الفصل الخامس 5
بقلم محمد منصور
بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم
فينصدم رضوان ويصرخ صرخه مخيفه ويجري ناحيه بيته كالمجنون ويدخل المطبخ وياخذ سكينه ويجري بها كالمجنون في الشارع ويدخل الي الجامع وينظر لحسان الذي كان يصلي ولكن رضوان لم يراعي اي حرمه واتجه بالسكينه ناحيه حسان. بمنتهي الغضب ويغرز السكينه في كتف حسان فيتألم حسان ويلف نفسه مسرعا وينظر لرضوان الذي يستعد لغرز السكينه مرة اخري في صدر حسان ولكن حسان يمسك يد رضوان وهو يقول له
عم رضوان. في اية. عايز تقتلني ليه
عم رضوان وهو يحاول غرز السكينه مرة اخري
أنا كنت بعتبرك زي ابني تخوني في بنتي ليه. حرام عليك شرف مريم
وفي هذة اللحظة يكون قدام باب المسجد معظم اهالي المنطقة اللي اتجمعوا علي صوت عم رضوان وأثناء صراع رضوان مع حسان يتشنج رضوان بطريقه رهيبة ويصاب بحاله من حالات الصرع ويسقط في ارضية المسجد وهو يتشنج بطريقة مخيفة، ،،،،،،،،،
ومن داخل شقة رضوان تجلس فتحية قدام منيرة وهي تبكي وتقول
هي دي حكايتي كلها. من البدايه لغايه النهايه لكن والله العظيم انا من ساعه ما دخلت البيت دة وأترميت في حضنكم وعرفت قصه مريم وانا بقيت حبه أني اكون مريم مش فتحية وتوبت ورجعت لربنا بس انا عارفه ان حسابي تقيل ولازم أسده ومش خايفه علي نفسي خايفه علي رضوي بنتي. لا يحصل لها حاجه من بعدي وتتوه في الدنيا وتبقي في يوم من الايام زيي
وتبكي بحرقة اكتر وهي تقول
قولي يا امي اعمل اية. انا تعبت والله ومش قادرة استحمل.
وتنظر لفوق وتقول من قلبها وبكل حرقه
يارب انا بين ايدك خلص حسابي مني انا. بس بلاش رضوي والنبي بلاش
وتبكي اكتر واكتر فتاخذها منيرة في حضنها وهي حزينه عليها وتبكي مثلها وتقول
بس. كفايه يا بنتي قطعتي قلبي
فتحية
أنا بقيت بين ناربن اهرب واسيبكم وأبويا رضوان ساعتها ماعرفش ممكن يعمل ايه في نفسه وهافضل شايله ذنبه ولا أستني والقي جنزير عمل حاجه في بنتي. حزني عليها اعمل ايه
وفي هذة اللحظة يسمعوا صوت هرج ومرج في الشارع وناس بتقول
عم رضوان ضرب الشيخ حسان بالسكينة. عشان عرف اللي كان بينه وبين مريم
فتنظر فتحية لمنيرة وتقول مسرعا. وبخضة علي رضوان
ابويا
وتجري الي الشارع وهي حافيه ومعها منيرة وتذهب ناحية الجامع فتجد حسان يخرج من الجامع وهو ينزف بشدة من ذراعه المصاب ورغم ذلك يحمل عم رضوان علي يدة ويركبه توك توك فتصرخ فتحية وهي تقول لرضوان
اية اللي حصل
رضوان وهو يركب التوك توك
مافيش حاجه اطلعي انتي
فتحية وهي تركب التوك توك وتاخذ عم رضوان في حضنها
اطلع واسيب ابويا كدة. رجلي علي رجلك
وينطلق بهم التوك توك، ،،،،،،،،،،،
وبعديها بساعه ومن داخل شقة حسان تجلس سميرة تشاهد التيلفزيون فتدخل عليها بنتها علا. وتقول لها وهي مفزوعه
ماما انتي قاعدة. والشارع تحت مقلوب
سميرة باهتمام
ليه في ايه
علا.
عم رضوان. ضرب بابا بالسكينه
فتصرخ سميرة وهي تقول
حسان. وهما فين دلوقتي
سميرة
في المستشفي
فتهنض سميرة مسرعا. وترتدي ملابسها وتنزل ذاهبة للمستشفي، ،،،،،،،،،
ومن داخل المستشفي يقف كلا من حسان ومنيرة وفتحية قدام باب الحجرة المحجوز فيها عم رضوان وبيتم الكشف عليه وتدخل عليهم سمير وبنتها علا وتذهب ناحية حسان اللي كان رابط ذراعه وتم معالجته وايقاف النزيف وتقول سميرة بلهفة
حسان. حبيبي مالك
فينظر لها حسان بغل ويمسكها من ذراعها لانه شك انها السبب في اللي عمله عم رضوان وراح بيها لبعيد وبص في عينيها وقال لها
أنتي قولتي لعم رضوان علي حكايتي مع مريم
فترتبك سميرة ولا ترد فيقول لها
يبقي قولتي. انا برضو قلبي حاسس انك انتي السبب. بس ما كنتش مستني منك انك تكوني واطيه كدة
ويستعد للانصراف فتمسكه سميرة من يدة وتقول له.
انا بحبك وانت بتحب مريم حتي بعد ما ماتت فاهم يعني ايه بحبك يعني بغير عليك ومش هاقدر استحمل اني اشوف واحدة تانيه في حضنك. عشان كده قولت لعم رضوان علي حكايتك مع مريم. بس ماكنتش اعرف انه هايضربك انت بالسكينه كنت فاكرة انه هايضربها هي وينتقم لشرفه
وتنظر لفتحية فيقول لها حسان
واهو انا اللي كنت هاموت مش هي بسبب الغيرة العاميه بتاعتك. أأمن علي نفسي ازاي وانا معاكي. لما أعترفت لك باللي بيني وبين مريم اعترفت عشان كنت عايز اكون ما بعملش حاجه غلط من وراكي لكن كنت غلطان وعشان أصلح غلطتي. لازم أعمل الصح.
ويسكت لي لحظات فتقول سميرة وقلبها بيدق من الخوف.
ناوي تعمل ايه
حسان
هاطلقك.
سميرة والكلمه قطعت صدرها
حسان بعد العمر دة كله. وبنتنا اللي علي وش جواز
حسان باصرار
انتي طالق
سميرة بغضب وبصوت عالي
كل دة عشان مريم. أية مش هتنسي اللي كان بينك وبينها.
وتنظر لفتحية فتنظر لها فتحية ولا ترد وحسان يدفع سميرة بكل غضب فتسقط علي الارض وهو ينظر لها ويقول بغضب
كلمه تاني هاكسر عظمك كفايه فضايح بقي
وينظر لعلا ويقول بحدة
خدي امك وامشي من هنا
فتنظر له سميرة ولا تتكلم وتاخذها سميرة وتخرج بيها من المستشفي فيرجع حسان الي فتحية ومنيرة فتنظر له منيرة وتقول
أية اللي كان بينك وبين مريم بنتي
حسان
نطمن علي عم رضوان الاول وبعد كدة هاحكي لك كل حاجه
منيرة
طمني بنتي مريم كانت، ،،،،،،،،،
حسان مقاطعه لها
مريم كانت اشرف بت في الحته.
منيرة
شرف مريم أتلوث بعد ما ماتت. وانت السبب ياللي حافظ كتاب ربنا يا شيخ الجامع ياللي بتصلي الوقت بوقته. ياللي كنت بعتبرك ابني. عشان كدة كنت كل يومين والتاني تيحي تديني فلوس. الفلوس دي طبعا كانت تمن لي. شرف مريم
حسان
قسما بالله العلي العظيم بنتك مريم ماتت شريفه ومالمست منها شعريا. وكل اللي كان بيني وبينها حب نظيف كان هايبقي اخرته الجواز
منيرة. وهي تشاور علي باب المستشفي تقول
امشي.
حسان
خالتي منيرة.
منيرة بحدة
امشي.
فينظر حسان لفتحية وفتحية تذهب ناحية منيرة وتاخذها في حضنها وتقول فتحية لحسان
سمعت أمي قالت أيه
حسان
حتي انتي يا فتحية مصدقه أني ممكن اعمل ك،،،،،،،،،،
فتحية مقاطعه له
لو الكلام دة كان يخص شرف فتحية كان عادي لان فتحية ملهاش شرف تخاف عليه. لكن دة شرف مريم. وهنا بقي لازم يتاخد حقها. أطلع برة
فينظر لهم حسان للمرة الاخيرة ويخرج من المستشفي وهو حزين، ،،،،،،،،،
وبعديها بيومين ومن داخل المستشفي واثناء ما كانت منيرة تجلس مع فتحية ومعهم رضوي يقف امامهم جنزير ومعه كيس في برتقال وبيضحك ضحكه مخيفة وبيدي الكيس لفتحية وهو يقول بكل شر الدنيا
سمعت أن بابا تعبان. الف سلامه علية
$
فتنظر له منيرة وفتحية وتقول فتحية بغضب
انت بتعمل أية هنا
جنزير وهو يجلس بجانبه
جاي اطمن علي بابا.
منيرة لفتحية
مين دة
فتحية
دة جنزير اللي حكيت لك عنه
منيرة وهي تقف امامه. وتدي له كيس البرتقال وتقول بحدة
ماحدش هنا بيحب البرتقال. خد اللي انت جايبه ده وأمشي.
جنزير
ليه بس كدة يا طنط. دة انا جاي زيارة للمجنون اللي عندكم
فتحية وهي تخلع شبشبها وتحاول ضرب جنزير تقول
أبويا مش مجنون يا ابن، ،،،،،،
ولكن جنزير يمسك يدها ويمسكها من شعرها ويقول لها
لا لا. كان زمان يا توحه دلوقتي أنا اللي اضرب بس
ويضربها جنزير بالقلم فتصرخ منيرة ويتلم أمن المستشفي ويخرج جنزير مطواة من جيبه ويمسك رضوي ويضع المطوة في رقبتها ويقول
اللي هايقرب يا توحه مني هاحش رقبه بنتك وأنا كده ولا كده محكوم عليه يعني مش هاتفرق.
فتحية برجاء وهي تنظر علي بنتها اللي بتصرخ
جنزير. بنتي لا.
جنزير
يبقي خلاص. رضوي هاتيجي معايا وانتي هايتعمل لك فضيحة لوز. وغصب عنك فلوسك هاتبقي بتاعتي. اسيبك دلوقتي وبعد يومين بالظبط تيجي لغايه عندي في المكان ايا. ومعاكي كل فلوسك. سلام يا طاهرة
ويخرج من المستشفي وسط صراخ من كل الحاضرين وتخرج فتحية وراء منه جري ولكنه كان أختفي فتصرخ فتحية من شدة الوجع والقهر وتسقط علي الارض أمام باب المستشفي مغمي عليها، ،،،،،،،،،
وبعديها بيوم ومن داخل احدي القواهي يجلس هاشم ومعه اصدقاء السوء. واحدي اصدقاء ويدعي شطة ينظر في الموبيل بتاعه وهو علي صفحة الفيس ويجد مقطع فيديو لفتحية وهي ترقص في الكباريه واللي رفع المقطع دة هو. جنزير فيقول شطه
هاشم. شوفت الفيديو دة
هاشم
فيديو أيه
شطة
رقاصه كرباج كلها شبه مريم اختك
هاشم باهتمام
وريني كدة
فيمسك منه الموبيل وينظر لفتحية وهي ترقص ويقول
عارف دي مين
شطة
مين
هاشم
دي البت اللي جابها أبويا من الشارع وقال انها مريم
فياخذ الموبيل صديقه الاخر ويدعي مليجي وينظر للفيديو وهو يقول
بقي البطل دة عندكم في الشقة
هاشم
اة.
مليجي
طبعا انت مدلع
هاشم
ولا مدلع ولا نيله. بس أيام الدلع جايه
وينظر لشقتهم ويقول لنفسه
بقي عامله لي فيها شريفه وانتي رقاصه يا بنت الكلب. يبقي أكيد اللي ضربوني في الشقة دي ماكنوش أخواتها طيب وحياة اللي جابوها لعمل عليها حفله
وينظر لشطة ومليجي ويقول لهم
عجبتكم البت دي
الاثنين وهما لا يزالو يتفرجو علي الفيديو
قوي قوي
هاشم
يبقي اتفقنا
شطة
علي اية
هاشم
أخليها ليكم. وتجيبو لي فرش حشيش،
مليجي
بس كدة. انت هاتها وكيفك عندي، ،،،،،،،،،
وبعديها بيوم وبعد منتصف الليل ومن داخل شقة رضوان ينام رضوان علي سريره بعد أن تعافا مما أصابه وتجلس منيرة بجانبه. فتدخل عليها فتحية وتقول لها
أنا نازله يا أمي
منيرة
برضو رايحه له. في الميعاد المتاخر ده
فتحية
مقدميش حل تاني معادي معه بعد ساعه من دلوقتي يا اما أكون عندة في المكان اللي أدي لي عنوانه. او اما يذبح رضوي
منيرة
طيب وهاتروحي له ازاي من غير فلوس
فتحية
ماعرفش بس لازم اروح. جنزير مجرم وقتال قتله وسهل عليه انه يقتل رضوي
منيرة
طيب البس واجي معاكي
فتحية
لا. خليكي جنب ابويا. ولو مارجعتش افتكريني بكل خير
وادعي لي
فتاخذها منيرة في حضنها وتقول
هاترجعي باذن الله. ومعاكي رضوي وربنا قادر ينتقم من الظالم.،،،،،،،،
ومن امام بيت عم رضوان تقف فتحية وتشاور لتوك توك يقف علي اول الشارع فيتجة ناحيتها التوك توك فتركب فتحية وتقول له
الموقف
فينطلق بها التوك توك ولكنه يدخل في شوراع جانبيه فتتعجب فتحية وتقول
انت رايح فين
فينظر لها سائق التوك توك وقد كان هاشم وهو يقول لها
رايح المولد يا روح امك
وفي هذة اللحظة يركب شطه ومليجي ويكممه فم فتحية قبل ان تصرخ وينطلق هاشم بالتوك توك لمنطقة مقطوعه وهو ناوي علي الشر ، ،،،،،،،،،
ومن داخل الشقة المستخبئ فيها جنزير يجلس جنزير امام رضوي المرعوبه وينظر في ساعته وقد تخطت الوقت المحدد لوصول فتحية فيقول
كدة يا فتحية طيب وحياة أهلك لحزنك علي بنتك وابعتلك راسها في شوال. وبرضو هاخد فلوسك
وينهض واقفا ويخرج المطواة الخاصه به ويضع المطواة علي رقبه رضوي وهو يقول لها
امك هي السبب في اللي هايحصل لك دة.
ويستعد لذبح رضوي وبالفعل يمشي بالمطواة علي رقبه رضوي وتصرخ الفتاة الصغيرة ودمها يسيل منها ويضعها في شوال بمنتهي الوحشيه ويذهب بالشوال الي منطقة مقطوعه ويترك رساله لفتحية بمكان جثة بنتها فتذهب فتحية مسرعا وهي حاسه انه ممكن يكون بيكذب عليها لكنها لقيت جثة بنتها مرميه في شوال والشوال مرمي في الزباله ففتحت الشوال مسرعا وحضنت بنتها اللي كان الدم مغطي وشها وفضلت تصرخ زي المجنونه وفجاة، ،،،،،،،
