رواية الدموع المرة الفصل الخامس 5 بقلم يارا محمد

 

رواية الدموع المرة 

الفصل الخامس 5

بقلم يارا محمد

 "الرفض القوي"

*ملك*: كانت قاعدة في أوضتها، مصممة على موقفها "أنا مش موافقة على التلقيح الصناعي. أنا لو هكون أم بديلة... هكون كده بالزواج من أواب."


*تاليا*: دخلت عليها بحدة "إيه اللي بتقوليه ده يا ملك؟ إنتِ فاكرة إن أواب هيتجوز واحدة زيك؟ مجرمة وقتلت زوجة أبوها؟"


*ملك*: بصت لها بثبات "أيوة. أنا مش هعمل غير كده. إما يتجوزني أو مفيش حاجة هتحصل. ومش هقبل بالتلقيح الصناعي."


*أواب*: دخل ورا تاليا "ملك... إنتِ بتتكلمي جد؟ إنتِ عارفة إن ده مش هيحصل."


*ملك*: "أنا عارفة اللي أنا عايزاه. إما الزواج... أو مفيش تعاون. ولو موافقتش... أنا هبلغ عنكم بنفسي عن تجارة المخدرات اللي بتعملوها."


*تاليا*: غضبت جامد "إزاي تتجرأي تهددينا؟ إحنا اللي بنقرر هنا."


*ملك*: "أنا مش خايفة. أنا عندي حاجات تثبت كل حاجة عنكم. ولو حصل حاجة ليا... كل حاجة هتطلع للنور ."


أنا مش هكون لعبتكم علشان ، اجيب ليكم ولد تحت التهديد و تسليمي للشرطه ؛ مش هقبل بده فاهمين  


أواب بيحاول يفاوض

*أواب*: "خلينا نتفاوض يا ملك... إيه اللي عايزاه بالظبط؟"


*ملك*: "عايزة أتجوزك. وتبقى الأمور واضحة بينا. ولو وافقت... هسكت على كل حاجة بخصوصكم."


*تاليا*: "مستحيل. أواب مش هيتجوز واحدة زيك."


*أواب*: بص ل تاليا "خلينا نفكر في الموضوع... ممكن يكون حل."


*تاليا*: "أواب... إنت مش هتعمل كده."


ملك مصممة

*ملك*: "أنا مستعدة أستنى قراركم. بس القرار ده إما الزواج... أو مفيش حاجة تانية."


الجو في الفيلا بقى متوتر جدًا. *تاليا* غضبانة و *أواب* بيفكر في الموضوع، و *ملك* مصممة على موقفها.


أواب بيتكلم مع تاليا برة

*أواب*: "يا تاليا... الموضوع ده ممكن يكون في صالحنا. لو اتجوزتها... نقدر نتحكم فيها أكتر."


*تاليا*: "بس إنت مش بتحبها... ودي مجرمة."


*أواب*: "اللي يهمني دلوقتي... إننا نسيطر على الوضع. ولو الزواج هيحل الموضوع... ممكن أفكر فيه."

ملك بتنتظر الرد

*ملك*: كانت في أوضتها، بتنتظر رد أواب وتاليا. "هيوافقوا؟ ولا لأ؟"

تاليا 

ماشي يا اواب موافقه بس توهمها ، بأن الحمل يتم طبيعي ف حين ؛ أنه هيتم صناعي وهي متخدرة فاهم ، مش هسمح انك تلمسها .

اواب 

حبيبي انا مليش غيرك أنا و انتي ، زي بعض من زمان و احنا غدارين وهي مش هينفع وسطنا .

تاليا 

كويس انك عارف اني غدارة ؛ يعني لو لغيت اتفاقنا أو حسيت بلمحه ، حب هقتلك يا اواب .

اواب دخل ل ملك ، و تاليا فكرت فكرتها الخبيثة .

تاليا 

أنا طول عمري غدارة بعد ما اخد مصلحتي ، هستني عليها تسع شهور بالظبط ؛اخد الولد و اسلمها للبوليس و اواب هيكون ميت؛ و اتجوز أنا وليد .

              الفصل السادس من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



<>