رواية اوراق التاروت الفصل الثاني عشر 12 بقلم محمد منصور

           

رواية اوراق التاروت

الفصل الثاني عشر 12 

بقلم محمد منصور

انا سعاد الشرنوبي. مرات حمزة وجاية اقدم يلاغ في اللي اقتلو ابني وبنتي 

الجملة دي قالتها سعاد ل مفتش المباحث فضل اللي كان قاعد جنب منه عفيفي ومستغرب اللي بيتقال لكنه رد وقال

انتي اللي المفروض اذبحتي مع ابنك وبنتك

سعاد

هما اللي عملو كدة علشان يخلو حمزة يتجنن لكني لسة عايشة و جاية اعمل محضر فيهم 

فضل

هما مين

سعاد

سند تهامي.  وحسن تهامي

عفيفي هنا قال

حسن تهامي انا حاسس اني سمعت الاسم دة قبل كدة

سعاد

اصله زمليكم في المباحث

بص عفيفي ل فضل. والاثنين كانو مصدومين،،،،،،

ابو حمزة.

بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم


من جوة فيلا.  من فيلل التجمع كان حسن نايم علي كنبه. وقصاد منه نايم سند علي كنبه تانية  وقت ما رن موبيل حسن فمسك الموبيل وهو بيفتح عيونه بصعوبه وحط الموبيل علي ودنه وقال


الو


رد عليه زميلة في المكتب وقال. 


حسن انت فين


حسن

انا برة في مشوار عايز اية يا صابر


صابر

طيب ما ترجعش علي المديرية علشان ما تقدم فيك بلاغ


اتعدل حسن وقال


بلاغ اية


صابر

واحدة اسمها سعاد الشرنوبي ما اتهماك انت واخوك انك قتلت جوزها حمزة


حسن نط من فوق الكنبه وقال في سرة 


ازاي


وراح جري ناحية الاوضة المربوطة فيها سعاد وبص لقي سعاد لسة مربوطة في الكرسي فاتصدم وقال ل صابر


انت متاكد يا صابر ان اللي مقدمة البلاغ اسمها سعاد الشرنوبي


صابر 

الا متاكد دول مفتش المباحث فضل ومع عفيفي كانو هنا من خمس دقايق


حسن

طيب اقفل انت دلوقتي وانا هاتصرف


و خلصت المكالمة وحط الموبيل في جيبة و راح ناحية سعاد وشال من فوق بوقها القماشة اللي كان مكممة بيها وصرخت سعاد لكنه طلع سكينة وحطها علي رقبتها وقال


لو سمعت صوتك هذبحك 


سكتت سعاد وهي مرعوبه وهو بص لها بتركيز شديد وقال


انت مين يا مراة


سعاد

انا سعاد الشرنوبي


مسكها من شعرها و غرز السكينة اكتر في رقبتها وقال


اومال التانية تبقي مين


سعاد وهي مرعوبه وبتبص بعيونها للسكينة. الموجودة علي رقبتها قالت


انا مش فاهمة حاجة


شد شعرها اوي وقال


لا وحياة امك ركزي معايا بدل ما ارقدك جثة رمة


سعاد عيطت من كتر الخوف وقالت


والله ما اعرف انت بتتكلم عن اية. وحرام عليك كفاية بقي


ساب شعرها وقال


بحكم شغلي في المباحث لما ابص في عيون اللي بستجوبهم بقدر اعرف امتي بيقولو الحق وامتي بيكذبو.  وانتي مش كذابة


و حط السكينة في هدومة 

و لفم القماشة تاني حوالين بوقها وخرج من الاوضة وقفل الباب ودماغه فيها مليون سؤال مين اللي انتحلت شخصية سعاد وقدمت في البلاغ، ،،،،،،،


ونروح ل فيلا ابو حمزة. وقت ما كان حمزة لسة مغمي عليه لكنه فاق لما حس بايدين بتمشي فوق شعره بص حوالين منه مالقاش حد. اتعدل وقام وقف بصعوبه.  وقعد فوق السرير و بص للمرايا المكسورة وقال

اية اللي عمل في المرايا دي كدة

لكنه بعدها سمع صوت خبط علي باب الاوضة بص للباب وقال

مين

ماحدش رد والباب خبط تاني وهنا حمزة بص علي الضوء اللي باين تحت عقب الباب و ملقاش اي ظل يبين ان في حد واقف برة لكن صوت الخبط فضل شغال علي الباب فقام بحذر شديد ومسك مقبض الباب اللي لسة بيخبط و فتح الباب بسرعة ملقاش اي حد لكنه لقي جواب مرمي قصاد الباب مد ايدة ومسك الجواب وفتحة وكان مكتوب في

★23 شارع النهر الاعظم. الدور التاني هتلاقي اللي يبرد نارك ويشفي غليك. وما تخفش دمهم اللي. هايبقي علي هدومك مش هيكون دليل ضدك دة هيكون دليل برائتك ★

وفي اخر الورقة مكتوب

★ابو حمزة ★

رمي حمزة الورقة علي الارض وهو مش فاهم ولا عارف اية اللي بيحصل لكن الفضول خللا يخرج من الفيلا ويروح للعنوان ووقف قصاد باب الشقة اللي كان مفتاحها في الكالون وفتح الباب ودخل الشقة وبخطوات حذرة كان ماشي جوة الشقة مش عارف هو المفروض يشوف اية وبدا يفتح اوضة اوضة لغاية ما وصل ل اخر  اوضة وفتح الباب ومعاها سمع صرخة وبعد الصرخة دم وبعد الدم موت. لكن مين اللي مات.  هتصدقوني لو قولت لكم ان حمزة شاف نفسه مقتول. ازاي

الفصل الثالث عشر من هنا 

لقراءه باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>