رواية عائشة بم تساوي مائة رجل الفصل الرابع 4 بقلم وفاء الدرع

     

رواية عائشة بم تساوي مائة رجل

الفصل الرابع 4 

بقلم وفاء الدرع

 — كِـفـاح اِمـرَأة 💫✨:

━━━๏❀🌸❀๏━━━

كان البيت كله بيشمّ ريحة الفرح…

ريحة تعب اتحوّل لكرامة… ودموع اتحوّلت لزغاريد.


لكن ام عمر ما كانتش راضيه على الجوازه دي لكن اولادها وزوجها اثره على ذلك يا ترى ممكن تفعل شيء معهم


الشارع نفسه كان حاسس إن في حكاية بتتختم على خير.

جيران… قرايب… ناس من بعيد…

الكل بيقول:

“دي بنت الست اللي وقفت في الشمس… وربى ربنا عوّضها بالقمر.”


✨👰‍♀️ ليلة الخطبة والكتاب ✨


اتجهزت البنات…

الفستان الأبيض كان مش مجرد قماش…

كان تاريخ من كفاح بيتخيط على جسم أمنية وأسماء.


وقفوا قدّام مراية كبيرة، نفس المراية اللي كانت عائشة بترتب قدامها الشغل من زمان. لحد الان

لكن اللي اتعكس فيها النهاردة…

مش زيت طعمية…

لا! نور فرحة.


أمنية بصوت مخنوق من التأثر:

“فاكرة يا أسماء لما كنا بنقلي بطاطس مع ماما بدري قبل المدرسة؟”


أسماء ضحكت والدمعة في عينها:

“والله يا أختي الأيام دي عمرها ما تتنسي… كانت بتوجع… بس هي اللي علمتنا يعني إيه نكون بني آدمين.”


أمنية قربت منها… حضنتها:

“وهنرفع راس ماما… غصب عن الدنيا كلها.”


وفي زاوية القوضة…

كانت عائشة واقفة…

بتبص عليهم من بعيد…

بتخبي دمعتها في طرف الطرحة…

وتقول جواها:

“الحمد لله يا رب… ما خذلتنيش.”


━━━๏❀🌸❀๏━━━


🎉 اليوم الكبير


الصبح جه…

والدنيا كانت كأنها بتغني.

البيت اتزين…

والناس اتجمّعت…

وأصوات “مبروك” كانت بتتردد في الشارع كله.


تمّت الجوازة…

وأمنية وأسماء خرجوا من بيت أمهم عرايس…

بس قلبهم مالهوش غير باب واحد يرجع له…

باب عائشة.


وعائشة؟

كانت واقفة قدام المسجد بعد الفرح…

تقول في سرّها:

“جوزت بنتين… من غير ما أخد جنيه من حد. تعب السنين… رجعلي بالحلال.”


━━━๏❀🌸❀๏━━━


🏡 حياة جديدة… وروابط ما اتقطعتش


انتقلوا لبيوتهم…

بس ما انتقلوش من قلب أمهم.


كل يوم تقريبًا… زيارة.

ضحكة.

قعدة شاي.

ونس.


وكل جمعة…

الغدا عند “عائشة”.

نفس السفرة القديمة…

بس بدل الفقر… كان فيها بركة.


━━━๏❀🌸❀๏━━━

لكن البنتين اللي تزوجهم كانت عيشتهم صعبه مع ام عمر كانت قرفاهم في عيشتهم دايما لكن ازواجهم الاثنين كانوا بيهونوا عليهم ويعطيهم الحب والامان والاطمئنان وفي يوم ام عمر تعبت تعب شديد وما راتش امامها غير الاختين وقفوا بجوارها وكانوا دايما معها في شده تعبها رغم المعامله السيئه اللي كانت بتعملهم بيها ومن هنا بقت ام عمر الام الثانيه ليهم


🎤 سارة… حلم الإعلام


أما سارة، فحياتها كانت ماشية في طريق تاني.

دخلت الإعلام… ونجحت بسرعة.

صوتها بقى معروف في المنطقة…

طموح… شاطرة… محترمة.


ومع الوقت…

جارهم القديم، اللي كان يحبها من زمان ومخبي، اتقدم لها.

شاب طيب… خلق… وسمعة زي الذهب.


اتجوزت هي كمان.

وبقت الحياة تقول لعائشة:

“يا اللي صبرتي… ربك ما نساش واحدة من بناتك.”


━━━๏❀🌸❀๏━━━


👭 منى وساجدة… القلب اللي باقي


فضلت منى و ساجدة في البيت مع أمهم.

يساعدوها… يضحكوا معاها…

ويكمّلوا رسالتها.


لو تعبِت… يشيلوا.عنها

لو حزنت… يهونوا.عليها

لو افتكرت الأيام الصعبة… يقولوا بصوت واحد:


“ماما… إحنا لسه هنا.”


وبرغم إن الفرح كان مالي البيت…

كان فيه إحساس خفيف… زي نسمة غريبة…

كأن القدر بيحضّر لصفحة جديدة.

صفحة مش واضحة…

ولا حد متوقّعها.


كان الكل بيحترمهم ويقدرهم لان البنات متربيه تربيه على خلق محبوبه من الجميع 

تعب عائشه ما ترماش على الارض ولا تبخر في الجو

كان عندهم عزه نفس ولا اي شخص كان قدر يكسرهم 

عوض عائشه كان بيهم وبحب الناس اليهم

هل كل الجوازات هتفضل مستقرة؟

ولا حد من البنات…

هيواجه صدمة عمره؟


هل الحياة الهادية دي…

مجرد هدوء قبل عاصفة؟


💭 وأكتر سؤال…

إيه اللي هيخلي عائشة تبكي تاني…

بعد ما كانت فاكرة إن الدموع خلصت؟

الفصل الخامس من هنا 

لقراءه باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>