رواية خفايا القلوب الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور محمد
ايوب بغضب واعصاب مشدوده: هتقول يامعتز بازوق بالعافيه هتقول كل حاجه لازم اعرف الحقيقه دي بأي تمن انت فاهم
معتز نفسه بقى يضيق بقوه فبعد عنه ايوب وقعد قدامه ومعتز تهند بعمق وقال بتردد وخوف: خلاص خلاص هقولك الحكايه من البدایه كانت ايه بس توعدني تحميني منهم
ايوب ببرود: اوعدك هتكون تحت حمايتي وانا لما بتوعد اكيد بوفي بوعدي ياله قول سامعك
معتز بصله بتردد وتوتر كبير وقال:حاضر هقولك الحكايه بدأت من قبل 32 سنه.. امي زمان كانت فاتحه كبار*يه وده طبعا كان ستاره لشغلها التاني اللي هو الد*عاره وتجاره المخد*رات و وتجاره الاعضاء.. كان الكبار*يه واجهه قدام الناس بس تحته فيه عالم تاني خالص محدش يعرف عنه حاجه غير اصحاب الشغل ده... روايه خفايا القلوب حصريه بقلم نور محمد
وامك فواكه كانت شغاله مع امي في الكبار*يه رقاصه بتحيي ليالي الانس هناك واللي متعرفوش انت ياايوب ان حسن النجار ابوك كان الايد اليمين لامي في شغلها الشمال كله وحتي كمان كان ماسك فرقه الر*قص لامك.. ماسك الطبلة يعني شغال الطبال لها
سكت معتز فجأه بألم من قبضه ايوب على رقبته وهو بيقول بغضب رهيب: انت كلب وكذاب.. اكيد بتكذب عليا انا اهلي ميعملوش كده
معتز ابتسم ليه بتشفي وشماته رغم اختناقه ووجعه من قبضه ايوب على رقبته وقال: انا مقدر حالتك دي ياايوب اصل الصدمه اكيد كبيره عليك بس دي الحقيقه وامك وابوك كانوا وسخـ*ـين وعملوا كل حاجه حقـ*ـيره وو*سخه في الدنيا
ايوب سابه بصدمه وتوهان كبير مش قادر يتحمل كلامه ده او يصدقه على اهله
معتز بخبث وشماته: طب انت تعرف اني بحبك امك زمان اوي وحتي طلبتها من امي قبل ماابوك يجوز*ها بس هي رفضت علشان كده قتـ*ـلتها
ايوب بصله بصدمه وزهول ومعتز اغمض عنيه بتذكر وحزن.. بقلم الكاتبه نور محمد
فلاش باك قبل 32 سنه**
معتز بترجي: انا بحبها اوي ياماما وعاوز اجوزها وتبقى ليا لوحدي ارجوكي اطلبيها ليا
امه بسخريه: بتحب مين يامعتز انت اجننت والا ايه.. انت مش عارف ان حسن عينه منها وعاوزها وكمان طلبها مني وانا مقدرش ارفض له طلب ده ايدي اليمين واللي شايل الشغل كله معايا
معتز بصدمه ودموع: يعني هتضحي بحب وسعاده ابنك الوحيد علشان شغلك والفلوس الزباله دي ياماما
ابتسمت له امه بخبث وشر: وأضحي برو*حك مش حبك كمان يامعتز علشان شغلي ومكاني هنا انت فاهم
معتز بصلها بصدمه وتوعد كبير وسابها وخرج من المكان كله
باك عوده للحاضر **
معتز بغضب وغل: وبعدها لما ابوك اجوز فواكه انا الغضب عماني والشيطان سيطر على تفكيري ومبقتش شايف حاجه قدامي غير الد*م والانتقام واول شخص انتقمت منه كانت امي.. ايوه انا اللي قتـ*ـلتها بأيدي وسبتها تتعفن كمان في اوضتها تحت الارض ومحدش سئل عنها هناك لغايه دلوقتي
سكت معتز لما لقى ايوب قرب منه بغضب وقال: وعلشان كده انتقمت من امي وقتـ*ـلتها هي كمان وحادث ابويا اكيد انت السبب فيه مش كده؟!
ضحك معتز بقوه ووجع: ههههه ابوك وامك دول الوحيدين اللي مقدرتش عليهم ياايوب لان ابوك كان داهيه وامك كمان عقر*به ومش ساهله ابدا
ايوب سمعه وعنيه وسعت بصدمه وعدم فهم: قصدك ايه مش فاهم مش انت اللي قتـ*ـلتهم ازاي مش انت اللي قولتلي عملت كده؟!
ابتسم معتز بضعف وهزيمه: حسن وفواكه مقتلتـ*ـهمش علشان هما لسه عايشين ياايوب
ايوب بصدمه وزهول: ايييه لا مستحيل؟!!
وبعد ساعه خرج ايوب من غرفه معتز **
خرج بعد ماعرف اللي كسر ضهره وعزيمته وقوته كمان الحقيقه دي كانت بدايه ابواب الحجيم قدامه
عمر شافه فقرب منه بقلق وخوف: ايوب انت كويس معتز قالك ايه عرفت الحقيقه منه ولا ادخل اتصرف معاه انا بطريقتي
ايوب بوجع وخزلان:لا عرفت كل حاجه ياعمر وياريتني ما عرفت الحقيقه دي ابدا
قرب عمر وحضنه بدموع وشفقه: هون على قلبك ياايوب الماضي خلاص مات وخلصنا منه فكر دلوقتي في الحاضر ومستقبلك و...
قاطعه ايوب بدموع ووجع كبير: بس الماضي لسه ممتش ياعمر
عمر بعدم فهم: قصدك ايه ياايوب؟!
روايه خفايا القلوب الجزء الثاني بقلم نور محمد
وعلى الناحيه الاخرى عند حسن وفواكه **
حسن بغضب: لا مستحيل الكلب معتز تم القبض عليه يعني سرنا اكيد اتكشف قدامهم دلوقتي يافواكه
فواكه بمواساه: اهدي ياحبيبي ارجوك علشان نلاقي حل مناسب للمشكله دي
حسن بضيق: ايوب بقى مع عمر بعيد عننا ومعتز الحقير اكيد قاله كل حاجه وكشف اننا لسه عايشين احنا لازم نهرب من هنا بسرعه؟!
فواكه بقلق: طيب وايوب ياحسن هنسيبه
حسن بتفكير وتخطيط: ايوب انا عارف نقطة ضعفه ولازم ناخدها معانا قبل مانهرب من هنا علشان نضمن رجوع ايوب لينا غصب عنه حتي لو عرف الحقيقه
فواكه لعدم فهم: قصدك ايه ياحسن.. انت تقصد مين؟!
حسن بقلق وستعجال: تعالي معايا وانا هقولك كل حاجه لازم ننفذ الخطه دي فورا؟!
قال كده واخدها وطلعوا سوى على مكان اخر
وفي نفس الوقت عند ياسمين وحياه في منزلهم**
ياسمين بتعب: وبعدين ياماما احنا برضو موصلناش لحل مع الدكتوره دي ومعرفناش مين المجر*م الحقير ده
حياه بتفكير وارهاق: المهم ان عرفنا ايوب بريئ وفيه شخص تاني ورطه في الجريمه دي وقريب اكيد هنعرفه بس دلوقتي انتي تعبانه ياحبيبتي روحي اوضتك ارتاحي وانا هنزل اجيب طلبات للبيت علشان احضر الاكل لينا تمام
ياسمين بتعب وطاعه: حاضر ياماما بس خلي بالك من نفسك ومتتأخريش عليا
حياه هزت رأسها بهدووء وخرجت من البيت وياسمين دخلت غرفتها ترتاح
وبعد عشر دقايق بس **
انتفضت ياسمين بخضه من دخول حياه الغرفه بخوف وستعجال
حياه بخوف وقلق: ياسمين قومي ياله اخوكي اتصل بيا وقال اننا لازم نسيب المكان فيه عصابه عاوز تخطفنا ياله نهرب من هنا بسرعه
ياسمين بصدمه وخوف: حاضر ياماما بس انتي كويسه مال صوتك بقى غريب كده ليه؟!
حياه بتوتر: احم لا مفيش ده من الخوف والتوتر بس ياله مفيش وقت
ياسمين سمعت كلامها ولبست بسرعه وخرجت معاها من البيت
وبعد ربع ساعه مره **
دخلت حياه البيت وهي حامله شنط طلبات البيت بتعب بس فجأه لقت ايوب وعمر قدامها في الصالون
حياه بصدمه وزهول: ايوب انت هربت من الشرطه والا ايه اكيد الدنيا دلوقتي مقلوبه عليك ليه عملت كده؟!
ايوب تجاهل كلامها وقرب منها بقلق وخوف: ياسمين فين ياحماتي انا قلبت البيت كله عليها ومفيش اثر لها هنا؟!
حياه بصدمه: انت بتقول ايه ياسمين انا سبتها في اوضتها ترتاح وخرجت اجيب طلبات البيت يعني اكيد موجوده جوه اوضتها
ايوب بصدمه ورعب: ياسمين مش موجوده في البيت كله... انتي ازاي تخرجي وتسيبها لوحدها في البيت وهي تعبانه كده ازاي؟!
عمر قرب منه بقلق وخوف على اخته: اهدي ياايوب علشان نعرف نفكر.. ياسمين ممكن حصل معاها حاجه فخرجت من البيت لوحدها؟!
ايوب بغضب من شده خوفه عليا: ياسمين مش بتخرج من البيت لوحدها ياعمر وانت عارف كده كويس اكيد فيه حد دخل وخطفها من هنا؟!
حياه بدموع ورعب على بنتها: اييه.. حد خطفها ازاي وليه انت اكيد بتهرز مين ممكن يعمل كده وليه.. انا عاوزه بنتي ياعمر ابوس ايدك رجع ليا اختك بسرعه
عمر بتشتت: حاضر ياماما بس ممكن تهدي علشان انتي تعبانه وممكن يجرى لك حاجه اختي ياسمين هعرف ارجعها سالمه بأي تمن متقلقيش عليها
حياه بدموع ونهيار: انا عاوزه بنتي ترجع لحضني دلوقتي ياعمر اتصرف حالا قلبي هيقف عليها والله يابني
عمر قرب منها وبقى يحاول يهدي فيها علشان صحتها وايوب كان واقف معاهم وهو في دنيا تاني بيفكر ياترى مين ممكن يخطف ياسمين وهدفه من خطفها ايه اصلا و
ايوب بصدمه وتذكر: انا عرفت مين خطفها وعارف هوصل لمكانه من مين كمان؟!
ايوب قال كده وانطلق من البيت على وجهته الاخرى وعمر ساب امه بعد ماطمنها وجرى خلفه بقلق وخوف كبير عليه
وعلى الناحيه الاخر في مكان اخر **
ياسمين بخوف ورعب: انتي مين وعاوزه مني ايه؟!
ضحكت فواكه وقربت منها: بقى ازاي مش عارفه حماتك ام جوزك ياعروسه كده انا هزعل منك
ياسمين بصدمه وزهول: حماتي ازاي أم ايوب ميته من زمان وانا معرفش شكلها كان ازاي اصلا
ابتسمت فواكه بسخريه: شوفتي بقى حماتك لسه عايشه وكمان حماكي لسه عايش تحبي تشوفيه هو كمان
ياسمين الصدمه اثرت عليها وحسن دخل عليهم وهنا قالت ياسمين بزهول: انت بتعمل هنا ايه.. انا شوفتك في تسجيلات الكاميرا عند الدكتوره انت اللي قولت لها تكذب علينا يومها انا متأكده منك
حسن قرب منها بخبث: لا طلعتي زكيه وبتفكري كمان يامرات ابني
ياسمين بصدمه: مرات ابنك يعني انت اللي عملت فيا ده كله علشان تسجن ابنك طيب ليه انا مش فاهمه حاجه ابدا و
قاطعها حسن: انا اللي فكرت في الخطة ومعتز اللي نفذ في البيت عندك وحوار الدكتوره انا اللي عملته علشان تنجح خطتي
ياسمين بعدم فهم: طيب عملت ده كله ليه.. عاوز توصل بعد ده كله لايه؟!
حسن بخبث وتخطيط: عاوز اوصل لابني ايوب عاوز ابني يرجع ليا تاني وبيقى تحت طوعي انا وبس علشان..
سكت حسن فجأه على صوت جرس الباب فبص على فواكه بصدمه
فواكه بقلق: بتبصلي كده ليه مين ممكن يعرف المكان ده غيرك انت وانا و..
سكتت بتذكر وصدمه فقال حسن بتوتر وقلق: خليكي انتي هنا مع البت دي ولو سمعتي صوت بره خديها واهربي بسرعه وانا هتصرف وهلحقك
فواكه بقلق وخوف: بس ياحسن انا خايفه عليك و..
قاطعها بستعجال وامر: نفذي اللي قولته لك بس يافواكه وبدون اعتراض ياله وانا طالع هشوف مين
هزت فواكه رأسها بخوف وطاعه وحسن سابهم وخرج من بيت وفتح الباب بتوتر وقلق كبير وهنا كانت الصدمه بجد
حسن بصدمه وزهول: ايوب انت ازاي وصلت لمكاني هنا؟!
ايوب اول ماشافه قدامه رفع في وجهه المسدس اللي حامله بغضب وتوعد وقال: لو اتحركت خطوه وحده من مكانك.. الرصاصة دي هتبقى في رأسك يابابا
حسن تسمر في مكانه بصدمه وزهول كبير قدام ابنه ايوب وووو
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كامله من هنا
