رواية ما جتش فيا الفصل السابع 7 بقلم محمد منصور

             

رواية ما جتش فيا

الفصل السابع 7 

بقلم محمد منصور


اللهم صل وسلم علي محمد صلاة تحل بيها العقد وتفك بيها الكرب


ومن جوة اوضة فريدة كان شرف قاعد قصاد منها وهي نايمة علي السرير وبيقول لها


عاملة اية دلوقتي


فريدة

عايزا ادم


شرف

حاضر بس ارتاحي انتي دلوقتي


وهنا يرن موبيل شرف فيبص للرقم ويفتح وهو متعصب ويقول


ينفع اللي انتي عملتي دة. ما انا كنت بجهز لك المبلغ لية جيتي عندي


مانجا

اخوك اتصل بيا وقالي انك مش هتدفع وكان لازم افضحك والحمد لله ربنا قدرني وفضحتك


شرف

شريف عمل كدة


مانجا

مش مصدقني مستعدة ابعت لك المكالمة انا مسجلها


شرف وهو متعصب 

طيب اقفلي دلوقتي وبعدين نتكلم، ،،،،،،،


ويتغير المشهد ومن جوة اوضة نوم شرف وعديلة وكل ما عديلة تحط حتة من هدومها في الشنطة بتاعتها يشلها شرف ويرميها في الدولاب من وراء عديلة وهو بيقول


اللي انتي بتعملي دة ما ينفعش


عديلة وهي رايحة للدولاب 


انت تخرس خالص يا بتاع شقلباظ


وترجع تحط الهدوم في الشنطة وشرف يرميها اول ما تدي له ظهرها وهو بيقول


يعني بعد السنين دي كلها تروحي ل تيمور ابوكي تقولي له اية


عديلة

اقول له علي حقيقتك. طلع ليك ذيل زي بقيت الرجاله


شرف

يا عديلة. مانجا دي انا اتجوزتها قبل ما اتجوزك وكنت سكران طينة


عديلة وهي بتبص لبلوزة اللي في ايدها وبتقول


انا لسة حاطة البلوزة دي في الشنطة رجعت تاني ازاي هنا. 

جننتي يا شرف


شرف

يا عديلة انا ما عملتش كدة الا لما انتي طلبتي مني اتعلم الخربشا يعني ممكن تعتبري مانجا دي سنتر كنت بتعلم في


عديلة

سنتر يا شرف.


وبصت عديلة للشنطة اللي لسة فاضية وقالت


هي الشنطة دي مخرومة ولا اية. ما بتتمليش لية


وهنا تشوف شرف في مرايا التسريحة وهو بيرمي الهدوم جوة الدولاب فقالت


اية دة احنا بنلعب ولا اية


شرف

عديلة انا بحبك


عديلة

كذاب وانا همشي واسيب لك البيت. وورقة طلاقي توصلي عند بابا تيمور.  


شرف شال الشنطة من قصادها وقال


مش هتمشي يا عديلة


عديلة بتحدي

لا همشي يا شرف ومن غير الشنطة.


وخرجت من الاوضة ورزعت الباب وراء منها وهي متعصبة وشرف قال


كله منك يا زبال الكلب يا مجهول الهوية والاصل والله ل علمك الادب ،،،،،،


ويطلع النهار ومن جوة مكتب شرف يقعد شريف قصاد منه وكان بيقول


وهو انت تصدق برضو اني انا استلف من الجربوعة دي 100 الف جنية


شرف

يعني الامضاء مزورة


شريف

لا مش مزورة هي فعلا امضتي بتاعت البنك اصلي لما عملت حساب في البنك وبقي عندي ملايين كان لازم يكون لي فورما للامضاء 


شرف 

فورما يا متخلف اسمها فارما علشان الشيكات


شريف

ما بعدناش المهم خد ورق ابيض كتير من الشركة وفضلت اكرر الفارما لغاية ما بقيت بريمو فيها


شرف

والورق دة وديته فين


شريف

كنت حاطو في الدولاب عندي في شقة عنبه


شرف

وطبعا انت طرد عنبه وهي لمت هدومها من الدولاب وخدت الورق معاها وكتبت صيغة وصل الامانه في الورقة الفاضية من فوق وحطيت المبلغ اللي هي عايزا منك


شريف

يا بنت الحرام دة تفكير شياطين


شرف

بس دة ما يطلعش من واحدة جاهلة ومتخلفة زي عنبه واخوها الطور 


شريف

تقصد ان في حد وراءهم وبيحركهم


شرف

اكيد


شريف

ودة بقي يطلع مين


شرف هنعرفة


شريف

طيب ودلوقتي المفروض انت هتعمل اية


شرف

هعمل اية وانا مالي


شريف

انت مالك ازاي مش انت المحامي بتاعي


شرف

انا المحامي بتاعك بامارة اية ما اللي خلاني استحمل لك الفلوس اللي كنت هاخدها منك واديها ل مانجا علشان ما تفضحنيش لكن اتفضحت والحمد لله


شريف

لا. دة انا اخوك


شرف

انتي اخويا يا زبال يا مجهول الهوية والاصل وطريد عيلة شرارة باشا


شريف

طريد دي جديدة هو انا كدة اترقيت 


شرف

انت هتهزر معايا ولا اية يا جربوع امشي اطلع برة مكتبي


شريف

الله. قلبت علي الوش التاني


شرف

ولسة في وش جذمتي مش خسارة فيك وعرف ابنك اياك يقرب من بنتي. قال قولي اونكل معلم شريف. جتك نيلة. يلا قوم اخرج من مكتبي


شريف قام وقف وقال


وماله ما تزعلش بقي من اللي هعلمه فيك


شرف 

ما تزعلش انت


ويخرج شريف من المكتب وهنا يتفتح باب الحمام اللي كان في المكتب وتخرج عنبه ومعاها صقر اخوها بص لهم شرف وقال


صدقتو اني معاكم مش مع


صقر

دة انت طلعت معبي منه اوي. بس انت غلاط وشتمتني انا واختي


وطلع صقر المطواة وهنا قال شرف بخوف 


كان لازم اشتمكم علشان اسبكها عليه. شيل بقي البتاعة دي 


وبص ل عنبه وقال


انا عايز كل الورق الابيض اللي عندك واللي ماضي عليه شريف


عنبه

انت ناوي علي اية يا استاذ


شرف

ناوي اخرب بيته واعلمة ان الورق الابيض اللي عليه امضته كان لازم يتحرق بعد ما اتعلم الامضاء لكنه هيدفع الثمن غالي وكل ورقة هتكون مستند عليه ب مليون جنية. انا لازم اعلم الزبال دة الادب،،،،،،

              الفصل الثامن من هنا 

لقراءه باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>