الفصل الثالث عشر 13
بقلم محمد منصور
حمزة راح الشقة اللي عنوانها كان مكتوب في ورقة باعتها لي ابو حمزة. اخوه الميت ولما راح الشقة وبعد ما دور في كل اوض الشقة علي اللي ممكن يفيدة وفي اخر اوضة شاف نفسه بيتقتل ما كنش مستوعب اللي بيحصل. واترعب. وهنا موبيلة رن فطلع موبيله و ملقاش اي اسم علي الشاشة ورغم كدة الموبيل كان بيرن فرد وقال
الو
العراف
انا العراف الاعظم. واللي انت شوفته دة اللي هيحصل لك كمان يومين. الا لو انت قررت تكون معايا ومؤمن بيا او ضدتي وتموت. انا بحميك منهم
حمزة
من مين
العراف
حسن و سند. ولاد عمك
حمزة
حسن دة اللي انا شوفته بيذبح مراتي وولادي. انا دلوقتي افتكرت
العراف
متاخر اوي. لكن كويس انك وصلت
وضحك العراف اوي و صوت ضحكتة الخبيثة خليت ودان حمزة. تجيب دم ورمي حمزة الموبيل من ايدة وهو مرعوب،،،،،،
ابو حمزة.
حكاية من ضمن احداث حكايتنا
اوراق التاروت
من تاليفي
محمد منصور
منص
وقبل ما نبدأ الحلقة نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد. صلاة تحل بيها العقد وتفك بيها الكرب
بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم
من جوة مكتب فضل ووقت ما كان فضل قاعد مع عفيفي وبيقوله
لسة ما وصلتش ل حسن او سند
عفيفي
التحريات شغاله لكنهم اختفو وكأن الارض انشقت وبلعتهم
وهنا اتفتح باب المكتب ودخل حمزة والعسكري كان بيحاول يمنعه وبص حمزة ل فضل وقال
اقبض عليه و خلي القاضي يحكم عليه بالاعدام و اوعي تخليني برة. للناس اللي عايزين يجنوني
العسكري وقتها كان بيقول
ل فضل
دخل غصب عني مع اني حاولت امنعه.
فضل
اخرج انت دلوقتي
وخرج العسكري وقال فضل
اقعد يا حمزة
حمزة قعد وكان باين علية انه منهار لكنه بعد ما قعد قام وقف تاني و اتغير صوته وقال
لو سمعت له هيضحك عليك اصله عامل نفسه مجنون علشان يفلت من اللي عملو فيا زمان
عفيفي استغرب وبص
ل فضل وقال
انت فاهم في اية
فضل ما ردتش علي عفيفي وقال ل حمزة
حمزة ممكن تقع،،،،،
قاطعو حمزة وخبط بايدية الاثنين علي سطح المكتب وقال.
انا ابو حمزة. ولازم تفرق بيني وبينه لاني انا غيره
فضل
طيب اقعد يا ابو حمزة علشان نتكلم واعرف منك انت عايز اية
حمزة صوته اتغير وقال
الحقني منهم. انا واقع وسط عصابة والشر حوالين مني من كل مكان
وهنا ايد حمزة اليمين مسكت راسه والصوت اتغير وقال
هتعيش جبان وتموت جبان انا خلاص قرفت منك
وبدا يخبط دماغه في سطح المكتب واكتر من مرة. وهنا فضل وعفيفي حاولو يمنعوا من انه يموت نفسه لكن حمزة زقهم بايدة التانية وفضل علي الحال دة لغاية ما وقع حمزة علي الارض مغمي عليه ووشه غرقان دم.
وهنا فضل مسك ايده وبدا يقيس النبض بتاعه يشوفو هو عايش ولا ميت ولقي في الروح فبص ل عفيفي وقال
اطلب الاسعاف بسرعة.،،،،،،،
في نفس الوقت كان سند قاعد في فيلا التجمع وقت ما سمع باب الفيلا بيتفتح بص ناحية الباب بلهفة وشاف حسن فراح ناحيته بسرعة وقال
عملت اية يا حسن
حسن رمي جسمة علي الركنة وقال
ما وصلتش ل اي حاجة
سند قعد قصاد منه وقال
يعني لسة ما عرفتش مين اللي عملت نفسها سعاد وبلغت عننا
حسن
لسة
سند
طيب اية هنفضل كدة محبوسين زي الفئران
حسن
سند انا مش ناقص توتر عايزك تهدئة كدة وخلينا نركز في خطوتنا الجاية اللي بيها هنخلص علي حمزة.
سند
انا مش هخرج من هنا وانا عارف ان الحكومة بدور عليه
حسن
ما هي بدور عليه انا كمان ورغم كدة خرجت ورجعت. مش عايز الخوف يتملك منك
و النهاردة يخلص وبعدها بيومين هنتحرك زي ما اتفقنا مع العراف الاعظم ،،،،،،
وبعدها بيومين ومن جوة مستشفي الامراض النفسية كان فضل قاعد من الدكتور خيري استشاري كبير في مجال الطب النفسي وكان خيري بيقول لفضل
حمزة ما بيمثلش حمزة مريض نفسي و مرضة خطير
فضل
هو عنده اية بالظبط
خيري
انفصام حاد في الشخصية. ودة اللي مخلي حمزة عايش بشخصيتين عكس بعض شخصية حمزة. و اخو منير المجرم اللي مربي حمزة ومشهور باسم ابو حمزة
فضل
دة كان هيموت نفسه
خيري
مش بقولك مرضه خطير
فضل
طيب المرض دة لي علاج
خيري
في حاله حمزة وقت العلاج اتاخر. وفي حد من الاثنين هيموت يا اما حمزة هيقدر يتغلب علي منير. اخو الكبير او منير يتغلب علي حمزة
فضل
واحنا ازاي هنعرف مين فيهم اللي هيتغلب علي التاني
خيري
هو هيفضل عندنا هنا تحت الملاحظة والايام اللي جاية هتجاوب علي السؤال الصعب دة.
فضل
طالما هيفضل عندك في المستشفي ف انا هعين حراسة مشددة علي اوضة
خيري
يكون احسن، ،،،،،،
ويتغير المشهد ويجي الليل وبعد نص الليل نشوف حسن وسند بينزلو من عربيتهم
و بيدخلو فيلا حمزة وكانو ماشين جوة الفيلا بحذر شديد وفي ايد كل واحد مسدس. وهنا يخرج حمزة من اوضة من الاوض ويقف قصاد حسن وسند ويقول
اهلا بيكم
حسن
دة انت كنت عارف ان احنا جائيين بقي
حمزة
يعني هبقي انا اللي جايبكم لغاية هنا ومش هبقي عارف انتو هتكونو عندي امتي
حسن بص ل سند و استغربو الاثنين وقال سند لحسن
بيقول اية دة المفروض ان اتفاقنا مع العراف اننا نكون عنده من غير ما هو يعرف
حمزة
ما انا اللي اتفقت مع العراف علي اني العب بيكم لغاية
ما توصلو لغاية هنا. علشان عزرائيل ياخد روحكم
حسن شد اجزاء مسدسة وقال
بتحلم يا حمزة و النهاردة عزرائيل هياخد روحك انت
وطلعت الرصاصة وجت في صدر حمزة. و ابتسم حمزة
و بص للدم وقال
الدم اللي هيجي علي هدومي دليل برائتي من دمكم. لاني دلوقتي في احلامكم. والاحلام بتتحقق في قانون العراف
حسن قلبه دق بسرعه من شدة الخوف وقال
دة احلام ضحايا اللي بتتسجل اساميهم في الموقع عنده
حمزة
ومين قال اني انا مش مسجل اساميكم
وضحك حمزة وبدا يتلاشي من قصاد منهم وكان اخر حاجة بيقولها
هتصحو من الحلم و هتموتو بايد ابو حمزة.
و اختفي حمزة من قصادهم و صرخو الاثنين و فتحو عيونهم. لقو نفسهم جوة قبر وابو حمزة واقف فوق قبرهم وبيقول
عمركم شوفتو ميت بيقتل احياء
حاولو يتحركو لكنهم لقو نفسهم مربوطين في بعض فقال سند
انت شيطان. انت موت ازاي عايش ل دلوقتي
ابو حمزة
في جهنم هقولكم ازاي.
وبدا يرمي التراب علي وشهم ودفنهم وهما احياء.
و صراختهم ما كنتش بتتوقف لغاية ما التراب غطي وشهم و جسمهم كله. وافتكرو اللي عملو في هاله وسميرة اختها ،،،،،،،،،
