رواية مهرة الذئب الفصل الواحد والعشرون21بقلم مايا النجار
(ملحوظه حسام الصياد ده مجرم دياب من فتره بيدور عليه ومحدش عارف يمسكه أنا ذكرت إسمه في أول بارت في الروايه أنتي ياختي منك ليها اللي ذكرتها سمكها مش أنا اللي بتأخر في التنزيل)
ترجع مهره إلي خلفها بصدمه شديد وتبدأ أن تستوعب ماذا قال هذا الحقير وتصرخ بأعلى صوت لديها يمسكها دياب ويقول بخوف عليها وهو يراها تنهار بهذا الشكل: هيبقى كويس إهدي مينفعش كده
تظل مهره تصرخ بأعلى صوتها وهي تبكي بحرقه شديده يحاول دياب إن يجعلها تهدأ ولكن كانت تصرخ بجمع قوتها وهي تضع يدها علي أذنها وهي لا تتقبل الذي قاله هذا الطبيب الحقير تنظر مهره إلي دياب وتنظر إلي الجميع الذين يحزنون بشدة وتوقف صراخها ويغم عليها علي الفور يلحقها دياب قبل أن تقع علي الأرض ويحملها بخوف شديد ويذهب بها إلي أقرب غرفة وخلفه الطبيب يضعها دياب علي السرير ويعطيها الطبيب حقنة مهدئة لينظر الطبيب إلي دياب ويقول بهدوء: متخفش عليها من تأثير الصدمة وأنا عطيتها مهدئ خليها ترتاح شويه هتصحى
دياب بغضب شديد: أنت إزاى تقول قدامهم علي مرض عمي يا حيوان
الطبيب بغيظ: يعني أنا أعرف من فين إنكم مخبيين عليهم يا عم
دياب بغضب: أمشي يا أحمد من وشي دلوقتي
أحمد الطبيب: هو أنت علي طول مش طايق وشي يا عم حرام عليك
دياب ببرود: المهم عمي عامل إيه
أحمد بهدوء: هو كويس بس يكون أحسن لو يتبع مع دكتور و يبدأ الكيماوي يا دياب عشان حالته ما يسوقش أكتر من كده فاهم
دياب بهدوء: فاهم يا أحمد واللي في الخير يقدمه ربنا أقفل الباب وراك يلا
أحمد بغيظ وهو يمشي: الواحد مش بياخد منكم غير الإهانة والله العظيم دي شغلانه تقصر العمر يا راجل خلي بالك منها وبلاش تضغط عليها علشان ده مش في مصلحتك
ينظر خلفه دياب وينظر إلي مهره يمسك يدها ويقبل بهدوء شديد يسمع صوت شهقتها من آثار البكاء يغلق عيونه وهو كان يفعل كل شيء ولكن لا تعرف مهره بمرض والدها وهذا كان الذي يريده توفيق أيضا كان يريد أن مهره لا تعرف بهذا الأمر لأنه يعلم بأنها سوف تنهار بهذا الشكل يقطع تفكير دياب مازن الذي أتي وقال بخوف: دياب بابا فاق وعايز يشوف مهره
ينهض دياب ويضع يده علي كتف مازن ويقول وهو يذهب معه إلي الخارج: تمام مالك خايف كده ليه إهدى
مازن بخوف وحزن: بابا مش هيحصل حاجه يا دياب صح وهيرجع لينا تاني
دياب بهدوء: مش هيحصل حاجه يا مازن متخفش عمي وأنا عارفه مش هيستسلم للمرض زي ده خليك قوي من كده
أومأ له مازن ويذهبون إلي الغرفه التي يوجد بها توفيق يفتح دياب الباب ويرى توفيق ويقول بخوف: مهره مالها يا دياب أنا عاوز بنتي هي فين
دياب بهدوء: كويسه يا عمي كويسه متقلقش أنت عليها هي بس حصلها إنهيار عصبي أول ما سمعت الخبر و شويه وهتفوق متخفش أنت
توفيق وهو يحاول أن ينهض:طب أنا عاوز أشوفها حد يوديني عندها
يضع دياب يده على كتفه ويقول بهدوء: خليك يا عمي أنت لازم ترتاح وهي والله العظيم كويسه وأول ما تفوق هجيبهالك تشوفها خليك أنت مرتاح
يتسطح توفيق بتعب شديد ويغلق عيونه وهو متعب بشدة وينام من الإرهاق الذي يشعر به ينظر إليه دياب وينظر إلي مهران و بدر ويقول ببرود: روح يا أبوي أنت وجدي القعدة المستشفى ملهاش لازمه روحوا أنتوا وأنا هفضل مع عمي
بدر بهدوء: يلا يا بوي
ينظر إليه مهران وينظر إلي توفيق ويقول: لا أنا هقعد مع أخوك مش هقدر أقعد في البيت وأنا مش عارف عن ولدي حاجه
بدر بهدوء: ملهاش لازمه القعد يا بوي تعالى ولو الدكتور مكتبلوش علي خروح بكره أنا هاجيبك هنا تاني بس القعدة ملهاش لازمه يلا يلا بينا
أومأ له مهران وينهض ويذهبون إلي الخارج ينظر خلفه دياب ويتنهد بثقل شديد وبعد قليل كان يجلس دياب وهو ينتظر مهره تفيق يراها تفتح عيونها وتنظر حولها وتستوعب بأنها في المستشفى و تتذكر الذي حدث مع والدها تنهض بسرعه وتقول بدموع تنزل بغزارة وبشدة: بابي بابا بابا فين أنا عاوزه بابا بابا فين
ينهض دياب ويقول وهو يلف يده حول خصرها لكي تهدأ: هششش كويس إهدي علشان متتعبيش تاني إهدي
مهره بدموع شديد: أنا أنا عاوزه أروح لبابا عاوزه أشوف بابا وديني عند بابا
أومأ لها دياب ويقول: حاضر حاضر إهدي علشان مينفعش يشوفك كده إهدي
تهز مهره رأسها بسرعه وتمسح دموعها بيدها يسير بها دياب إلي الخارج ويذهبون إلي الغرفه التي فيها توفيق تفتح مهره الباب تنظر إلي والدها الذي يتسطح علي السرير ويتحدث مع مازن لكي يجعله يطمئن تبكي مهره بحرقه شديد وهي ترى والدها في هذا الوضع تركض نحوه ويضمها توفيق بقوه ويقول بحنان شديد: بسسسس يا روحي بسس أنا كويس متخافيش عليا يا قلبي بسس إهدي بلاش عياط خلاص يا روح خلاص
ويمسح علي شعرها لكي تهدأ ولكن كانت مهره تبكي أكثر ينفخ دياب بضيق شديد وهو يراها تبكي بهذا الشكل يبعدها توفيق عن حضنه قليلا ويقول بحب وحنان شديد وهو يمسح دموعها: حبيبي خلاص يا روح قلب بابي مالك أنا قدامك أهو مفيش حاجه خلاص كفايه عياط قطعتي قلبي يا روحي
مهره بدموع شديد: مش هتسبني صح هتفضل معايا طول عمري ومش هتبعد عني صح
توفيق بهدوء: مش بعد عنك يا قلبي بس إهدي علشان متتعبيش تاني
تدفن مهره رأسها في أحضان والدها يضمها توفيق بقوه وينظر إلي دياب الذي أومأ له بهدوء وتنام مهره من التعب الشديد ينظر إليها توفيق وهي بين أحضانه ويبتسم بحزن شديد وهو يخاف عليها بشدة ماذا ستفعل إذا حدث له شديد يدق هاتف مازن يرد ويخرج إلي الخارج ينظر خلفه توفيق وينظر إلي دياب الذي يجلس على كرسي وهو يرجع إلي الخلف ظهره ويربع يده ويقول: بنتي أمانة في رقبتك يا دياب لو حصلي حاجه خلي بالك منها وكويس هسألك علي بنتي يوم القيامة يا إبن أخويا حافظ عليها ده حته من قلبي لو زعلت في يوم أنا مش هسامحك فاهم
دياب ببرود: ربنا يديك طولت العمر يا عمي وبنتك ميقدرش عليها غير ربنا متقلقش عليها أنت مربي غاده عبدالرازق
يضحك توفيق بقوه ويقول وهو ينظر إلي مهره التي تنام ببراءة شديد: طب دي مهره مفيش أطيب من قلبها ولا في حنيتها
دياب ببرود شديد: والنبي أنت اللي طيب يا عمي أو متعرفش بنتك دي كويس دي يا ساتر منها
توفيق بهدوء: طالما كده يا روح أمك كنت هتموت وتتزوجها ليه ولا هو عيني فيه أقول إخي
دياب بعشق وهو ينظر إلي مهره: أعمل إيه في قلبي إبن الكلب هو اللي ساب بنات البلد كله وحب بنتك اللي هي أبرد من التلاجه عرفت توقعني بنت الايه عرفت تخليني محبش غيرها ولا عاوز من الدنيا غيرها بس بنتك غبيه يا توفيق وأنا مشوفتش في الغباء ده قبل كده وعليها لسان لا حول ولا قوه إلا بالله العظيم إيه يا راجل لسان يساتر منه تعرف لو قطعنا لسانها هتتعدل الله العظيم
توفيق بضحك: بيعد الشر عنها يالا طب مهره عليها لسان زي السكر والله
دياب ببرود: ومين يشهد العروس يا حمايا
توفيق بهدوء: يلا خودها خليها ترتاح في البيت وما تخليهاش تيجي بكره علشان متتعبش
أومأ له دياب وينهض وكاد أن يفيق مهره ولكن يقول توفيق: لا من غير ما تصحيها علشان مترجعش تعيط تاني وما ترضاش تروح
يحملها دياب ويقول ببرود: حاضر يا حمايا أنت تأمر أنت وبنتك هروحها وهرجعلك
توفيق بقلق علي إبنته: لا خليك جنبها علشان لو صحيت أوعى تسبيها يا دياب خليك معاها يا إبني وأنا معايا مازن خلي بالك أنت منها كويس و ما تخليهاش تعيط تاني
أومأ له دياب ويذهب إلي الخارج وهو يضمها إلي أحضانه أكثر يذهب إلي السيارة ويضعها بجانبه ويذهب إلي المقعد ويقود السيارة بهدوء شديد لكي لا تفيق مهرته وتنزعج وينظر إليها وهي تنام ببراءة و يظهر علي وجهها التعب الشديد ليمسك يدها ويقبلها وبعد قليل يوقف السيارة ويذهب يحملها ويضمها ويسير بها إلي الداخل ينظر إلي جميع الذين يجلسون وينظر إلي ريماس إذا كانت النظره تحرق لكانت هذه النظره حرقت ريماس ويذهب إلي الاعلي وهو لا يريد أن يتحدث في هذا الموضوع إلا بعد ما يطمئن علي مهرته ويصعد بها إلي شقتهم يفتح باب ويذهب إلي الغرفه يضعها على السرير وكاد أن يبتعد ولكن تمسك مهره فيه وتقول بدون وعي: بابي متسبنيش
يبتسم دياب ويتسطح بجانبها ويسحبها إلي أحضانه ويضمها بقوه كبيرة يدق الهاتف يمسك يرى زين يفتح ويقول زين: فينك يا عم
دياب ببرود: فوق في حاجه
زين بهدوء: لا مفيش بس فكرتك عند عمك قولت أكلمك أطمن عليه
دياب بهدوء: هو كويس ومازن عنده لو عاوز تكلمه المهم عملت إيه
زين: في إيه
دياب ببرود شديد: هتستعبط يا روح أمك
زين بهدوء: معرفيش يا دياب مش عارف أعمل أيه مش عارف محتار
دياب ببرود: بتعمل كده ليه يا زين أنت بتحب عهد وأنا عارف ده ليه بتعاملها كده ليه هي عملت إيه علشان توصل بيك تعمل فيها كده
زين بحزن شديد: الكلام اللي هقولك ده وطلع لحد هيكون النهايه بينا يا دياب
دياب بجمود: أخلص يا روح أمك مش أنا اللي يتقالي الكلام ده يلا
زين بحزن عميق بشدة: أنا شوفت عهد مع واحد يا دياب كنتي معاه برا البيت في عز الليل كنتي بتكلم واحد والله وأعلم الموضوع وصل بيهم لفين
دياب بغضب: أتعدل يا روح أمك أتعدل ها عهد متعمليش كده يا زين أكيد أنت متهيأليك عهد بتخاف من خيالها
زين بغضب وحزن: مش متهيألي يا دياب انا شوفتها بعين شوفتها أنت عارف يعني إيه
دياب وهو يحاول أن يهدا: طب عرفت مين الواد ده
زين بغضب وغل شديد: معرفتش يا دياب الواد مشي قبل ما أشوف وشه ولحد دلوقتي أنا معرفش عنده أي حاجه بس يوم ما أشوفه هطلع روحه في أيدي إبن الكلب
دياب ببرود: سيبلي الموضوع ده بعدين يا زين ولحد ما نشوف حل إتكلم مع عهد علشان أنا واثق ومتأكد أنها متعملش حاجه زي دي أقعد معاها قبل ما تروح لجدك شوفوا حل مع بعض وإنت الغلط ركبك من ساسك لرأسك علشان تكون عارف ومش عاوز وجع دماغ يا زين أخلص من أم الموضوع ده يا تتصالحوا يا كل واحد يروح لحاله أقطع عرق وسيح دمه يلا أقفل خلينا أشوف اللي أحسن منك
ويغلق الهاتف في وجهه ينظر إلي مهره التي مازالت تنام وينزع عنها ملابسها لان الجو حار بشدة وهو يعلم بأنها لا تتحمل الحر يتركها بملابسها الداخليه فقط ومن أجل أن لا ينهض ويفعل فيها شئ يمسك الشرشف ويغطى قطعه الحلوى التي سوف يموت ويتذوق طعمها بطريقته وهو وهذه الطريقة لا تعجب مهره بتأكيد وخصوصا بأنها في هذا الوضع يضع يده على خصرها العاري ويقربها عليه أكثر وهو يريد
أن يدخلها في جسده لمد حبه إليها هي التي أمتلكت قلب وروح الذئب وكل ما يملك وهذا لا يكون مجرد كلام بل هذا هو الحقيقة بأن مهره الحديدي امتلكت قلب الذئب إلي الأبد و هذا بعد ما جعلته لا يحب ولا يفكر سوا فيها وكل الذي يريده في هذه الحياة أن يكون سبب في رسم إبتسامه علي وجهها ينظر إليها دياب وهو لا يتخيل بأن مهره التي كان يحلم بها في حلمه ويتنمي بأن الحلم لا ينتهي هي الآن بجانبه وفي حضنه وعلي صدره وشبه عاريه و قابله إلي الأكل غصب عن هذا العقل يرسم إليه أشياء كثيره وهذه الأشياء لا تخلو من الوقاحه وهو يتمنى بأن تكون هذه الفتاة تريده وتقابله كان فعل فيها الذي لا يخطر علي بال أحد وهو يغرق معها في بحر عميق بشده بحر عشق الذئب الذي سوف تغرق فيه مهره في يوم من الأيام القادمة
كان يجلس بعد ما أنتهى من المكالمه مع دياب وهو يشرد بشدة ولا يعرف ماذا يفعل يعلم بأنها محقه في الذي فعلته ولأنها تعبت كثير في علاقتهم ولكن هو له مبرر في الذي فعله هو راجل حر يغار عليها والذي رآه منها يجعله يجن جنونه حاول فوق مئة مره بأن ينسى الذي رآه ولكن هو إنسان غصب عنه يتذكر كل الذي رآه يتذكر بأنها كانت تحب أحد غيره وهي كانت معه قبله لا يقدر أن ينسى هذه النقطه يضرب زين رأسه بقوه كبيرة وهو يحاول أن يخرج هذا التفكير من رأسه لأنه بهذا الشكل سوف يخسرها ماذا يفعل في عقله ماذا يفعل هذا الشئ لست بيده ينهض وهو لا يقدر أن يعيش بدونها حتي لو فعل زين الكثير و جرح عهد ويفعل فيها أكثر من ذلك في النهاية هي الحب والعشق والغرام الشئ الوحيد الذي يجعله سعيد يذهب إلي الشقه التي فيها عهد والدتها وأخواتها بعد ما أنتقلت إلي هذا الشقه بعد ما أخذت القرار بأنها سوف تنفصل هي وزين يخبط زين علي الباب ويفتح ويدخل يرى إعتماد تجلس ليقول ببرود: فين عهد يا مرات عمي
إعتماد بإستغراب: جوه
زين ببرود شديد: معاها حد
تنفي إعتماد برأسها ليذهب زين إلي الغرفه التي فيها عهد ويفتح الباب بقوة تنفزع عهد التي كانت تعدل ملابسها في (الدولاب) ينظر إليها ويذهب يمسكها من يدها ويذهب بها إلي شقتهم ليقول بغضب: مهما كانت المشكله اللي بينا متخرجيش من أم الشقه يا أنتي فاهمه يا بت
عهد ببرود جديد علي زين: وأنا ايه اللي يقعدني في الشقه مش شقتي ليه يا إبن عمي الشقه دي بتاعتك وهتتجوز فيها أنا مليش قعده في شقتك
يمسكها زين من كتفها بقوه ويقول بغضب شديد: الطريقة بت ال$$$$$$ تتعدل علشان أنا علي تكه منك وشغل شقتك وشقتي ده يتنهي علشان منهيش علي حياتك يا بت عمي والكلام اللي قولتي إمبارح أنا اعتبرته في لحظة غضب و ليمي أيامك يا عهد ليميها علشان أنا معنديش الطاقه اللي تخليني أصبر عليكي
عهد بدموع: وعلي إيه يا إبن عمي ولا أصبر ولا تصبر كل واحد يروح لحاله وكل شيء قسمه ونصيب أنا قولتلك أنا مقدرش أعيش العيشه ده أنت روح شوف واحده تقدر تستحمل كل الإهانة دي أنا خلاص مبقتش قادره تعبت تعبت من كتر ما أنا عمالها أحاول في حاجه غلط وكنت بعمل كل ده علشان أصلح الغلط ده تعبت من كتر ما أنا بمشي في طريق كل شوق وآخره سد أعمل إيه طاقتي خلصت علي كده
يقول زين وهو يجز علي أسنانه بغضب: كلامك كله علي بعض فاضي و ما يأكلش معايا ببريزه يا روح أمك أنتي مش بتاعتي من يوم ولا اتنين أنتي من يوم ما جيتي عليكي يا دنيا وأنتي مكتوب لزين الحديدي و ما تحلميش إنك تبعد عني أنتي فاهمه وهتفضلي معايا لآخر نفس فيا يا عهد أنتي بتاعتي ملكي أنا فاهمممممممه
عهد بدموع وقوه: لا يا زين لا أنا ملك نفسي مش ملك حد أنت ليه مش قادر تفهمني هو أنا جايه أقولك كده من فراغ بص علي اللي أنت بتعملوا يا زين بص يمكن أصعب عليك وأنت بتبهدل فيا علشان عارف إني مش هفتح بقي بتستغل ضعفي وقله حليتي ليه ليه أنا عملت إيه علشان تعمل فيا كل ده أنا حبيتك يا زين حبيتك ومن يوم ما فتحت عين على الدنيا وأنت كل دنيتي بس في الآخر أنت مقدرتش حبي لك مقدرتش ده و خلتني أندم علي حبي ليك خلتني أكره نفسي وأكره ضعفي قدامك أنا عملت إيه علشان تكون قاسي عليا كده معقول يكون ذنبي الوحيد إني حبيتك وأنا مكنتش عاوزه منك غير إنك تكون ليا العوض و تعوضني غياب أبويا كان نفسي تكون أنت السند ليا وتعوضني النقص اللي فيا أنا ملحقتش أعيش مع أبويا كان نفسي تكون أنت مكانه بس أنت إذيتني كتير أوي يا زين استغلت إن أمي مش باقيه عليا عملت كده علشان عارف إني محدش ويوقف قدامك طلقني يا زين طلقني وحياة أهلك طلقني وخليني أرتاح من ده كله خلاص أنا فاض بيا خلاص
يقربها زين منه أكثر ويقول بصوت عالي: طلاق مش هطلق يا عهد إيه عايزه ترجعيله صح عاوزه تروحيله ها ردي عليا عايزه ترجعي ليه
عهد بغضب: مين هو مين اللي بتكلم عنه أنا معرفش أنت بتكلم عن مين قولي هو مين
زين بغضب عارم وصوت عالي بشدة: مين اللي كنتي بتطلعي تشوفه في نصاص الليالي يا بت إعتماد مين اللي كنتي بتغفلينا كلنا علشانه مين ردي عليا مين هو خليني أروح أشرب من دمه
تنصدم عهد بشدة وهي لا تتوقع هذا الكلام تنظر حولها وهي لا تعرف ماذا تقول أو تفعل تتذكر من هو هذا الشخص وكانت سوف ترد وتقول بأنها لا تعلم عن ماذا يتحدث ولكن تتذكر بأنها كانت تذهب هي وريماس لكي ترى ريماس زيدان ومن حديث زين تعلم بأنه لا يعرف عن زيدان وريماس شئ وراها هي فقط لا تعرف ماذا تفعل الآن هل تقول بأن هي لم يكون خطأها وترمي ريماس في النار أم تتحمل هي النتيجة تفيق من تفكيرها علي زين الذي قال وهو يهزها بقوه: ردي مين ال$$$$$ اللي كنتي بتقابليه مين هو وعرفتيه من فين ردي يا عهد طب حتي كدبيني قولي إني كداب بس ما تسكتيش كده ما تموتنيش ببطئ قولي مين هو وكنتي بتقابليه ليه ردي حرام عليكي
تبكي عهد بحرقه شديد وهي تخاف أن تقول إليه الحقيقه يذهب ويفعل في ريماس شئ لتقول بدموع شديد: مقدرش مقدرش أقولك حاجه
زين بجنون شديد: ليه ليه مش هتقدري قولي مين هو بتداري عليه ليه خايفه عليه أوي كده أيه بتحبيه وخايفه أعمل فيه حاجه ردي عليا علشان ما موتكيش في أيدي النهارده قولي مين الـ$$$$$ اللي كنتي بتقابليه من ورانا علشان والله العظيم يا عهد أنزل لأهلك وأخليهم هما يشوفوا ليكي صرفه ها يا عهد مين الواد ده
تنفى عهد برأسها وهي تخاف بشدة أن يقول إلي أحد شئ مثل ما قال يغضب زين أكثر وكاد أن يضربها ولكن يمسك نفسه عنها ويقول بغضب شديد: ما تردي يا $$$$$ ردي ردي وأنا مش هتكلم عرفيني هو مين وكنتي بتقابليه ليه وأنا مش هقول لحد بس قولي يا عهد قولي أنا قلبي قايد نار من يوم ما شوفتك معاه وأنا بتقطع كل يوم كل ما كنت بقسي عليكي بموت يومها ألف مره قولي بدل ما أموتك ومحدش هيتكلم بعد ما يعرفوا ليه ردي
عهد بدموع شديد: مقدرش والله ما هقدر مقدرش أقولك علي حاجه سامحني يا زين سامحني
يضرب زين الكرسي بقدمه بقوه كبيرة ويقول بغضب شديد وهو يشد شعره: أسامحك إزاى إزاي أسامحك وأنتى خنتيني إزاى أمانك علي بيتي وعيالي إزاى إزاي كنتي بتروحي تقابليه وأنتى عارفه إنك ليا إزاى اتجراتي تعملي كده إزاااااااااي إزاااااااااي أنتي اييبيييييبه وأنا لأخر لحظه بقول يمكن ظالمك يمكن أنا اللي إبن الكلب يمكن ويمكن بطلعلك أي مبرر علشان مش عاوز أشوفك بنظره إنك واحده وسخه خونتي أهلك وخنتيني وكنتي بتقابلي عيل $$$$$$ والله أعلم كان بيحصل بينكم إيه قرب منك عمل معاكي زي ما بعمل ردددددددي بقي إيه خرستي دلوقتي ردي
عهد بدموع شديد: أنت فاهم غلط يا زين والله العظيم أنا ما عرفت حد غيرك ولا حد قرب مني غيرك أنت مش بحب ولا حبيت غيرك يا زين والله العظيم أنت فاهم غلط
يذهب إليها زين ويرفع يده وتخاف عهد وتظن بإنه سوف يضربها ولكن يضع زين يده علي وجهها ويقول وهو يتمنى إن يكون هو مخطئ وتقول إليه شي يبرد قلبه: فهميني أنتى قولي إيه اللي حصل أنا فهمت غلط فهميني إنتي الصح قولي إيه اللي يخليكي تطلعي وتشوفي واحد في وقت متأخير قولي إنها كانت أول مره وأنا شوفتك فيها وإنك ماطلعيش تقابلي حد قولي أي حاجه بس متسكتيش علشان سكوتك ده بموتني أكتر أنا عاوزك يا عهد عاوزك ليا أنا من يوم ما شوفتك معاه وأنا بموت كل يوم ألف مره وعلقي مش رحمني عمال يفكر ويقول معقول تكون عملت معاه حاجه طب من أمتى و هي بتقابله من أمتى ستين ألف سؤال محدش هيعرف يجاوب عليه غيرك يا عهد قولي وأنا هعملك كل اللي أنتي تأمري بيه ريحي قلبي ريحي اللي بيموت حرام عليكي ريحيني يا عهد ريحيني والنبي
تبكي عهد أكثر وهي ليس بيدها شئ لكي تفعله ولا ترمي ريماس في هذا المصيبة ينظر إليها زين ويتأكد بإن اسألته ليست إليها إجابات يبعد عنها وهو يريد أن يذهب من هذا المكان قبل أن يفعل فيها شيء تنظر خلفه عهد وتبكي بحرقه شديد وهي تريد أن تذهب إليه وتقول كل شيء لكي يرتاح قلبه ولكن هي مثل المربوطه بحبل ولا تعرف أن تتحرك لأنها تعلم جيدا بأن إذا أحد علم بأن ريماس كانت تلتقي بزيدان في سر سوف يعاقبها أشد العقاب وهي لن تفعل ذلك في ريماس التي لا تكون فقط إبنة عمها بل هي أختها وصديقتها منذ الطفولة فماذا سوف يحدث وهل سوف تصمت عهد ولا تقول إلي زين بأنها لم تكون مخطئه أم ماذا
في صباح يوم جديد تفتح عيونها وترفع يدها إلي الأعلي بنشاط شديد وتنهض بفزع وهي تتذكر والدها تنظر حولها ترى بأنها في شقه الذئب تتنهد مهره بهدوء وهي تحاول أن تطمئن نفسها بأن والدها سوف يتعالج ولن يحدث إليه شي تنهض وتنظر إلي نفسها ترى بإنها لا ترتدي سوا ملابسها الداخلية تسب الذئب وهي تعلم بأنه هو الذي فعل ذلك تمسك ملابسها التي علي الارض وترتيبهم وتذهب إلى الحمام لكي تأخذ شاور تنظر حولها لم تري دياب لتقول في عقلها بأنه ذهب إلي الخارج تفتح باب الحمام وتتوسع عيونه بصدمه وهي تراه وهو يجلس في البانيو ويرفع عيونه إليها ويبتسم ببرود شديد لتركض مهره إلي الخارج بسرعه وهي تتنفس بصعوبة شديدة كيف رأته بهذا الشكل كيف حدث ذلك ترمي جسدها علي السرير وهي تنام علي بطنها وتمسك الوساده وتكتم صرختها وهي تتنفس بصعوبة وكأنه أخذ منها النفس وخطف روحها ونفسها وهي تراه بهذا الهيئة المهلكه بشكل فظيعه يخرج دياب من الحمام وهو يلف منشفه حول خصره ينظر إليها وهي تنام علي بطنها بهذا الشكل وينظر إلي جسدها بوقاحه ويذهب ويهبط عليها تنفزع مهره بشدة وتحاول أن تلف ولكن كان دياب يلزق جسده في جسدها بقوه جعلها لا تعرف أن تتحرك تقول مهره بغضب: دياب عيب كده أبعد
دياب بإستمتاع ورغبه شديده: بسسس يا بت بسس خالص مش عاوز أسمع صوتك سبيني أنا تعبان تعبان أوى
مهره بغيظ: ألف سلامه عليك يا حبيبي
دياب برغبه وقحه: طب ما تيجي تدي حبيبك العلاج
مهره بخجل وهي تشعر بحركته علي جسدها: دياب أبعد أنا نفسي هينقطع
يبتعد دياب عنها قليلا وتلف مهره وتنظر إليه وهو فوقها يقول دياب وهو يهبط علي شفتيها: صباح القشطه علي الملبن
ويمسك شفتيها بين شفتيه ويقبلها بحب وهدوء حذر شديد وكأنه يأكل فراوله طعمها لذيذ ويريد أن يتلذذ بطعمها أكثر وهو يأكلها بهدوء وحذر شديد يرفع يده إلي يدي مهره ويرفعهم إلي الأعلي وهو يشبكم في بعض يبتعد دياب عن شفتيها وهو لم يشبع منهم ولكن هي تريد الهواء ويذهب إلي خدوها الورديه التي تشبيه الكريز يقبل خدها بقوه ويعض عليه بخفه يقبل دياب وجهها بالكامل لم يترك إنش من وجهها ولم يقبلها وينظر إلي عنقها ويكمل فيه اللوحه الفنيه تبعده مهره بسرعه وهي تتنفس بسرعه كبيره ينظر إليها دياب ويسحبها من قدميها مره أخرى ويقول وهو ينظر إلي عيونها: أنا قولت أبعدي بتبعدي ليه ولما أكلك كلك علي بعضك بتزعلي صح ها ردي طالما أنا ما بعدتش تفضلي لحد ما أشبع منك وأنتى ما يتشبعش منك أصلا هي مرات عمي كانت بتتوحم فيكي في إيه إزاي ملبن كده يخربيتك مهره إسم على مسمى
مهره بتوهان: عاوزه بابي
دياب بعشق شديد: أنا بابي ومامي وكل اللي أنتي عايزاه أنا
مهره: دياب
دياب بصوت هادئ: عيون وقلب وروح دياب
مهره وهي تشعر بإنها تطير في السحاب: خليني أمشي أروح أشوف بابي أنا خايفه عليه أوي معقول يسبني أنا مقدرش أعيش من غيره يا دياب أنا السبب أنا اللي روحت قولتله كلام وحش علشان هو اللي جوزني ليك من غير علمي وأنا مكنتش أعرف إنه هيتعب أنا مكنتش أعرف والله متخليهوش يبعد عني أنا أموت لو حصله حاجه مقدرش أعيش من غيره يا دياب والنبي أتصرف
كانت تتحدث وهي تبكي بحرقه شديد يضمها دياب بقوه وهو يراها ضعيفه بشدة وحزن علي والدها الذي إذا حدث شيء سوف تموت يلفها دياب ويجعلها فوقه وهو يضمها إلي حضنه بقوه كبيرة ويقول بهدوء: هشششش يا روح قلب دياب الدكتور مطمني وقالي أن هو لسه في المرحلة الأول و العلاج كتير أوي هيخف يا حبيبي وهرجع أحسن من الأول ويشيل عيالك وعيال عيالك كمان
وتبتعد مهره عن أحضانه وتقول بطفوله شديد: أنا مش عاوزه عيال
ينهض دياب وهي عليه ويجعلها تجلس علي قدمه ويقول بغيظ: نعم يا روح أمك مش عاوزه إيه يا فرسي ده أنا عاوز سبعة عيال أقل من كده لا قال مش عاوزه عيال ده عندها يا روح الروح
مهره ببرود.والله ده اللي عندي عجبك اشطا مش عجبك الباب قدامك يا بتاع سمر
دياب وهو يقربها منه بشدة: سمر أيه وخرا إيه خلاص مفيش سمر تاني
تبتسم مهره وتقول ببرود مصتنع: أحسن حتي أنتوا مكنتوش لايقين علي بعض ولو كنتوا إتجوزتوا كنتوا ظلمتوا عيالكم معاكم
دياب بجمود: ومين قالك أن إحنا مش هنتجوز
تنصدم مهره بشدة وتنهض من على قدمه وتقول بإستغراب: قصدك إيه
دياب ببرود وهو ينظر إليها: قصدي مفهوم يا غزالي
تضربه مهره علي صدره بقوه وتقول بغضب شديد: علي موتي اللي بتفكر فيه يا حقير علي موتي عاوز تجبلي ضره مهره الحديدي تبقي علي ضره ليه من قله الرجال قبل ما تتجوز العقربه بتاعتك تطلقني وأنا كده كده عاوزه أطلق وأنا ألف ميت راجل يتمناني دول بيتمنوا أشاره بس مش زيك خليك معاها أنتوا أصلا متنفعوش غير مع بعض وربنا ياخدك يا دياب بكرهك يا حيوان أنت بتعمل فيا كده ليه بتعملي معايا كده ليه حرام عليك
يمسكها دياب من يدها ويقول ببرود: مش عاوزني اتجوز ليه قولي طالما مش عاوزني يبقي خلاص أنا من حقي أشوف واحده تهتم بيا
مهره ببراءة شديد: طب ما أنا بهتم بيك
دياب بهدوء وهو يقربها منه: فين الأهتمام ده ده أنتى حتي مش مخلياني أقرب منك ولا عطيني حقوقي
مهره بدموع تستعد للنزول: أنت مش واخد بالك إني لسه عارفه بجوازنا إمبارح متعرفش أن مخترتش اتجوزك وإني مجبوره وأنا دلوقتي عرفت ليه بابا عمل كده علشان خايف يسيبني لوحدى مفكر بأن بنته لسه عيله صغيره وبترضع في صوابعها بابا وليه مبرر علي اللي عمله أنت عملت كده ليه معقول عاوز تقهرني عاوز تطلع عليا اللي عملته معاك أنت والكلبه بتاعتك إيه اللي يخليك تعمل كده أنا مقدرش أثق وفي واحد زيك زي ما بعت سمر هيجي اليوم اللي تعبيني فيه يا دياب
دياب ببرود عكس النار التي تشعل في داخله: أنتى أعملي نفسك فاهمه كل حاجه وأنتى عبيطه يا مهره وفعلا أنتي لسه عيله صغيره ولا فاهمه أي حاجه آه صح وأنا ما بعتش سمر علشان أنا ما اشتريتهاش أصلا هي كانت عارفه أن أنا مش عاوزها واختارت تكمل مشوارها بس أنا مقدرتش أعيش مع واحده وأنا قلبي مع واحده تاني أبوكي ممكن يخرج النهارده خليكي في البيت لو مرجعش أنا هاخدك ونروح لو نزلت تحت لبسك يكون محترم علشان لو حصل غير كده هتشوفي وشي عمرك ما تتخلي إنك ممكن تشوفه علي بشر يا مهره
ويقول كلامه ويذهب إلى (الدولاب) يأخذ منهم ملابس وترتدي ويذهب إلى الخارج ينزل إلي الأسفل
في الأسفل كانوا يجلسون في غرفة المعيشة تدخل سيده كبيره في العمر تدخل القصر وهي تبكي بحرقه شديد تذهب إلي مهران تنزل علي قدميه وتقول بدموع شديده: مهران باشا أنا في عرضك يا باشا بنتي هنتفضح إستر علي بنتي الله يخليك
ينهض مهران بسرعه ويقول بصوت عالي: قومي يا مرا وإهدي وقولي في إيه
السيده بدموع شديد.أبن إبنك خد شرف بنتي يا باشا وهي ولا ليها حول ولا قوه كانت طالعه تجيبلي العلاج يا باشا أنا مريضة قلب وسكر وهي اللي بتصرف عليا طلعت في عز الليل علشان تجيبلي العلاج و قاسم باشا طلع عليها وهو كان شارب حاجه وعمل اللي عمله في البت ضيع شرفها يا عمده بنتي ضاعت يا باشا الله يستر عرضك خليه يكتب عليها شهر شهر واحد نداري علي الفضيحه يا مهران باشا
ينصدم مهران بشدة وينظر إلي قاسم الذي يجلس ويظهر عليه التوتر ويقول بغضب: الكلام ده صح يا قاسم
ينهض قاسم وهو يخاف بشدة من الذي سوف سيفعل جده وكان ممكن أن يكدب ويقول بأن هذا الشي ولما يحدث ولكن لا يريد أن يظلم الفتاه أكثر من ذلك وهو طول الليل لا تفارق باله أومأ اليه ينزل في هذا الوقت دياب ينظر إليهم وهما كانوا الجميع يجلسون ويظهر عليهم الخوف والغضب ليذهب مهران ويرفع يده وينزله علي وجه قاسم الذي يقف أمامه بقوه ويقول بغضب شديد: خيت ظني فيك جبتلي العار من كل ناحية لبستنا كلنا العار بعملتك السوده دي
قاسم بحزن: والله يا جدي أنا ما عارف أنا عملت كده إزاي مكنتش في وعي والله العظيم ما كنت واعي
مهران بغضب وصوت عالي: وهيفد بأيه الكلام ده دلوقتي أطلع قول للبلاد كده قولهم إنك مكنتش في وعيك
ينزل قاسم عيونه في الأرض ويقول الجد بغضب شديد: بص عليا أنت ضيعت البنت خلاص محدش هيرضى يتجوزها وبعد اللي أنت عملت بتغتصبها أغتصاب يا خسارة تربيتي فيك
قاسم بحزن شديد: والنبي يا جدي بلاش الكلام ده وأنا معرفش أنا عملت كده ولا روحت عندها إزاي
ينظر الجد إلي الجميع بغضب شديد ويقول: حضروا للفرح أنا مش قادر أعيش في العار ده الفضيحه دي تتلم يا بدر قبل ما الخبر يوصل للبلد كلها
ينظر بدر إلي مهران بحزن وخذلان شديد ويقول: حاضر يا أبوي بس أنت اهدي وكل حاجه هتتعمل زي ما أنت عايز بس بالراحه علشان صحتك
الجد بغضب شديد: صحة أيه أنتوا خليتوا فيا صحه منكم لله منك الله
قاسم بغضب: فرح أيه أنا مش هتجوز حد أنا مش عيل صغير هتقرر عني
ينظر إليه مهران ويقول بغضب شديد: بعد عملتك عايز تهرب يا كلب أنا قولت كلام الفرح هيحصل يعني هيحصل يا أعتبر نفسك ميت بالنسبه لينا كلنا وتخرج بره الصعيد كلها وأي حد هيتكلم معاك هيبقي زيك معاك الخيار
ينظر إليه قاسم وينظر إلي الجميع وهو يريد أن أحد يتحدث ولكن لم أحد يقول شي إليه ينزل عيونه في الأرض ويقول بحزن عميق: خلاص يا جدي أنا موافق
ينظر مهران إلي السيدة ويقول بهدوء: حضروا نفسكم يا ست وإحنا هنيجو نشبك ونكتب كتاب النهارده
السيده بفرح شديد: ربنا يخليك يا باشا ربنا يخليك ويديك طول العمر يا رب
ماجده: اتكلي علي الله أنتي يا أم بسمله و إنشالله خير
أم بسمله بفرح شديد: حاضر يا ماجده حاضر ياختي
وتذهب أم بسمله وهي سعيدة بشدة بأنها سوف تستر إبنتها ولا تعرف بأنها بهذا الشكل سوف ترميها إلي الجحيم ينظر قاسم إلي مهران ويقول بغضب: ليه كده يا جدي ليه ما بنتها هي ال$$$$ أنا البس في جوازه ليه حرام عليك
مهران بغضب شديد: البت كانت بنت بنوت ولا لا يا قاسم
ينظر قاسم عيونه إلي الارض ليقول مهران بصوت عالي: رد يلا
قاسم بغضب: كانت بنت يا جدي كانت بنت
مهران بغضب: يبقي إخلص يا روح أمك يبقي يا راجل حرام عليك تحطني في موقف زي ده
إعتماد بغضب شديد: إيه الكلام ده يا عمي يعني بعد ده كله قاسم ياخد بت عبدالله اللي مات ومسايبش ليها ولا فدان حتي
ينظر إليها مهران ويقول بغضب: لا وحوشي أنتي الفدادين اللي أبوكي سابهلك لما إتجوزتي أشرف ما بلاش نتكلم يا إعتماد معاكي بنات خافي يحصل فيهم اللي أنتي بتعمليه خافي يا بت الكلب بناتكم مش هنا يا إعتماد فبلاش أقول أنتي داخله علينا البيت بأيه يا عيله جعانه ده أبوكي كان بيكمل عشا نوم يا إعتماد أخوكي كان بيسرق الشبشب من الجامع يا بت
تنظر إليه إعتماد وتنظر إلي الأرض باحراج شديد ينظر مهران إلي ماجده ويقول: أم دياب تحضري أنتي كل حاجه وكان اللي هتتجوز دي بتك فاهمه مش عاوز حاجه تنقص البت كفايه عليها اللي حصلها من اخرت تربيتنا في ابننا
ماجده بهدوء: حاضر يا عمي
ينظر مهران إلي دياب الذي ينظر إليهم ببرود شديد ويقول: مراتك عامله إيه يا دياب
دياب ببرود: كويسه يا
قطع حديثه وهو يسمع صراخ مهره الذي سمع في القصر بالكامل يركض دياب بسرعه إلي الأعلي وووووو و
