رواية شوق الفارس الفصل الثالث3بقلم مايا النجار
نظرت خديجه الي مصدر الصوت رأت كاميلا واقعة في الطين وملابسها وهي بالكامل غارقة في الطين ذهبت نحوها وهي تحاول ان تكتم ضحتكها بصعوبه سمعتها كاميلا وقالت بدموع ومياصه الي فارس.فارس بيبي تعالي اسحبني بليز
فارس ببرود.نعم اسحبك و اتبهدل لا ياما قومي انتي هي مش ناقصه قرف
كاميلا بصدمه.بيبي انا قرف
ينظر اليها فارس ولم يجيب عليها ونظر الي سميحه قال ببرود.كلمي ونش يجي يرفعها
ضحكت لمار بصوت عالي نتبه ذلك الشخص الي ضحكتها الجميله جدا لتنظر اليها سميحه بغضب لتقول شوق بهدوء.هاتي ايدك يا حبيبتي وحاول ترفعي نفسك معايا يلا
وبالفعل تفعل كاميلا مثل ما قالت لتنهض شوق ويقول فارس وهو يخطف نظره الي شوق.روحي غيري هدومك ولا هتفضلي واقفه قدامنا كده روحي وانتي محتاجه سنه في الحمام
لوت كاميلا فمها بزعل وذهبت الي الداخل لكي تبدل ملابسها نظر فارس الي والدته وقال.عجبك كده
سميحه بهدوء.وهي مالها يعني حرام عليك ده كلام يتقال وانتي يا لمار سيبتي خطيبت اخوك واقعه كده مش تساعديها
لمار بغيظ.وانا مالي يا ماما هي اللي جريت وراء المعزه لحد ما وقعت اروح اساعدها واقع جنبها ولا اتفرج عليها من بعيد
غضبت سميحه منها عكس الذي كان يقف وهو يبتسم عليها وعلي حديثها وعلي ضحتكها وعلي كل شيء فيها خطفته بمعنى الكلمه لتقول خديجه وهي تنظر الي سميحه.والنبي البت عندها حق هي خطيبت ابنك هتعمل عقلها بعقل المعزه يا سميحه ملقتيش اعقل من كده تجوزيها لابنك
سميحه بغيظ.حتي انتي يا خديجه ياختي مش كفايه عليا عيالي وبعدين البت زي الفل بس عقلها ساعات بيروح في حته بعيد شويه وتلاقي قنبله عقل اهدي انتي بس عليها
فارس ببرود.منك لله يا شيخة جيباها ليه وانتي عارفه انها مصيبه متنقله ناقص صداع انا اتصلي بحد من اهلها يجي ياخدها
قال كلامه وذهب بعيد نظرت خلفه شوق ولا تعرف لماذا حزنت عليه الا انها علمت بأنه لا يريد تلك الفتاه من حديثه وتقول في دخلها.طالما مش عاوزاها فاضل معاها ليه لحد دلوقتي وهو مش بت علشان يتجبر علي واحده مش عاوزها ايه الهبل ده المفروض يقول انه مش عايزها مش يكمل معاها و هو مش طايقهت بني ادم سلبي
قالت اخر كلامها بغضب منه لانه سلبي هكذا كيف تتحدث وكأنها تعلم عنه كل شيء وكيف تحكم عليه هذا الحكم هي لا تعرف مدي حبه الي والدته التي برغم الحديث الذي يقوله اليها ولكن لا يستطيع ان يجعلها تحزن منه هي اخذت فقط الذي يظهر امامها ولكن لا تاخذ الذي بداخل الفارس تنظر من بعيد تراه يشرب من السجائر ويظهر عليه الحزن مع الغضب دق قلبها بقوه وكأنه يعلن وجع علي الفارس تضع يدها علي قلبها بألم صعب ونفسها يضيق تغلق عيونها بألم وتشعر بانها سوف يغمي عليها دقات قلب سريعه وينعصر حزن علي هذا الشاب الذي لا تراه سوا اليوم فكيف يحزن عليه القلب هي لا تعرف ولا تعلم ولا تدرك شي سوي أنها متعبه الان تفيق من شرودها وتعبها علي صوت والدتها التي قالت الي سميحه.تعالي يا سميحه نكمل كلامنا جوه
سميحه.يلا ياختي
يدخلون الي الداخل وقالت خديجه وهي تجلس.طب بذمتك ده منظر واحد يقبل بني ادمه ده مش طايقها يا سميحه هيكمل معاها ازاي والنبي قولي بتتعبي نفسك و بتتعبي ابنك معاكي ومش هتطلعي من ده كله غير خسرانه فضي الجوازة دي مصلحه ليكي وابنك وهي تشوف نصيبها وهو ربنا يكرمه باللي تخطف قلبه وتخليه يدوب فيها
(هو خلاص يا لولو ربنا كرمه😉😂)
( تنستري يا مايا شكرا 😂😂)
نظرت اليها سميحه وقالت بغيظ.انا البت صعبانه عليا بتحبه يا خديحه ياختي بتحبه و انا مش عاوزه غير واحده تصون ابني و تكون عاوزاه سعيد مش عاوزاه يتعذب
خديجه بصوت عالي.ياختي ما بلاش فقع مراره هو مش عايزها هغنيها لك مش عاوزها طب بصيتي عليه وهو بيشرب السجاير شوفتية شايل الهم ازاي حرام عليكي يا سميحه انتي كده فعلا بتعذبي ابنك وانا ميرضنبش كده انتي لما ترجعي بيتك و ترجعي البت دي لاهلها تقوليلهم كل شيء قسمه ونصيب الجواز مش بالعافيه والبت دي شايفه وعارفه ان فارس مش عايزها ومكمله عادي و دي يتخاف منها وبعدين اهلها سيبنها تروح وتجي كده عادي وانتي بتقولي انها تقريبا عايشة معاكم
سميحه.والله ده اللي بيحصل هي يتبات معانا يا تيجي الصبح بدري وتفضل معانا بس يعني انا معايا بنت يا خديجه و مرضيش عليها اللي عاوزين نعمله يعني بعد ما خطبها و فضل معاها كل ده يروح يفسخ ليه يا خديجه
خديجه بصوت عالي.يا بت الحلال هي كمان بتروح تشوف واحد يقبله و يقبل اهلها اللي الله اعلم مشغولين في ايه وسايبيين بنتهم مسافرة مع خطيبها وتعيش معاهم كده وانتي متفكريش غير في مصلحو ابنك هو الاهم دلوقتي البت دي ولا تفتح بيت ولا تفتح علبه زبادي حتي تروحي تشوفي اللي شبهها وانتوا تشوفوا اللي يناسبكم البت دي هيطلع عينكم من طريقتها و لبسها و أسلوبها مش هو اللي تعمر مع حد من عيله الهاشمي وبذات ابنك
سميحه.هشوف هعمل ايه سيبك من ده كله حاول اتكلمي مع بنتك شوق في موضوع الجواز و انتي و ابوها البت السنين بتجري بيها خليها تلحق تجيب حته عيل تتسند عليه وتشوف بيت وراجل مستقر
خديجه بحزن.فكرك اني مقولتش يا سميحه طب ده انا ريقي نشف من الكلام معاها بس منه لله هو السبب ربنا يكرمه بمصيبه علي الي عملة و ساب بنتي تتكوي بنار مكنتش كده يا سميحه بنتي شوق ولا عمرها كانت كده البت انطفت من اللي حصل فيها حاولت اخدها بالقوه و اقولها هجيب عريس و احطها قدام الامر الواقع بس قالت هتموت نفسها وانا خوفت عليها دول اللي طلعت بيهم من الدنيا
سميحه بهدوء.طب اللي ربنا ياخده محاولش يتكلم مع حد فيكم
خديجه.حاول بدل المره الف بس احنا قولنا خلاص وخالد قاله يبعد علشان حسام كان هيروح فيه في داهيه كان بيدور عليه علشان يموته لولا خالد قاله ملكش دعوه بس كل ده يفيد بايه البت انكسرت نفسها تعبت ومابقتش عاوزه تسمع سيرة الجواز معقول حد عملها سحر
سميحه بصوت عالي.يا وليه ايه الكلام ده منحطيش في بالك الحاجات دي علشان بيتجي من كتر التفكير وسيب كل حاجه علي ربنا اللي حصلها مش شويه وهي ربنا يهديها بقولك يا خديجه
خديجه.قولي ياختي
سميحه بتفكير.ايه رايك نلبس فارس مع شوق الاتين مع بعض وهما يفوكوا عقد بعض واحنا نخلع ونسيبهم يتصرفوا
ضحكت خديجه بقوه وقالت.ينيلك يا سميحه هي هتوصل بيكي للدرجه دي عاوزه ترمي العيال في بعض ونبقي احنا في النص
سميحه.في نص ايه انا بقولك نخلع ملناش دعوه بيهم
خديجه بضحك.بس يا سميحه بس والنبي
سميحه.والنبي انتي فقر زيهم يا خديجه ياختي
نظرت اليها خديجه وهزت رأسها بضحك وهي لا تستوعب الذي تقوله سميحه التي لا تفكر سوي ان تزوج ابنها وتفرح به
🌸🌸🌸🌸🌸مـايـا الـنـجـار 🌸🌸🌸🌸🌸
.يحرام يعني الصغنن ده مامته ماتت وهي بتولده
كان هذا صوت لمار التي كانت حزينة جدا علي تلك "سخلة صغيره" التي تركته والدته وهو يحتاج لها لتقول شوق بهدوء.ايوه
لمار بحزن.طب هو بياكل ازاي
تقول كاميلا بغرور وهي تولع لكي تظهر بأنها تعرف كل شيء.اكيد بيتعلق له محاليل يا لمار
نظرت اليها شوق ونظرت الي لمار وقالت بهدوء.في حقنه علشان ياكل بيها
كاميلا.شوفتي زي ما قولتك
القت عليها شوق نظره وكأنها تقول لها (ايه الهبله دي) ونظرت إلى لمار وقالت.الحقنه دي بيتحط لها لبن صناعي و نرضعها بيها مش بتاخدها
تنهي كلامها وهي تنظر علي كاميلا التي نظرت حولها ببال شارد تضع لمار يدها علي هذه "سخلة صغيره" وهي تلوي شفتها بحزن حقيقي عليها وتنظر الي شوق وتقول برقه شديد.هو ممكن اخدها معايا
يسمع جملتها حسام الذي كان يمر من جانب الحَظيرة يسمع صوتها الرقيق ليقول بعدم وعي.طب ما تاخديني أنا أهو أوفرلك علف أصل شكلي برضه محتاج حضن زيه واكتر وحياتك
قال كلامه وهو ينظر اليها وهي تلعب مع الصغيره ويسير بعيد عن المكان
تنظر اليها شوق وتقول.مينفعش مش هتعرفي تاخدي بالك منها وممكن تموت منك سيبها لحد ما تكبر شويه وخديها
لمار بحزن.ليه انا والله هاخد بالي منها كويس لو مختهاش دلوقتي مش هعرف اجي هنا تاني
شوق ابتسامه.لو ده حصل انا هبعتها لحد عندك متخافيش هتكون معاكي بس تكبر شويه
تبتسم لمار بطفوله شديد لتقول كاميلا بقرف.ايه ده يا لمار هو انتي عايزاه تاخدي الشئ ده البيت هناك لا نو
لمار بغيظ.كاميلا لما يكون بيت ابوكي تبقي تقولي نو او يس يا كاميلا
تحك كاميلا راسها باحراج شديد وتذهب الي الخارج بغيظ شديد تنظر خلفها لمار بغضب منها وهي تكرهها بشده تنظر الي شوق التي كانت تجلس وهي شاردة تشعر بحزن داخل قلب هذه الفتاه لتقول بهدوء.العيون الحلوين دول سرحانين في ايه
فاقت شوق علي صوتها لتبتسم ابتسامه باهتة وتقول.لا مفيش حاجه سرحت شويه
تجلس لمار بجانبها وتقول بهدوء.طب سرحتي في ايه انا عاوزه اعرف برضو
لا تعرف شوق بماذا تجيب عليها لانهاطا تعلم إذا قالت شئ وفتحت ذلك الموضوع الذي يتعبها سوف تفتفض بشده وتاكد سوف تقول كل شيء وهي لا تريد ذلك تنظر اليها لمار وتشعر بأنها محتاره بشده لتقول.يعني الحزن ده في راجل ولا ايه
شوق ببرود.بس متقوليش راجل ده محصلش رجل كرسي
تهز لمار رأسها وهي تعلم كيف تجعلها تقول له كل شيء لتقول.كنتي بتحبه أوي كده
شوق بوجع وهي تحاول تحبس دموعها.ولا كنت بحبه ولا نيله انا نسيت الموضوع ده من زمان بس الاثار لسه موجود
يقطع حديثها صوت فارس الذي قال وهو ينظر اليها ولكن يوجد كلامة الي لمار.بتعملي ايه هنا يا لمار
لمار.كنت بتفرج علي البهائم اللي هنا وهنمشي دلوقتي
يهز فارس راسه ويذهب إلى الخارج وكلام شوق يدور في عقلها و صوتها الذي يظهن عليه الحزن يقطع قلبه كيف يتوجع عليها هكذا لا يعلم قلبه انقلب منذ أن رأها كل الءي يدور في عقله الان بأن يعرف ماذا حدث مع هذه الفتاه كيف يفعل ذلك لا يعلم ولكن هو يريد ان يعلم
🌸🌸🌸🌸🌸مـايـا الـنـجـار 🌸🌸🌸🌸🌸
في المساء كان كل شخص ذهب الي غرفته لكي ينام وكان هو يتسطح علي السرير وهو ينظر الي الاعلي بشرود و حديثها يضرب في عقله (ولا كنت بحبه ولا نيله انا نسيت الموضوع ده من زمان بس الاثار لسه موجود ) (اثاره لسه موجود) معناه ذلك بأنها مازالت تفكر في هذا الشخص مازالت تحبه او تحن له ينهض بغضب من تلك الفكره هل هي تحبه بالفعل من هو و ماذا فعل بها لكي تكن بهذة الحالة وهو يسمع عنها من والدته ولكن مجرد اسم يقال امامه لا يفكر فيه كثيرا كيف الاسم الذي كان لا يفرق معه صاحبه ياخذ النوم من عيونه يفيق علي صوت دق علي الباب باستغراب من يكن الءي في الخارج يفتح الباب وينفخ بغضب من رؤية الءي امامه ليقول ببرود.خيرا يا كاميلا
كاميلا بدلع.بيبي انا مش عارفه انام لوحدي ممكن انام النهارده في حضنك
تقول كلامها وتدخل في حضنه ينفخ فارس بشده وغضب وكاد ان يبعدها ولكن يري شوق امامه تنظر اليهم بصدمه من هذا الذي يحدث تعطيهم نظره اخيره وتذهب الي الأسفل وهي تضع يدها علي قلبها بوجع شديد تخرج الي الجنينه وتجلس علي الارض وتبكي بقوه ووجع لا تعرف سببه لماذا تبكي على ذلك الذي رأته لا تعرف واذا كان يضمها او هي التي تضمه هذا لا يعنيها ماذا حدث او هذا المشهد جعلها تتذكر شئ اخر تمسح دموعها الذي لا توقف وتحاول تأخذ نفسها وتقول بدموع.في ايه انا مالي هما مخطوين مالي قلبي وجعني كده ليه يارب انا تعبانه كده ليه مالي من اول ما دخل وانا تعبانه ومش قادرة أخرجه من عقلي ف
يقطع حديثها التي قال بهدوء مصطنع.شوق انتي كويسه
تمسح دموعها قبل ان يراها وهي كانت تعطيه ظهرها تنظر اليه وتنهض وتقول وهي وتبتسم بصعوبه.لا مفيش حاجه انت محتاج حاجه اعملهالك
يهز فارس راسه ويقف بعيد عنها بعض الخطوات لتقول شوق.ايه اللي منزلك في الوقت ده
فارس ببرود.نفس اللي منزلك
تنصدم شوق بشده هل هو كان يفكر فيها مثلها ام ماذا لتقول بتوتر.ا اي ايه مش فاهمك
فارس ببرود وهو يرفع كتفه.مش عارف انام نفس اللي مخليك انتي كمان هنا انتي جاي ليكي نوم
تهز شوق رأسها ينظر اليها فارس وهو يفكر في الذي قالته له والدته عليها بعد ما سألها ماذا حدث مع شوق وقالت له كل شيء ليقول بهدوء.علي فكره
تنظر اليه شوق ليكمل فارس حديثه وهو يقول ببرود.ميستهلش انك توقفي حياتك عليه احمدي ربك انك عرفتي حقيقته قبل ما تقع الفاس في الراس
شوق بصوت مكتوم.بحمد ربنا كل يوم علشان موقعنيش معاه بس غصب عني قلبي وجعني
فارس بهيام.سلام قلبك يا بت العم
شوق باستغراب.عالي صوتك مش سمعاك
ينفي فارس براسه ويقول.مش بقول حاجه انتي ليه لحد دلوقتي مش عايزه تكملي حياتك هتكوني مفكره ان كل الرجاله زي ال
يصمت بعد ما كان سوف يقول لفظ غير لائق ليكمل وهو يقول.العسل اللي كنتي معاه
شوق بهدوء مصطنع.مش الفكره انا بس نفسي انسدت من الموضوع نفسه ومش قادرة ارجع اعيد الغلطه تاني ويمكن يطلع اوسخ من الاول يبقي علي ايه
يقترب منها فارس وهو لا ينتبه علي حاله ويقول.صوابعك مش زي بعض يا بت العم روحي شوفي حياتك زي ما هو اكيد شايف حياته
تنزل دموع من عيون شوق وكأن كل الوجع يعاد عليها مره ثانيه وهذه المره تكن اقوي من قبل تهز راسها وهي لا تعرف ان تخرج حرف من فمها الان سوف يكن واضح له بأنها تريد ان تبكي يقترب فارس اكثر واكثر ويكسر كل الحواجز التي كانت بينهم يكن امامها بالظبط يسمع صوت نفسها ورائحتها انخلطت مع رائحته يرفع فارس راسها وينظر الي شفتها التي كانت تاكلهم من التوتر انحنى ببطء حتى غدا الاقتراب بينهما مجرّد أنفاس متلاحمة عينه متعلقين على شفتيها المرتجفتين يده ما زالت تحتضن رأسها برفق وكأنّه يأسرها في عالمه ومن دون أن يدرك وجد شفتيه تلمس شفتيها في قبلة خاطفة غير أنها كانت مثقلة بالوجع والشوق المكبوت توقف الزمن في تلك اللحظة وتنزل دموعها لا تدري أهو الألم من دفعها إلى ذلك أم ذلك الإحساس العميق الذي لامس قلبها للمرة الأولى أما هو فقد شعر أن كل الحواجز بينهما قد انهارت وأنه أخيرا وجد ذاته فيها يبعد عنها وهو ينتظر ردت فعلها تنظر اليه شوق وتبعد عنه بغضب وترفع يدها بغضب عارم وتنزل علي وجهه بقوه كبير وووو
