رواية احببت زين الصعيد كامله جميع الفصول من الاول حتي الاخير بقلم ذات الخمار

رواية العقيم 

الفصل الثالث.والرابع  

بقلم ملك مرسي 

تجلس وهي  تندب،  و تحاول الاتصال به ولكن لا رد 

ليردف مصطفي بتأفف من افعال والدته :-

-فيه ايه يا ماما ما تسيبي الراجل في حاله ده انتي هتخربي بيته والله

حنان وهي تنظر له بنظرات مندهشه لتفرغ  فيه غضبها قائله :-

-انا هخرب علي اخوك قصدك ايه اني خرابه ماشي اما وريتك،  بس اخوك يرد عشان قلقت عليه قوم  شوفهولي قوم 

بدل ما انت قاعد كده

لينظر لها بستنكار قائلا وهو ينهض:-

 

-ايه ده هو انا مقولتلكيش ان ورايا شغل في العياده ايه ده ، وهو انتي مين هو انا فين اصلا  سمو عليكو يا حجه

وما ان انهي حديثه حتي فر هارب

لتردف هي بحسره قائله بحنق:-

-اه يارب عيالي الاتنين مفهمش واحد عدل ينصفني ااه

لتعاود الاتصال به مره اخري ولكن لا رد

............. 

اما في الجهه الاخري كان لا يدري بأي شئ ولا الهاتف الذي يرن بستمرار دون توقف هو فقط  ينظر لها بشوق وهو يقترب منها قائلا بهمس:-

 

-مبترديش علي الفون ليه يا ندي ها

ندي واخذ صدرها يعلو ويهبط من قربه قائله بتلعثم:-

-آآآ.. مكنتش س. سامعه 

ياسر وهو يحتضنها بلهفه واخذ يمرر يده في خصلاتها المموجه بعد الشئ ويستنشق عبيرها قائلا بشوق بأن في نبرته:-

-ندوش وحشتيني متبعديش عني انا اسف ارجوكي انتي النفس اللي بتنفسه لو بعدتي اموت

ليخرج من احضانها ويمسك وجهها بين يده وهو ينظر لعنيها البنيه وهي تنظر له بعتاب

 واضح قائلا وهو يقترب من شفتيها بندم واضح :-

-ندي متبصليش كده انا عارف اني غلطان سامحيني

وما ان انهي جملته حتي التقط شفتيها بشوق جارف

اما هي مستسلمه  نعم اشتقت له وبشده وقد نست اي شئ بدر منه 

مرت عده دقائق وهو يروي عطشه الا انه شعر بأنسحاب الهواء ليبعد عنها وهما يلهثان بقوه 

ليردف ياسر قائلا بحنان بعد صمت دام لاكثر من ربع ساعه النظرات فقط من تتكلم:-

-هتيجي معايا يا ندي صح قولي 

دقيقه! وكأنها استوعبت اخيرا ما حدث لتردف بعناد وغضب:-

-لا يا ياسر الحياه ما بينا بقت مستحيل ، وبعدين ايه اللي عملته الوقتي ده انت اتجننت

ليردف ياسر قائلا بشموخ وهو يحاول ان يتمسك :-

-اولا انا جوزك ولو ناسيه

 

لتنظر له بغيظ وهي تتضع يداها في خصرها قائله:-

-والله ده مش بيتك عشان تعمل فيه كده احمد ربنا ان ماما مش موجوده

ياسر بنفاذ صبر لتهربها من الموضوع قائلا بنظرات متفحصه :-

-ندا هتيجي معايا صح  

ندي بعناد اكبر قائله وهي تبعد النظر اليه حتي لا تضعف:-

 

-لا مش جايه وورقتي توصلني بسرعه 

ياسر وقد لمعت الدموع في عنيه ليردف بألم واضح في نبراته:-

-ندي انتي هتسبيني عشان مبخلفش صح عشان عايزه تبقي ام قولي لو ده السبب هرمي عليكي يمين الطلاق الوقتي

لتمسح ندي علي وجهها بتعب وهي تشرح له قائله بصدق:-

-انا انا يا ياسر اسيبك عشان كده لا مش عشان كده انا لو كنت عايزه اسيبك كنت سبتك من سنتين لما اكتشفت انك مينفعش تخلف مش عشان كده

لتكمل بصريخ وقد المتها حنجرتها:-

 

-لا وانت عارف كده عشان كل حاجه بتشك عشان معندكش ذره ثقه بعد اما اكتشفت الموضوع ده انا تعبت خلاص تعبت حب ايه اللي بتقول عليه انطق هو ده الحب انك مقيدني في كل حاجه يا اخي قول، انت مريض نفسي روح اتعالج 

ليردف ياسر اخيرا بعد. مده من الصمت مبررآ :-

-لا يا ندي مش شك والله خايف ايوه خايف انك تسبيني عشان نفسك تكوني ام وده اللي اي حد نفسه فيه انا مش اناني ولا متملك انا لما عرفت اني معيوب ايوه معيوب قولتلك لو عايز تطلقي انا مستعد كنت بقولها وانا نار قايده جوايا انا اللي تعبت يا ندي تعبت ولو عايزه تطلقي انا موافق طالما بقيتي بتكرهيني كده بس اديني مده ارتب حالي وهطلقك يا بنت الحلال

ليخرج بعد ذلك وهو يبكي لاول مره يبكي هكذا 

لتراه يارا وهو خارج والغضب والحزن قد امتلك منه لتدخل الشقه بأستغراب لترا شقيقتها تجلس علي الارض وتشهق بقوه 

لتردف بخضه قائله بعد ان اخذتها داخل احضانها:-

-ندي مالك يا حبيبتي مالك وش اصفر كده ليه انطقي

ندي ببكاء شديد وهي تخبط علي صدرها :-

-اااه قالي بكرهه يا يارا قالي بكرهه، غلطان انا محبتش ولا بحب قده هيطلقني فكرني بكرهه ااه يا يارا مبكرهوش قلوله مش عايزه ابقي ام مش عايزه كفايه هو جبي كفايه 

لتحاول يارا تهدأتها وهي تتبطب عليها ونهضت وجلبت لها مياه واخذت تشربها ببطئ وهي تشهق بقوه من كثر البكاء 

لتأخذها يارا الي الداخل وهي تربت علي شعرها الا ان هدات واخذها سلطان النوم لتتنهد يارا بحزن علي عذاب شقيقتها

ليرن هاتفها برقم صديقتها لتلتقطه وتجيب عليه قائله بهمس:-

-في ايه يا هدي

هدي بضيق من صديقتها:-

-يا بنتي الجامعه هنتأخر انتي فين

لتجيب عليها بحزن

-لا مش هاجي النهارده عندي مشاكل، بصي كمان شويه وهتصل بيكي سلام

لتغلق الهاتف لتردف هدي بستغراب

-مالها ديه

يارا في عامها الثالث في جامعه التمريض تصرف والدتها عليها من معاش والدها وكانت ندي قبل زوجها تعمل وتنفق علي نفسها الا ان تزوجت ورحلت

.................

تقف في المطبخ وهي تحضر الطعام وهي تتمتم بغيظ :-

-اه هي غلطانه قلتلها انتي تتجوزي واحد اكبر منك بتمن سنين ليه يعني هي الوقتي  

عندها  خمس وعشرين وهو تلاته وتلاتين يعني عجوز،  يلا ربنا معاكي يا ندي

 

ولكن  ما جعلها تنتفض هو اغلاق الباب بقوه وما هو الا زوجها وبتأكيد علم ما حدث اليوم لتركض خارج المطبخ 

محمد وهو يبحث عنها ويصرخ بأسمها:-

-انتي يا اللي اسمك الهام 

لتخرج الهام وهي تنظر له بستغراب مصطنع وبداخلها يتأكلها الرعب ولكن حاولت ان

 تهداء من روعها لتردف قائله وهي تبتعد عنه بمسافه ليست قليله والاطفال يشاهدون ماذا يحدث:-

-فيه يا محمد مالك بتصرخ ليه  كده يا ضنايا بس

لينظر لها محمد بنظره ارعبتها وهو يشمر قميص  ساعديه قائلا وهو يقترب منها:-

-مش عارفه فيه ، ايه بس كده هقولك نزلتي اتخنقتي وشلفطتي الوليه وجوزها 

جه شكه لا وكل ده وانا معرفش لا بجد يا شيخه متعرفيش

 وما ان راته يقترب منها حتي امسكت طفلها الصغير الذي لا يتجاوز اربع سنوات 

حتي تحتمي  بيه وهي تقول مبررآ:-

-متجيش جمبي مسكه ابنك هيتعور والله،  وغير كده الوليه ديه كنت هموت واضربها 

وبعدين ديه ضربت ابنك يا مفتري

الطفل ويدعي يوسف وهو يحاول الفرار من يد والدته قائلا بتذمر:-

-يووه يا الهام سبيني مش كل شويه تتحمي فيا تعبت منك

الهام وهي تضربه بخفه علي راسه قائله بحنق:-

-اخرس يا ابن الجزمه امك  هتوزعوا عليها قرص بكره

وما ان انهت جملتها حتي انقض عليها محمد وهو يحاول الامساك بيها  وهي تركض منه وممسكه بطفلها علي كتفها وهي تركض ، ليردف قائلا بغضب:-

-مش هسيبك يا الهام النهارده  ماشي 

لتردف الهام بصريخ وهي تركض في انحاء الشقه :-

-يااالهههوي الحقوني يا ناس الراجل عايز يغتصبني يااالهووى 

...............

كان يقود السياره بشرود وهو يفكر في ح ل مع معشوقته فلا يمكن ان تبتعد عنه بسهوله

 لا يمكن ولكن ماذا يفعل انها تريد هذا ومصره! يالله لقد تعب وبشده 

تعب هو من كثر التفكير الا انه اوقف سيارته امام منزله لينزل منها ويصعد 

توقف دقيقه الا ان اتئ الاسانسير صعد به وما هي الا دقيقه حتي كان يقف امام شقته ويفتحها وثم دخل بيها

شعر وكأن البيت خالي لا يسكنه احد بارد ، نعم هي ليست هنا لتستقبله بأحضانها وروحها 

وضحكتها ليست في المنزل

ليري ان هاتفه مازال يرن ليجيب علي والدته قائله بتعب:-

-ماما متقلقيش عليا انا بخير بس هريح يومين كده بعيد  هظبط نفسي اموري

لتجيب عليه صباح قائله بفضول:-

-مالك تظبط امور ايه بظبط وعملت ايه مع مراتك ها

ليمسح هو علي وجهه بنفاذ صبر وهو يهتف بتألم:-

-هنتطلق يا ماما ارتاحتي سلام

ليغلق الهاتف ويلقي نفسه علي الفراش بتعب وما هي الا دقائق اخذه سلطان النوم من التعب 

............. 

اما بجانب الاخر لا تصدق ما تفوه به اهو حقا قال طلاق!

لتردف بفرح وهي تنهض وتهلل بسعاده:-

-هيطلقها اخيرا احسن اجوزه بنت خالته،  اما اتصل بيها افرحها يااه في داهيه غارت

هي لم تحب ندي من اول لقاء بينهم وتكرها بشده لختيار ابنها ومع ذلك كانت ندي تعاملها برفق وحب مثل والدتها

...............

كانت تصعد السلم بتعب بعد يوم من السفر والارهاق الشاق، الا ان قبلتها جارتها والتي 

تدعي ام محمد قائله بخبث

 وفضول في انن واحد:-

-صباح عامله ايه يا اختي كنتي فين وهي الدنيا بتولع هنا

لتتوقف صباح بستغراب واخذ القلق ينهش قلبها علي ابنتها ولكنها اردفت قائله بعدم فهم:-

-في ايه يا ام محمد قلقتيني

لتردف ام محمد وهي تمصمص شفتيها بحركه عشوائيه:-

-شكلك مش عارفه هقولك جوز بنتك جه النهارده وانا سمعت صريخ جوه، لا سمح الله

 مكنتش قصدي اسمع ده الكلام دخل جوه ودني وحياتك سمعته بيقولها انه هيطلقها زي ما هي عايزه انا قولت اقولك لحسن ياسر ده ميتفوتش اه 

لتنظر لها بصدمه وهي تحاول استجماع الكلام لتردف ام محمد قائله بلامبالاه وهي ترحل :-

-يلا ربنا يحسن حالها ماخذكيش بقي الاكل علي النار عدتك بعافيه

لترحل هي،  بينما  صباح لجت الي الداخل بغضب وهي تفتح الباب لتدخل الي الداخل وهي تصرخ بأسم ابنتها بقوه:-

-انتي يا بت يا ندي

الفصل الرابع

دخلت والدتها وهي تصرخ بأسمها لتخرج الفتايات من الغرفه لتردف ندي قائله بستغراب:-

-فيه ايه يا ماما بتزعقي ليه بس

لتردف صباح وهي تقترب منها قائله بحده:-

-هو انتي صح اتفقتي انتي وياسر علي الطلاق

لتنظر لها ندي وهي

 تجلس علي الاريكه بأرياحه قائله بلامبالاه زائفه:-

-اه فيها ايه يعني 

لتقترب منها صباح بغضب من برودها وهي تفكر بحديث الناس قائله بحسره:-

-ابدا مفيهاش حاجه الناس بس هيقولوا ايه اللي مخلي بنت مبقالهاش سنتين متجوزه هتطلق وديه فيها حاجه

لتردف ندي ببرود قائله بسخريه متألمه:-

-هه طب ما تقولي انك همك كلام  الناس مش بنتك كل حاجه الناس الناس ايه هما الناس ديه اللي ربونا ولا اكلونا بعد موت بابا لا يا ماما انا هعمل اللي عايزه ديه حياتي وانا معايا شهادتي هشتغل بيها واعيش ملكه

لتذهب من امام والدتها ولكن استوقفها حديث والدتها الذي اصاب قلبها وكأنه سهامأ قائله:-

-وهو انتي هترضي برضوا تسبيه ده انتوا رحكوا في بعض طب ده لو كان حد تاني بيقول كده كنت  مكنتش صدقته

لتكمل حديثها بدموع وهي تقترب من ندي واصبحت امامها قائله:-

 

-لا يا ندي انا بنتي تهمني بس انا اللي ربتكوا من صغركوا مكنتوش توعوا علي حاجه كان بيطلع عيني عشانكوا وعشان تتعلموا محدش وقف جنبي عمامك واخلانك كل واحد شاف حياته الدنيا قست عليا خلتني كده بس انا امك في الاول والاخر ومصلحتك تهمني يا ضانايا 

لتأخذ ندي في احضانها  التي تشهق بقوه من كثر البكاء وتضم ابنتها الاخر يارا

...............

كان داخل المرحاض يأخذ حمامأ  دافئ وهي تستمع الي الداخل بحذر وهي تبتسم بخبث قائله بأبتسامه:-

-123

وفجأءه صرخ زوجها بأسمها وهو يقول:-

 

-يا الهام الميه قطعت والصابون داخل جوا عيني سخني مايه بسرعه يا ست

لتؤمي الهام من الخارج قائله وهي تصفق بخفوت:-

-حاضر يا حبيبي

لتركض الي المطبخ وتأتي بماء وتعطيه

وهي تقف بالخارج وما هي الا دقيقه حتي سمعت صوت صراخه 

لتردف هي بأبتسامه نصر:-

-خدت حقي يلا احلي ميه سخنه بشطه كان ناقص حمص كان ايه طعمه هيبقي تحفه

لتسمع صوت فتح الباب وتكسير في الداخل

لتركض وهي تخبط علي صدرها قائله وهي تفر هاربه :-

-اجرري يا برعي

............. 

كان يجلس وهو يشرب سيجارته وهو يتذكر كيف اغرم بها

Flash back

كان يقود سيارته لتظهر فجاه امامه فتاه وهي تتحدث بهاتفها ولكنه لم يلحق واصتدمت بالفتاه ليخرج من السياره بهلع 

ليجلس علي ركبته وهو يفوقها قائله:-

-انسه انسه فوقي

لتفتح هي عنيها ببط اثار الصدمه لينظرو كلاهما الي البعض بستغراب ليقولون في نفس الوقت:-

-انتي

-انت

لتقف هي علي قدمها ولكن يوجد عرج بسيط وقد وقعت من الصدمه 

ليردف هو بغيظ:-

-انتي تاني ومصيبه كمان

لتنظر له بغضب وهي تصرخ بألم مصنطع:-

-الحقوونا يا ناس  الحقونا يا خلق 

لتجتمع الناس علي صوتها، وهو يقف مذهول من تصرفاتها فهي كانت تقف منذ قليل بخير

لتكمل هي عويلها قائله:-

-الاستاذ خبطني وبيقول انه معملش حاجه ومش عايز يعتذر مني

ليتسع عنيه بذهول اكبر

ليسمع همهمات الناس وهم يحسبنون عليه لتردف سيده ما بغضب:-

-ايه يا استاذ قلت الذوق ديه والبجاحه ده بدل ما تسعدها

وما كاد ان يتحدث حتي قطعته هي بقولها ببراءه زائفه:-

-خلاص يا جدعان حصل خير مش مهم رجلي خليه يقولي بس انا اسف علي كل حاجه عملتها وما عملتهاش بس كده

لينظر هو لها بغضب ليردف بحنق:-

-اه انا اللي كل اما اشوفك تبقي فيه مصيبه شكل

لتميل هي عليه وتردف بخبث:-

-قول اللي قولتهولك يا اما نروح القسم وانا فاضيه عادي

ليرد عليها بغيظ:-

-بس انتي اللي طلعتي قدا.. آآآ

لتقطعه هي:-

-هاا

ليجز علي اسنانه بغضب وهو يقول بحنق:-

-انا اسف علي كل حاجه عملتها ومعملتهاش

لتنظر له بأنتصار لثاني مره هي الرابحه حقا ان كيدهن عظيم

ليكمل حديثه قائلا :-

-حاجه تاني ولا امشي

لتقطع المراه ندي قائله  بحنق:-

-تمشي ايه خد البنت وصلها رجلها وجعها ايه معندكش دم

ليزفر بضيق وهو يقول:-

-اتفضلي يا انسه

لتقف علي قدمها وهي تتأوه بخفه ، وركبت السياره من الخلف 

ويركب هو ايضأ،  والناس اخذت تتفارق 

ليسمع هو انين صوتها المتألم لينظر لها ليراها تحبس دموعها

ليردف هو بهلع من اجلها:-

-مالك فيكي ايه بس يا انسه

لتنظر له شزرا فرغم تألمها هي لا تتوقف عن الشجار:-

 

-هكون مالي يعني كنت بصيف وجالي شد عضل ديه الحكايه، هو مش لسه يا اخ انت خبطني  

لينظر لها بقرف فرغم تألمها تتشاجر ليردف هو بتعب:-

-حاضر هنطلع علي المستشفي يا انسه ايه صحيح

ندي وهي تتفحص قدمها لتقول بنزق:-

-هو اه ميخصكش بس اسمي ندي

ليهز راسه بيأس منها وينطلق الي المشفي

وظهر انه يوجد كسر في قدمها وقامت المشفي بالواجب واخذ هو يزورها وتتطورت علاقتهم واخذ يتعلق بيها و مشاكستها واحبها وتقدم لخطبتها رغم رفض والدته لمستواهم الاجتماعي والتعليمي فهي تفتخر بأولادها ورغم ذلك حارب للتزوج بها، ولكن انقلبت حياته  راسأ علي عقب عند معرفته بعدم قدرته علي الانجاب واخذت المشاكل 

back

اخذ يتذكر ذكريته معها وكلام طبيبه ومشكلته ليظل شارد وهو يتذكر كلام الطبيب ورجع بذكرته عندما اخبره الطبيب ما مشكلته 

.................

في الصباح

خرجت ندي ويارا من الغرفه وكانوا يرتدون ملابس للخروج لتسأل صباح بستغراب:-

-انتوا رايحين علي فين كده

 

لتجيب يارا بستعجال:-

-انا رايحه الجامعه وندي نزله تقدم علي وظيفه شفتها من علي النت

لتؤمي لها صباح بيأس من ابنتها

ليخرجوا سويا وتكمل هي اعمال المنزل

.............. 

في الاسفل.. امام باب العماره

كانوا يسيرون الا ان استوقفها حديث محمود قائلا بأبتسامه:-

-صباح الخير ممكن كلمه علي انفراد يا مدام ندي

لتنظر له ندي بستغراب لتردف بحنق:-

-والله مفيش حد غريب يا اسطا محمود قول اللي عندك 

ليحمحم هو بحراج ويردف بأمل:-

-انا سمعت طرطيش كلام انك هتطلقي ولو حصل يعني انا كنت بستسمحك اني اجي اطلب ايدك

اتسعت مقلتيها بصدمه هي وشقيقتها لتردف بغضب:-

-انت يا جدع عارف انت بتقول ايه انا لسه علي ذ مه راجل والكلام ده ميصحش ومن هنا ورايح اياك ثم اياك امشي القيك صدفه في وشي بجزمه اللي في رجلي وعلي نفوخك

لتنظر له شزرا، وتبصق عليه ندي

كل هذا وهو مصدوم لم يتوقع رده فعلها هذه ليخبط علي يده بغضب وهو يستدعي الصبي:-

 

-انت يا زفت يا عبده هاتلي الشيشه هنا 

ليجيب  عبده بصياح:-

-اقوم يا معلم

............... 

كان يأتي ايابا وذهابأ وهو يلقي اؤمره عليهم وهم الثلاثه متعلقين في الاعلي وهو ممسك بالعصا :-

-من هنا ورايح دوشه في البيت مش عايز شغل العيال بتاعك يا هانم مش عايزه وك. آآآ

لتقطعه  الهام وهي متعلقه قائله بنزق:-

-كل حاجه مش عايز امال عايز ايه ونزلي يا محمد احسنلك ونزل العيال الله ده انا كنت بهزر معاك يا جدع

ليخبط هو بالعصا بقوه علي الارض جعلتها تنتفض قائلا:-

-انا كلامي هنا يتسمع فاهمه

لتؤمي له بسرعه في صمت

ليردف علي بتذمر قائلا بطفوليه:-

-اووووف اي حاجه تحصل هنا احنا اللي بنتعاقب الله واحنا ايه داخلنا دي الهام هي السبب

لتردف الهام بغيظ من ابنها وهي تقذفه بحذائها:-

-يا ابن الجزمه ده انا امك ده انا نفسي مره تحترموني وتقولولي يا ماما يلا ما هي تربيت ابوك تربيه وسخه

لينظر لها بيأس منها قائلا وهو يجلس علي الاريكه بأريحه:-

-طب عقب ليكي ساعه كمان متشعلقه وهنزل العيال بس

لتنظر له بغيظ والاطفال يضحكون بشماته

................

كانت في جامعتها وهي تتحدث علي الهاتف قائله بتفسير:-

-اه والله يا ياسر عملت فيه كده لا هي ادتله اللي فيه الخير

ليضغط علي يده بغضب وهو يحاول ان يهدا:-

-تمام ابقي ابعتي عنوانه،  ومتنسيش كلمتلك مصطفي عشان الوظيفه النهارده هتروحي العياده عشان التدريب 

لتردف يارا بهدوء:-

-حاضر بس انت مش هتطلق ندي صح

 متسمعش كلامها ديه روحها فيك

ليردف هو بخبث لم تلحظه في نبرته:-

-هو في حده بيسيب حاجته بردوه  

............... 

دخل الي شقته بتعب التقط هاتفه كي يحدثها ولكن لا رد ليزفر بضيق وهو  يمسح علي وجهه بنفاذ صبر ليسمع طرق الباب لينهض ويفتحه ليردف بصدمه من ما رائه:-

-انتي

                    الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعديل المقال