رواية احببت زوجة أخي المتوفي الفصل الثاني 2 بقلم صفاء حسني

      

رواية احببت زوجة أخي المتوفي الفصل الثاني 2 بقلم صفاء حسني

يعود  كل منهم الي المحاضرات التاليه

يدخل حسام  علي سكشن اخر 
ويعطي محاضرات وبعد نهاية المحاضرة يقول الجميع :
انا كدة خلصت المنهج معاكم الامتحانات كمان 15 يوم اي استفسار نتواصل علي الواتس أو الفيس الصفحة الخاصه بالجامعه وانا معاكم في اي استفسارات تخص المنهج الكل اشترى الكتاب
قامت طالبة وهى مبتسمة 
طبعا يا دكتور  بس غريبة كتابك ارخص كتاب في الجامعه وشرحك جميل فيه

هز راسه حسام بعملى : 
شكرا جدا اهم حاجه تكون وصلت ليكم المعلومة ثم انهي الحوار لان جميع البنات كانت تنظر له ب اعجاب 
لأنه وسيم وكانت كل منهم 
تفتح حوار للكلام معاه وهو يعلم هذا 

يبتسم للجميع ويقول:
واتمني الكل يكون استفاد من المحاضرات طول العام اشوفكم بخير 
وبعد ساعات وفى انتهاء اليوم 
تنتهي محاضرات شديدة على الجميع 
ويخرج مراد يرتدي النظارة الشمسية على عينيه ويركب العربية تجري يارا خلفه عندما تلمحه  وتنادى عليه 
مراد استنى عاوزه اتكلم معاك بالله عليك 
يلمحها حسام ويشاهد. وهو 
يعلم   الموقف الذي ما بينهم 
يقف يتحدث معها ويسالها :
مالك بتجري ليه مش فاضل محاضرة ليكي معايا 

نظرت يارا بغضب:
محاضرة ايه تانى أنا شتبط  على أخرى 
سبني عاوزة ألحقه قبل ما يمشي  

نظر لها  حسام بتهديد وقال: 
انتي حرة بس انتي لسه مجربتيش انك  تشيلي مادة عشان تجاهلك للحضور دائما
انا مش مسئول،
وعلى العموم  الا بتجري وراها كان  مستعجل عنده شغل مهم في الشركة، ممكن تقابلى في وقت تاني او بالليل لكن العلم ليس له ميعاد اخر 

هزت يارا بعدم اهتمام : 
اولا انا مش خايفة من تهديدك 
انت صدقت نفسك معيد تتحكم في 
والمادة بتاعتك مش صعبة قوي من خلال الكتاب اعرف المها
نظر لها بغضب شديد
لكن هى ومراد لهم معزة خاصه فى قلبه لأنهم السبب في وجوده هنا وممكن هذا السبب أنها لم تراه غير صاحب الكافية الا كانوا بيسهروا في هى ومراد فتخطى حديثه وتركها 
أوقفته يارا واعتذرت
استنى دقيقه أنا مقصدش اقلل منك وفعلا أنا عند عشم فيك وانت فعلا مفسر المادة حلو فى الكتاب ف مسهل عليا وموافر عليا الوقت بس انا صدقت اشوف مراد الا  اتغير من ٤ سنين مش هو ده مراد وياتري انت شايف 
حال صحبك كدة صح والا انت بتنظر إليه على انك دكتور ونسيت العشرة والواجب عليك 
نظر حسام لها وهو يعلم نصف حديثها الا كان متوقعه هو فعلا قصر مع صديقه لم يحاول أن يخرجه من الا فيه حالة الانتقام والبحث عن زوجة أخيه خالها شخص تانى 

لم تنتظر يارا أن يكمل  حديثه:
سلام عشان مستعجلة وهقابله يعني هقابله .
...........،،،،،،
يرجع حسام 
علي اخر محاضره في الجامعة وهي الدفعه الرابعه ويتحدث حسام : 
دى أخر سنه ليكم وهنتخرج وهنخرج  لساحة العمل لازم تقدير  حلو والترم ده هيتجمع علي اللى فات  في حد عنده سؤال؟

الجميع : شكرا 

ابتسم حسام : 
تمام كدة خلصنا المنهج ودي اخر سنه ليكم اضطر اغيب عنكم فترة الامتحانات لكن انتم عارفين أنا مش بتأخر على حد 

سالوا الشباب والبنات :
خير يادكتور حسام احنا متعودين ناخد مراجعات وتلم معانا المادة 
هل يوجد  في مشكلة ؟
طمنهم الدكتور حسام وقال 
اعتبره اول اختبار لكم في العالم الخارجي
سالته فتاة 
طمنا  عليك يا دكتور كلنا بنحبك عشان انت اكتر معيد بتقدر ظروفنا احنا واهلنا  ومن سن ل سنه بنتوفق بسببك وبفضل تبسيطك للمادة بتاعتك أو غيرها 
الجميع شهدو على هذا وطمنوا له التوفيق وربنا يزيح عنه أي كرب 

استمع الى هذا الكلام من الطلبة  وهم يدعون له 
وكان حسام  سعيد جدا بحبهم 
بعد الانتهاء
وهو متجه  على الكافية. 
جاء له اتصال رد وهو مبتسم 
نعم يا عصفوره الجنه متصل ليه مش عوديك 
مسكت الفتاة الهاتف فى يدها بحب عند سمع صوته بعد دقائق وتنهيد 
رفع صوته حسام وقال
انتى هتقضيه تنهيد متنطق يا بنتى أنا سائق العربية 
برطمت الفتاة ما بين نفسها 
هو أنا بتكلم صنم يا باي المهم ممكن يقفل قبل ما أقوله وبلعت ريقها وقالت 
عايزك تيجى على مرسي مطروح ممكن 
ابتسم بخبث حسام وقال
مش فاضي وكمان عايزين في ايه اوعى عايز تتدبيسين عشان اتجوزك 
قلبها دق جامد ووشها احمر من الخجل 
شعر بيها وقال
طيب بارحة شوي استنى وانبي مش عايز قلبك يقف الا لم اجى 
تنهدت الفتاة وتكلمت ب عمليه وقالت 
أنا اتصلت بيك عشان ابله وفاء تعبانة وحجزت ليه فى المستشفى الا بشتغل فيها 
وأبيه حاتم مسافر ف بالله عليك لو تقدر تيجى 
أنصدم حسام وشعر أن الموضوع كبيرة والتعب مش عادى ورد وقال
حاضر يا حياة أنا كدة كدة كنت واخد إجازة عشان ازوركم عشان اخر مرة كلمتها كان صوتها مش مطمنى 
أغلقت حياة مع حسام وهو ساق السيارة بعد دقائق  تتعطل منه
احببت زوجة اخى 
الكاتبة صفاء حسنى 
نفخ حسام  ونزل وفتح شنطة العربية :
هي وقتك هروح ازاي عند اختي بس 
حاول يفهم العيب معرفش اتصل ب ميكانيك وطلب منهم يبعتوا حد ياخد العربية عشان واقفه 
وفعلا رفعوا العربية 
وهو ركب  تاكسي وصل علي الكافيه
لكن فجأة شاف  مراد قاعد في ركن بعيد لوحده 

يتجه حسام عنده وينظر له من بعيد 
و في ذهنه سؤال يارا 
ويتجه نحو مراد ويسأله نفس السؤال:
ايه الي غيرك يا مراد مبقيتش تعجبنى والا بقيت  بتهتم بدراستك بقيت شخصية صارم ووجهك  عابسة  لا يوجد عليه ابتسامة ارجع مراد الا عرفته 

نظر له مراد وابتسم بسخرية  : 
بس يا سيدي اهو ضحكت انا كدة احسن 

رفض  حسام هروب مراد وساله : 
ممكن اسألك سؤال 

نفخ مراد : 
هو يوم الأسئلة النهاردة يعني أنا سبت المحاضرات وجيت هنا انفض دماغي تروح تسالنى اتفضل يا دكتور 
أسال بس لخص عشان اتاخرت

ساله حسام: 
ليه هربت من يار؟ كانت زعلانه قوي 

نفخ مراد وقال : 
فكك منها اوعى تصدق تمثيلية 
مين اللي زعلانة ده كل يوم مقضيها من ديسكو للنادي بارتي  وحفلات مش فارق معها 
ساله حسام : 
كل البنات كده وانت كنت بتحب النوع ده ايه اللي حصل ؟

ابتسم مراد  بسخريه : 
كان زمان انت طيب وعلي نياتك  النوع ده 
كدة مفينعش  يقف  معاك في الحلوة والمرة 

ساله حسام : 
انت عمرك حبيت بجد، كنت فاكرك بتحب يارا 

تحدث مراد بوجع في قلبه :
انا مش مؤمن بالحب الحب وهم، أحب واحدة تخونى او واحدة تتخلي عني في اصعب الظروف .

لم يقتنع حسام :
مش كل البنات زي مرات اخوك الله يرحمه و الا تقصد أن يارا هى إلا اتخلت عنك  صح ؟

نظر له مراد بغضب :
اقفل علي الموضوع ده ممكن يا حسام 

ابتسم حسام وقال : 
مش عارف  ليه انت قفل على نفسك بس تصدق انا حاسس ان فى بنت فى مكان ماء  هتظهر فى حياتك و تخطف عقلك وقلبك

ضحك مراد  : 
قلبى مغلق التحسينات  ا قصد مبقاش في قلب  عندي 

تتجه العيون علي خطوات من بعيد ويظهر الجرسون

يسال الجرسون : 
تطلبوا ايه

استغرب حسام من الشاب وساله  :
انت جديد عندى صح

هز الجرسون راسه وقال: 
نعم  يا فندم
استغرب حسام ازى يتعين شاب جديد  من غير ما حد يبلغه 
قطع حديثه مراد وهو يضحك  : 
واحد قهوة سادة علي روح المرحوم  قلبي حضرتى 

ابتسم حسام :
واحد كابتشينو و بسرعة عشان مستعجلين 

هز راسه الجارسون :
حاضر

ساله حسام : 
انت بتضحك عليا  بكرة هنشوف مين اللى هيضحك

ابتسم مراد وهو ينظر له : 
تراهن اني مفيش فايدة، ولا بنت تستاهل الحب

ضحك حسام وقال :
اراهن بس الرهان مدفوع الثمن 

نظر له مراد وهو مستغرب وقال:
  انت واثق في نفسك اوي كأنى لقيتها 

ضحك حسام :
هتلاقيها انا واثق بس لازم تلبي 

ساله مراد :
  اطلب طلبك  مجاب من غير شروط انت عارف انا بعزك وانت اخى 

شعر حسام ب الامتنان وقال :
ده العشم بردوا الموضوع وما فيه 
اختي مريضة جدا وعاوز ازورها ممكن توصلنى عشان  العربية عملته معايا، محتاجة تصليح اسبوع وانا عايز اروح  وارجع على الامتحانات

استغرب مراد : 
مين اللي تعبان من البنات وبعد كده ركز وقال 
وفاء  صح 

هز حسام راسه وقال: 
اه ومش فاهم حاجه من حياة موضحتش تعبانة مالها لكن حاسس ان الموضوع كبير  

هز مراد راسه وهو يوسيها :
سلامتها الف سلامه حاضر معاك بس هي ساكنة  فين 
احببت زوجة اخى
 الكاتبة صفاء حسنى 

كانت شغف تكتب: 
ارجوك سيبني شويه لوحدي انا تعبانه

رفضت شروق : 
هتهربى تاني يا شغف حرام عليكي بابا وماما بيتعذبوا عشانك لازم تعدى الازمة دى
وتخرج منها مش كفايه كل المدة ده 

تنظر لها شغف  وهى صامته ثم تستمع 
علي اذن المغرب

تبكي شغف وترفع رأسها الى السماء وتنجي ربها ما بين نفسها كان نفسي اساعدك يا عمر سامحني وتتركها وتذهب  تتوضأ وتصلي 

كانت شروق أيضا تصلي وتدعي ل أخته :
يارب اقف معها وترجع تتكلم وتتحسن وترجع زي الاول وتلاقي اللي يحبها 
و يحلي ايامك يا شغف  وترجع الضحكة الحلوة يارب العالمين 

كانت  تستمع شغف الي دعاء شروق وفي عقلها يارب ترجع يا مازن الي الحياة من تاني وتستغفر ربنا اللي بيموت مش بيرجع الى الحياة 

كانت شادي تراقب بنتها  وتسمع شروق وتقول :
امتى البيت يرجع ليه ضحكته وشغف  ترجع زي زمان يارب ترجع تتكلم وتهزر وتضحك زي زمان
دخلت الام الغرفة وهى مخنوقه ومش عجبها الا بنتها فيه واتكلمت مع حسين 
ممكن افهم امتى  هترجع شغف زى الاول 
مرة واحدة وفقت ل بنتى تسافر وانا كنت معترض لكن انت قلت واثق فى بنتى   و رحلة تابع  للجامعة وبعد كده انت تسافر ليها وبعد كدة يجى واحد يتجوزها  على السريع ومتكلمتش ،لكن بعد شهور  يجى اتصال واروح 
اشوف بنتى فى الحالة ده انخطفت وتم  اغتصابها و وعنف وحجات لم يعلمها غير الله 
وتقوم من الحادثة فقط النطق وشارد وبدور على حاجة وهى مش عارفه هى ايه ده كتير  ومش عايز اشك انك الا أجبرتها على الزواج ده 
تنهد شاكر الا وبحزن مكتوم وقال 
اقسم بالله 
أنا مظلمتش بنتى هى إلا طلبت تتجوز من حب حياته انتى نسيت لم جيه مازن وهى فى الثانوية وقاعدة فترة  
قامت شغف من سريرها عشان تشرب 
وهى ماشي من جانب غرفة أهلها سمعت بعض الحديث فتحت باب الشقة وطلعت على الروف فوق ومسكت الكاست وشغلت اغنيه ل عمرو دياب يا عمرنا وهى تتذكر ما حدث 
فلاش باك 
كانت شغف مبتسمة وضحكته وجمالها يسحر اي حد وجاء شاب ركن سياره أمام المطعم الا بتشتغل في شغف وجلس وشوار للجرسون 
اقتربت شغف من التربيزة الا قاعد عليها والشاب وابتسامته الجميلة 
اومرنى يا فندم تاكل ايه 
نظر لها مازن وتنح هه.
استغربت شغف نظرته وشعرت بالضيق ووضعت المنيوى وقالت 
اختار الا محتاجه وبلغنى 
ابتسم مازن اي حاجه من ايد القمر شهد 
غضبت شغف وقالت 
احنا فى عز الظهر يا خفيف عايز تاكل اطلب مش عايز ورينى عرض اكتفاءك 
لف مازن رقبته وهو يبتسم وقال  
اكتفي عندك اهوه قيس وشوفي العرض والطول براحتك 
تركته شغف ودخلت على المطبخ وفضلت تضحك ومش قادرة تمسك نفسها
نظرت لها شروق وسألتها 
ايه يا بنتى مشفوتش تربيز ١٠ عايزين ايه 
هزت راسها شغف بالنفي 
روحى انتى وانا اروح لتربيز ٨ 
وفعلا اتجهت شروق عند الشاب وسألته 
حضرتك عرفت هتطلب ايه 
كان ينظر إلى شغف وهى تتحدث مع التربيزة التانى وسألها 
هو أنا غلط في الانسه عشان تتجاهلنى وتروح مكان تانى مش المفروض كانت واقفة وبتسالنى
تنهدت شروق وقالت 
حضرتك ده مطعم يعني اي حد ممكن يساعدك مش شرط شخص بعينه 
رفض مازن وقال 
لكن من الأفضل تحترموا زباينكم وانا مش ماشي والا واكل لحد ما الانسه تيجى وتسالنى اكل ايه 
انصدمت شروق وقالت 
براحتك استن 
استمر يتابعهم مازن وخصوصا شغف الا كانت بتخطف نظرت منه وترجع تعمل الاكل وتقدم للزبائن
رجعت الام من عملها وخرجت على المطعم الذي ملصق بالمنزل ولحظات أن التربيزة محدش ساله عايز ايه
دخلت عند البنات وسألتهم 
مالكم النهاردة فطسين من الضحك وسايبن الزبائن
استغربت شغف وسألتها
زبائن مين احنا قربنا نشطب يا قمر
ردت الام 
انتى نظرك ضعف يا قلبي والشاب الا قاعد هناك ده مش زبون 
ضحكت شغف وقالت
لا ده غلطان في العنوان غريب ومش عايز ياكل سمك نقوله ده محل بحري يعمل اسماك بس يقولى المحل على الطريق ولازم يكون موفر كل شي يعني اكيد ناس كتير مش بيحبوا السمك ورغي كتير 
اتجهت الام نحوه وقالت 
والله بيفهم أنا هروح اشوف عايز ايه غير السمك 
انصدمت شروق وشغف 
وهمست شروق 
يعنى كان لازم تكذب اهوه ممكن امك تزعل 
رحت شغف خلفها عشان الموضوع مش يكبر 
اقتربت الام وقالت 
حقك علينا يا ابنى بنعتذر هو انت فعلا اقتراحك حلو ولازم ننوع ما بين الأسماك البحرية واللحوم زى ما شغف قالت انك جى من بعيد وغريب والغريب بيكون غريق هو دلوقتي مش متاح الا كفته وبطاطس لكن من بكرة هنطبق فكرتك وهنقسم المطبخ قسم لحوم وقسم اسماك 
مكنش فاهم مازن حاجه لكن كان سعيد أن شغف وقف أمامه وكمان عرف اسمها فكمل التمثيلية وقال.
ما أنا قلت الانسه شغف انى وقع من الجوع وعايز اي اكل لكن هى تجاهلتنى ومشيت وانا فعلا غريق في بحر عيونها اقصد غريق عندكم ومحتاج اكل وبعد كده اكمل طريقي على فندق ياه لو الواحد يلاقي اوضة فاضي فى المكان الجميل ده والوجه الحسن 
فهمت الأم أن الشاب معجب بشغف وهى تجاهلته زى عويدها وردت 
فى فعلا اوضة فاضي على السطوح لكن متلقيش بيك لكن في فندق بعدينا بساعة كدة 
سالتها شغف وقالت
تقصد فندق ايه يا ماما لأن اقرب فندق بعدينا ب عشرين دقيقة مش ساعة 
ابتسمت الام بخبث
لا يا قلبي التانى 
الا قريب من المكان الا بتحب تقعد فيه عند الصخرة يلاقي فيه الهدوء 
افتكرت شغف وفهمت أن أمها بتلمح أنه تعرف الشاب وبتحوار عليها 
شهقت شغف وقالت
انتى فهمت غلط اوعى يا شادية تكون إلا فى دماغي أنا معرفهوش اقسم بالله 
ونظرت ل مازن بغضب وقالت
اعملك الاكل وتاكل وزى الشاطر كدة تروح مطرح ما رايح أنا مش ناقصه بلوى 
ضحك مازن بخفة: 
ما أنا روحت على مطروح اروح فين تاني وحظى الجميل أن سمعت كلام  بابا وجيت كنت اتحرم من الجمال ده والطبيعة الخلابة

تركته شغف ف سهتنته واتجهت إلى المطبخ بتاع بيتهم وطلعت اللحمة المفرومة وبدت تفكه في المفرمة مع شوية بهرات وبصل وبقدونس وملح 
وبعد كده صبعت وعملت السلطة وحمرت بطاطس 
أقدمت الاكل وقالت 
اي طلبت تانى ياريت تدفع الحساب ل ماما ومتقولش حد تجاهلك سلام 
وخلعت المرير بتاعت المطبخ وقالت 
دورك يا شادي أنا هاخد راحة مع السلامه
أوقفته شادي وقالت 
رايحة فين مش اتفقنا لو فتحت المطعم ده هتركز في مذاكرتك 
ابتسمت شغف 
متقلقش يا جميل انت أنا مرتب كل افكارى 
ورمت قبل على الهواء سلام 
كان بيتابعها مازن وبعد ما انتهى من الطعام وحاسب خرج يبحث عن المكان الا كانت بتلمح عليه الام 

كانت شغف قاعدة على البحر فى مكانها المفضل كانت  بترسم  وبعد شوي
وسمعت صوت  الكاسات   عالي ومشغل اغنيه 
غضبت وراحت تهاجم الشخص الا قاعد على كرسي ويعطى لها ظهره و قلتله ممكن يا كابتن توطي الصوت

ابتسم الشاب ونظر لها:
صوت ايه على فكره مش عالي اصلا
ا

نصدمت شغف وقالت
يا نهارك اسود ومنيل انت ايه جابك هنا وعرفت المكان ده من فين 
ابتسم مازن وقال
هو سر حربى والا ايه مكان عادى وانا رايح الفندق الا ولدتك وصفته شفوته في حاجه 

تنهدت شغف بضيق 
والا حاجه ممكن تقفل 
انا برسم وعاوزة هدوء اسمع صوت البحر الهواء العصافير مش صوت الاغاني يا كابتن 

ابتسم مازن وقال:
نسيت اعرفك بنفسي أنا أسمى مازن منصور مش كابتن 
اولا ديه اغنيه رومانسيه ولحنها جميل  مش اغاني شعبي  وخبط حلل ده فنان محترم راقي وكمان الاغنيه رومنسي،يعني ممكن تلهمك ب افكار جديدة 
نفخت شغف الله ما طولك ياروح
طيب مفيش حد قالك فى اقتراح اسمه سماعات 
نظر لها مازن وهو محرج وقال 
هه 
ضحكت شغف وكانت ضحكتها تطير العقل 
هو انت حافظ مش فاهم
بس اقولك سلام 
وبالفعل استمر مازن كل يوم يلحق شغف من المطعم فطار وغداء وعشاء
وعلى البحر فى ميعادها يعكس فيها لحد ما فى يوم بيعدى عشان يرجع إلى الفندق جاءت عربية سوداء وخطفته 

كان مازن خايف مستغرب مين الناس ده وعايزين اي سحبوه واخدوه  في لحظة واحدة مكنش   أو فاهم حاجه مجرد نظرت ل شغف تنقذوه وبعد كده
ربطوا عيونه  بشريط  اسود والطريق اخد  حاولي ساعة تقريبا  وقتها  مازن 
مش فاهم حاجة كان تفكير في شغف 
شافتني ، يا ترى هتقول  أيه حرام والا عليه تار والا هربان 
قطع حديثه مع نفسه وجوده  في منطقة خالية من البشر وهو في غرفة مظلمة 
لم شافته شغف 
وهو بينخطف اترعبت وجريت جرى  بلغت ابوها عشان كانت  
لاحظت عيونه يستنجد بيها  ركبت تاكسي وطلبت منه  يمشي وراء السيارة ده من غير ما حد ينتبه  وتابعته  ولم وصلت للمكان 
رجعت وبلغت ابوها 
جمع الاب  شباب الحى وبلغهم وتجمعوا في 
أما الخاطفين كانت تحرياتهم  غلط كان فاكرين هو وحيد هنا محدش 
تصور أن كل البلاد عينيه عليهم والخاطفين مش انتبهوا من متابعتها وفعلا  رجعت معهم وعرفت المكان وكل الشباب فضلوا يرقبوا المكان غير عملوا تحريات وعرف مازن ابن مين  وبعد ما عرفوا بلغوه فورا 

وبعد وقت قصير  داخل منصور
ومعه الشرطة  والشباب وانقذوه وبعد كدة 
اخده على الفندق

غضب منصور:
وقال جهز نفسك هنرجع القاهرة وبعدها تسافر علي باريس تكمل دراستك هناك
أنصدم مازن وقال:
انا مش مسافر وعايز افهم مين الناس ده؟ وخطفون لي؟ وازي عرفت مكاني؟ والشغل الا هنا مشبوه وليه  علاقة بخطفى رد على 
تنهد منصور وانكر وقال  : 
هو تحقيق ناس بلطجية وربنا انقذك منهما عرفوا انك ابن رجل أعمال خطفوك  عشان حضرتك بدل ما تشتغل عمال تتصرمح هنا وهنا  ولفت نظرهم 
المهم في مهندس بثق فيه هيستلم الشغل هنا
أعترض مازن : 
بابا  أنا مش مقتنع شكلهم مش كدة ومش كانوا بيتكلموا عن فدية أو فلوس
هرب منصور من الإجابة:
مش مهم اي حاجة المهم انت بخير وكترة خير إلا ساعدني تعالي في حضني
..
باك 
تنهد الاب وقال
بنتك الا انقذته وقتها نسيت 
شهقت شادي وقالت
انت عايز تفهمنى انك جوزت بنتك ل واحد عند أبوه أعداء وتسمع كلامها ليه وهى شافته ازى اصلا رغم أنه اختفى من البلد زى ما جيه وبنتك كانت لسه في ثانوية يعني صغيره على المشاعر رد عليا ليه وفقت يتجوز 
ودمرت حياة بنتك 
احببت زوجة اخى 
الكاتبة صفاء حسنى 
فى القاهرة 
سال مراد حسام  :
اختك عايشه فين 

رد حسام : 
في مرسي مطروح وده مشوار طويل

ضحك مراد : 
انت عارف ان بابا عنده فرع هناك 

ابتسم حسام : 
بجد اشطة انا حظي حلو

هز رأسه مراد بالاتفاق :
خلاص هشوف ايه الأعمال اللي اقوم بيه هناك واديك اوكي 

ابتسم حسام : 
تمام يا احسن اخ ليا بس توصلنا وترجع علي الامتحانات وفكك  من الانتقام وبطل تدور عليهم 

تغيرات ملامح مراد بغضب : 
لا لازم ادور على كل اللي كان السبب في موت اخى من يوم المحكمة سنتين بدور علي مراته بس اختفيت فص ملح ودب  لكن هانت قربت اوصل ليها  

رفض حسام فكرة الانتقام: 
صدقني الانتقام مش يرجع اللي فات 
أو اللي مات،و نفسي تخلص السنه دى بقي وتتخرج 
هز رأسه مراد بدون اقتنع فكك من الموضوع ده وقولي كنت عايز تقول ايه 
ابتسم حسام وقال 
عرفت ازى انا فعلا 
كنت هنسي في موضوع مهم  

ضحك مراد بسخرية: 
خير في رحلة تاني علي القمر 

ضربه حسام ضربه خفيفة على كتفه:
لا انت رايق النهاردة المهم 
قبلت  يارا  وقالت 
ممكن تعدى عليك عشان كانت بتجري وراءك وقفتها وقالت هتشوفك يعني هتشوفك 

انصدم مراد بغيظ:
انت عايز  تحرق دمى طيب اهرب منها ازاي دي وطبعا هتروح علي البيت ايه رايك الرحلة النهاردة 

ضحك حسام : 
لا يعم مش عايز سربعه انا لسه عاوز ابلغ امي واجهز نفسي عشان ممكن اقعد يومين 

نظر له مراد بلوم  : 
يا بائع والله لا ابعيئك 
رفع أيده وقال
السماح يا اهل السماح 
ضحك مراد 
والله العظيم انت بتفصلنى أنا مش مصدق انك دكتور بخفة دمك ده  اتصرف ازاي انا اه عندي فكرة هبات النهاردة في المكتب و احجز في فندق على ما ترتب امورك

احببت زوجة اخى 
الكاتبة صفاء حسنى
ابتسم حسام : 
اشطا انت حر بس البنت هتموت عليك يارب اشوف يوم في قلبك ❤ يارب

ضحك مراد : 
تانى بعينك يالا امشي انا زهقت منك

ضحك حسام :
على  فكره الكافية ده بتاعي وهتطردني كمان ايه الغلب ده 

ساله مراد : 
انت خلاص خلصت اقسطها 

ابتسم حسام :
اه من شهر فبراير بس،انت غايب بقالك شهرين عشان كدة متعرفش الاخبار 

ابتسم مراد :
قشطة مفيش،حساب الحساب على صاحب المحل 

يضحك حسام ويقول  :
الصراحه عاوزك تقابلها مرة، أنا مش  ناسي أن أول مرة اتعرفت  عليك كان في الكافية هنا وكانت معاك يارا  عشان كدة بقول لو تشوفها  هتقولك اي 

نفخ مراد :
كان زمان قول الزمان ارجع يا  زمان المهم 
انا مش عارف ليه ملحقاني دي انا صدقت انساها قفلت قلبى خلاص ،انا مش عايز احب ولا اتحب وهي ملحقاني في كل مكان 

واضح حسام : 
عشان كدة بقولك اسمعها ممكن يكون سوء تفاهم مش اكتر سيبها مرة تقولك السبب
رفض مراد : 
انا عارف السبب واقفل على الموضوع ده

بدأ حسام يقنعه :
الحب قدر مكتوب يظهر فجأة من غير ميعاد مهم عملت 
تنهد مراد : 
مفيش حب فى الزمن دى في مصالح متبادله ولما مصلحتك تخلص بيتنسي الحب 

رد حسام : 
لا الحب هو الا ربنا بيزرعه ما بين اثنين ولم بيكملو بعض مرة واحدة بيكون شخص واحد 

ظهرت معالم الحزن في وجه  مراد  : 
مش هقدر انسي حاجة حصلت معايا انت بس عايش قصة حب مش موجودة يعني الموضوع انك بتعشق  حياة بتاعتك عشان كدة عايش في الاحلام الورديه بس،لو جيه يوم ليها الاختيار شوف هتعمل ايه

شهق حسام :
نعم  حياة تختار حد تاني وتسبني لا لا مستحيل سلام يا عمي قفلتني دى مستحيل 

تعليقات



<>