سألها ما زن بلهفة :
عملتي ايه مع الشاب ده
أكملت حديثها شغف :
كنت برسم وسمعت الكاست صوت عالي ومشغل الاغنية ده روحت قلت ممكن يا كابتن توطي الصوت
الشاب وقتها فضل واقف دقائق تايه وبعد كده سالنى:
صوت ايه هو مش عالي اصلا
ولم طلبت منه أن برسم وعاوزة هدوء وان اختارت المكان ده عشان اسمع صوت البحر الهوا العصافير مش صوت الاغاني وقتها لفت نظري ل جزء معين
ابتسم مازن وهو بيفتكر الا حصل وخلص اتاكد أنها هى يبقي اكيد اسم حنين ده مش حقيقة
اقنعك ازى يا
أكملت شغف وقالت وقتها قال
اولا ده مش اغاني شعبي ده فنان محترم راقي وكمان الاغنيه رومنسي،يعني ممكن تلهم الفنان والشاعر والرسام ب افكار جديدة
انا في الاول مكنتش مستظرفها بس لم جربت طريقته وركزت مع الاغاني اللي بيشغلها رسمت رسم جميل جدا بتعبر عن الاغنية ولسه محتفظة بيها
ابتسم مازن وسألها :
بجد ورينا كدة وكان سعيد من جواه انها متذكره الموقف
كانت. شغف حاسه أنه قريب من ملامح الشاب الا رسمته زمان اختلف في حجات بسيطة وما بين نفسها
ياتري انت هو ولا لا انا اطلع الصورة واشوف رد فعله وهي بتطلعها يقع منها جواب
يأتي ممرض :
انسه يا انسه تلتفت شغف ناحية الصوت
الممرض :
الورقة ده وقعت منك
تاخد منه الورقة شغف وقبل ما تفتحه تفتكر
ايه ده ده رسالة ام ندي بس ايه المكتوب ده
وتبدأ تقرا المكتوب فيها هي ومازن
كانت رباب بتعترف :
بنتي حبيبتي انا كذبت عليكي في حاجة،
يوم ما كنت عاوزة احكي الحقيقة، كان محمود درويش زوجي واقف وشوار عليا اتوقف عن الحديث و اقول كلام غير صحيح ،
انا يا بنتي كنت بحب ابوكي جدا كان صديقي في الجامعة ولكن كان في خلافات ما بين ابي وولده وعندما اختارني انا راح حرمه من الفلوس
و ابي رفضه لأنه اصبح فقير مكنش يعرف ان الحب الحقيقي يدوم وعمر ما الفقر بيكون السبب وان الزواج لو مش مبني عن الحب بيغنيه عن أي فلوس لكن الزواج إلا مبني علي مصلحة اي زواج مشروط ل يكون المال أو الا موجود والسلام هو أنا لاقيت احسن منه أو عشان البنت كبرت كل ده بيهدم البيت بسرعة الحب يا بنتى سلطة. جبار فوق اي جبروت لان الحب هو حاكم قلوبنا وليس المال
المهم هربت وتزوجت انا وابوكي وعشت في حى في السيدة زينب كنت سعيدة جدا رغما المال قليل وانجبت ولد وسميته نادر ،ولكن ابوى لاقينى انا وابوكي وخلى عمك محمود يكون السبب في موته تسبب له حادثة وهو راجع من الشغل وانا كنت رايحة اجيب اخوكي من الحضانه وكنت حامل فيكي و جالي اتصال
ان حصلت ليه حادثه انهرت جدا وتعبت واتحجزت في المستشفي بس بعد ما فوقت اخذني ابوى وبلغني اني حبيبي مات واخوكي ضاع ولحد النهاردة مش عارفه اخوكي فين بحثت عنه ولكن لا اعلم و والدي تعب تعب شديدة وطلب مني اتجوز من محمود عشان يحفظ على فلوسي
رغم أن محمود فقير لكن شيطان وقدر فى وقت صغير يكبر واكل عقل ابوي لحد ما كتب كتابنا ومات
💘💘💘💘💘💘💘
وبعدها أصبحت زوجت محمود وجيتي انتي والكل فاكر انك بنت محمود ولكن لانك شبه والدك كان يكرهك جدا
وزي ما بلغتك هو عمل خطه عشان انتي ومازن تفتكروا حصل حاجه معك ومش خاف علي سمعتك عشان يخلي مازن يرتبط بيكي وخالها يظن انه حدث شي بينكم
💘💘💘💘💘💘💘
نزلت دموع شغف بعد ما قرات الرسالة
عينيها كانت ب تدمع على ندي وعمر
طلب مازن منها :
انسة حنين ممكن طلب منك
تذكرت شغف هو لسه بيقولي حنين مفيش مشكلة انا كمان عاوزة اتاكد
وتفوق :
نعم نعم
سألها مازن وهو عند الاستعلامات:
هو اسمه عمر ايه
انتبهت شغف من الاسم الا مكتوب واسمه وشهقت :
مش معقول هو اسمه عمر محمود درويش والاسم الا فى الرسالة نفس الاسم
أنصدم مازن كمان :
نعم انتي متأكد من الاسم
أكدت شغف :
طبعا ده صديق الطفولة ازاي اتوها عن اسمه ،و كانت الدموع في عينها
اقترب مازن منها وخرج منديل من جيبه لكي يمسح دموعها ،ولكن رجعت إلى الخلف ب استحياء اخذت المنديل وقالت :
شكر لك
يغازلها مازن :
المفروض العيون الجميلة ده حرام تعيط
تحدثت شغف بخوف وصدمته برأيها وقالت :
انا مش عاوزة احب واتحب الحب عذاب وانا مش قادرة على فراق حد عني بالذات حبيبي وما بين نفسها كفايه مرة
سألها مراد بدهشة
انتى خايفة من الحب عشان معشتيش الحب
رفضت شغف كلامه وقالت
ممكن كان مجرد حب مراهقة لشخص مكنتش اعرفه لكن فعلا فراقه عذبني
ووقتها فهمت أن الحب مجرد نجم فى السما مش كل انسان محظوظ يملكه وخصوصا
لو النصيب حد تاني غيري الحب
أنصدم مازن بوجعها متوقعش أن فعلا اعترافه بحبه. ليها زمان وملحقته ليها تكون السبب أنها تخاف:
ايه كل الكلام ده و الدموع اللي في عيونك ده بس براحة ايه اللي مضايقك
تنهد شغف :
صعبان عليا جدا عمر وندى
ابتسم مازن :
انتي حساسة اوي لكن ان شاء الله نرجعهم لبعض ؟
تنظر له باستغراب وتساله :
ازي يعني انت ممكن تكسر خاطر اخوك عشان ترجعهم انت انسان غريب جدا
بدأ يشعر مازن أنه أصبح فى مأزق ما بين نفسه
لازم اقولها ان انا زوج ندي بس خايف اخسرها او تخاف مني ،وقبل ما يتكلم يجي
الطبيب:
راح نبدأ بالعملية دلوقتي ولازم توقيع بالموافقة على العملية .
ردت شغف طبعا انا اوقع هات الورقة
وتكتب شغف شاكر عبد الله .
سألها مازن وهو على يقين أنها هى ده اسمها لكن حب يشوف رد فعلها:
ده اسم مين اللي كتبتيه على الموافقة.
اعترفت شغف عشان خلاص مش ينفع تكذب تانى وقالت
اسمي انا ليه بتسال .
بلع ريقه مازن :
انتى كنت قولت انك اسمك حنين
وضحت شغف:
اه كان لازم اعمل كدة عمر كان يجنن يوصل ل ندى من غير ما ابوها يعرف عشان كدة جيت معه وكنت الخطة أن أدخل اسال عنها ب اسم صديقتها حنين لحد ما عرفت انها اتجوزت
فهم مازن وقال:
ممكن سؤال انسة شغف بعد اذنك
وقعت شغف على الموافقة وتتجه نحو مازن :
اتفضل يا استاذ مراد
تنهد مازن وسألها :
انتي ليه عاوزة تساعد عمر مش المفروض انتي صديقته له من زمان ممكن مشاعرك تغيرت في لحظة واحدة من صداقة قوية الى حب
تنظر له شغف
...... ....................... ..
عند ندى استغربت غايب مازن وسالت ما بين نفسها :
هو فين مازن دلوقتي راح فين بس كنت عاوزه نشوف حل وفضلت تدور فى البيت عليه
لحظ ده مراد سألها
في حاجة ي مرات اخويا بتدوري علي حد
هز رأسه ندى :
اه بدور عن مازن ومش لقياه
وضح مراد :
ممكن يكون خرج
هزت راسها ندى :
اه ممكن انا اتصل بيه تانى رغم
اتصلت ومش بيرد علي بس ممكن احاول مرة ثانية
وتبدأ تتصل يردي عليه قطع حديثهم اتصال ندى
الو نعم مين معي
سالته ندى:
انت فين بس دورت عليك في كل مكان
تنهد مازن وقال.
في المستشفي عمر بيعمل عملية
انصدمت ندى وشهقت :
نعم بجد عملية أيها انا جاي دلوقتي
وتقفل الهاتف قبل ما يكمل كلامه، وتلبس وتذهب ،وتري شغف ومازن كانوا قاعدين مع بعض
ولكن لا تبالي في الامر وتنتظر أمام غرفة العمليات حتى تنتهي وتستمر في النظر له كانها تودعه .
اقتربت منها شغف وقالت :
اهدي يا ندي يكون بخير بجد كنت نفسي اتعرف عليكي من زمان
نظرت لها ندى :
وانا كمان والله عمر كان بيحكي عنك كتير
كان مازن ينظر لهم ويقول مع نفسه صعب الاحساس دى مش هاقدر اختار ما بين حبيبتي و زوجتي ولا اقدر ابوح عن حبي او اترك زوجتي،لاني وعدتها لكن لازم يكون فى حل
فى نفس الوقت فى المكتب عند عفاف وعماد
سالت عفاف:
ازاي ده يا استاذ رامي
نفخ عماد :
يعني انا اللي اموات واشتغل معاكي
طلب منهم رامي:
استهدو بالله ده اومر أستاذ مدحت ومفيش اعترضت ولو نجحتوا في المهم ده هيرشحك يا عفاف هتكون سكرتيرة الاستاذ منصور شخصيا اختارى
من غير تراجع عفاف:
موافقة وامر لله
ضحك عماد بخبث وينظر لها والله ل هوريكي المر ومش هتنجح معي مش اكون انا عماد
طلبت عفاف:
ممكن استأذني النهارده بدري عشان عندنا ضيوف وبكرة نبدأ
ضحك عماد بخبث ومكر :
لا انا عاوز ارتب اوراقي واعرف اعمل اي
نفخت عفاف:
بداية القصيدة كفر الله ما يطولك يا روح حاضر تعالي اتفضل معي
وبعد ما خلصت عفاف وهى خارجة شافت
عفاف حسام سالته
خير يا حبيبي انت اول مرة تيجي ليا الشغل
ابتسم حسام:
في حاجات عاوز اخد رايك فيها
ابتسمت عفاف اكيد :
تعال في الكافية بتاع الشركة نتكلم قدمي نصف ساعة
وصلو واقعدوا
سالته عفاف:
خير يا حسام
تنهد حسام:
شريكي في الكافية هيبع نصيبه كان طلب 350 الف لم ضغط عليه طلب 250 الف جنيه كاشي
انصدمت عفاف:
يا خبر كل ده هنتصرف ازي
تنهد حسام:
انا كنت بشيل جزء من الارباح في البنك لقيتهم 45 الف بس كنت شايلهم علشان اجهزكم
مسكت عفاف أيده :
مش مهم ده دلوقتي لو الكافية بقي ملكنى هتعرف تعمل كل حاجه بعد كده
دقيقة وتفتح الدفتر بتاعها
انا معي زيك 45 في البوسطة كدة قول ٩٠ ممكن ناخد عشر من ماما يكون ١٠٠ الف
كدة فاضل 150 هنتصرف ازي
حسام: انا هبلغ ماما ونشوف صدقني الكافية. يستاهل انا كان ربحي في السنه 20 الف غير مصريف البيت والبقيشش لو بتاعني مكسبني هيضعف
شجعته عفاف:
هو مصمم علي ربع مليون مش ممكن يزحزح شوي
تنهد حسام:
هو كان متمسك بالكافية جدا لوللي ابنه في هيولند وزوجته اتوفيت من شهر وابنه الح عليه عشان يسافر ليه ووعده يشتري ليه كافي في هولندي عشان كدة مصمم بس نلمي اي حاجة ونشوف
هزت راسها عفاف:
تمام يا حبيبي انا احاول ارجع بدري وانت اتكلم مع ماما
قام حسام:
تمام سلام اه اي اخبار مديرك الرخمة ده
ضحكت عفاف:
حسام عيب
ضحك حسام:
تمام سلامى عليه
في المساء رجع حسام البيت
دخل حسام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
ام حسام:
وعليكم السلام يا ابني اتاخرت لي
ابتسم حسام :
معليش يا ست الكل هاخد شاور وعايزك في موضوع مهم
سالته ام عماد:
مش هتاكل يا ابني احضرك الاكل
ابتسم حسام:
معليش يا طنط مش هقدار
شعرت ام عماد بتوتر حسام
خلاص علي راحتك تصبحو علي خير
ردت ام حسام
تصبحي علي خير
سألها حسام:
عفاف مرجعتش لسي
هزت راسها ام حسام:
لسي يا ابني يارب توصل بالسلامة تعال يا ابني جوي
ابتسم حسام:
يا للي يا ست الكل
سالته ام حسام:
اي حكاية الكافية
ضحك حسام:
هي لحقت نقلت الاخبار بسرعه
سالته ام حسام ب استغرب :
هي مين انا عرفت من عمك طارق قبلته في السوق وقالي
تنهد حسام:
اه انا عديتي علي عفاف واتكلمني
ام حسام: هنتصرف ازي
تنهد حسام:
احنا معنا 90 الف فاضل 160
تنهدت ام حسام
انت عارف ان كنت مدرسي في مدراسه حكومي مدرسة اخصائة اجتماعية وكنت بشرف علي اللجان وكل حاجة كانو معتمدين عليى ولي معاشي معقول 800 جنيه وكنت بشيل نصهم وانت وعفاف كنتم بتسهموا بنصف راتبكم بس اللي لو كان في حاجة ضروري عشان كدة كل واحد فين قدر يحوش المهم يا ابني ابوكي كان فاتحة شهادت اتاخر لكل واحد فيكم لم سمعت من عمك طارق روحت لقيتهم تقريب 60 الف يبقي الاجمال معانا كام
حسام : ،*150فاضل 100 كدة حلو اوى يا ست الكل كدة هدفع عربوم وهطلب منه يقسط الباقي
عند مراد :
كان معدى على الكافية شاف الحاج طارق مضيق ساله مالك يا عمي طارق
ابتسم طارق:
هتوحشوني جدا يا ابنى انت تعتبر زبون دائما عندنا ويوحشتى المكان
سألها مراد ب استغرب
ليه انت رايح فين
رد طارق وقال
انا مسافر هولندي عند ابني
ساله مراد:
والكافية
تنهد ع طارق:
عرض علي حسام يشتري بس اتاخر علي ردي وطلبت من السمسار يشوف حد قال صعب الفترة ده
ساله مراد:
هو معروض بكام
ع طارق:
المفروض 350 بس عشان مستعجل ومن الاساس ارض الكافية ب اسم الورثة وانا كنت شريك من صاحب مكان نزلت 100 بس غير كدة مش هقدار
اتصل في نفس الوقت حسام
رد طارق
خير يا ابنى
ابتسم حسام :
اوى يا عم طارق انا معايا 150 ممكن الباقي اقسطه
سمع صوته وطلب مراد من عم طارق يوافق
رد طارق وهو مش فاهم وقال:
طب تمام نتقابل
رد حسام :
تمام سلام
ساله مراد:
خير يا عمي طارق
رد طارق :
قال جاهز معه 150
ابتسم مراد ':
انا هديك 100 وتبيعه ل حسام علي قد فلوسه
استغرب ع طارق:
يعني هتكون شريك باطني ليه كدة
هز رأسه مراد:
اه ده اخ وصديقي من اول لحظة اتقبلنا فيه اصبح اكتر من اخ
ع طارق:
هبلغ اخد دفعه تحت الحساب والباقي يسقطه
ابتسم مراد أنه فهمه :
هيقسطه كل شهر 1000 جنيه هيبعتهم علي حساب افتحوا ب اسمك بس انت هتستلم الفلوس كامل والا هيدفع هيوصل لي انا تمام كدة
ابتسم ع طارق:
تمام يا ابني ربنا يكرمك زى ما ساعدني اسافر
عند عفاف
كان عماد خلف عفاف
واقترب اكتر منها وسمعيها بتتكلم في التليفون
استغربت عفاف:
ايو يا حبيبي انا اسفة علي التاخير
سألها حسام:
كنت قلقنا عليكي تعال انا اتكلمت مع ماما المبلغ كله 160 بكرة اسحبي فلوسك وانا كمان وماما هتصرف الشهادت
ابتسمت عفاف:
تمام يا قلبي ربنا ينجحك يارب
سمع كلمة حبيبي عماد مش عارف لي وكان عايز ينتقم منها قرار يعطل الاسانسير
فجاة عفاف لاحظت أن الا سانسير
عطلان فضلت تصرخ وبعد شوي
جلست على الأرض وبدت تقراء في ايات من القران وهى مرعوبة
تابع
احببت زوجة اخى المتوفى
تحدث عماد مع نفسه ايه الا عملته ده كانى طفل صغير بيعمل مقلب فى صاحبه وليه مضيق منها و مفروص ليه من كلمة حبيبي ما هي حرة
مش، ممكن تكون خلال الفترة اتعودي كل يوم تشوفها وتنقار فيها وتضيقها وبردو مش عارف لي ا
كنت بكون سعيد كل ما يدخل المكتب القيها محضرة القهوة والفطار لكن النهارده وقت الغذاء لم لاقيتها وقفة مع شاب بيضحكو ويهزور لاقيت نفسي اتجنني
هى ازى ليه حبيبي وانا مش انتبهت وكنت فاكر عرفت كل حاجة عنها عادتها بتحب اي بتاقبل مين الروتين اليومي ليه
لم كانت بعد تجهز القهوة تدخل علي مكتبها الساعة 11 ونصف تيجي ريهام اللي بتشتغل مع رامي
يفطرو ويروح مكان كنت هتجنن واعرف بيروح فين بس بعد تحريرت ،وراهم عرفت اني البنات واخدني غرفه خلوه مصلي وكمان احتياط تبديل ملابس وعرفت انها بترفض الاختلاط مع الشباب وانه هزقت شاب اسمه رامي وهو السبب في نقلي القاهر وبشكره علي كدة بس مين دا
طيب ما كنت سالتها مادم مضيق و فاكر انك كدة بتنتقم ليه انا اشغل الا سانسير
فتح عماد الاسانسير انصدم
عماد :
هي مش،بتنطق ليه لتكون اغمي عليه انا ايه الا عملته
اتشهدت عفاف لم شافت نور وقالت
الحمد الله
سالها عماد:
انتي بخير
هزت عفاف رأسها وهي مرعوبة ورجلها مش شيلها وقفت بالعافي وقالت
عاوزة اروحي عند ماما قلقنا علي بليز
تفهم عماد
حاضر
ووقف تاكسي ركبوا في التاكسي
كانت عفاف حالتها صعبه مفيش،علي لسانها الا الحمدالله، الحمد الله
وكان عماد يخطف النظارات منها وهي بتقرا قران
سالها عماد:
لو سمحتي ياانسة عفاف عنوانك فين علشان نبلغ السواق
ردت عفاف:
شارع ابرهيم باشي في المنيل لو سمحت
كانت مرعوبه جدا وخايفه وخوفها اكتر اني تفقد توازنيها او يغمي عليها وهي مع شخص غريب فضلت تردت كلام ربنا
احساس صعب لم تكون خايفة وبالذات مع شخص غريب
وصل لحد الشارع وسالها عماد
رقم بيتك كام
تتهدت عفاف:
دقيقة
كان عماد حاسس انه جيه هنا بس حاسس بتوهني علشان تركزيه مع عفاف ونسي اسم الشارع الا اهله في بسي لم دخل التاكسي ساعاتها. حسي ان الشارع مش،غريب عليه البيت بتاع عمي هي بتكون يعني جارتهم والا اي وبعده سال فين البيت اوصلك
شكرته عفاف
شكرا جدا وطلعت التليفون واتصلت ب حسام
سمع حسام صوتها :
الوو يا قلبي انتي فين
كانت فاتحة الاسبيكير ايوي يا حسام تعالي خدني انا في التاكسي مع المدير عماد علشان تعبت شوية
استغرب حسام من الاسم.
ونزل جري
ولم شافه انصدم
مين عماد ابن عم اكيد قابلها في الطريقة يعني ووصلها علي هنا لانى عفاف استحالة تركب مع حد غريب ومش ركز في كلمة المدير
سلم حسام علي عماد
ازيك اخبارك اي فينك يا ابن عمى من يوم ما جئيت متقابلنيش بس هى عفاف قابلتك فين
مكنش فاهم عماد حاجة حسي اني عاقله واقف مش استوعب
اقترب حسام اخد اخته من ايدها لو سمحت
وبدا يمسك ايديها. حسي انها بترتعش. جدا ومش مظبوطة ما بين نفسه هو في ايه وسندها حسام
وبدا يتكلم
مالك يا عفاف اي يا حبيبتي ايه اللي حصل
تكلمت عفاف بصوت ضعيف :
تعبانه شوي يا حسام اسندني لحد فوق ارجوك مش اقدار اقف علي رجلي
وكل دا عماد كان ساكت ومش مستوعب
عفاف اول ما وصلت. علي الشقة فقدت الوعي واغمى . عليها
صرخ حسام :
عفاف حبيبتي مالك اتصل بالدكتور يا عماد..
(ام حسام) (وام عماد) كانوا في المطبخ سمعو الكلام والصريخ خرجوا علي الصوت
ام عماد شافت عفاف :
مالها يا ابني حصلها اي
وانتبهت من عماد ازيك يا حبيبي هو انتم اتقابلتوا فين وايه الا حصل
كان عماد مش منتبه الي كل حاجة مش فاق الا لم امه سالته ساعتها بس بدا يستوعب ان المقلب اتعمل في بنت عمه عفاف ،كان الدكتور جيه وكشف عليها
وقال الضغط منخفض مع ارهاق
كان عماد بدا يصرخ من جوه هي بتكون بنت عم من المفاجاءة اتخشب في مكانه بالذات لم سمع ولدتها بتقول
ام حسام :
والله يا دكتور عندك حق بس هي اللي تعب نفسها اوي الفترة الا فاتت 3 شهور طحنا نفسها في الشغل تصحي بدري وحبيبتي امها مكنتش بتفطر وترجع من شغله الساعة 8 وهي تعبانة بتساعدني في امور ا البيت وتجهزي الغدا وتحطو في الفرزير علي التسخين كانت تنام الساعه 11 وتصحي 6 وهي علي طقة واحدة طول اليوم
بلع ريقه عماد ما بين نفسه بدا يعاتب نفسه ازي انا غبي للدرجة دي ومن امتي بحمل علي بنت وطلعت مين بنت عمى ولو مش كانت هي بردوا اكيد عندها ظروف انا ازي نسيت القيم دا وان البنت والست كائن لطيف لازم نتعامل معه بلطف مهما كانت بتظهر قويه لكن هي من داخلها اضعف خلق الله
ام عماد ترد علي ام حسام بموسا :
ااه والله حتي
انا كنت بتجنني واقولها بلاش تتعبي نفسك كدة احنا نعمل الاكل كانت تقول يا طنط والله ده العادي من زمان من ساعات ما ماما تعبت وانا بعمل كل حاجة
كان عماد يسمع حديثهم وصدق الدكتور خلاص وحاسبه واطمنئي عليها ومشيي هرب من اي سوال هو مش يقدر يجواب عليه دلوقتي كان في حالة ذهول لحظ يحسي بالفرحة ولحظة بالحزن
فضل ماشي في الشارع مش عارف اي اللي جر ليه هو ازي بالقسوة دي بالذات عليها ازي نسيتي ملامحها دي حب الطفوله البنت اللي لم اتولدت كنت اول واحد شليتها في ايدي وبسيت في عينها ده اللي كنت باخده معي الحضانه وانا رايح المدرسه ازي بس وتذكر لم اقابلها كانت مقابلة عبارة لم اتخرج ونزلي القاهر عشان يجهز اوراق لم امها تعبت
ماما تعبان اوي هتصرف ازي وحسام مش بيرد علي
عماد : يدق الباب
عفاف: مين حضرتك وتسمع بكاء ريم ماما ردي علي تجري علي الداخل مالها ماما
ريم: مش بتردي علي واغمي عليها
يدخل عماد ويشيلها وينزل بيه ويقف تاكسي ويروح المستشفى
لم وصل حسام قالت عفاف ماما اغمى عليها ودخلت
العناية المركزة
وانسحب بعدها عماد
:كانت لحظات وبعد ما حسام جيه سلمت عليه وكنت لازم ارجع مش ركزت في ملامحها
انا ليه مش عرفتها يعني اقابلتها كذا مرة ومش قدرت تميزها انت غبي
بعض ما فاقت عفاف ولقيت نفسها في البيت مش كانت ،مستوعب حاجة والكل كان حواليها بس كانت بدور علي عماد وما بين نفسها هو فعلا ابن عمي والا انا من الصدامة
سالها حسام:
اي اللي حصل بالظبط فاهمني وازي اقابلتي عماد
بدت تعدل نفسها عفاف:
الاسانسير كان متعطل لمدة ساعه كامله وهو اللي انقذني
تنهّد حسام:
الحمدالله بس عرفي ازي انك محبوسة
تنهدت عفاف:
هو المدير الا كلفني استاذ بهاء اشتغل معاها بدل من رامي
هنا ام حسام ضحكت :
هو اللي كان مطلع عينك ليه كدة بس
ضحكت ام عماد:
ابني وانا عارفها لم عاقله بيقف بيتصرف بطريقة غريبة
تنهدت عفاف:
بس انا مكنتش اعرف انه ابن عمي
واللي هو. كمان كان يعرف
طلب حسام منها
طب ارتاحي. دلوقتي
فى المستشفى
كانت ندى حزينة :
انا السبب علشان قلت كلام قاسي ل عمر صح يا انسة
وتسكت شوية تنتبهي انها نسيت اسمها: معليش انتي اسمك ايه
ابتسمت شغف ومدت ايديها عشان تسلم عليه :
اسمي شغف
من مرسي مطروح في فنون جميلة وبكون صديقة عمر واخته
مدت ايديها ندي بالسلام:
تشرفت بمعرفتك معلش نسيت اسمك الايام الاخيرة مرت على صعبة جدا
تفهمت شغف وقالت:
ولا يهمك عارفه بس انتي ليه مش قلت الحقيقة ل عمر وانك اتغصبتي علي الزواج
انصدمت ندي أنها عرفت ونظرت على مازن: الموضوع مش كده مازن كان بيساعدني علشان
تقطع حديثها شغف :
عارفه انك عاوزة تدوري على اخوكي وتخد حق ابوكي
تنظر ندى الى مازن كانت فاكر مازن حكي ل عمر حاجة تلاحظ شغف نظرتها ل مازن
طمنتيها شغف :
لا عمر مش يعرف حاجة انا عرفت من الرساله ده وتعطيها الرساله.وتعتذر
واسفة اني فتحتها مش كان مقصودي كل الحكاية ولدتك اديتهلي ونسيتها ومش اتذكرات الا لم وقعت افتكرت تخصيني فتحتها وقراءة الا فيها
تقبلت ندي اعتذارها :
والا يهمك مش محتاجة لكل الاعتذر ومدام ماما وثقت فيك من اول مرة تشوفك بدون سابق معرفة ييقي اكيد شافت فيك الثقة
شكراتها شغف :
شكرا جدا استذني انا
هزت راسها ندي:
اتفضلي
أوقفها مازن:
رايحة فين
تنهدت شغف: هطلع على حديقة المستشفي اتنفس شوية
وتتركه وتذهب شغف الي الحديقة
وتجلس علي كرسي
وتضع السماعات في اذنها وتسمع اغنية لكي تخرج نفسها ولو قليل من الحزن وتتنفس الهواء لانها تشعر بالضيق والخنقة من الاماكن المغلقه
يذهب مازن الي ندي ويسالها ل:
انتي ناوية تعمل ايه
تنهدت ندي :
في ايه مش فاهمة
تنهد مازن :
انتي فاهمه بس مش عارفة تقولي والا. عايزة تفكر بمشاعرك ودلوقتي شوفي امك كانت بعت أي فى الرساله ده ليكي علشان تعرف تقرر صح استاذن انا وقراها وفكري تقولي ل عمر الحقيقة والا لا
شوفي تقديري علي بعده اكترة من كده والا لا صدقيني في أي قرار هتلاقيني معاكي
يتركها مازن ويتجه عند شغف
ينظر عليه من بعيد وهي مثل وردة 🌹 وسط الزهور
كانت ندي واقفة امام غرفة العمليات وتفكر في كلام مازن ثم تبدا في قراءت الرسالة
بدأت شغف ترسم صورة وتستمع الي الاغنيه
اقترب مازن وسألها :
بتعملي ايه هنا لوحدك ليه بتحبي الوحده
خلعت شغف السماعة وردت :
انا بحب الهدوء مش الوحدة في حد يتمني يكون وحيد الوحدة بتقتل اي حد وبتموت المشاعر واللي ربنا بيكتب. علي الوحدة في وسط الناس بيكون روحه ماتت من الالم.
هز رأسه مازن بالتصديق على حديثها :
صح عندك حق بس ليه خرجت من المستشفي والمفروض عمر بيعمل عملية توقعت انك تكوني معاه
برارت شغف موقفها :
انا بحس بخنقه من المستشفيات بحس فيها احساس غريب وصعب رغم اختي في كلية طب وهتبقي دكتورة
تحدث مازن :
ممكن اسالك سؤال لو مش هضايقك
هزت راسها : اتفضل ليه تضايقني وأغلقت الاغنيه
سألها مازن :
انتي ليه مرديتش علي سؤالي اللي سالته
استغربت شغف:
سؤال ايه مش فاكره
ضحك مازن :
انتي بتهرب من السؤال ,و مش عاوزة تجاوبي عليه اوكي براحتك وقام عشان يرجع عند ندي
أوقفته شغف وهى مش فاهمه :
دقيقة بس في ايه انت زعلت علي طول كده ليه انا والله ما فاكر حاجة
تحدث مازن مع نفسه قال
خلاص مش دلوقتي
. اقرب منها الاولي وبعد كدة اعرف ان كانت بتحب عمر والا لا
سألها مازن :
هو انتي تعرفي عمر من امتي وفين ولده والدته
نزلت دموع شغف والدموع في عينيها
عمر يتيم الام وابوه مكنش مش عارفة فين وتبدا تحكي الحكاية
انا اللي كنت عارفه أن خالتي هى امه
لكن بعد كده حكيت لينا
إن ولدته بنت عم ابوه يتيمة، وتزوجت من ابوه وهي كانت عندها 25 سنة وابوه 28 وكان يعمل في شركة في مرسي مطروح ،وياتي كل اسبوع ولكن انقطعت اخبرها قبل ولدته بشهر، فقرارت امه تبحث عنه. فجاءت علي مطروح ولكن تعبت من البحث واغمي عليها واتنقلت الي مستشفى وبعد ما ولدته توفيت فورا وكانت خالتي هي الممرضة .........
استغرب مازن :
يعني عمر اصبح ابن خالتك من وقتها
هزت راسها شغف:
اه كنت فاكرة كدة وهو عاش علي كدة
وهو فاكر انها امه عشان عمرها ما حسسيته غير كده لحد ما خالتى تعبت تعب شديد وقبل ما تموت اعترفت بكل حاجة وانا كنت معهم وطلبت يروح يدور علي ابوه وكانت كل المعلومات الا. تعرفه عنه بعد البحث انه بيشتغل مدير عام في شركه في القاهر ، كان وقتها كان عمر لسه مخلص الثانوي العامة والتحق بالجامعة انتساب وبحث عن عمل في القاهر
سألها مازن :
اتعرف ازي هو و ندي وقابلته فين
اكيد وهو بدور عن ولده
هزت راسها شغف وقالت
هو فعلا حكى لي كانت مقابلة غريب جداً ما بين وبين ندي
