رواية مهرة الذئب الفصل العشرون20بقلم مايا النجار


رواية مهرة الذئب الفصل العشرون20بقلم مايا النجار

كادت مهره أن تقع ولكن كان دياب يمسكها بقوه من خصرها وتنظر إليه وهي تتمنى أن يكون الذي قاله خطأ وتقول بتأتأه ودموعها تنزل من عيونها: أنا أنت بتكدب أنت كداب صح بتقول كده علشان تضايقني رد يا دياب الكلام ده كداب صح رددددددي 
 
دياب بجمود شديد: لا يا مهره أنا كاتب عليكي ومن يوم ما كنتي عايزه تتجوزي قاسم هو مش أنا قولتلك لو متعدلتيش هعدلك أنا قولتلك وحذرتك كتير من قلبتي قولتلك أنتي مش قدي يا غزال بس أنتي اللي فيكي فيكي خشي حضري حاجاتك علشان نغور من هنا يلااااا
 
تنفزع مهره بشدة وتبكي بحرقه شديد وهي ليس لديها طاقه أن تحارب أكثر من ذلك اتخنقت بشده تشعر بأنها في دائره وتلف بيها ينظر إليها دياب وهو غاضب بشدة منها ويمسكها بقوه من يدها ويذهب بها إلي الخارج وهو ينوي إليها بالكثير والكثير يفتح باب السيارة ويدفشها في داخلها بقوه ويذهب إلي مقعد القياده ويقود السياره بتهور شديد ينظر إليها بطرف عينه يراها ترجع رأسها إلي الخلف وهي تغلق عيونها يستغرب حالتها بشدة ولكن يعلم بإنها متعبه بشدة وهذا يظهر علي وجهها بشدة يزيد من سرعه السياره لكي يصلون بسرعه يدق الهاتف يمسك يراه توفيق يفتح الخط ويسمع توفيق بخوف شديد:ها يا دياب لقيت مهره 
 
دياب ببرود وهو ينظر إلي مهره:أيوه يا عمي وأنا جايبها وجاي 
يتنفس توفيق براحه شديد ويقول:وأنتوا فين 
دياب ببرود شديد:لسه علي بوابه الإسكندريه 
توفيق بهدوء:توصل بسلامه يا بني دياب أوعى تكون عملت في مهره حاجه دي بنتي وأنا هحاسبها علي اللي عملته وأنت ملكش دعوه بيها 
دياب بجمود وصوت عالي:لا يا عمي أنت مهمتك خلصت على كده مهره دلوقتي مسؤوله من جوزها اللي هو أنا وأنت كفايه عليك كده 
ينصدم توفيق بشدة ويقول بتوتر وغضب:دياب أوعى تكون بتتكلم ومهره قريب منك ممكن تسمع وتبقي مصيبه 
دياب ببرود شديد:أنا قولتلك يا عمي أنت مسؤوليتك خلصت علي كده سلمت بنتك لجوزها وأنا هتصرف معاها نكمل باقي كلامنا بعدين سلام 
 
يقول كلامه ويغلق الهاتف ينظر إلي مهره التي تشهق بقوه من آثار البكاء وهي مازالت تغلق عيونها وتريد أن تدمر الدنيا ولكن هي متعبه بشدة متعبه إلي درجة أن لا تستطيع علي التحدث تشعر بدورن شديد رأسها تلف بها تغلق عيونها بقوه كبيرة وهي تشعر بإن التعب يزداد عليها أكثر 
  
وبعد ساعات طويلة يوقف دياب السياره وينزل منها ويذهب إلي مهره يفتح بابها ويمسك يدها بقوه و يسحبها بقوه عليها كادت مهره تقع ولكن يمسكها دياب من خصرها ويلف وهو يمسكها ويذهب بها إلي الدخل ينظرون إليهم الجميع الذين يجلسون ومنهم الغاضب من مهره ومن هذه التصرف ومنهم الذي يسب فيها بأنها عادت إلي هنا مره أخرى ومنهم الحزين عليها ولأن يعلم ماذا يحدث فيها وينهض مهران بغضب شديد ويقول بصوت عالي:بتهربي من بيتك في نصاص الليالي يا بت توفيق الناس تقول علينا إيه يقول سايبين بنتهم تتصرمح في نصاص الليالي تعرفي أنتي لو بت راجل فعلا مكنتيش عملتي كده بس نقول إيه في قله الأدب وقله الرجولة 
  
ينهي كلامه وينظر إلي ماجده ويقول بغضب شديد:تاخدي البت دي و ترميها في الزريبه جنب البهايم لحد ما تتربه علي اللي عملته 
أومأت له ماجده وتقترب من مهره التي كانت في عالم تاني وكادت أن تمسكها ولكن يقف دياب أمامها ويجعل مهره خلف ظهره ويقول ببرود شديد:محدش يقرب منها أبعدي ياما 
ماجده بخوف:بس يا دياب جدك متعصب دلوقتي خليني أخدها وهي غلطانه من الأول سيبني يا والدي  
دياب بصوت عالي:أنا قولت محدش هيقرب منها إيه ميتين أم الكلام مش بتسمع ليه ه
مهران بغضب شديد:دياااااب أنا لحد دلوقتي سكت علي اللي عملته بس هتكسر كلمه أنا قولتله محصلش و مش هيحصل يا إبن بدر البت دي طالما أبوها معرفش يربيها أربيها أنا لحد ما تتجوز 
ينظر دياب إلي الجميع ويقول بصوت هز أركان القصر بالكامل:طالما وصلنا لهنا يبقي مينفعش نخبي أكتر من كده مهره مراتي يا جدي وأنا كاتب عليها من فتره وكنت مستني الوقت المناسب علشان نعمل الفرح بس خلاص ولا فرح ولا زفت ومراتي وأنا عارف أربيها كويس علي اللي عملتها ومحدش ليه دعوه بيها من النهارده وأي كلمه هتتقال في حقها أنا هقطع لسان اللي هيقولها حتى لو مين 
 
ينصدم الجميع ماعدا توفيق الذى أغلق عيونه بحزن شديد ويفتح وينظر إلي مهره التي تنظر إليه بتوهان شديد وهي لا تدرك الذي يحدث كاد مهران أن يتحدث بغضب ولكن يقاطعه مهره التي وقعت علي الأرض بقوه كبيرة تصرخ الفتيات بخوف شديد وهما ينظرون إلي مهره والدم الذي يسيل من جانبها يلتفت دياب بسرعه وينظر إلي مهره التي علي الأرض وكانت يوجد حجر كبير علي الأرض ومن سواء حظها تقع رأسها علي هذا الحجر يحملها دياب بسرعه وخوف شديد ويصعد بها إلي الأعلي يصرخ توفيق بقوه ويقول:دياااب واخد بنتي فين مهره لازم تروح المستشفى دياااااااب 
  
زين بهدوء:إهدى يا عمي وأنا هكلم الدكتور وهخليه يجي علي هنا متقلقش أنت 
ينظر إليه توفيق وينظر إلي الجميع وهو الآن يندم عليها لأنه أت بمهره إلي هنا كان كل الذي يريده أن يتحسن حال إبنته و ترى أحد تخاف منه لكي لا تفعل أشياء تجعلها في خطر ولكن بدون وعي منه كان يؤذي إبنتها يصعد إلي الأعلي ويذهب إلي الشقه التي بها دياب يفتح الباب بقوة وينظر إلي دياب الذي يلف الشاش الطبي حول رأس مهره ويقول بغضب شديد:أنت إزاى تقولها يا غبي إزاي تقولها أنا قولتلك تعمل كده أنت بتأذي بنتي أنا إبن كلب علشان جبت بنتي هنا أنا كنت عاوزها تبقي كويسه وهي وسط أهلي ومكنتش أعرف إنها تبقي كده 
  
دياب ببرود مصطنع:نتكلم بعدين يا عمي ده مش وقت الكلام ده خالص وبنتك وعرفت وكده أحسن للكل أنا تعبت من كل ده وكفايه أوي كده كل واحد بعد كده هيحط جزمه في بوق ويخرس خالص إييييه أنتوا ما وراكوش غير دياب ما خلاص بقي كل واحد في حالة أنا بعد كده مش هوقف علي مطب أنا بقول من دلوقتي بنتك كويسه وبكره تبقي تيجي تشوفها 
ينظر إليه توفيق بغضب شديد ولكن يعلم بأنه الآن في وقت لا ينفع أن تتحدث معه في أي شئ لهذا يذهب إلي الخارج ينظر خلفه دياب وينفخ بضيق شديد وينظر إلي مهره التي مازالت تنام ولا تعي إلي أي شئ يمسك الكرسي ويجلس عليه وهو ينظر إليها بغضب شديد وهو لا ينسى بأنها كانت مع رجل في المنزل وينتظرها تفيق حتي كل شخص يأخذ حقه يمسك الهاتف ويرسل رساله إلي زين لكي لا يأتي بالطبيب ويرمي الهاتف بجانبه وهو يجلس ويهز قدمه بغضب شديد فماذا سيحدث في الأيام القادمة وهل سوف تنجح هذه العلاقة بعد هذا التطور أم ماذا
  
تنظر خلفه وهي مصدومه من الحديث الذي قاله هل هذا الكلام صحيح هل دياب تزوج من مهره وتركها هي هل تركها بعد كل ذلك تنظر إلي جده وتقول:سمعت يا جدي سمعت دياب بيقول أيه اتجوزها اتجوزها وسابني سابني راحلها أنت مش وعدتني أن دياب هيتجوزني أنتوا اللي عشمتوني من أول ليه يعمل فيا كده ليه أنا عملت إيه أنا قدمت كتير أوي كنت بستحمل طريقته معايا وبقول عادي كنت بعمل كل اللي يرضيه معقول أهون عليه كده أنا ماهنتش علي دياب وبس لا أنا هنت عليكم كلهم أنتوا اتهاونتوا فيا أنا علشان مليش أب يدفع عني خلتوني زي الكوره في ملعبكم أبويا لو كان لسه عايش مكنش حصل كده فيا أنتوا كلهم كسرتوا خاطري 
 
بدر بهدوء:ولا عاش ولا كان اللي يكسر خاطرك يا بت أخوي وأنا بوعدك وعد راجل دياب هيتجوزك حتي لو هتكوني مراته التانيه مش بعد ما ربطك كل السنين دي مش هياخدك بس طالما أنتي عاوزاه
 
سمر بدموع شديد:عاوزاه يا عمي عاوزاه أنا مش عاوزه غير دياب متسبنيش علشان لو دياب سابني مفيش حد هياخدني يا عمي محدش هيبص في وشي بعد اللي حصل ده 
أومأ لها بدر وهو لا يعرف ماذا يفعل ولكن الذي يجب عليه فعله بأن يجعل دياب يكتب علي سمر أنه متأكد لا أحد سوف يتزوج منها بعد الذي حدث وبعد الفضيحه التي حدثت وهو لا يريد أن يحدث في العائله شي مثل هذا لأنه ممكن يأثر علي أسم العائله ينظر بدر إلي ماجده التي تنظر أمامها وهي تبكي بقهر شديد بأن دياب يفعل ذلك بدون علمهم وبأنه تزوج من مهره التي لا تحبها يجلس بجانبها يضع يده على كتفها تنظر إليه ماجده وتقول بدموع:شايف يا أبو دياب شايف الواد من ساعه ما البت دي دخلت البيت وحاله متشقلب إزاي شايف 
  
بدر بهدوء:خلاص يا بت الناس كفايه العياط مش هيغير حاجه دياب مش هغير رأيه حتي لو إيه وأنتي عارفه كده ويارب بس يرضى يتجوز سمر البت سمعتها باظت ومحدش هيرضى يتجوزها وبعد الفضيحه اللي حصلت 
ماجده بغضب:هيوافق ورجله فوق رقبته يا بدر ولو دياب متجوزش سمر يعتبر أن أمه ماتت وأنا هغضب عليه ليوم الدين أنا معايا بنت ومقبلش عليها اللي حصل لسمر ده هو مش عيل صغير علشان يطلع منه العيب دي 
أومأ لها بدر ويقول ببعض الغضب:طب خلاص اسكتي علشان أبويا ميقومش علي البيت كله و إبنك أنا عارف هربيه إزاي 
تنظر إليه ماجده وتقول بتوتر:طب قولك إيه بدر 
بدر بغضب:قولي ما أنا عارف أنتي وعيالك مش هتجبوها لبر 
ماجده:أم محمد جت النهارده وطلبت أيد ريماس وقولتلها هشوف الجماعه وأقولك وأنا عاوزه أعرف رأيك في الموضوع الناس كويسين ومحترمين وهيشلوا البت فوق رأسهم وأنا عاوزه أطمن علي البنت اللي حليتي 
بدر بهدوء:سيبني أفكر في الموضوع 
ماجده بغيظ:هي عاوزه تعرف الرد بسرعه 
بدر بغضب:بسرعه إيه هو سلق البيض ده جواز خليها تصبر 
ماجده بغيظ شديد:تمام بس يعني الموضوع مش محتاج تفكير الناس ونعرفهم مش من يوم ولا يومين يع  
قطع حديثها بدر الذي قال:أنتي يا وليه مش هتنهدي غير بضربك هتخرسي لما أطلع علي جسمك اللي الزمان عمله فيا ها ردي هتتعدل لما تاخدي بشبشب صوح 
تنظر إليه ماجده وتصمت بحزن شديد ينظر إليها بدر ويقول بصوت عالي:غوري أعملي شاي 
ماجده:هخلي ريماس تعملك 
بدر بغضب:وأنا لو كنت عاوز من ريماس ما كنت قولتلها هي قومي أعملي الزفت أنتي يلا غوري 
تنهض ماجده وتذهب تفعل الذي قاله ينظر خلفها بدر وينظر إلي مهران ويقترب منه ويقول بهدوء:متزعلش نفسك يا بوي ومفيش حاجه هتتعمل غير برضاك 
مهران بهدوء:حال دياب مش عجبني يا بدر مكنش كده تعرف لو كان جه وقال إنه عاوز يتجوز بت توفيق مكنتش همانع بس ده ميمنعش إني عاوزه يتجوز سمر وبعدين هو راجل ومحلل ليه يتجوز مره واتنين وتالته وأربعة كمان بس إنه يتجوز من ورايا هو ده اللي مزعلني 
بدر بهدوء:يعني أنت مش زعلان علشان اتجوز مهره وساب سمر يا بوي 
مهران ببرود: والدك أكده أكده هيتجوز سمر يا إبن الحديدي أنا قولت كلمه لأمها دياب مش لو اتجوز مره والله لو اتجوز ألف مره هيتجوز بت أشرف وبعدين يعمل اللي هو عاوزه بس البت متفضلش قاعده أكده أنا منقدرش أسمع كلام من أي مخلوق علي بت من بنات الحديدي فاهم يا بدر 
بدر:فاهم يا بوي فاهم بس كده ظلم لبت توفيق يعني هي علي كده عروسه حرام لو جبت عليها ضره دوجتي 
مهران بهدوء:هستني شويه وأبقى أفتح دياب في الموضوع وعلشان أنا مقدرش أظلم واحده من بناتي 
بدر بهدوء:طب يا بوي أنا كانت عاوزك في موضوع 
مهران:قولي يا والدي 
بدر بهدوء:البت جايلها عريس إبن العجمي الناس الي جانبينا 
مهران بغضب:وإبن أخوك يا بدر 
بدر ببرود:أنا مش هرمي بنتي يا بوي كان نفسي يكون قاسم راجل يعتمد عليه حتي أكون مطمن علي بنتي وهي مع إبن عمها بس أنا شايف إن قاسم ميعتمدش عليه بجنبه وأنا لو هسيب بتي من غير جواز مش هرميها لواحد زي قاسم 
مهران بغضب:أعملوا اللي أنتوا عايزينه يا بدر ما خلاص مفيش كبير لأم الزريبه دي اللي عاوز يتجوز يتجوز واللي عاوز يطلق يطلق 
بدر بهدوء:ليه الكلام ده يا بوي يعني هتكون مبسوط لما تلاقي ريماس متبهدله مع قاسم وأنت عارف أن إبن ولدك ميعتمدش عليه في الشغل ومش في جوز بس
 
مهران ببرود:أعملوا اللي أنتوا عايزينه يا بدر أنا بعد ما أجوز سمر لدياب مش هدخل في أي حاجه تخصكم كلكم 
ينظر إليه بدر وبحزن وهو لا يعرف ماذا يقول لانه يعلم بأن والدها إذا قال شئ سوف يفعله ولكن سوف يتحدث معه بعد فتره حتي يكون هادي عن ذلك فماذا سوف يحدث 
  
يصعد إلي الأعلى وهو متعب بشدة من هذا اليوم وهذه الأحداث التي حدثت في هذا اليوم المرهق بشدة يذهب إلي شقته يدخل الغرفه يرى باب الحمام مفتوح يعلم بإنها في الداخل يذهب إلي الحمام يراها وهي تقف بجانب البانيو وتضع يدها في المياه لكي تعلم إذا بارده أو ساخنه ليقول ببرود:الميه لو بارده زي الصبح هسقط وشك فيه 
 
تنفزع عهد بشدة وتنظر إليه وتقول بخضه:زين فجعتني 
يعض زين علي شفته ويقول بوقاحه وهو ينظر إليها من الأسفل إلي الأعلي:ألف سلامه عليكي من الفجعه تعالي ابسلك 
  
عهد:لا شكرا 
يذهب إليها ويمسكها ويقول ببرود:ليه لا تعالي علشان ممكن تقطعي الخلف بعد الخضه دي لازم يتبسلك علشان ميحصلكيش حاجه 
 
عهد بخجل:زين إيدك بتعمل إيه عيب 
زين بوقاحه وهو يضغط علي خصرها بقوه:مالها إيدي ما هي في حالها 
عهد بخجل شديد:وطالما في حالها بتعمل إيه علي وسطي 
زين وهو يلف يده حول خصرها بقوه أكثر:ما ده هو حالها 
تمسك عهد يده وتقول:طب سيبني أمشي وأنت خد شاور 
يضحك زين بقوه ويقول بصوت عالي:ههههههه زين الحديدي هياخد شاور تعالي شوفيني اللي عايزه تاخدني 
تبتسم عهد وهي تراه يضحك بهذا الشكل الذي لا تراه منذ زمان وتقول:مش عجبيك شاور 
زين بحب:أي حاجه منك عسل 
عهد بصدمه:أكيد أنا في حلم معقول أنت بتقولي ليا أنا الكلام ده  
زين بهدوء:ولو مقولتش ليكي أنتي هقول لمين يا ست البنات 
تنزل دمعه من عيون عهد وتقول وهي تضمه بقوه:خلاص الله يخليك خلاص علشان أنا حاسه أن هيغمي عليا من الكلام ده 
  
يبتسم زين عليها ويضعها بقوه كبيرة وهو يدفن رأسه في عنقها ويقبلها قبله سطحه تغلق عهد عيونها بقوه واستمتاع رهيب جدا ينتقل زين إلي خدها الأحمر مثل الكريز يقبل خدها بقوه ويعض عليه بخفه تتوه عهد بخفه وينزل زين على شفتيها التي كانت تفتحها بشكل مغريه بشدة وبكل رغبة يقتحم شفتيها بشكل أفزعها يقبل شفتيها بقوه كبيرة وهو يريد أن ياخذها في جوله يعلمها فيها فنون العشق تضع عهد يدها على صدره وهي تضغط باظافرها عليه بقوه من فرط المشاعر التي تهجم عليها يبتعد زين عن شفتيها وهو لا يريد أن يبعد عنها ولكن نفسها قصير بشدة ويقول وهو يغلق عيونه:أطلعي بره قبل ما أعمل حاجه هتزعل جدك وأمك أوي 
  
تفتح عهد عيونها وتقول وهي تحاول أن تبتعد:طب سيبني 
يتركها زين وتركض عهد إلي الخارج بسرعه كبيره تغلق عيونها وهي تضع يدها علي قلبها الذي يدق بقوه عندما يقترب منها تفتح عيونها وهي تسمع صوت رساله علي هاتفها تمسكه تراها ريماس التي قالت في الرساله:عهد أنتي فين 
ترد عهد وتقول:مع زين في حاجه 
ريماس:تقدري تيجي دلوقتي 
عهد بخوف:لا أنتي عارفه زين في إيه 
ريماس بدموع:أمي قالتلي ليه أم محمد جت النهارده جايه تطلب أيدي لإبنها ياعهد أنا مقدرش أكون غير لزيدان هموت والله وأمي موافقه وبتقولي أن أبويا ممكن يوافق يعني أنا لبست يا عهد خلاص على كده أنا أموت نفسي ولا اتجوز حد غير زيدان 
 
عهد بغيظ:أنتى يا بت هبله ولا عبيطه يعني الواد يقرب من هنا تبعدي أنتي وتقولي أول حد يخبط علي الباب هتجوزه وأول ما الباب يخبط تقولي لا مش عاوزه غير زيدان أنتي عاوزه إيه بالظبط قولي علشان أنا قربت أجن منك ومن اللي أنتي بتعمليه
 
ريماس بدموع:معرفش معرفش أنا عايزه أي أنا تايهه أوي والله تايهه ومش عارفه أنا بعمل أي بحبه يا عهد بحبه ومش هقدر أحب غيره هو كان أول كل حاجه حصلت ليا مش قادره أنسى عملت كل حاجه تخليني انساه قولتله كلام زي السم علشان يبعد عني وعلشان أقسى قلبي عليه بس بقيت بحس أني بحبه أكتر و بتعلق بيه أكتر حد يشوفلي حل مهره لو كويسه كنت روحت قولتها هي أكتر واحده ممكن تشوفلي حل غيرك أنتي يا بومه 
عهد بغيظ شديد:خلاص يا عيوني أستنى مهره لحد ما تفوق ده لو دياب ماموتهاش قبل ما تفتح عينيها أصلا 
 
ريماس:لا يا بت دياب ميقدرش يموتها البت ملبن ودياب أخويا بيحب الحلويات 
عهد:طب غوري يا سافله 
ريماس:خودي يا بت أنا هعمل إيه 
عهد بتفكير:طب ما تكلمي زيدان شوفيه و قوليله
ريماس:خايفه 
عهد بغيظ:من إيه يا آخر صبري 
ريماس بحزن ودموعه:خايفه يكسفني ويقولي أنتي اللي أخترتي 
عهد بهدوء:طب أقولك إيه أنا هتكلم مع زين لو كده جاي نتكلم مع بعض سلام دلوقتي  
تبعت عهد رساله وتنتظر رد ريماس ولكن قبل أن ترد يخرج زين من الحمام تنفزع عهد بشدة وتنظر إلي الهاتف بتوتر تنظر إلى الهاتف وتمسح شيء ينظر إليها زين بشك ويقول:كنتي بتعملي أيه 
عهد بتوتر شديد:مكنتش بعمل حاجه ثواني وهحضرلك غيار 
زين ببرود:هاتي التلفون ده 
عهد بخوف شديد:ليه 
زين بغضب:من غير ليه هاتي الزفت ده 
تمد عهد الهاتف ويدها ترتجف بشدة ينظر إليها زين ويمسك الهاتف بغضب شديد ينظر إليه ويقلب به وينظر إليها ويمسكها بقوه من شعرها ويقول بغضب شديد:مسحتي ايه يا بت 
عهد بدموع وخوف شديد:مسحتش حاجه 
يرميها زين علي السرير بقوه ويقول وهو ينزل علي وجهها بصفعه قويه بشدة:بتكدبي يا بت الكلب بتكدبي كنتي بتكلمي مين يا $ 
$$$$$عهد بوجع ودمع شديد:اااااااه ريماس كنت بكلم ريماس 
يصفعها زين بقوه ويقول بغضب عارم:كدابببببببببببه كدابببببه لو كنتي بتكلمي ريماس مسحتي المحادثات ليه من الأول أنتي فاجره والفُجر في دمك كنتي بكلمي يا فاجره حتي بعد اللي عملته معاكي لسه زباله لسه زي مانتي وسخه ومش هتتغيري طول عمرك سامحتك زمان وأعتبرتها غلطه من عيله بس تخوني وأنتي علي ذمتي دي فيه موتك يا$$$$ هموتك يا عهد هموتك علشان أنتى عار وأنا لازم أخلص من العار ده وهخلص منه بإيدي يا زباله 
 
يقول كلامه ويمسك رقبتها بقوه ويضغط عليها بكل غل و غضب تتوسع عيون عهد بقوه وهي تشعر بروحها تخرج وتتنفس بضيق شديد وتحاول أن تتحدث ولكن كان زين يضغط علي رقبتها بقوه كبيره جعلتها ضعيفه للغايه تحرك قدامها بقوه لكي يتركها ولكن كأنه مغيب تماما وهو يريد أن تخرج روحها بين يده وهو لا يراه سوا خيانتها إليه تغلق عهد عيونها وهي تستسلم لقدرها ينظر إليها زين ويشعر بأن أنفاسها أنقطعت بين يده بالفعل ووووووو
  
كان مازل هذا الشاب في هذا المكان يدخل عليه أحد وفي يده طعام و يعطي إليه ويقول:قوام يا قاسم علشان تتعشى 
قاسم بغضب:مش عايز أطفح غور من وشي وقولي اللي مشغلك إني عايزه 
الشاب:طب قوام علشان لو الذئب عرف هيجي و يظغطك زي المره اللي فاتت 
قاسم بغضب شديد:تعرف يا إبن المركوب أنت لو مشيتيش من قدامي أقوم اشلفط وش أمك ده غور يالا 
الشاب:ياعم أنا همشي وهقول للذئب يتصرف معاك 
ينظر إليه قاسم ويلتفت الشاب وكاد أن يذهب ولكن يقول قاسم:خد يالا 
 
يلف الشاب ويقول:عايز أيه 
قاسم:تاخد كام وتخرجني من هنا 
الشاب:أنا ما اخونش الذئب حتي لو إيه 
قاسم بغضب:طب غور داهيه تاخدك أنت والذئب ياولاد الكلب  
الشاب:يا عم غور وأنا مش عارف أنت إزاى إبن عم دياب باشا أنا هسيب الطفح هنا عاوز تطفح ماشي مش عايز اللي بيأكل على درسه بينفع نفسه 
يقول كلامه ويذهب إلي الخارج ولا يأخد باله بأنه ترك الباب مفتوح ينظر خلفه قاسم بغضب شديد منه ومن الذئب الذي مازال يتركه في هذا المكان من اليوم الذي حاول أن يقترب من مهره يتعب بشدة في هذا المكان والذي يجعله متعب أكثر بأن دياب يمنع عنه الخمور والمخدرات التي يتعاطها وهذا يجعله يجن جنونه يمسك رأسه بقوه وهو يشعر بأنه سوف يموت من هذا الصداع الذي يمسك رأسه يريد أن يخرج من هذا المكان بأي طريقه يقول بصراخ شديد:ااااااااه ديااااااااب هقتلك يا إبن الكلب أنا اترمي كده أنا مخلي اللي يسوي وما يسواش يتكلم معايا كده
 
ينهي كلامه ويصرخ بقوه يمسك كأس المياه ويرميها بقوه كبيرة علي الحائط تكسر الكأس مئات قطع ينفخ بغضب شديد وينظر إلي الباب يراه مفتوح ينهض بسرعه ولهفه يشده ينظر إليه وهو يريد أن يتأكد بأن هذا الباب مفتوح بصدق يذهب نحوه بفرح شديد ويفتحه ببطء شديد ويخرج منه ينظر حوله لا يرى أحد فالآن وقت العشاء لهذا لم يكن يوجد أشخاص كثيرين يخرج ببطئ شديد ويظل يسير إلي أن وصل إلثى الخارج و يكاد كل الذي يراه لا يشك في شئ لانه هو إبن عم الذئب فأكيد لا يشوكون فيه يخرج قاسم من هذا المكان الذي لا يتمنى أن يرجع إليه مره أخرى وكان من المفترض أن يذهب إلي منزله ولكن هو لم يفعل ذلك ويذهب إلى أحد الأشخاص الذين يعطونه المخدرات والخمر ويأخذ منه ويذهب إلي مكان بعيد ويشرب كميه كبيره من الخمور والمخدرات تجعله لا يدري أي شئ ينهض بعد ما أنتهى ويسير وهو يتطوح يمين ويسار يقول وهو يضحك بدون وعي
 
يقطع حديثه وهو يرى فتاه في العشرين من عمرها فتاه جميله بشدة ليقول برغبه شديد:علي فين يا قمر في الوقت المتأخر ده 
الفتاه بخوف:وأنت مالك يا عم 
قاسم برغبة يمسك يدها ويقول:يعني الحق عليا إني خايف علي قمر زيك حد يطلع عليه ويعملي فيه اللي أنا نفسي أعمله دلوقتي 
تدفشه الفتاه بقوه كبيرة وتقول:أبعد عني يا إبن الكلب أبعد وسيبني في حالي 
قاسم بغضب شديد يمسكها من حجابها:أنتى بتزقني يا بت كلب أنتي متعرفيش أنا إبن مين يازباله 
الفتاه بقوه رغم الخوف الشي ينهش قلبها:هتكون أبن مين يعني أبعد إيدك عني وروح شوف حالك وأنت بتدهور كده والله العظيم لو ما سبنتي وخدت بعضك ومشتي لا هكون مصوته وهخلي اللي ما يشتري تفرج عليك 
قاسم برغبة وسخريه:صوتي يا قمر صوتي أنتي يا بت مش واخده بالك أنتي واقفه فين هنا مفيش صريخ إبن يومين يا روح أمك وبعدين أنتي عامله نفسك محترمه وأنتي في الشارع في نصاص الليالي كنتي فين يا بت كنتي مع زبون صح قولي إداكي كام وأنا هديكي قدهم تلات مرات 
الفتاه بصراخ شديد:أبعد عني يا إبن الكلب يا حيوان أنا مش رخيصه زي أمك الوسخه اللي جابت واحد زيك إبن كلب 
يرفع قاسم يده ويصفعها بقوه كبيرة ويقول بغضب شديد:أنتي بتغلطي فيا يا بت ال$$$$$ يا $ $$$$$ما اللي خارجه من بيته في الوقت ده متكنيش غير $$$$$$$ وبت $ 
$$$$تنظر إليه الفتاة بغضب شديد وترفع يدها وتنزل علي وجهه لكي ترد كرامتها ينصدم قاسم بشدة ويبتسم بسخرية شديد ويقول وهو يرميها علي الأرض:أنتي اللي جبتيه لنفسك أنا هعلمك إزاى ترفعي إيدك علي قاسم أشرف الحديدي يا $ 
$$ $وبدون أي رحمه أو شفقة ينزل علي جسد هذا الفتاه وينهشه برغبه شديده ولا يسمع توسلها إليه وهي تترجى أن يتركها في حالها تتوسله وتقول إليه كل شيء لكي يتركها ولكن لا تعرف هذه الفتاة بأنها وقعت مع شخص ليس لديه رحمه كانت تصرخ بجمع قوتها وباعلي صوت لديها ولكن كانوا في مكان مظلم بشدة وهذا الطريق لا يمشي فيه أحد في هذا الوقت المتأخر بشدة تنتهي صرختها بعد ما ضاع منها كل شيء لأنه قد أنتهت هذه الفتاة الصغيرة 
  
كان يجلس على كرسي وهو ينظر إليها وينتظرها تفيق لكي يخرج بروحها كما يريد ينظر إلى الساعه التي في يدها ويقول بغضب:يوووه هي هتفضل مخموده كده كتير ماشي يا بت توفيق كل تأخير وفي خيره تصحي وهطلع عليكي تعب السنين كلها 
وينهي كلامه ويخبط علي الكرسي بقوه ويهز قدمه بغضب شديد وبعد قليل يرى جفنها يتحرك وتقول بهمس وتعب شديد:ااااااااه 
دياب ببرود:سلامتك من الاااااه
 
تفتح مهره عيونها وتنظر إليه وتضع يدها علي رأسها بوجع شديد لينهص دياب ويجلس بجانبها ويقول بوقاحه و برود شديد:في عروسه تنام كده في ليله دخلتها 
ترفع مهره عيونها عليه وهي الآن تتذكر الذي يحدث وتنهض بغضب شديد وتقول:عروسه إيه يالا ده أنا هطين عيشتك يا كلب مين دي اللي عروسه 
 
ينهض دياب ويقول وهو يرفع حاجبه بستفزاز:أنتي مراتي إيه وقعتي علي ودنك وأنتي صغيره 
مهره بهدوء ومصطنع:دياب أيه كأن الاختلاف اللي بينا ميدكش الحق إنك تكدب في حاجه زي كده ولاخر مره اقولك أبعد عني يا إبن الحلال أنا ولا طايقك ولا طايقه أهلك ولا طايقه العيش في المكان ده أبعد عني وبطل كدب أنت كبير عيب 
  
ينظر إليها دياب ببرود ويذهب إلي الدولاب ويفتح درج داخل هذا الدولاب ويأخذ ملف ويرميه عليها تمسكه مهره بسرعه ويقول ببرود:بتعرفي تقرأي صح 
 
تنظر إليه مهره بخوف ولكن لا تظهر هذا أمامه تفتح الملف وترى بالفعل متزوجه من دياب من أقل من شهر يقع منها الملف علي الأرض و ليبتسم دياب بجمود ويأخذ الملف من الأرض ويضعه مكانه تقول مهره بصراخ شديد:إزاي إزاي تعملوا فيا كده للدرجة ده أنا شفافه للدرجة ده أنتوا متسلطين إزاي إزاي جتلكم الجرأه تعملوا كده والله العظيم يا دياب وحياة ربنا لهسجنك يا مخادع يا كداب 
  
دياب ببرود شديد:روحي ألبسي حاجه حلوه انهارده دخلتك يلا أخلصي 
مهره بغضب شديد:دخلة مين يالا ده أنا هخليها أخرتك انهارده بس إهدى عليا 
تقول كلامها وكادت أن تذهب إلي الخارج ولكن يمسك دياب يدها بقوه ويقول بغضب شديد:أنتي يا بت مش هتتعدلي أنا قولت روح اطيني أسمعي أم الكلام خلينا نخلص في ليله أمك السوده
  
مهره بصراخ:أنت أهبل يالا صح أكيد أهبل ما يا أهبل يا عبيط مفيش حل تاني علي موتي إنك تلمس شعر من رأسي يا دياب علي موتي أنت فاهم مش لو كنت متجوزني لو إيه فاهم ولا أنت أهبل وعبيط وحمار كمان أبعد عني علشان أنا واحده ملهاش عزيز و غالي فاهم 
 
دياب ببرود شديد:لو ماخدتش اللي أنا عاوز بذوق هاخده بالعافيه يا بت و خلينا حلوين مع بعض علشان أبقى حنين معاكي ويكون في علمك أنا مش ناسي الكلب اللي كان في بيتك بس مش هتكلم في الموضوع ده دلوقتي علشان مخربش علينا الليله يلا يا بابا علشان ننام بدري  
مهره بغضب وتهور شديد:طب طالما جبت سيرت محسن أحب أقولك إني علي علاقة بيه والعلاقه ده وصلت لكل حاجه وعلمنا مع بعض كل حاجه وأنا اصلا مشيت من هنا علشان هو كان واحشني أوي فخلي عندك شويه رجولة وسبني وأمشي يلا أنت 
  
ينظر إليها دياب وهو يعلم بأنها تكذب وتقول ذلك حتي يتركها ليقول بجمود خارجي فقط لأنه يغلي من الداخل بأنها قالت ذلك الكلام الذي مثل السم:تعرفي لو واحد غيري مش عارفك كنتي زمانك مدفونه علي كده بس أنا عارفك وحفظك  فــ يلا علشان أنا فاض بيا 
  
مهره بغضب وصوت عالي:مش بكدب يا دياب وحياة أمي ما بكدب و لو مش مصدقني تعالي نروح دكتور نكشف دياب ببرود وسخريه:يكشف عليكي دكتور وأنا موجود ده أنا واخد دكتوراه في الحاجات دي يا روح أمك 
يقول كلامه ويرميها علي السرير بقوه وينزل يده أسفل السرير ويخرج حبل كبير ويمسك يدها ويربطهم في بعض ويرفعهم أعلى راسها وهي تصرخ بأعلى صوتها وينزل على قدامها ويربط كل واحد في ناحيه في السرير و يشق ملابسها بالكامل ويقف أمامها و ينزع الجاكيت ويرميه تنظر إليه مهره برعب وتقول:دياب دياب أنت هعمل إيه لا أبعد عني 
  
دياب ببرود وهو ينزع القميص وينظر إلي جسدها الذي يظهر أمامه بكل إغراء ويشعر بنار تشعل في جسده وهو يراها بهذا الشكل الذي يجعله يفقد عقله:ليه مش كنتي عاوزاني أكشف عليكي وأنا بعمل كده كل ما صوتك يعالي هزود في اللي بعمله وكل اللي تحت عارفين أن النهارده دخلتك 
مهره بغضب وصوت عالي وهي تحاول أن تنزع هذا الحبل وهي تراه ينزع البنطال:اااااااه أبعد عني أنا كنت بكدب والله بكدب أبعد يا إبن الكلب أبعد عني والله لو قربت مني لهموتك و هموت نفسي يا حيوان 
ينظر إليها دياب بغضب شديد وينظر إليها وهو لا يرتدي سوا السرول ويهبط عليها ووووووو

تعليقات



<>