سألها شادي انا حاسس اني سمعت الاسم ده قبل كده انتى سكن فين
ارتبكت ريم
عادى ممكن تشابه في الاسماء سمعته من فين بقي
رد شادى ممكن واغلق معها
......
تانى يوم يستيقظ حسام من النوم يغسل وشه ويصلي ويطلب من ربنا يلهمه الخير ل إخوته البنات ويحفظهم وبعد كده تدخل سحر عليه وتسمع دعاءه وكانت واقفة وتائيها ومش عارفه تبدأ بيه
بدأ حسام يسلام في الصلاة
و بعد انتهاء الصلاة
تعالي يا سحر خير يا حبيبتي
قلب سحر اطمنى لم ضحك فى وشها :
حرمنى يا اخي
ابتسم حسام :
انا وانتى يا حبيبتي عاوزة حاجه
كانت سحر مرتبكة
طمنها حسام:
قولى يا سحر متخافيش
اقتربت منه سحر :
انا آسفة يا اخى انا بحبك اوى سامحنى انت ابوى مش اخويه
كانت الأم انتهت من الصلاة ومتجه إلى المطبخ سمعتهم كانت سعيده ان سحر اعتذرت الي اخوها
رد حسام:
وانتى كمان حبيبتي انا بعتبرك بنتى انتى وريم مش اخواتى فاهمنى يا سحر
هزت راسها سحر :
اه يا اخى ومدت أيده فتحت التليفون وقالت اتفضل
استغرب حسام فى البداية:
ايه دى
ردت سحر :
دى صورة زياد واياد ومنال وانا وناس معنا في الندوة عشان تتعرف على اياد
ابتسم حسام سألها :
هو مين فيهم
إشارة سحر على اياد
طلب منها حسام :
طيب ابعت الصورة على تليفون وبعد كده احكيلي عنه قبل ما اقابله
هزت راسها سحر :
اكيد اخى
.......
تستيقظ شغف من النوم وتلبس هدومها وحجابها قبل الجميع وتوقف تاكسي وتتجه إلى قبر مازن
يصحى مراد بعد تفكير وسهر طول الليل ويأخذ شاور ويلبس أيضا ملابسه ويتصل ب منال يسألها عن شغف
صحيت يا منال
كانت منال تتثوب وسالت
الو مين معي
رفع صوته مراد :
فوقي ليا كدة ولو صحيت شغف ابعتها علي المكتب
فتحت عيونها منال :
حاضر تلتفت يمين ويسار مش تشوفها
تدق على باب الحمام مفيش اي استجابة
ردت منال على مراد :
هي مش موجوده
شعر مراد بضيق
انتى بتهزار فين شغف
بلعت ريقها منال :
مش عارفه لكن انتبهت من ورقة مكتوبة وقالت استنى بس ايه دا
سألها مراد :
خير في ايه
إجابة منال :
رساله من شغف على التسريحة
يخرج مراد من الغرفة جرى على غرفة منال
هاتى الرسالة كدة
يفتح
كانت شغف كتب
انا رايحة ازور مازن ومش هتاخر لو حد سال بلغيهم
غضب مراد بعصبية
ازاى تروح المقطم لوحدها بتستبعط دى
طلبت منال منه :
أهدى يا اخى هى مش صغيره
صرخ مراد :
انتى مش فاهمه حاجه هي في خطر لسه مدام بتنبش علي الحقيقة وهى عارفه كدة
......
بعد ساعات كانت وصلت شغف
في المقابر
وبدت تقرأ قران وتتحدث مع مازن
انا رجعت وهجيب حقك
ياتى شخص من خلفها انتى لسه مش عارفه تنسي رغم حظرنك والا عشان صوتك رجع خلاص بدأت تنكش تانى
شعرت شغف برعب لأنها
عارفة الصوت دا تنظر له
وتبعد خطوة انت عايز اي
ابتسم ابتسامته المستفيز:
انا مش وعدك هرجع ليك
بدت تتذكر شغف هجومه وبدت تخبي نفسها بيديه ارجوك سبنى حتى يساعدني وتصرخ
ضحك الشخص :
محدش هيساعدك يا قمر
يأتى صوت من خلفه ورفع المسدس على رأسه
انت اللي نسيت أنى حظرتك مش تقرب منها صح ي احمد باشا
**صفاء حسني الطيب**
كانت شغف مرعوبة وخايفة شخصين مش عارفهم مين هما وظهروا فجأة وفي نفس الوقت
واشمعنا دلوقتي وهى مع زوجها وحبيبها
في قبره استكترو عليها حتى اللحظات دى
لكن هى مش خايفه من الموت هى كل يوم
منتظر اليوم ده الا تموت في وروحها تروح عند حبيبها لكن مش قبل ما ترجع حقه
ابتسم احمد
وانا جاية مخصوص عشان اشوفك يا باهر باشا
شعر باهر كل الاسئلة في عيونها وطمنها :
اوعى تخافى يا شغف محدش يقدر يقرب منك
سالته شغف بخوف :
أنتم عاوزين ايه منى جوزى وقتلته و بدموع حتي شرفي وعرض اخدوه صوتى واتحجب سنين وبعد كده سؤت و سمعتى
ايه الا فاضل تقتلونى اقتلونى الحياة أصبحت عذاب من دونه وانا عايشه في سجن الذكريات الا ملحقانى في كل لحظة وثانية وجع والم وخجل حتى ابنى أخده قبل ما يجي الحياه
تنهد احمد
قبل اي نقاش وعتاب هتيجي معايا وهفهمك كل حاجه ممكن انا المرة دى جاية عشان اوصلك للحقيقة مش عشان اضرك
لم يقتنع باهر :
سيب البنت كفايه مش كفايه اغتصبتها انت و كلابك
نظر له بندم :
عارف انى متهم وكنت معمى علي عيني لكن انا عايز تيجوا معايا عشان اساعدكم
في الوقت دا كان وصل مراد وجري خطف شغف
في حضنه
حمدت ربنا أن مراد جيه
الحمد الله أنك جيت
ربط مراد علي شغف :
أهدى يا شغف
وسألهم
ممكن افهم عاوزين ايه دلوقتي
نظر إليهم باهر بغيرة تمنى يكون هو من يلمسه الان :
انا كنت متابعها وانقذتها من اي خطر السؤال دى يتسأل للمقدم احمد
مسك مراد أيدها وقال :
انا مش هسأل حد
تعالى يا شغف معايا
مسك باهر شغف من الايد التانى
غضب مراد ورفع المسدس في وش باهر
عايز ايه يا باهر قولت ليك الف مرة ابعد عن طريقه
ابتسم باهر بسخرية:
عايز تقتلنى اقتلنى لكن عندى سؤال
كنت فين وقت ما هى كانت في خاطر كنت فين وهى بتصرخ كنت فين وهى بتقعد على الشاطئ
كنت بترجع شركات وفلوس فى الوقت الا انا
كنت متابعها في كل لحظة حمايتها من خطر ابوى والمتوحشين لكن انت مين
مجرد اخو مازن وكنت عاوز تنتقم منهم مش تمثل دلوقتي انك بتساعده
وينظر إلى شغف
انتي كنت فاكره أن مراد هو الا بيساعدك طول الوقت
لكن انا الا كنت معاكى فى كل لحظة
عارف انك كنت حاسه بي وتصورات أن مراد عرف وبدأ يساعدك ولم وصل مرسي مطروح تأكد ظنك علشان كدة
عشان كدة عرض عليه الزواج لكن بعد كده فوجئت بالحقيقة المرة أنه نسخة منهم كل همه الانتقام
كنت فاكره أنه يحميكي ولكن هو الا
حبسك بدل ما يخدك في حضنه ويحميك
تهز راسها شغف بخجل وتقول :
انا فعلا كنت فاكرة ان مراد بيدور زى علي اللي قتل مازن ولما وصلت ليا ورق من الشركة اللي تخص الصفقة افتكرت أن مراد بعتها وخصوصا لم فتح قضية عمر وكمان وجوده في مطروح قلت يبقي كده الوصول سهل
نظر باهر إلى مراد وهو بيضحك :
سمعت بنفسك
شعر مراد بضيق :
انت عايز تثبت ايه
قطع نقشهم احمد :
ممكن النقاش الشديد دا يكون عندى
صرخ مراد فيه :
وانت مين كمان
رد احمد :
تعالوا وانا هريحيكم
طمنه باهر :
تعالى يا مراد مش تخاف هو جبان واللي زيه مجرد أله بتنفذ فقط
نظر مراد إلى شغف وهو ماسك أيديه موافقة يا شغف
بلعت ريقها شغف:
هو انا مش واثقة في لكن اي حاجه هتوصلنى الي الحقيقة موافقة
كانت تنتظرهم سيارة كبيرة سودا ركب مراد شغف بجواره
واحمد وباهر قدامهم وتحركت السيارة
وصلوا إلى الفيلا الخاصة ب احمد
ودخلوا
طلب احمد منهم :
اتفضلوا
يجلس الجميع وتاتى سهام بالمشروبات وتذهب
رفض احمد :
استني يا سهام لأنك ضحية زيها بالظبط
تنهدت شغف :
اظن تلمحت التوبة دى مش وقتها حضرتك انك ظلمتنى والنظام ده فبلاش تعمل انك انسان لانك لو انسان مش كنت عملت اللي عملته
تنهد أحمد :
ممكن يكون عندك حقك لكن صدقيني أنا كنت بقوم بعمل ليا
صرخت شغف فيه :
تروح تغتصبنى وانت والا معاك بدون رحمة واقدم جوزى ولم حاول يحمنى اقتلته
واكيد عملت كده في كاز واحدة من امتى عشان تحافظو على البلد أو حجة انكم بتحفظوا عليها تروح تظلموا
ولم انا حاولت احمي نفسي ضربتنا وضربت نار على كتفي ورغم كدة مش رحمتني وبكل جبروت ومش كفاك كدة نقلته وهو بيطلع روحه عشان يشوف ضعفه وتكسره وهو عاجز يحمى زوجته
فين العمل والواجب دى يا شيخ دا انا لو كنت جاسوسه بجد مكنش يتعمل معايا كدة والا صحيح نسيت أن الا بيحكمنا هما اولاد الا منكEsrer
وهى الا بتعين حاكم وتشيل حاكم وتعين وزير وتشيل وزير ومش بعيد بعد كده هتعين المذيعين الا يتكلموا ب اسمهم والمشايخ والا يكون مخالف عنهم يتهم ب أي تهمة خاين او ارهابي ويتشوه سمعته
صدقيني طول ما انت وكل إلا ذيك فى البلد يجى يوم الا يبيع كل شبر من الأرض وانت بردوا والا ذيك يقف يحميه وهتقول نفس الكلمة بنحمى بلدنا
قام مراد بغضب وكله شره ويمسك في احمد هو أنت إلا اغتصبتها يا حيوان هموتك
مسكه باهر وطلب منه :
اهدى يا مراد بعد إذنك
صرخ مراد :
ما انت اكيد شبهوا
تدخل سهام وصرخت في:
يعنى عايز تفهمني في لحظة الانتقام مش فكرت تعمله انت كمان
تشعر شغف باحرج مراد وردت :
لا طبعا عمره ما فكر يعمليها لانه انسان نظيف مش حيوان زايكم
هز رأسه بالتأكيد احمد :
عندك حقك يا بنتي ممكن تسمعيني
ضحكت شغف بنتك منك لله يا شيخ انت عارف كل السنين ده بدعى ربنا يرزقك ببنت ويحصل معها زى الا حصل معايا وقلبك يتوجع عليها زى ما قلب بابا وماما كانوا بيموت كل دقيقه
صدمها احمد وقال
ودعاءك اتحقق
انتهى الفصل العاشر
احببت زوجة اخى
دعاءك عليا ربنا استجابه ومن يوم ما خرجت من المستشفى بعد تحذير باهر وانا حياتى اتغيرت
كنت بحلم بكويبس دائما
حتى سهام انتبهت من ده وسالتني
ردت سهام فعلا خلال اسبوع مكنش طبيعي وسألته :
حبيبى مالك من اسبوع مش عجبني
صرخ احمد بندم
انا اغتصبت واحدة وخليته الشباب كمان يغتصبهوا شفوت ازى بقيت وطى
أه اقتل واحد بيهدد مصالح الأمن القومي لكن عمري ما عملتها لكن المرة ده أجبرت
انصدمت سهام وقامت من مكانها مفزوعة :
ليه يا احمد انت مش كدة ازى عملت كدة كنت رفض الشغل
صرخ احمد :
عشان انا حيوان بقيت كلب تحت رجلهم
وببجحة روحت وهددتها كمان
طلبت منه سهام
طيب أهدى عشان خاطري
رفض احمد مفيش حل غير أني أرجع المنصوره واسيب الشغل ده لانه دمرنى وغيرنا بقيت كلب ل اومريهم اقتل ده تمام سوء سمعت ده تمام صورة فيديوهات ل ده تمام لكن كلهم كانوا كلاب بتهبيش في بعضها لكن البنت صغيره ومن أسرة على قد حالها يعني ملهاش علاقة بالسياسة وانا من غير ما اعمل تحقيقات مشيت وراهم
سالته سهام :
وهتسبني انا كمان
تنهد احمد :
صدقيني انتى اول حب ليا عشان
انا تزوجت بنت عمى وانا عندى ١٨ سنه ف اول سنه شرطة ويوم ما قابلتك عرفت الحب لكن مش قدرت احفظ علي حبك بالعكس ظلمتك معايا ويتركها
...
باك
رجعت المنصورة لقيت بنت جميله شبهك يا شغف في براءتك عندها ١٧ سنه لكن مكسوره مكنتش أعرف هى مين
ولم دخلت وسالت مراتى مين القمر ده
ضحكت زوجتى وحشتني المرة دي طولت هناك في العمل من سنين مش بنشوفك الا مرتين كل سنه علي الطاير حتى اولادك نسيتهم ومش عارفهم
اعتذر أحمد :
معليش يا فاتن شغل الشرطه كدة كل يوم في مأمورية شكل لكن مرديتش عليا
مين البنت القمر دى
ضحكت فاتن :
أي رأيك بقيت عروسة صح
هز رأسه أحمد :
عروسه وزاى القمر مين بتكون
ضحكت فاتن :
جيهان بنتك انت نسيت ملامح بنتك
اندهش أحمد :
الله اكبر امتى كبرتى يابتى كبرتى أنا آخر مرة شوفتك
تحدثت جيهان بحزن من وانا صغيره يابابا ١١ سنة تقريبا لكن دلوقتي عندى ١٨ سنه
لكن انت الا دائما مشغول عننا تيجي وترجع من غير ما نشوفك وبتحمى الغريب قبل القريب الا وسكتت
بااااك
تنهد احمد
متصدميش اه عندى ٣٥ وشاب لكن عند بنت عندها ١٨ سنه داين تدان يا شغف
زى ما عملت فيك اتعمل في بنتي
تقريبا وهى رجعه من دروسها في الميكروباص شباب شفوها طمعوا فيها وفي الوقت اللي كنت بقوم بالمأموريه اغتصبوا بنتى كانت هي في المنصوره ا تعرضت ل دا وعاشت نفس خوفك ورغم أن ابوها ظابط لكن خافت تعترف أو تبلغ حتى ل امها
استغرب مراد :
سبحان الله العظيم فعلا ربنا كبير اوى وكل واحد يغفل عن في رب شايف ومطلع
ساله باهر
ومدام عندك ضمير كدة كان فين من زمان
تنهد احمد
مات من يوم ما سبت الشغل في الشرطة
بعد أصابه في رجلى في مطارده في الجبل خلف تجار المخدرات جالي عجز بسيط ومن وقتها اخد اعفاء من قبل ما يصبروا علي علشان اتعلاج
ورجعت البلد ورضيت بالمعاش لكن
في يوم زرنا صديقي سعد وسالنى:
أنت هتفضل مستنى المعاش كل أول شهر وتتقعد وأنت في اول الثلاثينات
تنهد أحمد :
طيب اعمل ايه هما استغنوا عنى
ابتسم سعد :
لا طبعا مش كانوا بعتونى ليك
ساله احمد ب استفهام :
مش فاهم مين اللي بعتك
وضح سعد :
شوف يا سيدى من بعد سنه ١٩٩٢ والانفجارات الإرهابية الا حصلت ومحاولات اغتيال الرئيس مرتين قرار امن الدولة يعمل مجموعة سري اسمه العمليات الخاصة معظمهم من اكفاءة اللي موجودين في الشرطة وانت اختاروك في المهمة ده عشان كدة بعدوك عن الشرطة
ساله احمد :
ودوري ايه في العمل دا
بدأ سعد يشرح له نظام العمل
انا انصدمت :
أنت بتقول. ايه بعد ما كنت بحمى المظلوم أكون ظالم وبنات توقع رجال نظام دعاره مقنين
وضح سعد :
بنوقع الخوانة
رفض احمد :
مش عارف اقولك ايه
عرض سعد عليه فكره:
طيب في حفلة زواج رجل اعمال شهير علي فنانه تشكيلي كمان شهر تعال أحضره ونتكلم ووقتها افهمك النظام
....
تنهد احمد
في القاهره لا اعذروني انا صدقت استقريت ما بين أولادى خلاص افتح اي مشروع هنا
رفض سعد : انت عندك ٢٩ سنه يعني شباب ولولا الإصابة كنت استمريت تعالي وجرب عجبك الشغل تمام وليك هناك فيلا خاصه غير الراتب
ساله احمد :
يعنى انقل اسرتى معايا هناك
رفض سعد :
لا سيبهم هنا في أمان العمل بتاعنا في مخاطر انا سايب اسرتى في الفيوم وبروح كل شهر شهرين والراتب الأساسي بيتحول ليهم لكن الفلوس اللي باخدها بعيش بيها في القاهره
ساله احمد :طيب واولاد
ضحك سعد :
حد قالك تتجوز وانت عندك ١٨ سنه
ضحك احمد :
ابويا يا سيدي جوزني بنت عمى عشان يتيمه وتخدمه وانا في كليه الشرطه
ساله سعد :
بنتك الكبيرة عندها اقد ايه
ابتسم احمد :
١٠ سنين
فى نفس الوقت جيهان دخلت بالمشروبات
سألها سعد : انتى في سن كام يا قمر
ردت جيهان : طالعة اولى اعدادي يا عموا
ابتسم سعد :
بسم الله ماشاء الله نفسك تكون ايه
ابتسمت جيهان :
انشاء الله هبقي دكتورة
ابتسم سعد :
ربنا يوفقك يارب
طلب احمد منها احمد:
تسلم ايدك يا جيهان روحي ذكرى يا حبيبتي
هزت راسها جيهان :
حاضر يا بابا
طلب سعد منه :
الاسبوع الجاي منتظرك تستلم العمل وتعرف النظام
كان متردد احمد :
مش عارف هافكر
اقنعه سعد :
صدقنى الموضوع مش زى ما انت متخيله
باك
تنهد احمد
وقتها فكرت فضلت شهر الفراغ قتلنا مش كنت متعود علي كدة كنت متخصص بجرائم المخدرات كنت بروح واجي ومسكت كذا قضية لحتى آخر قضية انضربت بالنار في رجلي وفضلت سنه اتعلاجى وبعده ما واقفتى علي رجلي رفضوا ارجع دلوقتي هرجع اشتغل بعد تفكير عميق وافقت وفعلا استقبلنا رئيس امن الدولة وفهمنى كل تفصيل كبيرة وصغيرة بعد أسبوع روحت إلي الحفلة
نظر إلي سهير صدقنى يا سهير أول ما شوفتك حبيتك مش عارف ازاى بس كان مطلوب منى أختار فتاة جميلة للمهام الصعبة من الحفلة لأنى عندي خبرة وفعلا اختارت سهام
وضحت سهام : انا بكون خالتى عمر
شهقت شغف :
نعم ازى دا يعنى انتى خالته الحقيقه الا كان بيدور عليك وتكون السباب في سجنه مسكين يا عمر الا غدرو بيك ابوك وخالتك
.؟.....
تحدثت سهام بحزن
مكنتش أعرف مش عرفت الا لم حكى ليا احمد عن القضية
انا نزلت القاهره عشان اوصل لزوج اختي علشان عرفت أن اختى ماتت قبل ما تولد لم عرفت انه هو السبب في موتها قرارت انتقم وفعلا دخلتي العالم بتاعهم لان كان عمري صغيره اشتغلت ممرضه فى المستشفى وفى انطلب منى اروح اخدم رجل كبير في مرضه وفي نفس الوقت ألقي وقت اذكر وكمان اكل عيش وفعلا اشتغلت ورعيت الشخص دا وهو اعتبرني زى بنته وقرار يكتبنا علي اسمه واعيش معه علي انى بنته وفعلا حصل وكملت تعليمي وهو قدم ليا في مدرسة مستوى عالي وكنت صديقة ولدتك في المدرسة يا مراد بس هي دخلت فنون جميله وانا تجارة
وقبل ما يموت كتب ليا فلوسه بس وقتها أهله افتكروا ورجعوا علشان يورث ولم عرفوا
اني اخدت كل حاجه حلفو مش يسبنو خوفت وقتها هربت منهم وروحت عند ميرفت وحكيت ليه هي وقفت جانبي وقتها وخلتني اشتغل في الشركة عند ابوها وبعدها زوج اختي ظهر اسمه اقدمى مرة تانية قرارت انتقم وحضرت حفلة زفاف ميرفت علشان أقابله كنت لبسه فستان اسود برقبه طويله
وقبلت احمد واشتغلت معه وفى يوم محمود
انكتب اسمه في اللسطة آخرين وقع في ايدى بس كان لازم مش يشك وفعلا اتعملت معه زى غيره واتفتح ليه ملف
وبعد فترة جيه احمد وطلب مهمتي تكون ميرفت كانت غريبة لم اطلب مني ورفض وقتها لكن هو قال إن مجرد تهديد لزوجه وهي في السليم
....
لحد ما والدك رشح نفسه يا مراد لكن هو رفض يكمل شغلهم وبدأت الحرب علي والدك وكان البداية الصور وخطف اخوك لكن لم رجع اخوك وظهور شغف وعمر ووقع في أيديهم ملفات كتيرة بكل أسماء الا مشتركين في اللعبة انطلب يتصفوا
سألها مراد :
يعني انتى وأحمد كنتم لعبة الشطرنج الا كانوا يحركوها يمين وشمال عايز اعرف مين الا فوق منكم
مين الناس دى وليه طلبوا يقتلوا أخى وكان سهل عندكم القتل وكل حاجه وحشي
هز رأسه أحمد :
هقولك بس اكمل
مكنش مقصود قتل رغم في ناس كتيرة اتعمل معهم بنفس الطريقة
استغرب مراد :
طيب أنتم اجبرتوا ابي ونفذ كل حاجة ايه اللي حصل
رد أحمد :
قصة الحب العجيبة هى إلا فتحت الموضوع ده
استغرب بهاء :
قصة ايه ممكن افهم
شرح احمد :
قصة حب شغف ومازن و عمر وندى في الأولي قلنا مجرد قصة حب لاكن اتغيرت الاحداث
ساله بهاء :
طيب ايه الا خالكم غيرتها اللعبة
وضح احمد:
مرة واحدة القصه الا كانت المفروض تكون مساعدة من مازن ل ندى ترجع الي عمر اكتشفوا قصة المشروع وملفات تودى كبرءا البلد وراء الشمس وللاسف منصور صمم يكشف كل دا على الهواء مباشرة والسبب هو
ولكن قبل ما ينطق كان انضرب بالرصاص
وأصبح الدماء في كل مكان
انصدم الكل والتفت الكل
مراد :مين اللي عمل كدة
اترعبت شغف ايه اللي حصل مين ضرب النار عليه وشافت إ الدم مرة تاني شعرت بالخوف
تجري سهام نحوه أحمد حبيبي اوعى تسبنى أرجوك يا أحمد أنا بعشقك ومسامحك بس اوعى تموت
يجرى مراد وباهر في جميع الاتجاهات لكى يبحث عن من أطلق النار وكان عايز يقتل أحمد
كان أحمد يستنشق آخر انفسه شغف،
سامحيني يا بنتى وخدى الفلاشة دا فيه كل شغلهم الغلط وفيها أسماء أكبر رجال الأعمال والوزراء إلي في البلاد متورطين فيه
كانت شغف، في حالة من الذهول وتنهدت
أنا مسامحك أهم حاجة عمر يخرج مش يتاحكم بدون ذنب
هز راسه أحمد :
متتقليش قضيته متلفقي ومفيش دليل يعني هيخرج براءة بنتى. امنا في رقبتكم لأنى هى دلوقتي وحيدة أمها لم عرفت انها اغتصبت وقعت سكت من الحزن ماتت وسابته هي واخواتها ودلوقتي انا كمان سبتهم دى ذنبك انتى
طلبت سهام منه :
أحمد بلاش تتكلم أرجوك بناتك انا الا اربيهم ويكون جوى عيونى وانت معايا صرخت
حد يطلب الإسعاف فورا
علي قدوم مراد وباهر
تنهد مراد :
مفيش أثر لحد في اي مكان رغم المكان في الصحرا
تنهد أحمد :
عندهم احتياطهم وكدة مراد لازم يختفي من هنا فورا علشان ممكن انت تتهم بقتلي
ويطلع اخر نفس منه
انصدم مراد :
انتصرف ازاى يارتين ما طوعتك يا باهر ومين الناس دى
طمنه باهر :
متقلقش يا مراد صدقني هما جبناء ناس فاكرة أن البلد بتاعتهم هما وبس يتحكموا فيها زاى ما هم عاوزين يقتلو ويسرقوا ويخطفون ب اسم الحكومة ومحافظة علي اءمن الدولة وهم اكبر أعداء للدولة
صرخ مراد فيه :
مش وقت شعارت دلوقتي وانت عارف ان ابوك متورط معهم عشان وزير، الدخلية لازم نخرج من هنا
ردت سهام :
,لازم تخرجوا في بابا خلفي وأمامه سيارة لازم تهربوا فوراً
سالتها شغف؟ ازاى نسيبك لوحدك مش ينفع؟
انا اتعودت علي الحياة مع احمد والاكشن الا عايش فيه
ومش اعرف اسيبه وكمان شوية هيجي انسان تانى ويستلم الزمامة لحتى ما اموت موت صعبه
انصدمت شغف وفي حالة زهول من رده سهام:
يعني عادى تبيع حبيبك وتعيش مع واحد غيره عشان تكمل مشوارك مع الناس دي
تنهدت سهام
م
ا انتى سبت حبيبك ونسيته واتجوزت اخوه عشان ترجع حقه، وانا لازم اعمل كدة عشان ارجع.حقه
كان مراد مستغرب من رد شغف
اه اتجوزت اخوه لكن يفضل فى قلبي طول العمر ومش هنسها وكل إلا بعمله عشانه
هزت راسها سهام
شبه بعض لكن اختلاف في الأدوار ويعالم النهاية ايه روحى بسرعة من هنا
يسحب مراد شغف ويجرى
كانت شغف في دنيا تانى مسك الفلاشه في ايديه زى الطفلة وحزين وسعيدة أنى قربت
يذهب باهر خلفهم ويركبوا السيارة
..............
عند حسام كان يستقبل زياد في الكافية :
تشرب ايه
تنهد اياد ب ارتباك لكن حاول يكون طبيعي:
عصير ليمون ممكن
ابتسم حسام :
يبقي متوتر
هز رأسه بالتأكيد اياد :
الصراحة جدا رغم بحاول ارسم غير كدة
نظر له حسام وسأله :
انت قلت انك بتشتغل صحفي صح
هز رأسه اياد :
صح
استفسار حسام :
سحر قالت اتقبلتوا في مؤتمر في الجامعة انتم الأربعه صح
كان اياد بيجاوب على الأسئلة وكأنه فى امتحان:
اه كنا بنغطى مؤتمر صحفي وزياد بدأ الحوار مع الانسه منال وبعدها الحوار شاد
ضحك حسام : البنتين غلبوكم اكيد
ضحك اياد ارتاح من المقدمة وبدأ يحكى اول مره يشوف فيه سحر
اه كانوا أول سنه ليهم في الجامعة وحاضرو موتمر كان بيتكلم عن العشوات والناس الفقير والناس الغني لا تستطيع تعيش نفس الحياة
تنهد حسام :
يعنى انتى تعرف اختي من سنتين صح
هز رأسه بالتأكيد اياد :
اه بس الحوار كان مع منال وزياد مش احنا اللي بدأنا
هز رأسه حسام :
كمل
مد أيده اياد يشرب كوبة ماء
لانى نظرات حسام لما يستطيع أن يفسره وبدأ يحكى الا حصل
ضحك حسام :
سحر قالت لي بس هي لسه في ٢ فاهمني طبعا
هز رأسه اياد :
عارف ومستقبله اهم حاجه عندي
ساله حسام :
والدك وولدتك عارفين
رد اياد :
انا ولدتى متوفي بس الحاج عائش وعاش لينا انا ومها اختى
ابتسم حسام :
ربنا يخليه ليكم
استمروا في الكلام والاحديث
....
نرجع عند شغف
كان باهر يوجه كلامه الي مراد
اتعمل ايه
تنهد مراد :
هنروح علي البيت شغف تعبان الموقف صعب عليه
كانت شغف وكأنه مش معهم لأنه بتعيش نفس اللحظات مرة أخرى وهما في الطريق خصوص لم
حصل مترددة وضرب نار وكان مراد وباهر بيرد عليهم واتصب مراد في كتفه لكن باهر عرف يهرب منهم
توصل السيارة الي المنزل تدخل شغف
علي القصر تنتبه ميرفت من ايد مراد
ده من ايه يا مراد
رد مراد متقلقيش يا امى انا بخير
فجاة تفوق شغف وتنصدم لم تشوف الدم في ايد مراد
صرخت بصوت عالى وهى تمسك ايد مراد
حد يساعدنى مازن انت بخير ارجوك اوعى تموت مازن نادو الاسعاف وكانها رجعت لنفس الحالة والكل مصدوم من الا بتعمله خصوص لم فكت الحجاب وبدات تربط ايد مراد على انه مازن
كان مراد ملاحظ نظرت باهر على شغف وشعرها الجميل وقع علي ظهرها
ربطت زرعها وهى بتقوله
انت كويس مش هتموت ماشي يا مازن اوعى تموت وبعد كده
تفقد الوعي
اترعب مراد على شغف، ويحملها الي الغرفة
سالته ميرفت :
كنت فين وايه الدم الا في ايدك دا يا مراد وليه شغف منهارة كدة
تنهد باهر :
خير انشاء الله
تنهد مراد
حاجه بسيطة يا امي يضعها علي السرير يشوف حاجه في ايديها متمسكة بيه جامدة اوى ومش عايزة تفتح يديها
يمسح على شعرها ويجيب حجاب يربط بيها عشان محدش يشوف شعرها وهو بيطمنها
متخافيش يا حبيبتي كل حاجه هتكون بخير والحقك هيرجع هاتى الفلاشة يا شغف عشان نجيب حق مازن
وفجأة تفتح ايديه وهي فاقد الوعي
تحدث مراد بلهفة :
حبيبتي انتى فوقتى ؟
لكن شغف لم تستجيب له يتركها في اعتقدت انها نايمة
اتجه مراد إلي المكتب وفتح خزانة ووضع الفلاشة فيها ثم خرج
كان باهر ينتظر مع منصور وميرفت ويتحدثون وكان يحكى لهم ما حدث
انصدمت منال :
يا حبيبتي يا شغف كل دا شافته انا خايفه ل حالته تدهور تانى
استغربت ميرفت :
ليه يا بنتى بتفولى عليها انشاء هتكون بخير
تنهدت منال :
يارب يا ماما عشان بعد وفاة أخى مازن شغف،
دخلت في حاله نفسية فترة كبيرة وبعد كدة فقدت النطق يعتبر لسه قريب لم اتعلجت وعرفت تتكلم
كان مراد نازل يسمعها ويسألها
عرفت من مين يا منال
ردت منال :
من آبل حياة بتحبها جدا بتعتبرها أختها الصغيرة عشان بتكون صديقتها شروق وكانوا بياتبعو حالتها دايما وكنت بسمعها وهى بتتكلم هى وابل وفاء
تنهد مراد وتمنى تكون بخير
........
في
مرسي مطروح
تحدثت شروق بعد محاولت كتير الاتصال بشغف ومش بترد وقالت :
أنا مش مطمئن علي شغف بحاول اكلمها مش بترد
تنهد شاكر :
أنا كلمت منصور قالي انهم قربوا يوصل الحقيقه وفى ناس كبير المرة دي واقفة معه استنى هو انتي بتتكلم شغف ازى والا تقصد مراد
قطع حديثهم دخول شرين وهى مصدومة وبتصرخ:
تاني يا شاكر انتم ليه بتكره بنتي ليا حرام عليكم
بدات تهديها شروق :
ماما اسمعنا الاول
رفضت ان شروق تتكلم :
اسكت انتى ردى علي يا شاكر مقلتش، ليه
ان مراد يكون اخو مازن وهى اتجوزته عشان تنكش وراء النااس مرة تاني ليه رميت
بنتك مرة تانى حرام عليك
طلب منها شاكر تسمعه :
اسمعنى المرة دى أنا مش مسوولى بنتك اللي اتفقت مع مراد وانتى كنت موافقة علي الزواج
نفخت شرين :
ازاى تتفق وهي مش بتتكلم انتى هتجنني
ردت شروق :
شغف رجعت تتكلم مرة تانى وصحتها بقيت كويسه
كان شاكر وشرين فى حالة ذهول امتى دا
حكت ليهم شروق :
قبل الفرح بشهر وبدأت تحكي
والسبب كان ظهور مراد المتكررة اقدمها عشان هو يشبه مازن كتير
استغرب شاكر:
هما اتقابلوا كمان
وضحت شروق :
اه مرة عند حياة ومرة في المستشفى
وعلي البحر واخر مرة لما انقذها وهى كانت عاوزه تنتحر
انصدمت شرين :
هى حصلت للانتحار
اكملت شروق :
هي يا ماما اختارت تتجوز عشان تعرف تزور
مازن وممكن مع الزمن والوقت تلقي مع مراد الحب مرة تاني
تنهد شاكر:
حقيقي هو شاب عصبي بس لكن بشوف فى عيونه حنان
هزت راسها شروق :
وكمان عاقل مش متهور زاى مازن قدر يرجع كل الأسهم بتاع شركات والده في غضون 4سنين رغم كان طالب وقتها
رفضت شرين تسمع كلامهم :
أنا قلبي مقبوض عاوزة اكلم بنتى واسمع صوتها
........
فى القاهرة
وجه باهر حديث ل مراد :
أنا عارف أنك بتكرهنى وأن ما بين عدوا لكن الفترة دا لازم نتعاون علشان الخطوة دى ممكن توقع الشركات مرة تانية وانا صدقت أن عملت شركة بعيد عن أبوى وخصوصا ان النااس كرها نظام وزارة الدخلية وفي أنباء انى الحكومة هتتغير وكمان والدك أقدم استقالته من الحزب وسحب أوراق الترشيح
هز راسه مراد :
أنا موافق بس علي شرط عمر يخرج برئ واسم الظابط اللي مات يتقدم للمحاكمة أنه هو اللي قاتل أخوى والظابط الا اغتصبوا شغف يتحاكموا واكيد ابوك عنده كل الادلة
اتفق باهر معه :
أكيد دا اللي لازم يحصل وعد وعده ل مازن قبل ما يموت وكنت برتب اورقي مش اكترة وكنت عايز اكون واقف علي أرض صلبة والشاهدة الوحيده
كانت مش بتتكلم وقتها
اتفق مراد :
عايز تفهمني أن كل اللي قمت بيه مجرد خداع ل والدك والحزب
ابتسم باهر :
برافوا عليك لكن علاقتى معاك مش هتخلص أنت اخد يار زمان منى لكن شغف لا
ضحك مراد بسخرية :
انت عكست كلامك انت الا اخد يار ام شغف
بتكون مراتي فوق من وهمك هي مفيش علاقة بيك من الأساس عشان تقول كدة
تنهد باهر :
نخلص اللي اتفقنا عليه وبعد كدة هى تقرار
صرخ مراد :
خرجها من حسابتك علشان أنا وأنت نعرف نحارب عدونا صح
اتفق باهر معه :
عندك حق لكن لازم تعرف ان هي السبب في كل حسابتى لكن أنفذ وعدى المحاكمة الأسبوع الجاية الفيديو الحقيقي يتقدم لكن الشغل المشبوه انسي الموضوع بتاعه دلوقتي لأنى دى حرب كبيرة من زمان الزمان مع الكيان وارضنا المحتلة فصعب نقفل الحرب ده وكل يوم الخيانه بتكبر
هز راسه مراد بالموافقة :
عندك حق كافيه اللي ماتوا بسبب الموضوع دا مازن ومحمود لقوه مقتول في شقة في لندن ودلوقتي الضابط يلا اقول مع السلامهمن غير مطرود عشاناليوم كان صعب
ابتسم باهر
ماشي يا صحابي
ابتسم مرادلكن فى داخله غيرة وخوف يخسر شغف، رغم أنه كان كل همه ينتقم امتى أتحول الانتقام إلي حب
رجع طلع علي غرفة شغف سمع التلفون بيرن كتير وهى مش بترد والا سمعته
قرب منها وفضل يتكلم حبيبتي نعم حبيبتي وقعت في حبك وقعت فى حب مرات اخويا
وحسام كسب الرهان مش كنت متوقع خلال شهور أقع في الحب وخايف
اخسرك ويمسك ايديها اوعى تسيب أيدى يا شغف صدقنى حبك غيرنى رجعنى زاى زمن
رد علي التليفون طمن ولدها وقال انها نايمة وان المحكمه الاسبوع الجاي
لكن شاكر وشرين قرور يجوا عندهم
وفعلا تانى يوم كانوا فى القصر،
صحى مراد من النوم وحاول يصحى شغف لكن مش قامت كان مصدوم واتصل فورا ب دكتور
ولم جيه محمد وحاول معها لكن مفيش نتيجه وكانها رجعت لنفس الوقت
. تفوق تصرخ محدش يقتل مازن أبعد عنه وترجع
ساله محمد :
هى اتعرضت ل ايه ممكن افهم
تتهد مراد :
حصل مواجهة ما بينها وبين اللي اغتصبها زمان وبعد كدة اتقتل اقدمها
انصدم محمد :
أنا كنت حساسة أنك هتكون السبب في نهاية شغف
غضب مراد :
اوعى تقول كدة شغف هترجع تفوق وهتكون بخير صدقنى
طلب محمد :
لازم تتنقل فورا على المستشفى
يمسك مراد شغف، ويضمها محدش هيقدر يخدها منى فهمنى
استغرب محمد الحب والخوف في عيون مراد.وشرح،ليه
صدقنى هي حتى لو فاقت مش هتتذكرك لأنها ممكن المرة دى تهرب من الماضي خليني انقلها لو بتحبها
كان منصور حزين :
ابن اسمعنى كل واحد في الحياة بياخدوا نصيبه وهى لو نصيبك هترجع ليك
كانت ميرفت حزينه علي شغف،
وكمان علي مراد مش أقدرة تعمل حاجة
وفعلا اتنقلت ومع كل المحاولات لكن زى ما هى شرين كانت موجوعة على بنتها وهجمت فى مراد
انت السبب اخوك زمان وانت دلوقتي
الكل فى حالة حزن وشغف فى المصحة وحالتها بتتدهور
أسبوع ورا اسبوع لحد ما فاقت لكن المرة ده مش فاكرة حاجة هى بتدور علي حد لكن
مش عارفه بتدور على مين مش رضي تتكلم
تم الافراج عن عمر خرج من السجن واستلم هو وندى نادر كل شركات محمود بعد ما كتب وصيته
ام منال طول الوقت مع الشباب بيفكرو ازاى هيبدوا
اليوم المنتظر يوم 25 يناير وشادى وريم يتابعون ويشيروا كل جديد
كان مراد يرقب شغف من بعيد بلهفة وشوق وخوف
كان كل يوم يدخل إلي الغرفة في المستشفى ويمسك ايد شغف ويتحدث معها وتانى يوم هي تبحث عن هذا الصوت
سالتها شروق :
حبيبتي بتدور علي مين يا قلبي
تنظر شغف يمين ويسار دون ان تتكلم
سالتها شروق :
خدى يا قلبي اللوحة والألوان وارسمى واكتب اللي عاوزة
وفعلا اخدت اللوحة ورسمت
وبعد كده اخدت اللوحة وخرجت بيهم ل دكتور محمد وسالته
هي معنى ايه الصورة دا
رد محمد :
عقله رفض كل الا حصل وهي رسمت شخص ميت وشخص تانى فى حد بيقتله
استغربت شروق :
طيب معنى كدة هى رجعت للحالة الاول
تنهد محمد :
تعالي معايا اقدم الكل
وسالهم محمد
ده صورة مازن صح
رد مراد :
اه لكن مين الشخص التاني
