رواية احببت زوجة أخي المتوفي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم محمد منصور

         

رواية احببت زوجة أخي المتوفي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم محمد منصور

انتى اتبهدلى اوى 
ثم ضحك بسخرية انا كنت حاسس انك بتكذب عليا وخدعة منك انتى وعمر وده الدليل 

استغربت شغف من  أسلوبه وتغيره المفاجاه  وسألته:
دليل ايه الا بتتكلم عليه 
رد مراد بسخرية 
دليل خاينتك ل اخوى يا شاطرة وانكم مخططين كل ده 
انصدمت شغف 
اخطط أن أضر نفسي انت مريض فى عقلك 
صرخ مراد فيها 
اخرس يا بت الدليل انك مقديها ومسك الفيديو وظهر عكس من المرايا اكتر من شاب واقفين وهدومهم واضح عليها أنهم لسه مخلصين 
انتبهت شغف واخدت والفيديو كويس 
فعلا 
انا مكنتش اعرف انهم صورين وده دليل لكن مش خيانة ده دليل براءة عمر من قتل مازن  هما دول الا قتلوه مازن 
صفاء حسنى 
احببت زوجة اخى 
صرخ  فيها مراد :
هتقولى عمر تانى  انتم عصابة وانتى شغالة اكيد في الحجات ده وكل يوم مع شاب شكل واخوى كشفك فخلصوا عليه وضحت الصورة 
نزلت دموع شغف واقتربت منه وضربته بالقلم 
أنصدم مراد 
انتى ازى تتجري اقسم بالله ل دفعك التمن 
ضحكت شغف بسخرية في وسط دموعها 
التمن دفعته من زمان لكن الا مستغربة انك كدة  انسان مهزوز  كل دقيقه بحاله مرة تكون طيب ومرة اخاف منك 
نفخ مراد :
مش تتوهي الموضوع مين   اللي ناموا  معاكى انطقي ومسكها من زراعها 
وشاطرة تعمل نفسك شريفة

صرخت شغف
انا  فعلا كل الفترة ده كنت بتكلم معى نفسى وضيعت نفس 
روح اسال نادر معنديش حاجة أقولها ليك ورجعنى 

سألها مراد وكأنه من الصدمة جاله حالة مش مستوعب بيسال عن ايه او عايزها تحكى الا حصل الا كتمها جواها 
لكن الصوت مش بيظهر ده  بالعكس واحدة بمزجها وكمان  الا ظاهر ب ظهر  مش جسم مازن 
صفاء حسنى 
احببت زوجة اخى 
صرخت شغف بصوت عالي:
صح عندك حق واضح  اوى انا واحدة شمال 
مش انت مصدق كدة أو عايز تصدق كدة حلو اوى لكن اي حد بيفهم  يشوف  الفيديو يلاحظ 
أن ده جثة اقدمه  يعني مش بتتحرك مش معنى عيونى مفتحة يبقي موافقة على  الا بيحصل زى ما انت رسمت فى عقلك المريض انا كنت ميتى مكسور 
انت فاكر أن الموضوع كان سهل عليا انا عشت لحظات محدش  يقدر يعيشها 
حبيبي ضربوا اقدم عيونى  
ورغم كدة كنت بقوم وسحبت نفسي منهم وضربت الشخص الا قتل مازن بالقلم   ووقتها ضربنى وسحبنا هو وناس معه  رمونى  في ساحة على الأرض شوف كويس يا اعمى لو واحد  شمال 
تسمح تعمل ده فى ساحة مفتوحة زى كدة مش شايف الرمل الا تحت طيب الشجر طيب سيبك من كل ده مش شايف 
انا كنت لبسه  ايه فستان خروج وده طرحة الا كنت لابسها شايفه مرمى جانبي ازى الصراحة ده 
ربطها في  بوقى  واحد فيهم  وبعد كده 
اتكتروا عليا  ولم حاولت اقوم ضربنى واحد فيهم بالرصاص  على كتفي 
كبرت الفيديو مش شايف الدم الا على هدومى 
انهارت شغف ونزلت اقعدت على  الأرض
وهى بتحكى 
انت متعرفش احساس وانا وحيدة  مع ٣ وحوش بينهشوا في انت جاي تحسبنى على ايه على فيديو انت شفوت حالي وانا فى المستشفى وبصرخ وانا منهارة من كل حاجه حصلت معايا عيونى كانت بتفتح وتقفل وانا فى عالم تانى كل الا اعرفه أن نادر هو إلا نقلنى انا ومازن  
صفاء حسنى 
احببت زوجة اخى 
.......
عند شروق كانت بتحكى الا حصل  أو الا سمعته من الدكتورة :
اختى كانت فى حالة صعبة بتنزف ومغتصبة  وكمان حبيبها مات كل ده صعب على  اي عقل يستوعبه 
ف اختارت السكون هربت من الواقع لمدة ٤ شهور 
سألها ايمن :
  فعلا احساس صعب، امتى  بدأت تتفاعل معاكم
تنهدت شروق :
لما شافت بالصدفه صورة عمر وهو بيتحاكم وقراءت الكلام بعيونها فضلت تهمهم وكتبت علي الورقة عمر برئ مش قتل حتى مازن  عايش مش مات بيكذبوا علي 
سألها ايمن :
وبعد كدة حصل ايه 
تنهدت شروق :
كانت رافضة  الا حصل معها وكأنها بتهرب منه مش صدقتني الي لما اخدها علي القاهرة وشافت قبر مازن  وقتها بدأت تستجيب وحضرت المحاكمة  لكن مقدرتش تشهد ب الا حصل 
ومع متابعة مع الدكتور محمد رجعت تتكلمى انا خايفه عليها اوى بعد الفيديو دى وترجع تفتكر الا حصل معها إلا كتمها عن الكل لحد النهاردة 
طمنيها ايمن :
متقلقيش  مراد معاها وبيحبها ويحميها
رفضت شروق،
زوجهم مجرد صفقة 
ابتسم ايمن :
انا رجل وعارف امتى الرجل يحب بيظهر في عيونه
الا شفوته النهاردة يثبت ده ممكن 
بيكون متعصب مضيق وخصوصا لما يحسي بتناقد في مشاعره لكن هو نفسه يدمر كل واحد عمل فيها كدة ممكن ينتقد نفسه ممكن يتهمها أنها مقدرتش تحمى نفسها لكن يقدر يحتويها 
…….
صفاء حسنى 
احببت زوجة اخى 
ينظر لها مراد  ب أسف وحزن ويرى الدموع في عيونها وكأنه فجاه صحى 
ويري زهرة بيضاء يقطفها ويضعها ما بين الحجاب علي ودنها 
كنت نفسي احطها  ما بين شعرك انا اسف متزعليش منى 
مسحت دموعها شغف :
والله العظيم عمرى ما خونت مازن وصدقنى بكره نفسى من اليوم ده عشان جسمى حد لمسه غير مازن كنت نفسي يكون آخر لمسه منه هو انا  بموت كل ما بفتكر الا حصل 

اعتذر مراد  مرة أخرى  :
صدقيني ارجعلك حقك وحق مازن 
المهم  تعالي نرجع القصر لأن كدة في خطر عليك وهما كشفوا نفسهم بنفسهم 
هزت راسها شغف بالموافقة وسألته 
يعني بالفيديو ده ممكن يجيبوا الكلاب إلا كانوا معه 
هز رأسه مراد 
باذن الله 
يركب مراد وشغف  السيارة ويبدا يسوق ويتذكر ما فعله مع شغف لحظة لم قرب منها ولعن نفسه وشغل الزمور 
انتى اغمى عليكي بسببي لما كنت اقرب منك  للدرجه دى انا كنت حقير أنا كنت أعمل فيك زي الناس ده 
تنهدت  شغف :
أنا مش كنت خايفة منك بس افتكرت  اللي حصل معي وكنت بعيش اللي حصل كل يوم في أحلامي 
اعتذر مراد :
أنا اسف جدا  يا شغف كنت وقتها مش في وعي حصل موقفا ضيقنا وشربت كتير 
ردت شغف ب استعجاب 
وليه بتشرب الخمرة حرام 
تنهد مراد : 
احكيلك كل الا حصل 
في اليوم دى كنت قابلتى اللي كان صديقي وخطف حبيبتي 
استغربت شغف  تقصد حسام 
رفض مراد :
لا  حسام اتعرفت على قبل موت مازن ب سنه احنا كنا ٣ اصدقاء انا وباهر ويار من واحنا صغيرين يعنى الحضانة مع بعض لحتى ما وصلنا  الثانويه بس للأسف وقعنا في حب نفس البنت 
يار بنت  عبد القادر  وزير البيئة 
وكان صديق ابي باهر بيكون ابن وزير الداخلية محسن محمد 
لم تنتبه شغف من حديثه  عن ابن وزير الداخلية وسألته :
طيب ليه غدروا بعمي وبيك  وبلعت ريقها وزير الداخلية يعني كل حاجه حصلت بعلمه 
نظرت عيون مراد اتحاولت ممكن ازى غاب عنى 
طلبت منه شغف يحكى 
طيب احكى علاقتكم كانت ازى 
تنهد مراد 
:ابدا من الاولي ايام الطفولة مش كنا بنشغل نفسنا ان دى ابن وزير أو رجل أعمال كلنا في  مدرسة واحدة انترناشيونال 
كنا بنلعب  نذكر الأسرة بتحتفل مع بعض نخرج ونسافر ولما كبيرنا حفلات وسهرت بس لما والد باهر أصبح وزير الداخلية 
باهر اتغير معى  ومش عارف السبب في البداية قولت غرور
سالته شغف 
اتغير معاك ازى 
رد مراد 
أصبح يعمل خلفات كتير معايا ومكنتش  فاهم  السبب وبعد ما كان صديق أصبح عدو ليا 
تنهدت شغف :
ملهاش علاقة بالغرور تغيره كان 
السبب أنه شاف الحب في عيون يار ليك صح 
هز رأسه مراد :
للاسف صح مفهمتش  ده اللي لما ابي سافرنا باريس وقتها يار جاءت وراء وانا مش كنت عارف وبعدها  باهر وقابلتهم في المطار مع بعض وباهر قال كنا مع بعض  فاهمنى كانت ضربا جامد ليا 
هزت راسها  شغف :
طبعا فاهمك والتحليل أن يارا اشتقت ليك وكانت جاي ليك لكن لم حصل قلق مازن والتخريب وراهم إجبارها ابوها تعمل كدة  يار
أنصدم مراد من تحليلها 
ممكن فعلا هى يارا حاولت بعدها كتير توضح لي لكن 
ابتسمت شغف 
عقلك فوت زى من شوية وشبر وحلال مع نفسه وتوقع مع نفسه وكانت النتيجة بعد عنها 
رغم أنها واضح كانت بتحبك  
تنهد مراد : 
كنت وقتها معتبر أن مفيش حاجه اسمه حب هى اتغيرت بعد حادثة اخي وسابتنى 
في الوقت اللي كنت محتاج ليها جدا  ل حبها وبعد ٤سنين لم شافتنى وقفت على رجلى وبقيت قوى وتقولي غصب عني 
استغربت شغف :
كانت عايزة  توضح ليك مبررها 

صفاء حسنى 
احببت زوجة اخى 
رفض مراد :
وقتها خلاص كان مش يفرق معايا 
لانى خلال ٤ سنين كان كل حاجه بتنهر مش موت اخى وبس لا  البورصة وقعت بتاعت  الشركات وكان لازم استلم الشغل مع  أبوى  وكان لازم احط  ايدي  في ايد باهر وقتها ابوى اجبرنى  
رغم كنت مغصوب ومش فاهم ليه لكن لم قابلتك بدت الصورة توضح اقدمى لكن وقتها 
لا كنت شايف المجلات وصورهم في الحفلات 
كانوا بيخرجوا  ويسهروا فى الوقت الا كنت بسهر ليل ونهار عشان ارجع من كل حاجه تدريجيا عشان اقدر انهى الشركة الا ما بينا في اقرب وقت 
سالته شغف :
وعملت الصفقة مع باهر 
بلع ريقه مراد :
اه كان مشروع واحد وانا بعدها فهمتى السوق ورجعت كل حاجة احسن من الاولي ويوم ما كنت الغي العقد بعد ما اتجوزت منك 
وكان لازم افوق للانتقام منك ومن كل اللي قتل اخى طلبت  الغي العقد 
.....
صفاء حسنى 
احببت زوجة اخى 
وفي مكان آخر يجلس باهر ويتذكر وهو ماسك التليفون على صورة ل مراد 
أنا عارف إني بقيت حقير يا مراد بعد ما كنا أصدقاء 
ولكن صدقني  أبو كان  السبب كان يقارن بينكم  وبينا ،اولاد منصور مفيش زيهم بيسمعوا الكلام كرهتك من كثرة المقارنة 
اصبحت حقير ووطة  من يوم ما شوفت مرات اخوك  وهى تغتصب أقدم عيونى وانا  عاجز مش قادر   أعمل حاجة  كنت منهار ووجه ابوى 

ازاى تسمح بكده يحصل 
ضحك محسن :
مالك ايه اللي مضايقك مش انقذتها منهم  وحملتها  و اتصلت بالاسعاف
أنصدم باهر :
انا متراقبة باقي 
ضحك محسن :
عايز ايه 
صرخ باهر :
البنت ترجع مع أهلها بسلام وابعد الكلاب المسعور عنها كفايه الا عملوه 
ضحك محسن :
وقعت في حبها واللي اتمنيت تكون انت اللي معاها 
أهدى وتعالى ووضع في الكوب ثلاج وخمر خد اشرب واهدى  انا عارف انك مش على بعضك 
  لما شفتها طيب لو نشرنا في وسائل الإعلام كل الشباب هتتهبل لكن معه تطش صوت بنت بتتنهد وكأنها سعيدة 
صرخ باهر :
اوع تعملها  
ضحك محسن :
انت اللي هتعمله في يوم 
رافض باهر :
كل اللي كنت بعمله مجرد غيرى من صديقي لكن دلوقتي  لا وهرد عليك زمان كنت بتقول اولاد منصور نجاحنى وانت فاشل 
لكن دلوقتي عرفت ليه 
عشان لم يكون  شغلي أبوى حامى البلد 
اللى  المفروض هي اللي يقضي على الشر  ويحافظ على البلد يكون هو  اللي يخالف  القانون وقتها فهمت مين الفاشل 

كنت  شربت كتير مع أبي والغريب سمع كلامى وانا سكران  وبعد كده سمح ليا اليوم ده بس  ولم فوقت رفض اشرب تانى عشان وجهته بحقيقته 
بعد سنين فهمتي ليه خالني روحت مع فريق القوات الخاص عشان قلبي يموت ونجح فى دى وعلشان  كدة لقيته جايب بنات جميلات يقضوا معى أنا مش هقول كنت ملاك بس كانت علاقات معهم طاير أحضان قبلتى  او لمس أما علاقة كامل أول مرة أشوفه اقدمى كانت  مع البنت المغتصبة المنظر صعب اوى 
عشان انساه غمضت عينى وعيشت اللحظة صحيت من النوم مش فاكر حاجة وكأنى إنسان جديد
محسن بيه  تاني يوم  طلب مني  يضرب  على الحديد وهو سخن 
انا حجزت ليك تذكرة سفر وراء مراد ويار وخليه يصدق انى حصل حاجة ما بينك وبين يار هههه وانت طلعت جامد البنات انبسطت منك يا وحشة 
استغربت وقتها وسألته :
يار مش بتحبنى ازاى هتوافق 
ضحك محسن :
اكيد هتوافق دى أتفق مع والديه ودى مصالح خاصة 
ساله باهر بخبث :
ممكن توافق على كل حاجة  
ضحك محسن :
يا شقي عينك عليها لو برضاها  اوكى 
استغرب باهر :
إشمعنى دى برضاها اوكى  علشان بنت وزير أما البنت الفقيرة بنت  الشعب  تغتصب عادى يتقتل جوزها عادى 
محسن ساله  :
بتقول حاجه 
فاق باهر :
لا حاضر 
وقدمت المهمة ورجعت يار ل ابوها 
ومراد أصبح ناجح ورجع شغله خلال سنتين غير تفوقه  في دراسته  بعد ما كان فاشل كنت بحرق دمه ب يارا  
لكن منظر البنت اللي مغتصبة كان بيضرطنى في كل مكان   بعد سنه سألت عليها عرفت أنها اصالها من مطروح سافرت وشوفتها دى جميلة جدا فوق الوصف لكن  أصبحت حزينة مكسورة وعد نفسي  أن حقها  هيرجع  يا ملاك عند حقك أبوك يسمى  شغف  لأنى أي حد يشوفك  بتكون شغفه وبيعشقك 
  من أول نظرة 
كنت كل فترة بروح اشوفها  بس جاءت  ضاربة علي دماغى لما عرفت اتجوزت مراد تأنى يا مراد هي كمان 
بدأت ألعب أنا وشريط الفيديوهات كانت تسريبات منى عشان  أكره مراد فيها واستفزاز ليه هو مش يستحقها أنا اللي حمايتها طول الفترة دى من الكلاب المسعور رغم انى عارف أنه كانت بتنبش على الحقيقة  سهلتي  كل حاجه  ليها مش فارقة أبي يتسجن  يستحق بس تكون ليا 
..................
تابع  انتهى الفصل السابع 
صفاء حسنى 
احببت زوجة اخى

وصل مراد إلي القصر هو وشغف 
وكانت  ميرفت ومنصور  لسه بيكملوا اعترفت مازن 
انا بتكلم دلوقتي من العناية طلبت من نادر يسجلي عشان اطمنكم علي واحكى ليكم الا حصل 

يا نادر :
انا تحت امرك يا مازن بيه  لكن بالله عليك بلاش تتعب نفسك 
تنهد مازن بتعب  :
عايز تصورنى صوت وصورة دلوقتي 
رد نادر :
حضرتك مريض وده خطر على قلبك 
كان مازن مصممة :
دى وصية واعترف لازم توصل ل مراد وأبوي 
وافق نادر :
حاضر 
رد مازن :
التسجيل دى يوصل ل محمود درويش  
والتانى انا اديه  ل مراد 
استغرب نادر :
محمود درويش كان السبب في كل دى عايز تقوله ايه 
واضح مازن اسمع مني بالله عليك مش اقدر اتكلم 
بدأ يجهز الفيديو 
...
عشق تدخل تسمع صوت مازن وهو مريض 
انا عارف  أنك هتموتى وتكونى معايا قبل ما أموت وتودعين وعشان كدة حققت حلمك ممكن اتأخر الوقت بس حصل انا سالت عليكى وعرفت انك خسرت ابننا كان عندك حق يا شغف ومش عارف هقدر اقوم منها والا لا لكن لو قومت هنتفرج عليها انا وانتى لكن لو كنت مش موجود يبقي اعتبري وداع 
تنظر شغف  نظرة وداع  
اكمل مازن :
عايز تعرف مين اللي اغتصب شغف يا مراد  مفيش حد هيجاوب عليك  غير  باهر 
أنصدم مراد :
نعم ازاى دى 
حكى مازن
لما ضربوا   النار عليا  وقعت أغمى عليا  دقائق وفوقت بعدها لكن محدش  حسي ان فوقت 
ونقولنى  على  نفس المكان اغتصبوا حبيبتي  اقدمى  يا رتني  سمعت كلامك يا شغف  وسبنى كل حاجة ورجعنا علي مطروح كنت شغلة الشركة وانتى المطاعم  انا مش قادر اعيش لحظة وانا مكسوف وخجلنا منك مقدرتش احميك 
آسف يا شغف 
كنت بشوف كل دى وأنا ما بين الموت و بينسحب
الروح منى  وعيوني مزغليل  وسمعت باهر يقترب منى وهو بيعتذر 
باهر ؛أنا آسف يا ابيه مازن انا ليا ذكريات جميلة معاك انت ومراد كنت اخ كبير لينا طعمري ما انساها ووعد هنقلكم  المستشفى  حالا أنت والبنت 
وفعلا نفذ وعده بعد  16 دقيقة  من غيابه جاءت الإسعاف 
وسمعت أنه أسرع في نقل شغف 
  كحكحك  بدأ نفس مازن يقل وأكمل 
آسف
انا لما فوقت في العناية طلبت من نادر يصور الفيديو واحد بعته الي محمود عشان يساعد عمر ابنه والتانى طلبت يروح  الي مراد 
وبدا يغيب عن الوعى صوت مازن 
......
كان مصدوم مراد وسأل  :
انا مش فاهم حاجه يعنى أبو بهر هو الا  بيهددك  وهو يحمى اخى 
انصدمت شغف وقالت :
يعني مكنش  حلم كان حقيقة
نظر لها مراد وسألها 
هو ايه اللي مش حلم وحقيقي 
تنهدت شغف :
وانا مغمى علي سمعت صوت منخفض كان بيتكلم 
تغيرت ملامح مراد:
امتى الموضوع ده 
ردت شغف :
انا كنت بسمع كلام يتردد وكأنى حد بيتكلم معايا لكن كنت  فاكره حلم

.......
عرف حسام أن فى الجامعات  طالعة مظاهرات  فطلب منهم 
الفترة ده محدش يروح الجامعة 
سالته سحر 
اشمعنا الفترة ده  
تحدث بشدة 
انا لم اقول حاجه الكل يسمعها 
رفضت سحر 
انا صحافية ولازم اغطى المظاهرات 
  تحدث بغضب شديد 
يعني عارفة انا رافض ليه انسي 
مش هتشترك في مظاهرات الطالبة  يا سحر  
اندهشت سحر بمعرفته :
وسألته عرفت من فين .
زعق حسام 
عيب تسال السؤال ده ومتوهش الكلام 
تنهدت سحر 
يا أبيه حسام 
دي في الجامعة والكل يشارك فيه وانا لازم أغطية 
نفخ حسام بضيقة :
انتى ليه فاكرنى جاهل وكأنى  مدخلتش  الجامعه انا كنت في جامعة وعفاف ومحدش اشترك في مظاهرات من النوع دى 
وقفت سحر بتحدى:
الوقت اتغير ولازم يعرفوا أنى احنا مش موافقين على مشروع التوريث  مش هنرجع إلى عصر الخديوي وكل واحد عنده ابن يورثه الحكم مش تكية اهلهم ده 
نفخ حسام :
انتى مش فاهمه حاجه يا بنتى دول الخليج كلها ماشي على النظام دى وشوفى عايشين ازاى وفي دول أوروبية بتحكمها امراء واميرات وانتى فاكرة احنا مش عاشين في التوريث هو لازم يكون ابن يا بنتى الجيش من يوم ما استلام زمام الامور وهو بيورث الحكم من جيل إلى جيل وانا شايف أن ابن الرئيس يمسك الحكم على الأقل ابوها عنده حنكة وهو أتعلم منه بدل ما يجى حد يغرق السفينة 
لم تقتنع سحر :
يعنى انا اللي غلطان اللي عرفتك ممكن كنت اشتركت من غير ما تعرف 
طلب حسام من أمه :
اتكلمى يا امى  عشان انا مش فاضي للجدالها فاهمها أن القصه خدع وتخطيط أوربي بحجة الحرية والعدالة الاجتماعية يخرب الدول العربية بالفتنة وانا لسه خارج من مرض عفاف وكنت اموت من الخوف عليها  تدخلني في قصة تانى 
رفعت سحر صوتها  :
هو انت هتعيرنى انك بتصرف وتهتم بنا  تروح تتحكم فين وتومر 
اقتربت ام حسام  منها وضربتها  بالقلم
الواضح أنى مش عرفت اربيك كويس
لكن دلوقتي  محتاجة التربية وكلام اخوكى سيف علي  الكل دى في مقام ابوكى فاهمه 
تجرى سحر على الغرفة وهى حزينه كانت أول مرة امه تضربها 
أنصدم حسام وسأل أمه :
ليه يا امى عملت كدة  هي كبيرة دلوقتى لازم  نتكلم  معاها بالنقاش 
نفخت ام حسام :
يا ابنى انا شاهدة  على حديثكم بقالك   ساعة  وانت بتقنعها وهى مش مقتنع
تنهد حسام:
هو في حد بيلعب في عقلها وانا هعرف
مين دى 

....
أكملت شغف 
:مش عارفة  كنت بسمع كلمات تترددى  دائما من بعد الحادث 
طلب  منها مراد :
أنا عايز بالتفصيل كل كلمة 
تقترب  شغف من  أقرب كرسي وتقعد  وتبلع ريقه وتغمض عيونها  وهي بتحكي بعد ما فاقت 
يذهب باهر  إلي المستشفى لكى يطمئن علي شغف  شاف كسرت مراد وكان عايز يقف جانبه
  لكن تراجع ويروح  إلي غرفة شغف 
وقت  المساء بعد انتهاء الزيارة 
كان قلقنا عليها  وهو عارف ان الظابط الذي يلقب بحنكوش مش يسيبها 
فتح الباب شافه قاعد  بجوار شغف  ويتحدث معها
لو عاوزة تخرج من هنا ومش تموتى زى جوزك صوتك ده ميطلعش مفهوم وأقسم بالله لو الورق مظهرش ل تلحق ابنك وجوزك 
صرخت شغف ومن الخوف تفقد الوعى مرة أخري 
يمسكه من لاقيت القميص دون ان يشعر بيه الضابط  فينفزع  بخوف
ضحك باهر : 
عرفت أنك جبان جدا وكل اللي قلته مجرد هبهب مش أكتر 
رد الضابط :
عاوز ايه منى دى تعليمات البنت تسكت خلاص 
صرخ باهر :
تسكت بالتخوفي والإرهاب  اللي انت عمله مش عاوز أشوف وشك   مرة تانى ماشى 
وضح الضابط :
البنت لو فاقت واتكلمتى او ظهرت ورقة من  الورق بتاعت  حماه أول واحد هيقع والدك العزيز 
وضح باهر :
تمام وأنا هضغط علي الزر دلوقتي  وهفضحك أكبر فضيحة لأن اتسجلت صوت وصورة 
قام الضابط بضيق  :
هتندم صدقنى  وانا مش فاهم التنقد الا جوك ده 
ازى حزين علي مازن  ورغم  كدة بتكره أخوه 
صرخ باهر :
مليكش  فيه ورينا جمال خطوتك  ياللي وعينى  عليك وبلغ اللي بعتك أن  البنت هترجع بلده في هدوء ومحدش يتعرض ليه فهمت او كل التسجيلات هتكون عند النائب  العام وتصريح دفن أستاذ مازن يكون بكرة في ايد مراد اوكى 
يهز  الظابط رأسه بالموافقة 
خرج الضابط وهو يشعر بضيق لكن هو عبد المأمور إن كان الأب أو أبوه ما بين نفسه مش  تفرح كدة بشبابك اكيد  هتكون في يوم  انت الدور عليك 
ده دائرة والكل فيها بيخلص على الكل 
يقترب من شغف  ويهمس متخافيش 
  هتكوني  في أمان ومفيش حد يتعرض ليكى وبكرة والدك وأمك هيكون عندك ممكن في يوم ربنا يسامحني ببسبك انتى لأنى أنا عارف الدائرى اللي أنا فيه مش سهلة 
...............
باك 
اندهش منصور :
يعنى باهر هو  السبب في تصريح الدفنة كتر خيره والله 
غضب مراد بعصبية وغيرة :
طيب ليه مش قلتى الكلام ده قبل كده  
ردت شغف  :
أنا كنت فاكر نفسي بحلم ومش كنت متوقعة حقيقة  ومش كنت عارفة من الشخص  دى
تشعر ميرفت بتوتر مراد تنادى على  شغف :
تعالي  معايا   يا بنتى الوقت ليل    وانتى واللي اخدى شاور والا اكلتى 
تنهدت شغف :
شكرا أنا مش جاعنا بس عاوزة أنام وارتاح شوى 
وضح منصور :
دى بيتك يا شغف  اتفضلى  
مسكتها منال :
تعالي معى هتنام معايا النهارده اوكى 
ب ابتسامة شغف 
  أنا يزيدني الشرف يا لولو يا ملكة 
ابتسمت منال :
شوفتو يا جماعه أنا ملكة وتحرك جسمها بغرور ولفت بملابسها انا  حاسة انى إنسان عظيمة 
واغير في الكون كله حد شهد وقال عليا 
  ملكة لكن محدش عارف قيمتى 
تضحك  شغف علي طريقة  وصفها وحركاتها 
والجميع كمان بيضحك  معاد مراد في عقله الف شك في باهر وغيرنا 
..........
طلعت منال وشغف 
انا فرحان انك هتنام معايا في الاوضة 
تنهدت  شغف:,
انا كنت خائفة ل اعملك ازعاج واللي حاجة
ضحكت منال :
ازعاج ايه انا كنت زمان بنام لوحدى بس لما روحت عند ابيه حسام بقيت انام  مع سحر وريم بس لما رجعت مش بقيت اعرف انام لوحدى فترة طويلة وبعدين رجعت اتعودى 
سالتها شغف  :
معتبرهم زى اخواتك  صح 
ابتسمت منال :
اكتر من  اخواتى دول كل  حياتي 
ابتسمت شغف 
انا كمان وشروق كنا بنشترك كل حاجه مع بعض
ابتسمت منال :
انا راغي وهصدعك  ادخلي خدى شاور ونامى شوى 
ابتسمت شغف :
بالعكس انا احب اسمعك ونتكلم  
............
في بيت حسام 
دخلت سحر بتتكلم مع اياد وبتحكي الا حصل 
وضح اياد :
انتى غلطان وهو عنده حقك يا سحر 
رفضت سحر :
لا مش غلطان انا مش اقلي من اللي بيخرجوا كل يوم مظاهرات 
وضح اياد:
يعنى شايفهم  بيرجعوا  ما كل يوم بينقبض عليهم وبنتعب علي ما نعرف هم فين  و بنات كتير وشباب
كأنهم فص ملح ودب  
وضحت سحر :
بالعكس رغم  كل دا والخوف مات في قلوبنا وكل يوم عددا بيزيد 
نفخ اياد :انا هkتل اللي علمك السياسي كنت جميله ومطعي 
ضحكت سحر :
بعد الشر عليه  دا غالي على قلبي اوي 
ابتسم اياد':
لا كدة انا هغيرى منه اوى  اخدك مني بعد ما كنت أنا اللي في العقل والقلب
ضحكت سحر :
حد  يغير من نفسه انت مشكله 
اعترف اياد :,
انا بحبك يا سحر ارجوك بلاش تنزلى وانا شايف أن تفكير اخوك صح ومش عارف ليه بفكر
انصدمت سحر 
بتفكر في ايه تتراجع 
وضح اياد 
استنى  نكون واخدين تسريح  اوكى 
بررت سحر :
المظاهرات سلمية وتحت إشراف الاتحاد في الجامعة 
نفخ اياد:
انتى عنيد اوى انا جاية بكرة الجامعة 
فرحت سحر :
بجد انا موافقة 
ابتسم اياد:
انا  مش جاي اطلب ايديك دى مظاهرات 
أحرجت سحر بخجل 
انا هقفل معاك دلوقتى حد  بيدق الباب 
ابتسم اياد:
اهربي اهربي انا شايف شك  الاحمر والخجل اللي في عيونك 
تنهدت سحر:
هو انت حد مسلطك علي 
على دخول حسام الي الغرفة وياخد التليفون  من ودنها  
تابع

كان اياد  يبدا يتكلم لكن شعر بنفس غير سحر ففكر  شويه يتكلم أو يسكت فقرار يتكلم و يغير أسلوبه في الكلام 
اسمعى كلام اخوكى يا سحر ارجوك بلاش مظاهرات الطلاب والطالبات   انا صحافي وعارف الظلم اللي بيقع عليهم فى  كتير بيتسجن  وبيختفي واحنا مش  هنغير الواقع اهم حاجه  عندي  
انك تتجدعنى ياقلبي عشان بعد الامتحانات اجي  أتقدم ليك 
تنهد  حسام وساله 
انت مين وتعرف اختى من فين
ابتسم اياد ان تحليله كان صح ورد بثقة  :
انا اياد نور الدين محمود صحفي في جريدة الامل 
شعر حسام أنه إنسان محترم فمسك اعصابه
لانه دلوقتي   مش في مواقف الاخ فقط  و لكن اب كمان ل اخواته البنات  وايضا عاشق ومش  منافق يسمح لنفسه يحب ويتحب ويمنع اخواته من الحب فرد عليه  ≥
تمام ممكن حضرتك تقابلنى في كافية الزهور بتاعي 
ابتسم اياد:
اكيد يزدنى الشرف يا دكتور  حسام 
رد حسام بنفس اسلوبه :
وانا اكتر واسف أن قطعت حديثكم اتفضل سحر معاك 
الكاتبة صفاءحسنى
احببت زوجة اخى 
كانت سحر  فى زهول وخوف شديد واستغربت اكترة من رد فعل حسام ≥ وكانت هتخرج سالها 
حسام :
(سحر ) رايح  فين يا حبيبتي  خدى تليفونك  
كانت سحر مصدومة  :
هه حاضر واخدت التليفون من أخوه 
≤خرج حسام وترك سحر ≥ وكان مستغرب، من الا عمله هو اه الموقف صعب جدا لكن مش عارف ان كان صح او غلط 
ابتسم اياد:
ايه يا 🐈 قطة يا مخربش يلا مش بتخافي من حد والا من الحكومة والا من الشرطة دلوقتي 
نفسك انقطع مرة واحدة ليه 
كانت سحر بتاخد نفسها وتبلع ريقه :
يا ابنى الموقف دى اصعب من مواجهة الرئيس بذات نفسه 
ضحك اياد: 
ليه  باقة انا شايف ان  اخوكى طلع كويس ومتافهم جدا  ومش عفريت زاى ما كنتى مفهمنى 
اندهشت سحر :
بطل هزار يا اياد وعاوزة اعرف انت كنت بتقول ايه لما اخد  السماعة مني  
ضحك اياد وغاظها 
بعينك سلام باقي عشان مش يرجع تانى 
شعرت سحر بخوف والتفت  :
اه والله بس مش هسيبك اللي لما اعرف 
يقفل اياد التليفون ويبلع ريقه وياخد نفس
الحمد الله أن شغلي في الصحافة  ودرستى ساعدتني  بقيت اعرف مين معى على التليفون
من غير ما اشوفه  بحسي  بالنفس إن كان ست أو رجل  يارب المقابلة  دى تكون خير 
.............

الكاتبة صفاءحسنى
احببت زوجة اخى 
≤تخلع شغف  الحجاب يقع شعرها الطويل علي ظهرها ≥
اندهشت منال :
بسم الله ماشاء الله شعرك جميله جدا انتى صبغه 
رفضت شغف  :
لا دا طبيعي جدا
سمت منال :
بسم الله و سبحان الله كستناء ونعام وطويل انتى جميله جدا في كل حاجه
ابتسمت شغف  :
مرسي جدا
جات  خطى في دماغها  بعض ما عرفت انهم اتجوز 
وان زوجهم  مجرد مصلحة لكن حاسه ان  فعلا بيحبها بيظهر في عيونه رغم شخصيته بتظهر عكس دا قطعت تفكيرها الشيطانة صوت شغف 
:آسفة نسيت اجيب هدوم  ممكن حاجه من عندك 
هزت راسها منال :
اكيدتحبي تلبسي ايه 
طلبت شغف :
ممكن بيجامه وتكون  بكمام   
ردت منال بخبث  :حاضر 
تدخل شغف  تاخد شاور وبعدها تلبس  الهدوم  في الحمام وهي شكي وتفتش   لو في  كاميرات مراقبه
بس بعد ما تخرج  من الحمام تشوف  مراد أقدمها 
...

كان  مراد  في غرفته مضيق لأنه اتعود تكون شغف،اقدم عيونه  و يعرف يشفوها  في اي وقت 
ويتذكر لما كان يتسلل إلى غرفته ويراه بالاسدال الصلاة وهى نايمة ووجه الملاك يجلس بجوارها وينظر إلى وجهه لبعض دقائق ويخرج ؟
تبعت منال  رساله 
≤الحقي يا أبيه مش عارفه ابله شغف، مالها ومش عارفه اتصرف ازاي وكمان بابا وماما ناموا دلوقتى ≥
قرأ مراد  الرساله يخرج من الغرفة بالهفة دون أن يغلق قميصه 
ويطلع الي الغرفة بتاعتي منال 
منال تستخبى أمام غرفة مازن تراء مراد يدخل بلهفة 
.......

الكاتبة صفاءحسنى
احببت زوجة اخى 

≥كانت شغف خرجت  وشعره علي جانب بعض تنشيفه بالاستشوار  والبجامة البنك≤
وهى تبتسم شكرا جدا يا منال انك خليتنى استعمال حجاتك لكن 
تفوجئ ب مراد أمام عيونه مراد يمسك وشها  بلهفة وخوف انتى كويس بخير 
تنظر شغف على الى الارض بخجل
اه الحمد الله 
يرفع وشها مراد ويقول طيب ليه نزلت وشك ارفعي  من علي  الارض 
تلعثمت شغف  :
عشان حضرتك كدا 
استغرب مراد :
كدا ازاى وينظر إلى نفسه يجد القميص مفتوح 
يضحك مراد 
طيب انتى كمان كدا ويلمس شعرها ويقرب من أنفه الله رئحة شعرك جميله جدا ويمش بيه علي خدوده  وناعم جدا
شعرت شغف بخجل تبعد عنها وتبحث عن الحجاب بتاعه 
فى نفس اللحظة جات رساله علي الهاتف مراد 
≥منال آسفة يا أبيه بس زوجتك قمر وحرام القمر دى تنام جانبي وانت لوحدك 😘😘 اي خدمه سجلها  عندك لو احتجاتك في وقت عوزاه ≤
يبتسم مراد وما بين نفسه شكرا يا منال 
انا فعلا كنت هتجننى وهى بعيد اتعوددى اشم رائحه جسمها وهى نايم والمس وشه 
يرفع  وشه من التليفون يلقي شغف، لاقيت  حجاب وجاية تلبسه سحبه من ايديها انتي مراتى وحلال اشوفك  ارجوكى نفسي اشوف شعرك والمسه 
ويشغله موسيقى ويبدأ يغنى بصوته الجميل
الاغنيه دي ويسحبها ويغنى وهو بيرقص معها 
وهى تنسي الدنيا وترقص معاه 
الكاتبة صفاءحسنى
احببت زوجة اخى 
سلطـــانة قلبــــي
سأرسل إليكـِ رسالة تحملني إليكـِ
لأخبركـِ عن غرامي بكـِ وأحلامي
فـ خذى عيوني لكـِ وطن
فلا ترحلي عني هذا السكن
فلو كان للحب في العين ظهور
سـ يرى الجميع في عيوني حبكـِ
أنتِ الصوت والنغم
التي بهما أثمل بلا خمر ولا منكر
يا ساحرة الفــؤاد
أشتهــــي أن أتذوق طعـــم الخلود
حين أدفـــن في عينيــكي.
بدا  يتبدل  مراد  الرقصة
وكانت شغف في عالم تانى تتخيل موقف شبيه مع  مازن معاها 
فلاش
يأتى مازن من العمل ومش  سامع صوت ل  شغف  خاف ليكون حصل  معها  حاجه  يروح  علي  الغرفة ويدق الباب كاز  مره مش ترد 
يفتح الباب كانت شغف  في الحمام وخرجت ولبست هدومها    وبتنشف شعرها ب الاستشوار وبتغنى مع الاغانى ومش  سمعت   صوت مازن وهو بيدق أو هو بيدخل 
يدخل مازن  ويغلق الكاست وياخد نفس 
قلقتين عليك يا قمر 
ابتسمت شغف :بخجل وتبحث عن  الحجاب وتاخده 

ابتسم  مازن 
شغف انتى لسه مكسوفة وخايفة  منى احنا داخلين على شهرين زواج 
استغربت شغف :
ليه بتقول كدة يا مازن اخاف منك ليه 
سألها مازن وهو مستغرب:
انتى  سحبتي الحجاب وحطيت  علي شعرك وعلي طول بتلبس الحجاب في البيت والمفروض انا زوجك 
تنهدت شغف:
لكن  احنا اتفقنا صح مع بابا الزواج الحقيقة لما يكون والدك وولدتك واخواتك والجميع معنا 
ضحك مازن :
يعنى هى دى المشكلة تمام يا ستى هتصل ب بابا وماما دلوقتى يجوا يشوف اللي سحرت قلبي وعقلي وكيأنى ؛وبعد كدة  مستخسر اشوف شعرها بس 
ضحكت شغف 
انت علي طول مستعجل كدة أهدى شوية 
رفض مازن :
احنا في عصر السرعة على رأى مراد لازم اتسربع والله واحشني جدا الواد ده
تنهدت شغف بحزن ودموع  
انا آسفة حرمتك من أهلك  انا كمان اخواتى وحشونى اوى  مش كنت عاوزة حياتنا تبدا كدة 
تنهد مازن :
تعالي يا استاذه  النكد ويفتح الكاست  اظن الرقصة  مش مخالفة الي  الاتفاق 
انصدمت شغف:
انا نكيدي   ماشى مش هرقص معاك وتجرى  منه 
≥ يبتسم مازن  ويجرى وراها ويسحب الحجاب من علي شعرها ≤يقع شعرها 
تنهد مازن بصوت حب  :
الله شعرك جميله  هو اللي وقعنا في حبك اول يوم شوفتك طار الكاب من علي شعرك ووقع علي ظهرك وكنتى بتتلفتى يمين وشمال  علشان   تتأكد أن مفيش حد بيشوفك ولبست الحجاب 
نظرت له شغف  بذهول :
انت كنت موجود وقتها حرام عليك كدة انا هاخد ذنب كبير 
ابتسم مازن :
انتى بقيت مراتى خلاص وسحبها الي حضنه ويرقص معها 
انا بحبك يا شغف  وبعشقك 
ردت شغف:
انا كمان بحبك اوى يا مازن 
أنصدم مراد يبعد شغف  من حضنه عندما يسمع كلمتها  
وشعر بضيق شديد
انا مراد فاهمة انا مراد بصوت عالي 
فاقت شغف علي نفسها وشافت  مراد وهو ينظر له نظرة حب ويرفع رأسه ويقول ليه نفس الكلام الا قاله مازن 
تخجل وتجري تأخذ الاسدال وتدخل علي الحمام 
كان مراد في مكانه ومش عارف أن فى يوم هتحبه هو وتنسي ذكرياتها مع اخوه والا حبهم يفضل  
حلم  
الكاتبة صفاءحسنى
احببت زوجة اخى 
اتصلت سحر ب منال بعد ما أقفلت مع اياد 
شوفتى اللي حصل يا بنتى 
كانت منال مش عارفه الا عملته صح او غلط ردت على التليفون:
الو من معي 
تنهدت سحر :
انا سحر يا منال مالك في ايه 
تنهدت منال :
عملت حاجه كدة وخايفة من رد الفعل 
استغربت سحر :
احكى يا قلبي وانا اقولك صح او غلط 
بدأت تحكى منال : 
الصراحه بعت رساله ل مراد يطلع عندى فى الغرفة عشان يشوف شغف  وهى خارجى من الحمام ممكن علاقتهم تكون حقيقية مش ورقة وبس 
انصدمت سحر :
انتى مجنونة كانك مش عارفه حالة شغف  واللي شافته طيب لو غصبها هتكون سعيد لما تنهار 
شهقت منال : 
والله ما اقصد أنا كنت عاوزة يتكلموا يعيشوا  لحظة رومانسيه بعد ما عرف انها برئ من قتل اخي 
وضحت سحر :
يا حبيبتي الحب مش بيجى بالعافيه وهم عاوزين يجيبوا حق  مازن الاولى صح وهى كانت بتعشق مازن حياة كانت بتقول صعب تنسها بسهولة 
هزت راسها منال بندم  : 
عارفه والله ما انا  كنت معاكم وهى زعلانه ان شغف  اتجوزت  مراد وقالت حالته الصحية هتسوء لوا اتعامل معها بعنف 
سالتها سحر :
طيب تروحى تبعتى هناك وهى مش عارفه 
وضحت منال :
اصل هى جميله جدا ونفسي تكون من نصيب اخو مراد
اخوى  مراد طيب مش قاسى زاى ما الكل فاكر وحسيت أنه حبها آخرين قلبه دق وحب 
رفضت سحر منطقها :
يا حبيبتي عارفه انك بتحبي مراد ونفسك يرجع الشاب المرح اللي بيضحك ويغنى 
اتكلمت منال بحزن  :
اه والله 
لكن فجأة تسمع صوت صريخ وعالي ؛
منال ايه دى هو بيعالي صوته عليها  ليه 
سالتها سحر :
خير الو انتى روحتي فين تغلق الهاتف ربنا يسترها 
تخرج منال 
من غرفة مازن اللي موجوده بجوار غرفته وتجرى تفتح الباب ترائ مراد واقف في وسط الغرفة وكأنه في عالم تانى 
الكاتبة صفاءحسنى
احببت زوجة اخى 
سالته منال :
مالك يا أبيه مراد وفين شغف  

وبعد قليل تخرج  شغف  من الحمام بالاسدال 
كانت منال ب استفهام 
كنتي فين يا شغف  
ردت شغف   :
كنت في الحمام 
سالتها منال :
وبتصريخ ليه وانتى  في  الحمام ليه  حصل حاجه وتنظر الي مراد انت عملت حاجه يا أبيه  ضيقت شغف 
ردت شغف  وقالت:
لا مش عمل حاجة انا كويس جدا انا افتكرت مازن وكنت بنادى عليه 
شعر مراد بالضيق 
استذن انا 
خرجت منال  خلف مراد 
آسفة يا أبيه مش كنت اقصد انا عارفه انى غلط واتسرعت ولازم علاقتكم تاخد   فرصه علشان  تعرفوا   مشاعركم 
يلعب مراد  بشعر منال :
عندك حقك لازم نصبر العلاقات الصحيح تحتاج إلى صبر وحب والأولى لازم نخرج عمر من السجن والقبض على المجرمين الحقيقة 
هزت راسها منال :
عندك حق يا اخى تصبح على خير 
رد مراد :
وانتى بالف خير 
ترجع منال الي غرفته تراء شغف  تصلي ركعتين لله ثم تنام في سلام 
تخرج مرة أخرى وتتجه إلى غرفة مازن 
ام مراد ينزل الي غرفته ويجلس أمام حمام السباحه وهو يتمنى فى يوم تحسي بيه وتحبه 
..........
الكاتبة صفاءحسنى
احببت زوجة اخى 
.
اتصلت منال :
الو انا آسفة انتى نمتي 
ردت سحر :
لا يا قلبي كنت منتظر ايه اللي حصل
ردت منال :
مش عارفه صدقنى 
سالتها سحر :يعنى شغف  بخير 
ردت منال :
اه بس كان اخى شارد وهى في الحمام ومش عرفة  ايه إلا حصل  كان صوتهم الاثنين بيصرخوا 
تنهدت سحر :
خير انشاء الله اه نسيت اقولك ايه اللي حصل معى وفضلت تحكى 
انصدمت منال :
يا خبر وامتى هيتقبلوا 
ردت سحر :
بكرة انشاء الله وانا قلقان  مش جاى ليا نوم 
طمنتها منال :
خير انشاء الله دى خطوة حلوة صديقنى 
هزت راسها سحر :
انا عارفه بس مش عارفه رد فعل حسام من اياد 
ردت منال :
قولى يارب انا هسيبك عشان شغف  لوحدها سلام 
ابتسمت سحر :
عقبالك  انتى وزياد سلام 
ضحكت منال :
مش واضح سلام 
....

عند ريم
كانت ريم ماسك التليفون بتقلب في الفيس شافت فيديو متشير مبعوث ليه شير من صديقي
عبارة عن شرطة  بيضربوا  شباب صغير من غير ذنب ومسحوبة على السجن
بدت ريم : 
ببكاء تعمل لايك وتعلق ده حقيقي وعندنا هنا
كان الشاب شادى ورد  على التعليق للأسف الشديد اه
ردت ريم : 
بس حرام شباب صغيرة يحصل معهم كدة 
كتب شادي : 
فعلا ولسه في فيديوهات كثيرة
ردت ريم : 
بجد
رد شادى عليها  :
اه دقيقة ويجب لينك صفحة ويقوله اعملي إعجاب ومتابعة فيها فيديوهات 
ردت ريم : 
اوكي وتضغط عليه ردت عليه 
مش بتفتح للأسف
رد شادى :
لي كدة اكتب اسمه  وابحث عنها
اعتذرت ريم : 
اسفه  على ازعاجك
رد شادي :
إزعاج اي انا ممكن كنت ضفتك بس مش عايز أحرجك  وأعمال ادي 
ردت ريم : 
لا عادي ابعد لي وضفينى 
رد شادي : اوكي وسألها انتى اسمك ريم عبدالله انا حاسس انى سمعت الاسم ده قبل كده 
تعليقات



<>