فى شقة الهرم (الجزء السابع)... قصة رعب
وجدت ناهد زوجها جابر يصعد السلم مطاطئ الرأس نظرت له باشفاق كبير فهو زوجها وابن عمها الرجل الوحيد فى حياتها بعد ابيها الراحل
ينظر جابر لها بانسكار شديد وتفسح له الطريق ليدخل من الباب ثم تتذكر لماذا كانت تنظر على سلم العمارة وانتبهت وثارت اعصابها وتركته يدخل لتنظر مجددا على السلم
ويدور حوار يعرف فيه جابر ان ابنته اشجان اختفت منذ ايام ولم يعرفو طريهة للعثور عليها واوضحت له ناهد ماذا قال الشيخ عن الجن وعن ابنتها المشوهة وتلقى جابر الخبر بنوع من الارتياح الشديد وبمرور ساعات استعاد الرجل مكانته فى البيت كرب للاسرة المكونه من ثلاث اولاد والام وبمرور اسابيع عاد كل شيء الى طبيعته وتصالحت ناهد مع نفسها ومع زوجها واولادها وعاد الدفء يعشش فى اركان الشقة بعد ان عشش فيه الرعب والحزن لقرابة السنتين ولم تذكر الطفلة اشجان - ابنتهم الغائبة - سوى فى احاديث مقتضبه لمرة او اثنين فاخوتها كانو يخشون شكلها والاب كان رافضا اصلا لوجودها والام قد ارتاحت من اهوالها وشيئا فشيئا سرى نسيم التعايش المعتاد فى العمارة كلها وتم بترحيب الجدة بعودة ابن اخى زوجها وزوج ابنتها الوحديده الى عشه ومع دخول الشتاء شاع الدفء والسرور فى اركان المنزل كأن شيئا لم يكن ورجع الاولاد لمدارسهم ومراكثر من ثلاث سنوات
استقر جابر شريكا لاكبر اولاد ابو ناهد فى تجارته بينما تزوج الابن الاكبر ثم تزوج الابن التالى فى الادوار التالية لشقة ناهد لنصل لعام 1990
ولناهد ثلاث اولاد اكبرهم بعمر السادسة عشر واسمه حسام ويليه امجد فى الرابعة عشر ثم ياسر فى العاشرة ولم يكن علم باحداث اختهم سوى انهم يعرفون انها ولدت مشوهة وعاشت لفترة قصيرة وماتت وهى طفلة
كانو يخافونها ولكنهم لم يحتكو ا ابدا بها وكانت حياتهم فى ذلك الوقت مع جدتهم فى الدور الاول
اليوم هو مناسبة سعيده جدا لان اليوم هو زفاف خالهم مجدى الى عروسه فى الدور الرابع من العمارة ومجدى هو احب اخوالهم اليهم لما يتسم به من الرقة واللين واجادة اكبر قدر من العاب الاطفال
العمارة فى ابهى زينه والجدة تكاد تطير فرحا فهو الابن الاثير لها واكثر اولادها حنانا عليها
اقيم الفرح امام المنزل كما كان متعارف عليه فى هذا الوقت وجلس مجدى دقيق الملامح الى جانب عروسه فى الكوشة بينما تتلوى الراقصات باكبر قدر من الخلاعة محدثين القدر الاكبر من الاثارة للجمهور وبين هؤلاء الراقصات راقصة بدينه تدعى نورا جنزير
واكانت نورا على علاقة سرية بجابر زوج ناهد وجاءت الفرح لعمل - الواجب - مع صديقها كما هو متعارف عليه
وصلت نورا الى الفرح فى تمام الحادية عشر وجلست قليلا على المسرح بملابسها العادية لتلقى التحية على المعازيم وتبرز اكبر قدر من انوثتها المربربة قبل ان تصعد لبيت المعلم جابر لتغيير ملابسها بملابس الرقص لتقديم نمرتها
تدخل نورا جنزير الى المنزل لتستقبها الجدة وناهد بترحاب متحفز وتنظران لها باعتبارها رمزا للفجور والانوثه فالمرأه طويلة عريضة تشبه اتوبيس السياحة وترشدها ناهد التى كانت فى ابهى حلتها السوداء الوقورة الى غرفتها لتغير ملابسها وبمجرد دخول الراقصة للغرفة خلعت ملابسها بطريقة فجة جريئة امام ناهد التى خجلت منها واشاحت بوجهها واستأذنت فى الخروج ريثما تغير هذه المرأه الهائلة ملابسها
تطرقع المرأه بلبانة وتتكلم بواسطة عيونها مع حاجبيها الذين لا يستقران ابدا فوق عينيها وتستبدل ملابسها ببدلة رقص حمراء زاهية جدا مضيئة تكاد تخطف الابصار تدخل ناهد عليها لتفاجئ بالمراه وتشيح مرة اخرى بوجهها لترقع نورا ضحكة اشبه بحارة نساء كاملة يردحن لبعضهن قائلة
هى هى هيييييي مالك ياختى مافتيش رقاصة قبل كده"
تجبيها ناهد بتحفظ ومجاملة
ماشفتش اجمل منك يا ست نورا"
تعجب نورا بكلامها وتطرقع بالبانة بفجور قائلة
منحرمش من ذوقك يادلعدى يالا وسعيلى السكة خلينى انزل اشوف شغلى"
تسبقها ناهد على السلم وهى فى ذهول من جرأه المرأه فى الخروج لكل هؤلاء الرجال وهى شبه عارية
تخرج نورا وسط صخب يصم الاذان من تحيات وسلامات وزغاريط لتؤدى نمرتها وتستمر فى التلوى
وبعد فترة قصيرة صعد العريس بعروسه للطابق الاخير قبل ان
تنتهى نورا من نمرتها بعد قرابة الثلاث ساعات لتصعد مرة اخرى لشقة جابر وقد ساحت الزينه عن وجهها وبدت كانها كانت فى سباق سباحة للافيال مسافات طويلة
ارشدتها ناهد مرة اخرى وطلبت منها الراقصة طلب اضافى
معلش يا روحى ممكن استعمل الحمام عايزة اخد دش
تعجبت ناهد ولكنها لم تعترض وذهب اولا للحمام لتزيل كل بقايا ملابسها هى واولادها ثم خرجت واغلقت باب الشقة عليها لتتركها وحدها و اتجهت الراقصة للحمام
دخلت الحمام ولم تغلق الباب ورائها باعتبار انه لا يوجد احد فى الشقة وجلست فى البانيو الخالى من الماء ليمتلئ تماما و فتحت رشاش الماء بيد بينما تفرك شعرها بالأخرى
واغمضت عينها تحسبا للرغوة المتوقعة من فرك الصابونه بالماء
وظلت تفرك وتدعك وهى مغمضة العين
بينما تقف طفلة فى الخامسة لها شكل مشوه وذات وجه مقسوم مسطح وعيون زجاجية وشفاه مشقوقة
على مقربة منها تنظر لها بوحشية وتركيز وحقد
بنت ذات جسد مشعر مشقوقة الشفتين اسمها (اشجان) هل تتذكروها؟؟؟؟؟؟
تتقترب البنت ثم تقف بتصلب وقد اتسعت عيونها بقوة لترمق هذا الجسد الهائل
وبينما الرغوة تحاصر الراقصة ورأسها والطفلة البشعة تقترب اكثر واكثر منها
ثم تصعد الطفلة على حافة البانيو وتقرب وجهها من وجه الراقصة
تقرب وجهها اكثر واكثر والمرأه مستمرة فى دعك جسدها الهائل وشعر رأسها الذهبى
تتغير النظرة الوحشية للطفلة وتحل محلها نظرة سخرية مقيته ولكن من حسن الحظ ان نورا تحت طبقات الرغوة تغلق عيونها والا ماتت صعقا من وجه الطفلة المشعر شديد البشاعة
وفجاه انقلبت سحنه الطفلة لتصبح اشبه بوجه التيس او العنزرة المذبوحة وقد انزلق لسانها الطويل عبر شفتيها المشقوقة وراحت تلعق الرغوة من على وجه الراقصة المسكينه وجسدها
والراقصة وجهت يدها لتدعك جسدها بينما لسان اشجان يلعق الرغوة من على شعرها ووجهها وجسدها
يمتد لسان اشجان بمنتهى الجشع وكأنها تلعق الايسكريم وقد استدارت عيونها واتسعت وتركزت على وجه نورا المغلق العينين
نورا تغنى اغنية شعبية وهى تمارس الاستحمام وتستمر فى مضع اللبانه وطرقعتها داخل فمها وقد ظهر على وجهها الاستمتاع بالماء بينما اشجان تنهض فجأه لتقف تماما خلف الراقصة بحيث تصبح رأس الراقصة امام بطن اشجان
وتمد يدها ذات الاصابع الغليظة المشوهة وتملس بها على شعر المرأه الطويل المصبوغ
وتعقد اصابعها القبيحة حول اطراف خصل شعر الراقصة الغافلة عن الهول الذى يوجد معها فى الحمام
تسمع المرأه صوت الباب يفتح بينما تنظر اشجان بحقد شديد نحو باب الحمام وتختفى خلف ظهر نورا الشبيه بكابوت السيارة
تدخل ناهد الشقة بحذر لتفاجأ بالراقصة فى البانيو بينما باب الحمام مفتوح والراقصة تستحم
ترتبك ناهد من منظر الراقصة وتشيح بوجهها لتسكت نورا عن الغناء وتقول وهى مازلت مغمضة العينين
مييييييييييييييييييييين الى برااااااااا؟؟
تنحنت ناهد بخجل شديد واستغربت من جرأه المرأه حيث تسأل انه من بالخارج دون حتى ان تمد يدها وتغلق الباب عليها
ناهد :: انا يا ست نورا
الراقصة : والنبى يا حبيبتى شوفيلى بشكير نضيف بس هاتيه كبير عشان اعرف الفه هىهىهىهىىىىى
ناهد بغيظ :: من عينى يا ست نورا بس ياريت تفقلى الباب عليكى لحسن حد من الولاد ييجى ولا ابو حسام يدخل
الراقصة تضحك بفجور :: هى هيى هيىىى طيب ياختى
تتأفف ناهد منها جدا وتدخل لغرفة النوم وتحضر بشكيرا كبيرا يشبه الملائة وتدخل للحمام لتضعه على المشبك خلف الباب وتستدير لتخرج حين لمحت شيئا غريبا جدا
بل شيئا مريعا
فلحم المرأه مبقعا كجلد الزرافة بضع بقع باهته جدا بلون رمادى خفيف
اندهشت ناهد جدا ونسيت خجلها ودققت النظر اكثر
يا ربى الرحيم فلحم الراقصة بالفعل مبقعا وكل بقعة ضاربة للون غامق
و و و و و يا ربى لالالالالالالا هل هذا حقيقى؟؟؟؟؟؟؟؟
ان كل بقعة بها شعيرات كثيفة بلون البقعة نفسها وكانها وحمة كبيرة مشعرة ولكنها منتشرة تقريبا على كل بطن المرأه وكتفها وساقيها ولكنها لا تدرك بسبب الرغوة والصابون الكثيف
انذعرت ناهد وقررت الخروج فورا من الحمام وترك المرأة تستكمل حمامها
وحين خرجت وامسكت الباب لتغلقه لمحت يدا صغيرة غريبة الشكل تلتصق بإبط المرأه
لمحتها فى سرعة البرق ثم اختفت بعدها اليد ولكن من الواضح ان المرأه لا تشعر بكل ما يحدث ويدها تعتصر اللوفة والرغوة تغطيها
خرجت ناهد بعد ان اغلقت الباب
الصخب الناتج من الفرح لا يصدق بينما ناهد
تقف فى صالة الشقة شاعرة بمذاق قديم جدا
مذاق يعود لاكثر من اربع سنوات
مذاق له طعم التراب ورائحة المقابر مذاق مر و مقبض مألوف جدااااااااااااااااااااااااا
الصخب فى الشارع على أشده بينما ناهد تنتظر كارثة تقع حالا فى حمام بيتها
بينما الراقصة مستمرة فى فرك الصابون على جسدها المبقع
وتقف اشجان مرة اخرى وراء المراه تلعق شعر رأسها
الذى بدأ يتساقط خصلة تلو الاخرى فى قعر البانيو
وبنظرة سريعة لوجه المراه نجد انه تغير تغيرا جذريا
فلون وجهها اصبح كالجزر برتقالى محتقن بينما انبعجت انفها قليلا الى اليمين وسقط شعر حاجبيها تماما
تقف اشجان فى ابشع صورها تبتسم ابتسامة الخفاش بشفتيها المشقوقه وجسدها المشعر
وتقترب اكثر واكتر من وجه الراقصة المغمضة حتى تكاد ان تلتقص به
تبتسم اشجان بسرور الشياطين نفسهم وتفتح فمها المشقوق على اتساعه
الى ان فتحت الراقصة نورا جنزير عيونها مرة واحدة
