أخر الاخبار

رواية العقيم الفصل التاسع9بقلم ملك مرسي


 رواية العقيم 


الفصل التاسع 


يجلس منطفئ، حزين، ميؤس من هذه الحياه التي لم تعطيه اي شئ سوي الألم لقد تعب وبشده


نزلت دموعه وهو يجلس علي الفراش بعد ان اخبره الطبيب بعدم نجاح العمليه، اصبحت الحياه امامه ستار سؤداء ،يحمد الله انه لم يخبر احد 


حزم امره انه سوف يطلقها فهي لم تستحق ان لا تصبح ام بسببه امسك هاتفه ورن عليها لم تكمل لحظه حتي اردفت بلهفه:-


-ياسر انت فين بقالك كام يوم مش باين انت كويس 


لا رد هو فقط يبكي بصمت


عادت تسأله بقلق ودموع:-


-رد يا ياسر متقلقنيش وحياتي عندك


واخيرا بعد صمت اردف بصوت حاول جعله ثابت:-


-الو يا ندي جهزي نفسك بكره هاخدك عند المأذون سلام


اغلق الخط وعاد لشروده مره اخري يقنع نفسه ان هذا الاختيار المناسب لهم  فهو عقيم، مثل ما يقولون معيوب وهو لم يربطها بجأنبه دون ان تصبح ام  ولكن ليس معه


اما هي لم تريد هذا، تفكر تتصل بيه وتقول له انها كانت تمر بفتره نفسيه صعبه جعلتها تاخذ قررات غير صحيحه ام هذا المناسب لهم ، اخذت دموعها تنهار في صمت و تري ماذا يخبألها هذا القدر؟ 


........................


يجلس امامها منذ نصف ساعه يحاول ان يتحدث، واخيرا اردف بتوتر:-


-انسه يارا عارف ان الوقت مش مناسب خالص بس قولت اديكي وقت كافي انا بحبك وعايز اتجوزك تقبلي  


حجظت عينها بصدمه، اهو طوال هذا الاسبوع يريد قول هذا الشئ وهي لم تلاحظ اردفت بتلعثم وخجل :-


-يعني.. يعني انت عارف الظروف اليومين دول ومش عارفين اختي ولا اخوك ناوين علي ايه 


اجبها هو بسرعه:-


-لا خالص مترديش الوقتي طبعا لما الدنيا تروق ونعرف ايه اللي هيحصل ابقي ردي انا قولت اديكي فكره مش اكتر


نظرت له بحراج وخجل لا تعرف ماذا تتحدث في هذا الموقف وثانيه وتذكرت قائله بغضب:-


-وانت عايز تتجوزني ليه بقي مش كفايه ست سهير علي حضرتك


لاحظ هو نبره الغضب فأردف بفرح :-


-ايه ده بتغيري، قصدي والله ما حصل حاجه انا قولتلك قبل كده حتي مشتها عشان اسلوبها ولا انتي مش موافقه


اجبته بخجل :-


-انا مقولتش كده ان شاء الله يا افندي لما الامور تتحل هنبقي نشوف الموضوع ده وياريت تقنع ياسر انه ميخدش علي خطره من ندي ديه نفسيتها وحشه شويه


اجبها هو بيأس من حال اخوه والذي لم يريد اخباره حتي الان ماذا فعل في العمليه يخمن اهي نجحت ويريد ان يعملها مفاجأ للجميع:-


-ان شاء الله قولي يا رب


اجبته بأمل ويقين بالله:-


-يا رب


......................... 


في صباح يوم جديد،، 


خرج من بابا منزله الذي انقطع عنه الروح واصبح مهجور منذ ان رحلت فماذا سيفعل عندما لم تكون ليس بجواره الي الأبد نزلت دمعه منه مسحها سريعا وهبط الي الاسفل


كاد ان يركب سيارته الا ان قطعه نداء شقيقه:-


-ياسر استني 


وقف ياسر واستدار الي اخيه، وقف مصطفي امامه قائلا بأمل:-


-فكر تاني مش هتندم


خلع نظارته الشمسيه قائلا بألم:-


-لا مش هندم ولو ندمت هو ده اول حاجه تحصل تكون مش حلوه سيبها علي ربنا وركب يلا هنتأخر


كاد ان يسأله ماذا فعل ويقنعه،  قطعه هو بحده :-


-مش عايز اسمع كلمه سامع يا اما همشي واسيبك والله 


هز راسه بيأس منه،  بيت اخيه الذي يخرب وهو لم يعرف ماذا يفعل


 .................. 


تجلس معها الهام تحاول اقنعها 


الهام بتعب منها:-


-انتي بتحبيه تعملي ليه كده حرام عليكي 


اجبتها ندي ببرود زائف ولكن في قلبها الكثير من الأهات:-


-هتيجي معايا ولا هسيبك هنا عادي 


نهضت الهام علي مضض قائله:-


-محسساني اننا رايحين حديقه الحيوان 


قطعتهم والدتها وهي تنظر لها بحزن والدموع تتلألأ في عنيها اقتربت منها ندي قائله بحنيه:-


-امي هتيجي معايا 


اجبتها والدتها بنفور :-


-لا يا بنت بطني وكتر خيرك اتنزلتي علي قضيه الخلع وانا عرفه معجزه والله


نظرت له ندي بدموع اهذا وقت عتاب واخذت الهام ورحلوا بينما والدتها اخذت تبكي علي حال ابنتها وما اصبها   


....................... 


-أن ابغض الحلال عند الله هو الطلاق 


اردف بها هذا المأذون وهو يحاول ان يقنع الزوجين ان الطلاق ليس الحل 


بينما هما كانوا النظرات فقط من تتكلم، عتاب، حزن، خذلان، عشق، انها مشاعر مضطربه 


بينما اردفت حنان بتأفف:-


-جرا ايه يا سيدنا الشيخ هو احنا جينا عشان نسمع الكلمتين دول طلق وانت ساكت


اجبتها الهام التي لو تود ان تقتلع خصلاتها لفعلت هذا:-


-انتي يا وليه اخرسي خالص يا اما يمين بالله اجيبك من شعرك اللي فرحنالي بيه ده انتي والشعنونه اللي جنبك


نظرت لها حنان، وماهي التي بألتاكيد لم تفوت هذا المشهد وهو الطلاق بغضب وفضلوا السكوت


بينما اردف الشيخ بيأس:-


-خلاص، اتفضلي يا استاذه امضي هنا


امسكت القلم ونظرت له بدموع بينما هو استدار راسه الي الجانب الاخر لا يريد  هذه النظرات الشفقه


تركت القلم من يدها واردفت بقوه:-


-انا مش همضي ومش هطلق


بينما اتطلقت الهام شئ لم يكن بوقته:-


-لوووووووولي شاطره يا ندي


بينما اردفت يارا بفرح:-


-جدعه يا ندي


نهضت حنان بغضب قائله:-


-نعععم يا اختي هو ايه اللي مش هتطلقي ده انتي جايبنا عشان تقولي مش هتطلق هو لعب عيال لا هتطلقي


نهضت ندي وهي تخرج الي الخارج بينما كاد ان يلحقها ياسر حتي وقف امام والدته قائلٱ بصرمه:-


-بعد كده ملقكيش اي حق انك تتدخلي في حياتي انا كبير وعارف بعمل ايه تمام يا..  امي


وخرج هو ليلحق بها 


بينما اردفت الهام بتصفيق :-


-باااس سبوهالي هي والشعنونه ديه انا سكتلها من زمان شبه حماتي قطيعه تاخدك انتي وكل ام مفتريه علي مرات ابنها كده 


...................... 


لحق بها رائها تهبط السلم بدموع لحق بها واوقفها علي السلم قائلا:-


-وقفتي اجرات الطلاق ليه شفقه صح عشان اللي حكتهولك


تذكر ماذا قال لها قبل دخولهم عند المأذون


Flash back


كانت تقف تحاول الا تنظر له اقترب منها وقال:-


-يارا سبينا لوحدنا شويه


لتؤمي له يارا بصمت وترحل اقترب منها وباح بكل ما في قلبه:-


-عايز اقولك حاجه اخيره بس ، انا عملت العمليه والحمد لله علي كل شئ منجحتش، وانا قررت اطلقك عشان تشوفي عيشتك مع حد تاني تخلفي منه وتعيشي حياتك


اكمل هو بوجع ودموع:-


-عايز اقولك ان انا في وش المجتمع معيوب يعني ايه مش راجل مش كامل معيوب انا اللي حرمتك من الخلفه وكنت اناني انا اللي عشقتك وكأنك وريدي مقدرش استغنه عنه انا تعبت يا ندي تعبت كل الحياه بقت سوده في وشي ليه ربنا بيعمل كده معايا ليه


وضعت يداها علي فمه تسكته قائله ببكاء:-


-هششش هتكفر بربنا ده قداء وقدر انت اش عرفك ان ربنا مش شيلك حاجه احسن وانا مش عايزه ابقي ام، انا عايزاك جنبي جنبي وبس يا ياسر


تنهد بقوه ومسح دموعه وعدل من ملابسه وقال وهو يرتدي نظراته بجمود زائف:-


-لا يا ندي لو كنت هرجعلك كنت هرجعلك عشان امل العمليه بس كله راح في يوم وليله كله راح 


ولج هو الي المأذون دون حرف اخري فقط القلوب من تبكي


back


ندي بنفي وهي تهز راسه وتمسك راسه بين يديها قائله بعشق:-


-لا والله ما شفقه انا بحبك وهفضل احبك ومش هقول كلمه الطلاق ديه تاني في حياتي 


اجبها هو بعشق حاول كبحه ولكنه لم يقدر:-


-مينفعش لازم تتجوزي وتخلفي وتشوفي حياتك مينفعش احنا الاتنين مع بعض


اسكتته بقولها وهي تقترب منه:-


-بسس انا عايزاك كده مبتخلفش وانا مينفعش ابعد عنك عارف ليه عشان ده وده


اشارت علي قلوبهم لتستكمل حديثها قائله بعشق :-


-وانا بحبك وهفضل احبك حتي لو انت عقيم هحبك


اقترب منها بتهور لم يستطيع الاتنظار اكثر اقترب من شفتيها وقبلها قبله دامت دقائق قبله شوق وعشق لم يستطيعوا اخفاءه اكثر من ذلك


بينما قطعتهم صوت الهام وهي تهبط السلم قائله بمرح:-


-شوفتي يا بت يا يارا لما نفختها شوفتي


اجبتها يارا بسخريه:-


-يا شيخه اتوكسي ده انتي بصتلها بقرف ومشيتي مش ديه الهام اللي اعرفها ايه فين الشجاعه بتاعتك


ابعدته ندي عنه بصعوبه تحاول ان تفيقه من هذه الحاله فهو كالمغيب اردفت بخجل وبسرعه:-


-ياسر ابعد احنا علي السلم وهما نازلين


اردف هو بواقحه:-


-هو انا جايبك من الشارع انتي مراتي عادي ما يجوا اهلا وسهلا 


ابعدته عنها مره اخري ما كاد ان يقترب ويقبلها:-


-والله ابعد لما نروح 


اجبها بمكر:-


-وعد


اجبته بخجل:-

-وعد 


هبطت يارا ومصطفي والهام الدور الذي يقف به ياسر وندي 


نظرات لهم الهام بخبث:-

-احمم مش عيب كده انتوا كبرتوا 


نظرت لها ندي بخجل حتي كادت ان تبكي ببنما اقتربت منها الهام واخذتها وهي تهبط السلم:-


-خلاص اهدي انتي نكديه علطول كده الله يكون في عونه


بينما كان مصطفي يسير بجانب يارا التي تخجل من افعاله امسكه ياسر بمرح من ياقت قميصه واردف لها:-


-معلش يا يارا اسبقينا 


لتؤمي بصمت وتلحق بهم بينما اردف مصطفي بتأفف:-


-جرا ايه هو عشان انت مبقتش مطلق هتشوف نفسك علينا سبني اكون حياتي ونص ديني يا جدع


اجبه ياسر بمرح:-


-جرا ايه يالا مدورها من ورايا ده انا بابا يالا 


ضحك مصطفي بمكر قائلا:-


-الله واشمعنا انا ما انت كنت مدورها علي السلم من شويه ولا انت متعرفش اني عارف 


ترك ياسر ياقت قميصه ونفض شئ ما علي ذراعه وهمي وهو يحمحم:-


-لا يا باشا دورها براحتك، سمو عليكوا


ضحك مصطفي علي مرح اخيه وانه عاد الي طبيعته واخذ شقيقه بأحضانه ورحل وهم يمزحون ويضحكون


.......................


بعد مرور شهر


تجلس وهي تتحدث مع شقيقتها لتردف ندي بنفاذ صبر:-


-يا بنتي اسمعي كلامي ديه وليه صعبه هبقي انا وانتي وحنان حمتنا حنان يا يارا


اجبتها يارا بحزن:-


-بصي بقي خلاص احنا بنحب بعض وهو قالي هفتحها النهارده وفقت ماشي موفقتش هو كبير ويعرف يتصرف  هو مش عيل


ندي بضحك وهي تنهض :-


-ايكش بس متتشلش، انا عارفه هتقول ايه بنات صباح الاتنين ليه 


ضحكت يارا بينما اردفت ندي بتأفف:


-ابقي تعالي اقعدي معايا ياسر في شرم عشان شغله وانا قعده فاضيه


اجبتها يارا:


-انتي فكراني صايعه انا ورايا شغل يا ماما، بس ان شاء الله لما افضي هاجي


ندي بمكر وابتسامه:-


-اه وراكي شغل مع مصطفي صح 


اجبتها يارا بخجل واندفاع:-


-جراا ايه يا بت هو عشان جوزك مش موجود وانتي فاضيه هتطلعيه عليا اقفلي روحي انشري غسيلك يا بت


ضحكت ندي علي تهربها، واغلقت الهاتف بعد ان اوصتها ان تسلم علي والداتها فهي عادت الي طبيعتها بعد ان علمت انها لم تطلق، ابتسمت عندما تذكرت منظر اهالي الحاره وهم منهم من يستغرب، غاضب، شامت، لاتعلم 


تنهدت بقوه و لجت الي المطبخ لتعد الطعام وتهاتف معشوقها اصبحت الحياه يينهم طبيعيه جدا وعادت كما كانت في السابق، اما هو يشعر بنقص دائما ولكن ندي تقف بجواره وتقنعه انه لا يوجد بطيبه قلبه وحنيته


عادت من شرودها واخذت تعد الطعام 


................... 


دخل وهو يتسحب ببطئ يحاول ان لا يصدر صوت له، فها هو عاد دون علمها 


لج هو المطبخ بهدوء عندما راي ان النور مشتعل علم انها بالداخل 


كانت تقف وتدندن وهي تقطع البصل، جاء من خلفها واحتضنها من الخلف بشتياق


اما هي صرخت بصوت عالي قائله بذعر:-


-ولا تأذيني ولا أذيك، بسم الله الرحمان الرحيم


ضحك ياسر بشده عليها


علمت ندي انه هو استدارت واصبحت امامه وهو يحاصرها بأمساكه من خصرها


اردفت ندي بغضب :-


-يعني ينفع اللي عملته ده خضتني وكان قلبي هيبقف ومش قايل انك جاي كمان 


اجبها وهو يقترب منها واصبح جبينه علي جبينها قائلٱ بهمس:-


-تؤ تؤ مينفعش 


ابتلعت ريقها بتوتر من قربه :-


-طب.. طب خلاص روح غير وانا هعمل الاكل واجي تحكيلي عملت ايه هناك


اقترب منها اكثر وهو يغمز لها قائلٱ بوقحه:-


-وليه مش دلوقتي ده انا حتي فاضي


كادت ان تتحدث وترفض الا ان قطعها هو بقبله طالت انتظارها اخذ يقبلها  بشوق


اما هي صدمت من فعلته ومع الوقت استسلمت 


شعر انهم يحتاجوا للهواء ابتعد هو بلهث :-


-ما كنتي تجبيها بذوق احسن،  ايه هو انا موحشتكيش


نظرت له بشوق واحتضنته وهي تردف بعشق:-


-لا وحشتيني و اوي كمان يا ياسو


اردف هو بفرح:-


-يا صلاه النبي بتقولي ياسو ازغرد


ضحكت هي بدلع لتردف وهي تلعب في قميصه بدلع:-


-وفيها ايه مش جوزي وحبيبي ودنيتي كلها


حملها علي غفله قائلٱ بصياح:-


-والله منا مستني تاني بتقولي حبيبك 


اردفت بضحك :-


-يا مجنون نزلني الاكل


..................... 


شجار قوي، وصوت حنان وصريخها 


حنان بغضب وتردف بحسره:-


-اه يا حسرتك يا حنان بنات صباح الاتنين ليه، عملت ايه في دنيتي لكل ده عشان عيالي يطلعوا هبل ودلديل كده ايه عمللكوا عمل 


اردف مصطفي ببرود وهو ينهض:-


-اتمني تكوني خلصتي، وهتجوزها وعايزه تيجي اهلا وسهلا مش عايزه براحتك سلام 


غادر بعد ذلك 


اردفت حنان بغضب :-


-انا عيالي خايبين لمين كده ياربي اكيد وخدينه من ابوهم الله يرحمه، وانتي يا ست ماهي هتسيبي ياسر خلاص


اجبتها ماهي بحزن:-


-خلاص يا خالتو هو مش ليا وانا هسافر اسكندريه عند اهلي وربنا يسهله


اما حنان اخذت تصيح وتندب 


........................ 


في الصباح،، 


يجلس علي طوله الطعام 

حمحم ليلفت نظر ندي 


ياسر بهدوء واندفاع :-


-ندي، انا عايز اتبني  طفل موافقه


ندي بحيره فهو صدمها :-


-بص احنا لو هنقدر نربي الطفل ومستعدين انا موافقه


امسك ياسر يداها بفرح وقبلها :-


-بعشقك يا احلي حاجه في حياتي 


ابتسمت ندي بفرح وحمدت الله علي هذا الزوج ، ودعت الله  ان يبقي حياتهم سعيده دائمٱ


....................


تقف امامه وهي تتردد اتخبره ام لا حسمت امرها وذهبت اليه


الهام بتوتر وبعد الحزن بنبرتها:-


-محماا انا حامل


ترك ما كان يفعله بصدمه واقترب منها يردف بأبتسامه:-


-بجد يا الهام ولا بتهزري


جلست علي الاريكه بتنهيده:-


-بجد هو ده في هزار 


اقترب منها قائلٱ بفرحه:-


-الله بقي  تيجي بنت بس  كل اللي يجيبه ربنا حلو


لاحظ انها تجلس بصمت فأردف بأستغراب:-


-انتي مش فرحانه يا الهام 


اجبته بدموع:-


-فرحانه ومش فرحانه، يعني انا هبقي ارنبه واجيب تلاته انا ارنبه يا محمد


ضحك بشده، بينما نظرت له بغضب فأردف بلهث:-


-خلاص هسكت، يا هبله ارنبه ايه ده فيه اللي بيجيبوا ب العشره يا هبله وبعدين انا لسه هجيب دسته منك


نظرت له بعشق واحتضتنه بينما هو بدالها بحب


دخل عليهم الطفل علي وهو يقول بفرح:-


-ايه ده يا الهام انتي حامل


اجبه محمد قائلا وهو يقترب منه بشر:-


-وانت عرفت منين


علي بتوتر وهو يقول بكذب:-


-هاا هقولك الكلام دخل في ودني غصب عني وبعدين هي الهام حامل ازي يعني صحيت لقت نفسها حامل 


اجبته الهام  بحذائها وهي تنهض:-


-تعالي يا ابن الجزمه وانا هقولك ازي يا تربيه الزرايب


لحق بها محمد بلهف وهو يردف بصياح:-


-تعالي يا الهام انتي حامل يخربيتك


........................ 


تعالت الزغاريط والاغاني في انحاء شقه صباح، خطوبه ابنتها يارا ويحتفلوا بذلك


اقترب مصطفي منها وهو يلبسها الدبله لتردف بنفي:-


-لا متمسكش ايدي خلي حد يلبسهالي عشان حرام  خالي ندي


نظر لها بعشق فهي كل يوم تثبت له انها الاختيار الصح في حياته كلها


اقتربت ندي التي كانت ترتدي فستان لبني لامع مع حجبها والزينه البسيطه جداا


اردفت هي بفرح:-


-هات انا هلبسهالها


اخذته منه والبستها اياها 


اقترب مصطفي منها قائلا بحب:-


-مبروك يا احلي حاجه في حياتي 


ابتسمت له بخجل واردفت بتذكر:-


-بردوا مامتك مش هتيجي


اجبها بتنهيده وضيق:-


-سيبك انتي هتاخد جنب يومين وهترجع تاني

لتؤمي راسها  له بصمت


  بينما في الجانب الاخري


تقف ندي وهي تبتسم بفرحه لشقيقتها ، وهو ينظر لها وسعيد من اجلها 


لاحظت هي نظراته لتردف بأستغراب:-


-مالك بتبصلي كده ليه 


اجبها هو بشرود في ملامحها:-


-انتي مالك جميله اوي النهارده كده ليه


نظرت له بخجل واجبت بأبتسامه:-


-يا بكاش


قال هو بنفاذ صبر:-


-هما هيخلصوا امته خلينا نروح عشان وحشتيني


هزت راسها بيأس منه وهي تبتسم له بعشق 


اقتربت منها الهام قائله بهمس:-


-ندي الحقيني انا حامل


حجظت عين ندي  بفرحه وعدم تصديق:-


-اعاا بجد صح،  اه تطلع بنت بقي وهدلعها منا خالتها مش مصدقه مبرروك يا قلبي


اقتربت ندي منها واحتضنتها 

اردفت الهام بحزم:-


-ان شاء الله ولو طلعت بنت هيبقي اسمها ندي


ادمعت عين ندي وشدت من احضتنها وهي تنظر لزوجها بفرح ودموع ، بينما هو بدالها نظرات بعشق قد تعدد مراحل الجنون 


............ 


بقلمي:ملك مرسي


                    الفصل العاشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close