رواية مهرة الذئب الفصل السابع والعشرون27بقلم مايا النجار
تنهض مهره بصدمه شديد وهي ترى والدتها التي لم تراها منذ فتره طويله بشده ليقول توفيق بغضب شديد: إيه اللي جابك يا زينب
زينب والدة مهره بغضب: بتجوز البنت من غير إذني يا توفيق ومن إبن أخوك كمان
دياب صوت عالي: أنتي يا مرا صوتك يوطى هي مش ناقصه صداع
زينب بغضب: صدع أنتوا لسه شوفتوا صداع والله لهسجنك أنت وعمك علي اللي عملتوا إزاي تجوز بنتي من غير علمي
مهره بغضب: بنتك أنتي لسه فاكره إنك ليكي بنت يا زينب فين كانت بنتك لما سبتيني ومشيتي تتجوزي واحد قد بنتك دي ها سبتيني ومشيتي و جايه دلوقتي تقولي بنتك لا يا زينب بنتك ماتت من زمان من يوم ما أتجوزتي حته العيل اللي خدتيه وأنا بعتبر إنى مليش أم
زينب بغضب: مهرره هي دي الطريقه اللي أبوكي علمك تتكلم بيها أمك إيه وبعدين هتغلطي في جوزي قدامي هتزعلي أنتي فاهمه وبعدين أنتي إزاي تتجوزي من غير أمك ولا حتي تتصلي تأخدي رأيي ولا إيه حاجه أنتي مش عارفه أن مدحت كان عايز يجوزك لاخوه أنتي بسبك حصل مشكله بين أنا وجوزي ولأني عرفت من ناس تبعي ما كنتش هعرف صح
دياب بغضب عارم: أطلعي بره يا وليه أنتي بره بدل ما والله العظيم أنسى إنك ست كبيره ولا ست أصلا وأمد إيدي عليكي يلا بره أنتي ملكيش بنات عندنا غوري لمدحت بتاعك ده يلا يا مرا
زينب بغضب شديد: أنت بتكلمني أنا كده يا عم أنت أنا عاوزه بنتي مش هسيبها لكم أنتوا أكيد غصبتوها علي الجوازه دي
تنظر إليها مهره وتقول بغضب: لا محدش غصبني علي حاجه أنا متجوزه دياب برضايا وأنتي ملكيش دعوه بيا وبحياتي أتجوز أو أطلق شي مخصكيش أنتي ضيعتي حقك إنك تتدخلي في أي حاجه تخصني
زينب بغضب وهي تنظر إلى توفيق: شايف بنتك بتكلم أمها إزاي هي دي الربايه اللي أنت ربيتها ليها
توفيق بغضب: أظن أن ملكيش دعوه يا زينب أنتي رميتي عيالك من زمان وملكيش دعوه بيهم وروحي لمدحت بتاعك ده وأنسى خالص إن كان معاكي عيال
زينب ببرود وهي تنظر إلي مهره: مش همشي غير لما أخد بنتي يا توفيق يا إلا هرفع عليك قضيه
توفيق بسخرية: قضيه إيه يا زينب مهره كبيره وغير كده متجوزه يعني مش عيله صغيره هتطلبي حضانتها مثلا روحي ألعبي غيرها وقولي لجوزك أن مش هيطول جنيه من فلوس بنتي أنا عارف لعبتكم القذره عايزه تبيعي بنتك يا وليه يا قادره إيه الجحود ده كله أنا إزاي أتجوزت واحده زيك إزاي كنت أعمى عنك وعن عمايلك غوري أطلعي بره ملكيش عيال عندي دول عيالي أنا أنا اللي تعبت فيهم لحد ما كبروا وأنتي مكنتش فاضيه تشوفي عيالك وهما صغيرين عايزه تشوفهم دلوقتي بره يا زينب بره
تنظر زينب إلي مهره وتقول بصوت عالي: شايفه يا مهره شايفه أبوكي بيقول عليا إيه علشان تعرفي أن أنا علي حق وهو اللي ظلمني تعالي يا مهره تعالي معايا أنا أمك يا حبيبتي تعالي لو الراجل ده ما طلقكيش هنرفع عليه قضيه خلع
مهره ببرود: لا وأنا المفروض بعد الكلام ده أجرى في حضنك صح يا زينب علي أساس إني ناسيه أنتي عملتي إيه إنتي يا وليه مش سبتيني أنا و مازن علشان مدحت اللي ضحك عليكي مش سبتيني جايه ليه دلوقتي وأنا ولا أخويا عاوزينك في حياتنا خلاص أتعودنا علي غيابك ومش عاوزينك تاني خلاص روحي لمدحت خليه يكمل ضحك عليكي
إنما تيجي هنا تاني لا يا زينب لا فاهمه أنا اصلا نسيت إني ليا أم ومن زمان أوي ويكون أحسن لو أنتي كمان تنسي مع سلامه
زينب: أنتي بتقولي أنا كده يا مهره أنا أمك عارفه يعني إيه أنا اللي تعبت فيكي وأنا سبب في إنك تجي علي الدنيا
مهره بغضب ووجع داخل قلبها: والله تعبت فيا ااه وأنا معرفش إنك كنتي عايزه تموتني قبل ما أجي علي الدنيا صح مكنتيش عاوزني يا زينب وبعد ما جيت علي الدنيا رمتيني للخدم وبابا بس اللي كان بهتم بيا هو والخادمه ام أنتي كنتي ناسيه أن في بنت محتاجه لحضنك وإنك تكوني جنبها انشغلتي في بيوتي سنتر والنادي ونسيتي خالص إنك أم لبيبي المفروض تاخدي بالك منه لا أنتي خلفتي ورمتي لغيرك يربي وجايه تتكلمي أنتي المفروض لو عندك شويه دم و ما تورينيش وشك طول عمري بعد اللي عملته يا زينب أخرجي بره يا زينب أخرجي بره ومش عاوزه أشوفك في حياتي تانيه أنتي أخترتي من زمان إنك تكوني مع مدحت خليكي معاه وسبيني أنا وملكيش دعوه بأي حاجه تخصني
زينب بغضب: تمام يا مهره تمام أنا كده عملت اللي عليا شوفي أنتي بقي تعملي إيه وهتعرفي إنك غلطي غلط عمرك علي اللي عملته أنا زمان مقدرتش أعيش في المكان ده ومشيتي وأنتي هتعملي زيي بالظبط مش قادره تعيش في المكان ده سلام أنتي يا بنتي
وتذهب إلي الخارج وبتأكيد لن تأتي إلي هذا المكان مره ثانيه تنظر خلفها مهره وهي لا تندم بأنها قطعت علاقتها بها لأنها تعلم بأنها لم تكون مثل أي أم بل هذه المرأة تريدها لكي تجوزها من أخو زوجها الذي يريد أن و يورث المال فقط ولكن تحزن مهره بأنها لم تكون معها أم مثل أي فتاه تشعر بإنها ناقصه وبشده تنظر إلى دياب وهي تريد حضنه بشده يفهم دياب ويقترب منها ويضمها أمام الجميع الذين يوجدون في المكان تبكي مهره بشده وهي تحاول أن تكتم صوتها في صدر دياب لكي لا أحد يعلم بأنها تبكاء علي هذه المرأة التي تركتها في الماضي ولم تنظر خلفها وتركتها الآن يضمها دياب بقوه كبيره لينظر توفيق إلي مهره وهو يندم بشده لأنه إختار أم إلي إبنته يضع يده علي كتفها وهو يحزن بشده عليها يغلق دياب عيونه وهو لو بيده يذهب يقتل زوجته عما الذي فعلته في مهرته وهو جعلتها تبكي بهذا الشكل يحمل دياب مهره وبدون خجل من أحد ويذهب بها إلي الأعلي لينظر بدر خلفه ويقول: شوفوا قله الحيا شال البنت إزاي قدامنا كده وأخدها ولا بص وراه حتي
مهران بهدوء: مراته يا بدر ولا علشان أنت مفكش صحه تعمل زيه غيران منه
بدر وهو ينظر إلي ماجده: ومين قالك إني مفيش صحه يا بوي لا أنا صحته زي شاب في العشرين بس أشيل شويه الشعر الأبيض دول واهبچى أحسن من كل شاب الصعيد
مهران بغيظ: طب اتنيل يا خويا
وينظر إلى توفيق الذي يجلس وهو ينظر أمامه ويقول: الإختيار كان غلط من الأول يا توفيق والحمد لله إنها جات علي قد كده
توفيق بهدوء: الحمد الله يا بوي بس صعبان عليا مهره كانت محتاجه أمها أوي وهي بنت والبنت ملهاش غير أمها بس مهره طلعت من غير أم فصعبان عليا إنها تشيل ذنب مش ذنبها
تنظر إليه ماجده وقبلها يؤلمها علي مهره بشده ليقول مهران بهدوء: هتنسى وهتعدي يا توفيق هتنسي الأيام هتنسي كل حاجه
يغلق توفيق عيونه ويأومأ إليه ينظر زين إلي مهران ويقول بصوت عالي: ما بقولك إيه يا جدي
ينظر إليه مهران ويقول بغضب: ما توطي صوتك ياض وبعد إكده چوليلي
زين بهدوء: حاضر أهو وطيت صوتي كنت عاوز أقولك أن كفايه كده وأنا هاخد عهد ونعيش مع بعض زي لا مؤاخذه أي اتنين متجوزين
مهران بإستغراب: يعني أيه تاخده أعمل فرح وبعد كده أعمل اللي أنت عايز مش فاهمك انا
زين ببرود: يعني بلاها فرح ودفع فلوس علي الفاضي واخد بنت من غير فرح يعني مفيش حاجه يعني
مهران بغضب: يعني أيه يا روح أمك بقي عايز تاخد البنت سكيتي ليه ياض
زين بغيظ: في إيه يا جدي أنا كاتب كتاب من أكتر من سنه إيه هتخلل جنبكم وبعدين إحنا في ظروف زي الزفت يعني مينفعش نعمل فرح خليني كده حاجه علي الضيق وخلاص
مهران بغضب شديد: هو إيه اللي خلاص سلق البيض هو زين تقعد سنه تقعد أكتر مش هتدخل علي البت غير لما تعملها فرح البلد كلها تتكلم عليه إيه مقطوعه بنت والدي ولا إيه هتاخده سكيتي
زين بهدوء: وفيها إيه يا جدي عادي خلاص مش لازم نعمل فرح وفشخره كدابه والبنت وراضيه ومش عاوزه فرح وأنا هاخدها كام يوم في إيه مكان بعد أسبوع ولا حاجه الموضوع مش مستاهله حرق أعصاب وبعدين ما إحنا متجوزين من سنه وهي قاعده في الشقه وكنا متجوزين
مهران بغضب وصوت عالي: آآه كأنكم متجوزين تقصد إيه بكلام ده
زين بغيظ: مش زي ما فهمت يا جدي أنت دماغك حدفت شمال كده ليه أنا عاوز إخلص كفايه كده إيه هنفضل بقي حياتنا مكتوب كتابنا خلاص يا جدي خليني أخدها ولا أنت مش عايز تشوف عيالي
مهران بغضب: هو أنا طايقك أنت علشان أطيق عيالك قصر الموضوع طالما البت موافقه تمام خلي أمك وأمها يشوفوا ناقصها إيه ويكمل وتاخدها وبعد كام يوم تبقي تاخده وتروح الحته اللي هي عايزه
زين بفرح: أيوه كده هو ده الكلام أنا هظبط كل حاجه
أومأ له مهران وهو لا يريد أن يتدخل في حياة أحد سوف يتركهم يفعل الذي يريدون
تقترب منه وهي بتضحك بقوه ليقول قاسم ابتسامه: إيه أنتي اتسطلتي علي الريحه
بسمله وهي تضحك بقوه وهي لا ترتدي شئ علي جسدها: أيووه أنت إيه اللي مقعدك كده هههه
قاسم وهو يسحبها إليه: ماله قعدتي يا بت
بسمله بضحك شديد: في كلب وراك
قاسم ببرود: بطلي ضحك
بسمله بضحك أكثر وهي تدفشه بعيد عنها: لا مش هبطل واللي عندك أعمله يا فرقه لوز
قاسم بغضب: مين يا بت اللي فرقه لوز
بسمله بمرح وضحك: أنت وأمك وأختك الحربوقه أنتوا كلهم فراتات اللوز هو جمع فرقه لوز إيه
وتجلس علي الأرض وهي تفكر ليقول قاسم: قومي يا بسمله من علي الأرض وبلاش الشغل العيال ده قومي
بسمله بصوت عالي: ملكش دعوه بيا يا إبن اعتماد العايقه
يسود عيون قاسم من الغضب وينهض ويذهب إليها ويقول بغضب شديد وهو يسحبها بقوه: مين دي العايقه يا بت الكلب أنتي هتغلطي
بسمله بدموع وطفوله: أهي أهي أبعد عني متضربنيش يا ولد
قاسم بغيظ وهو يدفشها علي السرير: نامي يا بت نامي علشان ما ماموتكيش النهارده
بسمله وهي ليست واعيه علي أي شي: أمك إعتماد الحيوانه اللي محدش بيطيقها غير أبوك الله يرحمه ومن كتر اللي حصل فيه مات مكتوم أمك الفقريه علي فكر أبوك إنشالله رايح الجنه كفايه استحمل أمك العقربه هي وأختك البايره اللي مش لاقيها كلب يبص في خلقتها أبو شكلهم حتي أنت زيهم أنا محبتش حد فيكم على فكره
قاسم ببرود: أنتي عامله دماغ أنا بقالي أكتر من سبع سنين بشرب حشيش معملتهاش
بسمله بضحك: دماغ إيه أنا مش عامله دماغ خالص أنت ممكن تكون عامل دماغ بس أنا نو
قاسم ببرود: نامي يا بسمله وكفايه هلفطه في الكلام
بسمله بحزن وطفوله: أنت ليه عملت معايا كده ليه مش حرام اللي عملته ده تعرف ده أسمه إيه ربنا مش هيسامحنا أبدا بس أنت السبب أنت اللي عملت كده أنا معملتش حاجه أنت اللي قربت مني وأنا كنت بقولك لا قولت لا كتير أوي بس أنت ما بعدتش عني وخدت اللي أنت عاوزو بكرهك على فكره ولو عملت إيه عمري ما هحبك
قاسم بجمود: أنا عاوزك تكرهني ومش عاوزك تحبيني خالص أحسن ليكي أنك تفضلي تكرهني أنا وحش يا بسمله وحش فوق ما تتخيل ومينفعش أكون مع واحده زيك بسبب غلطه أنا عملتها أنتي بقيتي مع واحد زيي أنا مينفعش أكون معاكي يا بسمله ما استاهلش ده
بسمله بدموع: أنت وحش وأمك هي السبب هي وأختك المعفنه أنت دمرت حياتي أنت السبب في كل حاجه حصلتلي شوفت كلبه أختك قالت عليا إيه قالت إني أنا واحده رخيصه و
يقطع حديثها قاسم بصوت عالي: بسمللله نامي وبكره هتبقي كويسه بس نامي دلوقتي
بسمله بصوت عالي: نزلت دموع من عيني زهقت من الطيبه اللي فيا ما بقتش عارف بس ليه الناس بتحترم الاذيه دنيا قاسيه ومتعبه وناس كتير متعذبه شوفت خلاص أجمل سنين من عمرها م
يقطع حديثها قاسم الذي سحبها بقوه وجعلها فوقه ويقول: إحنا مش هنخلص النهارده صح
هزت بسمله برأسها وتقول وهي تدقق في ملامحه: أنت حلو أوي يا قاسم إزاي واحد جميل كده يكون بالقسوه دي هي القسوه دي معايا أنا بس ولا مع الكل
قاسم ببرود وهو ينظر إلي شفتها: أنتي مش ناويه تسكتي صح
بسمله ببراءة شديد: لا ورد عليا هو أنت وحش مع الكل ولا أنا اللي بختي منيل
قاسم ببرود: أنتي اللي بختك منيل
بسمله وهي تضرب علي صدره بخفه: كنت متأكده أنا من يومي وأنا نحس أمي جابتني علي الدنيا من هنا وحلفت ميت يمين ما تحمل تاني وأنا كان نفسي في أخ أو أخت بس أمي معرفتش تجيب بعد ما اتخرجت وكنت فرحانه أبويا مات ضهري و سند في الدنيا ماشي وسابني ولما بدأت أشد حيالي أنت دخلت حياتي وأغتصبتني دمرت كل حاجه حلوه كنت لسه باقيه في حياتي وبعد كل ده اتلبست في الجواز منك يا بشع
قاسم ببرود: تمام
بسمله بغضب طفوله: ياريتني ما رجعت الصعيد تاني ياريتني فضلت في القاهره
يسحبها قاسم من شعرها ويقول بغضب: كنتي في القاهره بتعملي إيه با بت
بسمله بوجع: جامعه في الجامعه آآآه سيب شعري بقي
قاسم بغضب: إزاي في جامعه هو من قله الجامعات في الصعيد هتروحي مصر يا $$$$$
بسمله بوجع شديد: إيدك بتوجعني جامد أبعد بقي حرام عليك بقي
يتركها قاسم بغضب وغيره ويقول: ناممممي يا بسمله نامي بدل ما أضربك
بسمله وهي تضع رأسها على صدره وهي مازالت فوقه وتقول: أنت مفيش فيك أمل إنك تتغير
قاسم ببرود شديد: اللي اتزرع فيا دا وسخ من يوم يومه مش هيتغري يا بسبوسه لو مستنيه مني أتغير يبقي مش هنكمل مع بعض شهر
بسمله ابتسامه: أنا بسبوسه أنت شايفني حلوه يا قاسم
قاسم بهيام شديد: أنا مشوفتش غيرك حلوه في عيني كنت مفكر أن دياب محظوظ علشان مراته بس طلعت أنا أكتر واحد محظوظ في عيني أن خدتك يمكن إعتماد دعتلي في يوم وسبحان الله ربنا استجاب منها وخدتك أنتي يا أحلى بسبوسه
تضحك بسمله بقوه وطفوله شديد: يعني أنا بسبوسه صح أنا بسبوسه
قاسم بغيظ: أهو بدأنا شغل الهبل تاني نامي يا بسمله ودي آخر مره هشرب حشيش جنبك
بسمله وهي تضم شفتيها: حشيش أنت بتشرب حشيش يا قاسم
قاسم بهدوء: أيوه يا قلب قاسم
بسمله بغضب: لا أنت هتبطل و مش هتشرب تاني
قاسم ببرود: لما تطلبي أنتي الأول يا روح أمك
ضحكت بسمله بقوه وتقول: أيوه صح
( لما هتتجوزه هخليه يبطل هو وهي لما اتجوزوا 😂🚬)
ينظر قاسم إلي شفتيها ويهبط عليهم وهو يأكلهم بقوه وكبير ويلاحظ بأنها عاريه تماما ليضمها إليه أكثر وهو يأكل شفتيها بمعني الحرفي يمسك شفتيها السفلى يأكل ويذهب إلي العلوية يفعل بيها كما فعل في السفلى ينام وجعلها تتسطح علي السرير وهو فوقها ويقبل شفتيها بسطحه ويضع يده على خصرها يلمسه ويضغط عليه بقوه وعنف شديد وهو يلمس جسدها بقوه ووقاحه شديده ليبتعد عن شفتيها ويذهب إلي عنقها ويقبله بقوه كبيره وهو يترك علاماته عليه لا تذهب أبدا يبتعد عنها قليلا ويبهط عليها بقوه وعنف شديد وهي لم تكون واعيه إلي شئ ولكن يعجبيها الوضع بشده يبتعد عنها بصعوبة وهو يسمع صوت دق علي الهاتف ينظر إليها وهي تتنفس بعنف ويمسك الهاتف يرد علي دياب وبعد ما ينتهي ينظر إليها ويقول: بسمله قومي خدي دش علشان أعرف أمشي يلا
بسمله بوجع وهي تنام علي بطنها: لا أنام دلوقتي سيبني مش عايزه اخد شاور دلوقتي
قاسم ببرود: ومينفعيش أسيبك كده قومي خدي دش وألبسي علشان أنتى بحاله ده ممكن تقومي وتخرج عادي
بسمله بنعاس: سيبني يا قاسم والنبي سيبني أنام
يحملها قاسم ويقول: قولتلك مينفعش أنتي مدهوله علي عينك ومش عارفه أنتي بتعملي إيه وممكن تخرجي ملط
يضعها في البانيو ويشغل عليها المياه الساخنه وبعد قليل يحملها ويذهب بها إلي الغرفه يضعها علي السرير ويذهب ويأتي وهو في يدها ملابس إليها يجعلها ترتديهم ويسطحها علي السرير ويذهب لكي يرتدي ملابسه ويذهب إلي الخارج
قبل هذا الوقت بقليل يدخل الشقه وهو يحملها بهدوء وهي تدفن رأسها في رقبته وتبكي بعنف شديد يجلس علي الأريكة ويقول بحنان وهو بعد وجهها عنه: بسس يا روح قلبي بس إيه الدموع دي كلها وعلي حد ما يستاهلش دمعه واحده من عيونك بس خلاص مفيش دموع تنزل من عيونك تاني بس إهدي
مهره بدموع شديد:أنا ليه بيحصل معايا كده ليه مفيش حاجه حلوه بتكمل أنا ما صدقت إني نسيتها شويه ليه ترجع تاني ليه ما كانت تسيبني نسياها هي بتعمل معايا كده ليه يا دياب ليه أنا بنتها أول ما دخلت قولت في عقلي إنها ممكن تكون ندمت علي اللي عملته زمان بس طلعت عايزه تطلقني علشان تجوزني لأخو جوزها شايف هي وصلت لفين ليه تعملي كده أنا قلبي وجعني أوى يا دياب وجعني أوي
دياب بهمس: سلامه قلبك يا قلب دياب سيبك منها يا روحي خليها مع الكلب بتاعته وأنتي مدعيش علشانها متستهلش والله اللي زي دي حرام يتقال عليها أم ولا بشر أصلا أنسى يا قلبي أنسى خالص
دي متزعلش عليها يا بابا لو كانت باقيه عليكي مكنتيش عملتي كده زمان كفايه تقطعي قلبي عليكي أكتر من كده
تبكي مهره أكثر وأكثر وهي تصعب عليها نفسها بشده
ينفخ دياب بضيق شديد ويبعد عنه ويقول بحزم شديد: والله العظيم يا مهره لو ما وقفتي عياط ما هخلي أمك دي تكمل لأخر الصعيد وأنا حلفت عمري ما هوقع حلفني
تضع مهره يدها على فمها بقوه ليبتسم دياب ويمسح دموعه بحنيه شديد وهو يقول: ينفع كده يا حبيبي عينك احمرت من العياط كده ينفعي
وتنفي مهره برأسها ليبعد دياب يدها عن فمها ويقول وهو يلمس شفتيها: قبل ما تنزلي من هنا أنا مقولتش متتحركيش غير لما أخلص
مهره بطفوله: ما أنت اتأخرت أوي وأنا نزلت علشان أشوف بابي
دياب ببرود: مش معني أن ساكت علي خروجك من غير إذني إمبارح هعدي كل حاجه لا يا مهره أنا بقول سيبها تدلع بس والله العظيم يا مهره لو في كلمه أنا قولتلك وأنتي مسمتعش هزعلك قوي أم الكلام يتسمع كسرتي كلمتي في مره اتخطفتي وأنا مش عايزه الغلطه دي تتكرر تاني المره دي اتكلمت بكل هدوء المره الجايه مش ضامن ممكن أعمل أيه تماام
يقول أخر كلامه وضربها بقوه علي قدامها لتقول مهره بغضب: لا مش تمام أنت عاوز تتحكم فيا صح مش عاوزني أعرف أتنفس من غير إذنك ومش أنا اللي تعمل فيا كده يا عمو ملكش دعوه بيا
يسحبها دياب من شعرها ويقول بغضب: هو أنا مش هخلص من طولت لسانك ده ها مش هخلص لو أنا مليش دعوه بيكي من اللي ليه يا بت ها مين اللي ليه اللي أنا بعمله مش تحكم ده خوف أنا مضمنش مين ممكن يعملك حاجه ولا أضمنك أنتي ممكن تعملي إيه يوديك في داهيه وأنا بقولك أهو يا مهره خروج من أم باب الشقه أكون عارف خارج ليه مش قرطاس لب أنا هنا أنا جوزك وليا الحق أعرف عنك كل نفس عادي الكلام يتسمع أنا مش عاوز تهور
مهره بعناد وطفوله: لالا مش هعمل أي حاجه من اللي قولت عليها وأي حاجه هضايقك هعملها عناد فيك يا عمو
دياب ببرود وهو يحملها ويذهب بها إلي الغرفه: طيب تعالي يا قلب عمو نشوف مش هتسمعي الكلام إزاي
مهره بخوف وصراخ: لالا مش عاوزه أدخل الأوضة دي دياب نزلني باباااااا نزلني يا دياب بعد
يضعها دياب علي السرير ويقول بإستغراب: في إيه يا مهره إيه مش عاوزه تدخل الأوضة
مهره بخوف وهي تجلس علي السرير: علشان أنت عاوز تعمل حاجات قله أدب وأنا تعبانه
دياب بحنيه وهو يجلس أمام قدميها علي الأرض: خلاص يا حبيبي مش هعمل حاجه النهارده وبس متخافيش كده تاني الموضوع مش مستاهل كل ده تمام يا بابا
أومأت له مهره ليقول دياب وهو ينظر إلي شفتيها: بس عادي أبوسك البوسه حلال شرعا وقانون
ويقترب منها ويهبط علي شفتيها وهو يرجعها علي السرير تذوب مهره بشده وهي تشعر بكل جسدها يرتعش من آثار قبلة يمسك دياب شفتيها وبين شفتيه ويمتصهم بقوه كبيره يشعر بها وهي تنزل إلي الأسفل ليبتسم بين شفتيها وهو يقرب منها أكثر وهي تنزل إلي الأسفل ليبتعد عنها بعد ما أصبحت علي الأرض وهي تضم قدميها أمام صدرها وتقول بتوهان شديد: بسسس كفايه حرام عليك أنا ما بقتش قادره علي كل ده ارحمني شويه
دياب بإبتسامة: دي كلها بوسه يا حبيبي تعمل فيكي كل ده تعالي تعالي الأرض ساقعه عليكي يا بابا تعالي في حضني خلاص مش هعمل حاجه تعالي
تنظر إليه مهره بعيون نعسانه: دياب والنبي ما تعمل حاجه أنا خلاص أعصابي سابت خلاص مبقتش قادره والله
دياب بضحك: لا خلاص تعالي هرحمك شويه لحد ما تاخدي علي الجو
يسحبها دياب من الأرض ويقول بهدوء: تعالي نامي لحد ما أجي
مهره بإستغراب وهي تتسطح: رايح فين
دياب بهدوء شديد وهو يضع عليها البطانيه: زيدان جاي هو وأبوه علشان يطلبوا ريماس
مهره بطفوله: أنت هتسبني وهتمشي
يقبل دياب وجهها ويقول: ساعه بظبط ويرجعلك
مهره ببراءة وهي تدخل في حضنه: نيمني وبعد كده أمشي
يضع دياب يده علي كتفها ويقربها من حضنه أكثر ويقول بهدوء: نام يا حبيبي
تغلق مهره عيونها وتقول بنعاس شديد: عمو بليز متتأخرش عليا أوكي
دياب ابتسامه: أوكي يا قلب عمو
وبعد فتره قصيره يسمع صوت أنتظام أنفاسها يبعد عنها بهدوء ويقبل شفتها بسطيحه ويضع عليها البطانيه جيدا ويذهب إلي الخارج يدق علي قاسم الذي كان يغرق مع بسمله في العسل يفتح عليه وهو يتنفس بسرعه ليقول دياب ببرود: سيبي اللي بتعمله وأنزل وتعال المندره في ناس جايين
قاسم بهدوء: احمم حاضر عشر دقايق و هبقى تحت
يغلق دياب الهاتف ويذهب إلي المكان الذي سوف يستقبل في زيدان ووالده يدخل يرى زين يجلس ليقول: أبوك وجدك وعمك فين
زين بهدوء: أبوك وجدك جايين وعمي تعبان شويه راح يرتاح
أومأ له دياب ويجلس ويقول ببرود: عملت أيه أنت ومراتك
زين ببرود: زي ما إحنا هي قالت يومين وهتقولي كل حاجه وأنا مستني لحد ما أشوف أخر الموضوع ده إيه
دياب ببرود: زين أنت لو عرفت الموضوع من أوله لآخره هتطلق البنت
زين بجنون: لا طبعا أطلق مين وأنا ما صدقت اتكتب علي اسمي مستحيل أطلقها
دياب بغضب: طالما كده بتنكش علي خراب عشك ليه ما تنهدي يا إبن أبوي ومراتك و معاك نخلص من القرف ده
زين ببرود:لو نفس اللي حصل معايا كان معاك أنت يا ذئب وشوفت المدام مع واحد هتقولي الكلام
دياب بغضب شديد: زييييييين أنت هتستعبط يا روح أمك
: أنتوا بتتخانقوا ولا إيه ياد منك ليه
ينظر دياب إلي صاحب الصوت يراه مهران ليقول زين ببرود: هنتخانق ليه يا جدي هنوزع التركه ولا خناق ولا حاجه يا جدي تعال أقعد بدل ما أنت وافق كده
يجلس مهران وهو ينظر إلي دياب وبعد وقت قصير يدخلون زيدان وأبوه عادل ليقول مهران بترحب: أدخل يا أبو زيدان أدخل يا راجل يا طيب
ابو زيدان عادل: عمي مهران كيف حالك يا عمده
مهران: كويس يا إبني اقعدوا
يجلسون الجميع وبعد حديث كثير يقول عادل: طبعا يا عمي مهران وأنت وبدر أخوي عارفين زيدان كويس
بدر بهدوء: إيه اللي عارفين يا عادل ده متربي وسطينا
عادل بهدوء: أنا جاي النهارده علشان أطلب إيد ريماس لزيدان وفكر براحتك وعلى مهلكم
مهران بهدوء: ده إحنا نجبوها لحد عندكم متزينه يا عادل زيدان زي عيالنا و إحنا مش هنلاقي أحسن منه لبنتنا راجل يعتمد عليه
عادل: يبقي نقرأ الفاتحه و بكره أم زيدان تيجي لأم دياب تشوف طلبات هي والعروس
بدر بهدوء: إحنا ملناش طلبات غير إنه يعمل البنت بما يرضي الله ويكون قد الثقه اللي أنا حطيتها فيه
زيدان بهدوء: متقلقش يا عمي بدر بنتك في عيني وأنا هحافظ عليها زي ما أحب جوز أختي يحافظ علي أختي أنا مش أخد بنتكم أبهدلها معايا
مهران: راجل من ضهر راجل يا زيدان وإحنا مش لسه هنتعرف عليكم
دياب بملل وهو يريد أن ينتهي من هذا الجلس لكي يذهب إلى مهرته: طيب يا جماعه علي خيرة الله
عادل: نقرأ الفاتحه
يقرأ الجميع الفاتحه وبعد ما انتهوا ويذهب عادل إلي المنزل وظل زيدان يجلس مع الشباب بعد ما صعدوا مهران وبدر إلي الأعلي كانوا يجلسون وهما أمام كل واحد فيهم (شيشه) ليقول دياب بجمود: أشرب يا مازن أشرب
مازن بغيظ: لا يا عم أنا أخري سجاره أو ڤيب بس شيشه لا
زين بصوت عالي: يا حلاوه أشرب يا &&&&& بلا ڤيب بلا زفت حجرين الشيشه دول يودي دماغك في حته تاني
زيدان بهدوء: في إيه يا فاسد منك ليه ما تسيب الراجل في حاله ولا علشان أنتوا فاسدين عاوزين تخدوه معاكوا
قاسم وهو يعطي إلي مازن شئ: أمسك دي يا مازن هتظبطك وهتخلي الصداع اللي عندك يروح
يمسكها منه مازن ويقول: أوعي يكون حشيش يا قاسم أقسم بالله أبويا يروح فيا في داهيه
قاسم ببرود: أشرب يا عم مش حشيش
مازن وهو ينظر إلي الشئ التي في يده: أومال إيه يالا
قاسم ابتسامه سخريه: أفيون يا روح أمك مش هيطوحك حطها تحت لسانك أوعي تبلعه مصه مص وشويه وهدوب في بقك
دياب ببرود شديد: أوعى تبلعها يا مازن يا تموت والبت تزعل عليك مصها مص هي مره بس هتعدل مزاجك
مازن بخوف وهو ينظر إلي هذا الشئ ويقول وهو ينظر إلي زيدان: لو حصلي حاجه قول لأبوي وأختي أن دياب وقاسم هما اللي موتوني أوعى تنسي حقي يا زيدان
زيدان بضحك: حاضر بس أخلص أنت بدل ما يقولوا عليك نيتي
مازن بحسره: حسب الله ونعم الوكيل
ويضع هذا الشئ في فمه وينظر إليه قاسم وينظر إلي دياب ويقول وهو يمد إليه شئ: خد دي يا ذئب أنت عريس وهتحتاجها وبدل ما تجرسنا
دياب ببرود وقاحه: تحب أقوم عليك وتشوف أنت مين اللي هيتجرس
يضحكون الشباب ويقول مازن: بوه بتوجع دي
قاسم ببرود: اطفح اللي في بقك يالا وانت ساكت
مازن بغيظ: إيه يا عم أنت مش قادر علي الحمار هتتشطر عليا
دياب بغضب: مين ده اللي حمار يالا
مازن: أنا مقولتش حاجه
دياب ببرود: أنا هسيبك بس علشان من ريحه الحبايب غير كده كنت قومت عليك أنت وقاسم
مازن: حبيبي يا أبو نسب خليك في قاسم الكلب
ينظر إليه قاسم بغضب ليقول دياب بجمود وهو يضع قدم فوق الآخر ويشرب من (الشيشه) نفس عميق: شيل عينك من علي خال العيال يالا
قاسم بغيظ: لا بقولك إيه حل عني أنا مش طايق نفسي
زين ببرود: ليه يالا المدام رفعت عليك الشبشب من دلوقتي
قاسم ببرود: لا يا ننوس عين أمك مش قاسم اللي يترفع عليه الششب الكلام ده للي زيك
كاد زين أن يتحدث ولكن يقول دياب ببرود: لا إحنا لو هتفضل كل واحد يستظرف دم علي التاني كده يبقي كل واحد يروح يشوف هو رايح فين
ينظر إليه زين ويصمت ليقول مازن: أنا عاوز أتجوز
قاسم ببرود: وماله بص علي أي بت فيكي يا صعيد وتكون علي ذمتك في يوم
مازن بغيظ شديد: ما ده المشكله أن أنا مش لاحق أشوف علشان ابص أنتوا مش رحمين اللي جابوني كل شويه شغل شغل علي فكرة أنا مكنتش كده أنا الفلوس كانت بتتحول علي حسابي وأنا قاعد مكاني
ياريتني كنت سمعت كلامك يا أختي يا غاليه مكنش ده هيكون حالي
دياب ببرود شديد: طيب أخرس علشان أنت جبتلي صداع وبعدين يعني زعلان علشان بقيت راجل بتصرف علي نفسك أتعدل يالا أتعدل بدل ما أعدلك أنا بأيدي أنت واحد كده عاوزين تظبطوا
يقول كلامه وينظر إلي قاسم ليقول قاسم وهو ينظر إلي مازن: سيبك منه يا واد يا مازن وأنا هنزل الشغل من بكره وتشوف الشغل هيحلو إزاي بعد ما أنا أنزل فيه
زين ببرود: ليه يا روح أمك هتحط عليه عسل
زيدان بهدوء: ما في إيه يا عم أنت ما تفصلوا شويه
دياب ببرود شديد: لا إزاي يفصلوا لازم صداع أنا همشي من القعده اللي تجيب الهم ده غور أنتوا وقعدتكم
ويذهب إلي الداخل وهو يريد أن يذهب إلي مهرته من بعد ما انتهوا ولكن قال زيدان أن يجلسون مع بعض ولكن هو الآن لم يستطيع علي ذلك يريد أن يذهب إلي مهره كاد أن يصعد ولكن يرى سمر ينظر إليها وهي كانت في الخارج ويقول ببرود: كنتي فين يا بت
تنفزع سمر بشده وتقول بتوتر: كنت قاعده مع واحده صاحبتي
دياب بجمود: في الوقت ده واحده صاحبتك مش شايفه الساعه كام روحي وتاني مره متكررش وغطي شعرك ده
سمر بسعاده وهي تظن بأنه يغار عليها: حاضر يا والد عمي
ينظر إليها دياب ببرود شديد ويذهب إلي الأعلى يدخل الشقه بلهفه وشوق شديد إلي مهرته يشم الرائحة التي كانت رائحتها التي عشقها بشده ويذهب يراها تجلس علي السرير ويذهب إليها ويقول بحنان: حبيبي صاحي من بدري
يقول كلامه وكاد أن يضع يده على شعرها ولكن تضربه مهره بقوه كبيره ينظر إليها دياب بصدمه وهو يراها ووووووووو
