رواية كيان الفصل الخامس 5 بقلم سبا النيل

 


رواية كيان

الفصل الخامس 5

بقلم سبا النيل 


صلوا على النبي ♡.. 


{نعتذر على التأخير، ما قدرت اكتب والبارت ده ياهو كل القدرت اكتبو، واتجاوزو الاخطاء الاملائيةعشان ما قدرت اعدل للاسف}. 


وفجأة هي استغلت شرودو ونفضت يدو من رأسها وجات جارية علي بسرعة شديد وما حسيت بنفسي إلا وأنا بصرخ وبتدسا ورا حازم لكن اتاخرت وحسيت بي حاجة اخترقت قلبي وكأنو في حافلة ضخمة صدمتني". 


.. 


فتحت عيوني بتعب شديد وكنت حاسة وكأني طالعة من حادث وكل عضمة في جسمي بتصرخ براها.

رؤيتي كانت مشوشة وما كنت عارفة انا وين ولا متذكرة الحصل لي شنو. 


حسيت اني في حاجة بتتحرك وبعد ما اصغيت كويس اكتشفت اني في عربية.

بقيت بحاول اركز والرؤية بدت شوية شوية توضح لغاية ما شفت قصي سايق العربية وقاعد جنبو صحبي وانا قاعدة ورا وخاصة راسي في رجلين حازم اخوي. 


كنت شايفاهو بسوق بإستعجال وبحرك العشاقة بقوة والعربية دي ما ماشة دي طايرة طيران.

سمعت صوت حازم بقوليهو :"اسرع عليك الله". 


استغربت، يسرع اكتر من كده كيف ويسرع ليه اصلا الحاصل شنو؟.

حاولت ارفع نفسي بس ما قدرت، حاولت ارفع يدي برضو ما قدرت، حسيت وكأني مشلولة، بقيت بحاول اكتر واكتر بس بدون فايدة، ما فهمت الحاصل شنو وليه ما قادرة اتحرك؟. 


الولد الراكب في المقعد القدام قبل علينا وعاين لي جوة عيوني وعاين لحازم وقاليهو:" لسة ما صحت؟".

حازم عاين لي وقاليهو:" لسه". 


انا هنا اتفاجئت وقلت في نفسي :" كيف يعني؟، معقولة ما شايفني مفتحة؟". 


قصي قاليهم بدون ما يقبل علينا: " هي صاحية، بس الجن متلبسها وما ح يطلع الا نصل للمكان الهو عايزو". 


انا قلبي عمل شحح وحازم قاليهو :" طيب ليه هي اشمعنا هي؟". 


قاليهو :"هي ما كانت مقصودة بذات نفسها، الجن ده كان مستعد يتلبس اي واحدة تانية ويستعملها عشان يصل لهدفو، بس شكلو اختك ما محافظة على اذكارها كويس عشان كده لقاها فريسة سهلة". 


قاليهو "طيب انا ما فهمت هدفو شنو؟". 


سكت مسافة قبل ما يعشِق العربية بقوة ويقول ليهو بهدوء:" ح تعرف كل حاجة لمن نصل، اسي لازم نتحرك عشان نلحقها قبل ما الجن يتحكم بجسمها كليًا.


اتحرك بسرعة شديدة وكنا ماشين مسافة طويلة بس الغريبة اني لا حسيت بي جوع ولا عطش. 


اليوم كلو قضيناهو في الشارع وكانو بقيفو خمسة دقايق بس يصلو ويرجعوا تاني وانا ما قادرة حتى افتح خشمي لغاية ما المغرب دخل وفي اللحظة دي  العربية وقفت. 


الولدين نزلو وخلونا انا وحازم قاعدين وانا ما قادرة ارفع راسي اشوفهم مشو وين. 


بعد شوية جا قصي وفتح الباب وقال لي حازم :"تعال".

حازم شالني ونزل من العربية ومشى بي عليهم.

كانو واقفين قدامو مكان خلا ف حازم بقا بتلفت وقاليهم:" ح نمشي قدر شنو؟". 


قصي قاليهو:" وصلنا".

عاين ليهو بإستغراب وقاليهو :"وصلنا؟، وصلنا كيف يعني؟" 


رفع يدو واشر ليهو على الخلا الكان قدامنا وقاليهو:" دي قرية الجن، ما ح تقدر تشوفها ولا تظهر ليك الا برغبة واحك منهم". 


حازم كان ما مستوعب الكلام وقاليهو :" انت جادي ولا بتهظر؟". 


ردا عليهو بهدوء وقال:" ده ما وقت هظار، الحاجة المفروض نتفائل عنها حاليا هو اننا كيف ح ندخل الحِلة دي حاليا؟". 


بقو واقفين التلاتة محتارين وانا كنت بعاين للمكان، فجأة شفت قصي التفت علي، هو الوحيد الكان شايفني مفتحة، ما عارفة كيف بس الزول ده فيهو حاجة غريبة. 


قرب من حازم وقاليهو ممكن اتكلم مع الكيان المتلبسها ده؟؟.

حازم عاين ليهو ثواني قبل ما يحرك راسو بإيجاب. 


قرب مني وطلع الجونت اللابسو في يدو الشمال وختا يدو فوق راسي بس ما لمس راسي وغمض وبدأ يقرأ. 


انا حسيت جسمي بدأ ينمل ونعست شديد بس كنت بقاوم لغاية ما حسيت بلساني بدأ يتحرك وطلع مني نفس الصوت الطلع من الشي الكان متنكر بهيئة امل وقال بصوت كان وكانو مرهق:" ما تحرقني". 


طوالي ردا عليهو وقاليهو:" ح ندخل كيف؟، وح نمشي وين لمن ندخل؟". 


قاليهو :"انت بتقدر تدخلهم". 


حسيت بقصي استغرب شديد وقاليهو :" كيف يعني؟". 


قاليهو:" انت بتقدر تدخلهم، انت جزو من المكان ده". 


هو سكت وتاني ما نطق بأي كلمة وكل العملو انو نزل يدو من فوق راسي ورجع بخطوات بطيئة وقف قدام المكان الفاضي ده وعاين ليهو مسافة وبعدها زفر بهدوء واتقدم خطوة ورا التانية. 


المكان كان بدأ يضلم وضو القمر كان كاشف كل شي، حازم وصحبه كان عايزين يلحقوهو بس هو رفع ليهم يدو. 


رجع يتقدم اكتر واكتر لغاية ما جسمو اهتزا فجاة ووقع على ركبو في الارض وكأنو في حاجة قوية سحبتو تجاه الارض وفي نفس اللحظة سمعنا صرخة بت عالية. 


هو رفع راسو بخلعة وبقا بعاين قدامو وهنا سمعت حازم بدأ يتعوذ ويقول :" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم،  بسم الله،  بسم الله". 


وجهت انظاري مكان ما بعاين وما صدقت لمن لقيت قرية ظاهرة قدامنا من بعيد بيوتها بسيطة وانوارها مولعة. 


صاحب قصي جرا عليهو وسندو عشان يقوم وبعدها اشر لحازم عشان يلحقهم، حسيت حازم اتردد للحظة بس عاين لي واتشجع واتحرك تجاهها لغاية ما وصلناهم. 


حازم قاليهو الصرخة الاسي دي شنو؟.

قاليهو ما عارف، بس ما غريبة علي، لازم ندخل قبل ما ينتبهو لينا. 


في اللحظة دي انا بديت ارجف شديد وحسيت جسمي بدأ يسخن، هم التفتو علي بتفاجؤ وحازم بقا بنادي فيني بي خوف.

قصي قاليهو بي سرعة :" اهدا اهدا ونزلها في الارض". 


حارم قاليهو :" لكن.."

قاطعو وقاليهو:" بدون نقاش، ح يمرق منها". 


حازم طوالي ختاني في الارض وانا اتشنج وبديت احس بجسمي تقيل وكانو الجاذبية اتضاعفت مية الف ضعف ونفسي كتم وحسيت بروحي بدت تمرق لغاية ما وصلت لنقطة اغمي علي فيها. 


.. 


.. 


صحيت على نقاط موية بتترشا في وشي، فتحت شوية شوية وبديت اشوف المكان حوالي وكان شكلو زي الكهف، حسيت بيد على خدي ولقيتو ده حازم القالي :" نور كويسة انتي؟". 


حركت راسي بإيجاب رغم اني ما كنت فاهمة اي حاجة. 


فجأة سمعت صوت بكى جاي من بعييييد، كان صوت بت بتبكي بكا بتاع حرقة وألم، بقيت بتلفت حوالي، لقيت صاحب قصي قاعد في طرف الكهف وبعاين لباب الكهف. 


لمن عاينت للباب لقيت قصي وافق في الباب وبعاين قدامو بسمع في صوت البكا والصرخات الكانت وكأنها صرخات تعذيب وهي بتتكرر بين كل لحظة والتانية. 


فجأة سمعت صوت ما غريب علي اتكلم.

اتلفتت حوالي من جديد، لقيت شخصية جديدة قاعدة، كان أول مرة اشوفو، بس صوتو، صوتو كان نفس الصوت الكان متلبسني وبيتكلم بلساني، حاليا هيئتو هيئة بشر عادي، كان اخدراني شوية و عيونو مخيفة.


قال بنفس النبرة:" كل يوم هي بالطريقة دي".

قصي رد عليهو وهو لسة بعاين برا وقاليهو:" ليه بيعملوا فيها كده؟". 


قاليهو :" بسببك انت".

اتلفت عليهو بنظرات فيها خليط من الاستغراب والجمود وقاليهو بعد شوية صمت:" قصدك شنو؟". 


وقف على حيلو ومشى عليهو ووقفو قدام بعض واي زول بعاين جوة عين التاني وقاليهو بنبرة ةقرب للهمس:" هي غلطت لمن طلعتك من هنا". 


انا هنا اتصدمت.

قصي قاليهو بنفس النبرة:" هي عملت كده عشانك انت". 


ابتسم شبه ابتسامة واختفت من جديد في ثواني وحرك راسو بنفي وقاليهو:" لا ". 


عاين ليهو بصدمة وقاليهو :" كيف يعني قصدك شنو؟". 


أتجاوز سؤالو وقاليهو بنبرة تهديدة:" انت والمعاك، لو عايزين تطلعو من هنا والبت دي تتخلص مني وما ارجع الاحقها، مليحة لازم تطلع من هنا، وماف طريقة بتتطلعها من هنا غير جسم البت دي، وأنا ما بعمل كدة عشانها، انا بس برد ليها معروف هي عملتو، لو ما كده كنت اول زول ضبحتها". 


قصي عاين ليهو بصدمة ما كانت اقل من صدمتي وحيرتي والفضول الكان ح يقتلني عشان اعرف هم بتكلمو في شنو وعن منو وانا دخلي شنو وح نرجع أحياء ولا اموا.ت من هنا ولا لا. 

 بالصلاة على النبي 🤍.

                 الفصل السادس والاخير من هنا 

لقراءه باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>