رواية مهرة الذئب الفصل الثامن عشر18بقلم مايا النجار
ينهض دياب بسرعه وخوف شديد وهو يرى مهرته علي الأرض يرمي الخاتم الذي كاد أن يضعه في يد سمر و يركض بسرعه نحو مهره التي يتجمع بجانبها الجميع تنظر خلفه سمر التي كان يرتسم علي وجهها إبتسامه عريضه لأنها وصلت إلي أول خطوه في طريقها إلي دياب ولكن تختفي ابتسامها وهي ترى دياب الذي يحمل مهره بين يده وهو ينسى الجميع وهو يره حبيبته فاقده الوعي وبهذا الشكل ويركض بيها إلي الأعلى وهو يصرخ بأعلى صوته: دكتور بسرررررعه
يخرج زين الهاتف من جيبه الخاص به ويدق علي أحد ويقول بصوت عالي: أحمد دلوقتي تكون عندي في السرايا بسرعه
ويغلق الهاتف تنظر إليه ماجده وتنظر إلي سمر التي تنظر خلف دياب بصدمه ودموعه تنزل بقهر شديد تنظر إلي الجميع الذين يتهمسون علي الذي يحدث وتذهب إلي سمر وتقول بصوت وطيه: اطلعي يا سمر علي فوق لحد ما دياب يرجع
ترفع سمر عيونها إليها وتقول بقهر وحقد شديد: دياب مش هيرجع يا مرات عمي والدك أختار بنت البندر اللي شاغله عقله من ساعه ما دخلت هنا
ماجده بهدوء مصتنع: أطلعي علي فوق دلوجتي يا سمر مش وقته الكلام ده
وتنهض سمر وتقول بكل الكره الذي تمتلكه في قلبها: إبنك مش هيجي يا مرات عمي إبنك بنت البندر لفت عليه وخدته شايفه شكله عامل زي العيل الصغير إزاي كل ده علشان المحروس إبنك فضحني في البلاد كلها
ماجده وهي تجز على أسنانها بغضب شديد: أطلعي علي فوق يا سمر وكفايه الكلام اللي ملهاش لازمه هعتبري نفسي مستعتش حاجه يا بت إعتماد علشان لو دياب عرف بكلام ده هيدفنك في أرضك
تنظر إليها سمر وتصعد إلي الأعلى تنظر خلفها ماجده وتنظر إلى بدر الذي يظهر عليه الغضب الشديد من الذي فعله دياب تذهب إليه ماجده وما أن رآها بدر ويقول بصوت عالي: عجبيك اللي عمله والدك يا مرا
ماجده بخوف: إهدى يا أبو دياب إحنا مش عاوزين فضايح
بدر بغضب:فضايح ما خلاص اتفضحنا إبنك ساب بت عمه قدام البلاد كلها شايفه الناس بتهمس إزاي شايفه سيرتنا بقت علي كل السان إزاي شايفه يا وليه شايفه
ماجده بخوف شديد: إهدى يا إبن اناس الواد هينزل دلوجتي وأنت إهدى علشان أبوك
ينظر إليها بدر بغضب شديد ويرفع يده وكاد أن ينزل علي وجهها من الغضب الشديد ولكن ينظر إلي الذين موجدين ينظر ليده بغيظ شديد وينظر إلي مهران الذي يجلس على كرسي بحزن شديد يضع يده على كتفه ويقول بهدوء: حصل خير يا أبوي
مهران ببرود مصتنع: فض الليلة يا بدر
بدر برفض: ليه يا بوي أنا هطلع دلوجتي وهجيب دياب ويلبس البت الشبكه وخلص
مهران بغضب: أسمع الكلام ومن غير لط فضي الليلة السوده دي بدر بهمس: حاضر يا أبوي حاضر
يقول كلامه ويقف في منتصف المكان ويقول بصوت عالي: عقبال عندكم كلكم الليلة خلصت علي كده
يذهبون الجميع وهما يتحدثون في الذي حدث يذهب بدر يجلس وينظر إلي زين الذي يدخل وهو معه الطبيب ويصعد إلي الاعلي يذهب إلى شقة دياب التي توجد بها يدخل إلي الشقه التي بابها مفتوح ويحمحم بصوت عالي ويقول قبل أن يدخل إلي الغرفه التي بيها دياب: دياب الدكتور
يسحب دياب البطانيه علي مهره ويقول بصوت عالي: تعالي يا زين
يدخل زين هو والطبيب ينظر زين إلي دياب الذي يجلس بجانب مهره وهو يمسك يدها وبجانبهم توفيق و مازن يشير دياب إليه بعيونه ليفهم زين ويذهب إلي الخارج يقول الطبيب بجديه: إيه إلي حصلها
توفيق بخوف علي بنتها: مكنش فيها حاجه فجأه كده وقعت من طولها
أومأ له الطبيب وينظر إلي دياب ويقول بهدوء: بعد إذنك يا دياب
ينظر إليه دياب برفعة حاجب ليقول الطبيب بغيظ: أكشف إزاى وأنت قاعد كده أبعد يا أبو عمو خليني أكشف علي البنت
ينفخ دياب ويبعد عنها قليلا كاد الطبيب أن يمسك يد مهره لكي يقيس النبض ولكن قبل أن يلمس يدها كان دياب يمسك يده بغيره شديد ليقول الطبيب بغيظ وخوف: طب أكشف إزاى أنا
دياب بجمود: من بيعد يا إبن المرا
يتدخل توفيق لأنه يعلم دياب وغيرته الشديد ويقول: دياب أبعد خليه يكشف علي البنت قبل ما يحصلها حاجه
يضغط دياب علي يده بغضب شديد وينظر إلي مهره التي وجهها شاحب بشدة وحاول أن يجعلها تستيقظ بالمياه ولكن لم تفيق إلي هذا يقلقه عليها بشدة الي ينهض ويبتعد عنها تماما يفحص الطبيب مهره ويقول بعد ما أنتهى: الضغط واطي وشكلها كده مش بتاكل كويس هعلق ليها محاليل وهكتبلها علي فيتامين
أومأ له دياب وبالفعل الطبيب الذي قال عليها وينتهي ويذهب ويذهب خلفه دياب يلف الطبيب الي دياب
ويقول وهو ويعطي الورقة: امسك روشته وخلي حد يجبهم وهي شوية وهتفوق تبقي تاكلها بتنجان علشان ناقص فيتامينات يا ذئب
دياب ببرود: امشي من وشي يا احمد امشي بدل ما اخرجك من هنا علي كرسي بعجل
الطبيب الذي يدعو احمد: وعلي إيه يا أبن عمي أمشي أنا
يقول كلامه ويذهب إلى الخارج يذهب دياب لكي يعطي أحد هذه الورقه لكي يأتوا بالأدوية التي بيها ينزل إلي الأسفل وينظر إلي الجميع الذين يجلسون ويقول بصوت عالي: ام عماد يا ام عماد يا ام الزفت
تأتي السيده التي تدعى ام عماد وتقول: نعم يا سي دياب آمرني يا سيدي الناس
دياب وهو يمد يده التي بيها الورقه ويقول ببرود: خودي خلي جعفر يجيب العلاج ده وأنتي أعملي أكل ويكون عليه شوربه الخضار
ام عماد: من عيوني يا غالي حاضر عشر دقائق والأكل يكون جاهز دياب ببرود شديد: خلصي الاكل و العلاج يجوا علي شقتي
ام عماد: حاضر يا غالي حاضر
ينظر إليها دياب ويلتفت وكاد أن يصعد مره أخرى ولكن يسمع صوت مهران الذي قال بغضب: دياب تعالي عاوزك
دياب بهدوء: هخلص حاجه وهاجي يا جدي
مهران بغضب: أنا قولت تعالي يا دياب وبص عليا ومتدنيش ضهرك
يلتفت دياب ويقول بجمود: بعدين يا جدي بعدين علشان أى كلمه هتتقال دلوجتي هتخرب الدنيا
ينهض مهران ويقول وهو يخبط العصا بقوه علي الارض: ما الدنيا اتخربت يا معلم اتخربت سيرتنا بقيت علي كل لسان خليت إلي ما يشتري تفرج علينا يا إبن بدر بتسيب البت قدام ناس طالما عينك علي غيرها ومش عاوزه قولت عليها ليه من الأول
دياب بصوت عالي: أنا مقولتش عليها أنتوا اللي عاوزين كده أنت اللي كل شويه بت عمك بت عمك كان نصيبها هيوقف لو أنا ماخدتهاش أنا قولتلك يا جدي من الأول طالما أنتوا عاوزين اللي بعض خليه كلام بس وبلاش حاجه رسمي بس انت كنت عاوز تاخدني سلمه سلمه أنا قولتلكم انا مش بجي بطريق ده أنتوا م
يقطع حدثه ماجده التي قالت بغضب: دياب أنت بتقول أيه من يوم يومكم وانت وسمر لبعض حصل إيه بعد ما دخلت مهره البيت الكلام ده مش كلامك وأنت بتفكر بدماغ غيرك
دياب بغضب شديد: لا ياما مش أنا اللي يمشي ورا كلام حد أنا كلامي كله من دماغي وعلشان نكون علي نور أنتوا عارفين إني مش بحب بت عمي ولا رايدها أنتوا اللي لازقتونا في بعض
إعتماد بغضب: يعني إيه الكلام ده يا ابن سلفي
ينظر إليها دياب ويقول بصوت عالي: يعني شوفوا غيري لبنتك انا مش هنفع معاها وده آخر الكلام
إعتماد بغضب وغل: متنفعش مع بنتي بس تنفع مع مهره صح
دياب بغضب: ميخصكيش في حاجه أكون مع مهره او مع الجن الازرق أنتي ملكيش دعوه وخليكي في نفسك علشان ورب العرش أنا سكت علشان عضم التربه
تنظر إليه ماجده وتقول بغضب: وأنا مش هوافق علي مهره يا دياب
دياب ببرود وهو يلفت لكي يذهب: وأنا مش عيل صغير هاخد رأي حد ياما ما تخلطيش كله في بعض
يقول كلامه ويذهب إلي الأعلي لكي يطمئن علي مهرته يصعد على الدرج وهو يسمع إعتماد وهي تتحدث مع مهران بغيظ شديد ولكن لا يهتم ويذهب إلى الشقه التي بها مهره يدخل الي الغرفه يرى توفيق يجلس علي كرسي بجانب مهره ليقول: أنزل أنت يا عمي وأنا هخلي بالي منها روح أنت أرتاح
توفيق بهدوء: أنا مش هسيب بنتي يا دياب اتوكل أنت علي الله وأنا هفضل جنبها
دياب بجمود: بدأنا الشغل اللي هيزعلنا من بعض بنتك من ساعه ما بقت بتاعتي ومحدش ليه دعوه بيها غيري يا عمي اتوكل أنت علي الله وأنا هقعد جنبها ولما تفوق أنا هبعتلك تيجي تشوفها
توفيق بغضب: أمشي يا دياب أمشي علشان والله العظيم أنا علي أخري منك ومن اللي عملته في بنتي اللي متستهلش كل ده ويكون في علمك بعد ما مهره وتفوق أنا هاخدها و همشي أنا وبنتي ملناش قعده في مكان ده تاني خلاص وشوف أنت حياتك
دياب بجمود: هعتبر نفسي مسمعتش إي حاجه ويلا يا عمي روح نام علشان السهر يضر صحتك
ينهض توفيق بغضب شديد وكاد أن يتحدث ولكن يقول دياب بتحذير: أقسم بالله العظيم يا توفيق لو اتكلمت تاني في الموضوع أنك تاخد مهره أنا هقولها علي كل حاجه وخليها تعرف أبوها ال
يقطع حديثه توفيق الذي قال بغضب وخوف: بس بس أنت هتقول إيه البت هنا أخرس خالص لو عرفت إنك قولتلها أي حاجه هتكون النهاية يا دياب
دياب ببرود: اللي أنت عايز تداريه مش هيفضل متداري كتير هيجيها يوم وهتعرف كل حاجه ويكون أحسن أنك أنت اللي تقولها علشان محدش غيرك يجي يقولها و ساعه أنت إلي هتزعل يا عمي
توفيق بغضب: أنت بتهددني يا كلب
دياب ببرود شديد: ولا بهددك ولا زفت أنا في الآخر مليش دعوه كل اللي ليا دعوه بيه أن بنتك تكون ليا غير كده مفيش
توفيق: لما تشوف حلمة ودنك يا دياب مهره مش هتكون معاك حتي في الحلم أنا هخلص بنتي منك و زي ما جبتها هنا هاخده وراجل وبدر أخوي قال جاب راجل تبقي تعمل حاجه في بنتي أنا مليش غير عيالي يا دياب و اللي يقرب من عيالي هنسفه من علي وش الأرض
دياب ببرود شديد: محدش يقدر يبص عليهم يا عمي وأنا راجل وغصب عن أي حد في الدنيا كلها وفي آخر الموضوع ده بنتك هتكون مراتي وأم عيالي انشالله ويلا علشان عاوز أطمن علي أم العيال
ينظر إليه توفيق بغضب شديد ولكن لا يقدر أن يمنعه أو يقول إليه شي لهذا ذهب إلي الخارج ينظر خلفه دياب يلف ينظر إلي مهره التي مازالت تنام يجلس بجانبها ويمسك يدها ويقبلهم بحب شديد ويقول بعشق: أسف يا روح قلبي أسف علي كل ثانيه أنا مكنتش معاكي فيها أسف إنك وصلتي لهنا بسببي أسف إني جرحتك بطريقه دي أسف يا أغلى حاجه دخلت حياتي
يقول كلامه ويقبل يدها ويضع يده علي شعرها ويمسح عليه بحنان شديد وهو يتأمل وجهها وبعد فتره قصيره تفتح مهره عيونها وتغلقها من آخر ينظر إليها دياب ويتسطح بجانبها ويسحبها إلي أحضانه ويضمها بقوه وبدون وعي تضع مهره يدها علي صدره ليمسك دياب يدها التي علي صدره ويشبكها في يده ويقول بهدوء: افتحي عينك كفايه نوم كده
تنفي مهره برأسها وهي بين الوعي ولا اللاوعي ليقول دياب أمام اذنها: أنا قولت أفتحي عينك عيونك وحشوني أوي عاوز أملي عيني منهم
يقول كلامه ويرفع وجهها التي كانت تدفنه في حضنه تفتح مهره عيونها السوداء التي جعلت دياب يبتسم بعشق شديد وتبتسم مهره وهي تشعر بأنها في حلم ولا تريد أن تفيق منه ينظر الذئب إلي شفتيها التي كانت تضع عليهم روج أحمر الهادي ينزل على شفتيها ويقبلها قبله سطحه وتغلق مهره عيونها وتقول بعد ما أبتعد عن شفتيها: أنا في حلم
دياب بإبتسامه: لا مش في حلم أنتي في حضني
مهره بدموع: إزاي أنت المفروض مع العقربه سمر أنت خلاص هتلبسها الدبله
دياب وهو يمسك يدها التي يوجد بها الدبله التي أخذتها مهره: هلبسلها إزاي وأنتي خدتي الدبله تعض مهره علي شفتيها باحراج وتقول بتوتر: أنا مخدتش حاجه ومعرفش الدبله دي جت في أيدى إزاي أكيد أنت عملت كده علشان تحطني في الموقف ده أنا عرفاك
دياب ببرود: بطلي كدب وأنا وأنتي عارفين أنك خدتي الدبله من علبته الدهب عملت كده ليه
مهره بغضب: أنا معمليتش حاجه أنت بتكدبني ليه أصلا
دياب ببرود شديد: صوتك عالي ده يخليني اتأكد أنك أنتي خدتي الدبله ليه يا مهره
مهره بصوت عالي: أنت غبي يالا أنا بقولك مخدتش حاجه مخدتش حاجه بتفهم من فين وأنا أفهمك
ينظر إليها دياب وبوقاحه تفهم مهره وتقول بغضب شديد: أطلع بره يالا أطلع بره وروح شوف الكلبه بتاعتك
دياب ببرود شديد وهو يفرد ظهره علي السرير: والله يا حبيبتي أنا في شقتي واللي مش عجبه يغور هو
مهره بغضب وهي تنهض: مين الحيوان الي جابني هنا
دياب بغضب: ميتين أم لسانك الزفر ده
مهره ببرود: اتكلم معايا عدل يا روح خالتك وقولي مين اللي جابني هنا وإيه اللي حصل
دياب بوقاحه وهي ينظر إليها من أسفل إلي الأعلي: مقدرتيش تشوفني وأنا بلبس الدبله في أيد غيرك واغمي عليكي وأنا جبتك هنا علشان أطمن عليكي
تقول مهره وهي تحاول ان تخفي مشاعرها أمامه: ده الكلام اللي أنت عايز يكون حقيقة أم الحقيقة غير كده
دياب ببرود: وايه الحقيقي يا مهره هانم
مهره ببرود: أطلع بره
دياب بصوت عالي: هقوم أسحب لسانك الوسخ ده
تنهض مهره من جانبه وتذهب وتوقف أمامه وتقول: أنا قولت اطلع بره
دياب ببرود شديد وهو ينهض: أنتي هبله يا بت أنتي في شقتي واخده بالك ولا إيه في ليلة أمك السوده
تلكمه مهره بقوه في صدره وتقول بغضب: أنا اللي همشي من وشك
تقول كلامها وكادت أن تذهب ولكن يمسكها دياب من زراعها ويقول بغضب وهو يخبطه علي وجهها: خلاص خليكي أنا اللي هغور من خلقتك أبو شكلك بومه مش وش نعمه
تقع مهره علي السرير من آثار دفشته إليها وتقول بصوت عالي لكي يسمعها: أقفل الباب وراك يا إبن عمي
ينظر إليها دياب بغيظ شديد ويغلق الباب خلفه بقوه كبيرة ويخرج من الشقه يسمع التي يقول بصوت عالي: أهلا باللي مخلي سرتنا علي كل لسان
ينظر إليه دياب ويقول بغضب: أبعد عن وشي الساعه دي يا زين بدل ما أطلع عليك كل الي فيا
زين ببرود: وإيه اللي فيك يا أخويا أنت فيك حاجه معدل دنيتك وقعت في اللي شقتك ولا علي بالك كل اللي بيحصل
دياب ببرود: سيبني يا زين سيبني في حالي دلوقتي
يقول كلامه كاد أن يذهب ولكن يمسكه زين ويقول بإستغراب: رايح فين أنت
دياب بصوت عالي: رايح ابات في المندره يا زين
زين بستغرب: ليه الشقه في حاجه
دياب ببرود: بت عمك قاعده فيها
زين: قاعده فيها إزاي و عمي في شقته وبعدين أنت كنت قاعد معاه كل ده كنت بتعمل إيه
دياب بصوت عالي: هيكون بعمل إيه يا زين
يرفع زين كتفه ويقول: وأنا إيه هعرفتي أنت خارج من الشقه اللي فيها بت عمك وفي وقت زي ده تكون بتعمل إيه
دياب بوقاحه وبرود: وأنا لو بعمل اللي في دماغك هخرج من عندها دلوقتي ليه
زين بخبث: يعني كنت بتعمل حاجه صح مع بت عمك يا نجس مش عيب عليك برضوا
دياب ببرود: أنا اللي نجس برضوا أمشي يا زين أمشي شوف نفسك رايح فين وسيبني أنا أروح اتخمد متبقاش أنت والزمان عليا
يقول كلامه ويذهب إلى الخارج ينظر خلفه زين ويقول: هو زينة شباب العيله الحيله راح في الرجلين علي أيد بت توفيق
يقول كلامه ويذهب إلي الشقه التي فيها عهد ويدخل يراها تجلس علي ( الانتريه) ويقول: لسه منمتيش ليه
عهد والدموع في عيونها: كنت ببص علي سمر
زين ببرود: مالك في إيه
عهد بدموع: صعبانه عليا سمر أوي مبطلتش عيط من ساعه اللي حصل قلبي واجعني أوي عليها
زين بجمود: الجواب باين من عنوانه يا عهد ومن أوله باين أوي أن دياب مش عايزها وهي اللي أصرت على الجوازه ده يبقي تشيل شلتها
عهد بدموع شديد: بس مش قدام الناس يا زين الناس كلهم اتفرجت عليها وهي في المنظر ده بيقولوا عليها إيه دلوقتي هيقولوا إيه و دياب يعمل ليه كده من أول كان المفروض محطهاش في الموقف زي ده سمر بتحبه وكلنا عارفين حتي هو عارف هي متساهلش يعمل فيها كده يا زين
زين بهدوء: طب خلاص كفايه عياط زي العيال الصغيره وهي يومين وهتنسى دياب وربنا يوفقها
عهد بصدمه: يعني إيه خلاص علي كده دياب مش هيتجوزها
زين بغيظ: هيتحوزها إزاي بعد اللي حصل يا عهد أنتي شوفتي اللي حصل ولا مش واخده بالك
عهد بدموع: سمر هتموت مقهوره يا زين اتكلم مع دياب متخلوش يعمل كده مع سمر هي ذنبها إيه كل ذنبها إنها حبته هي أيوه غبيه بس والله بتحبه يا زين أنت عارف هي بتموت فيه مش هتقدر تسيب دياب بالنسبه لها النفس اللي بتنفس
زين ببرود: أنا شايف أن دياب من حقه أن يعيش مع اللي بيحبها يا عهد وهو من ساعه ما بت عمي دخلت البيت حاله متشقلب وده باين زي عين شمس وكل واحد ينام علي الجانب اللي يريحه إحنا ملناش دعوه
عهد بغضب: إزاي إحنا ملناش دعوه هو أخوك هيلعب باختي وبعدين فين الحب ده هو و مهره من ساعه ما دخلت هنا وكل يوم مشكله مع بعض حتي مرات عمي مستحيل توافق عليها وحرام يرمي سمر بعد ده كله يعني هي عملت إيه معلتش حاجه ومهره يوم ولا اتنين وهتمشي من هنا
زين بغضب: صوتك يا حيوانه وهو علشان سكتلك هتسوقي العبط عليا يا بت وبلا سمر بلا زفت ودياب لو كان هيتجوزها فعلشان جدي غير كده وهو مش طايق وشها وهي عامله زي أمك كده السيره في الموضوع ده تخلص هي مش ناقصه عبط وقومي هاتلي هدوم هنا علشان أغير
تنهض عهد بدموع شديد وتذهب تفعل الذي قال عليه وهي خايفه بشدة منه ينظر إليها زين ويقول بجمود وهو يمسك يدها: طالما جبانه بتعمل عاميلك السوده ليه من أول ما تحترمي نفسك
تشهق عهد بدموع وتقول: ربنا يسامحك
زين ببرود: يارب ياختي يلا علشان ننام
عهد بدموع: مش ملاحظ أنك بتنام هنا كتير وكده غلط
زين ببرود: مش انتي اللي هتعلميني الغلط من الصح يا عسل يلا علي السرير ورايا شغل الصبح بدري
أومأت له عهد وتذهب تتسطح ليقول زين ببرود: أنتى هتنامي كده
تنظر عهد إلي نفسها وتقول: نسيت أغير هروح أغير هدوم و راجع
أومأ لها زين وتذهب عهد إلي الغرفه لكي تبدل ملابسها ينظر خلفها زين وهو يستغرب كيف لهذه الفتاة أن تكون خاينة كيف هذه الملاك يكون خاينه لم يصدق هذا التفكير ولكن هو رآها بعيونه رآها أمامه وهي تتحدث مع راجل آخر يضرب الحائط بغضب وهو يحاول أن يطلع إليها أي مبرر يجعلها تفعل ذلك يحاول ولكن كل شيء رآه أمامه يراها وهي تخرج من الغرفه وهي ترتدي
يفتح إليها زراعه لتنظر إليه عهد وتبتسم وتركض إلي حضنه ويضمها زين بجميع قوته لدرجه أن يجعلها تتألم من الضغط علي جسدها بهذا الشكل يخفيف ضغط ويدفن رأسه في عنقه ويقول بحب: راحتك حلوه أوي
تبتسم عهد بشدة وتضع يدها حاول خصره وهي تدفن رأسها في صدره وبعد قليل تنام براحه شديد وهي بين حضانه الحضن التي تشعر فيه بأمان تام يشعر زين بانتظام أنفسها يعلم بأنها تنام ويغلق عيونه براحه وهي بين يده وينام وهو يفكر في أشياء كثيره فإذا يخبئ إليهم القدر
كانت تتسطح علي السرير وهي تنظر إلى سطح الغرفة بشرود شديد وهي تتذكر الذي حدث (فلاش بااك) كانت تسير وهي تمسك صينيه في يدها وكادت أن تضع في المطبخ توقع منها الصنيه وتقول بغضب: ما أنا مسكي يا حيوانه بتوقع ليه دلوقتي يا كلبه
تقول كلامها وتأخذ الصينيه من علي الأرض وترفع رأسها وتنظر إلي الذي يسند ضهره علي الحائط وينظر إليها بسخرية تسير وكأنها لا تراه تسير من جانبه وكادت أن تمشي ولكن يسحبها هو من الحجاب الذي ترتديه ويقول ببرود: مش شوفتيني واقف ف
ريماس ببرود: نعم عاوز إيه
زيدان بغضب: بشحت من أمك يا بت اتكلم عدل بدل ما اعدلك أنا إيه أنتي نسيتي أنا مين ولا إيه يا بت الحديدي
ريماس وهي تحسب منه الحجاب: ولا نسيت ولا زفت وطالما كلام مش عجبيك متكلمش معايا يكون أحسن
زيدان ببرود: إيه القرف اللي انتي لبسها ده
ريماس ببرود: أظن أنك ملكيش حق تقولي حاجه اهلي شايفيني و محدش قال حاجه خليك في نفسك
زيدان بغضب: ريماس أنتي عارفه أنا مش هصبر كتير اتعدلي اقسم بالله العظيم أني جايب اخرى غوري غير القرف ده ويكون أحسن أن مشوفش وشك تحت
ريماس: هو ده اللي ناقص تقول أعمل إيه وكمان تمنعني أحضر خطوبه أخويا
زيدان بجمود: هو إي عناد وخلاص أنا بقول كلام أمشي علي فوق الخطوبه في رجال عيب
ريماس ببرود: ويعني إيه أنا قاعده وسط أهلي
زيدان بهدوء مصتنع: طب أطلعي يا ريماس أطلعي ربنا يهديك
ريماس: مش طالعه يا زيدان وأنا قولتلك قبل كده ملكش دعوه بيا
زيدان بغضب شديد: أنتى عجبك اللي بيحصل تحت صح
ريماس بإستغراب مصتنع: إيه اللي بيحصل تحت
زيدان بغضب: عامله نفسك عبيطه ومش عارف أن إبن العجمي عاوز يجي يطلبك
ريماس ببرود مصتنع: موضوعي مخصكش
زيدان بغضب وصوت عالي: إزاي موضوعك مخيصنيش إذا كان أنتي شخصيا تخصيني إحترامي نفسك وتعدلي علشان معدلكيش أنا
ريماس بحزن تحاول أن تخفيه: والله أنت ملكش حق تعمل كده و لاحظ أنك كده بتخون صاحبك يا راجل يا جدع
زيدان وهو يجز علي أسنانه: راجل وجدع غصب عنك أنتي واللي يتشددلك
ريماس بحزن: أبعد عني يا زيدان أبعد عني وملكيش دعوه بيا أنا من طريق وأنت من طريق وأنا أول حد هيخبط علي بابي هوافق عليه علشان أخلص منك خلاص و أنت روح شوف البت اللي كنت ماشي معاها وسيبني أنا في حالي خلي عندك شويه إحساس وملكيش دعوه بيا خلاص أنا خلاص معتش عاوزك وتقول كلامها وتركض إلي الداخل وهي تبكي بحرقه شديد علي الذي وصلت إليها (بك) تنفجار في البكاء وهي تندم أشد الندم علي الحديث الذي قالته له لا تعلم كيف قالت إليه ذلك تخاف أن يفعل الذي قالت عليه تضرب الوساده بقوه وهي تغضب بشدة من الذي يحدث فيها حاولت أن تنسى ولكن لا تعرف لا تعرف تتذكره في كل ثانيه تعيش فيها وفي كل نفس يخرج من انفها ماذا حدث لكي لا يكونون مع بعض خوفها من عائلتها جعله تخسره فماذا يحدث في هذا العلاقه وما جعل علاقتهم بهذا الشكل
كانت تجلس وهي تفكر في الذي فعله ولانه الآن فسخ خطوبه مع سمر والطريق أمامها فاضي وممكن ان يكن معها وهذا التفكير التي يجعل قلبها ينبض بشدة ويرجع إليه الأمل مره أخرى تفكر ماذا تفعل لكي يكون معها كل الذي يشغل عقلها بأن الآن فرصتها تحزن علي سمر والذي حدث إليها ولكن تعلم بأنها هي المخطئه من البدايه لانها تعلم بأن دياب لا يحب وهي أصرت عليه كانت هذه النهاية سوف تحدث في يوم والاحسن بأنها أتت قبل أن يتزوج وينجبوا أطفال تنهض من السرير وتنزع المحاليل الذي في يدها وتخرج إلي النافذه تنظر إلي العمال الذي يأخذون الكراسي و الأشياء التي أحضروها لكي الخطوبه وتلف يدها أمام صدرها وهي تفكر بجدية هي الآن إذا تزوجت من دياب سوف يحدث مشاكل كثيره في علاقتهم وبتاكيد سوف تأثر على علاقتهم والتي يجعلها تفكر في هذا الموضوع أكثر بأنها تعلم أن ماجده تكرهها ولا تريدها إلي دياب وهي قالت لها ذلك وبتاكيد دياب لا يخسر والدتها من أجلها وهي لا تسمح أن يترك والدتها من أجلها لا تريد أن تخرب علاقته بوالدته يدخل هذا التفكير في قلب مهره الذي كان يشعر بأن يوجد أمل أن يكون مع الذئب ولكن ذهب هذا الأمل الآن بعد هذا النقطه التي وصلت لها ترفع مهره رأسها إلي الأعلي وهي تشعر بأنها في مكان ضيق بشدة وكل ما يضيق أكثر عليها ماذا حدث إليها كانت حياتها تسير بشكل طبيعي من اليوم الذي وصلت فيه إلي هنا ورات الذئب فيه وحياتها انقلبت رأساً علي عقب كل شيء مغلق أمامها ماذا حدث هل كل ذلك من أجل إنها اجبته كل ذلك لأنها فتحت قلبها ولأول مره في حياتها لماذا كل العقوبات التي تواجهها هذه الفتاه الصغيره التي لا تتحمل كل ذلك تخاف أن تمشي وبعيد عن الذئب لكي ترتاح من المشكله ولا تريد أن تهرب من شئ هكذا تحس بأنها إذا بقت سوف تكون معه ولكن لا تقدر علي كل ذلك يقطع تفكيره الباب الذي انفتح بهمجيه شديد تنفزع بشدة وتلف تراه التي توقفت أمامها وهي تنويه علي ارتكاب الجريمة وكما توقعتم لما تكن سوا سمر التي قالت بغضب شديد: عملتيها يا بت الكلب عملتيها و خربتيها وقعدتي على تلها خربتي عليا فرحتي يا فاجره عملتيها خدتي مني ويوم خطوبتي أسعد يوم في حياتي خلتيه أوسخ يوم خربت فرحتي وجايه توقفي في الهوا هنا وكمان قاعدة في شقته الشقه اللي مفروض نتجوز فيه أنا و هو أنا يا بت تعملي فيا كده ليه أنت عملتلك إيه علشان ده كله
مهره بهدوء: سمر بلاش الكلام اللي ولا بيقدم ولا بياخر وأنا وأنتي عارفين أن دي نهاية علاقتكم أنتوا من الأول مش لبعض وده واضح جدا دياب مش بيحبك ولا عاوزك هو كان بيمشي زي ما العادات والتقاليد ما تبقول وأنتي المفروض اللي ترفض العلاقة دي أنتي إزاي تسمح لنفسك أنك تتجوزي واحد وأنتي عارفه ومتأكده أنه مش بيحبك إزاي
سمر بصوت عالي: بيحبني والله العظيم بيحبني ورحمه أبويا بيحبني هو اتغير من يوم ما أنتي دخلتي هنا وأنتي اللي خربتي علينا وهو بيحبني وبيموت فيا ده دياب يا مهره مش هو اللي حد يجبره علي حاجه وهو مش عايزها أنا بتكلم معاكي بالعقل أبعدي عن دياب علشان لو دياب خدك صدقيني هيكون بيتسلى هو كل تفكره عن بنات البندر أن هما للتسليه بس أما أن يتجوز منهم لا أنتي متعرفيش دياب وأنا عارفه مش بيحبك وهو بيحبني أنا وأنا علشان بحبه واثقه فيه سكت علي كل ده وقولتلك على حاجه كمان أنا سمعته بيقول لزين أن هو بيلعب معاكي مش أكتر ولما يتجوز هيتجوز واحده تنفع تشيل أسمه مش واحده بتعرض جسمها لكل الناس واحده يقدر يأمن بيته معاها ومن الآخر كلهم يوم يومين بكتير ودياب هيرميكي ده دياب يا مهره عارفه يعني إيه دياب ت
تقطع كلامها مهره التي قالت بغضب شديد: بطلي كدب يا بت دياب مستيحل يعمل كده في بت عمه أنتي بتقولي أيه أصلا ده كلام حد ياخد بيه من الأساس انتي كادبه وبتعملي كل ده علشان تبعدينا عن بعض وأنا قولتلك من قبل أنتي وهو مش نافعين مع بعض هو مش بيحبك خلي عندك كرامه يا بارده
سمر بصوت عالي: طب ما تخلي عندك أنتي دم وتبعدي عنه يا خطافة الرجال تعرفي يا مهره لو فرحي أنا ودياب اتلغ وتجوزك أنتي الناس هتقول إيه أنا أقولك هيقول إنه غلط معاكي علشان كده لازم يخبوا الفضيحة ومفيش حد هيتقبلك في البيت أنتي ناسيه أن مرات عمي تطيق العمه ولا تطيقك خلي عندك دم يا مهره أنا و دياب مش من النهارده ولا إمبارح مكتوبين لبعض لا ده من زمان من يوم ما اتخلقت علي الدنيا وأنا مكتوبه علي أسمه ويا اللي بتكلم عن الكرامة واحده غيرك بعد اللي أنا قولتلها تاخد بعضها وتمشي من هنا بس أنتوا كده يا بنات البندر معندكمش دم ولا حياء بتحبوا اللي يدكم علي دماغكم والدليل أن أنتى اللي عاوزه دياب من كام يوم كنتي عاوزه تأكله علشان مد إيده عليكي إيه بقي حلو دياب دلوقتي بقي في عسل ولا أنتي مش بيحلى في عينك غير الراجل اللي مرتبط ردي عليا يا ام عين بيضا والله العظيم لو واحده عندها عز نفس والله ما تقعد في المكان اللي تقول ليها كل الكلام ده بس لو فيه دم
مهره بغضب وصراخ شديد: أطلعي بره يا كلبه يا حيوانه أنتي لو ماليه عينه من الأول مكنش هيبص علي غيرك شوفي إيه الناقص فيكي علشان يبص عليا أنا غوري بره يا بت الكلبه غورررررري
تنفزع سمر بشدة وتركض إلي الخارج بسرعه كبيره وهي تخاف أن مهره تفعل فيها شي تنظر خلفها مهره وهي تتنفس بصعوبه شديد تجلس علي كرسي وهي تقول: متخليش كلامها يأثر عليكي ده واحده ناقصه هذا الكلام التي قاله القلب ولكن العقل قال بسخرية وهو يضحك: هههههه وأنتي مصدق نفسك يا مهره سمر عندها حق أنتي اللي دخلت بينها هي ودياب وأنتي إزاى تثقي في راجل أنتي لو تفكري في الكلام اللي سمر قالته هتعرفي دياب علي حقيقته دياب لو بيخاف عليكي فعلا مكنش عمل اللي عمله في الجنينه و مكنيش يفضل داخل وخارج عليكي بشكل ده لو كان خاف على سمعتك ولو تفتكري أن في أول ما أنتي ضربتي سمر بان وشه الحقيقي وجه عليكي وأنتي زي الهبله مخدتيش بالك هو مش عاوزك أنتي سمر هي ليها الحق فيه أنتي اللي خدتيه منها دخلتي بين الاتنين بيحبوا بعض أيوه يا مهره دياب بيحب سمر دياب مش الشخصيه اللي حد يغصبه على حاجه وأنتي عارفه كده وساكته هو لعب بيكي يا مهره دخل عليكي بشويه الحنيه وأنتي صدقتي أبعدى عن دياب علشان متبقيش خرابت بيوت هو مش عاوزك لو عاوزك هيكون في ناحية واحده يا مهره وأنتي عارفه الناحية دي لو مستعده تكون رخصية ده روحي ليه و ارمي نفسك في حضنه
يقول العقل هذا الكلام ويترك مهره في دوامه تلف بها تشعر بأن الذي قاله صحيح و كل الذي حدث بينها هي و الذئب يمر من أمامها تنهض وهي تفكر ماذا تفعل الآن فماذا يحدث وماذا سوف تفعل مهره وهل سوف تبقي في هذا المكان أم إلي القدر رأي آخر
في صباح يوم جديد يستيقظ توفيق الذي يقلق علي مهره بشدة وعيونه ولم تتذوق النوم من الخوف عليها ومن الذي يفكر فيه وماذا يجب عليه يفعل في هذا الموقف لانه محاصر بين ابنته وبنت أخيه ينهض ويذهب إلي الخارج لكي يذهب إلي شقة دياب التي توجد فيها مهره يذهب إلي الغرفه يدخل أول شيء يراه أمامه هي ورقه يفتح والورقة التي يوجد عليها بعض الدم ويده ترتجف من الخوف وووووو
