رواية من العتمة إلى قلبي الفصل الثامن 8 بقلم ال زهراء

           

رواية من العتمة إلى قلبي الفصل الثامن 8 بقلم ال زهراء

عمتي دي استغفرت وقالت لي عمتي التانية ما قولت ليك الولد دة مجنون ومدمن، الله يعيين اخوي! ومرتو!!، عزة دنقرت راسها وقولت خلاص دي هي اللحظة الكنت منتظرها! بس فجاءتني بأنها  رفعت راسها وعاينت لي بكل كره الدينا وشالت الشبشب وجدعتني بيهو في وشي!!!، قالت لي ما محترم ولا بتعرف تضبط نفسك!، انا كنت قايله انو انا الوحيدة البتعاملها كعب بس طلع كل الناس ديل بتعاملهم كدة!!!!، اعتذر من عماتك!!، نخرتي فجاءة رعفت!!!، وعرفت انو من ضربتها!!!، اتصرف كيف!!! أوقف الرعاف واجي اخنقها وادفنها في أرضها دي ولا اخنقها اول!! وانا بفكر جات وقربت منييي وشالت كوباية موية باردة وقالت لي معليش!، ارفع راسك شوية، هديل جابت مناديل وقفنا الرعاف! ،دخلت جوة لانك كنت غصبان شديد!، جات ومدت لي جلابية وقالت لي تعال طالع برة واعتذر لعماتك وخلينا ننهي القصة! ،عاينت ليها وقولت ليها لااا وتاني قربت منها وقولت ليها حا اضوقك نفس الضوقتو وزي ما خليتني ارعف حا ارعفك !، قالت لي انا ما ضربتك الا لانك اذيتني اول عرفناك كعب بس تضربني قدام الناس كلهم ليه ،ياخ معقول توصل معاك تهيني للدرجة دي!، وبعدين عايز تتسدى صاح اتسدى دا الشبشب!!! و انا ما خايفة منك زي ما قولت ليك ولا بخاف من ضربك وتهديدك اعرف، كانت بتقول الكلام دة بعيون ما متزحزحة!،وعيون متحدية!!!،بعيون بتعكس انو قدر شنو هي قوية!!، قربت وشلت الشبشب وتاني نزلت وقولت ليها جيبي رجلك!،نطتت فيها عيوني ومدت رجلها لبستو ليها وجريتها!!، طلعنا برة لقيت عماتي قاعدات وامي معاهن تعتذز، قالت لي ختيت امك في حتات ضيقة خلاص ممكن تعتذر ليهم لو ما عشانهم علشان ابوك على الاقل!، قولت ليها  ما عايزك تنصحيني  اسكتي !، بقيييت ماسك يدها وهي حاولت تفك بس كنت مثبت بيها ما بعرف ليه. 

جيت لعند امي امي بقت تضرب فيني! وتاني قالت لي كيف بس تضرب مرتك  وكيف تهين عماتك وتقول ليهن كلام شييين!، يا ولد انت داير تقتلني وتقعد!!!، انا بقيت كبيرة ما زي زمان بستحمل!، ياخ من عمرك 15شيطان وبتاع مشاكل انا اعمل شنو معاك عشان تنعدل وريني اعمل شنو معاك!، قولت ليها اسف ما تزعلي وتاني جيت لعماتي واعتذرت منهن! ،صرن وشوشهن، عزة قالت ليهن المسامح كريم ،قالت لي واحدة من عماتي واسمها تماضر انتي مسامحة يعني على العملو فيك قدامنا، عاينت لي وقالت ليهن ايوا  التسامح من الدين !، قالت لي والله كلامك صاح!، حا نسامحو!، دخلت جوة وغيرت الجلابية وجيييت طالع!، امي قالت لي مرتك في المطبخ امشي ساعدتها! ،عاينت ليها وقولت ليها اناااا، قالت لي اي انت هي حلفت تعمل الاكل براها و انا  في المدة دي بتونس مع عماتك واعمل ليهن جو عشان ينسن وما يكلمن ابوك!،دخلت المطبخ قالت توتة جيبي لي الملح!، جبتو ليها عاينت لي وقالت لي المفتري! شخصياً قولت ليها دي امي القالت ساعدك!،قالت لي عشان امك حا اسكت، بقت تضوق في الطبيخ البتعمل فيه تفت! وقالت انا كبييت شنو!، عاينت لقتو ملح ليمون!، عاينت لي وقالت لي بغضب قاصدو صاح! ،قولت ليها انا الاكل دة زاتي حا اتغدى فيهو وما حا ارضى انو اجوع! ،قالت لي فهم برضو انت بتحب نفسك واكيد ما حا تفرط فيها ،اتنهدت وقالت لي وااااي اعمل شنو ؟؟!، الوقت اتأخر!!!، عاينت لي وجات مسكت كتفي بيديها وقالت لي اعمل شنو وريني كنت بعاين وبس مصدوم؟؟؟، فكتني وبقت تتحرك يمين وشمال، ما عارفها بتتوتر في المشاكل!، ضحكت ضحك! وقعدت وانا مبسوط! على الاقل ملح الليمون كان سبب في اخد حقي منها، قعدت وشكلها أعلنت رأية الاستلام خلاص!، اتنهدت وقلعت التوب مرة واحدة وقالت دا هو المغلغني والمانعني الحركة!!! ايوا لازم افكر! انا ست التدبير في بيتنا اسي ما غالبني أدبر، الحاجة المحتار فيها في عزة انو هي مهما تتهز بتقوم تاني وما بتستسلم!، فتحت التلاجة، جابت بطاطس وقالت لي قطع ،عاينت ليها من فوق لتحت وقولت ليها اناااا، قالت لي اي انت توتة طلعت عندها محاضرة ،وهديل ما بقدر اتفاهم معاها عشان بتكرهني، قولت ليها انا زاتك بكرهك! ،ليه قادرة تتجرئي تقولي لي قطع مسكت السكييين وقالت ماف وقت قطع! بقول ليك!، والا امشي لأمك!، قولت ليها بقيتي بتهددي صاح،قولت في نفسي يارب ماف زول يشوفني كدة ولا كل هيبتي بضيع وخاصة قدام اصحابي المبقيييني أسد وناهر عزة ،وما عارفين انو عزة هي البقت كدة!، نضفت وقطعت ممكن اول مرة اعمل كدة!، هي جهزت الدمعة وتاني قالت لي حمرها، ضحكت وقربت وشلت المفراكة قولت ليها انتي ما مصدقة نفسك ولا شنو، بطاطس شنو البحمرها انا،اكب فيك الحلة دي عشان تتادبي!، عاينت لي وقربت وقالت لي بتحمرها والا بكلم عليك ابوك انك ضربتني، قولت ليها عشان تكلمية بتفاصيل اكتر حا اضربك زيادة ،قالت لي اضرب!!!!!، شلت المفراكة وبالجد كنت عايز اضربها لو ما امي جات داخلة، قولت ليها عزوز عايزاني احمر ليك البطاطس صاح من عيوني!، طوالي، امي شالت ليها موية وبقت تعاين بدقة انا طوالي فتحت النار على الزيييت وشكلو البطاطس فيها موية عشان كدة اطاير الزيت فيني، قولت ليها الشغلة دي ما بتتجازف، انتي حمري وانا باكل، امي دي ضحكت وعزة عاينت لي بحقد وبقت تحمر وانا زي ما قولت كنت باكل بس كبتها وقالت لي كدة انتيهينا يا غياظ لبست توبها وغلبها تعدلو زي الناس وقربت تقع لو ما ثبتها عاينت ليها وقولت ليها لو ما بتعرفي تلبسي توب ليه لابساه!،قالت لي ما قدرت اقول لا لخالتو بس طولت طول انا من التياب دي، قولت ليها حاولي! ما ناقصنا فضايح، قالت اكتر من فضايحك لكن، قربت وقولت ليها اشكري ربك انو كل الظروف ضدي عشان اضربك! ،طلعت وخلتها في مكانها!، بعد شوية جات راجعة وأتونست مع عماتي.


باليل كدة جات الغرفة وانا بقيييت راقد قالت لي يا استاذ افهم شنو من انك قاعد ،قولت ليها دي بيتي ، قالت لي بيتك بس  غرفتي يلا اتخارج!، قولت ليها غرفتنا لو سمحتي، صرت وشها وقالت لو ما مستعجلة كنت وريتك فتحت الدولاب وشالت ليها ملابس ومشت جات راجعة ولبست عباتها ونقابها ،قولت ليها على وين إن شاء الله؟!، كنت متوقعها تقولي لي  يا استاذ انا ما قاعد اسالك كنت ووين ولا ماش وين صاح! بس فجائتني بأنها قالت لي ماشة المسشفى لأمي وتاني عندنا مناقشة!، قولت ليها مناقشة شنو في الوقت دا، قالت لي مناقشة ديينية بس انت ما بتفهم أمور زي دي معليش، طلعت وانا طلعت وراها مسكت يدها وقولت ليها ماف مشية صادفني ابوي وقال لي هي ماشة وين مانعها، قالت ليهو ماشة لأمي ومنها ماشه مناقشة دينينة ،قال ليها دقيقة تمشي معاك توتة وهديل ناداهن ،هديل زي الاستاءت بس تاني رضت وانا توتة كانت فرحانة ،انا قولت لأبوي بمش معاهن لانو اخواتي خط احمر عندي، مشينا المستشفى اول، ولقينا انو امها في حالتها وكان معاها عبير، عبير ما اتكلمت معانا وبس ساقت اختها وتاني جات بيها راجعة، مشينا المناقشة وقعدت اخر زول ومسكت تلفوني وكنت عايزة اركب سماعاتي واسمع حاجة بس لمن شوفت عزة متقدمة في الصفوف وقعدت في كرسي الزول المناقش وجاء واحد قعد انا خليت اي حاجة وبقييت مركز معاها!، واحد قالت ليها انتي شايفة الأسلام دين تسامح ؟؟!، قالت ليهو الإسلام اكتر الاديان تسامح والدليل واضح وضوح الشمس في القرآن الكريم زي الايه قال تعالى  ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينة عدوة كانة ولي حميم) المراد بالحسنة والسيئة هنا اي لا يستوي حسنة الذين امنو بالله واستقامو على شرعة واحسنة الى خلقة ولا سيئة الذين كفروا بيه  وخالفو امرة واساءو إلى خلقة  ،معنى( ادفع بالتى احسن) امر بالصبر عن الغضب ،وبالحلم عن الجهل ،وبالعفو عن الإساءة. ومعنى (فإذا الذي بينك وبينة عدوة كانه ولي حميم) يعني كان عملت الحاجات دي خضع لك عدوك وبقى الذي بينك وبينة عداوة كانَو صديق ولا قريب ليك،يعني الإسلام يا مجاهد يضع التسامح كقيمة مركزية في التعامل مع الآخرين سواء كانو مسلمين او غير مسلمين وكتير من الآيات القرآنية اتكلمت عن الموضوع دا. قال ليها كلامك جميل شيخة عزة بس في ناس بتقول انو في آيات بتتكلم عن القتال، فهل دة يتعارض مع التسامح، قالت ليهو بقوة الآيات البتتكلم عن القتال ديل غالبا بتكون على سياق الدفاع عن النفس او رد العدوان وحتى نزلت في  ظروف حروب حقيقية ، مش دعوة للعنف والاسلام بأمر بالعدل حتى مع العدو ودا ببين سماحة الدين الإسلامي  قال تعالى  (ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعادلوا اعدلو هو أقرب للتقوى)،قال ليها  يعني الإسلام ما دين كراهية زي البعض بروج، في ناس بتستخدم الدين كاسلوب لتبرير العنف ، قالت ليهو دي مشكلة في الفهم، مش في الدين نفسة، في ناس بتتبع تفسيرات متشددة او تقطع نصوص من راسها ،عشان كدة لازم نرجع للفهم الصحيح، وندعو للتعليم الديني المعتدل ،الدين عمرو ما كان دين عنف وطالما كان دين رحمة وتسامح مع كل الاديان ونبي صلى الله عليه وسلم كان أعظم مثال كان ممكن ينتقم من اهل مكة لكن عفا عنهم، وحتى كان بدعو للرحمة واللطف  في حديث للرسول صلى الله عليه وسلم بقول فيه  (ارحمو من في الأرض  يرحمكم من في السماء)،قال لي طيب في ناس بتستفزو المسلمين زي شتائم او أساءات المفروض نرد؟ ،قالت ليه لازم نرد بحكمة وزي ما قولت ليك حتى العدو مفروض يتحول لصديق بتسامحك واخلاقك،التسامح في الإسلام ما معناه ضعف ،بل هو قوة النفس وضبطتها،وقدرة على كسر دائرة الحقد بالكلمة الطيبة، ربنا يجعلنا من أهل العفو ،ويجعل فينا خلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 


صفقو ليها تصفق شديد جات وانا كنت بس متره فيها وفي حضورها الطاغي البحبس الأنفاس!! ،اتناقشت تاني واحدة مع واحدة وتاني انتهو!، خليت توتة وهديل في مقاعدهم ومشيت لعزة القاعدة مع واحد، وصلت ليها قولت ليها نمشي!!؟، عاينت لي وعاينت للراجل ،قالت ليه جزيت خير شيخ مدثر انا ما عارفة اجازيك كيف!، قال ليها دا الواجب والله لو كان بامكاني كنت عملت اكتر من كدة، مسكت يدها وكنت عايز أجرها ،قال لي انت راجل عزة، قولت ليهو اي، قال لي الله يبارك في زواجكم وربنا يرزقكم الذرية الصالحة عزة دي من أميز الطالبات عندي وكل الصالحين بتمنوها زوجة! ،قولت في نفسي عرفت من قبيل انا الحاجة دي!، قولت ليهو اي عارف والله ماف احسن منها، مسكت يدها وبقيت متحرك بيها قولت في نفسي عشان يعرفو انها لي ،طلعنا برة قولت ليها ممنوع تاني تجي تتناقشي لي هنا، قالت لي دا بتفيد الناس يا مروان!، قولت ليها لااا حا امنعك! ،قالت لي انا ما بطيعك في دة للأسف!، اتنهدت وقولت ليها طيب نكمل نقاشات في البيت!، قالت لي دقيقة امشي لمجاهد عندي نقطة عايزة اقولها ليه، قولت ليهو داك الكان قاعد وبعاين ليك جوة عيونك ماف  ليك اي وقفة معاة يلا نتحرك! فتحت ليها باب العربية قولت ليها اركبي، مشت باتجاهو وبقت تناقش فيه ،وتاني انا جيت عشان أجرها بس أتراجعت عشان هي قالت لي ماف داعي تهيني قدام الناس، بقييت واقف لمن انتهت وطوالي ركبت العربية! لمن وصلنا نزلت توتة وهديل وهي نامت! حاولت اصحيها ما صحت واتذكرت انو نومها تقيل ،قررت أأمن عليها العربية وللصباح اجيييها ما بقدر اشيل ولا حاجة، باليل زي الساعة 10صحيت مخلوع اتذكرت انو قفلت القزاز اكيد ماف نفس بكون!!، جريت جري وفتحت الباب شلتها ودخلت بيها جوة زحيت ألنقاب ماف ردة فعل، قست النبض كان ضعيف!!، بقيت اضرب في خدها قولت ليها هو انا عايزك تموتي واي حاجة بس ما بالطريقة دي صحصحي عليك الله ،قررت امشي بيها المستشفى مشيت وادوها كم جلسة اكون حتن يادوب فتحت وبقت تكح ،قالت لي انا وين؟!، قولت ليها في المستشفى، قالت لي ليه  انا ما متذكرة حاجة؟!، قولت ليها اختناق انا امنت عليك العربيه عشان نومتي وحصل الحصل ،عاينت لي وقالت كنت عايز تقتلني صاح وعايز تعاقبني ،قولت ليها تصدقي ما فكرت ابداً اعملها وعشان تعرفي نيتي سليمة جبتك المستشفى ،انا كنت منتظرها تصرخ بس فجاءتني بأنها قالت لي حصل خييير إن شاء الله ،بقت تكح مديت ليها المويه ما قدرت تشربها، قعدت جنبها وحاوطها بيدي قالت لي بعد مني ،قولت ليها ما حباً فيك بس عشان ما اخليك تدنقري وحالتك تسوء ختي رأسك القوي دة في كتفي بستحملو اعمل شنو ،ختتو وبطلت تكح ،قالت لي انا عايزة امشي البيت عندي بكرة جامعة، قولت ليها شايفك مسمتعة بحريتك! ،بعدت سريع وقالت لي الله يخلي عمو طارق وخالتو ثريا ،ضحكت وقولت ليها والله ما تفرحي كتييير الايام الجاية حا تكون صعبة عليك، رقدت وقالت لي اعمل العايزو نقابي وين ،قولت ليها ما جبتك بنقاب ،حمرت لي وقالت لي مشكلة دي اطلع كيف وكل الناس ديل شافو وشي!!!، واااي، قولت ليها انتي ما كنتي بتتنفسي اصلاً لو لبسته حا تموتي وبعدين ماف زول شافتك ما تخافي اسعفتك لغرفة خاصة وكان في دكتورة وممرضتين، قالت لي سبحان الله ليه بس؟؟!، قولت ليها ما ياخ ما معقول اذي الناس بيك ،عاينت لي بنظرة ثاقبة وغمصت عيونها بعد فترة الدكتورة خرجتنا اتكمكمت بطرحتها وبقينا ماشين ركبتها العربية واتحركنا قولت ليها مفروض تشكريني لو ما انت كنتي موتي، قالت لي ما هو انت السبب لكن، سكتا لأنها اول مرة تقول كلام صاح!، وصلت البيييت ونزلتها مشينا الغرفة وبقت تعاين لي قولت ليها في شنو لو منتظرة انوم برة فمستحيل رقدت في السرير وقولت ليها شوفي حتة تانية، قالت لي وليه انا اشوف، قولت ليها لانو البيت دا  بيتي، رقدت وقالت لي وللأسف انا مرتك هنا وعندي نفس حقك!، ختت مخدات جنبنا وقالت لي اوعى يا مروان تتجاوزهن حذرتك! ،بالجد انت ما عارف تفكير البت دي كيف هو انا اصلا بعاين لزول زيها، قربت انوم كدة هي بقت تتقلب لمن وصلتني وشعرها جاء في وشي  ،قولت لو شافت ما بتصدق والله! ،قررت ادردقها! والبحصل يحصل زحيت الشعر مني ومن وشها هي زاتها عاينت ليها ولمعالمها وشردت تاني قولت صححص شوية دردقها لطرف السرير للنهاية! كانت تقيلة شديد وحلفت كان تتحرك! دفنت راسها في صدري ومسكتني قوي بيديها الاتنين!، وقالت لي دافية يا أمي!، عرفت انها مشتاقة لأمها شوق شديد بس ما معقول ما تخليني انا انوم!.............

انرتي حياتي بنور الوصال

وجئتي لعمري كغيث المطر♥️

الفصل التاسع من هنا 


تعليقات



<>