رواية من العتمة إلى قلبي الفصل الاول 1 بقلم ال زهراء

 

رواية من العتمة إلى قلبي

الفصل الاول 1

بقلم ال زهراء

الأسرة دفء، حنان، وملاذ الإنسان الوحيد الممكن يلجئ ليهو مهما ظروفو اشتدت بس اسرتنا مفككة ومزعزعة ،ابوي منفصل من امي وجادعنا وما معروف وين مكانو، واخوي لاف وصايع من حتة للتانية،واختي مقوية راسها وبتعمل البعجبها بس وما عندها شغلة بكلام زول،وامي مسكينة يا حليلها ومغلوبة حيله عليهم وبس بتجي من الشغل منهكة وطوالي تنوم!.

امي بتشتغل غسيل ومكوة وعلى قروش اخوها البديهم ليها أمور حياتنا ماشة طيبة الحمد لله بس المشكلة بقت بس في اخواني الضايعين ،فتحت كتاب القرآن وبقييت ارتل في سورة الكهف وقفت في قوله تعالى:"قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)"دمعت وقولت اللهم اجعل عملي خالصًا لوجهك الكريم، واهدِ قلبي ونيتي وعملي لما تحب وترضى، ونجِّني من الرياء والغرور، ووفقني لاتباع الحق دائمًا تابعت قراية وانتهيت، جات عبير وملامح وشها مخطوفة جيت عليها وقولت ليها مالك الحاصل شنو؟؟!، بقت تهز في رجولها في توتر ملحوظ وقالت لي ماف حاجة ،قامت وبقت لافة في الغرفة ووشها ما بتفسر وانا بس كنت بعاين ليها، تاني قومت وثبتها وقولت ليها بحزم  احكي مالك ،قالت لي قولي والله ما تكلمي زول، قولت ليها ما بحلف بس بوعدك انو احاول احل ليك مشكلتك، قال لي وهي بترجف وبحس مبحوح ويكاد يكون ما مسموع قال لي جيتي الليله شقتي جيتي ما جيتي صورك كلها بتتنشر في السوشال ميديا بكرة ،قولت ليها منو هو؟؟!، صور شنو؟؟!، قالت لي صوري انا انا اتصورت صورة خادشة للحياء ورسلتها ليهو ،اديتها كف وقولت ليها عبييير انتي بعملتك دي اغضبتي ربك ،ورميتي تربيه امي ليك في الواطة ،هي تعبانة عشانك وعشان بس توفر ليك إحتياجاتك وانتي يا تا فة تقومي تقلي أدبك مع الاولاد ولا كمان صور!!!، مسكتها من يدها بقوة كبييرة وانا غضبانة ومستاءة قولت ليها منووو ؟؟! قالت لي وهي بتبكي ما بقدر اقول ليك، قولت ليها منو اتكلمي!!!؟، قالت لي ما حا تعرفية،ضغطتها على يدها وقولت ليها دي ما شغلتك منو!!!، قالت لي مروان طارق الدسوقي ،لبست عباتي ونقابي!!، وطوالي جريتها معاي ،قالت لي مودياني وين، قولت ليها حا نرفع شكوة واوعى يا عبييير تجادليني ولا تقولي لي لا ،قالت لي ما بتعرفية هو حا يقتلنا وبعدين عزام لو عرف حا يدفني حية لااااا،قولت ليها افضل ما يشوف صور اختو في الفيس والواتس منتشرة، وأفضل مما يكون قاتل ويدخل السجن ، ورح معاي وما تعانديني يا بهيمة!!!، مشيت وقدمت شكوة وبقيت منتظرة، اصدرو قرار القبض وبقيت قاعدة لمن يجيبو الاسمو مروان،عبيير كانت بتهز في رجولها وملامح الخوف كانت باينة على وشها مسكت يدها وقولت ليها اهدي ما تخافي ،انا معاك، قالت لي انتي ما بتعرفي مروان عشان كدة انتي مطمنة... انا بعرفو وبعرف ممكن هو يعمل لينا شنو ،قولت ليهو ما خايفة منو وانا بقدر عليهو ولو عمل ما عمل ما بقدر ياذينا، هو لازم يتعاقب ويوقع في شرو ،لو خليناه بدون حساب ممكن يتمادى اكتر واحتمال انتي ما براك الغبية الرسلت الصور واحتمال هم شبكة!! عشان كدة لازم نحل المشكلة على الاقل  نكون ساعدنا بنات تانيات.

بعد نص ساعة جاء شاب بكون في العشرينات طويل ومعالم وشو مبهمة وغامضة!،قعد وقال للشرطي في غلطة انا متأكد ؟وبعدين بتعرفو انا ولد منو ولا بتعتقلو بس، الشرطي شال عصايتو وضربو قال ليه نحن هنا لا بنعرف ود وزير ولا ود غفير ولا شغالين لينا لزول معييين، ومن واجبنا نسجن الناس الزيك! ، وشايف انك بدل تعديها نقاشات فارغة توكل محامي لانو اقامتك معانا حا تكون طويلة، فرحت شديد انو الشرطي وراه حجمو ،قال ليهو جيب تلفوني اتصل!، الشرطي قام وجدعو في الأرض وقال ليهو لو قولت لي جنابو ممكن التلفون انا عندي راييي واحتمال ما اسمح ليك، خلي تقولها بأمر انا شغال عندك!!!، الولد الاسمو مروان قام وهاج وكان عايز يضرب الشرطي لو ما مسكوه تاني دخلوه جوة وضربوه ،عبير قالت لي يا عزة والله لو طلع من هنا حي ما يخلينا ولا يخلي الشرطي وانا كلمتك، قولت ليها ماف حاجة حا تخليه يطلع ما تخافي،بعدها طلع وعاين لينا بنظرة مرعبة وقعد وقميصو ملايان دم من الجلد!، قال ليهو الشرطي طلع الصور، وما تقول ما عندي، لانو ابتزازك المرسلو لعبيير موجود معانا، قال ليهو انتو تحاسبوني انا ولا تحاسبو العاهرة الرسلت الصور!!!، وقفت الجملة دي لي وبقت تزن في راسي قولت كلامو صاح لو من الاول ما رسلت ليهو ما كان حصل الحصل، الأولاد الزيو بميلو للعب بالبت بالعاطفة والمشاعر الكاذبة والكلام المعسول يلي ما ليه اساس من الواقع والهدايا الفخمة! ،بس برضو ما بقدر انكر انو عبير غلطت في حق ربنا وحق نفسها وحقنا كلنا لأنها كانت لازم تكون واعيية ومدركة انو ماف ولد بحب بت بتكلم معاها كلام فاحش ولا بقول ليها رسلي صور مخلة، واصلا ماف ولد داير بت  بتفسح معاها زي زوجها وحتى يتكلم معاها بالليالي لانو الداير بت بخاف عليها من نسمة الهواء، وبسعى انو يكون معاها بالحلال، قال ليهو ياشاب طلع الصور واسكت لانو نحن حا نديك وقت تتكلم فيه في المحكمة!، قال ليهم في البيت في لابتوب!، جدع ليهو التلفون وقال ليهو اتصل بصيعك ولا زول من اهل بيتك وقول ليهو جيب اللابتوب، اتصل بزول قال ليهو زياد تعال وجيب معاك اللابتوب في مركز الشرطة، تاني قال ليهو يا مان الأمور ما جايطة ولا حاجة ديل حشرات صغيرة عايزة تلعب معاي بس وضحك، المشكلة كان بقول في الكلام دة قدام الشرطي،جنابو اسعد قلع منو التلفون وقال ليهو انتهى وقتك!،جنابو تاني مشى عشان يرد على مكالمة بقينا انا وهو ومعانا عبيير وفي راجلين شرطة بعدين مننا، عاين لي انا وقال لي نينجا دي انتي صاح القدمتي الشكوة ،عبيير أضعف من انو تجازف وتعملها ،قولت ليهو ايوا ولو عندك اي صور لاي بت حا تمسحها وغضباً عنك ،ضحك وعاين لي بنظرة مرعبة وقال لي شكلك ما بتعرفيني منو، عبير معقول انك ما حذرتي الشيخة دي مني ،عبير كانت بترجف كلها وقالت ليهو مروان دي غلطتي ،عزة كانت عايزة تساعدني بس ،قال ليها  عزة!! حا احفظ الاسم دة في راسي، مع اني ما كنت فاضي الفترة الجاية بس حا أفضي نفسي ليها ،عبير قالت ليهو انا بقول ليك...، قاطعها وقال ليها بحدة انتي التانية ليك حساب معاي ،لو انتي بت ما نافهة وفأجرة انا ذنبي شنو ، انتي البكيتي لي بس عشان اعاين ليك و انتي زاتك الكل يوم كنت مبارياني وملاحقاني لحدي ما بقيتك من بناتي يا بت الحرام، وتاني عاين لي وقال لي النقاب دا لابساه لسبين اتنين يا فاكة زي اختك بس خايفة من كلام الناس عشان كدة عاملة ملتزمة ،ولا عشان  قبيحة وما عايزة الناس تشوفك! وضحك باستفزاز، قربت وقولت ليهو  انت بالذات ما عندك اي حقق تحدد لابسة ألنقاب ليه لانو امثالك المنغمسين بالشهوات وحب النفس ما بعرفو حاجة عن الدين واذا قولت ليك اي شي بكون كأني بنفخ في قربة مقدودة ،ضحك وقال لي نفاق فئتك دي بتجي معانا كل يوم باليل لشقننا اسي لو كشفتي وشك احتمال مريتي علي ،في اللحظة دي ما قدرت اتمالك نفسي قمت وضربتو كف ومن شدة قوتو لمن الصوت كان عالي!، قام وقرب مني وكفتني والله  لمن ما حسيت بخدي وقال لي كنت عايز بس العب َمعاك فترة واسامحك ،بس كفك دة خلاني أقرر انو مفروض اعذبك طول حياتك، ما عارفة في اللحظة دي خوفت الراجل البضرب مرة دة اكيد ما عندو ذرة نخوة ولا رجولة وممكن يعمل اي حاجة ،اي حاجة حرفياً معقولة دا القاصداهو عبيير من تحذيرها لي المتكرر ،الشرطين ما كانو ملاحظين!!، وقفت ثابتة ووعاينت ليهو جوة عيونو وقولت ليهو بحزم انا ما حا اديك اي ردة فعل ولا حا اصل لمستواك القذر واضربك تاني،انا قبيل  ضربتك بس اسي ندمت ما عشان انت رديت لي الضربة، بس عشان مفروض اعرف انو واحد ندل زيك ما يستاهل حتى كلمة مني خلي اضربو، قعدت وقولت ليهو العداله هي الحا تاخد لي حقي من كلب زيك، اضايق وكان عايز يتهجم على ،جنابو اسعد جاء ووققو وضربو لمن وقعو في الأرض ،قولت لجنابو انا عايزة افتح شكوة تانية للتعدي المقصود علي وانت شاهد بنفسك، قال لي تمام!، كتبت البلاغ وهو بس كان بعاين وبضحك بخبث تاني شال المنديل وبقى يمسح في دمو ،جنابو اسعد قال ليهو ما تمسحو لانك انا تاني حا اخليك تنزف ،عاين ليهو وقال ليهو معاك للنهاية! قايل اول مرة انضرب ولا شنو،ولا قايلني بخاف!!!، انا حياتي كلها دم ومشاكل واكيد ما حا اخاف اسي من ضرب بسيط  زي دة، كان بتكلم وهو واثق من نفسو جنابو قام وقال ليهو شكلك عايز تنضرب ضرب حقيقي سوقو جوة عشان اورية الضرب!!، ضحك وقال ليهو ايوا  عمو اسعد عايز يثبت انو راجل!، بس حا تبكي لمن تعرف انو بتك كمان  من ضمن الصور انا ما كنت عايز اوريك عشان تنصدم براك بعدين بس عشان انت شايف نفسك فيني لازم ارجعك لحجمك الطبيعي، جنابو اسعد قام وقال ليهو كذاب انت بتعرف بتي من وين، قال ليهو زينب  اسعد علي الحاج، مسمية على حبوبتها بس انا واثق انو المرحومة لو عرفت هي بتعمل شنو كانت اتبرت منها ،قال ليهو انت بتعرف كل دة من وييين!؟، قال ليهو مرة من المرات لمن كنا في الشقة هي ورتني تفاصيل حياتها، مسك ياقة قميصو بالغصب و قال ليهو كذاب، قال ليهو هي منقبةبس نقاب عشان يضاري عاميلها ،انت وامها فرحتو بقرار النقاب بعد ما كنت قادر تضبطها بس ما كنت عارف انو بتك وصلت مراحل بعيييدة لانك يا عمو ما فاضي من التهريج هنا... احسن انو تمسك بيتك وتادب بتك وتلمها مما تقعد تثبت رجولتك الوهمية فيني ،وقعو في الأرض!!! وقال ليهو كذااااب!!!، ضحك وقال ليهو جيب التلفون وبتصل ليك بيها قدامك ،بقى يضرب فيهو وما اشتغل بيهو!! وداك كان بضحك، المركز كلو اتقلب لفضيحة وعناصر الشرطة كلها  بقت بتعاين لاسعد بطريقة مهينة! ،اسعد قعد في الكرسي وبقى خات راسو على يدو واتصل ببته وقال ليها تعالي في مركز الشرطة، عم الصمت تاني عبير قالت لي واااي دا شنو الوقعناه فيه دة، قولت ليها كلو منك ، جات بت منقبة ولمن شافت مروان انخلعت ابوها جاء ومسك يدها وقال ليها الزول دة قال لي كلامك عنك بقى يحكي ليها !، قالت ليهو وهي مرعوبة لا ماف حاجة زي دي انا ما بعرفو، زياد جاء داخل وعاين وقال زيزو الجابك شنو هنا جيتي تشوفي حبيب القلب ولا شنووو،قالت ليهو انت منو؟؟!، ضحك وقال ليها فقدتي الذاكرة، مروان قال ليهو زياد دا ابوها ياخ عشان كدة البت عامله نفسها محترمة  وما بتعرفينا خليها تتم مسرحيتها  ،زياد عاين لاسعد وقال ليهو اووو عمو كيفك وصحتك البت دي شبهتها بس كدة تمام يا مروان، ضحكو الاتنين، تاني جاب اللابتوب وقال لي جنابو اسعد انهي الموضوع عشان انا عندي شغل، اسعد كان ما قادر يتحرك وتاني شال المسدس وقال لي بتو حا اقتلك لو طلع عندك علاقة بيهم، فتح اللابتوب وبقى يعاين في الصور ووقف لحظة!!، وتاني قام هايج وبقى يقول الفاظ شينة وتاني وجه السلاح ليها وقال ليها حا اقتلك واسجن فيك انا ما بتشرف ببت زيك وطيتي راسي وشوهتي سمعتي وكسرتي ضهري انا قصرت منك في شنو، يا صعل*. ..، حا اقتلك، كان موجة السلاح تاني جو زملائو وهدوهو وبعدها انهار ووقع في الارض مغمى عليه، قولت في نفسي لحظة صعبة على اي اب انو ينصدم ببتو ولا ولدو وهم بعاكسو تربيتو الرباهم ليها وبخالفو دينهم،قعدت جنبو وهي شبعانة بكاء وانا كنت بعاين بس، والحيوانات ديل كانو بس بضحكو!، ودوهو بالاسعاف وانا بقيييت بستغفر، قولت لي اختي دي شنو ال علقتي معاهم ديل ،لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،قالت لي قولت ليك انا ما نمشي كلمتك هم حا ياذونا وبقت تبكي ،مسكتها من اكتافها وقولت ليها  ما تتضعفي واتوكلي على ربنا واوعى تنتهاري ،جاء شرطي تاني  واستلم القضية ومسح كل الصور!!!، وأمر بالسجن لمروان لمن تحدد مواعيد المحكمة، انا فرحت شديد وقولت أقل حاجة 6شهور ومنها احتمال يتادب ولا يتوب، بس للاسف وانا سرحانة في أحلامي الوردية جاء اخوي عزام ووقف قدام الشرطة وقال ليهو نحن عايزين نسحب الشكوة ،زياد قال ليهو عزو اتاخرت ياخ انا لي كم بتصل بيك وبقول ليك انو اخواتك رفعن شكوة على مروان ،انت عايز مروان يضايق منك كنت بعاين لأخوي المهزوز وبالبعتذر ليهو ، وحسيت بالخيبة 

حين اصابني السهم لم اتألم ،،

ولكني تألمت حين رأيت من رماني

الفصل الثاني من هنا 

لقراءه باقي الفصول من هنا 


تعليقات



<>