رواية مهرة الذئب الفصل الثالث والعشرون23والرابع والعشرون24بقلم مايا النجار
ينصدم دياب بشده ويقول وهو لا يصدق الذي قاله: أنت بتقول إيه
حسام ببرود: مهرتك معايا يا ذئب إيه اللي مش فاهم علشان تخليني أعيد كلامي مرتين بس إيه يا ذئب الصنف الجديد ده عيون سواده وشعر بني حاجه تحل من علي حبل المشنقه فعلا مش كلام
دياب بغضب شديد: حسام حسابك معايا أنا ما تدخلش الحريم بينا لو راجل تعال ونتعامل وش في وش مش من ضهري ومع الحريم
حسام بجمود: أنا قولتلك يا ذئب قولتلك هدخل الحريم بينا يعني أنا محذرك قبل ما أعمل حاجه أنت اللي ما اخدتش بالك من اللي يخصك و سبتها تخرج واللي واحد طيب يا راجل يا فاهم يا عاقل دي حاجه تخليها تخرج لوحدها إيه الجبروت ده كله يا أبو عمو لا غلطان يا ذئب غلطان وغلط كبير قوي
دياب بغضب عارم: حسااااااام يا صياد لو مراتي حد لمس منها ضافر أقسم باللي يتهز ايه سبع سماوات ما هخلي لك أنت أو حاجه تخصك أثر مراتي لا يا صياد تيجي عليا أنا بس تبص عليها هي أدب صباعي في عينك أطلعها فاههههههم
حسام ببرود: باينلك كده يا ذئب مستغني عنها آه عشان لو خايف عليها ما تكونش نبرت صوتك كده ولا كلامك ولا أسلوبك معايا عجبني وأنا مضطر أطلع كل ده علي مدام حضرتك
دياب بغضب وصوت عالي بشده: كلامك عامل زي كلام الحريم الرطاطه يا صياد عمل ترط زي المرا الفاجره اللي مش لاقيها دكر يعدلها و يظبطها وأنت لو كنت قدامي دلوقتي كنت ظبطتك ظبطه طلع من نفوك يا إبن $$$$$$
حسام ببرود شديد: طالما أنت مش عاوز تعرف أنا عايز إيه عشان المدام ترجع يبقي سلام يا ذئب
دياب بغضب شديد: عاوز ايه يا حسام
حسام بإستفزاز وبرود: أيوه يا ذئب أهو ده الكلام أولا أسمى يتلغي من قائمة المطلوبين للعدالة و ترجع رجالتي وتخرجهم و كانت في صفقة السلاح أتمسكت علي أول سوهاج ترجع هي واللي عربيات اللي كنت محمله وبعد ما تخلص اللي قولت عليه والمدام ترجع لحضنك تاني أسمى ولا رجالتي ولا شغلي ميجيش علي لسانك تاني يا ذئب
دياب بجمود شديد: أنت لو مستني مني أعمل اللي قولت عليه تبقى بتحلم وأنت صاحي يا صياد
حسام ببرود: وأنا من كرم أخلاقي مش هعترض علي كلامك بس أنت عندك مشكله المدام عندي أنت متخيل أنا ممكن أعمل إيه وأكسر عينك طول حياتك بس علشان أنا راجل صوح مش هعمل حاجه نجسه زي كده وأنت تقدرني شويه أسمع الكلام يا ذئب أسمع علشان رقبتك في أيدي دلوقتي وأنا ممكن ائذيك قوي بس مش هعمل كده قدامك أربع وعشرين ساعة يا تعمل اللي أنا قولته يا تحضر عزا المدام
ويغلق حسام الهاتف ينظر إلي الشخص الذي بجانبه ويقول وهو يرمي إليه الهاتف: أخفي الزفت ده بيعد عن المكان خالص ويلا علشان نطلع الجبل تاني
أومأ له الشخص ويذهب لكي يفعل الذي قال عليه وبعد دقائق كان حسام يصعد علي هذا الجبل الذي يوجد في الصعيد وخصوصا في سوهاج وبعد ما صعد عليه ينظر إلي المكان الذي كان أرض يوجد بها خيمات كثير ويوجد الكثير من الرجال الذين يرتدون ملابس صعيديه وهما يمسكون سلاح و يلفون حول هذا الجبل كان حسام يذهب إلي الخيمه ولكن ينظر إلى ثعبان يأتي عليه ليسير هو نحوه ويمسكه من رأسه بقوه واحترفيه شديد ويلف رأسه بقوه كبيره الدرجة أن رأس الثعبان انقطعت في يده ينظر إلى الثعبان الذي رأسها في يده وجسدها في يده الآخر ويضعه في فمه ويأكلها بتلذذ شديد ويرمي رأسه علي الأرض ويأكل جسده وهو يذهب إلي خيمه توجد في هذا المكان يدخل الخيمه وينظر إلي الفتاه التي تجلس على الأرض في هذه الخيمه و مربوط قدميها ويدها بحبل ترفع مهره عيونها وتنظر إلي هذا الشخص الطويل بشده وجسده عريضة تنظر إلي من الأسفل إلي الأعلي وهو يلبس ملابس صعيديه وتنظر إلي وجهه الذي جعل قلبها يرتعش من الخوف وهي تره هذا الشخص الذي لا يطمئن أبدا تشعر بخوف شديد تسمعه وهو يقول بجمود: أهلا بمدام الذئب منورنا والله
مهره بغضب وهي لا تريد ان تظهر خوفها أمامه: أنت مين يالا وجايني هنا ليه
حسام ببرود: أنا حسام الصياد وجايبك هنا ليه فعلشان أطلع بروحك لو الذئب معملش اللي قولت عليه يا بت
مهره بغضب شديد: طيب فك إيدي وأنا هوريك مين البت يا روح أمك
حسام بغضب: ببببببت أنا مش هخلص من جوزك هتطلعي أنتي سدي بوزك علشان مطلعش ميتين أبوكي
مهره بغضب شديد وصوت عالي: تطلع ميتين أبو مين يا راجل يا عره يا لمامة الرجال يا $$$$$ أنت مفكره نفسك راجل يا وسخ يا حيوان فكك إيدي يا إبن الكلب وأنا لو ما وريتك مين اللي هيطلع ميتين التاني يا إبن الجزمه
ينظر إليها حسام ويبتسم بإعجاب وهو يرى هذه الفتاه القويه نوعه المفضلة يقترب منها ويقول ببرود وهو ينظر إليها: بحب قوي البت اللي لسانها طويل بحس بمتعه وأنا بكسر عينها واخليها متعرفيش تبص علي حد الذئب ذوقه روعه بجد صبر صبر أخد حاجه تقيله إبن الايه
مهره بغضب شديد: ااااه يا إبن الوسخه يا مستفز يا مهزق فك إيدي يا إبن الحمير فك إيدي خليني أوريك مقامك يا عره
يغلق حسام عيونه ويفتح ينظر إليها ويمسكها من شعرها بقوه ويقول بغضب عارم وهو يقترب منها: مالك يا مرا وهو علشان ساكت هتطلعي عليا زعبيرك يا بت المرا الفاجره لا يا روح أمك أنا أكسر رقبتك و طز في كل حاجه بعد كده لو عاوزه تخرجي من هنا كويسه صوتك ما اسمعهوش لحد ما أشوف $$$$$ بتاعك هيعمل إيه
مهره بغضب شديد: أهو أنت اللي $$$$$ يا إبن الناس الوسخه دياب اللي بتلغط فيه مقدرتش تعمل معاه حاجه في وشه فخطفت مراته يا إبن الكلب خرجني من هنا بدل ما دياب يجي ويطلع سلسبيل اللي جابك يا حيوان أخلللللللص فك إيدددددي يا إبن الحيوانه
حسام بغضب وهو يضربها بضهر يده: إيييه البوز اللي اتفتح عليا ده لسانك مش لايق علي وشك دياب عايش معاكي إزاي تلاقيه أرتاح منك والله أكيد مش هيعمل اللي قولت عليه بعد ما خلص منك أنا لو فعلا عاوز إنتقم منه أرجعك ليه تانيه هيكرهني بجد أنا هكلمه وهقوله لو ما عملتش اللي أنا عاوز هرجعك ليه تاني كده هيخاف أكتر
مهره بصوت عالي: سيبني يا إبن ستين في سبعين سيبني لو راجل فكني فكني يا إبن الوسخه إيدي وجعتني
يبتعد عنها حسام ويقول ببرود شديد: بس يا بت صوتك لو طلع تاني هدخل أسحب زورك
مهره بصوت عالي بشده: خد يالا رايح فين أنا بخاف أقعد لوحدي
يرجع حسام بعد ما كان سوف يخرج من هذا المكان قبل ما مهره الذئب تجلطه ويقول بغيظ وغضب: عايزه إيه يا بت
مهره باحراج: عاوزه ادخل التواليت
حسام بإستغراب: إيه عايزه تدخل التابلت تابلت إيه ده
مهره بغضب: تابلت إيه يا جهل أنا قصدي التواليت
حسام بغضب: أيوه يعني إيه الزفت ده
مهره بغيظ شديد: حمام عاوزه أروح الحمام
حسام بغضب: ما تقولي عايزه تروح زفت ليه عوجت البق دي
مهره بصوت عالي: أديني قولت عاوزه زفت
حسام ببرود: مفيش روحه للزفت أنا مش خاطف إبن أختي يا روح أمك
مهره بغضب: أنت يالا إحترم نفسك أنا ساكته من الصبح بس ده مش أخلاق خاطف أبدا عاوزززززه أعمل حمام يا إبن الورمه
حسام ببرود: وأنا قولت لا أعمليها علي نفسك
مهره بغضب شديد: مين دي اللي تعملها علي نفسها يالا والله لو ما دخلتني الحمام لا هكون مصوته والم عليك اللي يسوى واللي ما يسواش
يضحك حسام بسخريه ويقول: تصوتي وكمان تلمي عليا اللي يسوي واللي ما يسواش أنتي فوج الجبل يا مدام دياب يعني مش لو صوتي لو رميتي نفسك محدش هيحس بيكي
مهره بخوف: طيب ليه الدم أنا مش عاوزه غير أدخل الحمام بس والنعمه
يقترب منها حسام ويقول بجمود: وأنا المفروض أصداچك صح على أساس إني معرفش إنك عايزه تخرج من هنا علشان تعرفي نفسك هتهربي إزاي صوح يا بت
مهره بتوتر: لا والنعمه أنا عايزه بجد أدخل التواليت بليز
حسام بسخرية: بيلز في الكيس يا روح أمك يلا چدامي وحياة الذئب عندي لو فكرت بس إنك تعملي حاجه إكده ولا إكده هآمر الرچال اللي بره يطخوكي بالنار فاهمه يا بت
أومأت له مهره ويذهب حسام وهي خلفها تخرج مهره من هذا الخميه تغلق عيونها وهي تشعر بالهوا البارد برغم بأنهم في فصل الصيف ولكن لانه فوق الجبال تنظر إلي الرجال الذي يحوطون المكان بالكامل ولا يوجد خطوات وإلا وكان يوجد فوقها شخص يمسك سلاح ويستعد إلي ضرب النار تسير خلفه وهي لا تعرف إن ترى أمامها لأن شعرها يطير علي وجهها من شده الهواء توقف وهي حاولت أن تلم شعرها لينظر حسام خلفه لكي يعرف لماذا لا يسمع صوت خطوتها يراها وهي تلم شعرها الطويل إلي الجانب ينظر حسام إلي عنقها الابيض ويلاحظ حسام بإنها علي قدرا عاليه من الجمال ينظر إلي وجهها بشده وينظر إلى عنقها مره أخرى يرى علامات حمراء علي عنقها ليغار بشده بعد ما علم بأن هذا العلامات تملك الذئب اللي مهرته ليقول بغضب: وجفتي ليه يا بت
مهره بغيظ: مش شايف بلم شعري بدل ما أقع علي وشي وساعتها حضرتك مش هتنفعني
حسام ببرود: لسانك عايز جطعه يا بت والظاهر كده الذئب مش دبحلك الجته وعلشان كده لسانك عايزه يتنضف
مهره ببرود: ولا عاش ولا كان اللي يدبلحي القطه يا قطه مهره الحديدي إسم يتردد وفكر يتجدد
يرفع حسام حاجبه ويقول: ومال ده بده
ترفع مهره كتفها وتقول: معرفيش بس عجبني ساسبنس بتاع الكلام قولت أقولها ميحصلش حاجه يعني
حسام ببرود شديد: الحمام هناك دقيقه لو ومكنتش بره هدخل عليكي
تنظر إليه مهره بغضب وتدخل إلي المكان الذي قال عليه حمام وهو مجرد خيمه صغيره يوجد بها (حنيفه) فقط لينظر خلفها حسام وهو يشعر بشئ غريبه عليه ولا يمر ثانيه منذ أدخلها إلي هذا المكان ويراها وهي تخرج وهي مشمئزه بشده لتقول مهره بغضب وشمئزاز شديد: إيه القرف ده ده مش حمام مستحيل
حسام ببرود: أسفين سعادتك محدش كان يعلم أن حضرتك هتشرفي كنا فرشنا الحمام ورد علشان سعادتك
مهره بغضب: أنت هتستعبط يالا أتكلم معايا عدل مش كفايه خطفني ومعرفش ليه كمان هتقل أدبك عليا أتعدل يا روح أمك مش أنا اللي ممكن تسكت لحد يتكلم معاها بأسلوبك ده أتعدل فاهم
ينظر إليها حسام ويبتسم بسخريه شديد ويقول وهو يمسكها من زراعها بقوه وعنف شديد: لا مفهمتش يا مدام دياب فهميني أنتي
تغضب مهره منه بشده وتدفشها بجميع قوتها وتنزل علي وجهه بصفعه قوه بشده لحظه صمت تمر علي الجميع بعد ما كانا يتهمسون علي كيف هذه الفتاه تفعل ذلك مع حسام الصياد الشخص الذي يخاف منه الجميع الذي عاش حياته هارب من الشرطه ولم يستطيع أحد أن يمسكه الشخص الذي يعمل في كل شئ حرام وغير قانوني يسرق و يخطف ويقتل و يغتصب ويفعل الذي لا يخطر علي بال هذه الفتاه التي لعبت في عداد عمرها الآن سوف يكون أحسن لمهره إذا عزرائيل يقبض روحها الآن ترجع مهره إلي الخلف خطوه وهي ترى هذا الكائن الذي تحول وجهه و أصبح أحمر وعيونه سوادء بشده تخاف بشده وتقول بدموع شديد من شده الخوف: أنا عاوزه دياب أهي أهي
(عايزه دياب دلوقتي فعلا اللي جرب صندل حسام يوحشوا شبشب دياب😂😂😂)
تبكي مهره بشده وتخاف وهي وسط هؤلاء الأشخاص الذين لا تعرفهم كاد حسام أن يمسك يدها ولكن يتذكر بأن هذه الفتاه متزوجه ومن الذئب الذي يعلم بأن إذا علم بأنه لمس زوجته سوف يعلن حرب أبشع من هذه الحرب يقول بجمود ومصتنع: إدخلى جوه
أومأت له مهره بسرعه وخوف شديد وتفعل الذي قال عليه بدون أي نفس حتي
(دياب يسيب مهره عند حسام كام يوم وياخدها ما بتقولش غير حاضر والنعم 😂😉)
ينظر خلفها حسام وهو يريد أن يقبض روحها ولكن يوجد شئ يمنعه من فعل ذلك لينظر إلي أحد رجاله يقول بغضب: حضر حجرين أنفخ فيهم بدل ما أنفخ فيكم أنتوا
أومأ له الشخص ويذهب يفعل الذي قال عليه وبعد قليل كان حسام يجلس علي الأرض وهو يشرب من (شيشه ) بقوه كبيره لدرجة إن الدخان لا يخرج من فمه بل يكتمه في داخله من كم الغيظ الذي يكتمه في داخله من مهره الذئب
يدخل المكتب بسرعه وغضب عارم ينظر إليه زيدان ويقول بإستغراب: دياب في إيه
دياب بغضب شديد: فين ملف بتاع حسام الصياد
زيدان بإستغراب أكثر: معايا عاوزه في إيه
دياب بصوت عالي: هاته
ينهض زيدان وهو يعرف بأن يوجد شئ ويقول: تمام بس عاوزه في إيه أعرف برضوا
دياب بغضب شديد: أنت هتحقق معايا يا إبن الوسخه أخلص وهات الملف
زيدان بصوت عالي: مش هديك حاجه غير لما أعرف عاوزه في إيه
دياب بغضب عارم: حسام إبن $$$$$ خطف مراتي وهي معاه دلوچتي أخلص هات الزفت ده وتخرج كل رجالته دلوقتي يلا
زيدان بغضب: إيه الكلام ده يا دياب إحنا خلاص ناقصلنا تكه ونقبض عليه إحنا بقالنا أكتر من أربع سنين بنحاول نوصل لأي حاجه توصلنا ليه لحد ما خلاص محاوطينه من كل ناحية تيجي أنت دلوقتى عاوز تبوظ كل حاجه أنا مش هسمح بده
دياب بغضب شديد وصوت هز أركان المكان: تسمح بإيه يالا مراتي معاه عارف يعني إيه مراتي دلوچتي مع حسام أنت متخيل بلا تسمح بلا ت$$$$$ يا إبن $$$$$$ مراتي لو حد لمس شعر منها هطلع ميتينكم كلكم يا ولاد الكلب فاهم هات الزفت يا زيدان هات أنا مش هضحي بمراتي علشان چضيه بت $$$
زيدان بهدوء وهو يحاول أن يجعل يهدأ: طيب إهدى ونتكلم بالعقل مينفعش اللي أنت بتقوله ده تعب سنين هيروح علي الأرض
دياب بغضب عارم وهو يرمي كل شيء أمامه: أنت بتچولي تعب سنين أنا بقولك مراتي مراتي مراتي أنت متخلف ينعل أبو القضيه علي أبو حسام علي أبوك أنت كمان الزفت يكون چدامي دلوقتي يا زيدان بدل ما أعتبر إنك مع حسام في الخطه ده و مدبرينها سوا
زيدان بغضب شديد: لا أنت شكل غياب مراتك مأثر علي دماغك ومش و مخليك عارف أنت بتچول إيه أنت بتچولي كده ليه زيدان الغول مش أنا اللي أخون يا ذئب
دياب بغضب شديد: ما خونت مره يا غول خونت مره واللي يخون مره يخون ألف مره الخيانه مش هتبقى جديده عليه
زيدان بغضب اشد.ديااااااااب اظبط كلامك علشان بدأ يخيب منك
دياب بغضب وصوت عالي: ولا يخيب ولا زفت هات أم الملف وبعد كده مش هندخل قضيه مع بعض تاني وكل واحد يشق طريقه لوحده هات الزفت بقي
يغلق زيدان عيونه وهو يحاول أن يهدأ ولأنه يعلم دياب إذا ظلوا هما الاثنين غاضبين سوف يحدث مصيبه أكبر من هذه ليقول: طيب إهدى وأنت أش ضمنك أن حسام ميعملش حاجه في مراتك حتي بعد ما تعمل اللى هو عاوزه فكر الأول يا دياب فكر أنا ممكن أديك الملف دلوقتي أطلع رجالته وأشيل إيدي من القضيه دي خالص وساعته أنت اللي هتتحاسب مش أنا بس في النهاية ممكن ماتخدش مراتك فكر يا دياب فكر وأهدى
يضع دياب يده علي المكتب ويقول بغضب وهو يجز علي أسنانه بقوه كتير: مراتي لو حصلها حاجه قبل ما أطلع بروح حسام الصياد هطلع بروحك أنت الأول يا غول فاهم هموتك
يبتسم زيدان ويقول ببرود: بقي هتموت صاحبك علشان مراتك يا ذئب علشان مرا
دياب بجمود شديد: وأموت أخويا علشانها يا زيدان إلا هي يا غول إلا هي أنت فاهم مراتي مش خط أحمر بس لا خط الموت اللي يقرب ليها هموته ومن غير ما أفكر في العواقب
ينظر إليه زيدان ويجلس ينفخ دياب بقوه ويقول بغضب شديد: أنت هتقعد يا روح أمك أنت حاطط إيدك في المايه البارده كده ليه يالا مراتي ممكن في إي لحظه تروح مني وأنت قاعد
زيدان بهدوء: يوووه يا عم ما تقعد علشان نعرف هنعمل إيه
يجلس دياب بغضب شديد ليقول زيدان بغضب وبهمس: ينعلك أنت ومراتك يا جدع
ينظر إليه دياب ويمسك قزازه مياه ويرميها عليه ويقول بغضب: أنت بتقول إيه يا كلب
زيدان بصوت عالي: بقول لا اله الا الله فكر بقي هتعمل إيه بهدوء بلاش تهور ولعب حسام من المستحيل يقرب من مراتك علشان هو أجبن من أنه يعمل حاجه زي كده أهدى ونفكر بالعقل ومن غير أم تهورك ده وأنا وأنت عارفين حسام هربان علي الجبال و
يقطع حديثها دياب الذي قال بغضب شديد: عارف كل ده هربان علي الجبال ومحدش عارف يتحرك علشان عارفين أن حاطط حد يتجسس علينا و أكيد هيعرف أن إحنا جايين قبل ما نتحرك أصلا
زيدان بهدوء: يا ترى مين الجاسوس
دياب بغضب وصراخ شديد: أنت يالا عايز تموتني صح أنت جاي تفكر دلوقتي هنحل قضيه دلوقتي أنا عاوز مراتي عمي توفيق لو عرف إن بنتها مش معايا ممكن يموت فيها أنت بتقول أيه سيبك من أم القضيه والليله السوده دي مراتي تبقي معايا وكل حاجه تاحل بعد كده هات الزفت وأرجع مراتي وبعد كده كل حاجه سهل
زيدان بغضب شديد يخرج ملف من درج يوجد في المكتب ويقول: أتفضل يا دياب أهو الملف قدامك تقدر بقي تقول أش ضمنك أن هيخلك ترجع بمهرتك وميقتلكش أنت وهي
دياب بغضب: أنت مفكرني برضع في صابعي يا غول أنا دياب الحديدي الذئب مش هيضحك عليا
زيدان بغضب شديد: مش هيضحك عليك إزاي هو إزاي أصلا خد مراتك معقول دخل السرايا وخده من وسطكم
دياب بغضب وصوت عالي: لا يا خفيف بت الكلب خرجت من السرايا لوحدها علشان تروح لأبوها وقبل ما توصل المستشفى مسكها وأخدها
زيدان ببرود: تعرف لو منك أسيبها علشان تتعلم الأدب مش تكون هتجنني علشان ترجعها خليه عقاب ليها
دياب بغضب شديد: لا يا حبيبي أنا هعاقب مراتي وهي في حضني أعاقبها براحتي مش أخلي ال$$$$ يمسكها
زيدان ببرود: طب فكرك هنعمل إيه دلوقتي علشان البت دي ترجعلك قبل ما برج من عقلك يطير
دياب بغضب شديد وهو يشد في شعره: مش عارف مش عارف هعمل إيه مش عارف أفكر في حاجه البت لو حصلها حاجه أنا هموت بعيدها مش هقدر أعيش وأنا سبب في موتها يعني بعد ما الدنيا بدأت تضحك في وشي وأخدها وتبقي معايا في بيت واحد و مراتي يحصل كده يحصل حاجه ممكن مقدرش أرجعها ماشوفهاش تاني فكر يا زيدان فكر أعمل إيه علشان ترجع ليا من غير ما يحصلها حاجه أنا هموت وراها أنت فاهم
زيدان بهدوء: إهدى طيب أنا أول مره أشوفك كده إيه مش ده دياب الذئب اللي أنا أعرفه إهدى وصلي على النبي وانشالله مراتك ترجع ليك تاني ومن غير ما يحصلها أي حاجه بس الصبر حلو
أومأ له دياب ويبدأ أن يفكر ماذا يفعل وبعد قليلا يقول دياب بسرعه: عرفت هنعمل إيه علشان نعرف مين الحيوان اللي بينقل الخبر للكلب التاني وبعد كده نعرف نمسكه
زيدان: طيب كويس قول
يبتسم دياب وهو يتأكد من نجاح خطته فماذا سوف يفعل هذا الذئب المجنون بمهرته
يدخلون الجميع ليقول مهران بخوف: حد يكلم دياب يشوف إيه اللي حصل معاه إيه اللي يخليه يمشي بالشكل ده
زين بهدوء: متخفش يا جدي حصل شغل مستعجل وراجع
مهران: أنت متأكد يا زين أخوك و ما فيهوش حاجه
زين بهدوء: متأكد يا جدي متخفش أنت أطلع أرتاح
أومأ له مهران وينظر إلي قاسم الذي بجانبه بسمله التي سوف تعيش معه بدون زفاف لأنهم لا يريدون زفاف ويقول: أطلع يا قاسم أنت وعرستك
قاسم بسخريه: حاضر يا جدي هطلع أنا وعروستي
وينظر إلى بسمله ويقول بغضب: يلا علي فوق
ترفع بسمله عيونها وتنظر إليه وتسير بجانبه يصعدون إلي شقه قاسم التي سوف يستقر بها بعد الزواج يفتح قاسم الباب بالمفتاح الذي كان في الباب ويسحب المفتاح من الباب ويدفش بسمله إلي الدخل بقوه كبيره تصرخ بسمله بوجع شديد ليدخل قاسم ويغلق الباب بقوه ويضع المفتوح فيه وينظر إليها ويمسكها من شعرها بقوه ويقول بغضب شديد: أنا مش قولتلك يا بت قولتلك لو حد عرف باللي حصل هعمل فيكي إيه أنا البس من الجواز منك بالعافيه أنا أتجوز واحده زيك يا بت الكلب
تقول بسلمه بغضب شديد: ما تغلطش في أبويا يا حيوان أنت كنت تطول إنك تتجوز واحده زيي أصلا وأنت كان أخرك تتجوز من واحده زباله زيك تكون لفت علي رجاله الصعيد وبره الصعيد وبعد كده خدتك أنت هو ده مقامك فعلا بس واحده زي أنا كتير عليك يا إبن الحديدي لولا الحوجه وكلام الناس أنا مكنتش وافقت علي الجوزاه دي أبدا كان أشرفلي أموت ولا أتجوز واحد زيك
يضربها قاسم بقوه وعلي وجهها ويقول بغضب شديد وهو يضرب فيها: أنتي بتردي في وشي يا بت الكلب طالما أشرفلك إنك تموتي ولا تتجوزني مغرتيش ليه وموتي نفسك مكنتش أنا لبست في الجواز منك وأكون خلصت ليه مموتيش نفسك يا بت الكلب ليه ولا هو بلاء وخلاص
بسمله بوجع وغضب: إيدك متتمدش عليا يا قاسم ولحد ما أخلص منك تبعد عني خلاص أنت فاهم كان يوم أسود يوم ما شوفتك كان أسود
يضربها قاسم بقوه كبيره علي وجهها ويقول وهو يسحبها من شعرها ويذهب بها إلي الغرفه: أنتي لسه شوفتي سواد يا بت $$$$$ السواد لسه جاي في الطريق هكرهك حياتك وأخليكي تتمني الموت ألف مره في الثانيه يا بوقي النسوان
تصرخ بسمله بقوه وتقول بغضب وجع شديد: حرااااااام عليك سيبني بقي إيه مشبعتش من اللي عملته فيا عايز إيه تاني حرام عليك يا أخي أنت أيه شيطان معندكش إحساس أبعد عني وسيبني في حالي حرام عليك حرام عليك سيبننننننني ببببقييي
يضربها قاسم مره أخرى أقوه من المره الأولى ويقول بغضب شديد: عاوزاني أسيبك بعد ما لبستني في الجواز منك ليه أنتي جيتي في سكتي من الأول أنا عارف حركات البنات الرخيصة اللي زيك بتطلع في نصاص الليالي ويحصل اللي حصل وبعد كده تلبسوا الراجل في الجواز منكم بس الحركات دي مبتتعملش مع أي راجل لازم يكون متريش ومعاه فلوس صح
بسمله بغضب ودموع شديد: معاه فلوس إيه أنت معاك فلوس أصلا أنت من غير فلوس أهلك ولا تسوى جنيه في سوق الرجاله بتقول عليا بوقي النسوان وأنت محصلتش بوقي رجاله يا قاسم أنت واحد حيوان دي الحيوانات ومتعملش اللي أنت عملته معايا والله يعلم عملت كده مع قبلي ولا إيه
يضربها قاسم بكل غل وهو غضب بشده من الذي قالته الذي أتي علي الجرح يضربها وكأنه يثبت إلي نفسه و إليها بأنه رجل وهو لا يعلم بأن الرجولة ليس مثل ما يعتقده الرجل الذي نقول عليه رجل الذي يجعل المرأة التي معه سعيده ولا يجعلها تندم علي معرفته الذي يكون صادق في كلمته التي يقولها الذي لا يسمح إلي أحد أن يقول إليه هذا الكلام ولكن ليس من الخوف بل من التقدير يتعب قاسم من الضرب في هذه المسكينة بعد ما قطع لها ملابسها من قوه الضرب ينظر إلى جسدها وتفيق شهوته علي هذه الفتاه ينزع ملابسه بسرعه وبرغبه شديد ويعدلها بعد ما كانت تنام علي بطنها من قوه الألم ويشق الباقي من ملابسها تفتح بسمله عيونها بوجع شديد وتنظر إليه وهو عاري تماما وينزع عنها ملابسها وتقول بوجع وخوف شديد و الجحيم الذي حدث في الليله المشؤومه تمر أمامها: قاسم لا والنبي والنبي لا يا قاسم وحياة أمك بلاش أنا مش قادره والله خلاص أضربني بس بلاش كده أنا راضيه أي حاجه غير كده متقربش يا قاسم
قاسم بقسوه وهو ينزل علي جسد هذه الفتاه المسكينه التي ظلمها قدرها بشده: مش بمزاجك يا $$$$$$
ويهبط علي جسدها بكل قوه وقسوه وكان ينتقم منها يستقوى عليها لكي يثبت إليها وإلي نفسه بأنه قوي لا أحد يتجرأ أن يفعل معه شئ ينهش لحمها بمعنى الكلمه
قبل هذا الوقت تنظر خلف إبنها بعد ما أخذ عروسته وذهب إلي الأعلى تشتعل من الغضب وهي كانت لا تريد ذلك أبدا كانت تريد أن تزوج قاسم إلي ريماس ولكن الآن يتزوج من فتاه وفوق ذلك لم ترث المال هذا أسوء بالنسبه إلي هذه المرأة الحقوده التي لا تريد غير المال الذي قد أعمى عيونها عن كل شيء أمرأة في عمرها تبحث عن أخرتها لا تطمع في مال الغير لا تخطط تؤذي غيرها لا تفعل كل ذلك الشيء الذي تفعلها هذه السيده الذي تملك في قلبها حقد و غل يأكلها هي قبل أن يأكل الذي حولها إمرأه بشعه بشده تذهب إلي غرفتها وتغلق الباب جيدا تمسك هاتفه وتدق علي أحد وتنتظر الرد ليرد المتصل الذي كان فوزي أخوها ويقول: خيرا يا إعتماد
إعتماد بغضب: مفيش خير يا فوزي مفيش خير
فوزي بغيظ: ليه يا مرا يا بومه
إعتماد بغضب: قاسم إغتصب بنت وجده أجبره يتجوزها يعني خلاص علي كده ودياب أتجوز من بت توفيق كل حاجه قلبت علينا ولو كان في واحد في الميه أن بدر يوافق علي قاسم دلوقتي مفيش و دياب عمره ما هيتجوز من سمر ولا هيجب للسنيوره ضره
فوزي ببرود: من البداية وإحنا عارفين دياب مش هيعمل حاجه غصب يا إعتماد وحتى لو بت توفيق مظهرتش كان هيدور علي أي حاجه ومش هيتجوز من بتك البومه البت دي طلعتلك يا إعتماد شبهك كنتي خلتها تتعلم من أختها الصغيره اللي أتجوزت زين وهتاخد الفلوس أضعاف يخربيتك أنتي وهي يا شيخه
إعتماد بغضب: فقر زي أبوها مش شبهي خالص أبوها برضوا كان كده لو كان سمع الكلام مكنتش حطيت الكهرباء جنبه علشان أموته كنت أقول يا أشرف أخوك بدر معاه ولدين وأنت معكش غير واحد خود من أبوك وأخوك أكتب بأسمي ولا بأسم الواد كان يقولي أبوي وأخوي مش هياكلوا عيالي كان بدر يجيب لمراته أش دهب ولبنتها وأنا لما أقوله هات يقولي أنتي وليه مش بتشبعي خالص منه الله خله إخواته وعيالهم يأكلوا حق الواد وفي الآخر يجبره مهران يتجوز بنت عبدالله اللي محلتوش اللضه
فوزي بغضب: خليكي أنتي تفضلي تندمي علي حظك وفي الآخر مش هطولي جنيه أتصرفي يا إعتماد دياب يا يتجوز من بتك يا
يصمت فوزي وهو يفكر في شئ لتقول إعتماد بإستغراب: يا إيه يا فوزي
فوزي بشر وخبث شديد: يا يموت يا إعتماد دياب لازم يموت علشان ميبقاش غير زين وقاسم وإبن توفيق وزين ومتجوز بنتك وقاسم وإبنك وإبن توفيق مش هيجي منه ضرر يبقي نخلص من دياب طالما مش هيتجوز من بتك و لو دياب مات هترتاحي من أكبر مشكله دياب هو اللي مسؤول عن كل حاجه تخص العيله ولما يموت مين المفروض يمسك بعده قاسم علشان هو أكبر من زين
إعتماد بخوف: قتل تاني يا فوزي إحنا قولنا الحمد لله محدش عرف بقتل أشرف هنقتل تاني وكمان دياب
فوزي بشر: أخر مره يا إعتماد أخر مره لو مش عايزه تمام بس أنسى الفلوس خالص
إعتماد بسرعه: فلوس إيه اللي أنساها بعد كل اللي عملته أنسى الفلوس ده أنا قتلت جوزي أبو عيالي مقتلش دياب إبن بدر أقتله وأقتل أبوه كمان
فوزي بخبث: خلاص يبقي تسمعي الكلام كويس زي ما عمه مات هو هيموت دياب عنده أعداء كتير يعني محدش هيعرف لو رصاصه جت كده ولا كده محدش يعرف مين اللي ضربه
إعتماد بإستغراب: يعني إيه يا فوزي
فوزي بشر وخبث شديد: يعني دياب نهايته قربت يا إعتماد سيبيني كام يوم أفكر واظبط ليه فكره تخلصنا منه من غير شوشره
إعتماد بخوف: فوزي أوعى تعمل حاجه من غير ما تحسبها كويس علشان ما نبقاش ولا طولنا بلح الشام ولا عنب اليمن
فوزي: متخافيش أنا اخططله حاجه محدش يعرف مين اللي قتله ويلف بعد كده
إعتماد بخوف شديد: طيب يا فوزي مع إن قلبي مش مطمن أهم حاجه من غير ما حد يعرف مين اللي قتله علشان مايخدوش طارهم
فوزي: متخافيش بقي أنا هفكر هعمل إيه وهكلمك علشان تظبطي أنتي كل حاجه سلام يا أختي
ويغلق الهاتف تنظر إعتماد إلي الهاتف وهي لا تعرف ماذا سوف يحدث تسمع صوت أحد في الخارج تقلق بشده لأنها كانت تتحدث بصوت عالي دون أن تتأكد بأن لا أحد يوجد في المنزل تذهب إلي الخارج بسرعه وخوف شديد وهي كانت من البداية تشعر بأن في أحد يسمعها تفتح الباب وتنظر إلي التي تنزل دموعها علي خدها وهي مصدومه بشده ويدها ترتجف لتقول بتوتر: عهد بتعملي إيه هنا
عهد بخوف وهي تسمح دموعها قبل أن تأخذ إعتماد بالها: مفيش كنت جايه أخد حاجه علشان أمشي علي الشقه
أومأت لها إعتماد وهي لا تعرف ماذا تفعل لتذهب عهد إلي غرفتها تنظر خلفها إعتماد وتحاول أن تطمئن نفسها بأن عهد لم تسمعها تخرج سمر في هذا الوقت من المطبخ وهي في يدها كوب ماء تنظر إليها إعتماد وتجلس وهي لا تعرف ماذا تفعل وتفكر بأن حتي سمر كانت في الشقه هل أحد سمعها أم ماذا تخاف أن تقول إلي سمر شي تشك فيها فماذا يحدث
يدخل الخيمه وهو لا يريد أن يتركها بمفردها لكي لا تفعل شئ وهو لا يثق فيها أبدا أو بمعنى أصح أحب الكلام معها ويريد أن يجلس معها ينظر إليها وهي تحتضن قدمها أمام صدرها وتفكر في الذي تريد فعلها يذهب ويجلس بجانبها ويقول ببرود: تعرفي لولا إني مش بمد إيدي علي حريم كنت عملت في وشك خريطه
مهره ببرود: حريم في عينك يالا
ينظر إليها حسام بطرف عينه ويقول ببرود شديد: الذئب أتجوزك إزاى مش كان المفروض هيتجوز بنت عمه التانيه ولا أنتي هي ولا إيه
مهره بغضب: لا مش هي وأتجوزني إزاى لما تشوفه تبقي تقوله
حسام بغضب: تصدقك يا بت أنتي أنا غلطان و إبن كلب علشان عبرت واحده كلبه زيك
وكاد أن وينهض ولكن تقول مهره: إستنى يا حسام ده أنا هجوزك لسمر
يوقف حسام وينظر إلي شفتيها وهي تنطق إسمه ويشعر بإن قلبه ينبض بشده يقطع تفكير مهره التي صرخت بوجع ويقول وهي تمسك عينيها: ااااااه عيني
حسام بقلق: مالك ايه الي حصل
مهره بوجع شديد: عيني دخل فيها حاجه هات مرايا
حسام بسخريه: وإيه اللي هيجيب مرايا عندي
مهره بغضب: أتصرف عيني وجعاني
حسام ببرود: أتصرفي أنتى مفيش هنا مرايا
مهره بوجع شديد: أخلص يا عم بدل ما الحاجه دي تدخل في عيني من تحت ومعرفش أطلعها
ينفخ حسام بقوه ويقترب منها ويقول وهو ينظر إلي عيونها ويبعد يدها عن وجهها: بعدي أيدك أنا هطلعهالك
مهره بخوف: براحه أوعى تفقع عيني
يبتسم حسام ويفتح عيونها بقوه ويخرج الشئ الذي دخل في عيونها ويقول وهو يبعد عنها: شعره من رمشك وقع في عينك أمسكي الشعره يمكن تكون عايزه تحتفظي بيها
مهره بغيظ: ههه خفيف أوي
ينظر إليها حسام و يفرد ضهره و يظل علي هذا الوضع حبه لتكسر مهره الصمت وتقول بفضول: وأنت أيه العداوة اللي بينك أنت دياب
حسام ببرود: زي العداوه اللي بين القط والفار
مهره بتفكير: إزاى القطه والفار يعني أنت الفار صح
ينظر إليها حسام بطرف عيونه ويقول ببرود: أنا فاض بيا أخرك معايا طلقه من مسدسي ونخلص من أم لسانك ده
مهره بغيظ: مش أنت اللي بتقول كلام مش مفهوم
حسام ببرود شديد: دياب ظابط شرطه وأنا مجرم وهو علشان يترقى عاوز يمسكني بس كان غيره أشطر بس الحق هو وصل لحاجات عني محدش لحد الآن عرف يوصلها وعلشان كده كان لازم اوقفه
مهره بغيظ: وأنا مال أمي في حواراتكم دي أنا مالي ولا هو جر شكل وخلاص
حسام ببرود: مش مراته
مهره بغضب: وحياتك أنا مش راضيه عن الجوزاه دي كنت خطفت سمر بس أنا ده ممكن يكلمك ويقولك أقتلها وأنا أعملك اللي أنت عاوزو أنا عارفه هو واطي
حسام ببرود شديد: بس مش ده اللي حسيته لما كلمته
مهره: يا عم أنت بتحس أصلا طيب بقولك إيه ما تمشيني لما تعوزني هبقي أجيلك أنا مش هقدر أقعد هنا أصلا سيبني وحياة عيالك
حسام بجمود: معيش عيال
مهره بهمس: ما أكيد معكش عيال مين اللي هترضى تتجوز واحد مجرم زيك
حسام ببرود شديد: كتير والله بس المزاج مش عايز
مهره بصدمه: يخربيت أمك أنت سمعتني إزاي
حسام ببرود: أنتي مش واخده بالك أن لسانك خد عليا أوي وده خطر عليكي يا مدام
مهره بغضب: طيب متقولش مدام دي علشان بتحرق دمي
يصمت حسام وهو يشعر بأن العمل الذي يعمله لا يرهقه مثل التحدث مع هذه الفتاه تنظر إليه مهره وتقول بهدوء: وأنت أيه افلي يخليك تشتغل الشغل دي يا حسام
يغلق حسام عيونه وكأن كل ذكرياته المؤلمه تهجم عليه ليفتح عيونه وينظر إليها ويقول ببرود: مزاجي مفيش سبب
مهره بهدوء: أكيد في حاجه حصلتك تخليك تدخل في السكه دي قولي وحياة أمك
حسام ببرود: هقولك تعرفي ليه علشان شكل الذئب مش هيعمل الي قولت عليه وشكلك أنتي هتقابلي رب كريم
مهره بخوف: لا أصيل بس برضوا قولي علشان أنا فضولي هيموتني
يغلق حسام عيونه وينام علي الأرض ويقول بصوت واضح فيه الحزن والألم: واحد طلع علي الدنيا أبوه مطلق أمه والأب متجوز والأم متجوزه ورموا إبنهم في الشارع علشان ولا جوز الأم راضي أقعد معاها ولا مرات الأب راضيه أقعد معاهم فأكيد محدش فيهم هيغامر بحياته رموني في الدنيا تخبط فيا يمين و شمال لحد ما نفسي أنقطع ملكتش غير إني حسام الصياد مطارد قتلت و سرقت و أغتصبت وعملت كل حاجه ممكن تخليكي تقرفي تبصي في وشي
تنزل دموع من عيون مهره وهي تفكر في المعاناه التي عاشها حسام والذي أكيد لا يقوله لينظر إليها حسام ويشعر بإنها جميله بشده يقترب منها وكاد أن يلمسها بدون وعي ولكن يرجع ويجلس مكانه تدخل في هذا الوقت فتاه ليرفع عيون حسام إليها ويقول: خير يا مني
هذه الفتاه التي تدعو مني بمايصه: الرجاله كلموني وقالولي أجليك يا باشا
حسام ببرود: روحي الخيمه لحد ما أجيلك
مني وهي تنظر إلي مهره التي تنظر إليهم باشمئزاز: هتجي ولا شكلك مشغول مع القطه دي
ينظر إليها حسام بنظره كفيله أن تخرسها العمر كله لتذهب مني إلي الخارج ينظر حسام إلي مهره ويقول ببرود: مضطر أسيبك يا مدام دياب ورايا شغل مهم زي ما أنتي شايفه
مهره بصوت عالي: خواد يالا هنا أنت هتمشي وتسيبني كده لا أنا خايفه
حسام بجمود وابتسامه: شكلك كده مش واخده بالك أن أنا اللي خطفك ومش جايين مع بعض
مهره بتوتر: ما اختلفناش بس أنا معرفش غيرك أنا و مضمنش ممكن يحصل إيه أخاف علي نفسي خليك هنا بليز أو سيبني أخرج بره
تقول كلامها وتنهض وكادت أن تقع ولكن يمسكها حسام بقوه وخوف شديد عليها يمسك يدها ويقول بخوف شديد: مهره أنتى كويسه
تفتح مهره عيونها وهي تشعر بدوخه شديده وتقول: كويسه بس دايخه أوي
حسام بهدوء وهو يضعها علي الأرض: تلاقي علشان مكلتيش حاجه خليكي هنا وأنا هجبلك حاجه تأكليها
تغلق مهره عيونها وهي متعبه بشده يذهب حسام ويأتي وهو في يده طعام إليها ويذهب ويجلس أمامها ويقول بهدوء: قومي وفوقي كده وكلي لكمه بدل ما وشك أصفر وبقي زي الليمونه
تفتح مهره عيونها وتأكل لأنها سوف تموت من الجوع وبعد ما أنتهت يذهب حسام ويخرج باقي الطعام ويرجع إليه مره أخرى لتنظر إليه مهره وتقول بهدوء: شكلك شخص كويس ليه تعمل في نفسك كده علشان أهلك الظالمين بس متبقاش أنت كمان كده أبعد عن كل ده وعيش حياتك بدل اللي أنت فيه
يبتسم حسام ويقول: بعد إيه بقولك أنا مطلوب في الحكومه وبكل اللي عملته إعدام أنا ميت ميت حتي لو توبت أنا أخرى حبل يلف علي رقبتي أو مضروب برصاص
تنظر إليه مهره وهو يصعب عليها بشده لهذا تقول بمرح وهي ترى الحزن الذي يظهر علي وجهه: بس أنا حبيت القعده هنا ومش هرجع لإعتماد وبنتها وماجدة وإبنها تاني خلاص أنت تشوفلي خيمه جنبك واستقر هنا
يبتسم حسام ويبدأ أن يتحدث في أشياء كثيره جدا و تنسى مهره بأنها مخطوفه وكأنها في خطر وينسي حسام بأنه يتحدث مع زوجة عدوه الذي خطفها لكي يتفاهم الذئب بيها وبعد الكثير من الساعات بيقول حسام بضحك شديد: تعرفي لولا أن مينفعش كنت سبتك وما رجعكيش للذئب تاني وأتجوزك أنا بس هتبقي عيب في حقي و
يقطع كلامه صوت الرصاص الذي انتشر في المكان والصراخ العالي ووووووو
