رواية مشاغبة في قلب الاعصار الفصل الرابع4بقلم سهيله احمد


 #مشاغبة_في_قلب_الإعصار

#بقلم_سهيلةأحمد


          🎐 الفصل الرابع 🎐

        🔹🔷🔹🔷🔹🔷🔹

بعد ساعة من إبحارهم  وصلوا إلى المعسكر

وإصطفوا في طوابير بإنتظار



 الأوامر في تلك اللحظة وقف أحد الجنود أمامهم وهو يمسك بمكبر الصوت ليلقي خطاب على الجنود

الجندي:- أنا أبقي ريان وهبقى 


القائد والمسؤول عن المهمة ديه وأحب أقولكم في البداية إيه هي سبب الرحلة دي علت 


الهمهمات ليصرخ قائلاً :-    ثابت يا جندي منك ليه طبعاً إنتوا عارفين إن خلاص بقينا في 



القرن الواحد والعشرين يعنى المفروض نبني حياتنا على أسس علمية مش على مجرد شائعات ،

المجهول دايما كان شئ مخيف وخطر   بالنسبة الإنسان  ، فعلشان كده عقلنا الباطن دايما بيبعدنا عنه وبيخترع ألاف الأسباب أسباب إحنا بنصدقها وبنؤمن بيها كمان وممكن نعيش ونموت إحنا فاكرين إن الأسباب ديه موجودة وحقيقة وبننسا إنها مجرد وهم⁉️

 الفضول الإنساني هو الميزة الوحيدة إلى بتفرقنا عن بقية المخلوقات أن أحنا بنفكر وبنتأمل في كل حاجة حوالينا الفضول ده إلى خلانا  مخلوق مبدع عنده القدرة على الإكتشاف والإبداع ,

أنا عايزكم تنسوا أي حاجة إتقالت لكم عن مثلث برمودا وتتفتكروا إننا رايحين رحلة إستكشافية يعني عيونا هي هتقرر إن الكلام ده حقيقي ولا لأ إحنا هنفضل في المعسكر ٣ايام قبل الرحلة أي حد عنده إستفسار

زياد ... عندي سؤال بس أبوس إيدك صوباع صوباع متتعصب 

ريان ببرود.....مش فاضي لهبلك يا زياد حد غير زياد عنده إستفسار

زياد.....هو زياد ده إبن البطة السودة ولا جوز أمك ليه معاملة مرات الأب ده إحنا حتى كنا زمل يا راجل إحترم العيش والسمك والجمبري شويه

#بقلمي_سهيلة_أحمد

ريان بغضب....تقدروا تتفضلوا على أوضكم شويش علي وزع عليهم أرقام الأوض ثم تقدم نحو زياد بتوعد وأمسكه من ملابسه مثل (حرامي الغسيل)

ريان بشر.... بقى إنت تبقى مين 

زياد بتذمر....إبن البطة السودة

ريان ببرود ....لا مش دي إلي بعده 

حازم متدخلا ... خلاص يا عم انت هتاخد على كلام زياد

زياد...تشكر يا ذوق

حازم مكملاً.....إعتبره حيوان وغلط

زياد..... بقى ده إلى ربنا قدرك عليه أنا حيوان يا جذمه لما أنزلك بس هوريك الحيوان هيعمل فيك إيه

#بقلمي_سهيلة_أحمد

صدح صوت ضحكاتها التي تجاهد نفسها لتجعلها رجولية لينظر لها ريان وتحديداً إلي عينها التي تشبه الموج كم هي جميلة وتذكر على الفور الفتاة المجنونة صاحبة العيون الزرقاء التى اصطدم بها بالسوق لكن الغريب أنه لم يشعر بالغضب ولكن شعر بالحنين للغرق   بين موج عينيها وإلى بسمتها الجميلة  أما هى فلاحظت   نظراته المصوبة نحوها فنظرت للأرض بتوتر فهى قد عرفته من اللحظة الأولى .أنه هو ذلك الشاب الذى اصطدمت به .يال حظها الذى اوقعها بين يديه هل عرفها أو تذكرها إن كان لا فلماذا ينظر هكذا .... موج فى نفسها إن كان زياد ملمسهوش   والتعلق التعليق دى امال لو عرفت هيعمل فيا ايه . ياعيني على زهرة شبابك اللى هتروح هدر يا موج..أما هو فضل ينظر إلى عينيها  بهدوء حتى آفاق على صوت زياد المتذمر.

زياد ؛ ما تنزلنى بقى يا أخي ضيعت برستيجى قدام مازن 'الواد يفتكرنى اية دلوقتى طب ينفع. كده طب يرضيك كده!!

ريان ؛ببرود بصراحة يرضينى

زياد بهمس ; ربنا على الظالم و المفترى

ريان ؛ بتقول حاجة يا زياد

زياد :لا يا غالي بدعيلك ربنا يكتر من اشكالك يارب

موج بمرح :بيعجبنى فيك يا زياد ثبوتك على موقفك

#بقلمي_سهيلة_أحمد

زياد بغرور مصطنع : طبعا يا بنى أنا بتبع مثل لو لك عند الكلب حاجة قوله يا سيدى

ريان بشر: بتقول حاجة يا عمري واضح بأن التعليق عجبتك.

زياد : يا سيدى متركزش   علشان متهيسش.نظر له ريان بشر لتقول موج مغيرة مجرى الحديث 

موج :هو الجو عندك حلو يا واد يا زياد اصل الدنيا هنا  حر على الأخر

زياد بتذمر :- إسكت ده الهوا هنا يرد الروح إلهي أشوفك متعلق تعليقتي يا مازن يا إبن قلبي

موج :- ما تنزله بقى يا ريان 

زياد. :-الواد مازن ده ليه معزة في قلبي دونناً عن بقيتكم يا بجر 

#بقلمي_سهيلة_أحمد

موج  :- الواد ثبتني وأنا بتثبت بسرعه نزله بقي يا ريان إنت معندكش ولا تخاف عليهم  

زياد وهو يضربه على كتفه بخفة:- نزلني يا متوحش طب والله لو منزلتنيش لأكون طالبه    الطلاق و مجرجراك في المحاكم ولو مطلقتنيش هخلعك يا زباله ومفرجة عليك أمة لا إله الا الله

موج :- متعمليش في نفسك كده يا أخوتشي

ثم نظرت إلى ريان قائلة:- ما ترحم بقى يا أخي الأول إمك إلي يا حبة عيني سايبها يومين من غير أكل ودلوقتي الواد زياد الغلبان 

ريان وقد ترك زياد:-  وإنت بقى تعرف حكايه أمي منين 

#بقلمي_سهيلة_أحمد

موج لنفسها :- جبتيه لنفسك يا فالحة

. ريان بشر:- ما ترد 

موج بتوتر شديد إستطاعت أن تخفيه لتقول بثقة وهي تشير إلى العديد من الخدوش والكدمات التي تغطي جسده :- أصل إلى عملت فيك كده تبقى أختي 

ريان بذكاء:-. وإنت إيه أدراك إنه أنا إنت شوفتني وهي بتعمل فيا كده

موج في نفسها:- الواد ده شكله ناوي يكشفني و مش ناوي بس ده مصمم

ثم نظرت له بغيظ قائلة:-أقولك بس متتعصبش بصراحه شوفتك وهي بتلم عليك    الناس ولا لما كنت واقع على الأرض زي الصرصار المقتول والنمل حواليك بيقرصك

ريان بغضب. ... مازن 

موج بخوف.....بلاش البصة دي أبوس إيدك يا شيخ أنا قصدي إنك زي العسل وإلي يدوق العسل ميخلاش من التقريص شكلك كده والعياذ بالله فهمتني صح 

#بقلمي_سهيلة_أحمد

زياد بعدم فهم......متفهمونا يا جودعان الواحد حاسس إنه عامل زي الأطرش في الزفة 

موج بمرح ......ياعم إحنا لسة قدامنا رحله طويله متقلقش هحكيلك الحكايه دي لحد  متصدع أه برضو نسلي نفسنا

ريان بغضب ....طالما إنت شوفتها مخلتهاش 

مخلتهاش تسيبني ليه

موج ....أخليها تسيبك علشان تمسك فيا أنا 

لا يا بابا العمر مش بعزقة

#بقلمي_سهيلة_أحمد

نظر لها مطولاً بشك ثم غادر المكان كله بغيظ

لتتنهد براحة وتنظر إلى زياد وحازم قائلة بهدوء....يلا يا جماعه كل واحد فينا 



يشوف الأوضة إلي هينام فيها 

زياد...قصدك تقول الأوضة إلي مصر كلها هتنام فيها ثم نظر لها بسخرية قائلاً:- عمرك شوفت 


الإنفجار السكاني 

لتقول بإبتسامة ساذجة.....لا الصراحة بس يسمع الناس في التلفزيون على طول


 يتكلموا عنه ومش بفهم منهم حاجه

بيجيب ببسمة ساخرة... بجد مش بتفهم منهم حاجه أشارت له بنعم فأردف قائلاً.....



.إبسط يا سيدي أمك دعيالك هتشوفها دلوقتى على أرض الواقع.....

#بقلمي_سهيلة_أحمد

كتم حازم ضحكاته بصعوبة بينما نظرت لهم موج بعدم فهم لكنها لم تهتم للأمر كثيراً



 فلديها  الكثير من الأمور التي تشغل تفكيرها لعام قادم مشت معهم بشرود وسط مضيقات زياد لحازم الذي ظهر الضيق على ملامحه،

أخيراً,وصلوا إلى الغرفة المنتظرة فتحت الباب المتهالك  ببطئ  ليصدر صوتاً مزعجاً

لينكمش وجهها بضيق وتسلل رائحة كريهة إلى إنفها ربما تكون رائحة ذلك الباب الصدئ


 أو ربما هي رائحة العرق التي تملئ المكان تفقدت الغرفة 



ببصرها فقد كانت غرفة واسعة جدرانها البيضاء الباهتة قد طالتها 



الرطوبة على جانبيها يرقد أكثر من ثلاثين سريراً يتكون كل 



سرير من طابقين وبها الكثير من الرجال إضطربت قليلاً فهي ليست معتادة على هذا الزحام وهنا فهمت ما كان يرمي 



له زياد وياليتها ما فهمت لتمتم بضيق....قصدك دعيا عليا.

زياد :-- يلا ياعم إنت هتفضل واقف كده يلا شوف هتنام فين

موج .... ماشي يا عم بس متزقش 

دخلت موج وإختارت سرير بجانب النافذة وضعت حقيبتها الصغيرة بجانب السرير 

وتمددت على الفراش بتعب وأغمضت عينيها برفق قبل أن تنهض وهي ترتعش بشدة بسبب....

                  الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



<>