رواية مهد القدر الفصل السادس عشر16 والسابع عشر17 بقلم ملك سعيد

رواية مهد القدر بقلم ملك سعيد
رواية مهد القدر الفصل السادس عشر16 والسابع عشر17 بقلم ملك سعيد
عز بصوت عالي : قدر عندي في البيت

ياسين بصدمة : ايه!! .... ازاي يعني قدر عندك 

عز كانت أفكاره متلغبطة ومش عارف يحدد شعوره في اللحظة دي 
مكانش سامع الي بيتقال حواليه 
كل الي شايفه وسامعه في اللحظة دي كانت قدر أو نقدر نقول ملاكه 

وقف فارس قدام عز وقاله لما لاحظ شروده وتوهانه:
عز فوق وركز وقولي إزاي قدر عندك في البيت 

بصله عز بتشوش ورد بصوت واطي
وهو بيشرحله الموضوع أو بالأصح بيحاول يوضح الحقيقة قدامه:
قدر هي نفسها البنت الي خبطتها بالعربية ...
ومن وقتها وهي عندي 

فرك في شعره بعصبية وقال بعدم تصديق:
بس انا الغبي إزاي مقدرتش اعرفها وهي كانت قدامي 
بس خلاص من هنا ورايح مش هقدر اسيبها تروح مني

وخرج عز بكل سرعته وبيلحقه فارس و فهد وياسين بسرعة لأنهم متأكدين وجهة عز هتكون فين

♥ ❥ ♥ ❥ ♥

وعند مراد بيخرج من فيلته وبيركب عربيته وبيتوجه للمكان الي خاطف فيه قدر 
وكان غافل عن العيون الي بتراقبه 

♥ ❥ ♥ ❥ ♥

وصل عز بعربيته قدام الفيلا بتاعته ووراه ياسين و فهد
و فارس في عربية واحدة 
نزل عز من العربية بسرعة واتجه بخطوات سريعة للفيلا كإنه بيسابق الزمن علشان يوصل لقدر 
بس فجأة وقف واتصدم من الي شافه والي هو كل الحراس الي كانوا بيحرسوا الفيلا واقعين علي الارض ومنظرهم ده دب الخوف في قلبه من فكرة ان ممكن قدر اتأذت او انها في خطر
فهد وفارس لما شافوا منظر الحراس جريوا عليهم وحاولوا يفوقوهم 

اما ياسين حط ايده علي قلبه بقلق 
عز دخل الفيلا جري وكل خوف العالم اتملك منه وخاف من فكرة انه خسر قدر من قبل ما يجتمع بيها 
ولما دخل الفيلا لقي الخدامة غرقانة في دمها 
وفي لحظة فقد توازنه وكان هيقع بس لحقه فارس ومسكه وقال : اتماسك يا عز 

عز بصوت جاهد علشان يكون طبيعي : قدر ... قدر حصلها حاجة... حد اذاها 

فارس حاول يهدي عز مع انه متأكد ان اكيد قدر حصلها حاجة او اتأذت وقال : اكيد هي كويسة وهنلاقيها... بس قبل أي حاجة لازم اتصل بالشرطة 

عز جري علي السلم وطلعه جري تحت أنظار فارس الي زعلان علي صاحبه 
ولسه هيخرج يشوف إن كان فهد قدر يفوق الحراس ولا لاء لقي ياسين واقف وحاطط ايده علي قلبه وباين عليه التعب و سأله : بنتي حصلها حاجة؟!

فارس قرب منه بسرعة وسنده وقال في محاولة لتهدئته : لاء اكيد هي كويسة ... بس لازم تهدي واحنا هنفهم ايه الي حصل من الحراس 

♥ ❥ ♥ ❥ ♥

وصل مراد للمكان الي خاطف فيه قدر والي هو بيت مهجور وطبعا مراد كان ممكن يخطفها ويحبسها عنده في الفيلا بس لقي إن من الأفضل أنه يحبسها في بيته القديم 

دخل مراد البيت وقابل راجل من رجالته الي بيحرسوا قدر وقف قدامه وسأله : قدر كلت؟!

الراجل : لا يا باشا البت دماغها ناشفة ... ومش راضية تاكل.... مش عارف بتحبها علي إيه؟!

مراد بعصبيه: الزم حدودك وإنت بتتكلم معايا .... وإياك تتكلم عن قدر بالطريقة دي مره تانية لإنها هتبقي مراتي .. فهمت.... قالها مراد بصوت عالي 

الراجل بخوف : فهمت يا باشا 

سابه مراد واتجه للأوضة الي حابس فيها قدر 
وفتح الباب 
دخل الاوضة وقفل الباب وراه 
إما قدر أول سمعت الباب بيتفتح بصت عليه بخوف ولقت مراد هو الي دخل 

مراد بابتسامة مريضة : وحشتيني يا روحي 

مسك كرسي موجود في الأوضة و حطه قدام كرسي قدر وقعد عليه وقال : أنا عارف إنك أكيد متضايقة مني لإني خطفتك ... بس ده من حبي ليكي ... وكان لازم اخطفك لإني ملقتش حل تاني ... علشان تكوني معايا و ملكي 

بصتله بقرف وقالت : في أحلامك... أنا مش ملك حد ... ولا هكون معاك ... مستحيل أكون مع واحد مجنون زيك .... وفوق كل ده خاطفني 

اتعصب من كلامها فمسكها من شعرها بقوة 
اتوجعت قدر ومسكت إيد مراد علشان تبعده عنها
وبتقول بألم : اه ابعد عني يا حيوان ... سيب شعري اه ... إنت مستحيل تكون بني آدم ... أنا مستحيل أوافق اتجوزك ... تعرف ليه ؟! لإني بكرهك 

مراد بهمس كفحيح الافاعي ( وأخيرا جاتلي الفرصة اني اقول الجملة دي مع اني بكرهها ودايما بتريق لما بشوفها في الروايات 😏) : إياكي... إياكي تعيدي كلامك ده تاني ولا صدقيني هتندمي عليه 

قدر بألم : إبعد عني ... إنت إيه؟! أكيد مجنون ... وأنا بقولهالك لتاني مرة أنا بكرهك 

ساب شعرها وضربها بالقلم بقوة 
لدرجة إن شفايفها نزفت 
وأثر إيده علمت علي خدها بدأت قدر تعيط بصوت عالي

فقال مراد بهوس:
إنتِ ملكي أنا و بس ....وإياكي تفكري للحظة اني ممكن أسيبك ... أنا ممكن أسيبك في حالة واحدة وهي الموت 

قدر بشهقات من البكاء : يبقي موتي أحسن من اني أكون مع واحد مريض زيك 

قرب منها وبدأ يفكها بغضب وقال بهوس:
وانا هوريكي المريض ده هيعمل فيكي ايه 

♥ ❥ ♥ ❥ ♥

وصل عز قدام أوضة قدر وكان بيتمني انه يلاقيها جوا مع انه كان متأكد انها أكيد مش جوا
رفع إيده علشان يفتح الباب وإيده كانت بتترعش من كمية المشاعر الي بيحس بيها في الوقت ده والي هي الخوف من فكرة انه خسر قدر و القلق والتوتر وكان حاسس إن قلبه هيوقف من كمية المشاعر دي
فتح عز الباب ودخل بخطوات بطيئة

وللأسف اتأكد من ظنونه قدر مكنتش في الاوضة بقي زي المجنون في اللحظة دي جري علي الحمام الملحق بالأوضة وفتحه بسرعة وكان عنده آخر ذرة أمل إن قدر تكون موجودة بس للأسف خابت كل اماله 

خرج من الحمام و بص للأوضة وهو بيفتكر عناد قدر معاه علشان تاخد العلاج وشروطها عليه وكان بيبتسم بحزن 
، وقع عز علي الارض وقال بصراخ : قددددرررر .... لاء مش هتسيبيني بعد ما لقيتك ... سنين وأنا بدور عليكي ... ولما لقيتك كنتي قدامي بس أنا معرفتكيش... أنا السبب ... أنا السبب في خسارتك لتاني مرة... أول مرة في دار الايتام لما وعدتك اني هرجعلك في يوم من الايام وهاخدك ودي كانت بداية خسارتي ليكي .... ودلوقتي مقدرتش احميكي لما كنتي معايا وفي حمايتي 

بدأ عز يعيط وهو ماسك قلبه ومنهار 
طلع فارس جري لما سمع صوت صراخ عز العالي 
وصل للأوضة الي فيها عز ولقاه قاعد علي الارض و بيعيط جري عليه ونزل جنبه وحضنه ، عز كإنه ما صدق لقي حد جنبه و بدأ يتكلم بصوت متقطع من

الحزن : راحت يا فارس ... راحت قبل ما اقولها اني بحبها من ساعة ما كانت طفلة صغيرة ... راحت قبل ما اقولها إن فراقها طول السنين الي بعدنا فيهم عن بعض كان صعب .... راحت قبل ما اقولها اني مهد ... صديق طفولتها الي كانت مستنياه طول السنين دي .... وأنا متأكد انها منستنيش ... وانا زي الغبي ضيعتها من إيدي 

فارس خرج عز من حضنه وحط إيده علي كتفه وقال وقومه علشان يوقف وقال:
مش وقت ضعفك يا عز .... دلوقتي وقت قوتك لازم تبقي قوي .... زي عز الي أنا اعرفه .... لو فضلت في الحالة دي بجد هتخسر قدر ... لازم تعرف مين الي اتجرأ ودخل فيلا السيوفي وخطف قدر .... وهيستفاد إيه من خطفها 

عز مسح دموعه بقوة وعدل جاكت بدلته وقال بحسم:
فعلا ده مش وقت ضعف .... وأنا مش هسكت للي خطف قدر مين من كان ..... المهم كلمت البوليس؟!

فارس : ايوا و زمانه علي وصول 

قاطعهم فهد الي دخل الأوضة وقال:
عز باشا الحراس فاقوا .... و البوليس جه تحت 

خرج عز من الأوضة بسرعة وقال:
اليوم مش هيعدي غير وهي معايا 

بص فهد وفارس لبعض باستغراب من ثقة عز انه هيرجع قدر في نفس اليوم الي اتخطفت فيه وقال فهد باستغراب:
إزاي هيلاقيها؟!

فارس ضرب كف بكف وقال:
الواد اتجنن ... اه والله .... بس الواضح انه بيحبها اوي ... مع انهم كانوا صغيرين بس الحب نشأ بينهم ... ممكن قدر تكون نسيت عز ... بس هو كل يوم حبه ليها يزيد حتي من غير ما يشوفها 

فهد : فعلا عز باشا بيحبها اوي .... والي انا شايفه انه اكيد هيلاقيها وهيرجعها انهاردة... لإن عز باشا عمره ما قال كلمه ومعملش بيها 

♥ ❥ ♥ ❥ ♥

نزل عز من اوضة قدر لقي عناصر الشرطة متجمعه في الفيلا 
قرب عليه الضابط وقاله : عز باشا ... حضرتك بتشك في حد ممكن يعمل كده و يقتحم بيتك ويقتل الخدامة ويخدر الحرس .... حضرتك ليك أي أعداء؟!

عز : لاء معنديش... بس الي انا متأكد منه ... إن الشخص الي اتجرأ وعمل عملته دي ... وخطف قدر من اللحظة دي بقي ألد اعدائي ... ولو وقع في إيدي مش هياخد مني ثانية لقتله 

الضابط بعملية : امسك نفسك يا عز باشا وبلاش تهور ... واحنا أكيد هنوصل للخاطف .... بس تقدر تقولي الفيلا فيها كاميرات؟!

عز : ايوا ... فيها كاميرات في كل مكان 

الضابط : كويس اوي .... ده هيفيدنا إننا نعرف مين الخاطف .... فين اوضة المراقبة؟!

فهد بتدخل : اتفضل معايا ... وانا هدلك عليها 

وفعلا بيتحرك الضابط ورا فهد ومعاهم عز لغرفة المراقبة 
وبدأوا يراجعوا الكاميرات لحد ما شافوا مجموعة رجالة دخلوا في شباك مع حرس عز و خدروهم 
وشافوا مراد وهو بيتكلم مع رجالته وبيدخل جوا
الفيلا 

عز لما شاف مراد اتعصب وقال بصوت عالي:
يا ابن ** .... طلعت إنت الي بتلعب معايا .... الواضح إن مراد نسي اني مستحيل اخسر اللعبة .... وهو مصمم يتحداني .... بس هندمه علي اللحظة الي فكر فيها يستخدم قدر علشان يأذيني فيها 

في شاشة المراقبة شافوا مراد وهو خارج من الفيلا وشايل قدر الي مغمي عليها حطها في العربية واتحرك بسرعة ، وبعد فترة قصيرة بيخرج الشاب الي كان معاه وهدومه عليها آثار دم 

وفجأة جه اتصال ل عز بس بيفصل المكالمة وبيرجع التليفون يرن تاني فبيقوله فهد : رد يا باشا ممكن الي بيتصل ليه علاقة بخطف قدر

وفعلا عز بيفتح المكالمة والضابط بيشاورله انه يفتح الاسبيكر وبينفذ عز كلام الضابط وبيرد 
عز : الو 
: ________

♥ ❥ ♥ ❥ ♥

عند قدر بيفكها مراد وبيشدها لحضنه وبيقول بتهديد : مش أنا مريض .... أنا هوريكي المريض ده هيعمل فيكي ايه 

قدر خافت من تهديده وشكله الي دب الخوف في قلبها وحاولت تخرج من حضنه بس مقدرتش لانه كان ماسكها جامد 

بيزقها مراد وبتقع علي الارض وبيبدأ يفتح أزرار قميصه بسرعة وبيقول بجنون : أنا بقي هخليكي تترجيني علشان اتجوزك..... وهوريكي إنك ملكي أنا وبس 

قدر كان هتموت من الخوف ومش عارفة تهرب إزاي من ايد مراد الي كانت حالته مش طبيعية وفعلا كان باين مجنون بكلامه و تصرفاته وتهديده وبدأت تعيط

وقالت بترجي : ابعد عني ابوس إيدك .... متعملش فيا كده .... والنبي سيبني امشي 

مراد قرب منها وقال بهوس :
مستحيل إنتِ ليا وبس 

قدر لما بتلاقي مراد هيقرب منها بتقوم بسرعة وبتحاول تجري منه بس هو بيمسكها من شعرها بقوة تحت صراخ قدر انه يسيبها وبدأ يقطع لقدر فستانها

الفصل السابع عشر 
وفجأة بييجي اتصال ل عز بس بيفصل المكالمة وبيرجع التليفون يرن تاني فبيقوله فهد : رد يا باشا ممكن الي بيتصل ليه علاقة بخطف قدر
وفعلا عز بيفتح المكالمة والضابط بيشاورله انه يفتح الاسبيكر وبينفذ عز كلام الضابط وبيرد
عز : الو
من غير لف و دوران ... لو عايز تعرف مكان قدر ... روح علي العنوان الي هبعتهولك
عز بلهفة : قدر... قدر فين؟ وإنت مين؟
..... : اعتبرني فاعل خير
بص عز للضابط بقلق والضابط شاورله انه يكمل
عز بهدوء ونبرة صوت مخيفة : وانا إيه الي يخليني اصدقك .... مش يمكن بتكدب
..... : صدقتني ولا لاء .... في الأول و الأخير الموضوع يخصك .... وإنت الي هتندم لإنك لو ملحقتهاش... ممكن الشخص الي خطفها يأذيها
عز لما سمع كلام المجهول قلق علي قدر
من فكرة إن مراد ممكن يأذيها وفورا قال للمجهول بدون تردد : ابعت العنوان فورا
وفعلا بعد ما عز قفل الخط مع المجهول لقي رسالة اتبعتتله بالعنوان الي مخطوفة فيه قدر
عز اول ما شاف الرسالة بيسرع للخروج من أوضة المراقبة علشان يلحق قدر قبل ما مراد يأذيها
بس وقفه الضابط وقاله : استني يا عز باشا
وقف عز وبصله بملامح باين عليها القلق
الضابط بعملية : مينفعش حضرتك تروح لوحدك ... اومال احنا بنعمل إيه هنا ... احنا هنيجي معاك ... لإن الموضوع مش سهل زي ما إنت مفكر
عز بص للضابط وقاله : تمام ... يلا اتحركوا علشان نلحقها قبل ما يفكر انه يأذيه .... وبيوجه كلامه لفهد : وإنت يا فهد خليك هنا مع الاستاذ ياسين .... وطمنه وقوله اننا عرفنا مكان قدر
فهد بموافقة : تمام يافندم.... بس خلي بالك من نفسك... وبلاش تهور
عز : متخافش عليا.... أنا عارف هعمل إيه كويس
فارس بتدخل : مش يلا يا عز
عز : يلا
وفعلا بتتحرك عربية عز الي كان بيسوقها بسرعة هايلة علشان ينقذ حبيبته وكان معاه في العربية فارس
ووراهم عربية الشرطة
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
قدر لما بتلاقي مراد هيقرب منها بتقوم بسرعة وبتحاول تجري منه بس هو بيمسكها من شعرها بقوة تحت صراخ قدر انه يسيبها وبدأ يقطع لقدر فستانها
قدر بدأت تصرخ بصوت عالي بأمل إن حد يساعدها بس للأسف كل الموجودين في المكان هما رجالة مراد
ف ملقتش حل غير انها تواجهه بكل قوتها حتي لو وصل بيها الموضوع انها تقتله
زقته قدر بكل قوتها لدرجة إن مراد وقع علي الارض واتوجع من الوقعه وبص لقدر بغضب ووعيد وقالها وهو علي الارض : إنتِ مفكرة نفسك هتقدري عليا ... بس بعملتك دي .... قررت اعاقبك عقاب اخير ...
وقال بابتسامة شر : تعرفي هيكون الاخير ليه
قدر بقوة مصطنعة عكس الخوف الي جواها : مش هتقدر تعمل حاجة .... وانا مش خايفة منك
قام مراد بحركة سريعة ومسك قدر من إيدها بقوة وبيرميها علي الكرسي و بيربطها من اول و جديد
تحت صراخ قدر بإنه يسيبها بس صراخها كان بلا فايدة
مراد بصلها بنظرات شهوانية وقال : كان نفسي اكمل الي بدأته... بس للأسف قررت اعاقبك علي رفضك ليا... فاكرة لما قولتلك إنك لو مش هتكوني ليا مش هتكوني لغيري.... وفعلا مش هتكوني لغيري .... لإنك هتموتي
قدر بخوف وارتجاف : ق ص د ك إ ي ه؟!
مراد بشر : هقتلك
قدر بصدمة وخوف : ا ن ت مجنون؟؟
مراد وهو بيتوجه ناحية الباب قالها: هوريكي أنا مجنون إزاي
خرج مراد وساب قدر بتدعي إن حد ينقذها من مراد
وبعد مدة قصيرة دخل مراد وفي إيده البنزين وبيبصلها بشر
، إما قدر أول ما شافته ماسك البنزين في إيده بقت ميته من الرعب وعرفت إيه الي ناوي يعمله فيها
بدأ مراد يرش البنزين في كل الأوضة وهو بيقول باضطراب و جنون : مش إنتِ الي رفضتيني... ورفضتي حبي ليكي .... وده نهاية الي يرفضني .... مش قولتلك يا تبقي ليا ... يا متبقيش لحد غيري
قدر حاولت تفك نفسها و بتصرخ : مش هبقي ليك حتي لو اخر يوم في عمري
مراد بيضحك بسخرية وبيقول : وأنا مش ناوي اخليكي لحد .... النار هتحل المشكلة كلها
بعد ما رش البنزين طلع الولاعة من جيبه ورماها علي الارض وبتبدأ النار تنتشر
فجأة صوت الباب بيتكسر بقوة .... راجل واقف في ضوء النار وعينه زي الجمر . الي هو عز طبعا
( دخول رايق يسبب حرايق 😅)
عز بصوت مليان غضب : إبعد عنها يا مراد
مراد بابتسامة مستفزة : جيت بدري علي فكرة ... كنت عايزك تيجي ... بعد ما يبقي كل الي باقي منها شوية تراب
وطبعا مراد كان عارف إن زياد هيخونوا وهيقول لعز الحقيقة لإنه كان شاكك في زياد والي خلاه يتأكد أكتر أنه لاحظ عربية زياد بتلاحقه وهو جاي لقدر
عز مردش وفي ثانية كان ناطط عليه ووجه ليه ضربة قوية وقعته الارض ، مراد حاول يرد الضربة بس عز مسابلوش فرصة واداله ضربات متتالية لدرجة إن شفايف مراد بقت تنزف ووشه فيه كدمات كتير
النار زادت في الأوضة والحرارة زادت
قدر بصوت مخنوق من الدخان : عز ..... الدخان
عز ساب مراد و جري علي قدر بسرعة وبدأ يفك الحبل وحاول يطمنها وقال : متخافيش طول ما أنا معاكي .... مش هسمح إننا نفترق تاني
فكها وشالها بين إيديه ، لكن لما بص علي الباب لقي النار سداه ومفيش طريق للخروج ، عينه راحت علي شباك جانبي نزل قدر و بسرعة لف نفسه حواليها علشان يحميها وجري بكل قوته علشان يكسر الشباك خبط الشباك بكوعه لحد ما اتكسر
وقِدر يخرج بيها قبل ما النار تحرقهم
وقعوا علي الارض وهي بين إيديه
قدر بصوت متقطع وهي بتفتح عينيها : إنت ... انقذتني
عز بصوت مبحوح من الدخان وهو بيضمها أكتر : وهفضل انقذك دايما ... حتي لو علي حساب موتي
النار انتشرت في البيت لكن عز وقدر اخيرا برا وده كل الي يهمه
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
في فيلا السيوفي
ياسين كان رايح جاي بيفرك في إيده بخوف وتوتر علي بنته وفهد واقف ماسك تليفونه وبيحاول يتصل ب عز او فارس علشان يتطمن عليهم ويعرف إذا كانوا وصلوا لقدر او لاء
بيقطع صمت المكان سيف وهو داخل مع رضوي و أمينه الفيلا و علي وجوههم القلق وسيف كان بيجري ناحية ياسين
ياسين لما شافهم عرف إن سيف قال لأمه حقيقة إن قدر بنتها ، وخصوصا بعد ما سيف اتصل بياسين بعد ما عز خرج مع الشرطة علشان ينقذ قدر اتصل سيف بياسين بيطمن اذا كان عرف حاجة عنها او لاء وقتها ياسين حكاله كل الي حصل
إما فهد كانت عيونه علي رضوي نفس البنت الي انقذها وشغلت تفكيره من يومها ، ورضوي كانت بتبصله ومستغربة وجوده
سيف وقف قدام ياسين وقاله بخوف : قدر اختي
ياسين برغم الخوف الي جواه حاول يطمنه حط إيده علي كتفه وقاله : متقلقش عليها .... عز عرف مكانها وراح مع الشرطة علشان ينقذوها
أمينه بتدخل وهي بتعيط: بنتي ... بنتي طول الوقت ده وهي بعيدة عني .... لو حصلها حاجة أنا ممكن اموت
ياسين بحزن علي حالتها لأنه فاهم احساسها : متقوليش كده ... بنتك كويسة ومش هيحصلها حاجة ... عز هينقذها ومستحيل يخلي حد يأذيها
سيف : ومين عز ده ... وليه هينقذها ... وفيلا مين دي و إنت هنا بتعمل إيه ... مش المفروض تروح مع الشرطة المكان المخطوفة فيه قدر
فهد بتدخل : اهدي يا أستاذ .... كل دي اسألة اديله فرصة يرد
سيف بياخد نفسه من كتر الأسئلة الي سألها وقال : معلش بس لإني مش فاهم حاجة في أي حاجة
فهد بابتسامة : اهدي و احنا هنفهمك.... وبيبص علي أمينه وقرب منها و مسك إيديها وقعدها علي الاريكة وقالها بابتسامة: إنتِ بقي ليكي معاملة خاصة ... تعرفي ليه؟!
أمينه باستغراب: ليه يابني؟!
فهد بمزاح : لإنك ام الآنسة قدر.... واسف في الكلمة حب حياة صاحب الهلومة دي كلها
سيف بصدمة وصراخ: نعمممم!!
ضحكت رضوي علي شكل سيف وقربت منه وحطت إيديها علي كتفه وقالت : ههههه معلش يا سيفو .... شكلك هتجوز اختك قبل ما تعيش معاها .... مش هتلحق
بصلها سيف بنظرة معناها اسكتي
ياسين قرب وقعد علي احد الارائك البعيدة وبيشبك إيديه في بعضها وقال : اقعد يا سيف .... اقعدي يا رضوي علشان احكيلكم القصة
وفعلا قعد سيف و رضوي وحتي فهد وبدأ ياسين يحكيلهم قصة عز او نقدر نقول مهد مع قدر
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
بعد ما وصل عز وفارس والشرطة جري عز علي البيت ومستناش حد بقي زي المجنون من كتر خوفه عليها
إما فارس كان هيلحقه بس الضابط منعه وقاله : خليك إنت هنا علشان متعرضش نفسك للخطر ... كفاية تهور صاحبك
فارس باعتراض : لاء طبعا مقدرش اسيبه لوحده ... ممكن يتأذي
الضابط : احنا معاه... ياريت تسمع مني .... علشان متتأذاش وكمان احنا نقدر نمسك الخاطف و المشتركين معاه
مع اصرار الضابط بيضطر فارس انه يستني برا
إما عناصر الشرطة دخلوا البيت والقوا القبض علي رجالة مراد
وبعض قوات الشرطة كانوا بيدورا علي مراد في كل البيت لحد ما لاقوا الدخان ملا البيت فإضطروا يخرجوا
فارس واقف برا و قلقان علي عز انه لحد دلوقتي مخرجش بيلاقي عناصر الشرطة خرجت من البيت منغير عز ولا قدر فقرب منهم بخطوات سريعة وسألهم
بقلق واضح  : فين عز وقدر مخرجوش معاكم ليه؟!
الضابط بأسف : شكلهم كانوا في الاوضة الي انتشرت فيها النار
فارس بصدمة: نار!! ... نار ايه وفين عز؟!
الضابط: اهدي يا فارس باشا .... احنا اتصلنا بالمطافي .... وزمانهم علي وصول
فارس بغضب : وهو أنا هستني لحد ما صاحبي يموت أنا داخل انقذه
مسكوه الضباط وقال واحد منهم : اهدي وبلاش تخاطر بحياتك النار انتشرت في البيت.... وصعب حد يعيش
حاول فارس يفك نفسه منهم علشان ينقذ صاحب عمره بس فشل لحد ما المطافي
بييجوا وبيبدأو يطفوا النار
وانتشروا رجال المطافي حوالين البيت وبدأوا يطفوا النار واحد من الي بيشتغل في المطافي شاف عز وقدر علي الارض جري عليهم لقي قدر مغمي عليها وعز بيحارب الإغماء
قام الراجل و جري علي الشرطة وقالهم إن فيه بنت وشاب مغمي عليهم
أول ما فارس سمع كلام الراجل جري علي المكان الي الراجل جه منه
لقي عز وقدر مرميين علي الارض جري عليهم وخصوصا علي عز وضرب علي وشه بيحاول يفوقه
فتح عز عينه بصعوبة وقال بصوت واطي من الخنقة : قدر .... انقذها
فارس بخوف : متقلقش يا عز أنا معاكم
ضابط من الشرطة جاب إزازة ماية وإداها لفارس ورش علي وش عز وبدأ يفوق بالكامل وأول ما فاق
بص علي قدر الي وشها شاحب ومغمي عليها خدها في حضنه وبدأ يفوق فيها بالمية بس مبتفوقش فقاله
فارس : عز لازم ناخدها المستشفي
قام عز بسرعة وهو شايل قدر بين إيديه وبيجري علي العربية وبيقول لفارس: بسرعة يا فارس ... سوق بأقصي سرعة ... مش عايز اخسرها ....
ركب عز وقدر ورا وقدر نايمة علي رجل عز
ولسه غايبة عن الوعي وعز بيحاول يفوقها بخوف واضح
خوف انه يخسرها من قبل ما يجتمع بيها
تعليقات



<>