أخر الاخبار

رواية العقيم الفصل الخامس5والسادس6بقلم ملك مرسي


 رواية العقيم 

الفصل الخامس 

والسادس 

بقلم ملك مرسي 


الفصل الخامس


تركض بسرعه كبيره حتي تصل الي البيت، عندما اتصلت بها والدتها اخبراتها بأن ياسر قد جاء اليهم، واخذ يضرب المدعو 



محمود وعندما تتدخلت اهل الحاره قال لهم بأنه يتعرض لزوجته واخذ الاهلي ينظرون اليه بشمئزاز


دخلت المنزل لتري والدتها تجلس هي والهام لتردف الهام بعويل:-


-شوفتي ياسر عمل ايه نفخ الراجل،  مصوره اوريكي ديه هتجيب لايكات ايه


نظرت  لها ندي بيأس منها وهي تتخطها وتكلم والدتها بقلق:-

-في ايه ياماما  ياسر عمل كل ده 


لتردف والداتها بخوف:-

-عمل ومحمود لم ناس وحالف يموته


شهقت بصدمه وهي تلتقط هاتفها حتي تتصل عليه


بينما الهام تحاول تواسيها عندما راتها تبكي ولكنها خرابتها اكثر:-

-يا بنتي اهدي هي موته زي اي موته عادي يعني 


لتنظر لها صباح بصرمه لتؤمي راسها بصمت 


رد علي هاتفه بمرح قائلا:-

-اوووه زوجتي العزيزه بتكلمني بذات نفسها عامله ايه يا مراتي 


ندي بغضب وهي تصرخ:-


-انت فكراها كده رجوله جي تتهجم علي الراجل،  هيموتك هيموتك  يا ياسر هما والبلطجيه


ياسر بلامبالاه وهي يجلس علي فراشه:-


-اهدي اهدي مفيش حاجه هتحصل لو عايزين يشرفوا اهلا وسهلا ده انا حتي عملتلهم فشار


لتردف ندي بتعب منه:-


-شويه دم يا بني ادم هو عملك ايه لكل ده


اردف ياسر بذهول مصطنع:-

-بقي عايز يتجوزك وانتي علي ذمه راجل عادي مفيش حاجه ارجوز انا صح


دقيقه! كيف علم كيف،  استوعبت لقد علمت من اخذت تسب وتلعن في يارا وتتوعد لها.


لتجيبه ندي بستفزاز:-

-وانت مالك يا بارد اتجوز ولا لا مش هنطلق انت مالك 


ليضحك ياسر بسماجه وهو يحاول كبح غضبه:-


-لما نطلق ان شاء الله علي قبري وسلام عشان الحق اجهز العشا ليهم


اغلق الهاتف بوجهها وهي تنظر للقادم بخوف بينما اردفت الهام بلامبالاه وبحماس:-


اما اروح اجيب التليفون نتفرج علي الخناقه تاني كانت جميله اووي 


.................. 


يقفون الراجل امام المنزل وهم يجهزون اسلحتهم وهو يلقي عليهم الاؤمر ووالدته تري جروحه قائله بخيبه:-


-وكسه عليك الراجل نفخك وانت في وسط حتتك عشان واحده بايره


ليجيبها بغضب:-

-خدني علي غفله ابن****والله لوريه 


ليكمل حديثه بصوت جهوري:-

-جهزين يا رجاله


ليردفون بصوت واحد:-


-جهزين يا معلم


...............


تقف في الشارع وتمسك بهاتفها وهي تصيح بصوت عالي حتي تجمعت الناس:-


-قرب قرب قرب الي عايز يتفرج علي الخناقه كامله بخمسه جنيه قرب تعالي شوف وهو محمود اللي كان فتوه بيضرب اتنفخ يا باشا قرب قرب 


اخذ الناس يجتمعون فمنهم من لا يشاهدها واخذوا يشاهدون في انبهار ليأتي محمود بغضب  بعدما اخبره احد الاشخاص:-


-انتي يا وليه اطلعي علي بيتك ولمي اللي انتي بتعمليه ده و خافي علي عيالك 


شهقت الهام بحركه عشوائيه وهي تبصق داخل ملابسها لتردف :-


-ياما ياما خوفت مش قادره، انت اهبل يا جدع لا خاف علي نفسك عشان ميبقوش علقتين يا عنيا وبا انت جسمك خلاص نحت من الضرب 


اشتعلت النيران داخله واصبح لم يدرك ان التي امامه امراه، ليقترب منها وما كاد ان يصفعها وهي تنتظر حتي تتتشاجر معه الا ان استوقفه زوجها محمد وهو ينظر اليه بغضب وانفاسه متسرعه


اخذ يسدد له بعد الضربات،  والاخر كان لم ينقصه فهو اليوم اكتفي


انتهي محمد من ضربه بعد ان ابرحه ارضأ ليهتف بصياح وهو يمسك يد زوجته ويرحل:-


-يبقي حد يجي جنب حرمتي تاني انا هوريكوا يا حاره ****انا هوريكوا


اخذ الهام التي كانت ترتجف بخوف من منظره، اول مره تراه غاضب هكذا 


وصلوا الي الشقه، دفعها بقوه داخلها وهو يهتف بكلمات صدمتها  :-


-لمي هدومك وعلي بيت ابوكي عشان لو قعدتي ثانيه تاني قدامي فيها طلاق


القي كلامته ودخل الي الغرفه واغلق الباب بقوه جعلها تنتفض وهي تهتف بغضب طفولي:-


-اللي باعنا خسر دلعنا يا عنيا، اعااا مش هرجعلك تاني ماشي بس، يلا يا عيال افراج


الاطفال بصياح عالي :-


-هيييييه 


..................


دخلت المنزل وهي تتسحب بعد ان علمت ماذا حدث وتسير ببطئ تخاف ان يستيقظ احد ويعلم انها اتت، واخيرا وصلت الي الغرفه تنهددت براحه قائله بفرحه :-


-الحمد لله الكل نايم اوووف


لم تكمل حديثها حيث اتها صوت اختها وهي تشعل الانوار وتردف بنبره لا تبشر بالخير:-


-منوره يا يارا يا خباصه 


يارا بستغراب مصطنع وهي تشاور علي نفسها بأستنكار:-


-انا خباصه ليه عملتلك ايه


وما ان انهت كلمتها حتي انقضت عليها ندي ويارا تركض حتي لا تحاول الامساك بها لتردف ندي بصريخ:-


-وحيات امك ما هسيبك بقي انتي تكلمي البأف وتقوليله علي اللي حصل ماشي


يارا وهي تركض في انحاء المنزل وتصعد فوق الاشياء :-


-يا بنتي اهدي ده انا اختك يارا حبيبتك، اعاااا يا ماما


..............


في منزل حنان؛؛ 


كانت تجلس ماهي وحنان ومصطفي يعبث بهاتفه بضيق لتردف ماهي قائله:-

-بصي يا خالتو احنا نروحله ونفهمه ان اللي عمله عشان وحده متسواش غلط


حنان بعيظ وغضب من ندي :-


-ينولوني عليها بس وانا ان ما كلتهاش بسناني مبقاش حنان هتودي ابني في داهيه 


ماهي بحزن مصطنع وهي تردف بخبث:-


-ايوه يا خالتو عندك حق عشان كده لازم نخلص من البت ديه قريب


حنان بغضب وهي تبتسم بشر:-


-هيحصل وقريب اوي كمان 


نظر لهم مصطفي بدهشه من كميه الحقد والغل الذي يراه


لينهض بضيق وهو يردف بعدم راحه :-


-انا نازل احسن


لتجيبه والدتها بنزق:-

-في داهيه


ليردف مصطفي بهمس :-


-عقارب قعدين مع بعض والله 


لم يكمل حديثها حيث تلقي حذاء والدته وهي تردف بغضب:-


-ماشي يا ابن الجزمه شوف مين هيدخلك البيت


................ 


تجلس وهي تتضم اولدها اليها وتبكي بنحيب كاذب:-


-اعاااا عايزه يطلقني ياما ابن الورمه اكيد بيخوني


لتهمس في اذن اطفالها قائله:-


-يا ولاد الجزمه علوا العياط. شويه ده كده مش عياط ده نعير جواميس


ليزفر علي بضيق من طلباتها :-


-اووف انتي كمان هتتشرطي مش كفايه زوري وجعني والله لنزل العب بلا وجع دماغ


لينهض الطفل بينما القت الهام حذائها عليه وهي تردف بعويل:-


-مليش بخت ولا في عيل ولا في راجل شايفه ياما


اردفت والدتها والتي كانت تخرط شئ ما بغضب:-


-كله منك يا اوس المصايب اللي عملتيه في وسط الشارع اسمه قله ادب انك وحده متجوزه وتعملي كده ولا كأنك عندك راجل


لتنظر الهام لها بضيق فهي تعرف انها المخطئه :-


-ياااه يا اما هو انا ناقصه انا قايمه اكل عشان نفسيتي تعبت منكوا يلا يالا يا يوسف نروح ناكل


لتنهض وهي تمسك بأبنها ويرحلون اتجاه المطبخ لتنظر والدتها بندهاش منها لتردف قائله بيأس:-


-ادي الله وادي حكمته


.............. 


في الصباح كانوا الرجال يتجهزون للرحيل ليردف محموده قائلا بحقد :-


-جهزين يا رجاله زي ما قولت يتراقب ولما اخف نبدا نظبطه تمام يا رجاله 


صاح الرجال في صوت واحد :-

-تمام يا معلم


امر لهم بأن يرحلوا وهو يجلس ويفكر كيف ينتقم منهم 


راها تنزل من بعيد امام بابا العماره ليركض نحوها قائلا بأبتسامه مقلقه:-


-ابقي قولي للمحروس اني مش هسيبه الا لما اجيب اجله 


نظرت له ندي بقوه زائفه بعد ان كلماته دبت الذعر بداخلها:-


-هههههههه ضحكتني وانا مليش نفس اضحك روح يا شاطر عالج نفسك وبعدين ابقي تعالي اضرب 


رحلت من امامه بعد ان اشعلت النار بداخله اكثر واكثر

............. 


كانت تسير وهي تدعي الله ان يبعد عنه اي شر ليرن هاتفها برقمه لتلتقطه وهي ترد قائله:-


-ايوه يا استاذ في حاجه تاني عايز تتخانق تاني


-لا وحياتك مش الوقتي نفسي جزعت بعيد عنك


اردف بها هو بسماجه واستفزاز


سمعها تزفر بضيق ليردف بحده وامر:-


-برحتك انفخي انفخي لينا بيت يلمنا، واه صح نسيت كنت متصل ليه بذوق واحترام اطلعي علي بيتكوا يا شاطره مفيش شغل


شهقت بصدمه وهي تنظر حولها من قال له لتردف بغضب:-


-مش طالعه ووريني هتعمل ايه، وخد هنا انت عرفت ازي تكونش مرقبني 


زفر بضيق من عنادها ل يردف بحده شديده :-


-الله ينور عليكي برقبك، واطلعي ياماما يلا،  هاجي وهندب خناقه اخرها هخدك معايا علي  البيت ونفرج امه لا الله الا الله علينا يا بنت الحلال


زفرت بضيق لتردف بخبث ونبره لم يطمئن لها:-


-بس كده وعلي ايه حاضر يا جوزي يا حبيبي عيوني هطلع


اغلقت السكه بعد ذلك وهي تتجاه الي المنزل مره اخري بأبتسامه غير مريحه


بينما هو مصدوم! اهي استمعت اليه وليس ذلك فقط بل تتدلله! يالله ماذا حدث في البلاد لتقول هذا 


ليردف بخوف من عنادها:-


-مش مرتحالها والله، بس هنشوف هتودينا لفين وام موضوع الطلاق ده هيخلص امته


.............


في المشفي؛؛ 


يجلس هو في مكتبه لتطرق احد الممرضات الباب وتتدخل لتردف بدلع ومياعه وهي تقترب منه:-


-دكتور مصطفي فيه شغل عايزني اعمله قبل ما امشي


رفع نظره عن الكمبيوتر وهو يراها ترتدي ملابس مكشوفه وتقف امامه غض بصره عنها قائلا بضيق من ملابسها:-


-لا  يا سهير اتفضلي انتي


وبحركه مفاجاه وضعت يداها علي ذراعه واقتربت منه بشده كل هذا تحت صدمته :-


-لا يا دكتور لو عايز حاجه كده او حاجه ك.... 


لم تكمل حديثها حيث انفتح الباب ودخلت يارا وهي تري هذا المشهد المحرج لتردف بضيق وهي تنظر ارضأ :-


-اسفه لو جيت في وقت مش مناسب عن اذنك 


خرجت بسرعه البرق دفعها هو بقوه وركض خلفها وهو يهتف بأسمها ولكنها تتسارع في مشيتها


واخيرا اقترب منها وامسك ذراعه لأيوقفها قائلأ بتبرير:-


-والله مش زي مش زي ما انتي شوفتي ديه هي.أأ


قطعت حديثه بحده وهي تنفض ذراعه قائله بلامبالاه اجدت صنعها:-


-دكتور انا مليش دعوه انك تبررلي تمام انا اللي غلطانه اني دخلت بدون استأذان ع اذنك


رحلت وهي تتحدث بكلامات غير مفهومه اهي


 غضب، ضيق، غيره


 عند هذه النقطه وقفت لماذا ستغير لتزفر بضيق وترحل  بعد ذلك وهي تنفض تلك الافكار السخيفه 


.............. 


اما هو عاد  مكتبه مره اخري ووجدها مازالت تجلس ليردف بحده لا تقابل النقاش:-


-تاخدي بقت حسابك ومش عايز اشوف وشك هنا تاني 


نظرت له بغضب وهي تؤمي له وترحل بغيظ 


بينما هو ارجع راسه الي الخلف واخذ يفكر و يهدا من روعه


................ 


كان ينزل من الاسنسير وهو يصفر بمزاج مرح 


ولكن وجد عدده اشخاص  يحاصرونه ويخرج من الخلف محمود قائلا بأنتصار:-


-واخيرا اتقبلنا 


نظر هو لهم ببرود ومازال يصفر ليردف بأبتسامه:-


-والله ونورتوا يا شباب كنت مستنيكوا من زماان

                       الفصل السابع من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close