﺰﻫﻖ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﻤﺸﻲ ﻓﻜﺮة إﻧﻚ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ أﺳﻴﺐ ﺷﻐﻠﻲ ﻓﻜﺮﻩ آﺧﺮها هتخليني  اخسرك ﻭﻛﻔﺎﻳﻪ إنب ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻋﻠﻲ اللي ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﺸﺎﻧﻚ متضغطش ﻋﻠﻴﺎ أﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ أﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﻳﻤﺴﻚ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﻫﻮ يشعر أﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﺒﻪ ﺑﺸﺪه ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻘﻠﻖ.ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﻋﻴﻮﻧﻲ
 ﻣﺎﻟﻚ ﻗﻮليلب ﻓﻲ إﻳﻪ طيب ﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟلﻲ ﻫﻨﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺣﺪﻭﺩه ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺭﺩي ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺭﻭﺣﻲ أﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ أﺷﻮﻓﻚ ﻛﺪﻩ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻭأﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ
 ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻣﻬﺮﻩ نفس الابتسامه ﺍﻟﺒﺎﻫﺘﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺷﺪﻳﺪ.متخافش ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ أﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩي ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﻬﺮﻩ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺩﻩ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺲ ﻳﺎﺧﺪ بالشبشب ﻭﺭﺍﺟﻞ ﺍللي  يوقف ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ إﻧﺖ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺤﻨﺎﻥ.أﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ الثقه ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﻩ ﺩي ﻟﻮ إﻧﺘﻲ ﻣﻔﻜﺮﻩ إﻧﻚ ﻛﺪﻩ طمنتيني ﺗﺒﻘﻲ ﻏﻠﻄﺎﻧﻪ أﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻜﻲ أﻛﺘﺮ ﺑﺲ ﺯﻱ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ أﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ إﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ آﺧﺪ ﻣﻨﻚ ﺣﻖ ولا ﺑﺎﻃﻞ
 ﻫﺴﻜﺖ ﻭﻫﻌﻤﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ تغييرﻙ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺩﻩ أومأت له ﻣﻬﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻳﺪ أﻥ تقتصر ﻣﻌﻪ في ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ لإنها ﺗﻌﻠﻢ أﻧﻬﺎ لن ﺗﻘﺪﺭ أﻥ تتماسك أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻬﺬﺍ ﺗﺤﺎﻭﻝ أﻥ ﺗﻨﻬﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻌﻪ
 ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺾ.أﻧﺎ ﻫﻤﺸﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻭﺭﺍيا ﻣﺸﻮﺍﺭ لازم أﻋﻤﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﺣﻀﺮﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﺒﻘﻲ ﺗﺮﻭحي ﺗﻘﻌﺪﻱ ﻣﻊ ﺑﺖ ﻋﻤﻚ أﺷﺮﻑ ﺷﻮﻳﻪ ﻭ ﺑﺎﺭكيلها 
ﻣﻬﺮﻩ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﻭﺑﺮﻭﺩ.إﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﻳﺘﻨﻬﺪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﻨﻈﺮ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﻬﺮﻩ ﻭﻫﻲ تشعر ﺑﺎﺧﺘﻨﺎﻕ ﺷﺪﻳﺪ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻛﺜﺮ كلما ﻳﻤﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ تشعر أن ﺍﻟﻮﻗﺖ يعاندها لماذا يمر ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ
 ﺗﻔﺮﺩ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﺸﺮﺷﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻐﻠﻖ عينيها ﻭ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻬﺪئ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻡ فهي لم ﺗﺘﺬﻭﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻨﻮم منذ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ
 ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﺪﺙ لهذه ﺍﻟﻔﺘﺎه ﺍﻟﺘﻲ تعاني ﺑﺸﺪه ﻣﻦ ﺍلذي ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ إﻋﺘﺮﻓﺖ لنفسها بأﻧﻬﺎ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻭلكن ﻛﺎﻥ قد ﻓﺎﺕ الأوان 
الآن ﺳﻮﻑ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ابنة ﻋﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ولا ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻫﻲ
 ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﺪﺙ 
ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻮ يشعر بالحزن الشيديد ﻋﻠﻲ إبنته ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻢ بأﻧﻬﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺪاخلها أﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﺗﺤﺎﻭﻝ أﻥ تخفيها ﻋﻨﻪ ﻭلكن ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﺊ
 ﻳﺘﻨﻬﺪ ﺑﻘﻮﻩ ﻛﺒﻴﺮﺓ فهو ﻳﺮﻳﺪ أﻥ ﻳﺮاﻫﺎ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﻭﻳﻔﺮﺡ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﻳﺴﻌﺪها ﻟﻜﻲ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ 
ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ابنته ﺍﻟﻮﺣﻴﺪه  وﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ إﻟﻲ هذا ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻬﻢ في ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻜﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ فيذﻫﺐ إﻟﻴﻪ ﻭﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻪ
 ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻭالدموع تملأ عينيه من الحزن علي ابنته
.ﻣﻬﺮﻩ هتضيع ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﺎ ﺩﻳﺎﺏ ﺑﻨﺘﻲ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﻪ ﺑﺘﻀﻴﻊ أﻛﺘﺮ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ أﻋﻤﻞ إﻳﻪ أﻧﺎ تعبت ﻭأﻧﺎ شايفها ﻛﺪﻩ أﻧﺎ إﺯﺍﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻨﺘﻲ لكده إﺯﺍﻱ
 ﺩﻳﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ.إﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ أﻧﺎ ﻗﻮلتلك ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻫﻨﺎ ﻣﻬﺮﻩ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ هتأﺫﻳﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ إﻫﺪﻱ ﻋﻠﺸﺎﻥ متتعبش ﻭاﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ
 ﺗﻮﻓﻴﻖ ببعض ﺍﻟﻐﻀﺐ.أﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎ جيت ﻫﻨﺎ ﻭأﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺴﻤﻊ ﻣﻨﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻳﺎ ﺩﻳﺎﺏ ﻟﺤﺪ إﻣﺘﻲ ﻫﻔﻀﻞ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻫﺘﺨﻄﺐ ﻳﺎ ﺩﻳﺎﺏ ﺩﻩ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻫﺘﺨﻄﺐ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﻭﺩﻩ مكانش ﺍتفاقنا ﻣﻦ الأول
 ﺑﺘﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺩﻳﺎﺏ 
ﺩﻳﺎﺏ ﺑﺒﺮﻭﺩ.أﻧﺎ ﻣﻀﺤﻜﺘﺶ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ أﻧﺎ ﻗﻮلتلك ﺑﻨﺘﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﻜﻮﻥ لغيري ﻭأﻧﺎ ﻫﺤﻤﻴﻬﺎ ﻣﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ أﺣﻤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭإﻧﺖ ﻭاﻓﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﻛﺪﻩ فا سيبني ﻭأﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ نفسي ﺑﻌﻤﻞ إﻳﻪ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﺧﻄﻮﺑﺘﻲ أﻧﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﻘﺪﺭﺵ أﺭﺟﻊ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﻪ أﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻬﺎ 
ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻐﻀﺐ.ﻭأﻧﺎ ﻣﺶ ﻫقبل إن بنتي ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺿﺮﻩ ﻳﺎ ﺩﻳﺎﺏ ﻭإﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ يالا ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺠﻨﻨﻲ ﺻﺢ ﺑﺘﺎﺧﺪﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﻗﺪ ﻋﻘﻠﻲ وﻻ إﻳﻪ أﻧﺎ ﻗﻮلتلك إﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻘﺒﻞ بإﻫﺎﻧة ﻣﻬﺮﻩ ﻟﻮ إﻳﻪ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﺿﺮه
 ﺩﻳﺎﺏ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ.ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ أﻋﻤﻞ إﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ أﻋﻤﻞ إﻳﻪ أﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ لجدﻱ إﻧﻲ ﻫﺘﺠﻮﺯ ﺳﻤﺮ ﺑﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺑﻨﺘﻚ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭأﻧﺎ لما ﻗﻮﻟﺖ إﻧﻲ ﻫﺎﺧﺪ ﻣﻬﺮﻩ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻜﻞ ﻇﺮﻭﻓﻲ ﺻﺢ ولا ﻏﻠﻂ
 ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻐﻀﺐ ﺷﺪﻳﺪ:ﺻﺢ ﻳﺎ ﺩﻳﺎﺏ ﺑﺲ إﻧﺖ ﻗﻮلتلي إﻧﻚ ﻫﺘﺤﻞ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻈﻠﻢ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺻﺪﻗﺘﻚ ﻭأمنتلك وﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻗﻮلتلي إﺭﺟﻊ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﻗﻮلتلك ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺩﻳﺎﺏ ﻗﻮلتلي سيب ﺑﻨﺘﻚ ﻭأﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻗﻮلتلك ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺩﻳﺎﺏ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ إﻧﻬﺎ حابسه ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ الأﻭﺿﻪ ولا أﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺎﻟﻬﺎ ولا ﻋﺎﺭﻑ ﻓﻴﻬﺎ إﻳﻪ 
أنا ﻣﺘﺎﻛﺪ إﻧﻚ ﻟﻴﻚ إﻳﺪ ﻓﻲ ﺍللي  بيحصلها ﻭﻛﻞ ﺩﻩ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻇﺮﻭﻑ 

ﺑﺺ ﻳﺎ ﺩﻳﺎﺏ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﺨﻠﺺ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ أﻛﻮﻥ ﻭﺍﺧﺪ ﻣﻬﺮﻩ ﻭﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ يقف ﻗﺪﺍﻣﻲ
 ﺩﻳﺎﺏ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﺷﺪﻳﺪ.إﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ إﻥ أﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺑﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭإﻧﺖ ﻟﻮ خايف ﻋﻠﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺎﻣﻠﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪﻩ 
أﻧﺎ ﻣﺶ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﻪ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻣﺼﻠﺤﻪ ﺑﻨﺘﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ أﻧﺎ ﻭأﻧﺎ ﻣﺶ هأﺫﻳﻬﺎ ﻟﻮ إﻳﻪ إﺳﻤﻊ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ عمي ﻭﻣﺘﺮﺍﺟﻌﺶ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻭأﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ الأعلي فهو ليس ﻟﺪﻳﻪ أي ﻃﺎﻗﻪ ﺣﺘﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ لإنه ﻣﺘﻌﺐ ﺑﺸﺪه
ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﺨﺎصه ﺑﻪ ﻳﺮﻣﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ  وﻳﻐﻠﻖ عينيه ﺑﻮﺟﻊ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺮي ﻣﻬﺮﺗﻪ منذ ذلك اليوم ﺍلذي ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﻫﺎ ﻭكأﻧﻬﺎ تعاقبه ﻋﻠﻲ ما ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍلعقاب ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﺍلذي ﻳﺸﺘﺎﻕ إﻟﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ
 ﻳﺮﻳﺪ أﻥ ﻳﺬﻫﺐ إﻟﻴﻬﺎ ﻭيخبئها ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ  ﻓﻲ أﺣﻀﺎﻧﻪ ولكن ﻻ ﻳﻌﺮﻑ 
يأﺗﻲ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﺷﺊ ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﺷﺪﻳﺪ ﻳﻨﻬﺾ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪولاب 
ﻳﻔﺘﺢ ﺩﺭﺝ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ الأﻧﺴﻴﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺘﻨﻬﺪ ﺑﺜﻘﻞ ﺷﺪﻳﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍلذي ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺩاﺧﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺭﺝ ويسحبه ﻭﻳﺄﺧﺬه ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻪ 
ﻳﺬﻫﺐ إﻟﻲ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﺘﻲ توجد بها ﻣﻬﺮﻩ 
ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ بالمفتاح ﺍلذي ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻳﺪﺧﻞ
 ﻳﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ولا ﻳﺮي أﺣﺪ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ أﻧﻬﺎ بداخلها
 ﻳﻔﺘﺢ الباب ﺑﺒﻂﺀ ﺷﺪﻳﺪ و ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪاﺧﻞ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺮاﻫﺎ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺗﺪﻓﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ
 ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻳﺴﻴﺮ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﻭيقف أﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﺮﻓﻊ ﻫﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎنت تمتلئ باﻟﺪﻣﻮﻉ 
ﻟﺘﻨﻔﺰﻉ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺮاﻩ أﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﻨﻬﺾ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﺷﺪﻳﺪ.إﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ إﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﻭإﺯﺍﻱ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻣﺘﺮﺑﻲ
 ﺩﻳﺎﺏ ﺑﺒﺮﻭﺩ.أﻫﻮ إﺑﺘﺪﻳﻨﺎ قلة أﺩﺏ أولا ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺶ عاجبني إﺗﻌﺪلي  ﺛﺎﻧﻴﺎ آﻧﺘﻲ إﻃﺮﺷﺘﻲ ﻣﺶ سامعه ﻛﻞ ﺩﻩ
 ﻣﻬﺮﻩ ﺑﺒﺮﻭﺩ.إﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ أﺷﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﻓﻲ أﻭﺿﺘﻲ ﻳﻼ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﺩﻳﺎﺏ ﻣﻦ ﺯﺭاﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ 
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺠﻤﻮﺩ.ﺍﻟﻮاﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺍﻟﺰﻓﺮ  ﺩﻩ 
 ﻣﻬﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ودموعها متحجره في عينيها ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ لا ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ أﻣﺎﻣﻪ.ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺪﻩ إﻳﻪ ﺍللي ﺟﺎﺑﻚ ﺭﻭﺡ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﺴﻨﻴﻮﺭﻩ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻭﺷﻮﻑ الأوتفيت ﺑﺘﺎﻋﻬﺎ إﻳﻪ ﺍللي ﺟﺎﺑﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﻏﻮﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺩﻳﺎﺏ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺰ ﻋﻠﻰ أسنانه.ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺮﺯﻋﻜﻴﺶ ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ إهمدي 
ﻣﻬﺮﻩ ﺑﺒﺮﻭﺩ.ﻋﺎﻭﺯ إﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺩﻳﺎﺏ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻳﻘﻮﻝ.ﻟﻘﻴﺘﻚ ﻣﺶ ﺑﺘﻨﺰﻟﻲ ﻗﻮﻟﺖ آﺟﻲ إﺷﻮﻓﻚ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺶ ﻣﻮﺭﻳﺎﻧﺎ ﻭﺷﻚ ﻟﻴﻪ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ
 ﻣﻬﺮﻩ ﺑﺒﺮﻭﺩ مصتنع ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﺼﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﺋﺐ.ﻭأﻧﺎ إﻳﻪ ﺍﻟﻲ ﻫﻴﻜﺴﻔﻨﻲ ﻳﺎ ﺫﺋﺐ أﻧﺎ ﺑﺲ ﻣﺨﻨﻮﻗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﻭﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ ﺟﺎيبالي ﺍﻟﻤﺸﺎكل ﻳﺒﻘﻲ ﺑﻼﻫﺎ أﺣﺴﻦ أصل أﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺤﺐ أﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮ ﻭأغنيله ﺍﺩﻳﻨﻲ ﺑﻐﻨﻲ أﻫﻮ أﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻏﻠﻄﺎﻧﻪ ﺩﻳﺎﺏ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺩاﺧﻞ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ.ﻣﺶ ﺩي ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎ ﻏﺰﺍﻟﻪ
 ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺶ إﻧﺘﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ إﻳﻪ ﺍللي جرالك ﻭخلاكي ﺩﺑﻠﺘﻲ ﻛﺪﻩ ﺗﺮﺑﻊ ﻣﻬﺮﻩ ﻳﺪيها أﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﻭﺗﻘﻮﻝ.ﻣﻠﻜﺶ ﺩﻋﻮﻩ ﻭﻗﻮللي إﻳﻪ ﺍللي ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻒ ﺣﺪ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻭإﻧﺖ خارﺝ ﻣﻦ الأﻭﺿﻪ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻳﺎ ﻋﺮﻳﺲ 
ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺩﻳﺎﺏ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺑﺮﻭﺩ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ .ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺩﻩ ﻳﺘﻠﺒﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺘﺤﻂ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ أﻧﺎ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺺ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﺩﻡ تلبسي ﻃﺮﺣﻪ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻙ ﺩﻩ 
ﺗﻤﺴﻚ ﻣﻬﺮﻩ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺗﻨﻈﺮ إليه ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﺮميه ﻋﻠﻲ ﺩﻳﺎﺏ.إﻣﺸﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ ﻭﺧﺪ ﺍﻟﺒﺘﺎﻉ ﺩﻩ ﻣﻌﺎﻙ أﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻣﻨﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﻭلو ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﺣﻪ ﺩي ﺣﺮية ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺩﻋﻮﻩ ﺑﻴﺎ أﻟﺒﺲ ﺍﻟﻄﺮﺣﻪ أﻭ ﻻ ﺧﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ إﻧﺖ ﻭ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﻭﻳﻼ ﺧﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ إﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ
 ﻳﻀﻐﻂ ﺩﻳﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ بأﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎه لن تجيبها ﻟﺒﺮ ولكن ﻳﺮﻳﺪ أﻥ ﻳﻬﺪأ ﻋﻠﻴﻬﺎ لأنه  ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ أﻥ ﺗﻠﺒﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻟﻜﻲ ﻳﻄﻤﺌﻦ اﻧﻬﺎ لن ﺗﺮﺗﺪﻱ شئ ﻣﻦ الملابس ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻳﻬﻢ ﻭﻳﻘﻮﻝ. ﻣﻬﺮﻩ أﻟﺒﺴﻲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺩﻩ ﻭإﺳﻤﻊي ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﻄﻴﻨﺶ ﻋﻴﺸﺘﻚ 
ﻣﻬﺮﻩ ﺑﺒﺮﻭﺩ.لأ ﻳﺎ ﺩﻳﺎﺏ إﻧﺖ ﻣﻠﻜﺶ ﺣﻖ ﺗﻘﻮﻟﻲ أﻟﺒﺲ إﻳﻪ ﻭمالبسش إﻳﻪ ﻳﻼ ﻋﻨﺪ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ
 ﺩﻳﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ. ﻣﻬﺮﻩ أﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ متخلينيش أﻗﻞ ﻣﻨﻚ ﻭإﺳﻤﻊي ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ أﺳﻤﻊ ﻣﻨﻚ إﻧﻚ ﻫﺘﺴﻤﻌﻲ أﻡ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ
 ﻣﻬﺮﻩ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺩ.لأ ﻳﺎ ﺫﺋﺐ ﻛﻠﻤﺘﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺘﻲ
 ﻳﻐﻠﻖ ﺩﻳﺎﺏ ﻋﻴﻮﻧﻪ فهو ليس ﻟﺪﻳﻪ طاقة ﺣﺘﻲ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍلذي ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﻬﺪأ ولا يقتلها الآن أﻧﻪ ليس ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻘﻮﻩ أﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ شئ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ الأسفل إﻟﻲ الأعلي ﻭيأﺗﻲ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ أن ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﻔﻌﻞ ما ﺗﺮﻳﺪ ﻭلكن عندما ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍلذي من الممكن أن ﻳﺮاﻩ أﺣﺪ ﻏﻴﺮﻩ إﺫﺍ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎه ملابس ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ  فيشعر بالنار تسري في جسده
 لينظر إﻟﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ.ﻣﺶ همشي ﻭهتسمعي ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺗﻮﻓﻴﻖ
 ﻣﻬﺮﻩ ﺑﺨﻮﻑ أﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ.إﻧﺖ ﺑﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ أﺧﺮﺝ ﺑﺮﻩ ﻭﻣﻠﻜﺶ ﺩﻋﻮﻩ ﺑﻴﺎ أﻧﺎ بعدت ﻋﻨﻚ خالص ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ إﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻠﻜﺶ ﺩﻋﻮﻩ ﺑﻴﺎ ﺧﻼﺹ
 ﺩﻳﺎﺏ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ.ﻫﻲ ﻛﻠﻤﻪ ﻭﺭﺩ ﻏﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻫﻴﺘﻠﺒﺲ ولا لأ
 ﺗﻘﻮﻝ ﻣﻬﺮﻩ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ.ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻛﻠﻤﻪ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺩﻩ ﻣﺶ هيتلبس ﻳﺎ ﻋﻤﻮ ﺷﻮﻑ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻱ
 ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﺩﻳﺎﺏ ﻭﻳﺴﺤﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻳﻀﻊ ﻳﺪيه ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻳﻘﺮﺑﻬﺎ إﻟﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ.ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻫﻴﺘﻠﺒﺲ ﻭﺭﺟﻠﻚ ﻓﻮﻕ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﻳﺎ إما ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ  يا بت إنتي لهدلدلك ﺭﺍﺳﻚ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻚ إﺧﻠﺼﻲ ﻭإﺳﻤﻊي أﻡ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﺸﺎﻥ أﻧﺎ ﺟﺒﺖ أﺧﺮﺭﺭﺭﻱ ﻣﻨﻨﻨﻨﻚ ﻳﻨﻬﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻜﻲ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ ﻣﻬﺮﻩ ﻭﻫﺬﺍ ﺍلذي ﺣﺪﺙ بالفعل
تنفزع ﻣﻬﺮﻩ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍلذي يمكن أن  يفعله ﺑﻬﺎ 

ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺨﻮﻑ.ﺻﻮﺗﻚ ميعلاش ﻋﻠﻴﺎ وإبعد ﻋﻨﻲ
 ﺩﻳﺎﺏ ﺑﺠﻤﻮﺩ.ﻣﻬﺮﻩ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺩﻩ ﻳﺘﻠﺒﺲ ﻭﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺘﺸﻮﻓﻴﺶ ﻭﺵ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﺗﺘﻨﻤﻲ إﻧﻚ ﺗﺸﻮفيه ﻣﻦ ﺩﻳﺎﺏ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﺖ أﺑﻮﻛﻲ متلبسيهوش ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮ يتوعد لها  بالكثير  ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ما ﻗﺎﻟﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻬﺮﻩ ﻭﻫﻲ لا ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻭﺗﺨﺎﻑ أﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﺷﺊ ما فعلت ما يريد
 ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ  المرمي ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ تذﻫﺐ وﺗﻤﺴﻜﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ
 
ﻓﻲ ﻤﺴﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺪﻱ فستانها

وترتدي حجاب جعل وجهها يشع نور تنظر إلي تلك التي تقف أمام المرآة وهي تنظر الي نفسها بغرور شديد تتوسع عينيها بصدمه وتقول بصوت عالي.سمر إنتي هتخرجي للناس كده
 تنظر إليها سمر وتقول وهي تلتف حول نفسها.إيه رأيك دياب مش هيقدر يشيل عينه من عليا صوح
 ريماس بغضب.صوح ايه يا بت إعتماد ده منظر تخرجي بيه ده دياب هيدوب الشبشب علي وشك الي شبه الأراجوز ده
 روحي روحي إمسحي وشك ده بمية نار غوري
 سمر بغضب.إنتي بتقولي كده علشان غيرانه مني أنا عارفه آنتي مش بتحبيني أصلا وأنا مش عاوزه أسمع منك حاجه أنا عارفه بعمل إيه إسكتي إنتي وخليكي في نفسك تنظر إليها ريماس من الأسفل الي الأعلي وتنظر إلي عهد التي تجلس وتنظر إليهم وهي تبتسم بمرح شديد لتقول ريماس.إنتي راضيه بالمنظر ده ترفع عهد كتفيها وتقول.وإحنا مالنا خليها تعمل اللي هي عايزاه أنا قولتلها قبل ما إنتي تقولي بس هي اللي مصره
 خلاص ملناش دعوه كده عملنا اللي علينا علشان لما دياب يطلع عينها من مكانها متقولش إن إحنا مانصحناهاش 
تنظر إليهم سمر وهي تقلق بشده من رد فعل دياب تنظر إلي نفسها في المرآه وتمسك بمنديل وتمسح القليل من مستحضرات التجميل وتنظر الي نفسها وتقول وهي تنظر إليهم من المرآه.ها يارب نسكت بقي تبتسم ريماس بحسره فهي لم تكن تريد هذه الخطبه ولكن ما  باليد حيله
 تجلس علي كرسي وترفع أعينها وتنظر الي تلك التي تدخل الغرفه بكل ثقة و أنوثه تجعل الذي ينظر إليها يفتن من  جمالها  تبتسم بحب شديد وهي تتمنى هذه الفتاه لأخيها وتنظر الي الملابس التي ترتديها 
فتراها ترتدي ذلك  الفستان الذي قال عليه دياب 
وفعلت مهره ذلك بعد ان اقتنعت بأن ذلك الذئب سوف يفعل بها شئ إذا لم تسمع كلامه لذلك فعلت ما أراد وفي داخلها شئ سعيد أنه يغار عليها
 تنظر مهره إلي سمر باشمئزاز شديد فهي أصبحت تكره هذه الفتاة بشده تكرهها لأنها سوف تتزوج من الذئب الذي امتلك قلبها سوف تكن معه وهي سوف تكن بعيده عنه
 يقطع تفكيرها سمر التي قالت.مالك بتبصي عليا كده ليه مهره ببرود.أصلي معجبه بجمال خطوتك يا روح خالتك سمر بخبث.حقك ما أنا مفيش مني اتنين زي الجمر في تمامه ترفع مهره حاجبيها وتبتسم بسخرية شديده 
فتقول سمر بدلع.طب حد يشوف عريسي فين إتأخر عليا ليه 
تضغط مهره علي يدها بقوه وهي تحس بنار تأكلها من الداخل ولكنها تخفي هذا أمامهم بقناع من البرود فتنظر إليها وتخرج الي الخارج وهي تتمنى أن يحدث شيء يمنع تلك الخطوبه أم تذهب هي إلي مكان آخر لا تريد أن تكن في ذلك المكان
 وفي ظل ذلك التفكير تخبط في أحد بقوه كبيرة وكادت أن تقع لكن هذا الشخص يمسكها بقوه كبيرة من خصرها وهو يقصد الذي فعله أن يخبط بها فبهذه الطريقه سوف يقربها منه بشده حتي يشتم رائحتها التي وقع في غرامها أما هي فأغلقت عينيها باستمتاع شديد وبدون وعي منها ترفع يدها على رقبته وهي تضمه بقوه وهي لم تري وجهه ولكن تحس براحه شديده بين أحضانه فيبتسم هو بخبث شديد ويقول بوقاحه بجوار أذنها.هو حضني حلو أوي كده يا غزال
 تنفزع مهره بشده وتبتعد عنه بسرعه البرق لتنظر إليه وهو يرتدي ملابسه  فتشعر بقلبها ينعصر بشده وهي تراه قد تزين لهذه الخطوبه مع تلك الفتاه تذهب من أمامه بسرعه وهي تشعر بأنها إذا بقيت أمامه سوف تنهار علي الفور 
تنظر إلي الأسفل وهي تحاول أن تستجمع نفسها لكي لا يلاحظ أحد  ما بداخلها تنظر إلي المعازيم المتواجدون في القصر وتسير في المكان تذهب إلي المكان المخصص  للعرسان تنظر إلي (الشبكه) المتواجده في هذا المكان الذي يبعد عن المعازيم
  تنظر حولها لكي تتأكد ان لا أحد يراها
 تمد يدها وتأخذ الدبله التي من المفترض أن يلبسها دياب إلي سمر وتوقع العلبه علي الارض لكي يظهر أن الدبله وقعت علي الأرض وتذهب بهدوء شديد إلي مكان بعيد 
تنظر إلي الدبله وتنزل منها دمعه حارقه  وهي تشعر  باختناق شديد تسمع صوت النساء وهم يطلقون الزغاريط
 تنظر إلى الأعلي تراه وهو  يمسك بيد سمر وينزلون علي الدرج ينعصر قلبها بقوه وتشعر  بأن أنفاسها سوف تنقطع من الألم ينظر إليها دياب وهو متعب بشده من الحال الذي وصل إليه 
هو لا يريد ذلك ولكن ماذا يفعل ذهب ليجلس في المكان المخصص إليهم وهو غاضب بشده مما يحدث
 يأتي عليه زين الذي قال بهمس بجوار أذنه.إفرد وشك يا دياب مينفعش كده الناس تقول إيه

 دياب بغضب مكتوم. يقولوا اللي يقولوه يا زين و إخفي من وشي دلوقتي علشان أقسم بالله العظيم ما طايق حد 

زين ببرود.يا عم أنا مالي أنا جيت أقولك علشان محدش يقول إن دياب ذئب الصعيد هيتجوز غصب عنه
 يقول كلامه ويذهب قبل أن ينطق دياب  بشئ
 ينظر دياب خلفه ويتنهد بثقل شديد وينظر إلي سمر التي تضحك مثل الغبيه ويشعر  باشمىزاز شديد منها 
وينظر إلي مهره التي تجلس مع الفتيات وهي تحاول أن لا  تشعره بإهتمامها به ولكن هو يعرفها جيدا 
يأتي عليه زيدان وينهض دياب يضمه زيدان ويستقبله دياب يقول زيدان.مبروك يا صاحبي يارب تكون مبسوط
 دياب بثقل شديد.أنا بموت يا زيدان مش عاوز أكون هنا ده مش مكاني
 زيدان ببرود.إنت اللي إخترت يا صاحبي شيل شيلتك وسيب بت الناس تشوف حالها وإبعد عنيك عنها علشان عيب كده يبعد عنه دياب وهو يشعر باختناق شديد ليخبط زيدان علي كتفه وهو ينظر إليه بحزن أومأ له دياب
 ويذهب زيدان يمر الوقت ببطئ شديد بالنسبه إلي دياب الذي يريد أن ينتهي من هذه الخطوبه لكي يذهب ويأخذ مهرته
 لينظر الي والدته التي كانت تتحدث مع النساء ويشير إليها بمعنى أن تفعل شئ لكي تنتهي هذه الليلة أومأت له ماجده وذهبت إلي عهد
 وقالت لها.يلا يا عهد ودي الشبكة خلي دياب يلبسهالها أومأت لها عهد وذهبت إلى المكان الذي يوجد به الذهب وتمد يدها لكي تأخذ الدبله ولكنها لم تراها لتقول وهي تبحث عن الدبله.الدبله  مش هنا ينظرون إليها الجميع فتقول إعتماد بصوت عالي.إزاي ده شوفي يا بت كويس أكيد عندك يعني هتروح فين
 عهد بخوف.والله ياما مش هنا حتي تعالي شوفي تذهب إليها إعتماد وبالفعل لم تجد الدبله لتقول سمر بدموع.طب مين خدها يعني
 ماجده بغضب.مفيش بينا حرامي يا بت أكيد وقعت هنا ولا هنا دوري عليها يا عهد وإنتي يا ريماس أومأت لها عهد وظلت تبحث عن الدبله ولكنها لم تجد شيء 
لتقول ريماس.مش موجوده هنا هنعمل إيه الناس بتتفرج علينا تنظر ماجده إلي الجميع الذين ينظرون إليهم وتخلع الدبله التي في يدها وتعطيها إلي دياب الذي كان يجلس ببرود شديد وهو يتمني أن لا تلتقي هذه الدبله
 وتقول.خد يا دياب يا ولدي لبس عروستك الدبله دي وبعد كده نشوف هنعمل إيه يمسك دياب الدبله وينظر إلى مهره التي كانت تنظر إليهم وهي تبتسم بخبث يتحول إلي صدمه وهي تري ان دياب سوف يلبس سمر هذه الدبله وهي كانت تعتقد أنهم سوف يؤجلوا هذه الخطبة  إلي يوم آخر ولكن حدث العكس تماما ترتجف يدها بقوه وهي تري دياب يمسك الدبله من ماجده تنظر حولها وهي تحاول أن لا يراها أحد بهذا الحال ودموعها تنزل على خديها بغزاره شديده تمسك كأس العصير الذي كانت تشرب منه وتشرب منه قليلا حتي تهدأ ولكنها تشعر بتعب شديد
 تنهض بصعوبه وهي تريد أن تركض من هذا المكان قبل أن يضع دياب هذا الخاتم في يد سمر ولكنهت تشعر بدوخه شديده ولم تسمع سوي صوت واحد وهو يقول بصوت عالي بشده.مهررررررررررررررره 

تعليقات



<>