رواية مهرة الذئب الفصل الثاني والعشرون22بقلم مايا النجار
نجمه قبل ما تقرأ وكام كومنت كده بدأتوا تناموا مني واللي مش عمل متابعه يعمل الصفحه أهي maya222227 علشان بجد ده مش تفاعل
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قبل هذا الوقت بقليل تخرج مهره من الشقه وهي تريد أن تذهب إلي ريماس التي تحدثت معها وحكت لها بأن دياب علم بإنها هي و زيدان علي علاقه وتخاف ريماس بشدة من دياب ولا تعرف ماذا تفعل تسير مهره في الطريق إلي الشقه التي يعيشون فيها أهل دياب ولكن تقابلها سمر التي نظرت إليها وقالت بغضب: أهلا بخطافه الرجاله
تنظر إليها مهره وتقول ببرود: أنتي يا بتاعه أنا مش ناقصه عبط بلا خطافه رجاله بلا هبل دياب مش عيل صغير هقولها تعالي حبيبي خد حته الشوكولاته دي هيجي وبعدين بدل ما تضيعي وقتك في الكلام الفاضي روحي شوف حالك يمكن حد يبص في وشك ونخلص منك
تضربها سمر في كتفها بقوه وتقول بغضب شديد: أنتى بتقولي ليا أنا الكلام ده وبعدين أشوف ليه يا حبيبتي هو محدش قالك إن دياب بعد كام يوم هيتجوزني شوف أنتى نفسك ناقصك إيه يخلي جوزك يتجوز عليكي وإنتي لسه عروسه
مهره ببرود وغرور شديد: دياب مش هيتجوزك يا هبله دياب عمره ما هيبص لواحده زيك في يوم و من الأول أنتي اللي رميتي نفسك عليه ولو كان هيتجوزك فعلشان جدك مش علشان سواد عيونك أنا أحيانا بفكير إزاى واحده تنزل من كرامتها بالشكل ده واحد مش طايق يشوف وشك وراح اتجوز واحده غيرك وأنتي كأنك كسبت كرامتها في كيس شيبسي خلي عندك كرامه يا بت دياب ولا بيطيق يشوف وشك وهو قالها إن كان معاكي بس علشان جدك وغير كده هو مش عاوزك وقرفان منك
سمر بصوت عالي: كدابه يا مهره كدابه دياب عمره ما يقول كده أنتى واحده كدابه
مهره ببرود شديد: وهكداب ليه يا روح خالتك أتكلي أنتي علي الله يا سمر روحي شوفي حد تتلزقي فيه غير دياب حبيبي علشان خلاص بقي واحد متجوز وكام يوم ويكون أب لأبني
تذهب إليها سمر بغضب شديد وكادت أن تمسك شعرها ولكن تصرخ مهره بقوه كبيرة وتمسكها من الحجاب التي ترتديه وتضرب فيها بقوه يركض دياب إلي الأعلى وقلبه سوف يتوقف من الخوف علي مهرته يركض في إتجاه الصوت وينصدم بشدة وهو يرى مهره تمسك سمر من شعرها بقوه وهي تصرخ بها يذهب إليها ويقول بصوت عالي: في إيه هنا
سمر بدموع: دياب دياب شيل البت دي عني شيلها دي مجنونه
يمسك دياب يد مهره ويقول بغضب وهو يحاول أن يبعدها عن سمر: مهره سيبيها مهره أنا بيقولك سيبيها
ترمي مهره سمر علي الأرض وتنزل عليها وهي تضربها بغل يمسك دياب يدها بغضب شديد ويقول وهو يحملها: أنا قولت سيبيها في إيه لده كله
مهره بغضب وهي تحاول أن تنزل: نزلني نزلني خلينا أربي بت الكلبه دي أبعد عني يا دياب اااااااااااه أبعععععد هموتها بت الكلبه هموتها
يذهب بيها دياب إلي شقتهم وهو يراها بهذا الشكل ولا يعرف ماذا حدث يدخل الشقه وتحت صراخها الشديد ينزلها إلي الأرض ويقول بغضب: إهدي بقي قوليلي حصل أيه
مهره بغضب شديد: بت الكلبه عاوزه تمد إيدها عليا ده أنا هطلع عينها الوسخه
دياب بغضب شديد: مهررررررررره أتكلمي عدل عيب دي مهما كانت بت عمك غلط اللي بتقوليه ده فكري في أم الكلمه قبل ما تطلع من بقك
تضربه مهره بقوه علي صدره وتقول بغضب وصوت عالي: إيه زعلان علي حبيبه القلب زعلان عليها محموق عليها أوي يا حيوان أنا قولتلك لو عاوز تغور عندها غور أنا مش عاوزك في حياتي أنت بتعمل فيا كده ليه روحلها يا دياب روحلها علشان ديل الكلب عمره ما هيتعدل ااااااه
تصرخ مهره بقوه وهي ترى بأنه رفع يده إلي الأعلي وكاد أن ينزل علي وجهها ولكن تماسك في أخر لحظه تخاف منه مهره بشدة وهي من الأساس في حاله سيئه بشدة تصرخ مهره بخوف شديد وتظل تصراخ بأعلى صوتها ينظر إليها دياب ويسحبها إليه وهو يراها تنهار ويعلم بأن أعصابها متعبه بشدة لتقول مهره بخوف وصراخ شديد: لالالا أبعد عني أنا عاوزه بابا خليني أروح عند بابا باببببببا أبعد عني بابا عاوزه بابا
دياب بحنان وهو يضمها إلي حضنه: اهششش خلاص يا روحي خلاص أنا أسف يا عيوني أسف ومش هعمل كده تاني إهدي علشان خاطري يا روح قلبي
وتظل مهره تصرخ وهي تبكي بقوه ويحملها دياب ويذهب إلي الأريكة ويجلس عليها وهي في حضنه وعلي قدمه وهو يقول إليها بصوت هادئ وحنان شديد: خلاص يا روح دياب خلاص إهدي بلاش عياط علشان متتعبيش خلاص يا عمري إهدي يا بابا إهدي
مهره بدموع شديد: بابا أنا عاوزه أروح لبابا أنت عاوز تضربني خليني أروح لبابا
يغلق دياب عيونه وهو يغضب من نفسه بأنه كان سوف يرفع يده عليها وهو يعلم بأنها في هذا الفتره متعبه بشدة ليضمها أكثر ويقول: تنقطع إيدي قبل ما تنزل علي وشك يا عمري أسف يا نور عيني أسف مش هعمل كده تاني وبت الكلب اللي زعلتك أنا هنزل أطلع ميتين اللي جابوها وأنتي متنزليش منك دمعه يا روح قلب دياب
ترفع مهره رأسها وتنظر إليه وتقول بدموع: أنت مش هتتجوز عليا العقربه دي صح أنت متقدرش تعيش معاها دي حربوقه والله
دياب بعشق شديد: أنا مقدرش اتجوز سمر أو غيرها خلاص قلبي امتلكته واحده بس وبعدها ماتت كل بنات حوا في عيني ومفيش غيرها اللي هتكون مراتي لأخر العمر
تدفن مهره رأسها في حضنه وهي تشعر براحه شديده وتعلم بأن هذا الحديث عليها ولكن لا تستطيع أن ترد علي كل ذلك الكلام إلا بهذا صمت يعلم ماذا يحدث إليها دياب يرفع رأسها إليه ويمسح آثار دموعها ويلمس شفتيها بهدوء ويقول وهو يريدها أن تتحدث: مش عاوزه تقوليلي حاجه
تنظر مهره إلي عيونه وهي لا تعرف ماذا تقول أو تفعل لتقول بتوتر: عاوزه أروح لبابي
ينفخ دياب وهو كان يريد أن يسمع منها شيء آخر ولكن سوف يصبر عليها حتي تقول هي الذي يريد يسمعها منها ويقول بهدوء: أنا قولتلك إنه ممكن يخرج النهارده فخليكي ولو حصل حاجه ومخرجش بكره الصبح بدري نروح نشوفه متخافيش عليه هو كويس
مهره بصوت عالي: تمام هيحصل إيه لو روحت شوفته النهارده ولو خرج نروح سوا لو مخرجش نبقى نروح نشوفه بكره عادي
دياب بغضب: أهو رجعنا لجعفر تاني أنتي يا بت لسه تعبانه والدكتور قال ترتاحي انهدي شويه مينفعش تفضل رايحه جايه في المستشفى علشان ميحصلكيش حاجه وتموتي
مهره بعناد شديد: مليش دعوه أنا عاوزه أروح دلوقتي لبابا إيه هتحبسني في أم الشقه دي مليش دعوه عاوزه أروح أشوف بابا أنت مخبي عليا حاجه صح مخبي عليا إيه
تقول كلامها وتبكي بقوه لينفخ دياب ويقول وهو يرفع رأسها: حبيبي والله ما مخبي عليكي حاجه عمي كويس و النهارده هياخد أول جرع في العلاج لو طلع كويس ويقدر يخرج وهيجي علي هنا علي طول أنتي يا بابا لسه خارجه من المستشفى وكنتي وقعتي من طولك الدكتور قال بلاش ضغط وأنتي لو روحتي هتفضلي وسط العيانين هتتعبي يا بابا أسمعي الكلام وبلاش عناد علشان خاطري
مهره: أنت بتكدب أنت عاوز تحبسني
دياب بعشق وهو يدفن رأسه في عنقها: أنا لو فإيدي مخليش حد يشوفك غيري ولا أبوكي ولا أي حد في الدنيا دي كله ومحدش يلمح ظلك غيري أنا وبس فاهمه
تتأوه مهره من تأثيره عليها وهو يلمس عنقها بشفتيه تضع يدها علي رقبته يرفع دياب وجهه وينظر إليها وينظر إلي شفتيها المغريتين بشده يقترب من شفتيها بشده وكادت شفتيه تلمس شفتيها بدون أن يقبلها يظل دياب علي هذا الحال وهو يحرك شفتيه علي شفتيها ويده علي خصرها يلمسها بهدوء جعلها ترتعش بقوه يمسك دياب شفتها السفليه بين أسنانه وسحبها إلي الخارج ويتركها ويصعد إلي العلوية ويفعل كما فعل في السفليه ويبتعد عنها وهو يشعر بأن كل ما يبتعد عنها تشهق بقوه وكأن روحها تنسحب منها يقبل دياب بجانب شفتيها ويذهب إلي شفتيها وبكل حنيه وهدوء يمسك شفتيها بين شفتيه وهو يقبلها بقبله تجعل هذه المسكينه تفقد عقلها وهي مستمتعة بهذا الهدوء تمسكه مهره من ملابسه بقوه وكأنه سوف يهرب منها وتقربه وهي تريد منه المزيد والمزيد يجن جنون مهره وهي تشم رائحتة الرجوله التي تعشقها بشده يقترب منها دياب أكثر ويدخل يده أسفل ملابسها ترتجف مهره وهي تشعر بيده تلمس جسدها الناعم يقوى دياب في قبلته وهو يفعل خطوط بيده علي بطنها ليجعلها ترتعش بشده يبتعد عن شفتيها بعد ما انقطعت انفسهم وهما يتنافسون علي من سوف يأخذ أكثر جرع من شفتي الآخر تفتح مهره عيونها وتنظر إليه وهو يلحس شفته برغبه شديدة ليقول دياب وهو يقربها منه إلي درجة أن يسمع صوت دقات قلبها العاليه: ما تيجي نكمل جوه اريح من هنا
مهره بتوهان: امممممم
دياب بعشق: اممم ايه ندخل جوه
تنفي مهره برأسها وهي تنزل وجهها ليرفع دياب وجهها إليه ويقول وهو يقبل الغمزه التي في وجهها: بترجعي في كلامك ليه طيب
وتغلق مهره عينها وهي تعلن ضعفها أمام شفايف الذئب ويبتعد دياب وتفتح مهره عيونها وتقول بضعف شديد: دياب أبعد كفايه أنا مبقتش قادره
دياب بهمس شديد: هو أنا لسه عملت حاجه علشان أبعد ولا علشان أنتى تكوني مش قادره
مهره بتوهان وهي تنظر إلى عيونه: كل ده ومعملتش أومال لو عملت هيحصل فيا إيه
يبتسم دياب وينفخ أمام وجهها لكي يطير خصلات شعرها التي تنزل علي وجهها ويقول بوقاحه: طلعتي ضعيفه أوي كنت مفكرك أجمد من كده يا غزال قلبي
مهره وهي تضع يدها علي صدره وتريد أن تنهض: طب كفايه بقى عاوزه أقوم
يدفن دياب وجهه في عنقها ويقول وهو يسمع شهقتها: خليكي في حضني شويه كمان
تغلق مهره عيونها وتترك مشاعرها تفعل الذي تريدها وترفع رأسها إلي الأعلي وهي تقترب منه بشده ويظلوا علي هذا الحال مده لا نعرف عددها وهما يشبع من أحضان بعض ويغرقوا في غرام العشق الذي لا ينتهي حتي لو مر عليه الزمان يقطع هذا اللحظه دق الباب تنفض مهره بفزع شديد لينظر إليها دياب ويقول ببرود: لو كنت جايبك من شقه دعاره مش هتتنفضي النفضه دي
مهره بتوتر وهي تنهض وتبتعد عنه قليلا: شوف مين
ينظر إليها دياب ببرود شديد ينهض ويذهب إلي الباب ويفتح ينظر إلي ريماس التي أتت هي وعهد لكي يجلسون مع مهره وهما يظنون بأن دياب خرج من المنزل ينظر دياب إلي ريماس و يبعد عن الباب لكي يدخلون تنظر ريماس إلي عهد وبخوف شديد وتنظر إلي مهره التي نظرت إليها وأشارت إليهم بمعنى يدخلون تدخل ريماس وهي تقدم قدم وترجع قدم يغلق دياب الباب ويقول بجمود وهو يمسك يد ريماس: تعالي عاوزك خليكم أنتوا هنا
وكاد أن يذهب بها ولكن تمسك مهره كتفه وتقول: عاوزها في إيه
دياب ببرود: واحد وأخته خليكي أنتي هنا
وكاد أن يسير ولكن توقفه مهره وهي ترى ريماس التي تبكي بحرقه شديده وتقول برجاء: دياب أسمعها الأول علشان خاطري
يهز دياب رأسه ويقول بصوت عالي: يعني عارفه يعني أنتي وهي كنتوا بتغفلوني صح
وينظر إلى ريماس ويشدها من شعرها بقوه ويقول بغضب شديد: بتقابلي زيدان من ورايا يا بت بتخونيني أنا وأهلك و مقرطسانه يا زباله أنا يكون في حاجه زي دي من ورانا مخفتيش لي حد من بره يعرف وفضيحتك تبقي فضيحه تعرفيه من أمتى يا بت بتغفلوني من أمتى
تبكي ريماس بقوه وهي لا تعرف ماذا تقول ليقول دياب بصراخ وغضب عارم وهو يضربها علي وجهها: ردددددددي
تنطق عهد بخوف شديد وتقول: من سنه وشويه و هما بطلوا يتكلم من زمان أوي والله يا دياب من زمان بس لما ريماس جالها عريس زيدان خاف أن تتجوز حد غيره فتكلم معاك
ينظر إليها دياب ويقول بغضب شديد: أيوووووووه أنتوا مطبخينها سوا صح هي تمشي بطلا وأنتي تدراي عليها يا ولاد الكلب أنتي ليكي راجل يترد عليه أم أنتي أيامك كلها هتبقى سوده علي أيدي يا بت الزباله
مهره بصوت عالي: في إيه يا عم أنت مالك داخل في البنات شمال ويمين ليه
دياب بغضب شديد: مهرررررره أخرجي منها أنتي علشان متزعليش
مهره بصوت عالي: نعم يا حبيبي وإيه اللي يزعلني ولا عاش وكان إهدى يا عم أنت وأسمع منها والأول متكونش عتمل زي التور الهايج وترفس كل اللي حواليك أسمع من البت وبعدين طالما هو صاحبك الروح بالروح واثق فيه يبقي خلاص مفيش حاجه وبعدين هما ومعملوش حاجه من الأول والواد طلع راجل وعاوزها في الحلال إيه يدخلك أنت ولا لازم تدخل فيها طبلتها خلاص
ينظر إليها دياب ويقول بغضب وصراخ عالي: يركبوا ليا القرون وأخرج منها أنتي مش فاهمه حاجه يا بت وخليكي في نفسك علشان أنا علي آخري منك اصلا
تنظر إليه مهره وكادت أن تتحدث ولكن تضغط عهد علي يدها لكي تهدي ولا تجعله يغضب أكثر تنفخ مهره بضيق شديد وتسير نحو دياب وتقول وهي تمسك يده التي تمسك يد ريماس: دياب إهدى الأمور دي مش بتتاخد كده المفروض أنت كبير يعني تاخدها بالعقل وشوفها عملت كده ليه وبعد كده أحكم عليها مش كل حاجه زعيق و عصبيه أسمع منها الأول وبعد كده أتكلم هي لو مكنتش بتخاف منكم كانت زمانها أتجوزت صاحبك ده من زمان من الخوف منكم خافت أن أنتوا تعرفوا وتعملوا مصيبه معاها إهدى علشان خاطري إهدى ده أختك الصغيرة واعتبرها مش فاهمه حاجه أسمعها الأول
ينفخ دياب بغضب شديد ويقول: أنتى ليه مش فاهمه أن الموضوع ده مف
يقطع حديثه مهره التي قالت بصوت عالي: ما تهدي يا عم الحاج أنت قولتلك أسمع منها الأول مش كل حاجه تطلع عليها جعورتك ولا الواحد لازم يزعق يعني
يترك دياب يد ريماس ويقول بغضب وهو يجلس: أديني هديت لو الكلام ودخلش دماغي أقوم أطلع ميتنكم أنتوا تلاته
تشير مهره إلي ريماس برأسها وتقول وهي تجلس بجانبه: هيعجبك يا ذئب هيعجبك وهيدخل دماغك الجزمه دي
ينظر إليها دياب بغضب شديد لتبتسم مهره ببالها وتنظر إلي ريماس لكي تتحدث تشير إليها ريماس بأنها لا تعرف ماذا تقول لينظر إليهم دياب ويقول بغضب: ما تخلصي يا بت منك ليها
تنفزع مهره بشدة وتقول بغيظ وهي تضربه علي كتفه: ما تهدي يا عم تعبتني معاك
وتنظر إلي ريماس وتقول بصوت عالي: ما تنطقي يا بت بدل ما الرجل ده يأكلنا
ريماس بتوتر وخوف: م ما يعني هقول إيه أنا كنت خايفه لأهلى يعرفوا أن كنا بنتكلم وفعلشان كده مكنتش عاوز يجي يطلبني و من فتره طويله بت عمه جاتلي وقالتلي بأنهم هيتجوزوا وفي الآخر مش هياخد غير بت عمه وأنا صدقتها وكل واحد راح في طريقه ولما عرف أن في عريس قالك
يقول دياب وهو ينظر إلي مهره: الكلام ده ما يديكيش الحق إنك تتكلمي ومع واحد غريب وتفضلوا تحبوا في بعض يا روح أمك وحتي لو صاحبي أنا مأمنش ضافر أيدي علشان آمان صاحبي وأنتي طالما خايفه يجي ويدخل البيت من بابه بتقابليه ليه ولا شغل الحرام حلوه كلامك مش مترتب ومش مظبوط يا بت وأخر الكلام ده أنا ممكن أخرج دلوقتي وأكلم أبوكي وهو ليه صرفه معاكي بس أنا مش هرميكي يا ريماس
ريماس بدموع شديد: والله يا دياب ما عملت حاجه غلط وكنت دايما بروح أنا وعهد حتي اسألها أنا أيوه غلطت إني عملت حاجه زي دي و
دياب بغضب.هشششششش روحتي مع عهد روحتي مع الجن الأزرق النتيجه واحده أنتي كنت بتخرجي من بيت أبوكي علشان تروحي تشوفي الكلب التاني وأنا الموضوع ده مش هدخل في أبوكي كلمني في موضوع إبن العجمي وأنا شايفه كويس وبعد كده مليش دعوه بحاجة تخصك
تبكي ريماس بقوه لتنظر مهره إليها وتنظر إلي دياب وتقرب منه وتقول بحزن: حرام يا دياب طالما بيحبوا بعض خلاص مش أنت اللي هتوقفهم خلي صاحبك يجي ويطلب إيدها وكأن مفيش حاجه حصلت والنبي يا دياب حرام عليك لو عملت كده هي غلطت وهو كمان بس مش ده العقاب اللي المفروض يخدوا متقوليش علي حاجه دلوقتي فكر كويس وبعد كده تقول هتعمل إيه بس فكر كويس علشان متظلمش حد
يغلق دياب عيونه وهو يحاول أن يفكر بشكل أحسن هو لو كان لما يحدث هذا الشئ كان يتمني زيدان أن يتزوج من أخته لأنه صديقه ويعلم عنه كل شيء يفتح عيونه وينظر إلي مهره التي تنظر إلي ريماس ويفكر بأن هو أخد فرصه وجعل مهره معه وهو لا يريد سوا هذا فلما يصعبها على زيدان الذي كان يتقطع كل يوم من الفراق ينظر إلى ريماس ويقول بهدوء وهو يسحب مهره إلي حضنه: هكلم زيدان وهخليه يشوف يوم يجي فيه هو وأهله بس ده مش معني أن عديت اللي حصل لا ده علشان أنا عارف إن زيدان راجل ومش هو اللي ممكن يعمل حاجه تأذيني وأنتي كمان الغلط مسكك من أول رأسك لضافر رجلك بس أنا مش ربنا علشان أحاسبك ربنا بيغفر أنا مش هغفر
تبتسم ريماس بشدة وتنظر إلي عهد وتضمها بقوه تنظر مهره إلي دياب وتقول بهدوء: شطور يا عمو
دياب بهمس وقح: ما تجيبي بوسه يا قلب عمو
مهره بغيظ: قليل الأدب
وتنظر إلى عهد وريماس وتقول بصوت عالي: بما أن دياب موجود يبقي نقول علي المصيبه التانيه علي طول علشان مش كل شويه الراجل يتفجر بحاجة
تشهت الفتيات بقوه ليقول دياب بصوت عالي: هو لسه في مصيبه تانيه
أومأت له مهره وتقول: أيوه لسه وعلشان تطمن دي أخر واحده أو لسه مظهرش حاجه جديده ويمكن يظهر ليه لا
يقول دياب بغضب وهو ينهض: لا يا حبيبتي مع نفسك أنتي وهما أنا مفيش دماغ لشغل الحريم ده
تمسك مهره يده ويقول بغيظ: لا مينفعش الواد أخوك الحيوان هيطلق البت دي
يجلس دياب ويقول يستغرب: يطلقها ازاي
مهره بصوت عالي: أخوك البغل لما ريماس و عهد كانوا بيروحوا يقابلوا المز ك
يقطع حديثها دياب الذي قال بغضب شديد: مهرررررره الزفت الكلام ده مفهوش هزر
تلوي مهره شفتيها وتقول بغيظ: المهم يا خويا الواد أخوك شاف البت وهي معاها واحد ولا شايف الواحد و
يقطع دياب وهو يقول بغضب.ولا شايف ريماس عارف ما هو فيلم هندي عبيط
وينظر إلى عهد ويقول: وأنتي قولتي إيه
عهد بخوف: ما قولتش حاجه خافت
يرفع دياب رأسه إلي الأعلى وهو يفكر ماذا يفعل إذا ذهب إلي زين وقال إليه الذي حدث سوف يفعل شيئا أكثر وإذا صمت سوف يخرب علي زين وعهد فماذا يفعل يفتح عيونه وينظر إلي عهد ويقول بهدوء: سيبي الموضوع ده عليا وأنا هتصرف بس تحاولي تحلي حبه من عندك الواد عنده حق وهو ساكت مش من يوم ولا اتنين زين عارف من زمان وساكت وأنتي اللي غلطانه من الأول
أومأت له عهد ينظر دياب إلي مهره ويقول بغضب: إيه في حاجه تاني
مهره بغيظ: لا يا خويا خلاص خلصنا
يجلس دياب بجانبها ويحسبها إلي حضنه بعد مدة قصيرة تدخل ماجده تنظر إليهم وتقول بجديه: سايبين شغلكم وقاعدين هنا عاوزين نخلص قبل ما نمشي
وتنظر إلي مهره وتقول بغضب: وأنتي شايفه نفسك ليه بتمد إيدك على سمر إيه هنبدأ شغل الضراير من دلوقتي
مهره ببرود: والله هي اللي قله أدبها وبعدين صوتك عالي كده ليه إهدي علشان صحتك يا طنط
تنظر إليها ماجده بغضب شديد وتصمت يسحب دياب مهره ويقول بغضب وهمس: مهررره إتعدلى أنتي بتتكلمي مع أمي ها إتعدلى
مهره بهمس وهي تبتسم: هو أنا هروح معاهم صح
دياب بهدوء وهو يلمس وجهها: لا يا بابا أنت هتفضل هنا لحد ما أنا خلاص وأرجعلك علي طول مش هتأخر عليكي يا قلبي
مهره بزعل: ليه أنا عاوزه أروح
دياب بهدوء: ومعلش يا حبيبي بس أنتي لسه تعبانه
مهره بعناد شديد: لا طيب خلاص روح أنت وأنا أروح أشوف بابي أنا قلبي وجعني أوي علشان سايباه وقاعده هنا والنبي يا دياب خلينا أروح عنده
دياب بهدوء: مهره إحنا هفضل في الموضوع ده كتير وبعدين أبوي عنده متخافيش عليه وهو أصلا اللي قالي إنك متروحيش هناك
مهره بإستغراب: ليه ا
يقطع حديثها ماجده التي قالت بصوت عالي: بتقولي لأبني إيه يا بت توفيق
مهره بغضب: أنا و جوزي بنتكلم مع بعض أظن أن مفيش حد ليه دعوة
ماجده بغضب: أنتي بتغلطي فيا يا قله الأدب سامع يا دياب سمعتها بتقولي لأمك إيه وأنت واقف شايف شايف يا إبني
دياب ببرود: ياما مهره متقصدش اللي فهمتي إهدي وبلاش الشغل ده
ماجده بغضب: يعني أنا الوحشه وبعدين إيه الشقه دي مش مظبوطه ولا نضيفه شقتك ليه كده ولا أنتي مش فاضيه غير للمشاكل
تنهض مهره بغضب شديد: والله أنتي مالك أنا أعمل في شقتي اللي أنا عاوزه بلاش اللي أنتي بتعملي ده عيب ا
يقطع حديثها دياب الذي ضربها على كتفها بقوه وقال بغضب: مهررررره علي جوه
تنظر إليه مهره بغضب شديد وتذهب هي تحبس دموعها ينظر خلفها دياب وينظر إلي أمها ويقول بغضب: في إيه ياما هو علشان مكنتيش عاوزه الجوزاه دي هطلعي علي البت أنا قولتلك ياما اللي هيزعل مهره كأنه زعلني وأنا ما رضيتش أتكلم قدامها علشان ماتخدش عليكي بس بعد كده مش هخليها توقف علي حد أنا بقولك أهو مش أنا اللي أخلي مراتي مداس أي حد أنتي فاهمه
ماجده بغضب: سحرتلك البت دي
دياب بغضب: ولا سحرتلي ولا زفت احترمي مهره ياما احترميها وخديها في صفك علشان وحياتها عندي أخدها ونخرج في بيت لوحدنا واجيلكم هنا زياره
تنفخ ماجده بغضب شديد وتقول وهي تنهض: براحتك يا إبن بطني براحتك
وتنظر إلي عهد وريماس وتقول: يلا أنتي وهي خلينا نخلص من أم الليله دي
وينهضون الفتيات وتذهب إلي الخارج ينظر خلفهم دياب وينهض وكاد أن يذهب إلي مهره ولكن يدق الهاتف يمسكه ويفتح عليه ويقول ببرود: إيه يا زيدان
زيدان بهدوء: فينك مش جاي النهارده ولا إيه
دياب ببرود: هعدي عليكم بالليل أخلص بس كام حاجه وهاجي
زيدان بستغرب: في حاجه ولا إيه
دياب ببرود شديد: قاسم هيكتب علي بنت عبدالله الله يرحمه
زيدان بإستغراب شديد: إيه ده وليه استعجل
دياب ببرود: ولا استعجل ولا حاجه وبعدين خليه يمكن يتربه بعد الجواز وينهد شويه
زيدان بهدوء: مقولتش هتعمل إيه
دياب بإستغراب مصتنع: في إيه
زيدان بغيظ: دياب والنبي بلاش تلعب بأعصابي أنا من امبارح منتمش حرام عليك يا عم أنت انكويت بنار الحب متعملش فيا كده
دياب ببرود: بعد ما عمي يخرج من المستشفى بسلامه تبقي تجيب أهلك وتيجي تطفح شاي
ويغلق الهاتف وينظر إلي غرفه وينفخ يضيق شديد ويذهب إلي الغرفه يفتح الباب وينظر إليها وهي تمسك الهاتف وترفع رأسها إليه وتنظر إلي الهاتف ببرود شديد يذهب إليها ويسحب الهاتف من يدها ويقول ببرود: لاويه وش أمك ليه هي ناقصه
مهره ببرود: دياب ممكن ملكش دعوه بيا خليك في حالك وأنا مش هاجي جنبك ياريت تبعد عني خالص وتانيه مره تفهم أمك أن أنا مش خدامه عندها وهضطر أسكت علي قله ذوقها معايا أنا مش مكسور عيني يا دياب أمك تبعد عني لو حصل و احتكت فيا تتكلم معايا بأدب علشان أنا ولا هقول ست كبيره ولا هقول أمك
دياب بجمود: أنا إتكلمت معاها يا مهره ودي أمي ومش هسمح ليكي إنك تغلطي فيها وأنا قاعد
مهره بدموعه تستعد إلي النزول: آه بس هي تتكلم معايا عادي ولا أنت تدافع عني ولا تتكلم
دياب بهدوء: أنتى لسانك طولك يا مهره وتعرفي تاخدي حقك مش محتاجه مني أدافع عنك وأنا شايف أن أمي غلط وأنتي روحتي ترد الغلط بغلط يبقي خلاص كده كل واحد واخد حقه
مهره بصوت عالي: أنت بتقول إيه يا عم أنت طيب سيبني من أمك أنت بتمد إيدك عليا قدامهم إيه البجاحه دي
دياب بغضب: مهررررره إتعدلى وأنتي لو واخده فكره أن اللي أنا عملته ده مد إيد فأنتي متعرفيش مد الأيد اللي بجد إسكتي علشان متغباش عليكي النهارده إتعدلى ها
مهره بصوت عالي بشده: ولا أتعدل ولا زفت أعمل حسابك أن بعد ما بابا يخرج من المستشفى أنا عاوزه أطلق أنا مقدرش أعيش ومع واحد زيك بيجي عليا علي حساب أمه ولحد ما أطلق أنت ملكيش دعوه بأي حاجه تخصني أنت فاهم وسع كده عاوزه أروح عند بابا
تقول آخر كلامها وهي تشير إليه لكي يبتعد عن طريقها ولكن يقول دياب ببرود: أنا نازل يا مهره بت أبوكي أخرجي من شقتك ولو خرجتي أقسم بالله العظيم الا هنسيكي لبن أمك يا بت توفيق وأنا وأنتي والزمان طويل
ويذهب إلي الخارج تنظر خلفها مهره وتقول بصوت عالى بشده: هخرج يا دياب هخرج وتبقي توريني هتعمل إيه
تقول آخر كلامها وتجلس علي السرير وهي تفكر بأنها تفعل ذلك بالفعل وتخرج وبعد قليل تنهض مهره وهي تنوي بأنها تذهب إلي والدها ولا تفعل مثل ما قال الذئب تذهب إلي الدولاب وتأخذ منه ملابسها وترتدي

وتذهب إلي المرآه وتعدل هيئتها وتذهب إلي الخارج تنزل إلي الأسفل لا ترى أحد لتذهب إلي سياره توجد أمام القصر وتقودها بسرعه وهي لا تعرف بالذي ينتظرها في هذا الطريق
كان يجلس على السرير وهو ينظر إلي بدر ويقول بهدوء: لسه زعلان يا بدر
بدر بهدوء وعتاب: من الأصول إنك تقولي يا أخوي كان المفروض تيجي تقولي يا خوي الأمر كذا وكذا هو أنا هلاقي أحسن من بتك لدياب حتي تربيه شويه بس برضك أنت عارف أبوك كان عاوز يطمن علي بت أشرف إزاي وهي البت واخده علي أن دياب هيتجوزها حتي في البلد كلها عارفه بكده ولما نقولوا أن الواد مش هياخد البت الناس هتقول إيه الناس في الصعيد بياخدوا بالهم من غيرهم أكتر ما بياخدوا بالهم من نفسهم يا توفيق وأنا معايا البنت ميرضنيش يحصل فيها زي اللي حصل لبت أشرف
توفيق ببرود: أنا وأنت عارفين إعتماد عاوزها تجوز عيالها ليه من العيله يا بدر وإحنا بدل ما نوقف خبثها ده لا إحنا واقفين معاها مفيش حاجه إسمها البت لأبن عمها يا بدر العيال كبير كفايه علشان يعرفوا هما عاوزين إيه أنا لو مكنتش عارف إن مصلحه مهره مع دياب و دياب عاوزها أنا مكنتش هوافق أن اجوز بنتي لابنك حتي لو إيه أوعى تجبر إبنك أو بنتك علي جواز يا بدر دي حياتهم هما وكل واحد عارف مصلتحه أنت كبير وعاقل دياب مش عاوز سمر وأنا وأنت متأكد من كده وهو اتجوز هو مبسوط مع مراته والله العظيم ما علشان هي بنتي لو كان اللي حصل ده غير والبت اللي أتجوزها دياب من بره العيله أنا كنت قولت نفس الكلام مش شرط دياب يتجوز سمر يا بدر خلي العيال يعيشوا حياتهم علشان إحنا عارفين أن لو حصل واتجوز دياب من سمر ولا مهره ولا دياب هيكون مبسوطين ولا سمر و دياب هيكون مبسوطين فعلي إيه خلي كل واحد يعرف هو عاوز إيه
بدر بهدوء: والله يا توفيق أنا ما عاوز الجوازه دي ونفسي دياب يكمل مع بنتك علشان أنا مشوفتش دياب كويس غير لما دخلت بنتك البيت وأنا بشوفه إزاي عينه متعلق بيها بس أبوك أبوك يا توفيق مش علي أخر الزمن هنكسر كلمه هو قاله يا خوي
توفيق بغضب: أبوك مش عارف هو بيعمل إيه يا بدر
بدر بهدوء: ربنا يقدم اللي فيه الخير المهم أوعى يا توفيق تزعل علشان هيكتب كتاب قاسم وأنت في ظرف زي دي بس يا خوي دي سمعة بنت والبنت أنا بشوفها وهي بتروح شغلها أدب وأخلاق يعني مش بتاعة حاجه كده ولا كده وإبن أخونا ظلمها و أمها جت وهي هتموت علي بنتها حرام برضك
توفيق بهدوء: ولا زعلان ولا حاجه يا بدر أحسن حاجه عملتها إحنا مش ناقص نتحمل ذنب بنت غلبانه زي دي بس أنا صعبان عليا تعيش مع قاسم ده حرام أنا أهو ومن غير ما أشوفها بس أكيد متستهلش تكون من نصيب إبن أخوك
بدر: مش إحنا اللي هنوزع النصيب يا توفيق أنا عاوزك قوي يا إبن أبوي أوعى تخلي المرض يتغلب عليك المرض ده عاوز أراده من حديد وكل حاجه هتعدي
توفيق بابتسامة: هخف يا بدر هخف وهرجع زي الأول وبعد ما أوقف علي رجلي أخدك أنت وأبوي ونروح نحج
بدر بفرح وهو يشعر بأنه لن يحدث في أخيه شي: إنشالله يا توفيق إنشالله يا خوي
قبل هذا الوقت بقليل يوقف السياره وينزل منها ينظر إلى للجميع الذين ينزلون من السيارات ويدخلون بيت بسيط بشده تنظر إليهم أم بسمله وتقول بفرح شديد: أهلا وسهلا أهلا اتفضلوا اتفضوا
يدخل الجميع ويجلسون وتقول ماجده بهدوء: أومال عروستنا فين يا وليه
أم بسمله: ثواني وهتجي يا أم دياب ثواني
وتذهب إلي داخل غرفه تنظر إليهم إعتماد وتقول بغضب: ينفع كده ينفع بقي إبن أشرف الحديدي يتجوز من بنت الناس دي ولا أهل ولا نسب ولا أي حاجه
دياب ببرود: والله محدش ضرب إبنك علي يده علشان يعمل العمله اللي تكسف البت دي لو جدعه و ما تورطش نفسها مع واحد زي إبنك تطلع علي أقرب قسم وترفع قضية تحرش وفي أقل من يومين يا مرات عمي إبنك ياخد أحلى حكم يظبط أهله يخرج بعد كام سنه مظبوط
زين ببرود شديد: فعلا والله حتي يتربه شويه في السجن
إعتماد بغضب: بقي عاوزين إبن عمكم يدخل السجن يا دياب وأنت زين ليه حرام عليكم هو عمل إيه يعني
زين ببرود: اللي غلط يحتاسب يا إعتماد يا وليه انهدي ده انتي معاكي بنتنين الله يحرق أنتي واللي شبهك يا شيخه
تنظر إليه إعتماد بغضب شديد وتنظر إلي ماجده وتحدث معها
تنظر عهد إلي زين وتقترب منه وتقول بصوت واطي بشده: زين
ينظر إليها زين ببرود ويقول بجمود: خير
عهد بحزن: متعاملنيش كده والنبي أنا مقدرش علي زعلك والله عارفه أن حقك بس بلاش الطريقة دي وحياتي عندك يا زين
زين بغضب وصوت وطي: أسفه دي تقولها لما شعرك يطلع من الطرحه مش لما تعملي اللي عملتها أفهم كل حاجه يا عهد وأنا بوعدك أن مش هعمل أي حاجه وهتفضلي معايا حتي لو حصل أيه بس قولي مين هو ليه عملتي كده
عهد بخوف: طالما مش هتعمل حاجه عاوز تعرف ليه يا زين ما بلاش تنكد علينا و أنسى أنا والله العظيم ما في حد قرب مني غيرك ولا حبيت غيرك ولا هحب غيرك يا زين بس بلاش نجيب سيره الموضوع ده والنبي خلينا زي ما إحنا طالما الموضوع ومش هيفرق معاك أنسى يا زين أنسى علشان نعرف نكمل حياتنا علشان خاطري
زين ببرود: لا يا عهد أنا مش بمزجك أعرف ليه وبعد كده نشوف طالما أنا حاسس إنى مضروب علي كفايا هنفضل كده حتي لو إيه أنتي ليه مش عاوزه تقولي أنا عارف كل حاجه يعني خلاص كل حاجه علي المكشوف
تنظر إليه عهد ولا تعرف ماذا تقول أو تفعل تفكر وتقول: طب أنا هقولك بس بشرط بعد أسبوع من دلوقتي هقولك علي كل حاجه بس وحياة أمك ما تعمل أي رد فعل وحشه وعايزه أقولك علي حاجه أنا عمري ما بصيت علي راجل غيرك وبنسبالي مفيش راجل غيرك أنت راجلي جوزي وأبوي وحبيبي وكل حاجه ليا يا زين ولا عمري أخونك علشان بحبك بحبك قوي يا زين بحبك فوق ما تتخيل أنا بحبك
زين بهدوء: وأنا بعشقك يا عهد بس برضوا ليه بعد أسبوع طالما عاوزه تقولي يبقي دلوقتي وعلي كده
عهد بهدوء: لا بعد أسبوع أو أقل بس أجمع نفسي كده وهاجي هقولك بس تغير طريقتك دي
أومأ لها زين وينظر إلي المأذون الذي أتي ويقول المأذون: بطاقة العريس والعروسة و الشهود
ويأخذ الأشياء التي طلبها وينظر إلي أم بسمله ويقول بهدوء: فين وكيل العروسه
تنظر أم بسمله عيونها الأرض وهي لا تعرف ماذا تفعل لأن هي و بنتها بمفردهم في هذا الدنيا تنظر إليها ماجده وتشعر بحزنها وتنظر إلي دياب برجاء أومأ إليها دياب وتقول ماجده: دياب يا شيخ هيكون وكيل العروسه
أم بسمله بفرح ودموع: ربنا يخليكي يا أم دياب
تبتسم ماجده وتنظر إلي التي تجلس وهي تنظر إلى الأرض بحزن شديد لتحزن عليها بشده لأنها سوف تعيش مع هذا الشخص ومع إعتماد وتقول في داخلها: ربنا يصبرك يا بنتي الظروف أقوى من أي حاجه لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم
وبعد فترة قصيرة ينتهي المأذون ويذهب إلي الخارج ينظر دياب إلي الهاتف وهو يريد أن يدق علي مهره أن قلبه يؤلمه عليها لا يعرف لماذا ولكن قلبه يتألم بشده ولكن يمنع نفسه يذهبون الجميع بعد ما ودعت بسمله والدتها يمسك دياب الهاتف وهو ينوي بأن يدق علي مهره لان قلبه يؤلمه بشده ويشعر بأن بها شئ ويشعر بالذنب لأنه تركها في القصر وأتى إلي هنا بدونها وقبل ما يدق دياب علي مهره يدق أحد يستغرب دياب الأسم ولكن يعلم من صاحبه يفتح الخط ويسمع الذي يقول بخبث وبرود شديد: أهلا يا ذئب حبيت أقولك أن مهرتك معانا
ينظر دياب أمامه وعيونه سوادء من الغضب وووووو
