الفصل السادس 6
بقلم محمد منصور
بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم
ويستعد لذبح رضوي وبالفعل يمشي بالمطواة علي رقبه رضوي وتصرخ الفتاة الصغيرة ودمها يسيل منها ويضعها في شوال بمنتهي الوحشيه ويذهب بالشوال الي منطقة مقطوعه ويترك رساله لفتحية بمكان جثة بنتها فتذهب فتحية مسرعا وهي حاسه انه ممكن يكون بيكذب عليها لكنها لقيت جثة بنتها مرميه في شوال والشوال مرمي في الزباله ففتحت الشوال مسرعا وحضنت بنتها اللي كان الدم مغطي وشها وفضلت تصرخ زي المجنونه وفجاة. لقيت فتحية نفسها لسه في التوك توك واللي شافته دة كان خيال ماحصلش منه حاجه وعضت شطه اللي كان حاطتت ايدة علي بوقها فشال أيدة مسرعا من شدة الالم. وخربشت مليجي في وشه وزقت شطه بمنتهي القوة لدرجه انه وقع من التوك توك وهو ماشي وبعدت ايد مليجي عنها ونطت هي كمان من التوك توك وهو ماشي وطلعت تجري في الشارع اللي كان في منطقة مقطوعه. وكان كل اللي يهمها ان تلحق بنتها. ولف هاشم بسرعه وطلع وراها جري بالتوك توك قبل ما تهرب وتطلع علي الطريق العمومي. وراح خبطها بالتوك توك في جنبها ووقعت علي الارض فمسكها هاشم من حجابها وسحبها للتوك توك تاني ومليجي بيسحبها وهي بتبص له وبتترجا وتقول له
ابوس رجليكم سيبوني. بنتي في ايد قتال قتله لو ماروحتلوش ممكن يقتلها
لكن المخدرات والبرشام خليت السواد يملي قلوبهم ويتنزع منهم الرحمه وخصوصا انهم كانو واخدين برشام. وكتم مليجي نفسها بيدة وهو يقول لها
مش عايز اسمع لي امك حس
وطلع شطه للتوك توك وهو بيعرج وضرب فتحية بالقلم وهو بيقول
يا بنت الكلب
هاشم
خلاص يا شطه اهدئه
شطه بانفعال وهو يشد فتحية من شعرها
اهدئه ايه. انا كنت هاموت بسببها
هاشم وهو ماشي بالتوك توك
خلاص قولت
وهدئي شطه لغايه ما وصلو لبيت قديم مهجور ودخلو البيت وهما مكتفين فتحية بايديهم ورغم محاولات فتحية الهروب منهم ولكن في الاخر هي ست وهما تلت رجاله أقوياء ورموا فتحية علي الارض وبصوا لها هما التلاته زي الكلاب الضاله اللي ماصدقو ولقو لحمه. وبدا الثلاثه يتحرروا من ملابسهم فقالت لهم فتحية بخبث
هو انتم خطفتوني عشان كدة
هاشم
اومال انتي كنت فاكرة ايه بنعمل دة كله ليه. يا رقاصه وعامله فيها شريفه
فتضحك فتحية ضحكت العوالم وبدات تمارس معاهم كيد العوالم وقالت
أيه دة انت عرفت
هاشم
فيديوهاتك مليئه الفيس
فتحية تقول لنفسها
عاملها جنزير الكلب.
ثم تنظر لهاشم وصحابه
طيب بدل البهدله دي كلها كنت عرفتني يا هاشم انك عازم صحابك علية. كنت ظبط نفسي وكنا اتقبلنا في مكان انظف من الخرابه دي
وقعدت تضحك وتقول
قال و انا اللي كنت فاكرة انك بتخطفي عشان عايز تعرف مكان الخمسه مليون دولار
فينظر هاشم لاصحابه باستغراب شديد ويبدا الطمع يدق ابواب قلبوهم وقال هاشم
بتاعت ايه الفلوس دي
فتحية وهي تقف علي رجليها
بتوع رضوان ابوك
هاشم بدهشة
ابويا عنده الفلوس دي كلها. منين
فتحية
من المقبرة اللي كانت تحت بيت جدك اللي في الاقصر. اومال هو اختفي ليه 3 سنين
هاشم
اللي اعرفه انه قال راح يدور علي مريم
فتحية ضاحكا
رضوان دة تعلب ما شوفتش زيه قبل كدة. وعجباني دماغه خلاكم كلكم تصدقو انه اتجنن وهو سافر الاقصر وطلع الذهب اللي في المقبرة الفرعونيه. وباعه وخبي الفلوس منكم
هاشم فرحا
يعني ابويا معه كل الفلوس دي. وراضي لينا العيشه المقرفه دي
فتحية
أومال انا عملت ليه اني مريم بنته. ماهو عشان اوصل للفلوس دي
شطه
طيب وانتي عرفتي ازاي بحوار الفلوس دة
فتحية وهي تضحك
الراجل اللي فتح لرضوان المقبرة. يبقي زبون عندي في الكباريه وهو اللي سلطني علي رضوان وعرفني سكته.
هاشم
ايوة بقي. انا كدة فهمت وانا اللي سالت نفسي كتير ساعه ماكنت معاكي في الشقه اياها واحدة كانت عايشه في العز دة كله تسيبه ليه وتيجي تقعد عندنا. واللي اسمه جنزير دة اللي كنت بتتكلمي مع امي عليه وعلي الفلوس اللي عايزها منك واللي بسبب الفلوس دي خطف بنتك
فتحية
دة انت كنت مراقبني بقي وحاططني في دماغك
هاشم بغل
هو انتي كنت فاكرة اني هاسييك بعد اللي عملتي فيا
فتحية وهي تلف يدها حوالين رقبته
عشان غشيم وعمرك ماعرفت قد ايه انا كنت مياله ليك وعايزاك زي ما انت عايزاني.
هاشم وبدا يلين
ما كنش باين عليكي
فتحية
مش بقول لك غشيم ومالكش في النسوان. اول ليله ليا في بيتكم انا اللي سيبت باب الاوضه مفتوح عشان تخش ورايا لكن انت استعجلت ودخلت ورضوان كان لسه صاحي وشافك وحصل اللي حصل انا كدة السبب. وتاني مرة باعت لي مع شيخ الجامع عشان عايزني كان لازم اعمل كدة. واكسر عينك عشان فلوس رضوان تكون ليا لوحدي
هاشم
لا صايعه. اومال ايه بقي لزمه دور رابعه العدويه اللي انتي عايشه في
فتضحك فتحية
عشان ابوك وامك يصدقوني. وطالما بقي عرفت اللي فيها انا محتاجه لمساعدتك
هاشم
في اية
فتحية
ارجع بنتي وليك نص المبلغ. يعني 2.5 مليون دولار
فتلمع عيون هاشم وينظر لاصحابه فيقول شطه
احنا هانيجي معاك
هاشم
لا. الفلوس دي حقي لوحدي
مليجي بحدة
احنا مش هانسيبك واللي يسير عليك يسير علينا. ولقمه هنيه تكفي ميه
فتحية
خليهم يجيوا معانا. انت لوحدك مش هاتقدر علي جنزير انت ماتعرفهوش دة زي الحيطه
فينظر لهم مرة اخري ويقول
خلاص يجيوا معايا. بس عشان نكون متفقين هايكون نصيبكم 1/2 مليون دولار.
مليجي
يا عم وماله. احنا راضيين.
وينظر مليجي لفتحية نظرة مخيفه ويخرج المطواة من جيبه ويقول وهو يمشي المطواة علي وشها
بس لو طلعتي بتحوري علينا هاسلخ وش امك.
فتبعد فتحية المطواة عن وجهها وتنظر له بثبات انفعالي تحسد عليه وتقول
ما بحبش حد يهددني عشان ديما اللي بيهددني هو اللي بيطلع خسران
وتنظر لهم هما الثلاثه وتقول
ودلوقتي هانعوز جلاليب عشان هادخل بيكم بيت جنزير علي اساس انكم تجار اثار من الصعيد. لانه يعرف اني هابيع الاثار قدامه وهو اللي هياخد الفلوس من التاجر
وتقول لهاشم
وانت هاتكون التاجر دة واسمك مطاوع اخو بدر اللي فتح المقبرة. لي أبوك. وشطه ومليجي رجالتك. بس المهم الجلاليب
مليجي وهو يضع المطواة في جيبه
بس كدة. سهلا
وتنظر لهم وتضحك وتقول لنفسها
ربنا يكفيكم شر كيد العوالم. بس انتو اللي جيبتو لنفسيكم. ربنا يخلصني منكم كلكم
وفي نفس الوقت يميل شطه علي هاشم ويقول له بصوت خافت
ولا. اوعي تكون المراة دي بتحور علينا
هاشم
ازاي يعني وفعلا بنتها مخطوفه. واللي اسمه جنزير دة عايز منها الفلوس. انا سامعها بوداني وهي بتتكلم مع امي
مليجي وهو يميل عليهم
ولو طلعت بتحور هانفخها،،، ،،
ومن داخل شقه جنزير يجلس جنزير وينظر في موبيله لكي يعرف الساعه كام ويسمع صوت خبط علي باب الشقه فينهض ويقف خلف الباب ويقول
مين
فتحية
انا فتحية
فيفتح الباب مسرعا وينظر لفتحية وينظر الي ايدها الخاليه ويقول بعصبيه
فين الفلوس. يامراة
فتحية
جايبه اللي احسن من الفلوس. مطاوع اخو بدر.
ويقف وراء فتحية هاشم وهو يلبس جلبيه صعيدي فيقول لها جنزير وهو ينظر لهم
مطاوع اخو بدر اللي كان، ،،،،،،،،،،،،
فتقاطعه فتحية
هو. ،،،،،،،
جنزير
يبقي جه لقضاة
ويهجم جنزير علي هاشم ويبدأ بينهم صراع دامي وهو معتقد انه مطاوع اخو بدر وجاي عشان يأخد تار أخوة فتستغل فتحية الصراع وتدخل الي الشقة وهي داخلة
يمسكها جنزير من شعرها ولكن شطه ومليجي يهجموا علي جنزير ويبدا جنزير يضرب في الثلاثه والثلاثه يضربوا في والصراع كان دامي وبالاسلحه البيضاء واثناء هذة المعركه دخلت فتحية الي الشقة واخذت تبحث في كل حجرات الشقة حتي وصلت لرضوي ففكتها وحضنتها وهي تبكي فرحا وتقول لها
رضوي حبيبه ماما
رضوي
انا زعلانه منك. كدة تسيبني هنا كل دة
فتحية وهي تبوسها
حقك علية يا روح قلب ماما
وتاخذ رضوي وتخرج من الحجرة مسرعا وتنظر للخناقه اللي كانت لاتزال دايرة بين الثلاثه والدم اللي كان مغرق الشقة وتترك الصراع الدامي بين جنزير والثلاثه وتخرج من الشقة مسرعا .،،،،،،،،
ومن امام باب المسجد وعند اذان الفجر يقف شيخ كبير يدعي أحمد ويستعد لكي يؤذن لصلاة الفجر فيدخل حسان الي المسجد ويذهب ناحية الميكروفون فينظر له احمد ويقول
رايح فين يا حسان
فينظر له حسان ويقول
هأذن لصلاة الفجر
احمد وهو يمسك منه الميكروفون
أهل المنطقة مش عايزنك تاذن تاني ولا تصلي بيهم. بعد الفضيحة اللي حصلت واللي كانت بينك وبين مريم بنت رضوان
حسان بحدة
يا شيخ احمد انا متربي علي ايدك أزاي تصدق أني ممكن يكون في بيني وبين مريم حاجه حرام. دة انا راجل حافظ لكتاب الله واخاف ربنا.
احمد
حسان سيبني أذن لصلاة الفجر
ويمسك احمد الميكروفون من يد حسان فيتالم حسان بشدة لانه لم يتخلف عن أذان الفجر من سنيين طويله ويقول والدموع محبوسه في عيونه
وياتري اهل المنطقة عندهم اعتراض لو صليت الفجر في الجامع
احمد
دة بيت ربنا وماحدش يقدر يمنعك تدخله
ويؤذن أحمد لصلاة الفجر وحسان يقف وهو حزين وينظر لكل من موجود في المسجد ويصلي ركعتين السنه وهو يبكي بحرقة. صعبان علية نفسه،،،،،،،،،،
ومن داخل تاكسي تركب فتحية ومعها بنتها ويمر التاكسي علي كمين شرطه في احدي الشوارع الرئيسية فيشاور الظابط للتاكسي ويقول له
رخصك
فيخرج سائق التاكسي الرخص فينظر الظابط الي فتحية ويشعر بالخوف في عيونها فيقول لها
انتي جاية منيين في ساعه متاخرة زي دي
فتحية بارتباك
كنت في.
وتسكت مش عارفه تقول ايه فيقول الظابط
بطاقتك.
فتحية
مش معايا بطاقة
الظابط
كمان. طيب انزلي
فتحية
ابوس ايدك سابني اروح بنتي
الظابط بحدة
واعرف منين انها بنتك
فتحية وهي تنظر لرضوي
اسالها
الظابط
طيب انزلي وفي القسم هاعرف كل حاجه
ونزلت فتحية من التاكسي ورضوي علي كتفها خائفه، ،،،،،،،
ومن داخل القسم يجلس الظابط قدام فتحية الواقفه وبنتها علي كتفها وينظر في صور المطلوبين ويجد صورة فتحية وكل البيانات عنها فيضحك ويقول
اخيرا وقعتي في أيدينا يا فتحية
فتحية وهي عارفه هو يقصد اية. فقالت
هو انا بس عملت اية
الظابط وهو يخبط علي المكتب بيدة يقول
انتي هاتصعيي يا روح امك. انتي مش عارفه انتي مطلوبه في اية
فتبكي رضوي خائفا من اسلوب الظابط وتحضن امها بشدة فتطبط فتحية علي ظهر بنتها وتحاول التماسك وتقول
لا. ما عرفش
الظابط
ماتعرفيش. انا بقي هاعرفك.
ويقف ويلف حوالين منها ويقول
انتي هربانه من قضية التحريض علي قتل بدر الصاوي بمساعدة شريكك الهارب جنزير
فتبلع فتحية ريقها بالعافية وتنظر لبنتها ،،،،،،،،،،،،
هاتعمل ايه فتحية وهاتخرج من المطب ده ازاي. دة اللي احنا هانعرفوا. سوي. بس اوعو تروحو بعيد