رواية مهرة الذئب الفصل السادس والعشرون26بقلم مايا النجار


رواية مهرة الذئب الفصل السادس والعشرون26بقلم مايا النجار
 


تنظر سمر إلي صاحب الصوت تراه بدر الذي كان يوقف في البلكونة وراها تأتي من بعيد فأتي لكي يعرف لماذا خرجت في هذا الوقت لتقول سمر بتوتر شديد: مكنتش بعمل حاجه 

بدر بغضب: أومال خارجه من البيت في ساعه زي دي ليه كنتي فين يا بت ردي

سمر بخوف أن يفعل بها بدر شئ: كنت واقفه في الشباك شوفت كلب رايح يأكل قطه صعبت عليا قولت أنزل الحقها وخلصت ورجعت تاني أهو 

بدر بصوت عالي: غوري علي فوق وتاني مره متحصلش بلا قطه بلا فأر و لو قلبك حنين أوي نادمي علي حد من الغفر متخرجيش أنتي في الوقت زي دي يا غوري 

أومأت له سمر وتقول: حاضر حاضر 

وتذهب إلى الأعلى ينظر خلفها بدر وهو لا يرتاح لها أبدا 

في صباح يوم جديد كان ينام بهدوء وراحه شديد يشعر بأنها لا تكون في حضنه ليفتح عيونه بفزع شديد ينظر بجانبه لا يراها لينهض بسرعه شديده ويقول بصوت عالي وهو ينظر حوله: مهررررره أنتى في

يقطع كلامه وهو يراها وهي تقف في المطبخ وهي ترتدي


ترفع عيونها إليه وتعض شفتيها بطفوله شديد لينفخ دياب ويذهب إليها ويقول وهو يضع يده علي خصرها ويقترب من عنقها: إيه اللي يخليكي تتحركي من جنبي وإزاى تقومي كده خضتيني عليكي

مهره ببراءة: أنا جعانه وأنت مش حاسس بحاجة فقومت أعمل حاجه أكلها

دياب بوقاحه شديده وهو يمرر لسانه علي عنقها: قومتي وأنا اللي أفتكرت إنك مش هتقدرى تتحركي شهر بعد اللي حصل 

مهره بخجل: ديااب

دياب بهمس وهو يقبل عنقها: عيون وقلب وروح دياب 

مهره: أبعد شويه مش عارفه أعمل حاجه 

دياب بوقاحه:  متعمليش حاجه تعالي ندخل جوه عاوزك في حوار إبن وسخه 

تفهم مهره ماذا يريد لتقول و هي تمسك يده التي علي خصرها وتحاول أن تبعده عنها: لا يا حبيبي كان في وخلص اللي حصل إمبارح كانت لحظه ضعف وراحت لحالها

دياب وهو يقربها منه أكثر: وماله تضعفي تاني وتالت و رابع لحد ما تموتي بين إيدي يا أموت أنا في حضنك 

مهره بغيظ من وقحته: دياب أبعد بقي عاوزه اخلص 

دياب بهمس وهو يعض أذنها بخفه: تؤ أعملي اللي أنتي عايزاه وأنا كده مش هتحرك سنتي واحد وقدامك خمس دقائق وتكوني مخلصه علشان السرير ممكن يزعل مننا كده 

مهره بصراخ: بطل قله أدب بقي 

دياب بهمس وقح: أنتي لسه شوفتي قله أدب إحنا لسه بنقول إحم قله أدب جايه قدام وحشتيني أوي تعالي نخوش جوه بقي وأنا هأكلك أكله حلوه بس يلا 

مهره بخجل شديد: طيب أبعد بقي وكمان أنا عاوزه أروح لبابي أنت وعدتني وكمان نخرج شويه 

دياب ببرود شديد وهو يقرب نفسه منها أكثر إلي درجه أن جعلها تصتدم في الرخام التي أمامها: لما أخلص يا روح بابي أنتي بعد اللي عملتيه إمبارح مفيش خروج من باب الشقه دي وأبوكي النهارده هيخرج وعلشان أنا مبسوط من اللي حصل إمبارح هخليكي تروحي تشوفه عشر دقايق و ده لو اللي حصل بينا إمبارح محصلش مكنتيش هتلمحي بس حد من بره لحد ما نشوف تخرجي إزاي من غير إذن جوزك يا روح أمك 

مهره بغضب: أيووووه الكلام اللي هيزعلنا من بعض بص يا كبير أنا هعتبر نفسي مسمعتش حاجه وسيبني بقي علشان أروح أشوف بابا 

يمسك دياب يدها ويلفها إليه لكي يكون وجهها أمام وجهه ويقول بوقاحه شديده وهو يبعد شعرها عن وجهها: يا كبير ده صوت لا صوتك إمبارح وأنتي بين إيدي كان أحلى من صوتك ده 

مهره بخجل أكثر: طيب أبعد كفايه 

دياب وهو يهبط علي رقبتها برغبه شديد: لا كفايه إيه بقولك وحشتيني قوي عاوزك قوي 

مهره بنزعج شديد وهي تحاول أن تبعده: دياب أبعد أنا تعبانه حرام عليك أبععععد بقي

يمسك دياب رأسها ويقول بغضب: مالك في إيه ما كنتي كويسه 

تبكي مهره بشده وهي متعبها بشده لينظر إليها دياب ويقول بخوف ولهفه: مالك يا روح قلبي بتعيطي ليه خلاص إهدي هبعد خلاص بس متعيطش يا قلبي

تضع مهره رأسها علي صدره وهي تبكي بشدة ليضمها دياب بقوه ويقول بحنان شديد: مالك يا روحي مالك في حاجه وجعاكي يا بابا قوليلي إيه اللي وجعك حاسه بإيه يا عمري 

مهره بدموع: بطني ورجلي وجعيني جامد

يرفع دياب وجهها إليه ويقول بحب وهو يمسح دموعها: بسس يا بابا دلوقتي هجبلك مسكن وتبقي كويسه 

ويحملها ويذهب بها إلي الغرفه يضعها علي السرير بهدوء ويقول وهو يقبل شفتيها: هعملك حاجه تأكليها وبعد كده هجبلك مسكن ماشي يا بابا

مهره ببراءة: عاوزه عصير 

دياب بعشق وهو يمسح على شفتيها: من عيوني يا قلبي 

ويذهب إلي الخارج يحضر إليها الطعام ويذهب إلي الغرفه يراها تضع الوساده أسفل رأسها وتنام علي بطنها وهي تنزل دموعها بصمت شديد ينظر إليها دياب وهو يعلم بأن الذي حدث في ليله الأمس يأثر عليها وبشده الآن من جانب بأنها كانت في خطر وبعد ذلك قرب دياب منها وأغلب الفتيات بعد أول ليله زواج تتأثر بالذي حدث هي في هذا الوقت لا تريد سوا الحنيه والحب فقط يذهب دياب إليها ويسحب الطربيزه التي بجانب السرير ويضعها أمامه ويضع عليها الطعام وينظر إلي مهرته ويحملها ويضعها علي قدمه ويمسح دموعه بحنيه شديد ويقول: مالك بس يا بابا 

مهره بدموع: تعبانه أوي 

دياب بحنان وهو يقبل خدها: ألف سلامه عليكي يا حبيبي دلوقتي تاخدي المسكن وتبقي كويسه يلا أفطري الأول 

ويمسك الطعام ويضعه أمام فمها لتأكل مهره ويظل دياب يطعمها بحب وحنان وكأنها إبنتها الصغيره المدلله إليه تنتهي مهره من الطعام ليمسح دياب فمها من بقايا الأكل باصبعه ويضعه في فمه وهو يتلذذ بشده من طعم الأكل الذي كان على شفتيها تنظر إليه مهره وتشعر بالرغبه تدفن رأسها في رقبته وهي تشم رائحة بعمق يمسك دياب الدواء الذي علي الطربيزه ويضع في فمها وهو يلمس شفتيها بوقاحه ويمسك كاس الماء ويضعه أمام فمها تبتلع مهره الدواء وتقول بنعاس شديد: عاوزه أنام 

دياب بهدوء وهو يقبل جبهته: حبيبي أنت لسه صاحي 

مهره بصوت شبه بكاء: أنام يا دياب أنام 

ينفخ دياب بضيق ويقول بهدوء: نامي يا قلبي دياب نامي 

تغلق مهره عيونها وتنام بسرعه شديده وهي متعب من ليله أمس التي ارهقتها بشده من خطفها وإلي الأحداث التي شاهدتها ويكمل عليها الذئب بالذي فعله معها ورغم بأنه حاول أن يكون معها هادي ولكن كان بغير بارداته هو يريدها وبشده ولكن يخشي عليها يخشي أن يحدث إليها شئ وبرغم الذي فعله حتي لا يتعبها كانت هي أضعف من ما كان يتخيل وظل بهذا الشكل يضمها إلي حضنه وهو يمسح علي شعرها بهدوء لكي تنام براحه أكثر يبعد الطربيزه عنه بقدمه ويتسطح ومهره فوقه تنام ببراءة جعلت دياب يريد أن يأكلها يرفع رأسها إلي وجهه ويضع أنفه بجانب انفها لكي يشم عطر انفسها وهو يمسح علي شعرها ولا يريد النوم يشعر بها تتألم وهي نائمه لينفخ بضيق شديد ويضمها بقوه كبيره وهو يندم علي الذي فعله معها وبرغم بأنه كان سعيد بأنها أصبح إليه إسم وفعلا ولكن هي الآن تتألم من الذي فعله فيها لهذا هو يندم علي قدر ما كان سعيد

يفتح عيونه ويرفع يده إلي الأعلى ويخبط فيها ينظر إليها وهي تنام بهدوء شديد ليغضب بشده يجلس يفرد ظهره إلي الخلف ويمسك سجائر ويشعل منها ويشرب وهو ينظر إليها ينتهي من شرب السجائر ويرميها بجانبه ليرجع ينظر إليها مره اخرى يشعر برغبه ليقترب من وجهها بشده ويضع يده على شعرها لتنفزع هي بخضه شديد وتبعد يده عنها وتقول بغضب: في إيه 

قاسم ببرود: في إيه أنتي وصوتك مالك علي الصبح 

بسمله بغيظ: مالي أنا أنت بتقرب مني كده ليه في حد يعمل كده بوشك اللي يرعب الواحد 

قاسم ببرود: هقوم أصبح علي وشك بشبسب 

بسمله بقهر وغيظ: أنت لسانك علي طول كده إنسان متطقش

يمسكها قاسم من شعرها بقوه ويقول بغضب: لا هتتمادي عليا أطلع سلسبيل اللي جايبينك مش أنا اللي ممكن أخلي مراتي تركب وتدليل رجليها إتعدلى يا بت عبدالله علشان لو أنا اللي عدلتك أمك هتنزعل عليكي

بسمله بوجع وغضب: شيل إيدك إيه كل حاجه عندك مد إيد حرام عليك أبعد 

يدفشها قاسم بقوه ويقول ببرود: هو ده اللي عندي يا بت ويلا غوري حضر الطفح وأعملي حسابك بعد ما تخلص شغلك هنا تنزلي تساعدي الجماعه تحت ولا تعملي نفسك عروسه 

بسمله بقهر شديد: لا عروسه إيه ده أنا منحوسه

وتكمل بهمس: ينعل أبو اليوم اللي حواجني الحوجه دي 

قاسم بغضب  بتبرطمي في إيه ي$$$$

بسمله بغضب شديد: متغلطش في أهلي أنت فاهم أنا ممكن أسكت في كل حاجه إلا إنك تمس أهلي بغلط أنت فاهم 

يضربها قاسم بقوه علي وجهها ويقول: لا مش فاهم يا عيله تعر يا نسب واطي غورررري يا بت الكلب حضر الطفح 

تنظر إليه بسمله بقهر شديد وهي تخاف أن تتحدث يضربها مره أخرى لتنهض وهي مازالت متعبها بشده وتأخذ ملابس من الدولاب وتذهب إلي الحمام وبعد قليلا تخرج وهي ملابسها 

لينظر إليها قاسم ويقول بقرف مصتانع: إيه اللي أنتي لابساه ده متجوز أمي أبو شكلك ما تلبسي حاجه عدلها ولا أمك ما جابتلكيش 

بسمله بوجع: جابت بس ألبس ليه هو أنا عروسه إيه مش ده كلمك

قاسم ببرود: طيب وحيات أمي لا كون متجوز عليكي واحده تعرفك الستات اللي علي حق يا بوقي

تمصمص بسمله بشفتيها وتقول ببرود: اللي خدته الهانم تاخده مساحت كمل أنت يا نن عيني و الباب قدامك أهو لو شاطر تتجوز انهارده أهو الواحد يرتاح من حاجات كتير قرفها

يغضب قاسم بشده ويضربها علي كتفها ويقول: أبو شكلك بومه غوري خلصي الطفح خليني نخلص و بت أمك الأكل يكون زي وشك هيطن عشتك 

بسمله ببرود وهي تذهب إلي المطبخ: وعلي إيه تطينها هي كده كده طين من ساعه ما أنت دخلت عليها 

ينظر خلفها قاسم بغضب شديد ويجلس وهو يهز قدامه بغيظ شديد تأتي بسمله بعد قليل وهي في يدها الطعام وتضع أمامها وكادت أن تذهب ولكن يقول قاسم: أقعدي اطفحي 

بسمله بتعب: مليش نفس 

قاسم بهدوء: أنا قولت اترزعي بدل ما تنزلي تحت وتقعي من طولك هي مش ناقصه وجع دماغ اترزعي

تجلس بسمله وهي تشعر بأنها سوف تقع من طولها من قله الأكل لأنها منذ أتت إلي هنا ولا تأكل إيه شئ ينظر إليها قاسم ويشعر بأنه حزين عليها لأنها معه يرفع يده علي وجهها وكاد أن يضعها ولكن تبتعد بسمله وهي تأكل وتنهض بخوف أن يفعل بيها مثل ما فعل في الأمس وهي تكره هذا الشئ بشده ينظر إليها قاسم وهي تبتعد عنه ويقول ببرود: كملي أكلك 
بسمله بخوف: خلاص شبعت هنزل تحت

ينظر إليها قاسم و يميل ويقول: حطي طرحه علي شعرك ورقبتك وشوفي حاجه حطيها تدري اللي على وشك 

بسمله بسخريه: إيه خايف حد يعرف بضربك ليا

قاسم ببرود: لا يا حبيبتي أنا بس مش عاوزيهم يقولوا عليكي مضروبه في أول يوم ليها مفيش حاجه أخاف منها أنتى و مراتي ويحل أعمل فيكي اللي يجي علي هوايا أخاف من إيه بقي يلا أخلصي مش هتفضلي اليوم كله في نفس الموضوع 

تنظر إليها بسمله بقهر شديد وتذهب إلي الغرفه تنظر إلي التسريحة التي يوجد عليها ميكب كثير وتضع علي وجهها لكي تخفي علامات حمراء وتنتهي وتذهب إلي الخارج تنظر إلي قاسم الذي يجلس وهو يشرب من السجائر و ينظر إلي الهاتف وتقول بهدوء: أنا نازله 

اومال لها قاسم وتذهب إلي الخارج تنزل إلي الأسفل وترى إعتماد أمامها لتقول بهدوء: صباح الخير يا أم قاسم 

إعتماد بغضب: خير هيجي من فين الخير طالما البيت دخل فيه اللي يسوى واللي ميسوش لسه فاكره تنزلي يا بت عبدالله تعرفي الساعه كام دلوقتي 

بسمله وهي تحاول أن تمنع دموعها أن تنزل: معلش كنت بحضر لقاسم الأكل 

إعتماد بصوت عالي: وماله حضريله الأكل وتقعد تحت رجله راجلك اللي سترك من فضيحه المفروض تفضلي شيله الجميل ده طول عمرك 

أومأت لها بسمله لتقول إعتماد بغضب: إيه يا بت مش عجبكي كلامي 

بسمله بقهر: لا عجبني 

يقطع حديثها ماجده التي قالت بغيظ: في إيه يا إعتماد مالك ياختي 

تنظر إليها إعتماد وتقول: مفيش حاجه يا سلفتي ده أنا كنت بقول لمرات قاسم تعملي إيه 

تنظر ماجده إلي بسمله وتقول وهي تضع يدها علي كتف بسمله: وإيه اللي يخلي مرات قاسم تنزل النهارده أنتي يا بت مش لسه عروسه إيه اللي ينزلك دلوقتي 

إعتماد بسخريه: عروسه ههههه 

تنظر إليها بسمله بقهر شديد وتنظر إلي ماجده وتقول بصوت مخنوق بشده: قاسم قالي أنزل أشوفكم لو عاوزين حاجه 

تقول ماجده وهي تضم كتفها بحنان وتذهب بيها بعيد عن إعتماد: لا يا حبيبتي مش عاوزيني حاجه لو عايزه أطلعي ترتاح أنتي في شقتك ماشي أطلعي بس لو مش عايزه البنات شويه وهينزلوا تقعد معاهم

بسمله بابتسامه: لا أنا هقعد هنا استناهم 

ماجده بحنان وهي تدخل بيها المطبخ: خلاص أقعدي هنا وأنا هعملك كوباية لبن علشان وشك أصفر 

بسمله: لالا أنا مش عاوزه حاجه شكرا 

ماجده بحزم: بس يا بت أنا هعملك وهحطلك عليها معلقه كركم علشان وشك يرد فيها الروح تاني 

تبتسم بسمله بحب وهي تشعر بأنه يوجد أحد حنون في هذا المنزل تحضر إليها ماجده الحليب وتضعه أمامها وتقول بهدوء وهي تضع يدها علي شعرها: قاسم مش وحش يا بتي أمه منها الله هي اللي خربته والله العظيم غلبان وهو أيوه أنا مرضتش أخلي ريماس تتجوزه علشان أنا عارفه عايز يتربه وأنا بنتي ما فيهاش حيل تربي وأنتي ربنا حطك قدامه حاولي تاخديه في صفك خليكي ست شاطره كل الرجال كانوا كده وفي الآخر انهدوا بلاش طلاق يا بسمله  بلاه يابتي خراب البيوت مش سهل وأنا عارفه إنك بعد فتره عاوزه تطلقي بلاش أدى نفسك فرصه أنتي وهو أنا عارفه أن صعب بس معلش يا ضنايا أم لو علي أم أربع وأربعين دي لو عملت معاكي حاجه تعالي وقوليلي وأنا وأظبطها ليكي أنا عارفه إعتماد سلفتي مش بتهدا علي صلح أبدا عقربه نعمل إيه بيقول مالك بيه قوله ابتليت بيه وأنتي يا ضنايا ابتليتي بإعتماد وإبنها 

تبتسم بسمله بشده لتمسح ماجده علي شعرها وتقول وهي تنظر إليها: أشربي اللبن قبل ما يبرد ويبقي طعمه ماسخ 

ينظر إليها وهي تنام ويذهب يجلس بجانبها ويقول بهدوء: عهد يا عهد أنتي يا بت

عهد بنعاس شديد: بس يا زين سيبني أنام شويه كمان 

زين ببرود: لا يلا كفايه نوم علي كده وقومي علشان تشوف وراكي إيه 

تفتح عهد عيونها وتغلقهم وتلف تعطيه ظهرها وتنام مره أخرى لينظر إليها زين برغبه ويضع يده علي ظهرها ويلمس ظهرها بوقاحه شديد ينزل يده أسفل التيشيرت التي ترتديه وتنفزع عهد بشده وتنهض ينظر إليها زين ويسحبها بقوه علي قدمه ويقول وهو يرجع يده مره أخرى أسفل ملابسها: ولا حركه 

عهد بتوتر: زيين

زين ببرود: هششش

وينزل علي شفتيها التي ترتجف بشده ويقبلها بقوه وهو يمسك شفتها السفلية بين شفتيه ويمصه بقوه ويتركها ويصعد إلي العلوية ولا يبخل عليها ويفعل فيها كما فعل في السفليه وهو مستمتع بشده وهو يسمع صوت أختلاط شفتيهم في بعض يضع يده علي خدها وهو يمسح عليها بهدوء ويبتعد عن شفتيها وينزل علي رقبتها ويقبلها بقوه كبيره ولكن لا يضع عليه علامات لكي لا أحد يراهم ويقول عليها شئ أبتعد عنها ويضع يده علي فخذها ويضغط عليه بقوه تتأوه عهد بألم لذيذ ليقول زين بوقاحه: نفسي أخدك تحت مني نفسي أوي النهارده هكلم جدك في الموضوع ده لو كده تنقلي كل حاجاتك هنا وخلاص تبقي عروستي

عهد بحزن: ليه أنا عاوزه نعمل فرح ولا أنا ما استاهلش

زين بعشق: أنتي تستاهلي الدنيا كلها تحت رجلك يا روحي بس أنا مبقيتش قادر أستحمل أكتر من كده وأنا قولتلك هعوضك ونروح شهر عسل في المكان اللي أنتي تشاوري عليه بس نخلص من موضوع الفرح خالص مش دروي يعني

عهد: خلاص ماشي بس أوعى تكون بتضحك عليا ومش هتعمل حاجه من اللي قولت عليها

زين بهدوء: هو أنا قبل كده قولتلك حاجه وما نفذتش يا عهد أنا قولتلك الفرح قصاد شهر العسل وأول ما الدنيا تهدي هنا هنزل علي طول تمام

عهد وهي تضع رأسها علي كتفه: تمام 

يرفع زين رأسها إليه ويقول بحب: لو مش عايزه خلاص نستنى لحد ما عمي يبقي كويس ونعمل فرح أنتي برضوا ليكي الحق تفرحي زي باقي البنات

عهد بحب شديد: لا مش عاوزه طالما هتخليني أروح الحته اللي أنا عاوزها خلاص مستغنيه عن الفرح بس والله العظيم يا زين لو كدبت عليا لا هعيطي جامد أوي 

يضربها زين علي كفتها بقوه ويقول بغيظ: أنتي بتحلفي عليا يا بت الكلبه وكمان بتقوليلي كدب قولتك هوديكي في أي زفته أنتي عايزاها خلاص نقفل علي الموضوع ده 

عهد بغيظ وجع: آآآآه إيدك تقيله أوي يا زين وبعدين أنا عاوزه أخرج أجيب شويه حاجات ناقصه الجاهز فهخرج النهارده أنا وريماس تمام

زين ببرود: لا مش تمام أي حاجه ناقصه تبقي تكمليها بعدين أنا مش فاضي أخرج معاكي ومش أسيبك تخرجي لوحدك إستنى لحد ما أكون فاضي يا خلاص بعد الدخله تبقي تشوف عاوزه إيه تجبيه إنما تخرجي لوحدك انسى خالص فاهمه 

عهد بغيظ شديد: يوووه فاهمه فاهمه

زين وهو يقبل وجهها: ايوه كده شاطره يا بنوتي الصغيره 

تبتسم عهد بشده وهي تشعر بأنه والدها الذي يجعلها تشعر بالأمن ليقول زين: يلا قومي حضري نفسك علشان ننزل سوا

أومأت له عهد وتذهب إلي الحمام وتخرج بعد قليل لا ترى زين تستغرب بشده تمسك الهاتف تري رساله منه يقول بأنه في عمل مهم ذهب إليه تبتسم وتذهب لكي ترتدي ملابسها وتنتهي وتذهب إلي الأسفل تنظر إلي سمر التي تنظر إلي بسمله وهي تريد أن تمسك عليها شئ وبالفعل تقع من بسمله الكوب التي كان في يدها لتصرخ سمر بقوه وتقول: أنتي عاميه مش شايفه كسرتي الكوبايه 

بسمله بتوتر: وقعت مني غصب عني 

سمر بصوت عالي: غصب إيه يا روح أمك أنا عارفه حركات البنات المتسهوكه زيك بتقع وتكسر في الحاجه علشان محدش يشغلك صح عاوزه تقعد مرتاحه وإحنا نتشغل يا بت الكلب 

بسمله بغضب ودموع: سمررر أنا ممكن أسكت على أي حاجه بس تغلطي في أبوي الله يرحمه لا أنتي فاهمه كوبايه وأتكسرت يعني إيه مش حاجه يعني ولا أنتي عاوزه تمسك أي حاجه وخلاص 

عهد.سمر عيب اللي أنتي بتقوليه 

سمر بغضب وصوت عالي: إسكتي أنتى يا عهد 

وتنظر إلى بسمله وتقول: أنتى بتعالي صوتك عليا يا بت الشوارع أنتى لحقتي تنسي قاسم أتجوزك ليه يا زباله أنتي أخرك معاه يومين وهيرميكي في الزباله اللي جابيك منها يا كلبه أنتي 

بسمله بغضب: سمرر إحترمي نفسك 

سمر بغضب شديد: مين دي اللي تحترم نفسها يا رخيصه يا بت ان

يقطع حديثها قاسم الذي كان يقف علي الدرج وينظر إليهم لكي يعرف ماذا ستفعل بسمله وأول ما سمر قالت إليها رخيصه آتي عليها بسرعه ونزل علي وجهها بصفعه قويه بشده ويقول بغضب وهو يمسكها من شعرها: مين دي اللي رخيصه يا بت أنتي أنتى بتقولي لمراتي أنا رخيصه يا بت كلبه فين أمك اللي سايبكي زي الكلبه تعضي في خلق الله لسانك لو طول تاني علي مراتي هطلع ميتينك أنتي فاهمه أول ما تشوفي مراتي تقومي تغوري ما تقعديش في المكان اللي هي قاعده فيها بت الكلبه فاهمه غورررري بدل ما أضرب فيكي لحد ما بينلك صاحب أنا غلطان علشان خليتها تنزل تشوف أشكالك الزباله 

ويمسك يد بسمله التي كانت تبكي بحرقه شديد ويذهب بها إلي شقتهم يدخل ويغلق الباب ويمسكها من كتفها ويقول بغضب: طالما مش غلطانه فيها وقالت عليكي كده تحطي صابعك في عينها متسكتش عليها تاني أنتي فاهمه

بسمله بوجع ودموع شديد: أنت   مخليتش ليا عيني أرد علي حد ولا أتكلم خلتني عيني مكسوره من ورا اللي عملته فيا

وتبكي بعنف شديد ينظر إليها قاسم ويشعر بنار تحرق فيه من داخله ليضمها إلي أحضانه ويقول بحنان وهدوء: متخلقش علي وش الدنيا اللي يكسر عينك إهدي وسمر بت كلبه دي أنا ليا معاها كلام تاني ومتخليش حد يتكلم معاكي كده تاني ردي عليهم وملكيش دعوه بحاجة بعد كده سمر لو شافتك لقمه طريه هتأكلك أختي وأنا عارفها ما بتصدق تلاقي حد ضعيف تشوف نفسها عليه 

تنفي بسمله بقوه وهي تشعر بأنها لا تستطيع أن تتحدث مع أحد تشعر بأنها مسكوره وبشده يضمها قاسم بقوه وهو يشعر بأنه مرتاح بشده وهي في حضنه بهذا الشكل يضمها بقوه كبيره وهو يسمع صوت بكائها العالي ليقول بهدوء: ما خلاص تحت مقدرتش ترد علي سمر اللي مرات دياب وخداها غسيل ومكواه بس قدامي أنا أسد صح خلاص بقي 

ويبعدها عن حضنه وينظر إلي وجهها الذي أصبح أحمر بشده ويقول ببرود: بعد كده مش هدافع عنك اللي غلط فيكي رد عليه علشان أنا مليش دعوه أنتي فاهمه 

أومأت لها بسمله وتقول بشهق: يعني مش هتزعل عليهم 

ينفي قاسم برأسه ويقول ببرود: طالما الغلط مش عليكي مش هزعل علي حد بس مش معني كده أن أنا ممكن أسكتلك لو طولتي لسانك عليا أقسم بالله أكون قطعهولك فاهم يا مسكر 

أومأت له بسمله لينظر قاسم إلي شفتيها المجروحه من آثار عنفه عليها ويبهط يقبلها وهدوء وكأنه يعتذر منهم علي الذي فعله فيهم تغلق بسمله عيونها وهي تحاول أن تتقبل قربه منها ولكن غصب عنها تشعر بأنها تختنق بشده تمسك وجهه وتبعده عنها ينظر إليها قاسم بغضب شديد ويقول: أنتى بتبعدي ليه يا بت 

تخاف بسمله أن يقلب عليها مره أخرى ويمد يده عليها لتقول بتوتر: نفسي انقطع 

يحملها قاسم ويقول وهو يذهب بها إلي داخل غرفتهم: طيب تعالي نشوف وحوار نفسك القصير ده 

بسمله بخوف شديد: قاسم والنبي أنا تعبانه أوي والنبي بلاش دلوقتي أنا لسه تعبانه قاسم لالا والنبي لا يا قاسم 

ولكن قاسم لم يكن معها تتحكمت فيه رغبته الشديدة ويبهط عليها بقوه كبيره وهي تتألم بشده وتحاول أن تجعل يهدا ولكن كان يزداد عليها أكثر يبتعد عنها بعد فتره وهو كان يريدها ولكن كانت هي تصرخ بقوه من الألم ليقول برغبه: أرتاحي شويه علشان نكمل أنا لسه عاوز

بسمله بوجع شديد: قاسم أنا تعبانه أوي أنت مش راحم كده ليه ما براحه أنا مش هطير يا عم براحه بقي أنت بتحسسني إنك مهاجر لوحدك كمان ساعتين عايز تخلص نفسك قبل ما يخلصوا أنا مراتك حرام عليك 

قاسم بغيظ مصتنع وهو يشعر بأنها محقها: خلاص مش عاوز انسدت نفسي 

تنظر إليه بسمله وتبتسم وهي تشعر بأنها ممكن أن يكون إليها الظهر والسند بعد ما دفاع عنها أمام سمر وتشعر بأنه فعلا رجل تعتمد عليه يخرج قاسم سجائر ملفوفه بطريقه غريبه بنسبه إلي بسمله ويشعلها تنظر إليه بسمله وتقول بإستغراب: إيه دي يا قاسم

قاسم ببرود وهو يشرب من السجائر: دي سجاره بس نوع نضيف 

أومأت له بسمله وهي تشم رائحة الدخان الذي يخرج من السجائر وفم قاسم تشعر دماغها تثقل بشده ليقول قاسم بهدوء: روحي خد دش علشان جسمك يفوق ونكمل بالليل 

أومأت له بسمله وهي تشعر بشئ غريبه وتنهض وتذهب إلي الخارج ينظر خلفها قاسم وهو مازال غاضب من سمر علي الذي قالتها إليها ويتوعد لها يشعر بأنه هو فقط له الحق بأن يؤذيها أو يفعل معها أي شي ولكن لا أحد ينظر إليها بسوء من يوم ما فعل فيها الذي فعله وهي لا تفارق باله وبعد ما أصبحت زوجته لا ينكر بأنه كان سعيد ولكن فكره بأنه مغصوب علي الزواج منها يجعله يفعل ذلك يسمع صوت باب الحمام ينفتح ليعلم بأنها أنتهت يضع السجائر بجانبه ويراها تدخل الغرفه وهي تضحك بقوه كبيره ليستغرب بشده ولكن يعلم بأنها تأثير السجائر التي كانت مخدرات ينظر إليها وهي تزداد في الضحك ووو

قبل هذا الوقت بقليل كان مازل يضمها وهي تنام براحه وبراءة شديد ينظر إليها وهو يريدها تفيق لكي يبدأ معها جولة قبل ما يأتي عمه وتنزل هي إليه ليلعب في شعرها لكي يزعجها وتفيق تحرك مهره رأسها بنزعج شديد وتفعل صوت طفولي بشده وتقول: اااه بس بقي 

دياب بهمس: أصحي بقي كفايه إيه ناويها تموتي وأنتي نايمه قومي يا بت 

تفتح مهره عيونها وتقول بطفوله شديد: دياب سيبني أنام حبه كمان بليز 

دياب بوقاحه وهمس: لا والله ما يحصل يعنى أنا ما صدقت إن إحنا فتحنا الباب والطريق فاضي ليا تقولي أنام أنتي مش هتنامي غير لما تكوني حامل في إبني أو بنتي مش هنختلف بس تكوني حامل 

تنزل مهره من علي صدره تنام علي الجانب الآخر وهي تعض علي شفتها بخجل ينام دياب علي ضهرها بخفه ويقول: لالا أنتي هتنامي تاني ولا إيه تعالي بقي 

مهره بصوت وطي بشده: دياب 

دياب وهو يطبع قبله من كل كلمه: عيوني وقلب وروح دياب إيه يا مهرتي

تصمت مهره وهي لا تعرف ماذا تقول لينزل دياب يده ويرفع القميص التي كانت ترتديه ويرفعه إلي الأعلي وهو يلمس جسدها بكل هدوء الكون تغلق مهره عيونها وتتحرك مع كل لمست يد منه وهي تشعر بسخونه أنفاسه علي أذنها تضع أصبعها في فمها وتعض عليه من كم الإحاسيس التي تعيشها الآن وهي تشعر بيده التي لم تترك مكان وضغط عليه وبقوه تخرج من مهره آآه طويلة جعلت دياب بدون شعور لفها إليه وهبط فوقها وأبعد أصبعها عن فمها وضعه في فمه تفتح مهره عيونها وتنظر إليه بشهوه عاليه يهبط دياب علي شفتها ويقبلها بقوه وهو يحسب لسانها إلي الخارج يمصه ويرجعه في فمها مره أخرى يمسك شفتيها ويقبلها بقوه كبيره وهو ينزع القميص عنها بشوق شديد يبتعد عنها وينظر إلي جسدها العاري المفرود أمامه بكل اغراء والدلع وكأنه يغيظه ويقول إليه أن يأكله وبقوه ينظر دياب إلي مهره التي تغلق عيونها وهي تشعر بالخجل الشديد ويقول برغبه شديد: أسف يا قلبي بس أنا مش قادر أمنع نفسي عنك أكتر من كده حاول تستحملي

وينزع ملابسه بسرعه وبرغبه شديد و يبهط عليها بقوه كبيره وهو يحاول أن يجعلها لا تتألم بأي طريقه يبتعد عنها بعد فتره وهو لا يشبع منها أبدا ولكن هي تتألم بشده وهذا الذي جعله يبعد عنها وهو يخاف عليها جدا ولا يريد أن تتألم وحتي لا تكره هذا الموضوع معها لأنها إذا تألمت سوف تكره أن يفعل معها هذا الشئ يسحبها دياب في لحضنه وهو يقبل وجهها بقوه ويقول بين كل كلمه: أسف يا حبيبي وجعتك أنا أسف يا بابا أسف 

تغلق مهره عيونها وتضع يدها على رقبته وهي تريد أن تنام مره أخرى ولكن يقول دياب: حبيبي عمي تلاقيه قرب يجي تعالي ناخد دش مع بعض ونخرج علشان ننزل تشوفه شويه وتطلع تنامي براحتك 

مهره بتعب ونعاس: تؤ تؤ نام دلوقتي حبه صغنيين خلاص 

دياب بهدوء وهو يقبل: لا كفايه يا صغنن أنت نمت كتير يا بابا

مهره بغضب طفولي: منمتش كتير ولا حاجه أنت منيمني متأخر إمبارح سيبني بقي 

وكادت أن تغلق عيونها ولكن تسمع صوت غريب لتقول: دياب إيه صوت السرير اللي بيتحرك ده 

يضحك دياب برجوله ويقول بوقاحه شديد: في عرسان جنبنا و الأوض بتسمع علي بعض 

تستغرب مهره حديث وبشده وتضع رأسها علي صدره وهي تفكر ماذا يقصد بهذا الحديث ولكن تصرخ بقوه وهي فهمت ماذا يقصد لتقول بصراخ شديد وهي تضربه علي صدره: آآآآه يا قليل ادب يا سافل كنت حاسه أن قصدك وقح زيك 

يمسك دياب يدها ويلفها لكي تكن أسفله ويقول ببرود وهو يحكم في يدها: أنتي مش هتتهدي  يا بت صح لسانك ده هيفضل كده طول عمرك ها ردي عليا علشان لو كده أقصه خالص وأخلص منه وتكوني أنتي بعد كده زي الفل

تنظر إليه مهره وتتذكر بأن ممكن يكون أحد سمعهم من الخارج لتقول بخوف شديد: دياب هو علي كده حد سمعني بره في حد سمع صوتنا علي كده

دياب وهو يقبل مقدمه صدرها: لا يا قلب دياب أنا عامل عازل للصوت في الأوض ومحدش يسمع صوت طالما الباب مقفول بس إحنا نسمع اللي بره بس اللي بره مش هيسمع حاجه علشان تصوتي براحتك يا غزالي 

مهره وهي تمسك وجهه الذي يقبل مقدمه صدرها وبقوه: بسس تعبت 

دياب بغضب مكتوم: تعبت من إيه يا مهره 

مهره وهي تحاول أن تنهض: عايزها أخد شاور

يبتعد عنها دياب وتنهض مهره وتذهب إلي الحمام ينظر خلفها دياب وهى تلف المشنقه حول جسدها وينفخ بحرارة شديده ويسمع صوت الباب الحمام ينغلق لينهض ويذهب إليها يفتح الباب عليها لتنفزع مهره بشده وتقول بصراخ: أطلع برررره

دياب وهو يذهب إليها وهي تحت الدوش ويضع يده على خصرها ويسحبها عليها بشده ويقول بوقاحه: أطلع بره ليه يا روح أمك مش كفايه ضيعتي عليا أول حمام بعد الدخله عايزه تضيعي عليا ده كمان 

مهره بخجل شديد: دياب عيب كده إيه أنت مش بتفصل خلاص أبعد بقي 

دياب بهمس وهو يدفشها إلي الحائط ومياه تنزل عليهم: هشش أخلصي مش عاوز أسمع صوتك علشان مسكتكيش بطريقتي وساعتها بس تعرفي عيب اللي بحق

تغلق مهره عيونها وهي مستمتعة بشده وهي ودياب أسفل المياه بدون قطعه ملابس وهو يضمها بهذا القوه التي جعلتها تشعر بإنها ضعيفه أمامه بشده تغز ضوافرها في كتفه بقوه وهي تشعر بيده التي تنزل علي وجسدها بقوه تحاول أن تبعده وهي تشعر بإنها سوف تقع ولكن كان يمسكها بقوه كبيره يظلوا علي هذا الحال مده قصيره يقبلها دياب بجانب أذنها وهو يسمع صوتها وهي تتأوه بصوت بسيط ويقول بوقاحه شديد: هسيك دلوقتي بس بالليل مفيش نوم الليل دي يا قاتل يا مقتول تمام 

أومأت له مهره وهي لا تريد سوا أن يبتعد عنها الآن قبل أن تفقد وعيها يبتعد عنها دياب ولكن مازلت في أحضانه وينزل إلي شفتيها المبتله من المياه التي تنزل عليهم كانت شفتيها تلمع بقوه يرفع رأسها إليه وهي أقصر منه بكثير ليرفعها ويهبط علي شفتيها ويقبلها بقوه وهو يشعر بنعومتها التي ازدادت عن قبل لأن المياه تنزل عليهم يمسك شفتيها بين أسنانه يأكلهم ويرجع يتركهم ويهبط عليهم مره ثانيه ويأكلهم بقوه عن السابق تضرب مهره علي صدره وهي تشعر بنفسها ينقطع يبتعد دياب عنها وهو ينظر إلي شفتيها الحمراء بشده من آثار قبلته ليقول وهو يغلق المياه: يلا كفايه خليني أنزل علشان نخلص 

أومأت له مهره ويحملها دياب وهما مبتلين بالمياه ويذهب بها إلي الخارج يضعها علي السرير ويذهب ويأتي وهو في يده منشفه وملابسها إليها يمسح جسدها من المياه وهو يستغل الفرصة ويعصر علي جسدها بقوه ووقاحه شديده ليبتعد عنها وهو يعلم بأنهم إذا بقي علي هذا الحال لا يخرج من الغرفه ولا بعد شهر أو بعد ما يشبع الذئب من مهرته يمسك ملابسها ويجعلهم ترتديهم وهو يلبسها كأنها صغيرته يمسك يدها ويحسبها وجعلها وتقف يعدل إليها ملابسها ويقبل شفتيها ويقول: هلبس وهاجي ننزل سوا

مهره: بسرعه 

يذهب دياب ويأتي وهو يرتدي ملابسه وينظر إليها ويقول ببرود: حطي طرحه علي شعرك 

مهره بغضب: ليه أنا مش عاوزه ألبس طرحه 

دياب وهو يجلس ببرود: خلاص مفيش نزول لحد ما ربنا يهديك

مهره بزعل: يعني أنت بتحط ده قصاد ده

دياب بهدوء: ألبسي الطرحه خلينا نخلص يا مهره 

مهره بغضب: مش معايا طرح أعملي إيه دلوقتي 

يذهب دياب إلي الدرج يوجد في (الدولاب) ويأخذ منه (طرحه) ويقول ببرود: خدي ألبسيها كويس مفيش شعره تنزل منك لو حصل هقصها

مهره بصوت عالي وهي تأخذ منه (الطرحه): دلوقتي بس علشان عاوزه أشوف بابي غير كده مش هسمع كلامك 

دياب ببرود: نبقي نشوف 

وبعد ما تنتهي مهره يمسك دياب يدها كادوا أن يذهبون إلي الخارج ولكن يدق الهاتف دياب ينظر يراه زيدان يقبل شفتي مهره ويقول: ثواني وأجيلك يا بابا أوعي تنزلي من غيري

أومأت له مهره ويذهب دياب يفتح علي زيدان الذي قال بصوت عالي: فينك يا عم أنت 

دياب ببرود: في البيت 

زيدان بغيظ: أنت يا عم مش المفروض كنت تيجيلي علشان نفقل القضيه دي 

دياب بهدوء: اقفلها أنت يا زيدان أنا هاخد أسبوع كده راحه أستلم أنت الشغل لحد ما أرجع 

زيدان: يا عم خد شهر بس زي ما أنت غرقان في العسل غرق صاحبك تعبان والله 

دياب بغضب: عايز إيه يا زيدان مش قولتلك بعد ما عمي ربنا يشفيه نبقي نشوف 

زيدان بصوت عالي: يا عم ربنا يديه الصحه ويقوم بسلامه بس يعني أنا عاوز أتجوز حس بيا يا عم

دياب وهو ينظر إلي مهره التي تستعجله بشده: تمام يا زيدان هكلم أبوي وجدي النهارده أقولهم 

زيدان سعاده: ربنا يخليك يا أبو نسب 

يبتسم دياب ويتحدث معه في شئ يخص العمل وبعد ما ينتهي ويغلق معه يذهب إلي الغرفه مره أخرى ينظر حولها لا يراها يغضب بشده لأنها خرجت بدونه وهو قال إليها لا تفعل ذلك ينزل إلي الأسفل وهو يتوعد إليها بكثير والكثير ينظر إليها وهي في حضن والدها ليغضب أكثر ويذهب إليها وكاد أن يمسك يدها لكي يسحبها من حضن والدها بغيره شديد ولكن يسمعها تقول بصدمه شديد وهي تنظر إلي الخارج: مام ماما

تعليقات



<>