رواية خفايا القلوب الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور محمد
سكت حسن فجأه على صوت جرس الباب فبص على فواكه بصدمه
فواكه بقلق: بتبصلي كده ليه مين ممكن يعرف المكان ده غيرك انت وانا و..
سكتت بتذكر وصدمه فقال حسن بتوتر وقلق: خليكي انتي هنا مع البت دي ولو سمعتي صوت بره خديها واهربي بسرعه وانا هتصرف وهلحقك
فواكه بقلق وخوف: بس ياحسن انا خايفه عليك و..
قاطعها بستعجال وامر: نفذي اللي قولته لك بس يافواكه وبدون اعتراض ياله وانا طالع هشوف مين
هزت فواكه رأسها بخوف وطاعه وحسن سابهم وخرج من بيت وفتح الباب بتوتر وقلق كبير وهنا كانت الصدمه بجد
حسن بصدمه وزهول: ايوب انت ازاي وصلت لمكاني هنا؟!
ايوب اول ماشافه قدامه رفع في وجهه المسدس اللي حامله بغضب وتوعد وقال: لو اتحركت خطوه وحده من مكانك.. الرصاصة دي هتبقى في رأسك يابابا
حسن تسمر في مكانه بصدمه وزهول كبير قدام ابنه ايوب
حسن بصدمه وزهول: ايوب انت بتعمل ايه نزل المسدس ده انا ابوك.. بترفع المسدس في وش ابوك
ايوب بتماسك: ادخل قدامي ومش عاوز أي حركه غدر منك انا ابويا مات من 15 سنه
حسن حس بالوجع من كلام ايوب ومشى قدامه بدون اعتراض... روايه خفايا القلوب حصريه بقلم نور محمد
في صالون البيت **
فواكه بصدمه: ايوب انت عرفت المكان ده ازاي تعال يابني قرب مني انت وحشتني اوي
ايوب بجمود وتماسك: فين ياسمين مراتي؟!
حسن بحزن: كل اللي هامك دلوقتي هو مراتك وبس.. طب واهلك اللي بعت عنه 15 سنه بحالهم ايه مش وحشوك يعني؟!
ايوب ببرود: انا اهلي ماتوا من زمان.. فضلت 15سنه بحالهم يتيم لوحدي وكنت عايش علشان اخد حقكم وانا الندم وتأنيب الضمير بياكلني كل يوم عليكم بس في النهايه طلعت انا اللي مغفل وعايش احلف بشرف اهلي اللي طلعوا اوسخ خلق الله
قال كده وهو بيحاول يتماسك ودموعه متنزلش قدامهم وكمل بصوت ضعيف وموجوع: انا مش عاوز منكم حاجه غير انكم تبعدوا عني كفايه بقى اللي عشتوا ده كله في عذاب بسببكم انتوا مش بذنبي انا.. فين ياسمين مراتي هي ملهاش دخل في اللعبه دي
فواكه بصتله بدموع ووجع: طيب حتي مش نفسك تحضن امك مره وحده حضني موحشكش يابني خالص
ايوب دموعه غصب عنه نزلت بس هو مسحها بجمود وتماسك وقال: انتي اللي حكمتي على نفسك بالموت وبعتي عني فضلتي شغلك الحرام على وجود ابنك معاكي.. وظلمتيني وحرميني من وجود امي بدون ذنب حكمتوا عليا باليتم علشان تنقذوا نفسك انتوا عمركم محبيتوا حد غير نفسكم وبس
حسن حاول بقرب من ايوب بس ايوب بعد عنه وقال: خليك بعيد عني انت انسان قذ*ر وحقير وانا متشرفش تكون ابويا اصلا انتوا الاتنين مو*توا زمان ولسه ميتين برضو بنسبه ليا
حسن بعد عنه وكان موجوع اوي من كلامه هو وفواكه بس فجأه لقوا ياسمين خرجت من الغرفه اللي قدامهم
ياسمين بدموع وفرحه: ايوب انت هنا الحمدلله انك جيت تاخدني منهم و
قاطعتها فواكه اللي مسكتها بغل وحقد عليها لما لقت ابنها ملامحه كلاها تبدلت لحب ولهفه بمجرد ظهور ياسمين قدامه
فواكه بغل وحقد: انتي السبب ابني كرهني اكيد بسبب وجودك في حياته
ايوب بصدمه وخوف:ماما انتي بتعملي ابعدي عنها سيبها احسنلك
قال كده ولسه هيقرب منهم بس حسن وقف قدامه ومنعه
حسن بضيق وغيره: بقى كل ده خوف على البنت الغربيه دي واهلك هانوا عليك ومش عاوز تسامحهم ياايوب
ايوب بصراخ وغضب: اهلي ماتوا... انتو مش اهلي والا اعرفكم.. انا يتيم والاشرف ليا افضل يتيم على اني ابقى عندي اهلك زيكم ابعد عن طريقي ياحسن النجار
حسن انصدم من كلامه وفواكه حست قلبها بينقسم نصين بسبب كلام ابنها الجارح لها فبصت على ياسمين بغل وغيره عاميه ومسكت رقبتها بقوه
فواكه بغل وغيره عاميه: انا همو*تك وهخلص منك ومش هسيبك تاخدي ابني مني ابدا.. لو ايوب مرجعش لحضن امه مش هيبقى له حضن تاني غيري
ياسمين كانت بتحاول تدافع عن نفسها قدام فواكه وايوب بيحاول يبعد حسن عنه علشان يلحقها بس بص فجأه لما لقى ياسمين جمعه كل قوتها ودفعت فواكه بعيد عنها بقوه وعنف وهنا كانت الصدمه.. الروايه بقلم نور محمد
حسن بعد عن ايوب وجري على مراته اللي وقعت على الارض ورأسها اتفتحت بسبب صخره حاده تحتها والارض بقت حولها كلها د*م
حسن بصدمه وزهول: لا لا فواكه ردي عليا انتي مش هتسبيني ابدا انا مش هقدر اعيش بدونك
فواكه بنفاس متقطعه: نفسي ايوب يسامحني قبل مااموت ياحسن.. مش عاوزه اموت وهو زعلان مني
حسن لسانه تلجم من الصدمه وفواكه مقدرتش تنطق حرف تاني وروحها طلعت لخالقها وهنا عيون حسن تحول لونها لاحمر من الوجع وشده الغضب
ووجه نظره تجاه ياسمين اللي جرت خلف ايوب من الخوف والرعب اللي شافته
حسن تقدم منها بغضب ونتقام: همو*تك وهشرب من د*مك زي ماحرمتيني من اغلا حاجه في حياتي
ايوب فضل سابت مكانه بحمايه للياسمين: بابا اهدي هي مكنش قصدها تموتها ده كان حادث غير مقصود.. دفاع عن النفس بس
حسن بجنون: ابعد عن طريقي ياايوب محدش هيلحقها مني النهاردا حتي انت ولو هطر اقتلك انت قبلها هاخد حق مراتي يعني هاخده
ايوب تراجع للخلف وهو بيحمي ياسمين خلف ظهره لما لقى حسن بيقرب منهم بشر وجنون
ولسه هيهجم عليهم فجأه لقى رصاصه استقرت جوه قلبي فوقع على الارض ميت في الحال
ايوب بصدمه ورعب: انا انا مكنش اقصدي اعمل كده انا ازاي عملت ده انا قتـ*ـلته بايدي.. قتلت ابويا بايدي ازااي
وبعد مرور ساعه **
حضرت الشرطه مع عمر واخدوا الجثث من المكان وايوب لسه عن نفس الحال الصدمه من قتله لابوه حسن لسه مأثره عليه
عمر بشفقه وقلق: ايوب انت كويس ارجوك رد عليا انت ملكش ذنب في موتهم انت كنت بدافع عن نفسك وعن مراتك قدامهم و ساعتهم اجت وعمرهم كده خلص في الدنيا
ايوب بصله مردش عليه فقالت ياسمين بحزن: مش هيرد ابدا من وقت ماشاف ابوه بيمو*ت قدامه بسببه وهو مش راضي يقول حاجه
عمر بصله بحزن ولسه هيخرج من المكان بس فونه رن ففتح بسرعه وقلق
عمر بتوتر وقلق: فيه ايه حصل حاجه والا ايه طمني؟!
العسكري بخوف وارتباك: المسجون معتز هرب ياباشا مننا وحاليا بندور عليه
عمر بصدمه: اييه معتز هرب منكم ازاي يابهايم تقلب مصر كلها شبر شبر عليه انت فاهم
قال كده وقفل معاه بغضب وايوب بعد ماسمعه قرب منه بصدمه
ايوب بصدمه وزهول: انت بتقول ايه معتز هرب منكم ازااي ياعمر.. انا لسه مااخدتش منه مكان عزيز
عمر بصله بعدم فهم وياسمين قرب من ايوب وقالت: اهدي ياايوب وقولنا عزيز ده يبقى مين؟!
وفي نفس الوقت في مكان اخر مهجور وظلم **
دخل معتز بسرعه وستعجال وهو بيدور بعنيه على شخص تاني وفجأه لقاه قدامه شاب في العشرين من عمره بجسد هزيل وشعره طويل عنيه خضراء اللون وهدومه ومتسخه وشكله متبهدل اوي
عزيز بتعب ودوار: معتز انت كنت فين وسبتني هنا لوحدي الاكل والميه خلصوا من امبارح وانا حاسس نفسي تعبان ودايخ اوي
معتز قرب منه وفتح القفل الموجود في السلسه الموضوعه على رجل عزيز
معتز بضيق: كنت مشغول اوي مقدرش اجي عندك معلش قوم ياله لازم نمشي من هنا بسرعه
عزيز بضعف وتعب: بس انا مش قادر امشي جيب ليا اكل وميه الاول حاسس نفسي هموت من العطش والجوع
معتز شده بعنف: مش وقته دلعك ده ياعزيز لما نطلع من هنا هجيب لك كل اللي نفسك فيه ياله بقى
مشي معاه عزيز بتعب وضعف كبير من المكان ومعتز ابتسم بخبث كبير للقادم.. الروايه بقلم نور محمد
عوده عند ايوب وعمر وياسمين في نفس المكان**
عمر بتعجب واستفهام: رد على ياسمين ياايوب مين عزيز ده انا اول مره اسمع اسمه منك
ايوب بحزن ودموع: عزيز يبقى اخويا الصغير والشخص الوحيد الباقي في الدنيا من د*مي
ياسمين وعمر بصوله بصدمه وزهول وايوب تهند بقوه كمل
ايوب بتعب وحنين: عزيز اخويا الوحيد من ابويا وامي بس هو اتولد طفل مش طبيعي مكنش بيتكلم مع حد او حتي يلعب مع الاطفال في عمره طول الوقت قاعد في البيت محبوس في اوضته وبس.. مش بيعمل حاجه تاني وبابا لما شك فيه اخده لدكتور اللي قاله ابنك سليم وكل تحاليله طبيعيه جدا.. فبابا قال يمكن فيه شئ تاني فأخده لشيخ هو يعرفه معرفه شخصيه والشيخ الزفت ده.. قاله ابنك فعلا مش طبيعي بجد ياحسن وفيه حاجه جواه اكبر من البشر العاديين وفضل يزن على ودانه.. لانه في الاصل دجال ونصاب وقاله فيه بيت قديم تحته مقبره كبيره كلها دهب ولو فتحها هيبقى عندك ثروه ملهاش اخر
وللاسف وقتها بابا طمع وقال كده كده هو مش طفل عادي ولو مات مش مشكله هو عنده انا مكانه.. واخده لمكان المقبره دي علشان يعمل اللي قاله عليه الدجال...قاله يحط عزيز على مكان المقبره ويد*بحه هناك علشان د*م عزيز هو مفتاح ومن جبروت بابا عمل كده.. وحطه فعلا فوق المكان ده.. بس اللي حصل وقتها معاه كان اغرب من الخيال....
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كامله من هنا
