رواية فنجان قهوة الفصل الرابع 4 بقلم حياة محمد الجدوى

        

رواية فنجان قهوة 

الفصل الرابع 4 

بقلم حياة محمد الجدوى

أيمن: انت اتجننت ده على لسه ميت من شهرين وانت عايزنى ادور لها على عريس

رضا: أنا بقول تتجوزها مش تدور لها على عريس.

أبمن بصدمه: إيه!!!!!

في نفس اللحظة كانت رحاب مصدومه وهى واقفه على الباب.....

رضا: بقول تتجوزها انت هتستفاد وهى هتستفاد

أيمن بصدمه: هستفاد

رضا: طبعا هى غلبانه ومحتاجه حد يربى عيالها ويصرف عليهم وانت ربنا موسعها عليك وعندك خير ياما وماعندكش غير آدم فدى فرصة يمكن ربنا يرزقك بعيل ولا اتنين يشيلوا اسمك.

أيمن: طيب ورحاب.هتقول  عليا إيه؟!!

رضا: مالها رحاب هى مراتك الأولى وهتعيش معززه مكرمه وانت هتراعيها زى الأول واكتر وسميره تعيش هنا في دور من البيت ولو مش عايز مشاكل تأجر لها بيت هى وعيالها .ويمكن ربنا يرزقك بعيل ولا حاجه وبعدين إنت راعتها وحرمت نفسك من الخلفه تانى عشان خاطرها  بعد ماقالك الدكتور ان عندها مشاكل في الرحم ومش هتعرف تخلف لك تانى .

صدقنى انا فكرت في الموضوع ده وخاصة بعد ما مات اخو مراتك

أيمن بتفكير: طب وسميره ترضى .... لأ ماأظنش دى كانت بتحب على أوى دى كانت روحها فيه 

رضا: ماهو مش هتجوزها دلوقتي لا بعد ما تخلص عدتها وتلاقى نفسها وحيدة ومش عارفه تصرف على ولادها ساعتها هترضى عشان خاطر عيالها

(( في نفس اللحظة ماقدرتش رحاب تستحمل تسمع باقي الكلام فخرجت بسرعه واتجهت لبيت امها المجاور لبيتها))

أيمن: وترضاها لى انى استغل ضيقة واحده واحتياجها وأجبرها عليا ولا حتى واحده تتجوزنى عشان فلوسى

رضا: ماهى العشره مابينكم هتخليكم تقربوا من بعض و...

أيمن: لا يا عم ولا نقرب ولا نبعد انا بحب رحاب ومش بعد عشرة ٣٥ سنه تكونى مكافأتى لها إنى اقهرها واتجوز عليها انا مش عارف مشيت وراك إزاى  في كلامك ده 

&&&&&&&&&&&&&&&&&

في نفس الوقت دخلت رحاب بيت أمها وهى منهارة من العياط مش معقول جوزها وحبيبها يخونها بعد الحب الكبير مابينهم وبعد العشره الطويله يعمل فيها كده. لقت لبنى في وشها

لبنى: مالك كده دخله زى القطر مش تسلمى ولا...

قاطعتها رحاب بغضب:انا مش فايفه لهبلك هى فين ماما..

لبنى: فيه ايه مالك داخله عليا كده ليه ؟ هو أنا قلت حاجه ؟

رحاب: يا ستى حقك عليا انا مقصدش بس أنا روحى فى مناخيرى سيبينى دلوقتي وهى فين ماما 

خرجت على صوتهم فهيمه وهى ست عجوز في الخامس والسبعين من عمرها لكنها لسه بصحتها.وعافيتها.: 

قالت بصوت عالى: مالكوا صوتكوا خارج لبره ليه 

رحاب: إلحقينى يا ماما أنا في مصيبه كبيرة 

لبنى بقلق: فيه ايه يا رحاب قلقتينى.

رحاب: مفيش حاجه يا لبنى بس زعلانه مع أيمن شويه 

لبنى: انتى وأيمن اهى هى دى الجديدة ده انتوا كنتوا دايما سمن على عسل شكلكوا اتحسدتوا ده أنا هاجى ابخركوا من عيون الناس 

صرخت رحاب في وشها بغضب وقالت: اسكتى انا مش فايقه لك 

فهيمه: اهدى يا رحاب شويه وعلى الله بعد كل الصوت ده الاقيكى زعلانه على حاجه ماتستاهلش.

رحاب: يا ماما أنا مش طايقه نفسى بس أنا عايزة اكلمك لواحدى

فهيمه:  طب استنى يا لبنى.. 

لبنى خلاص أنا همشى قبل ما انطرد أنا كنت كده كده مروحه بس يا رحاب طمنيني عليكى 

رحاب: أنا كويسه يا لبنى الموضوع ان نفسيتي وحشه من بعد موتة على وبقيت اتضايق وأزعل من اقل حاجه 

لبنى: الله يرحمه طيب انا هامشى تعوزى حاجه 

رحاب: لا يا حبيبتي أبقى سلمى لى على العيال 

خرجت لبنى وقعدت رحاب وفهيمه في الأنتريه.

فهيمه: يا رحاب هدى نفسك واستغفرى ربنا عشان عصبيتك دى تهدى انتى.

رحاب: أنا ايه يا ماما أنا في مصيبه

فهيمه: يا ستار يا رب مصيبه إيه هو الواد أدم عمل حاجه تانى

رحاب بهم: يارتها كانت من ادم كانت بقت هينه انا مصيبتى اكبر 

فهيمه: خوفتينى يا رحاب ماتنطقى

رحاب: أيمن يا ماما أيمن عايز يتجوز عليا 

ضربت فهيمه صدرها بإيدها وقالت: بتقولى إيه دى مصيبه سوده

رحاب: لأ المصيبه الأسود لما تعرفى عايز يتجوز مين عايز يتجوز سميره مرات اخويا

فهيمه: بتقولى إيه هو أيمن اتهبل ولا يمكن انتى سمعتى غلط

رحاب: لأ مسمعتش غلط انا دخلت لقيته هو واخوه رضا إلاهى ينشك في قلبه ورضا بيقوله اتجوزها

فهيمه: طيب وأيمن قال إيه؟

رحاب: قال إيه ؟! أيمن بيسأل هترضى ولا لأ

فهيمه: مش قلت لك دى مش ست سالكه دى نيتها وحشه واهى قبل ماتخلص عدتها وهى بترسم على جوزك تسرقه منك

رحاب بتفكير: لا يا ماما مااظنش دى كانت بتحب على أوى سميره ماتعملهاش

فهيمه: ده انتى هبله لأ دى تعملها وتعمل ابوها كمان والدليل اهو رسمت على جوزك ووقعته

رحاب: دى ترسم عليه إزاى دى لا منظر ولا تعليم ولا شكل يعنى دى صفر  وبقت صفر على الشمال بعد مامات على نشفت وزبلت ومبقاش فيها حاجه عدله ده أنا اللى اكبر منها ب٢٠ سنه بقيت شباب عنها ده انتى شباب عنها تقولى رسمت على ايمن طب ليه ؟ وإزاى؟ وإمتى؟

فهيمه: ده انتى هبله دى ممكن تكون رسمت على جوزك قبل ما اخوكى يموت عشان تخلص عدتها من هنا وتتجوزه من هنا مش انتى كنتى بتشوفيهم قاعدين مع بعض وانتى بتزورى اخوكى

فكرت رحاب وقالت: صح كنت بدخل لأخويا وأخرج ألاقيهم بيتكلموا سوا وأوقات كانوا يسكتوا أول ما أقعد معاهم أو حتى يغيروا الكلام.

فهيمه: عشان تبقى تصدقينى لما كنت بقولك انها خبيثه وانتى تقولى أخويا ومراته 

رحاب: ده أنا هروح اطين عشته وعيشتها انا مش هبله عشان يلعبوا من ورايا.

فهيمه: أوعى تعملى حاجه لتندمى بعد كده

رحاب: طب وأنا هاعمل إيه دلوقت.

فهيمه: تروحى بيتك وتبينى انك ماتعرفيش حاجه لحد ما أفكر لك في حل

&&&&&&&&&&&&&&ــــ&&&&

كانت سميره كعادتها من شهور سرحانه ودموعها بتجرى على خدودها بدون توقف وكل افكارها عن ذكرياتها مع على والأيام الحلوه إللى مش هترجع تانى  .

خبط الباب ففتحت ملك الباب لقت جارتهم ام ابراهيم اللى دخلت ولقت سميره في دنيا غير الدنيا

أم إبراهيم: وبعدين يا سميره معاكى  حرام عليكى نظرك هيروح من كتر الدموع لو كانت الدموع بترجع اللى مات كان زمنا كلنا ماوقفناش دموع بس إللى بيروح مابيرجعش

سميره: أنا عارفة يا أم إبراهيم ة بس على الأقل بتريح 

أم إبراهيم: لأ مابتريحش عمر الدموع ماريحت دى بتوجع القلب اكتر وتشيلك الهم اكتر واكتر وانتى عليكى حمل تقيل مش هتعرفى تشيليه وانتى كل شويه تعيطى وتوجعى في قلبك

جه أحمد قعد جنبهم وهو زعلان

أم إبراهيم: مالك يا حبيبي فيه حد مزعلك

هز أحمد راسه وهو ساكت

ام إبراهيم: ماله ياسميره

سميره: سيبك منه ده بيتدلع

أم إبراهيم: مالك يا حبيبي زعلان ليه

بص أحمد لسميره وسكت

أم إبراهيم: ماتقولى لى انتى إيه اللى مزعله

سميره: أصله راح يلعب مع صاحبه وشافهم عاملين ورق عنب وعايزنى أعمل له ورق عنب وملوخيه

ام ابراهيم: طب ماتعملى له

سميره: انتى اتهبلتى عايزانى محشي وأتفضح في البلد

أم إبراهيم: هو فين الفضيحه دى واحده وعملت أكل لأولادها .مفيش فيها حاجه والناس خلاص بطلت الهبل بتاع زمان وكلامهم الفارغ

سميره: الناس مابطلتش الكلام الفارغ الناس بتحب تطلع كلام على الفاضي ولو عملت له 

هيقولوا فرحانه في موته

أم إبراهيم: لا إله إلا الله بقى فرحانه في موت جوزك عشان طبختى ملوخيه . بطلى هبل

سميره: وياسلام بقى لما أعملها وتيجى رحاب من مصر أهى هى دى الفضيحه بجد

أم إبراهيم: لا دى متعلمه وعارفه ان البلد دماغها فاضى

سميره: أهى دى دماغها افضى انتى مش شفتى لما بهدلتنى عشان رحت أنا وانتى الشؤون الاجتماعية وبعدها المرتين اللى فاتوا كانت بتيجى بس عشان تتخانق على الفاضيه والمليانه.

أم إبراهيم: معلش هى أعصابها تعبانه واحنا لازم نستحملها ونفوت لها

سميره: ماقلتش حاجه بس الظاهر إنها نسيت أن أنا كمان تعبانه أنا خسرت كل حاجه حلوه في حياتى بموت على وإنى كمان اعصابى تعبانه وعايزه ارتاح

دخلت حنين عليهم وهى بتمسح عيونها بكسل من أثر النوم وقالت: ماما بطلى عياط

سميره: نعم بتقولى إيه ؟

حنين: بابا بيقولك بطلى عياط 

بصت لها سميره وقالت: بتقولى مين

حنين: بقولك بابا 

أم إبراهيم: انتى شفتيه فين؟

حنين: كان لسه معايا دلوقتي 

سميره بفرح لأول مره : بجد يا حنين ولا بتضحكى عليا

أم إبراهيم: تعالى هنا يا حنين يا حبيبتي وقولى لى شفتى ايه؟

حنين: شفت بابا كان هنا في الصاله وكان ماسك إيد ماما وواخدها معاه

حطت أم إبراهيم إيدها على قلبها وقالت: أستر يا رب وبعدين 

حنين: قلت له واخد ماما ورايح فين يا بابا

راح زق ماما فإتخبطت في الحيطه وبعدها قال قولى لماما تبطل عياط عشان صوتها مضايقنى ومخلينى مش عارف أنام وبعدها خرج بسرعه من البيت.

بصت سميره لأم ابراهيم وقالت يعنى ايه الحلم ده تعرفى تفسيره

بصت لها أم ابراهيم بقلق وقالت: يعنى تبطلى عياط عشان هو مش مرتاح في قبره بسبب عياطك وتروحى تعملى ورق عنب لإبنك.

سميره: مش عارفه حاسه إنك مخبيه حاجه 

أم إبراهيم:  قومى إعملى لإبنك إللى نفسه فيه

سميره: والله ما هعمل أبدا إلا لما تخلص العده وبرضوا مش هاعمل

أم إبراهيم: والله انتى دماغك فاضيه انا هاروح اعمل لهم عندى وهاجيبه هنا مستوى ويبقى حد يتكلم عشان أطين عشته.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في معرض للمنسوجات دخل أيمن عند أخوه رضا وقعد جنبه وقال: منك لله يا شيخ

رضا: ليه هو أنا عملت حاجه ؟

أيمن: ده إنت برجلت لى مخى.

رضا : ليه بس هو أنا كلمتك حتى النهارده كلمه واحده.؟

أيمن: لأ بس بقيت عمال أفكر في كلامك ودماغى انشغل بيه.

رضا: كلامى! كلام إيه؟

أيمن: بتاع سميره أرملة على.

غمز رضا بعينه وقال: أعترف جه كلامى على هواك صح.

أيمن: يمكن الأول كنت مستغربه بس دلوقتي مش عارف حاسس إنى متقبله أوى وبفكر فيه.

رضا: يبقى على خيرة الله.

سمعوا صوت رحاب من وراهم بتقول: على خيرة الله في إيه يا رضا.

بص رضا لأيمن بإرتباك وقال: أم أدم 

أيمن: انتى هنا من بدري 

بصت لهم رحاب وقالت: لأ انا بس سمعت على خيرة الله فبسأل بس 

رضا: أصل... أصل....أه افتكرت  عندى صفقة كبيرة باله سجاد جايه من السعوديه انما ايه نمره واحد ومكسبها حلو أوى وكنت عايز أيمن يشاركنى فيها.

بصت رحاب لأيمن وقالت: وهتشاركوا.

أيمن: وليه لأ مادام مكسبها حلو فهشاركوا فيها 

رحاب بجمود: طيب . هتروح ولا هتقعد مع اخوك

أيمن: ليه فيه حاجه. ؟

رحاب: لأ عشان هاروح أقعد شويه عند ماما

دخل ادم البيت فوجد أمه وجدته كعادتهم بيتهامسوا فقال بمرح: نفسى اعرف انتوا الاتنين بتتكلموا في ايه 

رحاب: ابعد عنى يا أدم دلوقتي عشان مش فايقه لك.

أدم: ليه بس النفسيه الوحشه دى  الله يكون في عون اللى بتتفقوا عليه اكيد عمله وحش عشان وقع بينكم

فهيمه: لا والله مانت ابن ابوك

أدم طيب انا هدخل انام شويه هلكان تعب من الشغل بفكر أكوت يومين كده واروح شارم مع أصحاب

رحاب: تكوت فين بقولك ايه انا ما صدقت انك اشتغلت وبقالك شهرين منتظم في شغلك بس والله العظيم لو مابقيت راجل وحافظت على شغلك لأشيل إيدى منك خالص واسيبك لأبوك هو اللى يتصرف معاك.

قام أدم بسرعه وقال: خلاص خلاص ماكانتش كلمه.وسابهم ودخا أوضته

فهيمه: بصى انا كل ماافكر ماألاقيش غير حل واحد يخلصنا من الزفته دى

رحاب: وإيه هو

فهيمه: انها تتجوز وتغور من وشنا هى وأولادها

رحاب: تتجوز

فهيمه: أيوه أهى عدتها فاضل فيها يجى شهر يعن انتى بقيتى في خطر  يعنى ممكن في أى وقت بعد الشهر ده تلاقى جوزك داخل وساحبها معاه ويقولك دى مراتى

رحاب: منه لله رضا دنه يزن على ودانه لحد ما شغله بها.وبعدين يفكر بس أيمن وأنا والله ماهقعد له في بيت تانى ويبقى يورينى هايعيش إزاى من غيرى

فهيمه: ماتبقيش هبله وتغلطى غلطتى أول ماعرفت إن  أبوكى اتجوز عليا سيبت له البيت وقلت لازم يطلقنى ويشوف هيعرف يعيش إزاى من غيرى .وهو عاش وانبسط وخلف .وأنا اللى اتطلقت.

رحاب: مش عارفه ليه حاسه انك بتندمى من طلاقك من أبويا بالرغم من إنك اتجوزتى وخلفتى.وعمى كان حلو معاكى

فهيمه: الطلاق وحش أوى طعمه مر  مهما حصل بعده الست لايمكن تنسى مرارة كلمه انتى طالق . دى ولاوجعها

رحاب: عشان كده كنتى بتكرهى على

فهيمه: سيبك من على ومن أبوه الاتنين ماتوا وميجوزش عليهم غير الرحمه المهم هتعملى إيه مع سميره.

رحاب: قصدك تتجوز مستحيل وبعدين تتجوز مين أصلا .

فهيمه: مفيش حد معاكى فى البنك أرمل ولا مطلق يرضى بها

رحاب: زمايلى أنا لا طبعا دول ناس راقيه تعليم وشياكه ومستوى عالى هيبصوا لها على إيه ؟ لا لا لا مستحيل وبعدين إزاى هاقول لها انا جايبه لك عريس وأقنعها بالجواز وأنا طينت عيشتها عشان بس خرجت في العده.

 رجع أدم وقعد جنبهم وقال: أفهم مين اللى هاتقنعيها بالجواز.

رحاب بغضب: انت كنت بتتصنت علينا

أدم: ماتهربيش بالكلام انا سامعكم من بدرى عمالين تتفقوا على واحده وعايزين تجوزوها مين دى. وبعدين انتى مالك من امتى وانتى شغاله خاطبه تجوزى الناس  ماتفهمينى

بصت له فهيمه وقالت : هاقلك

رحاب: ماما 

فهيمه: ماهو أدم مش عيل صغير ده كبير ولازم يبقى عارف كل حاجه.الموضوع ان أبوك عايز يتجوز مرات خالك

أدم: مين سميره 

رحاب: أيوه زفته واحنا شفنا ان احسن حل عشان نخلص منها اننا نجوزها عشان نقفل السكه من ناحيه أبوك بس المشكله مين اللي هيرضى ويتجوزها.

أدم: أنا عندى حل يريحكوا كلكوا ويقفل الباب على بابا من ناحيتها بالضبه والمفتاح.

رحاب: حل إيه يا أبو العريف؟

أدم: أتجوزها أنا.........!!!!!!!!!؟؟؟؟!!!!

              الفصل الخامس من هنا

 لقراءه باقي الفصول من هنا 

تعليقات



<>