رواية مهرة الذئب الفصل التاسع عشر19بقلم مايا النجار


رواية مهرة الذئب الفصل التاسع عشر19بقلم مايا النجار
تتوسع عيونه وهو يرى الذي مكتوب في الورقه والذي كان (أنا أسفه يا بابي علي اللي عملته بس أنا مبقتش قادره أقعد هنا أكتر ما كده  قولتلك إني مخنوقه من المكان ده وأنت مسمعتش مني أنا تعبت أوي يا بابي حاولت بس والله ما قدرت سامحني أنا همشي من هنا ومش هرجع هنا تاني حتي لو هموت وأنا فتره وهبعتلك رقمي الجديد بتوقيع مــهره) 
يرجع توفيق إلي الخلف وهو يقرأ هذا الكلام يذهب إلي الخارج وهو لا يتوازن ويقول بصراخ شديد:ديااااااااااااااااااب 
 
ينفزعوا كل من في القصر يأتي دياب بسرعه و فزع شديد أن يكون أصاب مهره مكروه يقول بلهفه وخوف: في إيه يا عمي مهره كويسه 
توفيق بخوف شديد: مهره سابت البيت يا دياب مشيت الحقها يا دياب الحقها أنا هموت لو حصلها حاجه شوف بنتي فين يا دياب مهره مهره 
يقول كلامه وهو يشعر بدوخه شديده يمسكه زين من كتفه ويقول دياب بغضب عارم:موت بنتك علي أيدي يا توفيق 
وكاد أن يذهب ولكن يمسكه توفيق بخوف علي بنتها: لا يا دياب  والنبي أنا عايزها مفيهاش خدش ولا أقولك خلاص أنا هروح ليها وأقعد معاها خلاص مش عاوز أقعد هنا
  
دياب بصوت عالي: أنت لو عايز تروح في أي مكان أنت عاوزه براحتك إنما  بنتك ملهاش مكان غير هنا وأقسم بالله العظيم لا هكون مسودها علي دماغها 
ويقول كلامه ويركض إلي الخارج بسرعه ويقول توفيق بخوف شديد:دياب دياب مش هسامحك لو بنتي حصلها حاجه من وراك وأنا غلطان إني جابتها هنا من الأول
مازن بقلق: إهدى يا بابا ومهره هتكون كويسه أنت عارف بنتك مش مستاهله الخوف ده كله عليها متخفش هتكون بخير إهدى أنت بس 
توفيق بخوف وتعب شديد: قلبي واجعني عليها يا مازن حاسس أنها هيحصلها حاجه ربنا يستر عليها يارب أنا مقدرش أعيش من غيرها وأنت عارف يا رب يارب رجعهالي بسلام يارب
تنظر إليه سمر وتبتسم بخبث شديد وتقول بهمس إلي ريماس و عهد التي بجانبها: أهي غارت في داهيه يارب ما ترجع هنا تاني ولا أشوف وشها في حياتي يارب 
تنظر إليها ريماس بكره وتقول: أبو شكلك يا حقوده بدل ما تقولي ربنا يرجعها لأهلها بخير تقولي كده ربنا ياخدك يا بعيده دي لو حتي وحشه مينفعش تقول كده أنتي واكله معاها عيش وملح يا قليله الأصل  
سمر بسخرية: سيبنالك الأصل أنتي يا كلبة مهره و هفضل أدعي عليها لحد آخر يوم في حياتي يارب يخدك يا مهره يارب ما أشوفك قدامي تاني ولا أسمع صوتك يارب لو هتدخلي البيت ده تاني تكون متقطعه و جايبينك علشان يدفنوكي هنا
 
عهد بخوف شديد: بيعد الشر يا كلبه تفي من بقك حرام عليكي ليه كله ده معملتش حاجه لده كله 
سمر بحقد شديد: معملتش حاجه هو في حد بوظ ليلتي غير اللي ربنا يهدها هي اللي مقومه دياب عليا هي السبب في كل اللي حصل لولا هي كان زمان دياب ملبسني الدهب تعرف ياختي منك ليها چدي وعدني بأيه يوم الخطوبه قالي أن بعد ما دياب يلبسني دهب كان هيخليه يكتب عليا يعني كنت زماني مرات دياب دلوقتي ربنا ياخدك يا مهره يارب ما تشوفي يوم حلو في حياتك يخربها عليكي زي ما خربتيها عليا 
ريماس بغضب: أخرسي يا حماره أخرسي أنتي واحده ناقصه يا سمر ناقصه ربنا ينجد أخويا من السواد اللي جواكي
تقول كلامها وتذهب بعيد عن هذه العقربه تنظر إليها سمر بلا مبالاة وتنظر إلي عهد التي تنظر إليهم بهدوء ولا يعجبها حديث سمر ولكن تعلم بأنها تقول ذلك من قهرتها تقول سمر: إيه يا هانم عاوزه تقولي حاجه أنتي كمان 
  
عهد بهدوء: ربنا يهديك يا سمر 
تقول كلامها وتذهب تنظر سمر إلي إعتماد وتذهب إليها وتقول بهمس: إدعي ياما إدعي أن ربنا ياخد مهره 
إعتماد بغضب: و لما تموت ياختي هتستفادي إيه دياب هيفضل يحبها حتي لو إيه يعني يا هبله بنت مكملتش شهرين معاه تخليه يقع فيها وأنتي ياللي بقالك سنين مش قادره تخليه يتجوزك بوشك ده  صوح ما أنا قول إيه ما أنتي في النهايه بنت وخلفت البنات خلفه تقرف أنا أكيد ربنا غضبان عليا علشان يديني بنتين يارب ريحني منهم يارب وأنتي هتفضلي بوز فقر معايا كتير خلصت من أختك أنتي لازقه بغرا أنتي لو عندك دم بعد اللي حصل إمبارح تموتي نفسك بس البعيدة معندهاش دم وعمله حسابك مهره لو رجعت هنا تكون مرات دياب يا حماره وخليكي أنتي كده محدش هيبص في وشك في يوم من الأيام غوري 
سمر بحزن: طب ليه الكلام ده ياما يعني أنا في أيدي إيه معملتش أنا ذليت نفسي كتير علشانه وفي الآخر تكون دي جزاتي 
 
إعتماد بغضب: و يفيد بإيه اللي عملتيه طالما في الآخر دياب هيتجوز بنت عمك هفيد بأيه وأنا اللي عماله اتنطط من هنا لهنا وأروح لجدك و أروح لعمك ولدياب كل ده علشان ياخدك وكل ده طلع بلوشي ياختي مهره بصبعها الصغير خلت دياب يلف حول نفسه كده شوفت إمبارح لما وقعت من طولها عمل أيه سابك وجري عليها في أقل من دقيقه كنتي مهره قلبه عليكي الطربيزه في دقيقه عارفه يعني إيه يا خايبه أحسن منك في إيه هي علشان يجري عليها وسيبك متلقحه أحسن منك في إيه هي داهيه تاخدك ده حتي أخوكي مش عارفه راح فين مش عارفه المصيبه عماله تجي ورا بعض ليه 
تأتي في هذا الوقت ماجده التي قالت بغضب وهي تجز على أسنانها: صوتك يا مرا منك ليها صوتك مش واخدين بالكم أن في مصيبه في البيت عملينا تتخانقوا ولا علي بالكم اللي إحنا فيه 
سمر بدموع التمثيل: تعالي يا مرات عمي تعالي شوفي أمي بتقولي عليا إيه بسبب دياب أنا ليه بيحصل معايا كده أنا ناقصه إيه علشان يحصل معايا كده وأبنك يسبني يوم خطوبتي وهو علشان أنا مليش أب يوقف في ضهري دياب يعمل كده 
تنظر إليها ماجده وتصعب عليها وتقول بهدوء: متقوليش كده يا سمر أنتي عارفه دياب بيخاف علي الكبير والصغير لما شاف بنت عمك وقعت علي الأرض خاف عليها مش أكتر و خصوصا أن الناس كانوا حواليها و مكنش ينفع يسبها وقع علي الارض
 
تمسك سمر يد ماجده وتقول برجاء: يعني دياب هيرجع ليا تاني يا مرات عمي قولي أن هو مش هيسبني قولي والنبي أنا بموت من إمبارح والله 
تنظر إليها ماجده وهي لا تعرف ماذا تفعل وتقول بجديه: متخافيش يا بت واد عمك مش هياخد غيرك حتي لو إيه أنا مش هسمح بأن بنت البندر تكون لابني أنا عايزه إبني يتجوز واحده تخاف منه وتعمله ألف حساب مش تعلي صوتها عليه وتقل منه قدام الناس دياب مش هيتجوز غيرك ومهره دي تشوف حد غير إبني 
سمر بدموع الفرح: بجد يا مرات عمي بجد ربنا يخليكي يا رب 
تبتسم ماجده بهدوء وتنظر إلي الجميع وهي تفكر أن تفعل شي لكي تزوج سمر إلي دياب فماذا ستفعل ماجده وهل تنجح في الذي تريد فعله أم ماذا (توقعاتكم الوليه ده هتعمل ايه🤔 )

كانت تجلس في السياره وترجع رأسها إلي الخلف وهي تفكر في الذي فعلته تشعر بأنها سوف ترتاح بعد هذه الخطوة وبأن الذي فعلته هو الصحيح و جلوسها في ذلك المكان وبجانب الذئب كان أكبر خطأ فعلته كان من المفترض أن تذهب بعد ما شعرت بشيء إتجاه الذئب تندم أشد الندم إنها جلست وعلقت قلبها بيه أكثر ولكن طفح الكيل هي الآن ذهبت من المكان الذي جمعها بالذئب وبالكثير يوم أو يومين وسوف تنساه تماما إذا كانت بعيد عنه بتأكيد سوف تنساه أم الذي كانت تفعله كان يجعلها تتعلق بيه أكثر تحزن بأنها كانت السبب في خراب حياة فتاه مثلها تفكر كيف فعلت ذلك بدون علم منها تخرب حياتها حتي لو مهره فيها الكثير من الصفات السيئه ولكن لا تأخذ شاب من فتاه ولا تكون بهذا الوقاحه التي فعلتها قبل أن تجرح سمر انجرحت هي بشدة جرح لا تنساه تماما سوف تتذكره طول حياتها وسوف تتعلم منه وبرغم بأنها تشعر براحه ولكن قلبها ينعصر علي كل ذكرى عاشتها مع الذئب مع كل لمسه وكل نظره وكل كلمه تهجم الذكريات عليها بقوه لكي تجعلها مشتته أكثر تغلق عيونها وهي تستلم إلي الأمر الواقع هذه الخطأ التي اخطأته سوف يأثر علي الباقي من حياتها سوف يجعلها حزينه جدا ولا تعرف أن تتخطى هذا الحاجز أبدا تفتح عيونها وهي تتذكر شي تخرج الهاتف و تنزع (جراب ) ترى (خط جديد) تمسكه وتضعه في الهاتف وتنسخ كل الأرقام التي في هاتف وتخرج الخط الذي كانت تستعمله  وترميه من الشباك تضع الهاتف في الشنطه وتوقف السياره تنزل منه وتعطي السائق مال وتذهب إلى داخل المكان التي كانت شقه رائعه بشدة تسير إلي الدخل وتخرج من الشنطه المفتوح وتفتح الباب وتدخل وهي تدفش الشنطه الكبير وخلفها وتنظر إلي الشقه من الداخل وتبتسم بسخرية وهي تتذكر بأنها كانت تريد أن تبيع هذه الشقه ولأنها ولا تعيش فيها وأخذتها لكي إذا حدث إليها شيء تدخل إلي الغرفه الكبير وترمي الشنطه الصغيره علي السرير والشنطه الكبير علي الأرض تفتح الشنطه وتخرج منها ملابسها وتذهب لكي تريدهم وتخرج وهي ترتدي

وتنظر إلي الشنطه التي لا تغلقها وتنظر إلي الشال الذي أخذته من الذئب ومازال يوجد معها ولم تعطيه إليه تمسكه وتضعه أمام انفها ولكن لا تشم رائحته تنزل منها دمعه حارقه بشدة لأنها كانت كل ما تشتاق إليه تأخد الشال الخاصة بالذئب وتضعه أمام انفها وبعد ذلك تأخذه في حضنها وتنام وهي تشعر بأنه هو الذي معه ولكن حتي هذا الشعور سوف ينتهي مع نهاية علاقتكم تجلس علي السرير وتغلق عيونها لكي تنام ولأنها ولم تتذوق طعم النوم
  
كان يقود سيارته بسرعه وتهور شديد وكأن هذه السيارة تكون طائره من سرعه السياره يرن الهاتف ينظر إليه ويفتح ويشغل مكبر الصوت ويرميه أمامه ويقول بصوت عالي:الو يا زيدان 
زيدان بستغرب: إيه يا عمي فينك في شغل متلتل هنا عايز يخلص 
دياب بجمود: شوف اللي تعرف تخلصه أنت وخلصه والباقي سيبه لحد ما أرجع 
زيدان بإستغراب أكثر: أنا كنت عاوزك وبعدين ترجع ترجع من فين 
دياب ببرود: هوصل سكندريه صد رد ورجع 
زيدان بغضب: أنت بتنقطي بالكلمه ما تقول رايح ليه في حد حصله حاجه 
دياب بغضب شديد: مفيش حد اتزفت بت الكلب رجعت علي سكندريه من غير علم حد وأنا رايح أجيبها من شعرها وراجع 
زيدان وهو ينهض: طب خليك عندك وأنا جاي علشان أنت كده هتخربها 
دياب بصوت عالي: زيدان متكترش أنا عارف بعمل إيه كلها كام ساعه هجبها وهرجع علي الشغل 
زيدان بهدوء: دياب أفهم كل ما تعمل حاجه أنت مش هتقولها تعالي هتيجي معاك خليك أنت عندك وخلي عمك ولا إبن عمك هما اللي يجيبوها خليك أنت بعيد علشان بمنظرك ده أنت رايح تموتها مش تجيبها 
دياب بغضب عارم: ولا أخوها ولا أبوها هي لو كنتي خايفه منهم مكنتش هتهرب من البيت في عز الليل ولو حد فيهم راحلها مش هترضى تجي معهم أنا عارفها بنت الكلب أنا هجبيها ومش هتاخر خلي بالك أنت من الشغل
 
يقول كلامه ويمسك الهاتف ويغلقه و يرجع يرميه أمام يضرب محرك السيارة بغضب شديد ويقول بصراخ: طب ماشي يا مهره الكلب بتغفليني يا $$$$$ وتضربني علي قفايا أقسم بالله العظيم لا هكون مطلع عليكي القديم والجديد بس أشوفك قدامي كل اللي عملتيه قبل كده كوم ده كوم تاني امسكك بين أيدي بس امسكك ومحدش هيرحمك من تحت أيدي 
 
(يا عيني عليكي يا مهره 😭😭😭) وبعد ساعات طويلة تفتح عيونها وتنظر حولها وأيقنت بأنها الأن لا تكون في المكان الذي يوجد به الذئب تنهض وهي تكره كل شيء حولها وتذهب إلى الحمام تنزع ملابسها وتأخذ شاور وتخرج وهي ترتدي روب حمام وتذهب إلى الشنطه التي مازالت علي الأرض وتأخذ إليها ملابس وترتدي 

وتأخذ أشياءها الخاصه بها وتذهب إلى الخارج تنظر إلى السياره التي قالت إلي أحد أن ياتي بها وتركها أمام الشقه وتركب السيارة وتقود بسرعه كبيره وهي تذهب إلي الشركة وبعد قليل توقف السيارة أمام الشركه تنزل من السياره بكل شموخ وكبرياء وتدخل إلي الدخل تنظر إلي الجميع وتبتسم وهي تشعر بأنها سوف ترجع إلي مهره التي كانت قبل أن ترى الذئب وترجع إلي حياتها مره أخرى وتذهب إلي مكتبها وتأتي خلفها السكرتيره التي قالت بإحترام: حمدلله على سلامتك يا مهره هانم الشركه نورت 
مهره ببرود: مرسي يا ندى ها الشغل ماشي إزاي 
السكرتيره بجديه: زي ما حضرتك قولتي بالظبط كل حاجه ماشيه مفيش غلطه غير بس إنك بسبب التأخير خدنا غرامه مليون جنيه 
تغلق مهره عيونها بغضب وتضغط علي يدها تنظر إلي السكرتيره: مين الحيوان اللي قال كده أنا واخده منهم كام مليون علشان أخد غرامه مليون إيه الهبل ده 
السكرتيره بخوف: أنا كلمت حضرتك كتير قولتلك أن التأخير ده مش في صالحنا وشركه الإنتاج كانت حطه شرط جزائي وكانوا عايزين ياخدوا بس أنا بلغتهم بأن حضرتك هتعوضيهم عن التأخير ده وهما سكتوا علشان كده 
تمسك مهره القلم وتلفها علي صوابعها بغضب شديد وتقول وهي تنظر إليها: حضري كل حاجه عاوزه علي بالليل أكون مخلصه كل حاجه خلينا نخلص من أم الاغنيه الهم دي 
أومأت لها السكرتيره وتنظر إليها بتوتر شديد لتنظر إليها مهره وتقول بصوت عالي: إيه اللي موقفك ما تروح تشوفي شغلك ولا هتفضلي حارسه هنا
السكرتيره بخوف شديد: لا يا فندم بس يعني في حاجه حضرتك لازم تعرفها
 
مهره بغضب: طب ما تقولي ولا أنا هتذللك علشان تنطقي 
السكرتيره بخوف شديد: لا يا فندم أنا هقولك محسن بيه جه هنا كذا مره وأنتي مكنتيش موجوده وكان بيسأل عن حضرتك وقال أول ما ترجع نبلغه 
مهره ببرود: خلصي محدش يقول حاجه 
السكرتيره برعب شديد: ما أكيد الحرس تحت كلمه يا فندم 
مهره بغضب شديد: أنتوا شويه حمير هو مين اللي مشغلكم هنا أنا ولا محسن الكلب 
: طب ليه الغلط ده يا مهرتي 
ترفع مهره رأسها ببرود وتقول: خير يا محسن 
محسن برغبه: خير يا قلب محسن بقالي كتير مش بشوفك وحشتني أوي يا مهره 
مهره ببرود: ملخص الكلام يا محسن وبلاش الكلام الأهبل ده واتكلم عدل أنت واقف قدام مهره الحديدي يا عيون خالتك فاحترام نفسك علشان أنت عارف أن مهره مش بتوقف عند حد
  
يبتسم محسن ويحك ذقنه بإحراج شديد ويقول: يعني عمي توفيق فين 
مهره ببرود شديد: عند أمك يا روحها 
يغضب محسن بشدة كاد أن يقول شي ولكن يمنع نفسه ويقول: ليه كده يا مهره ده أنا محسن حبيب 
يقطع كلامه مهره التي قالت بغضب: لو الكلمه كملت هقطع خبرك يا محسن مهره اللي أنت عاوزها ماتت من زمان مبقتش موجوده ادعلها بالرحمه ومهره اللي قدامك دلوقتي مش هتعجبك خلاص فغور من هنا أحسن ليك مش ليا
 
يقترب محسن منها ويقول برغبه شديده: أنا عايز مهره دي وبتاعت زمان أنا هقبلك بكل ما فيكي عايزك أنتي أنا بدمنك مش بحبك يا مهره أنتي ليه مش فاهمه النقطه دي طب يا ستي لو مش واثقه فيا قولي أعمل إيه وأنا تحت رجلك 
مهره بشمئزاز شديد: يعع إيه القرف ده يا محسن إيه شغل الشحاتين ده تحت رجلك وأبوس إيدك شغل بلدي أوي علي فكره 
محسن بغضب: إيه يا بت إيه الغرور ده كله أنتي مفكره أن مفيش غيرك في البلاد كلها أنا غلطان إني عاوز اكون معاكي أنتي مش عارفه أنا بحبك قد إيه ولا مقدره حبي ليك
 
مهره ببرود شديد: أطلع بره يا محسن بدل ما اهزقك واقل منك وسط الشركة كلها 
محسن: يا مهره اسمعني أنا ت
تقطع حديثه مهره التي قالت بتحذير شديد: يلا يا محسن هعد لحد تلاته لو لاقيتك لسه قاعد هعتبر دي موافقه منك إني أمسكك وخليك عبر لكل كلب يقل أدبه معايا
  
محسن بحزن مصتنع: يا مهره ان 
مهره ببرود: واحد 
محسن بصوت عالي: يا بنتي أستنى هكلمك 
مهره ببرود شديد: اتنين 
ينظر إليها محسن بغضب شديد ولكن لا يقدر أن يتحدث لأنه يعلم بأنه إذا قال شئ سوف تجعل منه مهره مسخره إلي الجميع ليذهب إلي الخارج تنظر خلفه مهره وهي تشمئزاز من هذا الشخص بشدة وتقول بغضب: ميتينك عيل ملزق أنا مش عارفه ليه حظي في الرجال يقرف كده ولا خير في اللي عاوزني ولا خير في اللي أنا عاوزه عوض عليا يا رب
 
تنتهي من حديثها وتتنهد بقوه كبيرة وهي تحاول أن لا تفكر في الذي حدث وتحاول أن تتجاهل قلبها الذي يتفت من الذي يحدث فيه الذي جعلها بهذه القوه بأنها حسم الأمر بأنها لا تذهب إلي الصعيد مره أخرى بإنها في جلستها في ذلك المكان خسرت نفسها وكرامتها وجعلت أشخاص لا يسوون شي يقولوا عليها كلام كثير وهي التي فعلت ذلك من البدايه تكره نفسها وتلومها علي الذي حدث لأنها هي التي سمحت إليهم أن يقولون عليها هكذا.. ترجع ظهرها إلي الخلف وهي تفكر كيف أصبحت بهذا الشكل كيف تلك الأشخاص جعلوا منها شخصية ضعيفه للغايه جعلوا منها شخصية تصمت إليهم وهما يتحدث عنها بالسوء وهي الآن لا تلوم نفسها والذئب فقط بلا كل الأشخاص الذين عمالتهم أصعب فترة عاشتها مهره في هذا المكان الذي كان يخنقه بشدة ولكن مازلت متعبه لأنها تركت قطعه منها في هذا المكان قطعه أخذها الذئب والذي يلعب بمشاعرها.... تفكير كيف عليه أن يفعل بها كما فعل.... هل هي كانت بالنسبه إليه مجرد فتاه سوف يشبع بيها رغبه الشهوه وسوف يتركها...... اااااه علي ذلك الشعور الذي يقتل أي فتاه أحبت بصدق كانت مجرد فتره في حياته..... وكان سوف يتركها وسوف يتزوج من أخرها يا إلهي علي هذه اللعنه الحب لعنه لعنه تلعن أي  قلب يعشق بكل كيانه...... تتنهد مهره بثقل جبل في قلبها ولكن يجب عليها أن تقاوم لكي ترجع كما كانت فماذا سيحدث معها وهل انتهت علاقتها بالذئب وكانت هذه النهاية وللأبد
  
كانو يجلس تدخل سيده تنظر إليها ماجده وتنهض وتقول بترحيب شديد: أهلا أهلا يا أم محمد اتفضلي
 
السيده التي تدعو أم محمد: أهلا بيكي يا أم دياب 
ماجده: اقعدي واقفه ليه 
تجلس أم محمد وتقول ماجده إلي ريماس: قومي يا ريماس أعملي لأم محمد حاجه تشربها 
ريماس بغيظ: حاضر ياما 
وتذهب تنظر خلفها ماجده وتنظر إلي أم محمد وتقول: منوره يا غاليه 
أم محمد: بنورك يا حبيبتي 
تجلس ماجده بجانبها وتنظر إلي إعتماد التي تنظر إليها بإستغراب وتقول إعتماد: أخبارك إيه يا أم محمد 
أم محمد بهدوء: نحمده يا أم قاسم 
تبتسم إعتماد بغيظ لتنظر أم محمد إلي ماجده وتقول: بصي يا أم دياب أنتي ياختي عارفين إحنا ولا لينا في الف ولا الدوران وماشيين بمبدأ أمشي عدل يحتار عدوك فيك وإحنا جيران من زمان الزمان في يوم حصلت منينا حاجه وحشه 
 
ماجده بستغرب: لا ياختي من ويومك وأنتو ونعمه الجيره 
أم محمد: طب ياختي علشان مطولش عليكم أنا هخش في الموضوع علي طول زي ما أنتي عارفه أنا جوزت البنات و الرجال ومش ناقص غير محمد 
ماجده بهدوء: ربنا يخليكي وتعيش وتشيل عياله 
أم محمد: ربنا يخليكي يا حبيبتي المهم اللي مخلينا اجليك علي مالى وشي أن الحمدلله محمد إبني حن عليا قالي إني عايز يتجوز ده لما شاف ريماس بنتك وأنا جايه النهارده علشان أعرف رأيكم في الموضوع لو موافقه بالليل أكون عندكم 
ماجده ببعض التوتر.تنورونا يا أم محمد بس أنتي عارفه الظروف اللي حصلت إمبارح ده حتي بت توفيق لسه تعبانه سيبيني كام يوم وأنا هقول لعمي و بدر و أخوات البت وهرد عليكي 
أم محمد: براحتك يا غاليه أنا مستنيه ردك وفي إي وقت رني عليا وقولي بس وحياة عيالك بسرعه 
ماجده: حاضر ياختي 
أم محمد وهي تنهض: يلا أجيلكم في الأفراح 
 
ماجده وهي تنهض: أستنى يا وليه البت هتعمل الشاي 
أم محمد: المره اللي جايه بس يكون شربات مش شاي يلا سلام
 
ماجده بهدوء: سلام يا حبيبتي 
وتذهب أم محمد تأتي ريماس وفي يدها الصينيه وتقول بغيظ: جت في إيه وغارت في إيه الوليه دي 
ماجده ببرود: عيب يا بت إحترامي نفسك وتعدل 
تنظر إليها ريماس بغيظ شديد وتأخذ بعضها وتذهب إلي الداخل تنظر ماجده إلي إعتماد التي تجلس وهي تغل وتقول إعتماد: إيه الكلام ده يا سلفتي  
ماجده بهدوء: ايه يا إعتماد 
إعتماد بغضب: أنتى مقولتيش ليه أن البت قال عليها إبن عمه 
ماجده بإستغراب مصتنع: وأقول كده ليه يا إعتماد وأنتي عاوزاني أوقف حال بنتي ولا إيه 
إعتماد بغضب: لا هو مش قاسم قال علي ريماس يا سلفتي  
ماجده بغضب: لا يا إعتماد أنتى لو ناسيه أفكرك أنا يا ضنايه قاسم قال علي بت توفيق وهي رجعت رفضته إنما بنتي وابنك مقالش عليها وإحنا قفلنا الموضوع ده من زمان  
إعتماد بغضب وغل: ده آخر  كلامك يا ماجده 
ماجده ببعض الغضب: أيوه يا إعتماد وهو مش ناقص غير إني أرمي بنتي في النار واقفلي علي الموضوع ده علشان الرجاله ما يسمعوش ويطينوا عيشتنا 
تنظر إليها إعتماد بغضب شديد وتصمت الآن هذا الوقت لا ينفع أن تتحدث فيها وهي تفكر في شئ يجعل قاسم يتزوج من ريماس لانها تريد أن تحيط بالاملاك من كل ناحية ماذا سوف يحدث 
  
في مساء هذا اليوم الذي لا أحد يعلم ماذا يحدث به تنزل من سيارتها وهي تشعر بتعب شديد من هذا اليوم الذي كان مرهق بشدة تذهب إلي الباب وتفتح بمفتاح وتدخل تنظر إلي المكان الذي كان مظلم بشدة وتفتح النور وتمسك الهاتف وتطلب إليها طعام وترمي الهاتف وتذهب إلي الحمام وبعد قليل تخرج من الحمام وترتدي 

وتخرج وتجلس علي الأريكة وتلعب في الهاتف وهي تنتظر الطعام وبعد قليل يدق الجرس وتذهب لكي يفتح الباب وهي تعتقد بأنه المندوب ولكن تراه محسن الذي كان ينظر إليها ابتسامه عريضه تنفخ مهره بغضب وينظر محسن إليها من أسفل إلي الأعلي ويقول: هتسبيني بره كده كتير
  
مهره ببرود: عايز إيه يا محسن إحنا مش هنفضها سيره ولا إيه في أيامك دي  
محسن بحب مصتنع: عاوز إيه فأنا عاوزك أم هنفضها سيره فده بعد ما أخدك يا فرسي 
مهره بغضب: فرس لما ترفسك يا عجل أنت يالا عبيط ولا أهبل ولا الاتنين معلش علشان أفهم بس أنا قولتلك إيه ها قولتلك إيه أبعد عني أبعد عني هو أنا أخلص من الذئب يطلع الكلب يارب 
  
ينظر إليها محسن بإستغراب ويقول: ذئب مين الكلب مين انا مش فاهمك 
مهره بغضب وصوت عالي: الكلب هو أنت أم الذئب فملكش دعوه سبني بقي سبني إلي لله يا عم الحاج يلا خد بعضك وعلي بره  
محسن بصوت هادئ: طب أنتي ليه مش عاوزه تسمعيني 
مهره ببرود: علشان مش مهتم إني أسمعك و مش عاوزه أعرف أنت عايز تقول إيه فبكل إختصار أبعد عني وبلاش تيجي علي سكتي علشان ومتزعلش  
محسن بحزن مصتنع: طب أديني فرصه فرصه بس و اسمعيني وأنا والله العظيم ما عاوز غيرك أديني الفرصة ده يا مهره وتعالي نتكلم جوه 
تنظر إليه مهره ببرود وتفكر وتفتح الباب وتدخل يبتسم محسن بانتصار ويدخل خلفها وكاد أن يغلق الباب ولكن تقول مهره ببرود: لا يا روح أمك سيب الباب مفتوح 
 
(ليه يا بنتي ليه أنتي اللي جبتيه لنفسك🙆 🤧) 
أومأ لها محسن ويترك الباب مفتوح بغيظ شديد وتذهب يجلس أمامها وتقول مهره: ها ارغي 
محسن بهدوء: ممكن أعرف أنتى ليه مش عاوزين نرجع لبعض تاني 
مهره ببرود واستغراب مصتنع: نرجع لبعض هو إحنا كنا مع بعض أصلا 
محسن: أيوه يا مهره 
مهره بغضب: أيوه أيه يالا أنت جاي تستعبط هنا مش علشان ضحكت معاك شويه يبقي خلص لا يا روح أمك شغل الهبل ده ماياكلش معايا ولو جاي تقولي الكلمتين الحمضانين دول يبقي يلا أقفل الباب وراك 
  
محسن بهدوء ومصتنع: طب إهدي خلص يا ستي مكناش مع بعض وأنا دلوقتي جاي كأني أول مره أشوفك و أنا نفسي نكون مع بعض وعاوزك في الحلال و ممكن أعمل علشان عيونك إي حاجه شوفي أنتي وقولي عاوزه يا محسن ومحسن يكون زي مصباح علاء الدين وينفذ كل اللي تأمري بيه مهره هانم 
 
مهره بملل وببرود: لا أنت حاجه ما تطقش  يا محسن أنت ملزق وكلامك ملزق وكل حاجه فيك ملزق إي القرف والمحن ده معقول أنت مفكرني إني هاجي بمحن ده إيه الفكره الغلط اللي أنت واخده عني دي القرف اللي أنت بتقوله ده تروح تقوله لواحده هبله تقولها الكلمتين دول من هنا تاخدها معاك الشقه من هنا وتقضوا شويه دقايق مقرفين إنما مهره ما يتقلهاش الكلام ده يا عيون أمك 
  
ينهض محسن بغضب شديد ويقول وهو يقترب منها: أنتى مش هتيجي بالذوق يبقي بالعافيه 
وكاد أن يضع يده عليها ولكن يدخل الذئب الذي كان يبحث عن مهره في كل مكان ودق علي مازن حتي يقول إليه إذا ممكن أن تكون في مكان معين وقال له علي هذه الشقه ينظر دياب إلي محسن وبدون إي مقدمات ينزل علي وجهه بلكمه قويه بشدة وجعلت محسن يقع علي الأرض بعنف شديد وقبل أن يستوعب شيء ينزل دياب بقدمه علي بطنه يجعل محسن يتنفض من مكان تصرخ مهره بقوه وتقول بغضب وهي تحاول أن تمنع دياب أن يفعل في محسن شيء: دياب أبعد عنه ممكن يموت في إيدك 
 
دياب بغضب عارم وصوت هز أركان المكان: غورررررري غيري هدومك دي يا بت الكلب غورررررري 
تنفزع مهره بخوف شديد وهي تراه يتحول بهذا الشكل وتخاف منه بشدة وتركض لكي تفعل الذي قال عليه وهي ترتجف من الخوف ينظر دياب إلي محسن ويقول بغضب شديد وهو يلكمه في كامل جسده ويمسك الكرسي الذي بجانبه وينزل به علي رأس محسن: يوم اللي جابوك أسود يا $$$$$$ بتدخل بيوت الناس ومفيش راجل يا مرا يا$$¢$$ ده أنا هندم أمك علي خلفتها ليك يا إبن الكلب 
محسن بتعب شديد من الضرب: خلاص يا عمي خلاص سبني وخليني أمشي في حالي والله ما هتشوف وشي هنا تاني بس سيبني وحياة أمك 
يضربه دياب بجميع قوته والذي يوقفه بأنه يراه مغمي عليها 
ينظر دياب الي مهرة التي تنظر إليه من الباب بخوف شديد يسير نحوها بخطوات مرعبة بسرعة كادت مهرة ان تركض ولكن يمسكها بقوة من شعرها ويقول بغضب شديد . بتهربي يا بنت الكلب بتغفليني يا بت لا وكمان جايبة $$$في البيت وانتي قاعدة لوحدك كنتو بتعملوا اي يا روح امك عملتوا اي ردي عليا يا $$$$

مهرة بخوف ودموع . ما عملناش حاجة شيل ايدك وابعد عني عاوز اي هاني سيبتلك البلد ومشيت اعمل اي تاني اسبلك الدنيا كلها علشان ترتاح 

دياب بغضب شديد . ايوووووووووووه ايووووووووه شغل الصعبانيات اشتغل يا بنت ستين كلب ده انا هطلع عليكي القديم والجديد علي هعملتك اسودا انا يا بت تضربيني علي قفايا وتمشي بتهربي مني وفاكرة اني مش هعرف اجيبك لا يا $$$$$ امك ده لو انتي في بطن الحوت الازرق خطيبك برضو ولعلمك أن الله حق يا بت اللي كان هنا وكان بيعمل اي ردي بدل ما تطلع روحك في أيدي 

مهرة بغضب وعناد . مش هقول علي حاجة خليك كده علي نارك لحد ما تموت 

دياب بغضب وسخرية . هموتك يا مهرة لو مقلتيش الكلب دا كان بيعمل اي هنا هموتك ومش هفمر في العواقب 

مهرة بغضب شديد . موتني وخلصني من قرفك موتني علشان انا تعبت من كل القرف دا 

يصفعها دياب بقوة ويقول بغضب عارم . تخلصي يا بنت الكلاب قولي ال $$$$كان بيعمل اي هنا 

تصرخ مهرة بقوة ووجع شديد ويمسكها دياب من يدها بقوة ويقول بغضب شديد . انطقي يا مهرة انطقي 

مهرة بتعب شديد مكناش بنعمل حاجة يا دياب كان جاي نتكلم في شغل والباب كان مفتوح يعني ما كناش بنعمل حاجة ارتحت يلا مش عاوزة اشوف وشك هنا تاني برة 

دياب ببرود . ادخلي هاتي حاجتك علشان نمشي 

مهرة بغضب . انا مش رايحة في حتة سبوني في حالي بقي شوف سمر هي عاوزاك وسبني في حالي انا ماليش قاعدة في المكان ده تاني سبني بقي 

يمسكها دياب من زراعيها بقوة ويقول بغضب عارم وسخرية . ازاي ملكيش قاعدة هو مش المفروض الست تقعد في المكان اللي جوزها فيه 

تنظر اليه مهرة بصدمة واستغراب شديد يفهم دياب استغرابها ليقول بجمود وهو يومأ اليها وهو يهمس امام أذنها . انا كاتب عليكي يا مهرة 

تعليقات



<>