الفصل الثاني
مصاصة الدماء البشرية
بقلمي ميرا إسماعيل
عارفه أن اتأخرت بس فوني كان بايظ ولسه راجع من الصيانه ،
ودا فصل كان جاهز وإن شاء الله فصل شيطان امراه أول ما يجهز هنزله ♥️♥️♥️
في مملكة المصاصين
ليُصدم "ليو" من حديث عمه كيف له أن يطلب منه التواجد بإرض البشر.
" أرض البشر ؟ لما!! "
ليزفر أرجوس
" انصت لي جيداً ، حديثي هذا سري للغاية لا يعلمه سواي أنا وجدتك ، وأنت الآن ."
ليقطب ليو جبينه
" منصت لك يا عمي. "
وبدأ أرجوس قص حكايته عليه ، وعن وجود اسينا البشرية ، التي هي دائماً في خطر بسبب
هيرا وتهورها ، وكيف تعرف علي اثيرا ووقع في غرامها ، وخاطر بكل شئ من
أجل أن تكون معه ، وبالفعل تزوجها وعاش معها حياه سعيده إلي أن حدث حملها ،
فكان ينومها مغناطيسيا ، ويجلب الملكة بلقيس للكشف عليها ، وعلمت وقتها أن اثيرا تحمل
في طفل بشري ، وطفل آخر مصاص دماء ، وبالفعل حدثت الكارثة ، كبُرت هيرا قبل اسينا
، وعلمت وقتها اثيرا بالحقيقة عندما ذهبت للطبيب واخبرها ان الطفله الأخرى غير طبيعيه ، كانت تفهم وقتها أنها، طفل لديه عيب خلقي ، وجدت
وقتها أن لا مفر من الحقيقة ، وعلمت اثيرا كل شئ واختارت التضحية ب هيرا ،
والتمسك ب آسينا ، وبعدها حاولت كثيرا أن أرسل أحد لحمايتها لكن لم يستطع
أحد من قبل أن يخترق حصونها ، هي لديها صديق واحد يدعي "فلاد " لا تسمح لأحد بالاقتراب منها مطلقاً. "
ليُصدم "ليو" مما تفوه بهِ عمه منذ قليل ، ليقطب جبينه بشك جلي
" أنا حقاً مصدوم من سرك هذا ، لكن لم أنا ، المملكة بها الكثير من رجالنا ، وقادرين علي حمايه ابنتك البشرية هذه. "
" أول شئ هي تدعي "اسينا " ، ثانيا ماركوس يعرف بشأن اسينا ، ومن يومين فقط هرب من محبسه. "
ليو بصدمة
" ماركوس كان يعلم بشأن ابنتك البشرية. "
ارجوس بنفي
" لا ، لكن كان من ضمن من ارسلتهم في الماضي لحراستها. "
ليوافق ليو علي تنفيذ مهمته علي أكمل وجه ، لكن حديث أرجوس دب في قلبه الضيق .
" قبل أن تتوجه إلى أرض البشر ، لتنفيذ مهمة حماية اسينا ، لابد من إتمام زواجك أنت وهيرا ، وقت تتويجها أقترب ، وأنت تعلم جيداً لابد من إتمام هذا الزواج ، لكي تتوج كملكه. "
هتف بها أرجوس بنبره شبه آمره ، ليشرد ليو بالفعل هو يبغض هيرا ، فهي عنِده ، متكبرة ومغرورة ، لكن هذا هو القانون لابد أن تتزوج من مصاص دماء نقي ،لكي تتوج علي المملكة كملكة.
ليؤما ليو له بالموافقة ، ويستأذن للرحيل ، ليزفر أرجوس بضيق هو يعلم أن هيرا وليو لا يتوافقون سويا ، لكن ما باليد حيلة ، فهيرا لا تعشقه هو ولا غيره ، ويتمني بعد الزواج أن تقترب منه وتعشقه ، لكي تبدأ المشاعر الإنسانية في النمو لديها .
........ .........
في أرض البشر
كانت تقص اسينا علي والدتها ما حدث لها اليوم ، وإنها متأكدة تماماً ، أن يدها لم تصب بأذي ، فلم تنزف دماً ، لترتبك اثيرا بخوف أن يكون هناك بها خطب ما من العالم الآخر ، لتحاول رسم بسمه هادئة ، عكس النيران التي بداخلها .
" من المؤكد إنك اصبت يدك ، بشكل لا إرادي ، فلا آحد ينزف بدون إصابة. "
لتنظر لها اسينا تراها تزوغ بإبصارها بعيداً عنها لتتأكد إن هناك سر ، وسر كبير ، لتغادر من أمامها بدون أي حديث ، لتبكي اثيرا فهي تعلم جيداً أن اسينا لا تصمت ، وستظل تبحث عن السبب ، فيما حدث لها.
لتتوالي الأيام بين بحث اسينا عن سبب مقنع لم حدث ويحدث معها ، لكن دون جدوي ، وبين تجهيز زفاف هيرا وليو وكل منهم بعيداً عن الآخر .
كانت هيرا تري نفسها فهي تملك جمال المصاصين الخاص بهم ، وفستانها المكون من عده طبقات والتاج الملكي ، لتزفر فهي لا تعلم كيف تتعامل مع ليو بعد اليوم ، ليدلف عليها أرجوس ، وينظر لها ، ويتخيل أنه سيُحرم من زفاف اسينا ، كما حُرمت اثيرا اليوم من زفاف هيرا ، لتفزع هيرا عندما تري دموعه الزرقاء ، لتقف أمامه بسرعتها الموروثه من أجيال لأجيال.
" لم البكاء الآن ، أنت تعلم إنك نقطة ضعفي الوحيدة ، فلم تبكي الآن. "
ليبتسم لها بحنان
" كنت أتمنى ان تراكِ أُمك الآن كانت ستفرح كثيراً."
هيرا بحزن
" أنا السبب في عدم تواجدها معك ، لإنها كانت بشرية لم تستطع ولادتي وفارقت الحياه بشكل مؤلم. "
ليلعن نفسه علي موافقته علي حديث والدته ، بحيث اوهمت هيرا أن والدتها كانت بشرية ، ووفاتها المنيه ، عند والدتها ، مع أن هيرا كانت أوقات كثيرة لا تصدق ، لإنها تملك صفات مصاص الدماء النقي، وليس بهجين لكن أرجع ذلك لإنها ورثت منه الكثير ، والكثير.
" لا تتحدثي هكذا حبيبتي ، اجاهزة للإحتفال. "
لتزفر بريبه
" نعم جاهزة أبي '"
لتبدء المراسم ، وبعدها يتم تتويجها وإعلانها ملكة للملكة المصاصين .
...... ...........
صباح اليوم التالي ، كانت اسينا لم تنم جيداً ، فطوال الليل تري دماء ، وآنياب ، وتري نفسها ترتدي زي غريب وتشرب أشياء غريبه ، لتجهز وتتوجه للجامعتها ، فاليوم خرجت والدتها في الصباح الباكر لديها عمل هام.
أمام الجامعة ، وصلت لتري فلاد ولكن قبل أن تذهب إليه تري قطة صغيرة ، لا تقوي علي الحراك ، لتتجه إليها مسرعة ، وتجلس امامها وتحاول أن تري ما الذي أصابها ، فهذا التوقيت يدلف هو الجامعة ويُصدم بها أمامه ليحاول التحكم بدراجته النارية ليلتف حولها ، ويقف ، ويقوم برفع غطاء الرأس عنه ، وينظر لها بغصب ، أما هي كما تزال مصدومه مكانها لا تتحرك ، يقترب منها فلاد بسرعة .
" أنتِ بخير ، هل أصابك آذي. "
لتحرك رأسها يمين ويسار ، دليل لنفي ، ليتجه الشاب نحوها بغضب.
" أغبيه أنتِ ، لا تملكين عقلاً ، كيف لك أن تجلسي في منتصف الطريق هكذا. "
لترفع له القط ببلاه تامة
" أنه مصاب بآذي ، كنت أريد الاطمئنان عليه. "
لينظر لها بسخرية واضحة ، ويرحل من أمامها.
فلاد مستغربا
" من هذا ، أنا آراه لإول مرة اليوم. "
لتمط شقتيها
" ولا أنا ، لا أعرفه ، لا يهم هي بنا ، والقط سأتركه مع عامل النظافه ، وبعدها نذهب به لطبيب البيطري. "
يبتسم فلاد علي برائتها
" اتفقنا ، هي بنا. "
لتدلف المحاضرة ، وتعلم إنه تم تغير دكتور الذي يقوم بالتدريس لها ، بدكتور آخر ، لتلاحظ إن الجميع التزموا الصمت مرة واحدة ، لتنظر حولها لتراه هو امامها ، هو نفس الشخص الذي كاد أن يصيبها بالخارج منذ قليل ، ليهمس لها فلاد
" هذا هو ، أن هيئته لا تدل علي آنه مدرس لطلاب الجامعة. "
لتبادله الحديث بهمس
" نعم ، لكن الغريب آنه يظهر لك من الوهلة الأولي كأنه طالب وليس مدرس. "
ليبتسم بخفه
" أأعجبك لهذه الدرجة ، إنها المرة الأولي التي تثنين علي ملامح او هيئة آحد بالإخص وهو رجل. "
قبل ان تجيبه تري ظل أمامها لترفع اعينها لتري نظرات جليدية أمامها ، مصحوبة بإبتسامة ساخرة.
" فيم كنتِ تثرثيرن ؟!"
هتف بها ليو بضيق ساخر.
لتهتف نافية
" أنا لا أثرثر مع أحد. "
ليو بتحدي
" إذا كان هذا ، أجابيني ، علي سؤالي الذي ذكرته منذ ثواني. "
لتعي أنه يريد إحراجها فتجيب بتحدي مماثل له.
" آسفه كنت شاردة. "
ليضرب بيده علي المنضده وينظر لها بحده.
" أخرجي ، وممنوعه من دخول هذا المكان مرة أخري ، طالما أن متواجد به. "
لتري نظرات السخريه من الجميع لتتحدث بغضب.
" وهذا رأي أنا الأخرى لا أريد أن أراك. "
وخرجت من المحاضرة تحت نظرات صادمه من جميع البنات ، ف ليو شخص جذاب جدا.
يري أرجوس ما حدث بين ليو وأسينا ، ليبتسم بخفه ويهمس.
" الآن تأكدت إنك الوحيد القادر علي حمايتها ."
ليري هيرا تدلف عليه مجلسه بغضب ودون آذن مسبق ، كما هو متعارف عليه.
لينظر بغضب فباتت تصرفاتها تزعجه
" كيف لك أن تدخلي عليا قاعة المملكة هكذا ‘"
لترمي هيرا بحديثه عرض الحائط ، كأنها لم تستمع له أساسا ، لتنظر له بغضب .
" أين ذهب ليو ؟"
ليقف أمامها بشموخ.
" اخرجي من أمامي ، وعندما تتعلمين كيفيه مخاطبة الملك ، لتدخلي هنا مرة أخري. "
لتنظر بغضب فيتهشم الزجاج المتواجد بالمكان.
" انتهيتي من غضبك ، أخرجي وإياك أن آراك أمامي."
لتخرج من قاعة المملكة لتراها الملكة بلقيس.
تدلف وراءها ، لتري أن كل ما في الغرفة تم تدميره ، لتنهرها علي فعلتها.
" هيرا ...... كفي..... غضبك ليس حل لمشكالك ، بالعكس تماما سيزيد النار التهاما لك ولمن حولك. "
" كنت أعلم جيدا أنه لا يريد الزواج ، لكن ما حدث آمس لا ، لأن آمر الأمر هكذا ، فأنا الملكة هيرا ، ملكة المصاصين. "
" ماذا فعل ليو آمس ، إياك أن تقولي إنه لم يتمم زواجكم فعليا. "
لتهتف بغرور
" لا أنا من رفضته ، وأخرجته خارج الغرفه أمام جميع الخدم. "
لتصدم بلقيس من تهورها
" كيف لك أن تفعلي ذلك ، أجننتي أنتِ ."
لتهتف بعِناد
" لا لم أُجن ، بل تقينت من شعوره نحو ، ولك أن تطمئني فشعور الكره متبادل. "
"كيف لك أن تفهمي ، أن زواجك بليو مقدر ، عندما يعود آمس سوف أجبركم علي إتمام الزفاف ، وإياك أن ترفضي ، لتخسري حمايتي لك. "
وتخرج الملكة بلقيس ، لتزداد هيرا غضبا علي غضبها.
" لا لن يحدث إطلاقا ، لن أكون زوجة ليو نهائيا. "
لتبتسم بخبث وتقرر تنفيذ ما يدور في ذهنها.
...... ..... .....
في منزل اثيرا دلفت اسينا بغضب بسبب ما حدث ، لتلتقط انفها روائح شهية ، تبتسم بمتعه ، وتدلف المطبخ. وتري اطباق الطعام المنمقه أمامها
" أمي ... ما كل هذا ، حرفيا إن هذا ما أحتاجه الآن."
لتبتسم اثيرا علي ابنتها
" بالعافيه ابنتي ، هيا اذهبي لتغير ملابسك ، واستعدي لتناول كل هذه الإطعمة اللذيذه ، هيا أسرعي .
لتخرج اسينا من المطبخ وقبل أن تتوجه نحو غرفتها ، تستمع لصوت جرس باب المنزل ، لتتجه نحوه ، وتفتح الباب لتراه أمامها ، لتقطب جبينها بغضب ، وتنظر له بصدمة .
" ماذا تفعل هنا ، أجئت تشتكي سلوكي لوالدتي ؟!!!"
ليبتسم بمكر
" لا بل جئت لتناول الغداء ، أنا مدعو علي الطعام ."
لتقطب جبينها مستغربة ، لتستمع صوت والدتها ، وهي تستفسر عن الزائر ، لتبتلع ريقها خوفا من رد فعل ابنتها ، لكن لا مفر فهي تحتاج ليو بجانب أسينا .
أسينا بغضب
" من دعي هذا علي الطعام لدينا ؟ ولماذا ؟
" أنا هنا لمصلحتك ، وقريبا سوف تكون ممتنة من وجودي."
هتف بها ليو ببروده المعتاد ، لتبادله نظراته الباردة ، بقوة وتمرد .