عند ندى خرجت الممرضة وقالت
الحمدلله تمت العملية بنجاح والدكتور في انتظركم والمريض عمر بخير
اتنفست ندي وقالت ما بين نفسها
انا هروح اطمنهم علي عمر
وفعلا خرجت على الحديقه
كان مازن منتظر شغف تحكى الا تعرفه وهو فرحان انه قاعد معها وبيتكلموا فى اي حاجه المهم قاعد
لكن قطعتهم ندى وكانت هتقول يا ما
نظر لها مازن ولحقها
نعم يا مرات اخى في حاجه
فهمت ندى وقالت
عمر الحمدلله خرج من العمليه لازم تكون معه
فرحت شغف وقالت
بجد
ردت ندي
اه الحمد الله استذنى انا
فهمت شغف وعذراتها
كتر خيرك انك جيتي واكيد لازم تروحى عشان جوزك
هزت راسها ندى بالتاكيد
ومشيت وهى فى الطريق
بعتت رساله ل مازن وهى بتعتذر
نسيتي نفسى اسفه بس مكنتش اعرف انك مش معرفها انك زوجى
استلم الرساله ورد عليها
انا فعلا مقولتش ليه هى فاكرنى اخوى جوزك وكنت خايفة تتكلمي اقدم شغف
ردت ندى وقالت
اه انا فهمت على طول لم قولت مرات اخى وبعتذر بس عاوزه اعرف السبب
وصلت الرساله
رد عليها بتعتذر على ايه
بس انتي اختى وهتفضل كدة لحتي ما ترجعي لعمر ده وعد مني ليكي
استلمت الرساله ندى وردت عليه
طيب ايه حكاية شغف،ليه مركز معاها وليه مش عايز تعرفها انك زوجى
استلم مازن الرسالة ورد
بالظبط كدة عشان شغف
هي البنت الا حكيتي ليكي عنه فاكرة
ابتسمت ندي ومكنتش مصدقة الصدفة وردت :
شغف هي حبيبتكي سبحان الله وتكون صديقتي عمر يا علي الصدفة
ابتسم مازن وهو ينظر الي شغف وهى واقفة امام غرفة عمر ورد عليها
فعلا صدفة مكنتش متوقعة وممكن القدر هو الا رتبها عشان فى حكمة فى ده لكن انا مش هقدر اسيبها الفترة ده لوحدها عشان هى غريبة عشان كده غصب عنى استعارت اسم اخوى
استذنيت ندي من مازن :
انا هزور عمر من بعيد ومش هقدر اخليه يشوفني الفترة ده فطمنى
رد مازن :
تمام سلام دلوقتي
ردت ندي السلام
وروحتى علي البيت
استمر مازن وشغف فى المستشفى طول الليل
تاني يوم
فاقت عفاف كالعادة. وجهزتي نفسها وراحت علي شغل
جري عماد جري علشان يطمئني عليها فوجئ انها راحت علي الشغل
سالهم عماد
ازي تسبيهوا تمشي وهي مريض انا اروح اشفوها
الجميع يرسم عليه انهم مش عارفين
واتكلمت ام حسام بتقطيم :-
هتشوفها فين يا ابني هي راحت شغلها عند المدير الرخم عشان هيحسبها لو اتاخرت
نفخ عماد :
انا المدير الرخم استرحتو وانا مطلبتش منها تيجي النهارده
عتبته ام عماد :
انت اللي كنت معذب البنت معاك
هرب عماد :
سلام دلوقتي ويسبهم ويمشي
استغربت ام حسام:
لا حاول والا قوة الا بالله اي اللي بيحصل دى مش فاهمة
ردت ام عماد :
بس انا فاهمة خير انشاء الله
وتبتسم (واضح الصنارة غمزت يا ام حسام)
ابتسمت ام حسام:
واضح كدة وهنكون حماوتي
ويضحكو
في شركة،فيصل وخصوصنا في فراع المعادات الثقيلة
هي عبارة عن المعادات الخاصة بالبناء صمم فيصل ان يستورد مجموعة جديد لازم يعملوا اشراف عليهم وكان عماد هو ما يقوم برسم التصميم +الاشراف علي صيانة القديمة ولذلك اختارو عماد المهم دى عشان تخصصه وكانت عفاف مساعدة المهندس رامي بس عرض عليه الزواج ورفضت شعر بالاهانه لان كان متخيل انه بتبادل هو نفس المشاعر وطلبت تتنقل فراع تاني ورامي كمان
دخل عماد الشركة
وكانت عفاف بتراقبه. وبتشوف ردي فعله
كان عماد مستغرب من اصرارها. انها تلتزم بالشروط رغم انها. عارفة انه بيكون ابن عمه
عند عفاف حضرت القهوة وبعض من المواكلات الخفيفة زي ما بيحب عماد وسبتهم على مكتبه
دخل عماد المكتب وجد القهوة جاهزة التفت يمين وشمال يبحث عن عفاف لم يراها
كانت بتراقب تصرفاته كانت هتجنني وتعرف هو ليه كان بيعاملها كدة واستغبت خلف ستارة او كانت عاوزة تتاكد ان لسه في مشاعر من نحيته والا لا ولو فاكر ذكريتهم يعرف ويحس بمكانها
شعر بيها عماد وغمض عينه ومشي خطوة اثنين 3 ومسك عفاف وفتح عيونه
شهقت عفاف
هه سبني لو سمحت
ضحك عماد وسالها:
مينفعش اسيبك تانى انتى زعلانة مني صح عشان مش وفيت بوعدي
طلبت عفاف:
سبني يا عماد لو سمحت
ثم انتبهت يا استاذ، عماد
تنهد بشوق عماد :
وحشتني يعيون عماد
انا عرفت امسك فاكرة
ده اخر لعبه لعبته معاكي لم اتحدتني اني لو حسيت بيجي وعرفت امسكك ومسكتك
ووقتها قلنا هنفضل مع بعض دايما
نفخت عفاف:
اه بس نسيتي الوعد ونستني
رفض عماد وبرار
عمري ما نسيتك وبدا يتذكروز
قبل ما يسافر عماد مع والده ا. كان عمره 12 سنه وعفاف 10 كانوا قريبين من بعض اوي،
وكانت لم تزعل عفاف تختفي بس كل مرة كان بيعرف مكانها 😊😊💖(القلب باقي ) المهم اخر مرة
كان والده بيستعد علي السافر زعلت عفاف وخرجت واختفيتي ساعة الكل كان قلقان عليها ومحدش عارف هي فين ولم رجع عماد من الامتحان كان اخر يوم عرف بغضبها وبحث عنها بنفسي الطريقة. ولقاه
وبدت قصه حب ما بينهم او اتجدد
وتمر الايام خلال الايام ده
كانت ندى بتزور عمر من غير ما يعرف بس كان بيحسي بيها وبيكدب نفسه
كان مازن متابع شغف كل يوم يوصلها علي المستشفي ويرجع يخدها ويوصلها علي الفندق وفعلا بدو يقربوا من بعض
خرج عمر من المستشفى وقرارا ان ينسي ندي ويترك العمل ويرجع الي مرسي مطروح
وكانت شغف نفسها تقوله ان ندي بتحبك حتى بعد ما اتجوزت لسي بتحبه بجنون
لكن خافت و رجعت عن الفكرة
فكرت انها تاخد راي مازن الاولي عشان هي متزوجة ولو فكرت بيه هيكون اكبر خطاء وفي نفس الوقت مش ينفع تعشم عمر تاني
طلبت تقابل مازن وتحكي لي
وسالته : ندي عاملة اي
ابتسم مازن لم سمع صوتها :
الحمدالله بخير
ثم سالها هو انتي عندك فيس يا شغف
استغربت شغف وردت :
اه طبعا بس علي الكمبيوتر في البيت
سالها مازن :
طيب اشتري ليك لاب توب
رفضت شغف :
ليه مش للدرجه ده كده كده عندي كمبيوتر ولم ارجع هبقي هشوف لو في حاجة مهم
كان مازن عايز يكون صديق عندها وفكر في موضوع وقرار يشتري ليها تليفون حديث في واتس وفيس ومسنجير وكمان بديل للكمبيوتر
كان تاب
وراح ياخده
كانت شغف اخر يوم وهي بتجهز هدوم عمر عشان يخرج فوجئيت بمازن جي
استاذ مراد احنا تعبناك معنا الفترة دى
ابتسم مازن :
تعبك راحة خد التليفون ده
استغربت شغف :
اي ده انا معي تليفون وده كبيرة اوي
شرح ليها مازن :
ده استخدمي فيس واتس توتير كل حاجة في
سالته شغف :
تقصد زي االكمبيوتر
ابتسم مازن :
اه ده نوع جديد نازل بس ده بيشتغل وايفي او باقي ام الكمبيوتر
قطعت حديثه شغف وقالت :
فهمت بس انا بستعمل النت على كمبيوتر من خلال كرد مشحون بدخله فيه احيانا بدل ما اوصل نت ده كمان كدة
هز راسه مازن :
ده بقي انتى بتشحن فلوس على خطك وتعمل باقة نت ونزل الشاشة ووراها مكن الباقي وكمان الوفيه يكون معاك في كل مكان وهتعرف تحطيه في الشنطة كمان
اندهشت شغف من اخر كلمته :
هو انت تقصظ ان ده لي انا لا متشكري اوي
حاول يقنعها مازن :
ده سلف يا بنتي عشان نتوصل مع بعض
رفضت شغف :
ما احنا قعدين هنا ولم ارجع خلاص
انصدم مازن :
خلاص عشان خاطر خلاص ده هتاخديها مش بقين اصدقاء
ردت شغف
ملهاش علاقه
تنهد مازن
مش، فاهم دماغك نشفة لمين
استغربت شغف :
هه بتقول حاجة
تراجع مازن وقال:
خدي الاميل بتاعي وابعدي لي صداقة
سالته شغف :
ليه يعني
ابتسم مازن :
عشان نعرف نتوصل ونتفق نشوف حل مع ندي وعمر
وبعد منهدا وعذاب وافقة شغف
اتنفسي مازن
ياه الحمد الله طلعت روحي ياشيخي
وفعلا بدو يتوصلو في مواضيع مختلفة ومنهم ازي هيساعد عمر ولكل الفترة ده كله هى فاكرة انه اسمه مراد
فى يوم لبست شغف وجهزت شنطتها عشان عمر مصمم انهم يرجعوا مرسي مطروح
لكن حست انها لازم تبلغ مازن
و استأذنتي من عمر عشان تشكر مازن وتودعه
وافقها على الراي رغم ميعرفش مين الا ساعده
هو بجد كتر خيره بس انا مش هقدر اروح هناك هوصلك وهرجع
تندت شغف :
اوكي شكرا جدا
وياخدو تاكسي وتنزل امام القصر
طلبت من البواب ممكن اقابل استاذ مراد
البواب ابتسم
انتى زميلته بس انا اول مره اشوفك تعالي معايا
واتجهوا نحو مراد وبعد كده شاور عليه وهو قاعد بيلعب جيتار وقالها
استاذ مراد قاعدة هناك
استغربت شغف :
لا مش ده انا انا قصدي اخوي العريس،
ابتسم البواب:
والله العظيم يا بنتي هو ده استاذ مراد واخو العريس
انصدمت شغف
ازي ده وهى مشي لمحت مازن واقف على البراند تشاور علي هو ده
ابتسم البواب:
ده يا بنتى استاذ مازن هو العريس انتي بقي عاوزة مراد والا مازن
هددت عيون شغف بالدموع وشكراته
شكرا جدا وجريت
وهي بتجري كان مراد خارج وخبطت في
مراد نظر لها :
انسه ما تحسبي انتي عاوزه مين
تنظر له شغف وعيونها مليئة بالدموع
وتجري في الشارع متجهة على الحديقة
نزل مازن من فوق وكان خارج شاف فتحي محتار
ساله
مالك بتفكر في ايه يا عم فتحي
رد فتحى :
حاسس انى عكيت الدنيا يا استاذ مازن
في بنت جاءت الا كانت جات قبل كده بس لم سالت على مراد بيه الصغير وشاورت علي
استغربت وافتكرتك انت اسمك مراد
انصدم مازن وساله
هى فين
تابع
الفصل ٢٣
احببت زوجة اخى المتوفى
ساله مازن وقال هى فين
رد عمى فتحي:
تعالي ويشاور عليها من بعيد اللي واقفة مع مراد والله ما عارف يا ابني بتسأل عن مين فيكم
تنهد مازن:
شكرا جدا يا عمي فتحي
كانت ندى تقف فى النافذة منتظر مازن رأته وهو بيجرى بالعربية تلبس وتلحقه
توقف تاكسي وتروح وراها
عند عمر بعد ما استأذن من شغف
مقدرش يروح كان نفسها يشوف ندي ولو مرة واحدة وشافها وهي بتوقف تاكسي لحقيها
كانت شغف بتجري ومازن يلحقها بالعربية زي المجنون يبحث عنه ثم وجدها فى حديقة أمام نهر النيل
كانت تجلس شغف وهي حزين 😔 وبتسمع اغنية وتغني مع كلمتها اثرت فيها كانه بتعبر عنها وعن وجعه دلوقتي وعن حبه الا مخبي وخايفة تعبرة عنه لم اقتربت من مازن كتيرة وحبته ب اخلاص بس اكتشفت انه ضحك عليه ومش قال اسمه الحقيقي وكمان متجوز من ندى
كانت تجلس في حديقة أمام نهر النيل ووضعت الوكمان وبتسمع وتغني مع الاغنية والدموع في عينها
انا كتيرة انا الف حاجه علي بعضها في حاجة واحدة انا. واحده عايشه لوحدها ومش حاسه. وحده في ضحكي حزن 😔 غريب اوي وفي حزني 😔 ضحكه مصارحه نفسي عيوبي مش نكرها فيه انا تايهه ببقي مركزه في توهاني وبصراحة فيك احساس لو مرة ات اذي ممكن اموت بعدوا وعشان كده متحفظه ومش عاوزة اغمر فيك مش اي حاجه تمسني تأثيره علي بحبني وبكره شعوري. بحبي ليا مش اي حاجه تمسني تأثر علي مصارحه نفسي عيوبي مش نكراها فيه انا كتيرة
وجاء مازن بشوق وحب وحنين ووقف امامها وقال
حبيبتي شغف وحشتني جدا
لم تنطق شغف : ........
سالها مازن:
انتي ليه مش بتردي عليا
لم تنطق شغف:...................
اتفعل مازن:
في اي يا شغف انتي عارفه انا مش بحب الاسلوب ده
استمرت شغف فى حالة الصمت ولم تنطق : ...........
شالى السماعة من ودنها وسالها
هو اي الموضوع مالك ويلمس وجهه ويلفه
كانت شغف الدموع في عيونها
مسح مازن دموعها وسالها
حصل اي
تقوم تقف شغف وتمشي دون كلمة لانه هو مصمم يكذب عليها
يمسك ايديها مازن بعنف ويسحبها عنده ويقولها مالك
صرخت شغف فى وشه :
سيب ايدى
انت انسان كذابة ومخادع عايز ايه مني
يسحبها مازن الى حضنها ويطلب منها:
سامحني يا شغف والله كنت عاوز اقولك بس كنت خايف تضيع مني تاني
سالته شغف :
ليه مش قلت من الاول كنت وبعد كده وسكتت
طلب منها تتكلم :
كنت ايه يا شغف انطقي
سكتت شغف والدموع نزلت من عنيه وتنسحب من حضنه
سحبها مازن مرة تاني الي حضنه وضمها بشدة وقال:
انا بعشقك بجنون بعشقك انتي وبس
انا الشاب اللي قابلك من 4 سنين لما كنت بترسمي على الشاطئ وفي المطعم كنت نفسي
اتكلم معاكي بس سافرت الى الخارج وعندما عودة قررت ان ابحث عنكي عن طفلتي البري الذي اعشقه بجنون
تنهدت شغف:
كنت حسي وعارفة
واخرجت دفترة راسم كانت
راسمتها وقت ما كان عندها ومع مراحل تغير ملامحه
انصدم مازن لم شاف الصورة
انتى فعلا وصف ملامحه بالظبط يعنى انتى عرفتنى
هزت راسها شغف
عشان كدة حكيت الحكاية كنت منتظرة اشوفك فاكرنى والا لا وقربك منى كان بيجدد الامل
جوى
شعر مازن بمشاعر فرحة لا توصف
انا كنت خايف اعترف ليكي كنت عايز اقرب منك اكترة
كانت شغف الدموع في عينه
بس كذبت علي وانت متجوز
وبتحاول انه تهرب منه ولكن فجاءه مازن يقابلها من خدها وهو يمسح دموعها
يصرخ بصوت مرتفع
بحبكي يا شغف وبعشقك بجنون والله بحبكي!
في ركن بعيد نجد شخص من بعيد يرقبهم ياتري مين الشخص ده ؟
عندما تسمع شغف كلمة بحبك
وهي اول مرة تسمعها كانت فرحانة وفى نفس الوقت وخايفة وحاسة انه مش من حقها وعندما اقترب منها مازن مرة أخرى وهي ترجع حتى اقتربت من فرع شجرة
يقترب اليه مازن
بكل حب ويقبلها من خدها التاني
وهي مكسوفة ثم يقبلها قبله من شفايفها وأنفسهم تختلط مع بعض
كانت ندى ترقابهم استمرت في حيرة في أمرها
وتترك شغف ومازن ينعمون بااول لقاء حب بينهم واول لحظات جميلة يبدأ فيه قصة حب جميلة مثلهم
رجع حسام من الكافية وكان تعبان اوي ومجهد ل درجة نسي أن اولاد عمه موجودين كان كل همه بيدور علي السرير ويرمى نفسه فيه دخل الغرفة كان في فتاة مثل الملاك واقفة بتصلي لبسة اسدالة لونها بيجي ومرسوم فيه دوائر بلون بني
من كثرت التعب كان فاكر البنت هى
عفاف عشان نفس الطول تقريبا بس لما انتهت من الصلاة وسلامتي يمين ويسار
سم الله
بسم الله مشاء الله انتي مين
دخلت ام حسام عليهم الغرفة
انت رجعت يا حسام
ابتسم حسام
السؤال التقليدية بتاع الأمهات انت رجعت
وانا اقدمها ارد عليك ب ايه اقدم القمر ده
ابتسمت ام حسام
يلهوى على اقلشك يا ابن بطنى على العموم
ده يا حبيبي،حياة بنت عمك
لاحظ حسام تكشرة البنت او خجلها ف حب يهزار معها وقال وهو بيضحك
حياة مرة واحدة
هو في حد بيسمي الأسماء دى ليه يعنى كانت بنت وزير
كشرت حياة قلبت وجهه وكشرت
وماله الاسم حضرتك وانا أقل من اي بنت وزير ومادام بابا اللي اختاره يبقي بيكون هو احسن وزير واسم حياة مذكور في القرآن ومعناه
. الحياة: العيش الكريم للمرء. والحياة: النفع، والمنفعة، وعليه نزل قوله تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ﴾ [البقرة: من الآية 179]. ومنه قولهم: ليس لفلانٍ حياةٌ، أي ليس عنده نفع
أحرج حسام من ردها
اسف مقصدش للمحضر ده حضرتك
لاحظت ام حسام أن الجو بدأ يتوتر ويتكهرب طلبت من حسام
تعال يا حبيبي عايزك في حاجة
هز رأسه بالموافقة حسام:
حاضر يا ماما ولكن وهو خارج افتكر
هدومي رجع ياخدهم
شفها واقفه بتتنطط علي الارض وما بين نفسها
بابا حبيبي انا اقنعته ب أسمى عملت زي ما قلت لي زمن كان عندك حقك الله يرحمك ويحسن اليك
ركز حسام مع حركاتها وطفولتها
الطفلة الصغيرة سألها هو
انتي بتبرطم بتقول ايه يا نوني
انا باقي سميتك نوني عشان بصراحة شكلك زي الاطفال
قطعت حديثهم وام حسام بتنادى عليه
انت فين يا ابني تعال يا حبيبي
خرج ليها حسام وسألها
خير يا ست الكل
ردت أمه
شوف يا ابنى مرات عمك وبنت عمك هينامو في اوضك وانت معايا قلت أي
استغرب حسام وسألها
لسه فى مشاكل في الشقة تحت
هزت راسها الام
اه يا ابنى السباكة مغرق الشقة تحت والسباك بيظبط فيها قولت ايه
ابتسم حسام
ده سؤال يا امي البيت بيتهم وانا اطول انام مع ست الكل وتمسح علي راسي
قررت ندى ترجع ووتركهم
لكن فجأة شافت عمر كمان موجود وسمع
مازن وهو بيعترف بحبه لشغف
كانت شغف في حضن مازن
بحبك والله العظيم بحبك وجوزي من ندي مزيف مش حقيقه
خرجت من حضنه وقالت :
أوقفها مازن ووضح
انتى قرايت الجواب وعرفت أن جوازى من ندى مجرد على الورق بسبب الا عمله جوز امها وهو الا وراء كل مصيبة وانا وعدها أن اساعدها وهرجعها ل عمر لأن بعتبرها اختى مش اكتر أنا محبتش غيرك والا عمرى احب غيرك
نظر عمر إلى ندي
وعرف أن لسه بتحبه وكل ده من وراء أبوه الا طول عمره عائق في حياته
------------
لم تقتنع شغف
بس هي،مراتك وهي اللي من حقها تفضل معاك مش انا وتسيب مازن تلقي ندي اقدمها يلتفت يشوفها بتجري
يتجه نحو ندي
قولي ليها الحقيقة قول حقيقي زواجنا واني بحبها هي ومن امتي. فاكرة دا حبيبتي الا انا حكيت ليكي كل حاجة
توصل ل ندى رسالة قبل ما تنطق له لو نطقت بكلم حياة اخوكي بخطر
ويجي شريط فيديو يظهر نادر وكان في ملامحها الخوف والرعب
كان مازن وعمر وشغف ينتظروا رد ندى
: ردي يا ندى ردي
كانت تلتفت ندى يمين ويساروصرخت
انا مراتك وعلي سنه الله ورسوله
تنهد مازن:
انا عارف بس لازم تقول لشغف الحقيقة وقبل مايكمل كلامه لقي رسالة علي التليفون
من ندى
انا مش عارفه انطق اخوي محبوسة عندهم وفي فيديو مبعوت لي مش عارفة اتصرف
شعر مازن أنه متلجم أمام شغف وينظر اليه بعشق
ويتصل ب عمر
الو اوي يا عمر تعال خد شغف
دقائق كان عمر أقدمهم
بعد ما فهم أن حبيبته لم تغدر بيه
يخطف نظرات من ندي
تنظر لهم بنظرة تعجب وعتاب
كان يقترب من مازن عشان يسلم عليه
سحبته شغف
تعال يا عمر هما لا يقين على بعض بيعرفو يكذبوا ويخدعو ويلعبو بمشاعر الناس وتسحب يد عمر وتمشي
ابتسم مازن و كان سعيد بطفلته زي ما بيقول علي قد ما هي بري كمان قطة مخربش
وبعده عامل اتصل بظابط يعرفه وبعت ليه الفيديو وعرف مكان نادر
ظهر نادر وهو بياخد نفس عميق ثم نظر إلى المجهول وسأله .
حضرتك هو فعلا زوجة محمود بيه عندها
ولد غير ندى زى ما بتقول
وهي ممكن تصدق بجد اني اخوها
طلب المجهول أن لم يتدخل :
ملكش دعوة ومتدخلش في اللي مالكش فيه
المجهول يعمل اتصل
هي ده الخطوة الجايه تمام
ويلتفت ل نادر وقال
مازن هو اللي ينقذقك وبعدها اتكسب ثقته ويثق فيك بعدها تكون عنين معهم
ابتسم نادر :
اكون عينى على ايه من يوم ما طلبتوا منى ارقبهم وانا مش شايف غير
حب وغرام اي اللي رعبكم في دى
صرخت المجهول :
تجمعهم مع بعض هو الخطر
وفعلا الخطة اتنفذت ومازن بسهولة
عرف يوصل ل اخو ندى
. وجدها في مصنع قديم ل محمود
...............
كانت شغف بتعتذر :
انا اسفة يا عمر والله كنت فاكره اخو زوجه واتولدت مشاعر في قلبي وهو عمره ما فكر يقولي الحقيقة
ابتسم عمر:
ليه اسفة انتي ظهرت الحقيقي قدمي واكيد كدة في سبب قوية المرة دي عند ندي زي السبب بتاعى ايام زمان لم سبتها
سالته شغف :
سبب اي
تنهد عمر:
أنا لم حبيت ندى مع الوقت افتكرتها اختي
شهقت شغف :
نعم ازي دا
