{{روايه جرح القلوب
{البارت الاول}
{الكاتبه:ابتسام هاشم}
معاذ: الو
حمزه: الو ايه يمعاذ ايه اخبارك
معاذ: مش كويس امتي هتجبلي الي قولتلك عليه
حمزه: بكرا بليل و بعدين انت مستعجل علي ايه
معاذ: يعم عايز اخلص منها و قبل كمان ما ولدها يرجع من عند ابوه هو اه عندو خمس
سنين بس معقرب و بعدين هي دلوقتي تعبانه و لما تموت همضيها بالتنازل كل املاكها ليا
و كلو هيقول ماتت بسبب تعبها و بعدين انجز لييه لحد بكرا بليل
حمزه: يعم ارجع عن الي في بالك طيب افتكر انك هتيتم طفل
معاذ بعصبيه: بااااقولك ايه اقسم بالله هشوف دكتور غيرك يجبلي الدوا و اديلو اضعاف اضعاف الي ادتهولك
حمزه: خلاص يعم هجبلك
الدوا بس اصبر عليا علشان الدوا دا بتدوهلها مرتين في اليوم و علي تلت ايام بالظبط تكون
عند ربها و بيبان انو موت طبيعي اتقل بس عليا و بعدين روح شوفها لتكون بتسمعنا
معاذ: يعم دي في ساابع
نومه اصبر اروح اشوفها؛
اهو شفت في سابع نومه و بتاكل رز بالبن مع الملايكه اخلص و لما تجيبه كلمني يلا سلام
حمزه: سلام
معاذ بيكلم نفسوا: ياااااه اخيرا حخلص من الجوازه دي و كمان هكسب كل حاجه
و اخلص من نيفين قال عاوز اخلف منها قال مش كفايه اني موافق ابنها المفعوص يبقا قاعد
معانا في البيت داهيه تاخدوا هو و امو
{الكاتبه:ابتسام هاشم}
(بعد يومين جاب حمزه الدوا و اعطاه لمعاذ و معاذ اعطاها خمس حبيات مره واحده في العصير ونيفين قابلت وجه رب كريم و معاذ بصمها علي ورق التنازل و كلم المحامي و المحامي خلص كل حاجه و بعدها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اتصل ب ام نيفين الحجه ولاء علشان يقولها ان بنتك ماتت
معاذ بتمثيل البكاء: ااالو
الحجه ولاء: الو يمعاذ مال صوتك يبني
معاذ ببكاء اكثر: نننننيفين يماااما
الحجه ولاء قلبها هيقف: في ايه يبني مالها نيفين متوجعش قلبي
معاذ ببكاء تمثيل: بقت عععند ررربنا يماااااما
الحجه ولاء بصدمه وعدم استعاب: ممعاذ متهزرش هات نيفين اكلمها هي كويسه بطل هزارك دا يمعاذ يلا ادهاني
معاذ بعصبيه: باقولك ماااتت ماااتت ماااتت ايه مش بتفهمي
لتشعر بالدوار الحجه ولاء ثم يغمي عليا يخرج حازم من غرفته علي صوت شئ وقع علي الارض ليجده امو
حازم بخضه: ممامااا ماااما فوقي في ايه ثم يجد خط الهاتف مفتوح ليمسك و يرد علي الهاتف
{الكاتبه:ابتسام هاشم}
حازم: الو يمعااذ في ايه اي الي قولتوا لماما خلتها يغمي عليهاااا انطققققق
معاذ بخوف و بكاء تمثيل: نيفيينن
حازم بعصبيه: مالها نيفين و مال صوت
معاذ: مااتت يا حازم بقت عند ربنا خلاص
و كأن دلو ثلج نزل علي حازم كيف كيف صغيرته و ابنته قد رحلت كيف ليقع منه الهاتف و يحتضن امه و هو يبكي ثم شال امه و وضعها علي السرير و يحاول ايفاقها و هو يبكي لاكن لا جدوه ثم يتصل بالاسعاف لتأتي و تأخذ امه و هو لا يعلم ان يذهب لاخته ام يبقي مع امه و صلا المشفي و دخلا حازم معها لاكن منعوه من دخول الغرفه معها بقيا واقف يتراقب من الخارج و هو يبكي علي اخته و امو خرج الطبيب
حازم بلهفه: خير يدكتور
الدكتور بأسف: الحجه اتعرضت لجلطه
حازم بصدمه: اااييه جلطه اذااي ططب امتي هتفوق
منها
{الكاتبه:ابتسام هاشم}
الدكتور: في احتمال سبعين في للميه انها متفوقش و كمان دقات قلبها ضغيفه جدا ف ادعلها ثم ذهب الطبيب
واقف حازم كأنه مشلول لا يعلم ماذا يفعل دخل الي والدته ثم ذهب الي ابنته المدلله الذي لن يراها مره اخري
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&باب شقت معاذ بيخبط
معاذ بصوت عالي: ايييوه ميين ماتصبر يلي علي الباب الله ليفتح ليجده حازم
حازم ببكاء: هي فين
معاذ بتمثيل البكاء: ججوه في الاوضه
دخل لها حازم و انهار من البكاء ف هو اخوها و ابوها و صاحبها و بنتو و كل حاجه ليه و اخذ يحتضنها بشده و فجأه لاحظ حازم شئ
حازم: ايه دا يمعااااااذ
معاذ بربكه:........
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عندنا فقط ستجد كل ما هوه جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم كرنفال الرويات وايضاء اشتركو على
قناتنا ايضا كرنفال الرويات
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹