أخر الاخبار

رواية للعشق اسرار الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم فاطيما

رواية للعشق اسرار 

الفصل الرابع والخامس والسادس

بقلم فاطيمه



للعشق أسرار .. (الحلقة4 )


عبدالله خرج من مكتب والده لاقى موبيله بيرن .....

عبدالله : ابوعلي حبيبي

حسن : مبروووك يا عريس 

عبدالله : اسكت بقي وادعيلي ان ربنا يعينى على ما بلانى 

حسن : هههههه خلصت من بنت عمك جاتلك غيرهاا والله ما صدقت اول ما سمعت من عمك بس عرفت السبب الصراحه يا بن عمى عين العقل بنت عمر الله يرحمه هتبقي فى حضنك وربنا يعينك بقي على امها وتكون احسن من ساره 

عبدالله :المشكلة ان بنت عمى كانت منا وفينا وفاهمه عوايدنا ورغم كده هلكتنى بمشاكلها وتصرفاتها المستفزه لكن المدام الجديده قاهرية وانت عارف بقي وشكلها كده ناويه تجلطنى وتطير البرج اللى فاضل 

حسن : هههههههه من اولها كده ما عمرتش بطل تتسرع وتحكم عليها من الاول كده وماتنساش انها قعدت فى وسطنا فتره وماشوفناش منها ولا من اهلها الا كل خيرر ما تاخدهاش بذنب ساره وعمايلها فيك 

عبدالله : ان شاء الله يابن عمى الله كريم معلش يا ابوعلى هقفل معاك ضهرى تعبنى من الطريق ومحتاج ارتاح اشوفك بكره ان شاء الله 

حسن : ماشي يا عوبد هستناك بكره ان شاء الله 

رنا اول ما دخلت عند الحريم قابلت مريم والده عبدالله اللى اول ما شافتها قامت وخدتها فى حضنها وقالت : يا اهلا بريحة الغالى حمد لله على السلامه يا حبيبتى

رنا باستها من راسها واديها وقالت : الله يسلمك يا ماما

مريم : طمنينى عنك انتى ولين تعبتوا من الطريق 

رنا : لا يا ماما الحمد لله 

علياء اول ما عرفت طلعت تجرى عليها وخدتها فى حضنها وضمتها قوى وهى بتقول : حمد لله على السلامه يا روح قلبي وحشتينى يا رورو

رنا : انتى كمان وحشتينى كتيرر وربنا اعلم 

علياء : كنت مفتقداكى جداا يا رورو عامله ايه يا حبيبتى بخير

رنا سرحت وبصوت هامس : هكون بخير ازاى وانا ربنا بلانى بأخوكى عبدالله 

علياء : بتقولى حاجه يا رورو

رنا : لا ابدااا سلمتك 

مريم : روحى يا علياء وصلي رنا لجناحها علشان تستريح وسبونى بقي مع ليونة قلبي وما تقلقيش عليها يا رنا هخلى بالى منها 

رنا ( حسيت بيها اول ما شافت لين كأنها شافت عمر الله يرحمه فضلت حضنها وعماله تبوس فيها ما اردتش احرمها منها ) وقولت : انا اقلق عليها وهى معاكى يا ماما دا انتى تخلى بالك منها اكتر منى ربنا يخليكى لينا وما يحرمناش منك ابداا 

مريم : تسلميلي يا حبيبتى 

رنا .. قمت طلعت مع علياء وغصب عنى رجلى خدتنى على مكان جناحى انا وعمر الجناح اللى قضيت فيه احلى سنتين فى عمرى كله معاه علياء فضلت تنادينى وانا مش سمعاها كنت فى عالم تانى خالص كنت حاسه عمر بينادينى بينادى روحى وقلبي وعقلي وقفت قدام باب الجناح وكان شعور غريب متملكنى انى لو فتحت الباب هلاقي عمر قدامى فاتح ايديه علشان ياخدنى فى حضنه وبكل فرح وسعاده والضحكه مليه قلبي وعيونى فتحت الباب واتصدمت من اللى شوفته ......... 

لاااا مستحيل غمضت عيونى وفتحتها على امل تكون عيونى خانتنى النظر لاقيته مش حلم دى حقيقه دا جناحى انا وعمر بس فين العفش بتاعنا لاقت نفسي بجرى على اوضة النوم اللى لاقتها برضو فاضيه كل شىء اتشال حتى متعلقات عمر جناحنا اتحول لجناح مهجور لدرجة انى كنت سامعه صدى حركاتى وبحالة هستريه جريت على علياء ومسكتها وانا بهز فيها وهى مصدومه من الحاله اللى انا فيها ومن دموعى اللى كانت مليه وشي وقولتلها : علياء وديتوا فين عفشي انا وعمر وفين حاجات عمر راحت ؟؟

علياء مصدومه : .......................................

رنا بهستريا : انطقى مين اللى تجرأ وعمل كده فى حاجة الغالى ووداها فين 

علياء استوعبت رنا وحاولت تهديها : رنا حبيبتى اسمعينى .........

رنا اقطعتها وقالت : اتكلمى بسرعه مين عديم الاحساس اللى اتجرأ وعمل كده فى حاجة عمر 

عبدالله بكل حزم : انا اللى عملت كده ايه مشكلتك 

رنا .. اول ما سمعت صوته وشوفته اتجمدت مكانى ودموعى زادت وجريت على علياء واترميت فى حضنها 

عبدالله : علياء 

علياء : ايوا يا عبدالله 

عبدالله : انا رايح استريح ابقي عرفي المدام مكان جناحنا فين 

رنا .. كلمة جناحنا هى القلم اللى فوقنى من حالتى وفكرنى ان عمر خلاص مبقاش موجود فى حياتى ودلوقتى فى انسان تانى ملك حياتى انسان كرهته من اول ما شوفته حكم عليه بالموت يوم ما قرر يتجوزنى 

بصيت لعلياء وقلت يمكن اللى بسمعه وبشوفه مجرد حلم بس لما شوفت دموعها من الحاله اللى انا فيها عرفت انى فى واقع لا مفر منه وان دى حياتى ومصيرى اللى لازم اتعايش معاه طلبت من علياء تاخدنى معاها اوضتها لانى مش هستحمل اكون معاه فى مكان يجمعنا نكون فيه لوحدنا ...

خدتنى علياء ودخلنا اوضتها ومسكت ايدى وهى بتودينى على سريرها قعدتنى وقعدت قدامى وبهدوء علياء : رنا حبيبتى قوليلى الحقيقه انتى مغصوبه على عبدالله 

رنا .. اول ما سألت السؤال ده ما قدرتش ابص فى عيونها ونزلت راسى وفضلت السكوت 

علياء : رنا انتى مش عارفه انا بحبك اد ايه وعارفه غلوتك فى قلبي انا بعتبرك اختى صارحينى يارنا وصدقينى اى كلام تقوليه مش هيخرج من بره الاوضه دى 

رنا ( رفعت عيونى وانا بحاول اكتم دموعى وافضفض لها على اللى جوايا ) : عايزانى اقولك ايه بس .. واخدت نفس عميق وقولتلها كل اللى حصل وايه اللى خلانى اوافق على الجواز من اخوها 

علياء بصدمه : يعنى انتى مش موافقه على عبدالله عن اقتناع 

رنا ودموعها على خدها : وانتى تفتكرى ان ممكن اربط مصيرى بواحد زى عبدالله بيكرهنى ودايما ما بيفوتش فرصه الا لما يقلل منى ومن اهلى و اسلوبه معايا لا يطاق طبيبعى لازم اكون مرغمه ومغصوبه علشان اوافق على كده

علياء : يعنى انتى دلوقتى وافقتى عليه بس علشان بنتك 

رنا : بالظبط علشان بنتى وبس

علياء : طيب تفتكرى ايه هيكون وضعك مع عبدالله يعنى تفتكرى انه هيوافق يعنى ........

رنا : قصدك اننا نكون زى اى اتنين متجوزين طبعا مستحيل انا هتكلم معاه واحط النقط على الحروف فى الموضوع دا ولازم يعرف انى انجبرت اتحط فى الظروف دى ووافقت على الجواز منه بس علشان بنتى ومستحيل يقدر يجبرنى انى اكون له زوجه مفيش راجل هيلمسنى بعد عمر الله يرحمه 

علياء : بس عبدالله صعب تقوليله الكلام دا انا والله بقولك كده علشان عارفه اخويا كويس 

رنا : علياء ارجوكى اقفلى خلاص السيره دى انا تعبانه وعايزه ارتاح 

علياء : خلاص حبيبتى يلا تعالى اوريكى جناحك علشان تستريحى وخلى لين نايمه معايا النهارده 

رنا : لا انا هنام عندك انا ولين النهارده ولا مش هتوافقى 

علياء : ياسلام دا انتوا تنورونى بس اخاف عبدالله يضايق 

رنا : سيبك منه انا النهارده هنام هنا وبكره يحلها الف حلاال .........

عبدالله .. فضلت قاعد منتظرها تيجى وكل شويه ابص فى الساعه لغاية ما صبرى نفد طلعت من الجناح ونزلت ادور عليها فى الصاله لاقيت والدى ووالدتى وانحرجت اتكلم او اقول اى حاجه عملت نفسي قايم رايح على المطبخ و اتاكدت انها نامت عند علياء قصرت الشر واستعذت من الشيطان ورجعت تانى طلعت على الجناح وقفلت على نفسي ونمت .....

اما فى بيت عم عبدالله فكانت سارة مولعه البيت حريقه بعد ما عرفت ان عبدالله راح اتجوز رنا وجابها تعيش معاه ...

ساره : اااه يا ماما همووت بقي يطلقنى انا ويروح يتجوز وش الشوم والندامه دى اللى جابت اجل اخوه 

ام ساره : انتى اللى عملتى فى نفسك كده ياما قولتلك بطلى تصرفاتك والمشاكل اللى كل يوم تعمليها مع اهله بس بقول لمين انتى اللى خلتيه يمل منك ويرميكى وما صدق ولا عبرك 

خلود : ايه اللى انتى بتقوليه دا يا ماما لا اوعى تسكتى يا ساره اوعى تسبيها تاخده منك 

ام ساره : افتكر تسكتى انتى خالص وتبطلى تولعيها نار ما تفتكريش انى مش عارفه انك انتى اللى بتشجعيها على تصرفاتها وعمايلها وكل دا علشان تنتقمى من اللى عمله فيكى عمر بس خلاص عمر مات ليه بقي الغل دا لسه مدفون فيكى 

خلود : بقي كده يا ماما على العموم انا غلطانه انا مليش دعوه باى حاجه 

ساره : لا يا خلود ليكى وعندك حق فى كل كلمه قولتيها انا لايمكن اسيب وحده زى دى تاخده منى .. وانتى يا ماما بدل ما تهونى عليه بتزوديها ليه قلبك قاسي كده علينا كاننا مش بناتك ويهمك سعادتنا ومصلحتنا 

ام ساره : انا علشان يهمنى مصلحتكم بواجهكم بالحقيقه عايزاكوا تفوقوا من اللى انتوا فيه انتى ياخلود تفوقى من وهم عمر وتشوفى حياتك بعيد عن حياة اختك وانت يا ساره كنت نفسي جوازتك من عبدالله تكمل وتتربي بنتكم بينكم بس انتى مخلتيش اى خيط للرجوع قطعتى كل الخيوط اللى بينكم بأهانتك لامه قدامه 

ساره :لا مش كل الخيوط يا ماما فاضل خيط كنت مخبياه لوقته واهو جه وقته 

ام ساره : وايه هو دا بقي الخيط اللى ممكن يرجعك تانى فى عصمته بعد ما هج منك 

سارة : هتعرفوا فى الوقت المناسب .......

رنا .. نزلت انا وعلياء على الفطار سلمت على عمى وماما مريم وقعدنا نفطر كانت ماما مريم طايرة بـ لين كانت عماله تلعبها وتأكلها هى وعمى وهما مبسوطين جدااا وفجأه سمعت صوته ...

عبدالله : السلام عليكم 

الجميع : وعليكم السلام 

رنا .. اول ما شوفته تجاهلته تماما ولا بصيت ناحيته ولا عبرته بس علياء خبطتنى فى كتفه وهى بتقول : شوفى وش عبدالله عامل ازاى 

رنا .. بصيت عليه بطرف عينى علشان ما ياخدش باله منى وشوفت ملامحه جامده واضح انه معصب وشكله شويه و هينفجر ورجعت نزلت راسي بسرعه وشويه وخرج من غير اى كلام وعدى باقى اليوم بسلام ووقت النوم سبت علياء وطلعت اوضتها انيم لين واجهز فرش انام عليه برضو عندها وهى قالت هتغسل المواعين وتطلع ورايا طلعت حطيت لين على السرير ودخلت الحمام غيرت عبايتى ولبست بجامه للنوم واول ما خرجت اتفاجأت بيه قدامى قاعد على السرير بيلعب فى شعر لين وهى نايمه اتجمدت مكانى معرفتش اتحرك لف وشافنى كنت مكسوفه جداا من نظراته ليه لانى حسيت انى واقفه قدامه عريانه ازاى يشوفنى وانا ببجامة النوم كده وكنت هتحرك وارجع على الحمام تانى بس هو قام وكان اسرع مني ومسكنى من ايدى ولاقيته ساحبنى بره الاوضه وانا مصدومه ومشيه وراه ومش عارفه اتصرف ازاى ما انتبهتش الا وانا جوه جناحه وهو بيقفل الباب علينا بالمفتاح ...

اتجننت لما شوفته بيقفل الباب ومكنتش عارفه انا بقول ايه !

رنا : انت بأى حق تمسكنى من ايدى وتجرجرنى على هنا حتى من غير ما استر نفسي 

عبدالله قرب منها وباستغراب : نعم نعم عيدى تانى ما سمعتش انتى بتقولى ايه ؟ 

رنا باندفاع : اظن ان عندك ودان واكيد سمعت انا قلت ايه 

عبدالله قرب منها ومسكها من دراعها بقوة وقال بغضب : اظن انك انتى اللى نسيتى انك مراتى يا مدام ومن حقى اجرك من شعرك كمان لو حبيت ومن حقي اشوفك باى وضع انت فيه حتى لو من غير هدوم وما تفتكريش انى اللى سكت عنه امبارح بمزاجى هتقدرى تكراريه النهارده كمان وتنامى بره الجناح لا اصحى لنفسك مش عبدالله اللى تمشيه حرمه على كيفها سامعه 

رنا اتقهرت من كلامه وشدت اديها منه وبعدت عنه وقالت بتحدى : ولا انا من النوع اللى تمشي الرجاله على كيفها انت بس شكلك صدقت المهزله اللى احنا فيها فوق انت صدقت اننا متجوزين بجد ولا ايه لا يا استاذ عبدالله انا ما وافقتش وقبلت بيك الا لما هددتنى بحرمانى من بنتى مش لسواد عيونك يعنى 

رنا .. عبدالله عصب زياده منى وقرب منى و بصوت حازم خلانى اترعش من الخوف جوايا بس بينت له عكس كده قال : لو صوتك على تانى بالطريقه دى عليه هقطعلك لسانك فاهمه ولا لا 

رنا .. لفيت وشى منه وكنت راحه افتح باب الجناح وخارجه شدنى من ايدى وقال : راحه فين انتى 

رنا : على فين يعنى على اوضتى مع علياء 

لاقيته سحبنى على جوه الغرفه وهو بيقول : بلاش هبل بقى وجنان انا صبرى عليكى قرب ينفذ دى اوضتك ومكانك معايا منين ما اروح لان انا جوزك فاهمه ولا لا

رنا بعناد : لا انت مش جوزى واوعى تصدق نفسك 

عبدالله قرب منها وهى كل ما يقرب خطوه تبعد لغاية ما لاقت وراها الحيطه جت تحاول تبعد بس هو حاوطها بدراعه وقال : اسمعى بقي انا راجل مبحبش وجع الدماغ واكره طولة اللسان وكل الافكار الهبله اللى فى راسك دى تشيليها ومن اليوم ورايح تتصرفى انك ست متجوزه وعلى ذمة راجل انا ما خدتكيش ديكور اصرف عليكى اخدتك زوجه تخدمينى وتريحينى مش توجعيلي دماغي واوعى تفتكرى انى ميت عليكى لا شيلي من بالك الموضوع ده كله لعيون بنت اخويا علشان ما تترباش عند الغريب ولو مش كده لا كنت خدتك ولا فكرت فى وحده زيك بس دلوقتى رضيتى او لا انتى مراتى يعنى عليكى واجبات واولها الاحترام يعنى لسانك يقصر لقطعهولك انا وصوتك ما يعلاش والا مش هتلومى الا نفسك وخلص الكلام على كده 

رنا .. اكتفيت انى ابصله بنظرات كره واحتقار وابين انى مش خايفه منه بس انا جوايا كنت بمووت من الخوف والتوتر

عبدالله .. رغم ان نظرتها ما عجبتنيش وكنت نفسي اروح اديها قلمين يفوقوها بس ما اعرفش ليه عجبنى قوتها اللى كانت بتظهرها ليه رغم خوفها الواضح من عيونها

عبدالله : انا دلوقتى هنام ومش عايز ازعاج واذا صحيت وما لاقتكيش فى الاوضه ماتلوميش الا نفسك فاهمه 

رنا .. ولا رديت عليه ولفيت والتزمت الصمت احسن 

وبعد فتره حسيت بهدوء فى الاوضه وبصيت عليه لاقيته نايم على السرير ومدينى ضهره 

روحت على الباب ومعرفش ليه خفت من كلامه وحسيت انه مش مجرد تهديد وروحت جبت لين من جنب علياء وهى نايمه ودخلت تانى لاقيته على نفس نومته روحت خدت غطا وروحت نمت على الكنبه وخدت بنتى فى حضنى ومن كتر التفكير فى حياتى معاه هيبقى شكلها ايه روحت فى النوم ....

انتبهت على حد بيخبط على باب الاوضه قمت مفزوعه لاقيت نفسي نايمه على الكنبه ومتغطيه ولين مش فى حضنى ولا فى الاوضه قمت زى المجنونه ادور على بنتى وبفتح اشوف مين لاقتها علياء ومعاها لين 

اول ما شوفت لين خدتها من اديها وانا حضناها بلهفه علياء : اللى يشوف كده يقول اننا كنا خطفنها الله يخرب عقلك 

رنا : لا يا حبيبتى اصل صحيت لاقتها مش فى حضنى وما حسيتش بيكى لما جيتى وخدتيها رغم ان نومى خفيف جدا

علياء : بس مش انا اللى خدتها دا عبدالله نزلها وقال نسيبك نايمه براحتك علشان ما نمتيش كويس 

رنا باستغراب : عبدالله

علياء وهى بتغمز : وايه بقي اللى خلى الجميل ما يعرفش ينام اوعى يكون اللى فى بالى حصل 

رنا : ايه اللى بتلمحى ليه دا تفكيرك ما يروحش لبعيد محصلش حاجه دا بس ارق خلانى لما نمت ما حستش بنفسي 

علياء : طيب براحه عليه هتكلينى بعيونك انا بهزر معاكى ههههههههههههه

رنا : لا يا علياء الا الهزار فى حاجه زى كده

علياء : ههههههههههه خلاص يا رورو انا اسفه 

رنا : خلاص يلا بقي خدى لين عقبال ما ادخل اخد حمام والبس وانزل وراكى 

علياء : عيونى 

رنا : تسلملى عيونك 

رنا .. نزلت بعد كده واتغديت مع علياء وماما مريم وعدى اليوم بسلام وعدى اسبوع علينا هادى من غير اى مشاكل كل يوم انام على الكنبه واخد بنتى فى حضنى وهو على السرير من غير اى كلام او احتكاك بينا الصراحه كنت مرتاحه جدااا ومبسوطه للوضع دا لغاية ما شرف فيوم واول ما دخل من باب الاوضه لاقيته بيقولى ...

عبدالله : ايه يا زوجتى العزيزه شايفك عاجبك الوضع دا وخدتى على نوم الكنبه غلطتى يعنى ان من كرم اخلاقي سيبتك اسبوع على راحتك على العموم اعملى حسابك من بكره تعيشي معايا وضعك الطبيعى سامعه

رنا ( هما بيطلعوا امتى دول ) الصراحه ما عجبنيش كلامه وقفت وقولت : نعم يعنى اى المطلوب منى مش فاهمه 

عبدالله رفع حاجبه ومعجبوش طريقة كلامها : يعنى يا حظى انا جوزك وليه حقوق عليكى ومن بكره نومك يبقى جنبي على السرير دا اولا .. اما ثانيا فقوم الصبح الاقيكى مجهزالى هدومى وكويها وتهتمى باى تفاصيل تخصنى .. ثالثا الغدا والعشا بتوعي تهتمي بيهم بنفسك وخلى بالك انا احب اشوف مراتى فى احلى زينتها يمكن اقدر اتقبلك كزوجه 

رنا بتحدى : هو انت ما تعرفش ان الحاجات اللى بتطلبها دى لو قبلت اى زوجه تعملها لجوزها ما بيبقاش غصب او اوامر بتعملها برضى منها وطيب خاطر 

عبدالله : والله بقي دى حاجه ترجعلك هتعمليهم برضاكى كان او غصب عنك 

رنا رفعت حاجبها وبتحدى : مستحيل ده يحصل لا برضايا ولا غصب عنى سامع محدش يقدر يغصبنى على حاجه ولا حتى انت نفسك .....

رنا .. بعد اللى قولته ما حستش بنفسي الا وانا على الارض من قوة القلم اللى ادهونى 

عبدالله .. ردها استفز كل ذرة غضب جوايا ما قدرتش اسيطر على اعصابي ضربتها بالقلم وخرجت من الجناح بدل ما اصب عليها باقى غضبي ...............................


للعشق أسرار .. ( الحلقة5 )❤️👈👈👈❤️👍👍👍👍


رنا .. بعد اللى حصل بينى وبين عبدالله قمت وجسمى من الوقعه على الارض مكسر قفلت الباب بالمفتاح وخدت بنتى فى حضنى وروحت فى النوم وانا دموعي على خدى صحيت على صوت خبط الباب قومت وانا مش قادره قولت مين وعرفت انها علياء فتحت الباب ...

علياء : رورو كفايه نوم بقي الضهر اذن 

رنا بتعب : طيب هروح اخد دش انا ولين واصلي الضهر وانزل 

علياء : خلاص وانا هنزل اجهز السفره واستناكى ..

( وهى بتشاور على خدها ) : ايه ده يا رنا 

رنا ( راحت تبص فى المرايه ) : وانتبهت لاحمرار خدها مكان قلم عبدالله وسكتت خالص 

علياء : رنا انتى وعبدالله اتخنقتوا 

رنا : .........................

علياء حطت اديها بحنان على مكان العلامه ودا خلى رنا افتكرت وانفجرت فى العياط خدتها علياء فى حضنها وفضلت تطبطب عليها حكت لها رنا اللى حصل حاولت تهديها علياء وقالت : والله يا رنا مش علشان عبدالله اخويا بس عبدالله مفيش احن منه فى الدنيا رغم عصبيته وانا متاكده انه هيتأسفلك انا سبق وحذرتك انك ما تقوليش اللى الكلام اللى قولتهولى بس انتى ما سمعتيش الكلام على العموم ربنا يهدى الاحول ان شاء الله 

رنا حطت ايديها على خدها وبينها وبين نفسها قالت : فعلا حنين ماشي يا عبدالله مبقاش رنا ان ما ردتلك القلم اتنين 

خلصنا حمام انا ولين وغيرنا هدونا وسرحتها ونزلتها لعلياء عقبال ما انا اصلى وبعد ما صليت نزلت لاقيت لين وعلياء بيلعبوا ومستنينى علشان ناكل .. 

رنا : اتاخرت عليكوا 

علياء : لا ابدا انا كنت بلعب مع حبيبة عمتها مش كده يا ليونه 

لين وهى بتضحك : اه امتو

وقعدوا ياكلوا على السفره .....

رنا : علياء ممكن اسألك على حاجه ولو مش عايزه تجاوبي براحتك 

علياء : اتفضلي حبيبتى 

رنا : ممم هو عبدالله ليه طلق مراته 

علياء سكتت فتره وبعدين اتكلمت : علشان تعرفى لازم احكيلك القصه من اولها عندك وقت 

رنا ضحكت على طريقتها : معنديش غيره وكلى اذان صاغيه 

علياء : بصى يا ستى عبدالله اول ما اتخرج من الجامعه بابا خطب له ساره من غير ما ياخد رأيه 

عبدالله علشان ما يعصاش امر بابا وافق مع انه مكنش مقتنع 

رنا باهتمام : وبعدين 

علياء : واتجوزوا عالطول مع ان الكل مكنش مقتنع بيها لا انا ولا عمر الله يرحمه ولا حتى ماما ساره كانت بنت سخيفه جداا وبتاعت مشاكل تنقل كلام من مكان لمكان تدب كلام من غير ما تفهم ودخل نفسها فى مشاكل محدش سلم من اذاها ولا مشاكلها دا غير انها كان مهمله فى نفسها وفى عبدالله فى بداية جوازهم كان دايما يشتكى منها لماما بس لما حملت فى ريماس اللى بقي بيصبر عليها بس عرف يأدبها صح

رنا : وبعدين ايه اللى حصل 

علياء : ولا حاجه نفس طباعها ما اتغيرتش مكنتش بتترعب الا من عبدالله اللى كان معلمها الادب فى وجوده ملاك برىء واول ما يخرج تطيح فى الكل بلسانها وتصرفاتها 

رنا : يعنى كانت بتعمل ايه ادينى سبب مقنع يخليه يطلق مراته وام بنته وبنت عمه كمان 

علياء : اصبرى ما انا جيالك فى الكلام اهو حصل مشاكل كتيرر وبدايتها انها كانت بتبيع الدهب بتاعها وتتهمنا بسرقته احنا والخدم 

رنا استغربت جداا : بجد 

علياء : دا غير الاكل والحاجات اللى بتاخدها من الفيلا وتنقلها لبيت ابوها اصل عمى مش زى ابويا عمى على قد حاله بس والله كان بيتكسف من عميلها وامها كمان ست محترمه واصيله الا هى واختها خلود اعوذ بالله جواهم حقد وغل مليهم مننا مش عارفه ليه وفضلت على دا الحال وكل لما نسكت وندارى ونقول هتعقل تطلع بمشكله جديده لغاية يوم ما تطاولت على ماما وعليه بالكلام 

رنا : يا نهار ابيض وعبدالله كان عارف 

علياء : عرف بس مش مننا ماما مكنتش بتحكيله علشان ما يكرهاش ويقفل منها اكتر ما هو اصلا قافل من ناحيتها 

رنا : اومال عرف ازاى 

علياء : من حظها الاسود مره كانت معليه صوتها على امى وهو جه البيت ومكنش معاد رجوعه اصلا سمعها وشافها ويومها خدت منه علقه محترمه 

رنا افتكرت القلم اللى خدته وعلم على خدها منه وقالت : اهاا

علياء : بس تعرفي ايه اللى كان وجعه منها اكتر 

رنا : ايه 

علياء : عمرها ما قدرت تمسك لسانها كل حاجه بينهم تنقلها لامها واخواتها 

رنا : يعنى ايه كل حاجه 

علياء : كل حاجه حتى حياتهم الخاصه ورغم كده من 4 شهور جه عمى بعد ما عملوا تمثليه على ابويا وعبدالله انه جيالها عريس وهيجوزوها وابويا غصب على عبدالله مره تانيه يرجعها على مسئوليته علشان بنته ورجعها مغصوب برضو علشان ما يقدرش يكسر كلمة ابويا وقولنا اتعدلت وخلاص بس للاسف 

رنا : عملت ايه تانى دى مستحيل تكون بنى ادمه طبيعيه 

علياء : مفيش كام اسبوع و مسكها وهى بتسرق ملفات من دولابه وكانت عايزه تديها لاخوها الصايع علشان يأذى بيها عبدالله فى شغله ودا اللى كان السبب فى القرار النهائي بالطلاق 

رنا سرحت فى كلام علياء وقالت فى نفسها : انسانه مريضه ساره دى عليها تصرفات ترعب وبتاعت مشاكل ربنا يستر عليه وعلى بنتى منها خايفه تحطينى فى راسها اكيد لازم تحطك انتى مش خدتى جوزها وابو بنتها منها يارب رحمتك ... 

دخلت رنا الجناح و مسكت الموبيل وكلمت مامتها علشان تطمن عليهم ....

رنا: الو ماما وحشتينى قووى 

حنان بدموع : وانتى كمان ياروح ماما طمنينى عليكى عامله ايه ولين ازيها هموت عليكوا يا رنا 

رنا : حبيبتى يا ماما بعد الشر عليكى احنا كويسين الحمد لله 

حنان : بجد يا رنا بيعملوكى كويس انتى وبنتك 

رنا : يااه يا ماما عمو وماما مريم وعلياء طايرين بينا طير 

حنان : وعبدالله عامل معاكى ايه 

رنا .. اول ما قالت كده اترددت احكيلها وحسيت انى ممكن اقلقهم واعمل مشاكل وقالت بارتباك : الحمد لله يا ماما كويس معايا 

حنان : الحمد لله يا حبيبتى ما تتصوريش انا وبابا كنا قلقنين عليكى من نفسيتك وانتى ماشيه معاه خوفنا يضايق منك او يضايقك بس الحمد لله ربنا يسهل اموركم ويوفقكم ان شاء الله يا حبيبتى 

رنا: اه ان شاء الله 

وسمعت صوته بينادى عليها من جوه الجناح انتفضت من جواها ...

عبدالله : رنا 

حنان : جوزك دا اللى بينادى عليكى يا حبيبتى 

رنا ( قولى مصيبتك عملك الاسود ) : ايواا هو اكلمك بكره ان شاء الله يا ماما سلمى على بابا وعلى رامز حنان : حاضر يا حبيبتى خلى بالك من لين وسلميلى على عبدالله والحاج والحاجه وعلياء 

قامت رنا وراحت له ومن غير نفس : نعم عايز حاجه

عبدالله رفع حاجبه : دا رد زوجه لزوجها 

رنا : وانت عايزنى ارد عليك ازاى 

عبدالله : زى اى زوجه فيه حاجه اسمها محتاج منى حاجه .. عيونى .. امرنى

رنا ( اللهم طولك يا روح ) : بتندينى ليه محتاج منى حاجه ؟

كويس كده 

عبدالله : عجبتنى يا حظى اسمعى بكره صحينى بدرى عندى شغل كتيرر ولازم اخرج بعد الفجر 

رنا .. عبدالله راح نام ولين تعبتنى عقبال ما عرفت انيمها ظبطت المنبه علشانى يصحينى وروحت فى النوم ...

صحيت على صوت المنبه اول ما رن قمت غسلت وشي ورتبت شعرى وروحت اصحيه فضلت اقرا المعوذتين وايه الكرسي لدرجة انى حسيت انى راحه اصحى ابليس قربت من السرير ..

رنا : عبدالله .. عبدالله 

رنا .. كان نايم على جنبه ومغطى وشه 

رنا ( ياربي ليكون نومه تقيل ) : عبدالله .. عبدالله 

حاولت اعلى صوتى اكتر واخيرا رد عليه بصوت كله نوم : هممم

رنا : يلا قوم هتتأخر

عبدالله : طيب 

رنا .. شوفته اتحرك افتكرته صحى وهيقوم وكنت خلاص هطلع لاقيته لف الناحيه التانيه وكمل نوم خفت يروح عليه نومه يعملى مشكله وهو بيتلكك لى على غلطه رجعت وانا مكنتش عايزه اتحط فى الموقف المحرج ده 

قربت اكتر من السرير : عبدالله هتتأخر اصحى 

عبدالله : ................................

اضطريت اقرب اكتر قعدت على السرير وحطيت ايدى على كتفه اهزه علشان يصحى اتفجأت انه مسك ايدى اتجمدت مكانى قام وهو لسه ماسك ايدى رفعت عيونى اتقابلت نظراتنا معرفش ايه اللى حصلي اللحظه دى حسيت برعشه لمست قلبي عمرى ما حسيتها قبل كده بس انتبهت لنفسي سحبت ايدى بسرعه وقمت وبعدت عنه ....

عبدالله .. فتحت عيونى على بالى الاقي ساره بس اتفجأت نسيت انى طلقتها واتجوزت ارملة اخويا شوفت قدامى ملاك وشها منور وصافى ناعمه قووى زى ملامحها عيونها اسرتنى خطفتنى وخطفت انفاسي حسيتها طفله بترتعش من الخوف حسيت رعشتها من مسكت ايدى لايدها وعيونها اللى ما قدرتش اشيل عيونى عنها فضلنا دقايق انا مش قادر اشيل عيونى من عيونها وهى بادلتنى النظرات الوقت وقف بينا فجأه واول ما سحبت اديها من ايدى انتبهت لنفسي وغيرت معالم وشي : الساعه كام 

رنا بارتباك : 6 زى ما طلبت منى اصحيك 

قمت بسرعه من السرير وانا عايز ابعد عنها حسيت لو فضلت شويه ممكن اتهور 

رنا .. كنت هخرج من الاوضه بس وقفنى صوته : رنا جهزى لى الفطار ولبسي اللى هخرج بيه

رنا ( خير ان شاء الله ما اجيبلك مايه بملح واحط رجلك فيها بالمره ) : اتخرست احسن واكتفيت انى ابص له بتعجب !!

عبدالله : هتطولى وانتى واقفه بصالى كده يلا اتحركى اطلع من الحمام الاقى الفطار واللبس جاهز 

رنا .. لفيت امشي واخرج من الجناح وبينت له ان كلامه مش عاجبنى وانى لو عملته هعمله وانا مش راضيه .. بس روحت لدولابه واحترت اطلع ايه انا مش عارفه هو بيحب يلبس ايه عجبنى زوقه فى الالوان وشكل دولابه واضح منه انه انيق ومرتب حاطط هدومه ومنظمها بشكل جميل وفيه زوق اخترت قميص وبنطلون وعليهم جاكت الوانهم عجبتنى وحسيتهم يليقوا عليه جدا وعلقتهم وطلعت اغراضه اللى هيحتاجها وحطتها على التسريحه لافت نظرى ازازة عطره كنت عندى فضول اعرف نوعها لانها لافتت انتباهى كل ما كان بيقرب منى واشمها عليه فعلا كانت حلوه قووى ووضبت الغرفه ورشيت معطر وبعد كده خرجت انزل على المطبخ اجهز له الفطار مش خوف منه بس حبيت معملش مشكله جديده واليوم يعدى ..

نزلت المطبخ وانا مش عارفه فيه اى حاجه على قد ما قعدت فى الفيلا بس عمرى ما دخلت المطبخ خالص الا علشان اشرب او اخد حاجه من التلاجه لاقيت امينه الشغاله اللى اول ما شافتنى استغربت قووى وقالت : ست رنا محتاجه حاجه اعملها ليكى 

رنا : لا كملى شغلك انا هتصرف 

وبعد بحث طويل فى المطبخ قدرت اعرف اماكن الحاجه فين وجهزت الفطار معرفش ليه كنت بعمل الحاجه باتقان قووى يمكن حبيت اوريه ان بنات القاهرة ستات بيوت شاطرين برضو مش زى ما هو فاكر ودايما يلمح بالكلام عملت احلى فطار ورتبته على صنيه كبيره بشكل جميل وشيلت الصنيه وطلعت وانا مبسوطه قووى من نفسي مش علشان حاجه ما تفهموش غلط علشان بس اكبسه واعرفه ان ست بيت شاطره بس هههههه

عبدالله .. الصراحه اتفاجأت لما خرجت لاقيت الاوضه مرتبه ومعطره و اتفاجأت اكتر من ترتيبها لملابسي وعجبنى زوقها فى اختيار الالوان طلعت نفس الالوان اللى بحبها رغم انها ما تعرفش انا بحب ايه حتى متعلقاتى الشخصيه رتبتهم وجهزتهم وافتكرت ساعة ما كنت اطلب من ساره تجهز لبسي واخرج الاقيها مطلعه اللى يجى فى اديها ورمياه على السرير باهمال لبست هدومى وخرجت وزادت مفاجئتى اكتر و اكتر وانا شايفها دخله وماسكه صنيه الفطار وريحته اللى دخلت مزاجى وجرت ريقي لاقيت نفسي قاعد ابص على الصنيه وعليها لثوانى وانا بقول فى بالى : عجيبه جداا شخصيتك يا رنا توقعتك هتعندى لما طلبت منك كده مكنتش متصور انك هتعملى اللى طلبته منك وباتقان كمان 

رنا .. ما حبتش نظراته خفت يفسر اهتمامى بتنفيذ طلباته غلط ويفتكره اهتمام بيه او حاجه تانيه وحبيت امشي قولت : محتاج منى حاجه تانيه لوسمحت هروح انام 

عبدالله كان سرحان بيفكر ورغم ان عيونه عليها بس ما ردش : ..............................

رنا ( هو ماله .. عليت صوتى علشان يسمعنى ) : محتاج منى حاجه لو سمحت هروح انام

عبدالله : هاا لا شكرا وتسلم ايدك 

رنا : العفو عن اذنك 

عبدالله .. قعدت افطر وانا لسه متفاجىء ومستغرب من تصرفاتها اللى بتدل انها مش بس ايه فى الجمال والرقه ومهتمه باناقتها وجمالها لا و ست بيت ممتازه ومرتبه كمان الحقيقه تتقال حتى بنتها واخده بالها منها ومهتمه بيها رغم اننا شدنا مع بعض كتير بس عجبتنى طريقه كلامها حسيتها غير ساره فى كل شىء لا احسن منها فى كل شىء .. هاااى يا عبدالله مالك يمكن كل دا تمثيل بتمثيل ايوه تمثيل هى اصلا رافضه تكون زوجة ليه ...

صحيت رنا على الضهر خدت حمام هى ولين وغيروا هدومهم ونزلوا يقعدوا مع علياء ووالدتها ...

مريم اول ما شافت لين فضلت تلعبها اما علياء فقربت من رنا وبهمس : يا سيدى النهارده على ستات البيوت الشاطره 

رنا : عرفتى منين 

علياء : امينه نسيت اقولك انها وكالة انباء متنقله هههه

رنا : فعلا وكالة انباء 

علياء بخباثه : ههههههههههههه

رنا : ما يروحش فكرك بعيد كل ما فى الموضوع انى ماحبتش ادى فرصه لاخوكى يقول انى مش ست بيت ووريته انى بعرف اكون ست بيت وبس 

علياء بخباثه : اها طبعا

رنا ( نرفزتنى بخباثتها ) : لو مش عايزه تصدقى انتى حره 

عدى اليوم الحمد لله بسلام وباليل كنت منيمه لين ومش جيلى نوم خالص واتفقت مع علياء تروح تجيب اللاب بتاعها نتفرج على فيلم تحت فى الصاله مكنش فيه الا انا وهى عمى وماما كانوا دخلوا يناموا وعبدالله كان سهران بره مع صحابه ولسه مجاش 

علياء : تعالى بقى هفرجك على حته فيلم هندى رومانسي خطير صحابى كلهم بيقوله انه تحفه 

رنا : انا بموت فى الافلام الهندى الرومانسيه 

علياء : انا مردتش اسمع احداثه منهم علشان ما احرقهوش واعرف اتفرج عليه يلا تعالى اشتغل اهو 

رنا : هروح افتح البلكونه الجو حر 

رنا .. شغلنا الفيلم واندمجنا وياريتنا ما شغلناه طلع رعب الله يسامح علياء واصحابها وانا بموت من الخوف اما علياء فطلعت بتحب الرعب ولا بيهمها انا كنت مرعوبه بس ما قدرتش ما اتفرجش اول ما تيجى لقطه ترعب امسك فى علياء واصرخ من الخوف وقبل ما ينتهى الفيلم النور اتقطع فجأه ساعاتها موت فى جلدى وفضلت ماسكه فى رقبة علياء ...

رنا : علياء فين الكشاف ولعى اى نور وطلعينى عند لين لحسن تصحى وهى بتخاف من الضلمه 

علياء : ههههه هى بس اللى بتخاف من الضلمه 

رنا : خلصى يا رخمه مش كفايه الفيلم المهبب اللى فرجتينى عليه 

علياء : طيب ابعدى عنى علشان اقوم اجيب الكشاف

رنا : لا انا هاجى معاكى 

علياء : ماشي تعالى بس اوعى ايدك من رقبتى همشي ازاى كده 

رنا : طيب .. ورحت متشعبطه فى دراعها 

علياء : يا جبانه هههههههههه

اوعى ايدى علشان اعرف اشيل الكشاف 

رنا : طيب بس ما تبعديش 

ووقفت وانا جسمى متلبش من الخوف وحسيت انها مش جنبي بعدت 

رنا : علياء 

علياء : ايوا يا رنا بدور اهو على الكشاف وجايه 

رنا : طيب بسرعه خلصى 

علياء : حاضر 

واترعبت لما سمعت صوت قطه وانا بخاف منها جداا خوفت تكون قريبه منى وبخوف : الحقينى يا علياء فيه قطه انا سمعت صوتها 

علياء : يخرب عقلك يا رنا بتخافى من القطه كمان دا انتى حكايه ههههههه

رنا : علياء بالله عليكى تيجى انا خايفه 

علياء : يابنتى انا قريبه منك مش عارفه الكشاف كان هنا بدور عليه 

رنا .. حسيت بحاجه لمست رجلي نطيت من مكاني وانا بصرخ من الخوف وجريت وما حستش بنفسي الا وانا فى حضن حد ومتعلقه فى رقبته و بعيط ومرعوبه ومن الخوف مش عارفه اميز مين كل اللى عليه بصرخ وبنادى وبقول : اااه علياء الحقينى القطه 

وفجأه النور جه واتصدمت لما انتبهت على ريحة عطره بعدت بس كان محوطنى بدراعه لاقيت نفسي قدام عيونه للمره التانيه كان بيضحك اول مره اشوف ضحكته نظراته بحس انها بتجمدنى مكانى رغم جموده وشدته اللى دايما بيظهرها بس نظرات عيونه غير انتبهت على صوت علياء اللى عماله تضحك هى كمان وانا اللى عليه ساكته ومصدومه بس متغاظه منهم ...

علياء : ااه يا بطنى يا عينى عليك يا اخويا مراتك طلعت بتخاف من كل حاجه ههههههههههههه

عبدالله : ههههههههههههههههه

اضيقت جداا وكنت عايزه اتحرك بس هو كان لسه محوطنى بدراعه وعمال يضحك رنا : لو سمحت ابعد ايدك عايز امشي 

عبدالله .. دخلت الفيلا كان النور مقطوع سمعت صوت صريخ فى الصاله روحت اشوف مين اول ما قربت منها لاقتها فى حضنى ومتعلقه فيه من الخوف وجسمها بيتنفض عرفت ان هى من صوتها الناعم اللى حفظت نبراته غصب عنى حوطتها بدراعى كنت نفسي اللحظه دى تطول حسيت مشاعر غريبه عمرى ما حستها حسيت ان نفسي تفضل جوه حضنى وفجأه النور جه وانتبهت لنفسها انه انا حاولت تبعد بس الصراحه استعبطت وقصدت اخليها قريبه شويه بس مكنتش قادر امسك نفسي من الضحك على شكلها الطفولى وهى خايفه واللى زود ضحكى علياء اللى كانت ميته من الضحك حسيتها اضيقت وبتحاول تبعدنى وطلبت منى ابعد عنها ما اردتش اضايقها اكتر وسبتها وجريت اختفت فى ثانيه 

وانا وعلياء فضلنا نضحك وكل ما نتذكر الموقف نزيد من الضحك وبالذات لما عرفت منها انها كانت خايفه علشان علياء فرجتها على فيلم رعب 

رنا .. طلعت الجناح وكنت معصبه على الاخر من عبدالله وعلياء وضحكهم عليه والموقف المحرج اللى اتحطيت فيه مع عبدالله وقولت فى نفسي ( ياترى هيقول عنى ايه دلوقتى) ..وقمت روحت عند المرايا وبصيت على نفسي وانا بقول ( وانا ايه اللى يهمنى هيشوفنى ازاى ) وبتجاهل : مش مهم اللى حصل حصل 

عبدالله .. قعدت اتكلم مع علياء بس بالى مكنش معاها كان مع اللى كانت فى حضنى وريحتها الجميله ما فرقتنيش دوبتنى انتبهت من سرحانى على صوت 

علياء : عبدالله روحت فين

عبدالله : معاكى يا حبيبتى بس سرحت شويه فى الشغل وكده انتى عارفه اقولك انا هقوم انام دلوقتى ونكمل كلام بعدين 

علياء : ماشي يا حبيبي يلا قوم نام تصبح على الف خير 

عبدالله : انتى من اهل الخير 

رنا .. نمت على الكنبه وغمضت عيونى وكنت محتاجه له حتى لو فى الخيال 

عمر : حبيبة قلبي مالها النهارده 

رنا : ابعد عنى علشان انا مش بحب 

عمر : يانهار ابيض عملت ايه بس انا ما قدرش على زعل القمر منى 

رنا : علشان انت عارف انى بخاف من كل الحيونات والطيور ورايح تجيب لى بغبغان 

عمر : طيب وهو البغبغان بيخوف فايه دا حتى اليف ودمه خفيف 

رنا : لا ياعمر والله خايفه اخرج من الاوضه 

عمر سحبها من ايديها وخرجها وواقفها قدامه وهى خايفه وماسكه فى هدومه : لا يا عمر والله بخاف ممكن يعض 

عمر : يا روح قلبي والله ما بيخوف تعالى بس 

رنا : لا والله لو طلعته لخصمك خالص ومش هكلمك ابداا طول الحياه 

عمر : ههههه ياااه طول الحياه خلاص انا بعيد عنه اهو

رنا : لا طلع القفص بره خالص وياريت بره الفيلا 

عمر راح مسك القفص وهو بيقول : والله حرام عليكى بصى جماله وجه يحط ايده على منقاره لراح عضه .. اااه 

رنا ( فزيت من مكانى وبصرخه ) : عمر حبيبي حااااااسب 

عبدالله .. دخلت الجناح كنت بغير هدومى شوفتها قاعده على الكنبه سرحانه سبتها يمكن مكسوفه لسه من الموقف اللى حصل تحت واتحركت ونسيت اقفل الدرج رجلى خبطت فيه ومن الالم صرخت : ااااه 

رنا .. اتجمدت مكانى لما فتحت عيونى شفت عبدالله اذا دخل وانا ما حستش بيه وخوفتنى اكتر نظراته الحاده ليه لما صرخت باسم عمر ..........................


للعشق أسرار .. ( الحلقة6 )❤️👈👈👈 👍👍


رنا ( فزيت من مكانى وبصرخه ) : عمر حبيبي حااااااسب 

عبدالله .. دخلت الجناح كنت بغير هدومى شوفتها قاعده على الكنبه سرحانه سبتها يمكن مكسوفه لسه من الموقف اللى حصل تحت واتحركت ونسيت اقفل الدرج رجلى خبطت فيه ومن الالم صرخت : ااااه 

رنا .. اتجمدت مكانى لما فتحت عيونى شفت عبدالله اذا دخل وانا ما حستش بيه وخوفتنى اكتر نظراته الحاده ليه لما صرخت باسم عمر 

عبدالله .. معرفش ليه حسيت بغضب شديد لما جابت سيرة اخويا عمر وصرخت باسمه وكنت هتكلم وابرد حرقة دمى منها لكن استعذت الله من الشيطان واكتفيت بالكام نظره اللى رمتهم بيها ومسكت نفسي وروحت ادخل الحمام 

رنا .. اتنفست براحه اول ما شوفته داخل الحمام وحمدت ربنا انه محصلش مشكله جديده ورجعت على الكنبه واتغطيت وعملت نفسي نايمه خوفا من اى مواجهه تحصل بينا 

عبدالله .. طلعت من الحمام بعد ما هديت شويه

واستغربت من نفسي انا ليه اضيقت كده لما جابت سيرة عمر ماهو طبيعى يكون ببالها واللى سمعته من علياء يأكد انها كانت بتحبه بجنون روحت على المرايه وانا بسرح شعرى وقولت لنفسي : بس خلاص عمر اتوفى وهى على ذمتى دلوقتى امتى هتحس بده بقي المفروض احتراما ليه ما تجيبش سيرته وخصوصا انه اخويا وبسخريه : بنت البندر انت متوقع منها ايه يعنى يا عبدالله ودخلت الاوضه علشان اروح انام رفعت حاجبي لما شوفتها بتكسر كلامى وراحت برضو نامت على الكنبه 

عبدالله بنبره حاده : ااااانتى

رنا .. من ساعت ما سمعت خطواته بتقرب وانا قلبي انقبض وحسيت ان الليله دى مش هتعدى على خير سمعت صوته ولا اراديا قفلت عيونى بقوة : ....................

عبدالله .. كنت عارف انها صاحيه ملحقتش تنام واتاكدت من حركة عيونها وزادت عصبيتى من تطنيشها ليه وبصوت حازم : اظن اننا بتكلم معاكى مش الحيطه اصحى 

رنا .. خفت من صوته بس ما بينتش وقومت بثقه : نعم خير

عبدالله وكل علامات الغضب بانت فى وشه : عيدى اللى قولتيه يابنت الاصول ماسمعتش 

رنا .. بلعت ريقى بصعوبه كان شكله يخوف بس تجاهلته : ااووف يعنى الوحده ما تستريحش فى نومتها عايز ايه 

عبدالله : عايز ايه 

رنا لفيت وشي واديته ضهرى وبثقه : ايوا عايز ايه 

رنا .. عبدالله وبكل عصبيه شدنى من ايدى ووقفنى قدامه وانا مصدومه من اللى بيحصل : انتى شكلك ما اتربتيش واهلك ما علموكيش الاصول عدل انا عارف ابوكى راجل محترم واخلاق وماشوفتش منه الا كل خير واخوكى بالمثل وامى دايما تمدح بالوالده واخلاقها انتى بقي طالعه لمين باخلاقك واسلوبك ليه انتى غيرهم 

رنا .. شديت ايدى بعصبيه منه وانا رافعه حاجبي : انت عايز توصل لايه بكلامك اللى ملوش اى داعى ده عبدالله .. قوتها وعندها بينرفزونى وبيشدونى ليها فى نفس الوقت : عايز اوصل لايه 

رنا :ياريت تجيب من الاخر 

عبدالله من كتر العصبيه اللى كنت فيها عروقى كلها برزت وكنت حاسس انى مش قادر امسك اعصابى من اسلوبها وردها اكتر من كده 

رنا .. شوفت ملامحه اللى اتغيرت من كتر العصبيه ولاقيته ساحبنى على السرير خفت وغصب عنى قولت : ما تفكرش مجرد تفكير انك تلمسنى سامع

عبدالله .. مكنش فى بالى اعمل كده خالص كنت هرميها بس على السرير واديها كام كلمه فى عضمها على قلة ادبها فى الرد عليه واسبها تتخمد بعد كده بس عصبتنى اكتر بجملتها : خير بتقولى ايه

رنا بخوف باين فى صوتها بس هى بتحاول تظهر العكس : اللى سمعته اوعى تتجرأ وتلمسنى 

عبدالله بإحتقار : انتى فاكره نفسك ايه فكرانى ميت عليكى لا انتى ولا عشره زيك تحركى فيه شعره وبعدين يوم افكر اخد حقوقى منك تأكدى ان مش هيبقي فارق معايا رايك ولا يهمنى اعرفه انتى حلالي ووقت ما يجيلى مزاجي اخد حقوقى هاخدها واوعى تفكرى او يخطر ببالك لحظه مجرد تفكير انى عمر هتقدرى تركبينى وابقى زى الخاتم فى صباعك لا فوقى لافوقك 

رنا .. حسيت بقلبي وجعنى اول ما جاب سيرة عمر وروحت فى عالم تانى بخيالى ...

عمر : اكيد انتى اجننتى يا رورو

رنا : بالله عليك يا روحى تجاوبنى عايزه اجابه بقي 

عمر : اجاوبك على ايه بس 

رنا : على سؤالى لو فيوم زعلنا لاقدر الله يعنى بعد الشر علينا لو عايز تاخد حقوقك منى تاخدها غصب عنى ولا لا يلا خدنى على قد عقلى وجاوب 

عمر : يعنى دا بذمتك سؤال 

رنا وهى بتحضنه : حبيبي علشان خاطرى ما تزعلش اصلي النهارده اتفرجت على برنامج كانوا بيناقشوا الموضوع دا وحبيت اعرف انت من انى نوع من الرجاله 

عمر : وبتسألينى يعنى انتى ما تعرفنيش

رنا حسيت انه اضايق منى ازاى افكر فيه حاجه وحشه وانا عارفه اد ايه بيحبنى وحنين عليه : اسفه يا روح قلبي ما اقصدش اضايقك والله 

عمر بزعل : انتى عارفه اننا من يوم جوازنا لغاية دلوقتى عمرى ما جبرتك على شىء ومستحيل اعمل كده او افكر حتى انى اغصبك على حاجه ضد ارادتك ولا اقدر افرض نفسي عليكى حتى لو كان من حقى انا يوم ما اعوزك لازم يكون برضاكى دى لحظات خاصه لاى زوجين لازم تكون بكامل اقتناعهم مش مجبرين عليها 

رنا : عارفه يا حبيبي تفكيرك وعقلك الناضج بس اعمل ايه البرنامج والكلام حرك فضولى انى اسالك 

يومها عمر زعل منى جداا وبالعافيه قدرت اراضيه .........

عبدالله بنرفزه : انا بكلمك 

رنا صحيت من دنيتى الجميله على صوته : هااا

عبدالله .. من غير تفكير روحت ضربها قلم على وشها يفوقها لانى كنت عارف لا ومتأكد انها كانت سرحانه فى عمر معرفش ليه اللحظه دى حسيت بغيره فظيعه خلتنى ما اسيطرش على اعصابي مش الغيره المعروفه انى مراتى تفكر براجل غيرى وانا احبها لا دا اخويا والله يرحمه بس خلاص لازم تنساه من اول ما وقعت على عقد جوازنا مهما كان انا راجل وحتى لو كنت واخدها وانا مش عايزها بس من حقى اغير وانا حاسس انها بتفكر فى شخص غيرى 

عبدالله : اسمعينى

رنا وهى خايفه تجيها منه ضربه تانيه : ...........

عبدالله : انا لما اتعصب ما بقدرش اتحكم فى تصرفاتى ودا عيبي .. رفعتها لعندى وجسمها بينتفض فى ايدى ودموعها نازله كل دا ما همنيش كنت مقهور من تصرفاتها وتطنيشها واحتقارها وتقليلها لاحترامى : اسمعينى يا بنت الناس انا مش عمر فااااهمه يعنى دلعك وحركاتك واسلوبك المستفز ومسخرتك مش عليه انا وحطى فى بالك مش معنى انى سيبتك على راحتك اليومين اللى فاتوا تركبي وتدلدلى رجلك عليه لا فوقى وافهمى انا عبدالله مش عمر فاهمه وبسرعة ناولتها قلم تانى وتالث غابت عن الوعى بين ايديه ........


رنا .. فوقت لاقيت نفسي فى حضن علياء ....

علياء : رنا حبيبتى سمعانى 

رنا .. كنت حاسه انى نايمه ومش عايزه اصحى بس صوت علياء حسيسنى باللامان ما فتحتش عيونى بس ضمتها قووى وفضلت اعيط فى حضنها وهى سبتنى ابكى براحتى وفضلت تمسح على شعرى وجسمى وتقرا عليه قران كنت حاسه بوشي بيألمنى وصداع جامد جداا فى راسى 

مر اسبوعين على اللى حصل وانا فى جناحى مش بخرج منه واللى ريحنى اكتر ان عبدالله سافر لشغل قولت احسن هستريح من طول ايده عليه و لسانه اللى عايز قطعه علياء حبيبتى ما قصرتش معايا خالص وكانت بتغطى على غيابى ونزولى تحت طول فترة الاسبوعين لان وشي كان مورم وباين انى مضروبه زكل ما تسأل عنى ماما مريم او عمى تقولهم انى واخده دور برد شديد وبستريح فى اوضتى ..

علياء : حبيبة قلبي عامله ايه النهارده 

رنا بابتسامه : لا الحمد لله .. ووريتها وشي وانا بقول : حتى شوفى بيتهيألى راح الورم صح

علياء بأسف: رورو انا اسفه جدا على تصرف اخويا معاكى والله مكسوفه منك 

رنا : وانت ايه ذنبك حبيبتى ما تتأسفيش

علياء بفضول : بس ليه عمل معاكى كده دا عمره ما عملها حتى مع ساره رغم البلاوى اللى كانت بتعملها 

رنا نزلت عيونى عنها ( اقولك ايه يا علياء ان اخوكى بينتقم منى علشان بعانده ) : معلش يا علياء بس مش هينفع اقولك سامحينى بس اللى عايزاكى تعرفيه انى والله ما عملتش اللى يخليه يعمل فيه كده 

قعدنا بعد كده نلاعب لين واتغدينا مع بعض وفضلنا نتكلم ونحكى ونضحك قطع علينا قعدتنا فى الجناح صوته وهو داخل ......

عبدالله : السلام عليكم 

علياء وانا : وعليكم السلام 

علياء : حمد لله على السلامه يا حبيبي

عبدالله : الله يسلمك ويخليكى ليه 

فضلت علياء تحكى معاه وانا متجاهله وجوده خالص وقاعده ارتب الاوضه اللى قلبتها لين من لعبها 

لغاية ما قهرتنى علياء وقت ما جت تستأذن وتخرج ...

علياء : يلا هروح انا واسيبكم على راحتكم 

رنا : راحه فين استنى 

علياء وهى مكسوفه من عبدالله : معلش حبيبتى هسيبك دلوقتى تقعدى ما جوزك باين عليه تعبان وعايز يرتاح 

رنا ( مكنتش عايزاه تخرج وتسبنى معاه لوحدنا ) : طيب وايه يعنى هو هينام دلوقتى واحنا نقعد بالصاله 

علياء حست بعبدالله بدأ يتعصب من طريقتها : لا مره تانيه 

وطلعت من غير ما تدينى فرصه اتكلم تانى 

عبدالله .. رفعت حاجبي اعمل ايه اسلوبها ينرفز يعنى ما اتأدبتش من اللى عملته فيها وعصبتنى اكتر بتطنيشها جت تخرج من الاوضه بصوت حاد 

عبدالله : تعالى هنااا

رنا .. بلعت ريقى وانا بقول فى سرى الله يعديها على خير ووقفت مكانى من غير ما اتحرك 

عبدالله : بقولك تعالى هناا

رنا .. كنت ميته خوف بس رحت له وانا بحاول انى اخفى احساسي واعمل انى طبيعيه : نعم 

عبدالله بسخريه : نعم .. هو دا الرد بقى اللى اهلك علموهولك ترديه وانتى بتستقبلي جوزك وهو راجع من السفر 

رنا .. قهرنى بنبرته وردتهاله بنفس نبرة السخريه : يعنى انت اللى اهلك ربوك تطلع رجولتك على بنت 

عبدالله صدمنى ردها : ........................

رنا .. حسيت بنشوة الانتصار عليه وانا شايفه ملامحه وصدمته من كلامى بس فرحتى ما طالتش لانه جابنى من شعرى ...

عبدالله بعصبيه : شكل الضرب اللى جالك منى ما أدبكيش صح وعايزانى اعملها تانى علشان تتعلمى الادب 

رنا .. حاولت ابعد ايده لكن ما اقدرتش : ابعد ايدك عنى

عبدالله .. عندها بيستفزينى عمرى فى حياتى ما رفعت ايدى على وحده حتى ساره اللى كانت بتطلعني عن شعورى بعمايلها عمري ما مديت ايدى عليها : اسمعى بقي انا مش عمر هيحن قلبي عليكى وارحمك سامعه 

رنا .. عصبت لما جاب سيرة عمر تانى على لسانه : اسمعنى انت بقى اوعى تجيب سيرة عمر تانى ولا تقارن نفسك بيه انت عمرك ما تبقي زيه وبصرخه طالعه من قلبي : سااامع 

وكملت : عمر راجل فى اخلاقه وتعامله ويكفى انه عمره ما استقوى على بنت .. وبنبرة سخريه : فاكر ان من الرجوله انك تمد ايدك عليه فاكر نفسك هتخوفنى هاااا

عبدالله .. لحظتها حسيت ان كل عرق فيه بينبض من العصبيه قهرنى شجاعتها انها تقول الكلام دا فى وشي جيت امد ايدى عليها بس كلماتها وقفتنى : معقول يا عبدالله بتمد ايدك على بنت دا انت عمرك ما عملتها يمكن عايز اكسر غرورها وعندها اللي بيستفزوا عصبيتى حتى نظراتها بتحرك كل ذرة غضب جوايا كل يوم عن يوم اكتشف ليه عمر اصر انها تبقي زوجته وام عيالها واتحدى الكل علشانها سبت شعرها ومشيت بعيد عنها وحاولت انهى الكلام : اسمعى بكرا هيبقى فيه دبايح وعزومه كبيره انا اللى عملها الدبايح هتكون جاهزه الصبح عايزك تعملى عشا بنفسك الساعه 8 العشا يبقى جاهز فاهمه 

رنا كنت بشوف شعرى اللى وجعنى من شده ابو شكله واتفاجأت بكلامه : نعم دبايح ايه مش فاهمه 

عبدالله اتبسطت لما شوفت علامات التعجب على وشها من كلامى وانتهزتها فرصه اذلها واكسر راسها : دبيحه يا حظى ما تعرفيش الدبيحه كنت فاكرك عارفه عوايدنا او سمعتى عنها 

رنا حسيت انه قصده يرمينى بالكلام : اللى هى ايه قولى 

عبدالله بابتسامة سخريه : الحريم اللى بيعرفوا فى الاصول عندنا لما ازواجهم بيكونوا عاملين دبايح بيقفوا زى الشطار فى المطبخ وبيجهزوا الدبايح ويطبخوها ويجهزوا سفره تشرف ازواجهم قدام المعزومين 

رنا : وانا ايه المطلوب منى 

عبدالله : تصحى الصبح توقفى فى المطبخ ولوحدك تورينى شطارتك 

رنا : ايه 

عبدالله : هو ايه اللى ايه 

رنا : انت عايزنى اقف اطبخ الدبيحه دى 

عبدالله : لا عايزك تنزلى تتصورى جنبها .. ايوه يا حظى تطبخيها هو انتى على راسك ريشه ولا حاجه 

رنا : بس ...

عبدالله قاطعها : مفيش بس انا مش باخد رايك انا بقولك علشان تنفذى وبس 

رنا : انت بتعمل كده قاصد تضايقنى صح عايز تقنعنى ان ساره عمرها عملت اللى بتقولى عليه ده 

عبدالله : لا عملت واكتر من كده كمان وروحت ونمت على السرير وعلشان استفزها اكتر قولت : وافتكر ان ما تقدريش تكونى زيها اصلا وتعملى اللى كانت بتعمله بس اعمل ايه بقي ما قداميش غيرك

رنا بسخريه : مش خايف احرجك قدام معازيمك 

عبدالله ببرود : والله الاحراج ليكى ولاهلك مش ليه هيتقال ازاى ست زيك عندها عيال ومتجوزه واحد مننا ومتعرفش تنفذ عوايدنا لا والاحراج الاكبر لاخويا الله يرحمه هيقولوا معرفش يعودك على عاداتنا وعوايدنا انتى حره بقي 

رنا : طيب هو لازم يعنى العزومه تكون دبيحه 

عبدالله : اكيد لازم ولا فكرانا زيكم فى القاهرة بنعزم على فراخ وشوية خرابيط 

رنا : نرفزنى بكلامه السم كنت نفسي اروح اخنقه واخلص منه بس ما قدميش حل تانى وبعدين لازم اوريه انى ست بيت وان عمر كان عند حق انه يقف ضدهم علشانى هو اكيد عايز يطلع صورتى وحشه بس انا مش هنوله مراده وهتشوف يا عبدالله انما كبستك وحرقة دمك مبقاش انا رنا ابو شكلك 

عبدالله : انتى يلا اطفى الانوار عايز انام 

رنا بصوت هامس : نامت عليك حيطه 

عبدالله : هاا بتقولى حاجه 

رنا : لا نام 

كنت راحه انام على الكنبه وقفنى صوته : انا بقول ما تجبيش وجع الدماغ لنفسك انتى وراكى بكره مهمه ومحتاجه تكونى نشيطه لو قومت من نومى وما لاقتكيش جنبي على السرير ماتلوميش غير نفسك وانتى حره .. وادانى ضهره 

رنا .. ربنا يخدك ويريحنى منك يا شيخ 

قعدت على السرير جنبه ومسكت اللاب وفضلت ادور على وصفات تساعدنى على انجاز مهمتى وانا حاطه فى بالى انى لازم اكسب التحدى ده و اوريه مين هى رنا 

روحت فى النوم وصحيت الصبح غيرت هدومى ونزلت على المطبخ ريحة الدبيحه والدم كانوا ملين المطبخ بس انا قاومت وابتديت تقطيع وتوضيب وتجهيز للطبخ امينه وعلياء كانوا بيساعدونى بس انا اللى بطبخ بنفسي وبعد ما طلع عينى بس الصراحه كنت مستمتعه ومبسوطه بنفسي خلصت كل الاصناف اللى هحطها على السفره وكله كان على التقديم بس فكرت اعمل اصناف حلو وعملت فعلا صنية كنافه وبسبوسه وجهزت عصاير وكمان الشاى والقهوه كل شىء بقى جاهز وتمام طلعت بسرعه اخد حمام ريحتى مكنتش طايقها والدم ريحته لسه شماها خدت حمام ولبست عبايه شيك وسشورت شعرى ونزلت تانى اغرف واحط الاكل على السفره واجهز القاعه للضيوف 

عبدالله .. رجعت باليل وسمعت اصوات التجهيز للعزومه بس طلعت عالطول على الجناح ودخلت اخد حمام خرجت واتفاجأت لما لاقتها مجهزه لى جلبيه وكويها ازاى عرفت انى وصلت وطلعت وانا ما سمعتش صوتها خلصت ونزلت عالطول علشان استقبل المعزومين واتفاجأت اكتر باللي شوفته بالقاعه كل شىء جاهز القاعه متبخره والسفره جاهزه وشكل الاكل يشهى جدااا حتى العصاير والشاى والقهوه والحلويات معمول حسابهم وفى بالى لا اكيد خلت حد يساعدها مستحيل تعمل كل ده لوحدها نديت على الشغاله .......

عبدالله : امينه .. امينه 

امينه : ايوووا حضرتك 

عبدالله بعصبيه : الهانم الكبيره اللى جهزت السفره دى صح

امينه : لا دى رنا هانم هى اللى عملت كل ده ورفضت حد يحط ايده فى حاجه 

عبدالله :متاكده 

امينه : ايواا طبعا حضرتك حتى الحلو والشاى والقهوه جهزتهم بنفسها وهى اللى وضبت القاعه وبخرتها ورتبت الاطباق على السفره 

عبدالله : طيب شكرا روحى انتى 

عبدالله .. معقول رنا عملت كل ده الصراحه كنت مصدوم بس مبسوط جداا روحت وقربت من السفره ودوقت الاكل كان لذيذ بشكل رهيب احلى من اكل امى كمان حيرتينى يا رنا وبعد لحظات وصلوا الضيوف وشغلوا تفكيرى عنها وانشغلت معاهم ساعات وانتهت العزومه والكل بيشكر باللاكل اللذيذ وكل شىء ساعتها كنت حاسس بفخر غير طبيعى مبسوط جدااا حتى امى وعلياء اول ما خرجت شكروا فيها وحكولى ازاى كانت واقفه طول النهار على رجليها فى المطبخ علشان تجهز العزومه بنفسها الكلام دا ما زادنيش الا حيرة اكتر ..

رنا .. انتبهت على صوت الباب قمت من مكانى بسرعه

عبدالله .. دخلت الاوضه لاقيت الانوار مطفيه انتبهت لحركتها عرفت انها صحيت فتحت النور وانا متوقع انى اشوفها مبهدله فى نفسها طول النهار بقى طالع عينها فى العزومه كانت دى عوايد ساره معايا علشان تحسيسنى اد ايه تعبت طول اليوم لكن دايما رنا تفجأنى وتبين لى عكس تفكيرى وتثبت ان غلطان وعمر على حق فى اختياره ليها وتمسكه بيها : السلام عليكم 

رنا .. بعدت البطانيه عنى وقمت من على السرير وانا نيتى ما اسيبوش ولا اديه فرصه يغلط فيه النهارده : وعليكم السلام 

عبدالله .. كان وشها صافى وعيونى ما قدرتش تقاوم تبص فيه حتى لو سرقه : تسلم ايدك 

رنا .. ما توقعتش الكلمه دى منه فارتبكت : تسلم من كل شر 

لاقيت نفسي راحه بفتح دولابه وبطلع له بجامه للنوم شكلى حفظت طباعه وعرفه انه هيدخل ياخد حمام وفعلا دخل خد حمام وطلع يغير هدومه انا كنت قاعده بتفرج على التليفزيون اول ما حسيت بخروجه قفلت التليفزيون ونمت على الكنبه وخدت لين جنبي وغمضت عيونى بسرعه 

عبدالله .. حيرنى هدوئها وحيرنى اكتر انها بتبين لى انها مش تعبانه من هدتها فى العزومه من الصبح خرجت من الحمام حاسس بتعب غير عادى وعايز انام روحت على السرير عالطول واضيقت لما لاقتها راحت نامت على الكنبه وشالت لين من على السرير وحطتها جنبها كمان ...

عبدالله بزعيق : وبعدين معاكى يا رنا 

رنا : انا عملت ايه 

عبدالله راح عندها : ممكن اعرف ايه اللى بتعمليه ده 

رنا : يعنى هكون بعمل ايه نايمه ما شوفتش وحده نايمه قبل كده 

عبدالله رفع حاجبه : انتى بتستعبطى 

رنا حسيته هيتعصب لاحقت نفسي : بالله عليك يا عبدالله تسيبنى انام انا تعبانه وما ريحتش من الصبح ومش مستحمله كلام 

عبدالله : ومين ماسكك اتفضلى روحى نامى ( كان بيشاور على السرير )

رنا : يعنى انت مش شايفنى متغطيه ونايمه هنا 

عبدالله من غير كلام شال لين جت رنا تنطق شاورلها تسكت وحطها فى نص السرير وراح خدها من ايديها وشاورلها تنام جنب لين على السرير جت تتكلم قاطعها : ولا كلمه فاهمه انتى مش تعبانه وعايزه تنامى يلا اتفضلى انا كمان تعبان وعايز انام 

وراح نام فى طرف السرير التانى 

رنا .. كنت مش مستريحه ازاى انام جنبه على سرير واحد بس ما اقدرتش اقوم خوفت يعصب عليه فضلت اتقلب كتير لغاية ما من التعب نمت وروحت فى النوم 

عبدالله .. فضلت تتقلب كتيرر وكنت ناوى اقوم اديها كلمتين علشان تنام واعرف انام انا كمان بس شويه وقفت عن الحركه لفيت براحه علشان اتاكد انها نامت وابتسمت وانا شايفها حضنه المخده قووى حسيت انها طفله نايمه شدتنى ملامحها انى ادقق النظر فيها لاول مره اد ايه فعلا جميله نزلت خصله من شعرها على وشها دارته رفعتها بشويش وفضلت اتامل ملامحها تانى وانا تايه بكل تفاصيلها انتبهت لحركتها لفيت بسرعه علشان ما تحسش بيه حاولت انام بس الافكار اللى فضلت تدور براسى حرمت عينى من النوم .. كنت بفكر فيها ازاى قدرت تخلينى افكر فيها وتشغل بالى بالشكل ده كنت بفكر فى عندها وشموخها اللى بتواجهنى بيهم عمرى ما اتعودت ان حد يقف قدامى ويواجهنى كده لا ساره ولا حتى امى واخواتى 

لفيت تانى براحه شفت على وشها ابتسامه جميله شكلها بتحلم حسيت بغضب جوايا فجأه لما جه فى بالى انها ممكن تكون بتحلم بعمر اكيد بتحلم بيه هى ما بتبتسم الا لما تيجى سيرته او تفكر فيه شديت على ايدى بقوة كنت نفسي اصحيها من حلمها قمت واستعذت من الشيطان ودخلت الحمام وقفت قدام المرايه وانا بلوم نفسي ليه اضيقت انها بتفكر فيه هو برضو كان زوجها اللى بتحبه من قلبها اكيد كان اول حب فى حياتها مستحيل تنساه بسهوله .. اتوقفت لحظه وفجاه طلعت الكلمه على لسانى : انت حبتها يا عبدالله .. بحبها لا معقول بالسرعه دى اكيد انا حبيت فيها اللى كنت بفتقده عند ساره .. حب بمعنى العشق لا مستحيل انا عمرى ما فكرت بالطريقه دى ولا فى قاموسي حاجه اسمها رومانسيه ولا حب ولا الخرابيط دى مستحيل روحت تانى على السرير وانا ببص عليها وبقول فى نفسي : بس انا اشهد انك اجمل مهره شفتها فى حياتى مستحيل اخلى حد يروضك غيرى ...............

                         الفصل السابع من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close