رواية مهرة الذئب الفصل الخامس والعشرون25بقلم مايا النجار
تصرخ مهره بقوه وخوف شديد ليقول حسام بهدوء عكس الذي بداخله من خوف لانه يعلم بأن هذا هي النهايه: إهدي يا مهره قولتلك دي النهايه متخافيش مش هيحصلك حاجه أنا هحميكي بروحي
يقول كلامه ويخرج من جيبه الخاص به سلاح ويقول وهو يذهب: أوعي تخرجي من هنا ودياب أكيد هيچي ياخدك بس بعد ما نصفي حسابنا مع بعض أوعي أوعي تخرجي أنتي فاهمه
مهره بخوف شديد: حسام أوعى تعمل في دياب حاجة والنبي يا حسام
يبتسم حسام ببرود ويقول بجمود شديد: متخافيش خلي بالك من نفسك
ويخرج إلي الخارج تجلس مهره وهي تضم قدميها أمام صدرها برعب شديد وهي تسمع صوت ضرب النار يزداد أكثر وأكثر وبعد مدة طويلة يقف ضرب النار ويدخل دياب بسرعه وخوف ولهفه شديد ينظر إليها ويركض ويسحبها إلي أحضانه ويضمها بجميع قوته وهو يرفعها من الأرض تلف مهره يدها حول رقبته وهي تدفن نفسها في أحضانه لكي تسترد الأمان الذي فقدته يبتعد دياب عنها ويقول بخوف ولهفه: أنتي كويسه حد عملك حاجه في حد لمسك قوليلي أنتي فيكي حاجه ردي يا بابا
تنفد مهره برأسها وهي تريد أن تعلم ماذا حدث مع حسام يضمها دياب إلي أحضانه ويخرج بيها إلي الخارج تنظر مهره إلي المكان الذي يمتلئ أشخاص مرميين علي الأرض هامدين تلفت نظرها وهي تريد أن ترى حسام ولكن لا يكون مات تريد أن يكن دياب أمسكه فقط ولا يقتله ولكن توقفت بصدمه شديد وهي ترى حسام مرمي علي الأرض تشهق بقوه كبيره وتقول بصراخ شديد: حسااااام أنت قتلته ليه حرام عليك ليه ليه حسام حسام
ينصدم دياب بشده وهو يراها أبتعدت عنه وركضت إلي حسام الذي علي الأرض ومات وتقول وهي تضرب حسام علي وجهه لكي يقوم ولكنه كان ذهب إلي رب كريم: حسام قوم يا حسام لالالا ليه يا دياب ليه حرام عليك معملش حاجه علشان يموت حرام عليك مكنش ذنبه حاجه علشان يموت حرام عليك
ينظر إليها دياب وهو مصدوم من الذي تفعله ويذهب إليها ويحاول أن يسحبها ولكن تمنعه مهره وهي تقول بدموع وغضب شديد: أبععععد عنننننني قتلته ليه لييييييه
يقطع كلامها وهي تشعر بدوخه شديد يمسكها دياب قبل أن تسقط علي الأرض ويحملها وهي مغمي عليها ويذهب بها إلي أسفل هذا الجبل وبعد ما نزل يذهب إلي السياره ويضعها فيها ويغلق الباب ينظر إلي زيدان ويقول بجمود مصتنع: كل الجثث تروح التلاجه و اللي لسه عايش في السجن ظبط أنت كل حاجه وأنا بكره وأجيلك
أومأ له زيدان ويركب دياب السياره ويقود ينظر إليها وهو لا يعرف ماذا حدث إليها يدق الهاتف يمسكه يراه زين يفتح عليه ويقول زين: عملت إيه البت كويسه
دياب بهدوء وهو ينظر إلي مهره: أيوه كويسه روحت لعمك
زين بهدوء: أيوه هو خد أول جرعة ودلوقتي نايم بيرتاح علشان تعبان أوي
ينفخ دياب بقوه كبيره ويقول: ربنا يشفيه يارب
زين بهدوء: يارب أنت قربت توصل
دياب: أيوه في الطريق روح أنت وأنا شويه وجاي
زين بهدوء: تمام
ويغلق الهاتف وبعد قليل يوقف السياره وينزل منها ويذهب إلي مهره يحملها ويذهب بها إلي شقتهم وهو يحرص بأن لا أحد يراهم يدخل الشقه ويدخل إلي غرفتهم يضعها علي السرير وينزع الجاكيت الخاص به ويرميه على الأرض بغضب ويذهب إليها وينزع عنها ملابسها بالكامل وهو ينظر إلي جسدها بدقه لكي يعرف إذا أحد أقرتب منها أو ماذا يمسك كأس الماء بعد ما أطمن عليها ويصب علي يده ويمسح علي وجهها بهدوء تنفزع مهره بشده وتفتح عيونها تنظر حولها وتنظر إلي دياب وتبكي بعنف شديد وهي تتذكر حسام الذي لا تعرفه منذ وقت طويل ولكن حزنت عليه بشده لأن الطريق الذي كان يسير فيه ولم يكون بيده كان يريد أحد يعلمه كان هو ضحيه أب وأم انتزعت من قلوبهم الرحمة فشلوا في إنهم يكونوا بشر ينظر اليها دياب وهو يراها تبكي بحرقه شديد علي حسام لماذا تبكي عليه ماذا حدث بينهم لكي مهره تبكي عليه يقترب منها ويضمها إلي حضنه ويقول ببرود: خلاص مات بعيطي عليه ليه
تضربه مهره علي صدره بغضب وبدموع وتقول:أنت اللي قتلته
دياب بغضب: أنتى زعلانه علي واحد مجرم قتل واغتصب بنات وستات و حرم عيال من أهلهم غير السلاح والمخدرات اللي بيشتغل فيها ده اللي بتعيطي عليه خطفك وكان عايز يموتك
مهره بغضب شديد: مكنش هيموتني مكنش هيموتني أبعد عني وسيبني بقي
دياب بغضب وغيره: أنتتتتتتي بدافعي عنه بطريقة دي ليييه وبعدين هو اللي قتل نفسه بعد ما عرف أن مفيش مفر قتل نفسه ولو ومكنش موت نفسه أنا كنت موته بإيدي أنتي فاهمه
تنظر إليه مهره وتبكي بعنف شديد وتقول: هو ملوش ذنب
يضع دياب يده علي وجهها ويقول بحنان وبعدما علم بأنها مشفقه عليه ولا أكثر: حبيبي خلاص وبعدين ده مجرم أخره يا مسجون يا ميت زي ما حصل أنتي إيه اللي مزعلك عليه كده المفروض تكوني مبسوطه علشان رجعتي ليا تاني مالك
مهره بدموع شديد: حسام مخترش يكون مجرم مخترش يكون كده الزمان كان قاسي عليه أوي يا دياب قاسي أوي عليه
يضمها دياب بقوه كبيره وهو يعلم بأن حسام قال إليها شئ جعلها تحزن بهذا الشكل عليه ويقول بهدوء: ربنا يرحمه يا حبيبي برغم إني مش مقتنع بالكلام ده بس في الآخر هو مات وميتقالش غير ربنا يسامحه ويغفرله وبطلي أم عياط علشان أنا مش ناقص
تضربه مهره علي كتفه ليمسك دياب يدها ويلفها لكي تكون أسفلها ويقول بغضب: أنا تخرجي من ورايا مش قولتلك مفيش خروج قولت ولا مقولتش
مهره بعناد: قولت وأنا عملت اللي علي مزاجي علشان مفيش راجل يمشي كلامه عليا أنا بت حر
دياب بوقاحه وهو ينظر إلي جسدها العاري تماما: حر حر أوي كمان
وينظر إليها ويقول ببرود شديد: ليكي ربايه يا بت توفيق وعلشان أنا بحب أخلص شغلي في وقته هربيكي دلوقتي وهربيكي ربايه هتطلع من كل حته في جسمك إبن الوسخه ده
ويقول كلامه ويمسك الجاكيت الخاصة به ويربط يدها في بعض وينزل علي بطنها ويقبله بقوه كبيره ترتعش مهره بشده وهي تشعر بيده التي تنزل أسفل جسدها بوقاحه شديده ترفع رأسها بعنف شديد وهي تشعر بنار في جسدها من شدة الرغبه وتتاوه بقوه كبيره يقبل دياب جسدها بعنف شديد وهو يعاقبها على ما فعلت ويصعد إلي شفتيها تفتح مهره عيونها وتنظر إليه يبتسم دياب وهو يرى الرغبه التي تشتعل في عيونها ويمرر لسانه علي شفتيه وينظر إلي شفتيها المفتوحه يفتح فمها بيده ويخرج لسانها من فمها يقرصه بخفه ويقول برغبه: لسانك ده عاوزه يتقص تلات حتت
ويهبط علي لسانها يأكله بقوه وعنف شديد وهو ينتقم منه على الكلام الذي يقوله تتألم مهره بشده ليمسك دياب جسدها ويعصره بقوه وعنف شديد تتألم مهره أكثر وأكثر لتنزل دموعها وهي تتألم ليبتعد دياب عن لسانها وهو يتنفس بسرعه ويقول برغبه: بتعيطي ليه دلوقتي مش أنا محذرك قبل ما تخرجي صح يبقي متعيطش وكل ما تنزل منك دمعه كل ما هزود أكتر فاهممممه
ينهي كلامه بصراخ شديد لتأومأ إليه مهره بخوف شديد ليبتسم دياب ويقول وهو ينزل علي رقبتها: لو هتبقي ضعيفه وأنا فوقك مش هنزل أبدا
مهره بطفوله: دياب
دياب بتعب وإرهاق شديد: إيه يا اللي تاعبه أم دياب وطلعتي ميتين أهله
مهره بغيظ: ليه يا حبيبي أنا عملتلك إيه
دياب بغضب: بقي أنا كنت هموت من القلق عليكي وعملت اللي ميتعملش علشان أرجعك لحضني تاني وأنتي زعلانه علشان اللي كان السبب في إنك تبعدي عن حضني مات أنتي عايزه تموتني يا بت قوليلي أنتي عاوزه إيه بالظبط مستحيل اللي بيحصل ده يكون طبيعي كل مقرب منك خطوات ترجعي ألف لورا في إيه قوليلي
مهره بخوف و براءة: في إيه يا عمو مالك اتعصبت كده ليه
دياب بغيظ: أنا تعبت وزهقت من كل حاجه وتعبت عارفه يعني إيه أنا خلاص مبقتش قادر
مهره بدموعه تستعد إلى النزول: يعني إيه عايز تطلقني
يمسك دياب الكوب التي بجانب السرير ويرميها بقوه في الحائط ويقول بغضب شديد: هتقولي طلاق بتقوليلي طلاق أنتي يا بت مش عارفه إنى أموت ولا أبعد عنك مش حاسه بده معقول حبي وعشقي ولهفتي عليكي مش بتشوفهم ولا أنا مش قادر أوريكي مهره أنا مش بحبك تؤ تؤ أنا عديت معاكي المرحله دي أنا وصلت لدراجه إنى أتخيل إنى أموت ولا إنك تبعدي عني ثانيه أنا مقدرش علي ثانيه من غيرك أنا كنت هتجنن لما مكنتيش معايا كنت بتمنى إنه يعمل أي حاجه أي حاجه بس ميلمسش شعر منك كنت مستعد أخسر شغلي اللي ببني فيه سنين كنت هضيعه في ثواني بس أعمل اللي حسام اللي هو عايزاه علشان ميعملش فيكي أي حاجه كنت بغمض عيني علشان أتخيلك وأنتي في حضني أنا بدعي إنى أموت قبلك علشان أنا مقدرش علي العيشه من غيرك أنتي بقيت النفس اللي دياب بيتنفسه ولا في بت قدرت تأثر فيا حتى جيتي أنتي ولا عارف إزاي وأمتى بقيت مش عاوز منك يا دينا غير أن مهره تكون معايا أقتل أموت وأعمل اللي ميتعملش بس إنك تبعدي أو يحصلك أي حاجه أنا مقدرش أنا وصلت لمرحلة جنون بيكي يا مهره أنا بعترف إنى مجنون بحاجة إسمها مهره البنت اللي كنت بقول ربنا يكون في عون أبوها واللي هياخدها مبقتش بتمنى من الدنيا غيرها ربنا ابتلاني بحبك يا مهره ابتلاني عشان تكوني أنتي مهره الذئب
وينظر داخل عيونها التي تنزل دموعها في فرط المشاعر ويقول بعشق مع هوس مع تملك مع غرام: بعشق التراب اللي رجلك بتمشي عليه يا مهره بعشق كل حاجه فيكي من أول شعرك لحد ضافر رجلك أنا بدمن كل سنتي فيكي بحب أسمع صوت نفسك صوت ضحكتك عصبيتك عنادك كل حاجه وأنا بحبها أول يوم تنامي في حضني أنا فضلت صاحي ببص عليكي وبقول معقول مهره اللي كنت بتجنن علشان أشم بس ريحتها هي في حضني وبين إيدي معقول اللي كنت بقول مستحيل يجمعنا سقف واحد هي على سريري دلوقتي أنا كنت بحلم إنك في حضني كنت بلف حاولين نفسي لما بلاقيكي خارجه بلبس عريان ولا ضيق بكون عاوز أدخلك جوه جسمي علشان محدش يلمح ضافرك حتي أرحميني يا مهره أرحميني وارحمي قلبي وروحي لا مش عاوزين غيرك أنتي كفايه علشان أنا تبعت من كل حاجه
مهره بصوت ضعيف من كثرة المشاعر المختلطه: لو سمحت أبعد جسمي وجعني
ينظر إليها دياب وهو مصدوم من ردت فعلها الغير متوقع أبدا يبتعد عنها وينام علي السرير تنهض مهره وتمسك الروب وترتديه وكادت أن تذهب ولكن تشعر بأن الحديث الذي بداخلها يخنقها بشده تلتفت إلي الذئب وتقول بصوت مرتعش بشده: أنت مش قادر تفهم خالص أنا من يوم ما جيت هنا وكل حاجه بعملها غصب عني مفيش حاجه برضايا كل حاجه مجبوره عليها أنا هنا اتقيد حريتي وبقيت مخنوقه أوي هنا محدش احترمني وأولهم أنت كنت بتقولي كلام كتير أنت مديت إيدك عليا علشان ضربت سمر أنت كنت هتتجوز واحده لمجرد بس أن جدك وأهلك عاوزين كده يعني لو في يوم من الأيام حد قالك تسيبني مش هتبصي عليا أنا في نظركم قليله أدب ومش متربيه ليه علشان باخد حقي أنت وأهلك وكل الموجودين هنا مش عاوزين اللي بتقول لا وتتكلم عاوزين اللي تبقي خرسه وأنتوا تحركوا فيها براحتكم أنت من الأساس اتجوزتني علشان بابا تعبان بابا خايف عليا فعلشان كده قال أجوزها علي أساس أنا مش هعرف أخد حقي ولا عيله صغيره حد هيضحك عليها أنت عاوز واحده ماعندهاش شخصية وأنا مش دي حتي لو بتحبني زي ما بتقول مش هتقدر تسكت كتير هيجي اليوم اللي هتسيبني في لوحدي وأنا مقدرش علي كده مقدرش أعيش من غير حد أنا أتعودت علي وجوده في حياتي مقدرش أنت مش قادر تفهمني
يجلس دياب ويحسبها ويجعلها تجلس علي قدمه ويلف قدميها حول خصره ويقول بهدوء عكس الذي بدخله من نار جهنم من حديثها: أنا هحاول أفهمك بعدين نشوف الحوار ده أولا أنا لما كنت هتجوزه سمر وقبل ما أنتي تدخلي حياتي أنا كنت مقتنع أن دي الإنسانه اللي هقدر أكمل معاها حياتي ومكنتش بفكر إنى مش بحبها ولا عايزاها ولا أي حاجه من الكلام ده أنا كنت واخدها علشان هي مناسبه وعلشان أخلص من زن أهلي إنهم عاوزيني أتجوز وأنا معنديش مشكله في طريقتك مع أي حد طالما أنتي علي حق بس برضوا قدري إنك ومتجوزه وإنك مسؤولة مني و يا ستي أنا بديكي كامل الحق أي حد يبصلك بعين دبي صباعك في عينه سمر أمها أي حد طالما الحق معاكي أنا ما اتجوزتكيش علشان عمي يا مهره أنا عارف بمرضه من قبل ما يجي هنا علشان كنا بنتكلم مع بعض وأنا اللي قولتله إنكم تيجوا هنا لو كنت أتجوزك علشان عمي فمش هستني فتره من بعد ما جيتي هنا أنا أتجوزتك لما كنتي عايزه تتجوزي قاسم وأنا مش هقف أتفرج عليكي وأنتي تروحي مني كان لازم أتصرف عمي منكش راضي أن أتجوزك ومن وراكي كمان وكان رفض تماما بس انا قولتله إنك تكون معايا وعلشان أبقى صادق أنا قولتله إني مش هتجوز سمر وإني هفسخ معاها وعمي مضاكي علي قسيمة الجواز مش مرض عمي اللي هيخليني أتجوزك أنا أتجوزتك علشان عاوزك معايا وفي حضني وليا بس طالما أنتي مش عاوزه أنا بكره الصبح هروح عند المأذون و نطلق
يقطع كلامه مهره التي انقضت علي شفتيه لتمنعه من قول هذا الحديث الذي يؤلمها بشده تقبل مهره
شفتيه بشغف و لهفه شديده وهي لا تعرف كيف أن تقبله ولكن يكفي عليها أن تكون تلمس شفتيه وهي تحرك شفتيها علي شفتيه بجهل شديد وهي تضع يدها علي رقبته وتقربه منها بقوه كبيره يفيق دياب من صدمته ويمسك رأس مهرته لكي يعلمها كيف فنون البوسه يمسك دياب شفتيها وهو يقبلها بجنون شديد جنون العشق يقبلها بقوه وهو يشعر بهلفتها عليه يشعر بأنها معه بكل حب وشوق وغرام برغم جهلها ولأنها لا تعرف كيف تقبله ولكن يشعر بها وهي تريد أن تصل إلى أخر نقطه في فمه وهي تريده بشده تريده وتريد قربه منها تريد أن تصل معه إلي أخر مرحله في فنون العشق يمسك دياب شفتيها ويأكلهم بقوه وهو يمسك رأسها لكي يتحكم فيها أكثر ويده الآخر تمسك خصرها وتعصره بشده ويقربها منه أكثر يبتعد عن شفتيها وينظر إليها وهي تغلق عيونها بقوه وتمسك في لياقه قميصه ويقول برغبه شديد: أفتحي عينك يا مهرتي
تفتح مهره عيونها وينظر دياب إليهم وهما يلمعون من شدة الرغبه وتغلقهم مهره مره أخرى وهي تشعر بأنها تائهه من فرط المشاعر ومن الرغبه لا تريد سواه وهو قريب منها وبشده وتغلق عيونها لكي تستمتع أكثر ولكن دياب لا يريد ذلك يريد أن يرى عيونها وهي تشتعل من نار الرغبه يضع دياب يده علي شعرها ويسحبه إلي الخلف لكي ترجع رقابتها إلي الخلف ويهبط علي عنقها ويقبله بقوه وهو يمسك جلد رقبتها بين شفتيه ويمصه بقوه ويترك علي كل مكان قبله يعلم سوف تكون في هذا المكان إلي أخر العمر يضغط دياب علي شعرها بقوه وهو يقبلها بعنف ورغبه لا يستطيع أن يسطر عليها يفك الروب وينزعه عنها ويرميه علي الأرض وترتجف مهره بشده وهي تشعر بالبرد يلفها دياب ويجعلها تنام علي السرير وهو فوقها ويقبل شفتيها بقوه ويقول وهو يبتعد عنها: عاوزك قوي يا مهرتي عاوزك قوي
تفتح مهره عيونها وتنظر إليه وتقول بحب وهي تضع يدها علي وجهه: وأنا كمان
يبتسم دياب بحب وفرح شديد ويمسك يدها وقبلها ويقول: يعني لو قربت منك دلوقتي مش هتندمي
تنفي مهره برأسها ليقول دياب: حبيبي أنا معنديش مانع أن استناكي العمر كله بس مقدرش بعد ما أقرب منك أشوف نظرت ندم في عيونك لو قربت منك دلوقتي مش هتندمي ولا تعملي حاجه
تنفي مهره برأسها ليبتسم دياب بشده ويهبط علي وجهها ويقبل بقوه ويقول بين كل قبله: بحبك يا مهره بحبك وبعشقك أنتي روحي وقلبي ونور عيني أنا مقدرش أعيش من غير وجودك في حياتي أنتي كل حاجه بوعدك يا مهرتي إنك هتفضلي حبيبتي وبنتي وكل حاجه ليا هتحمل كل حاجه منك علشان أنتى عشقي الوحيد بحب كل حاجه فيكي يا مهره بحب كل حاجه فيكي بعشقك يا نبض قلب دياب
آآآه معقول أنتي في حضني معايا معقول ده مش حلم بعد ما كنت بأخد أنسيالك علشان أشم ريحتك فيه بقيتي في حضني أنتي كلك على بعضك قلبي وجعني من كتير الفرحة مش مصدق أن اللي كان بينبض وجع وهي بعيد عنه معاه دلوقتي وبين إيده بحبك يا مهرتي
يقول أخر كلمه ويبهط علي شفتيها وقبلها بقوه ورغبه تسير في كامل جسده مهره معه ومتقبله منه كل لمسه وكل شيء ولا ترفضه بل تريد منه المزيد والمزيد هذا تفكيره الوحيد الذي يجعل دياب يريد أن يدخلها في جسده يقبلها بجنون شوق شديد وكأنه أول مره يقبلها يظل يشبع نفسه من شفتيها يبتعد عنها قليل ولكن شفته لم تتزحزح من شفتيها ويفك زر القميص ويخلعه ويرمي علي الأرض ينزل بصدره علي جسدها لتشهق مهره بقوه من صدره الذي لمس جسدها الساخن كان صوت أنفسهم وشفتيهم الذي يأكلون بعض ولا يوجد في الغرفه غير هذا الأصوات التي تجعلهم يجننون أكثر وأكثر كل منهم يمسك شفاه الآخر ويأكلها بجنون وشغف كبير يبتعد دياب عن مهره وهو يتنفس بسرعه ينظر إليها وهي تأخذ نفسها بصعوبه وحين تركها شهقت بقوه يفك زر البنطلون ويخلعه وهو ينظر إليها وهي تعض علي شفتيها برغبه شديده لينزع السروال وتغلق مهره عيونها بسرعه وخجل شديد ليبتسم دياب عليها وينزل عند قدميها ويمسك قدمها اليمنى ويقبلها بقوه من أول اصابعها إلي الأخر وهو يستمتع بشده وهو يسمعها صوت الذي يجعل الرغبه فيه تزيد أكثر يصعد دياب إلي شفتيها ويقبلها بقوه كبيره ويمسك يدها الإثنين ويشبكهم في بعض و يهبط عليها بهدوء وحذر شديد وهو لا يريد أن يجعلها تتألم ومن هذا اليوم ومن هذا اللحظه تكون مهره إلي الذئب إلي أخر عمرها لن يلمس جسدها و روحها سواه ويشهد الجميع على هذا الرابط
يدخل الشقه بعد ما أطمن علي زوجة أخيه يراها تجلس علي الأريكة وهي تنتظره ترفع رأسها إليه وتركض نحوه وتقول بخوف ودموع شديد: زين مهره دياب رجع مهره هي كويسه
زين بهدوء وهو يسحبها من خصرها بقوه: امممم كويسه ودياب تلاقيه بيطمن عليها بنفسه تعالي أنتي علشان أطمن عليكي
عهد بغيظ وهي تفهم قصده الوقح: طب أبعد علشان كده عيب أوي
زين بهدوء: هو إيه اللي عيب يا بت أنتي بقولك إيه ما تيجي ولا فرح ولا زفت وندخل علي طول أنا تعبان قوي يا عهد وعلاجي علي إيدك وعلي جسمك الإتنين مع بعض
تخجل عهد بشده وأحمر وجهها ليقول زين: أنتي بتتكسفي مني يا بيضه أومال اشحال إنك كل يوم في حضني كنتي عملتي إيه يا بطه بلدي
عهد بغيظ: زين أبعد بقي وبطل الكلام السافل ده عيب يا بابا
يحملها زين بسرعه لتصرخ عهد بشده ليقول زين وهو يذهب بيها إلي الغرفه: بت عيب إيه الصوت ده يقولوا علينا إيه بره بنعمل حاجات قله أدب ويتكلموا علينا بكدب صوت عيب
عهد بغيظ شديد وهي تضربه علي كتفه: مش أنت اللي شلتني مره واحده خضتني يعني أعمل إيه
زين ببرود وهو يضعها علي السرير: تتخضي بس بصوت واطي علشان محدش يشك فينا وأنا مش ناقص وحياة أمك المهم إيه رآيك في اللي قولت عليه
عهد بإستغراب: قولت علي إيه
زين بغيظ: لحقتي تنسي ندخل علي طول وبلاش فرح وأنا عليا يا بت يا عهد أوديكي في الحته اللي أنتي عاوزها نقعد أسبوع ها قولتي إيه
عهد بتفكير: أهلنا هيوافقوا
زين ببرود: وهما مالهم يوافقوا ولا لا ويا ستي لو أنتي قولتي تمام أنا هتكلم معهم بس أنتي وافقي أنا خلاص مبقيتش قادر علي كده إحنا داخلين على سنه متجوزين من غير دخله يرضي مين الكلام ده واحد غيري كان زمانه معاه آدم يا بت
عهد بإستغراب: آدم مين
زين ببرود وهو يسحبها إلي حضنه: إبننا إنشالله
تنظر إليه عهد وتقول بحماس شديد: تعرف إن زيدان هيجي يطلب ريماس
يعقد زين حوجبه في بعض ويقول: زيدان و ريماس وأنتي مين قالك الكلام ده
عهد ببالها: دياب قال لمهره ومهره قالتلي وأنا بقولك
يضربها زين علي كفتها بقوه يقول ببرود: طيب بطلي تحطي ودنك مع الناس علشان أنتى شكلك بدأت تتعوجي تانيه ولا مهره قالتلك ولا ريماس قالتلك ولا أي حد فاهمه خليكي في نفسك ومعايا أنا غير كده ملكيش باللي هيتجوز وباللي يطلق فاهمه يا عهد علشان والله العظيم بعد كده أنا ليا تصرف معاكي إبن جزمه
عهد بزعل: طيب ليه الكبت ده أنا مبسوطه علشان ريماس ومش أكتر وأنت لازم تنكد عليا كده علي طول
زين بغضب: عهههههد بقيتي تقولي الكلمه من غير ما تفكري فيها إيه بنكد عليكي أنتي عايزه تضربي النهارده أم زفته الكلمه قبل ما تخرج من أم لسانك تفكري فيها أنتي مش صغيره وبعد كده ولا ليكي دعوة بمهره ولا ريماس ولا مرات قاسم ولا أي حد فاهمه علشان أنا علي أخري من تصرفاتك دي
عهد بحزن شديد: حاضر
ينظر إليها زين وينظر إلى السقف ويصمت إلي فتره قصيره يسمع زين صوت شهقتها ليبعدها عن حضنه ويقول بصوت هادئ: عهد أنا مش بحب العياط وشغل العيال ده أسمعي أم الكلام كل ما تقربي من مرات دياب ولا مرات قاسم كل ما المشاكل تكتر أنتوا دلوقتي سلايف يعني عاملين زي الضرير وأنا مش عاوز مشكله مع دياب ولا قاسم و بالذات دياب ممكن يأكلنا أنا وأنتي لو الموضوع جه عند مراته
عهد بشهق من آثار البكاء: وأنا ومهره كويسين مع بعض ولا في يوم من الأيام ممكن نتخانق و بسمله باين عليها غلبانه ومش بتاعت مشاكل يعني مفيش خوف من حاجه أنت بس اللي بتحب تزعلني وتضربني
زين بغضب: معلش يا حبيبتي أنا إبن كلب بس علشان تكوني عارفه لو حصل مشكله مع أي حد أنا هطلع ميتنيك علشان أنا قولت من الأول نتجنب المشاكل بس أنتي اللي غاويه قرف
عهد بدلع: خلاص ماشي يلا بقي اتاسفلي علشان مديت إيدك عليا
زين ببرود: وهطلع عينك من مكانها لو متعدلتش مين ده اللي يتأسف يا بت أنتي مجنونه
عهد بغيظ: بني ادم متكبر
زين بصوت عالي: أقسم بالله يا عهد لو ما نمتي دلوقتي لتكوني مضروبه أهو أنا بيقولك
تغلق عهد عيونها بسرعه وخوف ليتنهد زين بغضب ويغلق عيونه هو الآخر وبعد فتره يناموا بهدوء
قبل هذا الوقت بقليل يبتعد عنها وهو يشعر بإنها تموت بين يده ولن تستطيع أن تقاوم أكثر من ذلك يبتعد عنها وينهض وكاد أن يذهب إلي الخارج ولكن ينظر إلي الشرسف الذي يوجد عليه دم كثير ليترعب ويذهب إليها ويضرب علي وجهها بخفه وهو يقول: بسمله أنتي يا بت مالك
ولكن لا حياه لمن تنادي كانت هذه الفتاه أغمى عليها من قوته التي لا تتحملها ليحملها قاسم بسرعه ويذهب بها إلي الحمام يضعها في البانيو ويشغل عليها المياه الساخنه بشده ويمسك المياه ويضعها علي وجهها لكي تفيق وبالفعل تفتح بسمله عيونها وتنظر حولها وتحس بنار في جسدها الذي يتألم بشده تبكي بحرقه شديد علي هذا الحال التي هي فيه ينظر إليها قاسم ويقول ببرود: بعد ما تخلصي تخرج تحضرلي أكل وتغير ملايه سرير
ويذهب إلى الخارج تنظر خلفه بسمله وتمسك علبه الشامبو وترميه بقوه خلفه وهي تبكي بحرقه شديد وبعد قليل تشعر براحه نوع ما وتنهض بصعوبة وتمسك فوطه وتلفها علي جسدها وتخرج تراه يجلس وهو يشغل الشاشه ولا كأن توجد فتاه تتألم من الذي فعله فيها كادت تذهب إلي الغرفه بقهر شديد ولكن يقول قاسم بغضب: أنتي يا زفته هتغوري علي فين حضر الطفح في يوم الأسود ده
تغلق بسمله عيونها وهي تعطيه ظهرها وتذهب إلي المطبخ وهي متعبها بشده تحضر إليه الطعام وهي لو بيدها لكانت وضعت إليه سم وتكن أرمله في أول يوم زفافها ولكن هي أضعف من أنها تفعل فيه ذلك وتذهب بالطعام إلي الخارج وتضعه أمامه ليرفع قاسم عيونه ويقول ببرود وهو يأكل من الطعام: أعملي شاي وهاتي علبه السجاير من على الكومدينو
تنفخ بسمله بقوه وتقول بتعب وغضب: أنا مش خدامه عندك روح أعمل اللي أنت عايزاه لنفسك أنا تعبانه ومش قادرة أتحرك وبسببك يعني لو يكون عندك شويه دم يكون حلو أوي
يضع قاسم المعلقة التي كان يأكل بيها ويرفع رأسه وينظر إليها ويقول ببرود شديد: أولا مين قالك إنك مش خدامه عندي لا خدامه وأقل من خدامه كمان أمك لما جت تبوس أيدي عشان استر عليكي قالت إنك هتكوني هنا زيك زي أقل خدامه يعني الكلام يتنفذ بملي أم إنك تعبانه ومش قادرة تتحركي دي الطريقه اللي تنفع مع أمثالك يا زباله
بسمله بوجع ودموعه: تستر علي مين أنت اللي حيوان أحسن منك لولا اللي عملته أنا عمري ما كنت هتجوز واحد زيك ولا في الاحلام كنت اتخيل إنك تكون أنت من نصيبي بكرهك يا قاسم أنت أوسخ حاجه حصلت في حياتي يارب أنا هيكون راضيه لو أنت تموت وأنا أكون أرمله بس أخلص من وشك منك الله خربت حياتي منك الله وأنت وأمك اللي كانت سبب في إنك تكون بالشكل ده ربنا يريحني منكم يارب
قاسم بغضب شديد: كمان أنتي اللي مش راضيه فعلا رضينا بالهم والهم إبن كلب مش راضي أنتي تحمدي ربك طول عمرك إنى أنا رضيت ابص عليكي أصلا أنا لولا جدي لي والله العظيم ما كنت أتجوزتك ولا كنتي دخلتي بيتي من أساسه وكنتي تشوفي مين اللي كان هيرضي ياخد واحده مستعمله إستعمال خفيف غوري يا بت أعملي اللي قولت عليه بدل ما والله العظيم أخلي الحزام ويعلم علي جسم أمك يلا يا زباله مش ناقص غيرك اللي تتكلمي
بسمله بقهر شديد: حسب الله ونعم الوكيل فيك يا قاسم
وتقول كلامها وتدخل المطبخ لكي تفعل الذي قال عليه ينظر خلفها قاسم وقلبه ينعصر من الذي قالته عليه يضرب الطربيزه التي عليها الطعام بقوه كبيره وهو لا تعرف ولكن قلبه يؤلمه من الذي قالته هل ممكن ربنا يرد الذي فعله في أحد منه هل ممكن يحدث ذلك تخرج بسمله من المطبخ وهي تمشي بصعوبة شديدة وتصتدم في شئ علي الأرض لتقع بقوه علي الأرض والشاي الذي كانت تأتي به إلي قاسم يسقط عليها تصرخ بقوه لينهض قاسم بسرعه وينزع الفوطه من عليها بسرعه وهو يمسح علي المكان الذي وقع عليه الشاي تبكي بسمله بقوه وعنف شديد لتصعب علي قاسم ويقول بهدوء: قومي روحي علي السرير وأنا هجيبلك تلج تحطيه علي الحرق
وتحاول بسمله أن تنهض ولكن لا تعرف لقد انتهت تماما لا تستطيع علي الحركة أنتهت قوتها ينظر إليها قاسم ويحملها بهدوء ويدخل بها إلي الغرفه ينظر إلي السرير الذي مازال يوجد بها دم ليضعها علي الأريكة التي توجد في الغرفه ويذهب إلي (الدولاب) وأخذ منها شرشف وينزع هذا الشرشف ويضع النظيف ويذهب يحملها مره أخرى ويضعها علي السرير ويرمي بجانبها بطانيه خفيف لتسحب بسمله البطانيه وتضعها عليها بسرعه كبيره لينظر إليها قاسم ببرود ويذهب إلي الخارج تنظر خلفه بسمله وهي تشعر بأنه هذا الشخص مهما فعل لن تسامحه أو تغفر له الذي فعله فيها يدخل قاسم وهو في يده تلج يذهب ويقول ببرود: حطيه مكان الحرق وخدي البرشام دي اشربيها ونامي بكره تبقي زي القرده
بسمله بغضب: أهو أنت اللي شبه القرد
قاسم ببرود: يا بت أنتي مش حمل اللي ممكن أعمله فيكي إتعدلى علشان أنا مش راضي أزعلك لحد دلوقتي أفهمي بدل ما تزعلي
ويذهب يتسطح علي السرير تنظر إليه بسمله بقرف وغضب شديد لتبعد البطانيه من علي فخدها الحمره بشده وتضع عليها التلج وهي تتألم بشده ليقول قاسم بنزعج مصتنع وهو لا يتحمل بأن يسمع صوتها وهي تتألم بهذا الشكل: تؤ تؤ تؤ الصوت يا بت عاوز أنام بهدوء
بسمله بهمس غضب: نام يارب ما تصحى أبدا
قاسم ببرود: إنشالله أنتى يا كلبه ويلا تخمدي علشان وراكي شغل الصبح بدري
تستطح بسمله وهي لا تريد تعرف ماذا هذا الشغل الذي يتحدث عنه قاسم تريد النوم من شدة التعب الذي تشعر به
في منتصف الليل تخرج هذه الفتاه الخبيثه من القصر وهي في يدها كيس أسود تذهب إلي الخارج وتسير إلي مكان بعيد ترى سيده تقف تنتظرها لتقول السيده: كل ده
سمر بخوف: معلش لحد ما اتأكدت أن مفيش حد صاحي خودي الحاجه هي المفروض هتخلص أمتى
السيده: كام يوم وهتلاقي المفعول أشتغل بس أنتي اظبطي الفلوس علشان تاخدي شغل نضيف
سمر بكره شديد: كل الفلوس اللي أنتي عايزاها هتاخديها بس البت دي متشوفش سعاده في حياتها عايزاها تكره نفسها وتكره دياب وكل حد و تمرض وتعيش أسود أيام حياتها تكون تعبانه متتحركش من علي السرير تتشل خالص فاهمه يعني إيه لحد ما تموت
السيده: عارفه كل ده متخافيش أنا هظبطلك كل حاجه هخليها تتمني الموت ولا تطاوله أنا أول ما أخلصه هديهولك تدفنيه أنتي في مكان قريب من القصر ولو عايزها أعملك مشروب تمام وده يكون أحسن
سمر بخوف: لالالا ممكن اتكشف والبنت دي مش هترضى تشرب حاجه من أيدي إحنا ندفن أحسن واريح ومن غير ما نخاطر خلي أنتي بالك كويس أنا جايبالك هدومها فيها ريحتها هي أوعي تأذي دياب أوعي خلي كل الوحش فيها هي دياب لا
السيده: تمام ولو عاوزه بعد ما نبعد البت عنه ونعملوا واحد يخله يجري وراكي ويتمنلك الرضا تمام أعملك انا
سمر بخبث شديد: حلو قوي أول ما نخلص منها تعملي ده بس نخلص منها الأول
أومأت لها السيده وتذهب تنظر خلفها سمر وتبتسم بخبث شديد وتذهب إلى القصر مره أخرى وهي تسعد بأنها سوف تفعل ذلك في مهره التي لم تفعل معها شئ يجعلها تفعل فيها شيء لا تفكر سمر بأن الذي سوف تفعله شئ حرام ولا يشفع علي الذي سوف تأذيه لا يوجد في قلبها الرحمه أصبحت نسخة من الشيطان هذه الحقيره والخبيثه سوف تفعل في مهره شئ مؤذي بشده شئ لو إنسان يوجد في قلبه رحمه ولا يفعل في عدوه حتي لو أذيه تسير هذه الحقيره إلي داخل القصر ولكن قبل ما تدخل تسمع الذي يقول بغضب شديد: بتعملي إيه يا بت
