رواية بنت الحاره الفصل الاول1والثاني2 والثالث3 بقلم اسراء سامي


صباح جديد يمر كما تمر الأيام....في منزل بسيط و هادئ يقع في إحدي المناطق



 الشعبية القريبه من منطقه الحسين ... تستيقظ بطلتنا من 



النوم و ظلت تنظف المنزل و تجهز الفطار  **




خديجة : هوبا يا هوباا...إصحي يالا.. الساعه 7 .

مهاب : استني يا ديجاا  10 دقايق بس.



خديجة : يالا بقا انا عايزه أروق الاوضه قبل ما أنزل الشغل .

مهاب : أنا هروقها. 

خديجة : لا إخلص انا هتأخر. 




مهاب : حاضر...خلاص قومت ...صباح الخير. 




خديجة : صباح الفل .. روح اتوضي و صلي و اجهز .

مهاب : حاضر .





** قامت خديجه بتنظيف الغرفه ثم جلس الشقيقان لتناول الإفطار **


مهاب : ديجااااااا. 

خديجة : نعم .. علي فكره انا قاعده جمبك .

مهاب : أصلك سرحانه .

خديجة : عايز ايه .

مهاب : مشوفتيش الورقه اللي عالتلاجه. 

خديجة : لا مشوفتهاش.

مهاب : طيب .

خديجه : انا هنزل عشان هتاخر عالشغل و انت تذاكر كويس و تروح صلاه الجمعه و تحضر دروسك. 

مهاب : خلاص يا ديجاا مش كل يوم الاسطوانة دي .

خديجة : حاضر يا لمض... بقولك ..

مهاب : نعم .

خديجة : انا سبتلك فلوس الدرس و إشتراك النت و الطلبات اللي موجوده في الورقة. 

مهاب : بجد ... شكرا يا احلي اخت .

خديجة : مافيش شكرا بين الأخوات وبعدين انت ابني هات بوسه قبل ما أنزل. 

مهاب : بس كده من عنيا .

خديجة : سلام و خلي بالك من نفسك. 

مهاب : حاضر وانتي كمان .. سلام .

** نزلت خديجة  من المنزل ..فهي  تعيش مع شقيقها الوحيد بعد أن توفي والديها ... توفي والدها وهي بعمر العاشره.. و كانت والدتها حامل في مهاب ثم توفت بعد عامين **

خديجة : صباح الخير يا عم عبده. 

عبده : صباح الفل يا خديجة... اجي اوصلك. 

خديجة : تسلم معايا الفسبه. 





جاره : يا خديجة. 

خديجة : نعم يا طنط سوسن .

سوسن : أنا مش عارفه أخزن ورق العنب بيبوظ مني.

خديجة : هاتي برطمان ازاز و لفي الورق وحطيه في البرطمان و حطي مايه مغليه فيها سكر و ملح خشن و حطيهم في البرطمان بعدها اقفلي كويس واقلبي البرطمان لحد ما ينضغط و حطيه في المطبخ .

سوسن : شكرا يا خديجة متحرمش منك .

سعاد : يا ست خديجة استني .

خديجة : نعم يا ست سعاد .

سعاد : مش عارفه اظبط الملوخية. 

خديجة : حطي توم صحيح و افرميه مع الملوخية ولما تعملي الطشه حطي كزبره ناشفه. 

سعاد : يخليكي لينا يا رب .

خديجة : اها يخليني عشان الأكل ههههه حاره كل اللي يهمها الأكل.

عبده : هههه والله معاكي حق دي مراتي عايزه تكلمك عشان البشاميل. 

خديجة : بعدين يا عم عبده اتاخرت عالشغل.... لما ارجع هكلمها. 

عبده : ولا يهمك ربنا معاكي .

عنايات : يا خديجة. 

خديجة : نعم .

عنايات : متنسيش تعدي عليا عشان تقوليلي طلبات الكحك عشان فرح همس. 






خديجة : الف مبروك. . من عنيا حاضر و الطلبات و عمايل الكحك عليا أنا ..هديه مني للعروسه. 

عنايات : ربنا يخليكي يا خديجة يا بنت نهال و نفرح بيكي قريب .

خديجة : تسلمي يا قمر سلام .

** ذهبت خديجة الي المخبز الذي تعمل بيه منذ الثامنه صباحا حتي الثالثه عصرا **

أحمد  : صباح الخير يا خديجة. 

خديجة : صباح النور.... عجنتو ولا لسه .

أحمد  : اها و بدأ يخمر. 

خديجة : تمام بسم الله. 

**خديجه هي فتاه بسيطه محجبة  طولها 165 و وزنها 70... عمرها 28 عاما ليست فائقه الجمال فهي ذو مظهر عادي جدا عيونها بنيه و رموشها كثيفة بشرتها خمريه من يراها يتأكد انها فتاه عاديه و شعبيه بسبب ملابسها فهي ترتدي ملابس رياضية دائما وحجاب مثلما في الصوره**

**مهاب هو شقيق خديجة طويل القامة طوله 182 عمره 18 عاما. . في الثانويه العامه علمي رياضه يساعد شقيقته بالعمل في فصل الصيف فقط**

________________________________________________

** في منزل فخم و كبير يخص عائله الخواجة.... كان هناك شاب وسيم و لكنه مغرور في نفسه ... استيقظ من النوم علي صوت هاتفه **

عاصم : ايوه يا مازن ... اها صحيت....طيب ساعه وهكون عندك .

** خرج عاصم من الغرفه بعدما بدل ملابسه و ارتدي بذله انيقه **

سليم : مافيش صباح الخير. (والد عاصم )

عاصم : صباح الخير. 

الجميع : صباح النور. 





ليلي : نازل بدري ليه .(والده عاصم)

عاصم : عندي شغل .

سليم : مافيش اخبار لسه .

عاصم : لا .

سليم : طيب أنجز في الموضوع عشان جدك متضايق و لسه متخانق معايا امبارح .

عاصم : انتو شاغلين نفسكم  ليه بعد كل السنين دي .

سليم : انا كل يوم هشرحلك الحكايه. 

عاصم : حاضر يا حاج .. انا همشي .

ليلي : كمل فطارك الأول. 

عاصم : بعدين عشان مازن مستنيني.

يارا : استني يا عاصم هنزل معاك انا و نور  .(شقيقه عاصم فتاه  جميله عمرها 23 عاما في جامعه الحقوق )

عاصم : رايحين فين النهارده الجمعه مافيش جامعه .

يارا : هروح النادي مع نور و بسمله  و بعدها  هنشتري حاجات. 

عاصم : طيب المهم يا نور تركزي السنه دي عشان تخلصي من الثانوية. 

نور : حاضر يا أبيه.(شقيقه عاصم الصغرى فتاه جميله وهادئه عمرها 18 عاما في الثانويه العامه ادبي)

** خرج عاصم و يارا و نور من المنزل و اتجهوا الي الأسفل **

يارا و نور : صباح الخير يا جدو .

عبد الله : صباح النور يا يارا صباح الفل يا نور  ... عاصم فين .(جد عاصم )

عاصم : انا هنا يا حاج صباح الخير.... 

عبد الله : صباح النور.... في اخبار جديده .

عاصم : لسه يا حاج أن شاء الله خير .




عبد الله : أن شاء الله...علي فكره حسن نزل من نص ساعه .

عاصم : وانا قايله يستني هنمشي مع بعض .

يارا : فين تيته .

عبد الله : بتصلي .

يارا و نور: احنا هندخلها.

عاصم :تقبل الله  ازيك يا ست الكل .

عيشه : منا و منكم يا حبيبي...أنا الحمد كويسه انت عامل ايه. (جده عاصم )

عاصم : انا كويس .

يارا و نور : احنا هنا يا تيته. 

عيشه : انا مقدرش انسانكم. .عاملين ايه .

يارا و نور : الحمد لله .

عاصم : المهم انا اطمنت عليكم ...انا همشي سلام .

عبد الله : سلام خالي بالك من نفسك  .

عاصم : حاضر .

عيشه : ربنا معاك يا حبيبي .

** ذهب عاصم الي شركه العائله **

مازن : اتاخرت ليه. 

عاصم : كنت باخد محاضره جديده من ابويا .

مازن : عشان نفس الموضوع. 





عاصم : انا عايز اخلص من الموضوع ده. 

مازن : متقلقش.. المهم يالا الموظفين مستنين .

عاصم : ماشي بس قول ل حسن يجهز .

مازن : اوك.

**عاصم هو شاب وسيم و جذاب شعره كثيف و رائع لديه لحيه جذابه عمره 30 عاما طوله 185 و جسمه رياضي يقوم بالإشراف علي شركات العائله ولكنه شخصية غامضة و حاد في طباعه**

**حسن شاب وسيم و ذو طابع خاص يختلف عن باقي العائلة عمره 28 عاما و يساعد ابن عمه في إدارة الشركات**

**مازن صديق عاصم و حسن منذ الطفولة ويعمل معهم في الشركه **

_______________________________________________

** كان حسن في الشركه يشرف علي العمل ثم امسك هاتفه و اتصل ب يارا ابنه عمه **

** كانت يارا مع شقيقتها نور و بسمله شقيقه حسن في النادي **

نور : موبايلك بيرن .

يارا : ده حسن.

بسمله : لو مش عايزه تردي عادي .(شقيقه حسن فتاه جميله ولكنها مجنونه بعض شي عمرها 22 عاما في كليه الفنون الجميله)

يارا : لا عادي هرد ممكن يكون عايزك اصلا .

بسمله : ( نظره خبث ) اها ممكن بردو عشان كده هيكلمني من موبايلك. 

نور : ههههه خلاص سيبيها بقا ترد. 

يارا : الوووو 

حسن : ازيك يا يارا .




يارا : انا تمام .. انت عامل ايه .

حسن : انا تمام ... انتي فين.

يارا : في النادي مع نور و بسمله .

حسن : انتي فاضيه بكره. 

يارا : يعني عندي محاضرتين بكره .

حسن : امممم و هتخلصي امتي .

يارا : يعني الساعه 4 .

حسن : انا هعدي عليكي بكره في الجامعه و نروح نتغدي سوا وبعدها نروح السينما قولتي ايه .

يارا : طيب تمام .

حسن : تمام ... خلي بالك من نفسك. 

يارا : حاضر .

حسن : باي .

يارا : باي .

نور : ايه قالك ايه؟

يارا : ولا حاجه. 

بسمله : والله!! لا ده قال حاجه حلوه كمان وشك منشكح اووي .

يارا " عازمني عالغدا بكره .

بسمله : الله عليك يا ابو علي يا مشرفنا ههههه.

نور : هههه ايوه كده .. انا فرهدت بسببكم. 

يارا : ايه اللي انتو بتقولوه ده ... مافيش اي حاجه ما بينا اصلا .

بسمله : اصلا .

نور : اللي هو ازاي يعني ... البلد كلها عارفه ان حسن بيحبك بس مش هروح اقول طبعا .

بسمله : هههه والله معاكي حق. ..المفعوصه دي عارفه كل حاجه. 

يارا : يالا يا خفيفه انتي و هي عايزه اروح .

بسمله و نور : اوك يالا بينا. 

بسمله : لما نخلص الشوبينج الأول. 

يارا : اوك.




** كان حسن في الشركه يتابع العمل وكان سعيدا للغايه فهو يحب ابنه عمه منذ الصغر ولكنها لا تبالي به **

حسن : وبعدين معاكي ياللي مجنناني...

مازن : ايه يا حسن انت بتكلم نفسك .

حسن : انت هنا من امتي .

مازن : لسه داخل بس كنت بخبط من بدري وانت ولا هنا .

حسن : ماخدتش بالي...عاصم فين .

مازن : مستنيك عشان الاجتماع .

حسن : ماشي انا جاي حالا.

**بعد الانتهاء من الاجتماع **

مازن : سرحان في ايه .

عاصم : في موضوع عمي عبد الرحمن اللي بقاله اكتر من 18 سنه ... وانا تعبت انا بقالي 12 سنه عالحال ده .

حسن : هو موضوع صعب واحنا شغالين علي اخر جهدنا...وبعدين انا كمان متورط زيك

عاصم : سيبكم دلوقتي...مواعيدنا ايه النهارده .

مازن : عندنا ميعاد عالعشا الساعه 10 في فندق maryot مع شركه الحديدي .

عاصم : تمام انا هروح البيت اجهز و هقابلك هناك  .

مازن : اوك .وانت يا حسن .

حسن : انا ايه ولا حاجه ... عندي ميعاد تاني مهم هخلصه و نبقي نتناقش بكره .

عاصم : تمام .. بس ميعاد ايه المهم ده.

حسن : مع رؤوف. 

عاصم : تصدق انا كنت نسيه.. طيب لو عرفت حاجة منه كلمني علي طول .

حسن : اكيد ... سلام .

عاصم و مازن : سلام.


** كان مهاب قد عاد من دروسه في الساعه السادسه مساء **

حسين : ايه ده الباشا شرف .

مهاب : عايز ايه يا حسين .

حسين : عايز سلامتك انت و أختك. 

مهاب : ( امسك بملابس حسين )وانت مال اهلك بأختي.... انت عايز جر شكل و خلاص. 

حسين : انت هتمد إيدك عليا ياض...مش كفايه اختك اللي بتصرف عليك.

مهاب : وانت مال اهلك ... انت عايز تتربي باين .

** ظل الاثنان يتشاجران في الشارع ثم اتي الجيران حتي يفضوا الشجار**

عبده : ايه يا مهاب حصل ايه .

مهاب : تعالي شوف حسين  بيقولي اختك بتصرف عليك. .. و هو ماله اصلا .. احسن ما اكون حرامي و نصاب زيه. 

حسين : انا حرامي و نصاب ياض .. ده انت وقعتك سوده معايا .. ومش هسيبك إلا لما تتشرح. 





مهاب : انت عايز تتربي من جديد عشان ابوك مش قادر علي تربيتك. 

عبده : عيب يا مهاب مش كده .... اطلع شقتك يالا .

مهاب : حاضر انا هسيبه عشان خاطرك بس لو اتكلم تاني عن اختي أو عني بنص كلمه هعرفه مقامه كويس .

حسين : امشي ياض بدل ما ....

عبده : خلاص يا حسين عيب كده انت كمان اتكل علي الله.

_______________________________________________ 

خديجة : روح انت و الشباب يا حمدي عشان صلاه الجمعه .

حمدي : مينفعش نسيبك في الفرن لوحدك .

خديجة : متقلقش انا هخلص كل حاجه علي ما ترجعو يالا هتتاخرو.

حمدي : ماشي ولو في حاجه كلميني .

خديجة : حاضر. 

** كانت خديجة تنهي العمل الشاق .. ثم ذهبت لتتوضأ و تصلي ... بعدها انتهي وقت عملها و ذهبت الي الفندق حيث تعمل عمل آخر في إحدي الفنادق الفاخرة **

إسلام : إتاخرتي ليه الشيف محسن قالب عليكي الدنيا .

خديجة : هو عايز ايه ده كمان .. 

محسن : اتاخرتي ليه يا خديجة. 

خديجة : بعتذر عن التأخير يا شيف ... كان عندي شغل و خلصته و جيت بسرعه .




محسن : لو هتفضلي مهمله في شغلك يبقي سبيه. 

خديجة : نعم ؟!!!

محسن : زيي ما سمعتي كده ... يالا علي شغلكم و خالي بالك هتروحي متأخر عشان هتشطبي المطبخ .

خديجة : ( بكسره و ضعف ليس لديها حيله فهي تحتاج للعمل بشده ) حاضر .. عن اذنك .

إسلام : مال ايدك .

خديجة : إتحرقت من الفرن .

إسلام : يبقي خدي بالك بعد كده ... ايدك اتشوهت من الحروق .

خديجة : أعمل إيه يعني ... ربنا يسترها.

________________________________________________

مازن : إتأخرت ليه .

عاصم : الطريق كان زحمه .

مازن : يالا ندخل ...

عاصم : نعتذر عن التأخير يا أدهم  بيه .

أدهم : ولا يهمك يا عاصم بيه منور المكان انت و مازن بيه .

مازن : شكرا يا أدهم بيه .

الويتر : حضراتكم تحبو تاكلو ايه .

عاصم : ستيك ويل دان و سوتيه بس من غير ملح و لا سبايسي. 

مازن : وانا نفس الاوردر بس عادي .

________________________________________________

إسلام : خلصتي الاوردرات. 

خديجة : اها خلصت انا هكمل الباقي .

** كان عاصم و مازن يتناقشون مع أدهم الحديدي .. ثم أتي الطعام **

أدهم : بعد أذنكم هعمل مكالمه .

عاصم : أتفضل. 



** كان عاصم و مازن يتناولون العشاء و لكن ظل عاصم يسعل بشده كان يشعر بالتعب **

مازن : إشرب مايه .

عاصم : فين المطبخ. 

أدهم : في ايه يا عاصم بيه .




عاصم : انا عايز اعرف مين اللي عمل الأكل ده .

الويتر : نعم يا فندم ايه المشكله .

عاصم : فين المطبخ. 





الويتر : من هنا يا فندم اتفضل .

** اتجه عاصم و أدهم و مازن الي المطبخ **

إسلام : في ايه؟؟ ده المطبخ ممنوع الدخول .

عاصم : إنت اللي عملت الأكل. 





الويتر : تربيزه 10 مين اللي حضر الاوردر؟

خديجة : ايوه!! .. انا اللي حضرت اوردر 10 .





عاصم : انا طالب الأكل من غير ملح و ميكونش سبايسي. 

خديجه: لا يا فندم مكتوب في الاوردر عكس كده .

عاصم : يعني انا بكذب مثلا ولا ايه!! .

خديجه : ده الاوردر اللي ...( وجدت الورقه مكتوب عليها من غير ملح ولا سبايسي فلم تستطع الرد)





عاصم : اللي ايه .. عشان تعرفي ان انتي اللي غلطانه و مش مركزه في شغلك .. انا كنت هموت بسبب عدم تركيزك. 

مازن : خلاص يا عاصم حصل خير .





خديجة : انا متأكده ان الاوردر كان عكس كده انا مركزه في شغلي كويس .

عاصم : انتي شوفتي بنفسك الاوردر. 

ادهم : فين المدير .

الويتر : المدير جاي حالا .

إسلام : خلاص يا فندم مافيش حاجة انا بعتذر عن التقصير اللي حصل .





خديجه : لا متعتذرش احنا مغلطناش. 

عاصم : انتي كمان لسانك طويل و بتقاوحي. 

خديجه : انا مسمحش لحضرتك .





أدهم : انتي فعلا مينفعش تشتغلي هنا .

المدير : خير يا بهوات حصل ايه .

أدهم : الانسه دي تجاوزت حدودها معانا ولازم تتجازي. 

المدير : حاضر يا فندم .

خديجة : أتجازي علي حاجه معملتهاش. 

عاصم : دي تنفصل من هنا .

المدير : بس يا فندم ..

عاصم : من غير بس لازم تمشي من هنا و إلا ...

خديجه : من غير تهديد انا ماشيه .





** قامت خديجه بخلع الملابس و همت بالخروج **

المدير : متنسيش تاخدي حسابك.. 





خديجه : مش عايزاه انا بدفع بيه حساب البهوات .

عاصم : انتي مين اصلا عشان تبقششي علينا .

خديجه : ( بكل برود ) ولا حاجه طباخه. 

** خرجت خديجة من الفندق و إتجهت الي المرآب .. كانت غاضبة للغايه فقامت بإفراغ 




غضبها عن طريق ضرب اطار السياره التي كانت أمامها ثم جلست على الأرض **

خديجة : أعمل إيه دلوقتي. . انا تعبت انا مش هروح ادور علي شغل تاني .. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم .

** كان عاصم و أدهم و مازن يتحدثون في العمل .. بعدها غادروا *



مازن : مكنش ينفع تقطع عيش البنت باين عليها غلبانه. 

عاصم : ولا غلبانه ولا حاجه انت متعرفش الأشكال. . انا هروح .

مازن : اشوفك بكره متتاخرش .

عاصم : حاضر .. سلام 


** وصلت خديجة الي المنزل **

مهاب : جيتي بدري النهارده يعني .

خديجه : خلصت بدري و .... ايه اللي في وشك ده مين اللي عمل معاك كده .

مهاب:؟؟!! ...


 رواية ** بنت الحارة ما بعد الفراق  **

الفصل الثاني   

بقلم اسراء سامي

** وصلت خديجة الي المنزل **

مهاب : جيتي بدري النهارده يعني .

خديجه : خلصت بدري و .... ايه اللي في وشك ده مين اللي عمل معاك كده .


مهاب : لا مافيش متشغليش بالك .



خديجه : مشغلش بالي ازاي انت متشلفط.... اها يبقي الواد حسين .

مهاب : انتي رايحه فين .. اقعدي مافيش حاجة. 



خديجه : انا هستني لحد ما يقتلك ولا يعملك عاهة مستديمة الواد ده لازم يخف علينا ..



 مهما يحصل متنزلش انت فاهم.

مهاب : استني بس ..

** نزلت خديجة من المنزل وهي في قمه غضبها و اتجهت الي القهوه الذي يجلس عليها 



حسين مع باقي الشباب.. فقامت بتكسير الكرسي أما حسين كان يجلس بكل برود وبيده الشيشه**




خديجة : ايه يا حسين انا موريش غيرك ولا ايه .. مالك ب مهاب .

حسين : عيل و محتاج تربيه اسيبه ... قولت اربيه. 

خديجه : ههههه لا باين فعلا علي وشك انك ربيته...يبقي ركز شوف انت بتضرب مين .





حسين : ( رفع يده ليضربها ) انتي عارفه انتي بتكلمي مين .

خديجه : ( أمسكت يده




 و أخرجت مطوه من جيبها) ايدك دي المره الجايه هتتقطع انت هتمد إيدك علي حرمه ولا ايه يا ...راجل .




حسين : ده إنتي هتتشرحي انتي و اخوكي النهاردة. 

** كان الجيران قد تجمعوا و الشباب يمسكون بحسين و الستات يبعدون خديجه **




صلاح : في ايه يا خديجة عمل ايه حسين .

خديجه : تعالي شوف ابنك يا حاج صلاح بيمد ايده عليا وقبل كده مهاب .





صلاح : ايه يا حسين احنا مش هنخلص من الموضوع ده مالك ومال خديجه و أخوها. 




حسين : هي اللي مال أهلها بيا .. أخوها شتمني وهي جايه بترفع عليا المطوه. 





خديجة : انت اللي بتجر شكل ... و لولا وقفه ابوك كنت ربطك في العمود .





حسين : تربطي مين يا بت انتي حته طباخه لا راحت ولا جات ولا نعرفلكم أهل.... وهتسيبو الشقه و الحاره الحمد لله اني متجوزتكيش.





خديجة : اها الشقه انت بتعمل كل ده عشان نسيب الشقه ده بعينك دي شقه امي و هي




 اللي دافعة تمنها لابوك... ومش هتطول الشقه إلا لما اموت أما الجواز ده بعينك عمري ما اتجوز واحد شمال .





حسين : لا ماشاء الله علي الست الخضرة الشريفه .

خديجه : لم نفسك يا حسام مش عايزه أعلم عليك.




حسين : تعلمي علي مين يا بت ده انا اجيبك تحت رجليا و هتسيبي الشقه .

خديجه : لما اموت يبقي خدها .

صلاح : متقوليش كده يا خديجه احنا أهل ..حقك عليا و حسين مش هيتعرضلك ولا يتعرض لمهاب. 

خديجة : خلاص يا حاج صلاح انا هسيبه عشان خاطرك انت .

حسين : لا والنبي وريني كده لو ابويا مكنش موجود كنتي هتعملي ايه .

خديجه : كنت هجيبك نصين .

صلاح : خلاص يا خديجة اطلعي شقتك .

خديجه : حاضر يا حاج صلاح .

صلاح : يالا يا اخوانا من هنا خلص الموضوع...وانت مش هتبطل تقل أدبك علي خديجة و اخوها ماتسيبهم في حالهم دول يتامي. 

حسين : مش هسيبها يابا إلا لما اتجوزها...وهتجوزها. 

مهاب : انتي مش هتبطلي اسلوبك ده انا مش كل شويه هفكرك انك بنت ... و من هنا و رايح مافيش شغل ليكي انا اللي هشتغل .

خديجة : و ايه كمان .

مهاب : أنا مش بهرج. 

خديجه : انا مش هتكلم معاك في الموضوع ده تاني...لما تدخل الجامعه و تتخرج و تشتغل يبقي ليك حق تتكلم معايا و تقعدني في البيت و تشتغل و تصرف عليا إنما طول ما انت بتدرس يبقي انا اللي اصرف عليك آمين...

مهاب : بس ...

خديجه : انت سمعت كلامي مافيش نقاش في الحوار ده تاني.... يالا انا هحضر الأكل. 

مهاب : مش عايز اكل .

خديجة : ( بغضب و ضيق ) انت حر أن شاء الله ما اكلت .

** دخلت خديجة لغرفتها لتنام فلا يوجد مهرب من المشاكل و الهموم إلا النوم **







سليم : اتاخرت ليه. 

عاصم : كان عندي اجتماع .

عبد الله : احنا عايزين نتكلم شويه .

عاصم : انا عارف يا حاج اللي حضرتك هتقوله و انا شغال و مش ساكت .

عبد الله : احنا بقالنا 18 سنه في نفس الموضوع و مافيش جديد .

حسن : بس في حاجه غريبه و انا مش مقتنع بيها .

عاصم : قول ايه هي ... بس عملت ايه مع رؤوف. 

حسن : ولا حاجه مافيش جديد.

يارا : انا ممكن اقول حاجه .

عاصم : قولي يا سيادة المحامية. 

** ظلت العائله تتناقش في موضوعها ... ثم في اليوم التالي ...استيقظ عاصم و ارتدي بذله انيقه سوداء و برفيوم رائحته جذابة و شعر مرتب ثم جلس مع عائلته لتناول الإفطار **

 سليم : خلاص هتعمل اللي اتفقنا عليه. 

عاصم : اها ان شاء الله.... انا همشي سلام. 

ليلي : ماشي يا حبيبي و متتاخرش زي امبارح. 

عاصم : انا مش بتاخر بمزاجي ده شغل .

ليلي : علي الاقل طمني عليك بالتليفون. 

عاصم : حاضر يا ست الكل. 

يارا : ايوه يا عم واخد الرضا كله .

نور : ماشيه معاك حلاوة. 

عاصم :  بس يا لمضه انتي و هي .. لما نشوف اخر السنه هتعملو ايه في الامتحان. 

نور : و ليه العكننه اللي عالصبح دي .

سليم : بس بقا انتو هتصدعوني من اول اليوم كده .

عاصم : لا يا حاج متزعلش نفسك .. سلام .

حسن : صباح الخير. 






عاصم : صباح النور. 

حسن : بقولك ايه ما تروح المشوار ده مع نفسك انا عندي مشوار تاني .

عاصم :(يتحدث بمكر و هو يبتسم )اممم مشاويرك و مواعيدك كترت في ايه هااه .

حسن : ( يضع يده علي شعره من الخجل ) ولا حاجه هبقي اقولك النهارده. 

عاصم : وعد انك هتقولي كل حاجه .

حسن : طبعا هو انا ليا مين غيرك عشان احكيله. 

عاصم : يالا بينا يا ابو علي خلينا نشوف شغلنا .

بسمله : صباح الخير يا عاصم .

عاصم : صباح النور. 

بسمله : ممكن توصلني الجامعه يا عاصم عشان حسن بيقولي هو مش فاضي .

عاصم : هو احنا فعلا مش فاضين. 

بسمله : انت كده بتحرجني. 

عاصم : لا خلاص متزعليش .. يالا .

حسن : يا ابني سيبها هتعطلنا. 

عاصم : لا ما انا عايز اتفادي الصداع اللي هتعمله و هتتقمص و تسيحلنا في العيله كلها .

بسمله : للدرجادي سمعتي سبقاني. 

حسن : انتي بتقولي فيها هههه.

عاصم : يالا هتمشي ولا لا .

بسمله : حاضر متتعصبش...انت مش بتضحك خالص. 

حسن : ربنا معاك يا عاصم ..اشوفك في المكتب .

عاصم : سلام .





** كان عاصم يقود سيارته و بجواره بسمله **

بسمله : بقولك ايه. 

عاصم : متقوليش. 

بسمله : لا هقول انا ماسكه نفسي بالعافيه .

عاصم : قولي و خلصينا. 

بسمله : انت مش هتتجوز حياه ولا ايه.

** تضايق عاصم من ذكر بسمله لاسم حياة **

عاصم : لما جدك يوافق هتجوزها .

بسمله : هو ليه جدي مش موافق انت بقي عندك 30 سنه والمفروض تكون اتجوزت من زمان انت و حسن و مازن مستنين ايه.

عاصم : حسن مش عارف بس تقريبا يعرف حد اما مازن لا محكليش انه عايز يتجوز و انا مستني جدك يوافق و هيوافق لما الموضوع يخلص  ... يالا صحابك هناك انتي صدعتيني .

بسمله : لا عيب عليك يا عصومه انا مقولتش غير كلمتين .

عاصم : خلاص بقا انزلي .

بسمله : حاضر ....سلام .

عاصم : سلام.

** غادر عاصم و كان منزعجا من كلام بسمله فهو يريد الزواج من حبيبته حياه فهو معجب بها منذ أيام الدراسة في الجامعه .. ثم اتجه إلى الشركه **

بسمله : صباح الخير يا فاشلين .

روان : صباح الحلويات كلها ... ايه الحوار  هاه.

شهد : ابن عمك ده مز .

بسمله : ايه يا بت انتي و هي .

سلسبيل : بصراحه الواد حلو... هو مرتبط.

بسمله : اها مرتبط ببنت زي القمر. 

شهد : يخسارة. 

بسمله : يالا بينا المحاضره ابتدت. 







مازن : كنت فين كل ده .

عاصم : كنت بوصل بسمله للجامعه .

مازن : اها طب اهاااا.

عاصم : اها ايه ... قول عايز ايه .

مازن : لا ولا حاجه .... انا هروح ل مكتبي. 

عاصم : ماشي ... حسن فين .

مازن : في مكتبه بيجهز الورق .

عاصم : طيب خليه يجهز للاجتماع عشان عايز اخلص بدري عندي مشوار مهم .

مازن : في حاجه جديده. 

عاصم : يعني...خيط جديد همشي وراه .

مازن : اوك ..

** خرج مازن و جلس عاصم يتابع العمل ثم امسك هاتفه و اتصل ب صديقه **

عاصم : ازيك يا باشا عامل ايه....انا كويس انت اخبارك ايه...يارب دايما....لا ازاي انا كنت بكلمك عشان هاجيلك المكتب نشرب القهوه سوا ...تسلم يا حبيبي ... خلاص هجيلك متأخر شويه اكون خلصت شغل ... اوك مع السلامه .

حسن : كنت بتكلم مين. 

عاصم : ابقي خبط عالباب يا ابني قبل ما تدخل. 

حسن : ايه يا عاصم يعني انا فتحت عليك باب الحمام .

عاصم : انا عارف مش هخلص.... يالا اجهز للاجتماع .

حسن : انا جاهز بس همشي بدري. 

عاصم : امممم ..نفسي اعرف بتختفي بتروح فين .

حسن : هبقي اقولك. 

عاصم : هشوف .




مهاب : هتتاخري النهارده. 

خديجة : مش عارفه .. هبقي اكلمك .

مهاب : ماشي .




خديجة : خالي بالك من نفسك مش عايزه مشاكل .

مهاب : حاضر ...... ديجاا. 

خديجة : اممممم .

مهاب : متزعليش مني انا اسف .

** ابتسمت خديجة ثم احتضنته **

خديجة : انت عبيط مافيش بينا الكلام ده انا عمري ما ازعل منك انا عارفه انك قلقان بس متقلقش اختك بميه راجل.... و إن شاء الله الامور هتتعدل.... سلام .

مهاب : سلام .

** اتجهت خديجة الي المخبز للعمل **

خديجة : بقولك ايه حمدي.  

حمدي  : خير 

خديجة : انا هشتغل في الفرن فتره كامله .

حمدي  : طب والفندق اللي انتي فيه .

خديجة : ادوني اجازه الفتره دي عشان في صيانه .

حمدي : تمام ...خلاص انا هقول للمعلم ذكري عشان اليومية. 

خديجة : تمام .

حمدي : بس انتي متاكده انه بسبب الصيانه بس .

خديجة : اها امال هيكون في ليه تاني .

حمدي : شكلك بيقول غير كده .

خديجه : لا هو ده السبب.

أحمد  : انا هعمل نفسي مصدق .

خديجة : كفايه رغي و يالا نخلص الشغل.

________________________________________________

** بعد انتهاء الاجتماع غادر حسن و ذهب الي جامعه القاهره ينتظر خروج يارا .... ثم رأها تمشي وتضحك مع أصدقائها البنات و الاولاد...فشعر بالغيرة فذهب إليها **

يارا : انت هنا من امتي. 

حسن : مستنيكي من بدري. 

يارا : اها سوري يا حسن نسيت اننا هنتقابل النهارده ... اها احب اعرفك علي صحابي. 

حسن: اها اهلا وسهلا ... هتمشي ولا اروح انا اشوف شغلي .

مصطفي : ايه يا شبح براحه شويه .

حسن : ايه يا باشا انت مالك اصلا .

يارا : خلاص يا مصطفى مينفعش كده  يالا يا حسن  ... باي اشوفكم بكره .

مصطفى : مين الواد الرخم ده.

مروه : ده حسن ابن عمها .

مصطفى : اها ابن عمها .. طيب .



** كان حسن يجلس مع يارا في مطعم يتناولون الطعام .. كان حسن غاضبا كثيرا كان يتناول الطعام ولا ينظر الي يارا ولا يتحدث معها فلاحظت يارا تغيره **

يارا : مالك يا حسن .

حسن : هيكون  مالي .

يارا : شكلك متغير ...انت متضايق من مصطفى انا بعتذر عن اللي حصل. 

حسن : لا مافيش حاجة. 

يارا : طب هنتفرج علي فيلم ايه .

حسن : لا مافيش سينما. 

يارا : مالك يا حسن في ايه ... لا مش مصطفى اللي زعلك في ايه .

** ترك حسن الطعام ثم نظر إليها و تحدث بجديه **

حسن : انا بحبك.

يارا : ايه .

حسن : تتجوزيني يا يارا.

يارا : انت فاجئتني يا حسن مكنتش متوقعه ده منك .

حسن : يعني ايه ... انتي كل ده و مش حاسه بحبي ليكي ... ملحظتيش اهتمامي بيكي..

يارا : حسن انا .... انا طول عمري بشوفك ابن عمي و اخويا مش اكتر من كده .. واهتمامك بيا كنت شايفاه خوف اخ علي اخته .... انا عمري ما تخيلت حاجه تانيه .

حسن : امممم ... ماشي يا يارا ده قرارك في الاخر ... و انسي أي حاجة قولتها من النهارده انتي اختي الصغيره و بس. 

يارا : متزعلش مني يا حسن .

حسن : خلاص يا يارا ... احنا اخوات ... يالا عشان هروح .

يارا : اوك .

** غادر حسن و يارا .. كان قلبه محطم من رد يارا كان لا يتوقع هذا الرد ابدا **

يارا : هتروح فين .

حسن : ولا فين هطلع اكمل الشغل .. عن اذنك .

يارا : اتفضل.



** في المساء أنهت خديجة العمل في المخبز ثم غادرت .. ولكنها و جدت الشرطه تقف **

خديجه :؟؟؟؟؟

الفصل الثالث 👇👇👇👇👇




**عندما رات خديجه الشرطه شعرت بالخوف فأرادت ان تعود ولكن اوقفها امين الشرطه**


 أمين الشرطة : رايحه فين.


خديجة : مروحة. 


أمين الشرطة : اتكلمي عدل يا بت .


خديجه : استغفر الله....انا رديت عدل قولتلك مروحة البيت .


الظابط : في ايه يا ابني.


أمين الشرطة : البنت دي بتتلامض يا فندم ولما شافت الكمين كانت عايزه تخلع.


خديجة : محصلش يا باشا.


الظابط : امال كنتي بتلفي وترجعي ليه انتي سوابق يا بت ولا عليكي حكم وهربانه. 


خديجة : ولا اي حاجه يا باشا نسيت اجيب حاجه وكنت هرجع اجيبها.  


الظابط : خلاص ... جايه منين في الوقت المتاخر ده .


خديجة : من الشغل .


الظابط : و ايه اللي في الكيس ده .


خديجة : ده فينو....اصل انا شغاله في فرن. 


الظابط : اها ... خد يا ابني فتش العيش ده و الشنطة ... فين بطاقتك. 


خديجة : حاضر هجبهالك .


** كانت خديجة تبحث عن البطاقة الشخصية ولكنها لم تجد المحفظة بالكامل **


الظابط : ما تنجزي....احنا مش فاضينلك. 


خديجة : الظاهر كده المحفظة كلها مش معايا نسيتها في الشغل .


أمين الشرطة : لقينا المطوه دي في الشنطه يا باشا.


الظابط : اها ... اهلا ... بتعملي ايه بالمطوه دي يا بت .


خديجه : بعمل بيها سلطه و سندوتشات اصل انا طباخه يا باشا .


الظابط : لا دمك خفيف .. طيب ..انزلي من عالفيسبه دي و اركبي البوكس اللي هناك ده ...لما نشوف حكايتك. 


خديجه : اركب البوكس ليه ... انا بنت علي فكره ماينفعش كده .


الظابط : وانا مال امي بيكي سواء بنت ولا ولد انتي شكلك ميجيش كده ولا كده ومش مرتاحلك ... خدها يا ابني ركبها البوكس بدل ما هي مش عايزه تركب بالذوق.


خديجة : لا هركب خلاص بس خلي بالك من الفيسبه يا باشا .


الظابط : طيب يا روح امك .


خديجة : و ليه يا باشا الغلط ده ما يمكن امي الله يرحمها  كويسه زي امك الله يرحمها اقصد الله يخليها. 


الظابط : اتعدلي في كلامك يا بت.


خديجة : حاضر يا باشا هتعدل. 


** ذهبت خديجه الي قسم الأزبكية....ثم قام أمين الشرطة بادخالها الي الحجز **


امين الشرطة : اتلقحي هنا لما نشوف اخرتك ايه.


خديجة : طيب ما تزقش يا بأف.... السلام عليكم. 


جملات : انتي يا بت انا مش ناقصه صداع.


خديجة : و عليكم السلام .


جملات : بقولك ايه انتي شكلك لمضه ... ادفعي200 جنيه .


خديجة : 200 جنيه ليه .


جملات : عشان الصداع. 


خديجة : طب ما تقولي وانا هجبلك برشام ب2جنيه. 


خديجة  : انتي شكلك مش هتجبيها لبر .. هتدفعي 200 جنيه كمان .


خديجة : اها و ده ضرايب ولا دمغه. 


جملات : لا عشان عصبتيني. 


سيده اخري : ما تدفعي يا بت و انتي ساكته .


خديجة : بس كده من عنيا ... انتي تؤمري ... يا سلام 


** في مكتب  قسم الأزبكية كان عاصم يجلس مع صديقه **


حازم : خلاص يا عاصم سيب الموضوع ده عليا وانا هتصرف .


عاصم : تسلم يا حازم .










حازم : المهم انت منورنا يا عاصم .


عاصم : ده نورك يا باشا .


**في الحجز كانت خديجه تمسك بشيء حاد و تمسك بالسيدة و جعلت باقي السيدات يقفون و يرفعون أيديهم للاعلي**


خديجة : كل واحده فيكم هتدفع 50 جنيه .


السيده : ليه ياما كل ده .


خديجه : عشان صدعتوني يا روح امك وانتي بقا هتدفعي 200 جنيه ....يالا


امين الشرطة : بعد اذنك يا حازم باشا البت اللي لسه جايه من كمين الحسين عامله مشاكل تحت و النسوان بتتخانق. 


حازم : وقعه امها سوده ... انا نازلهم حالا .. عن اذنك يا عاصم .


عاصم : أتفضل. 


حازم : جري ايه يا وليه انتي و هي ... ايه يا جملات عامله مشاكل ليه .


جملات : أنا المره دي مجني عليا يا باشا  البت دي طولت لسانها و ايديها علينا .










حازم : انتي لسه جايه من عشر دقايق و عامله مشاكل ليه ...


خديجة : هما اللي ابتدو يا باشا فاكريني واحده طرية و ميعرفوش اني بتعامل كل يوم مع ناس زباله شبهم. 


حازم : و ايه اللي في ايدك ده جبتيه منين .


خديجة : كان في البنطلون .


حازم : هاتها يا ابني وتعالي المكتب.


امين الشرطة : حاضر يا باشا ... قدامي يا بت .


** كان امين الشرطة يمسك بملابس خديجة ويجرها أمامه ثم دفعها علي المكتب **


خديجة : ايه الغباء ده .


حازم : اتلمي يا بت .


** كان عاصم يجلس عالمكتب فتفاجأ بوجود خديجه فلم يستطع أن يتكلم .. تفاجأت خديجه أيضا بوجوده فرمقته نظره احتقار **


حازم : انتي جايه في ايه يا بت .


خديجة :في البوكس .


حازم : انتي هتستظرفي. 


خديجة : لا يا باشا .


حازم : تهمتك ايه .


خديجه : نسيت البطاقه .


حازم : بس كده .


خديجه : لا و كان معايه فينو و مطوه .


حازم : و ايه اللي جاب المطوه معاكي .


خديجة : مقولت بعمل بيها سلطه. 


حازم : استظراف تاني هتلاقي قلم نازل علي قفاكي .


خديجة : لا وعلي ايه ... دي للأمان ياباشا عشان برجع البيت متأخر. 


حازم : ليه بتشتغلي ايه .


خديجة :  بشتغل في فرن حاليا .


حازم : كلمي حد يجي يضمنك عشان تمشي.


خديجة : حاضر يا باشا .


عاصم : انا ممكن اضمنها يا حازم باشا .


حازم : تضمن دي ازاي  دي باين عليها سوابق .


خديجة : لا شكرا يا بيه ... انا هكلم حد يجبلي البطاقة. . وبعدين معنديش سوابق يا باشا....ايوه يا حمدي  انت روحت....طيب معلش هتروح الفرن هتلاقي محفظتي في الدرج هاتها وتعالي قسم الأزبكية.... تسلم يا حبيبي .سلام...نص ساعه يا باشا ويكون هنا .


حازم : خدها يا ابني عالتخشيبه .


عاصم : هي مينفعش تستني في مكان تاني.


خديجة : لا انا رايحه التخشيبه...يالا يا ابني .


حازم : انتي ماشيه بمزاجك كده محدش هامك. 










خديجة : لا يا باشا بس البيه عايزني استني في مكان تاني وانا مش عايزه أقصر كلمتك .


حازم : طيب يالا من هنا ...انت تعرفها ولا ايه يا عاصم .


عاصم : يعني شوفتها في maryot قبل كدة. 


حازم : و ايه اللي وداها مكان زيي ده .


عاصم : أصلها طباخه .


حازم : اها .. بس بردو انت متعرفهاش عشان تضمنها. 


عاصم : يالا مش مهم ... انا همشي ومتنساش. 


حازم : حاضر .. وابقي كلمني بردو مش لازم عشان الشغل .


عاصم : اكيد ... سلام .


حازم : سلام .


** اتجه عاصم الي المنزل و دخل الي حمام غرفته ليغتسل ثم جاء في باله خديجة...كيف كانت تتحدث بجرأة و تكبر لم يهمها أحد...ثم خرج و هو يضع 










منشفه حول خصره و اخري يجفف بها شعره ؛ثم ارتدي ملابسه وامسك هاتفه و اتصل ب مازن **


مازن : ايوه يا عاصم.


عاصم : إنت كنت نايم.


مازن : اها نايم...خير في ايه .


عاصم : انا عايز منك طلب. 


مازن : دلوقتي. 


عاصم : لا انا هقولك عايز ايه وبكره يبقي تتصرف .


مازن : قول .


عاصم : فاكر البنت اللي كانت في الاوتيل .


مازن : بنت مين. 


عاصم : ركز يا مازن ... البنت الطباخه اللي سابت الاوتيل .


مازن : اها .. تقصد اللي انت طردتها.


عاصم : اووه...ماشي اللي طردتها انت فاكرها. 


مازن : اها فاكرها مالها .


عاصم : عايز تقرير كامل عنها يكون قدامي عالمكتب الساعه 2 الضهر أظن معاك وقت كفايه .


مازن : وانا هجيب معلومات عنها ازاي دي سابت الشغل و معرفش حتي اسمها .


عاصم : اسال في الاوتيل اللي كانت فيه وكمان روح قسم الأزبكية اسال عنها هناك هتلاقي عنوانها ...مش معقوله هقولك تتصرف ازاي .


مازن : حاضر يا مازن...بس قولي انت شاغل بالك بيها ليه ...حسيت بتأنيب ضمير ولا ايه. 


عاصم : لا مش الحكايه...اصل انا شوفتها النهارده في قسم الأزبكية و حاسس اني اعرفها أو شوفتها قبل كده.


مازن : اوبااا...بس هتكون تعرفها منين و ايه اللي وداها القسم .


عاصم : ده موضوع طويل .


مازن : لا احكيلي. 


_______________________________________________


** كان حسن في غرفته يتابع العمل ثم توقف لوهله و تذكر كلام يارا **


حسن : ماشي يا يارا ده قرارك في الاخر انا كده فهمت انك بتحبي زميلك ... من النهارده انتي اختي و بس .


بسمله : ممكن ادخل .


حسن : اتفضلي .


بسمله : كنت سرحان في ايه يا حسن .


حسن : في الشغل يا بسمله.


بسمله : انت خرجت مع يارا .


حسن : هي قالتلك .


بسمله : اها قالت امبارح لما كلمتها ... قولي عملتو ايه .


حسن : ولا حاجه أكلنا وبعدها روحنا.


بسمله : بس كدة... 










حسن : هو المفروض يكون في حاجه تانيه .


بسمله : اها .. كنت فكراك هتقولها انك بتحبها و عايز ..


حسن : بسمله .... ملكيش دعوه بالكلام ده ... مافيش حاجه بيني و بين يارا ... يارا تبقي اختي وبس زيك كده. 


بسمله : ايه اللي حصل يا حسن ... هي مش بتحبك .


حسن : انا قولت ملكيش دعوه بالموضوع ده... انا و يارا اخوات ومينفعش نكون اكتر من كده...يالا روحي شوفي هتعملي ايه انا عندي شغل .


بسمله : حاضر .. تصبح على خير. 


حسن : و انتي من اهله...ماشي يا يارا انا هكمل حياتي من غيرك. 


________________________________________________


مازن : البت دي بميه راجل...بس هي ازاي تشتغل في فرن بعد ما كانت في الاوتيل .


عاصم : اصل.... ايه 


مازن : اممم مادام تأتأت كده يبقي عملت حاجة...اشجيني. 


عاصم : انا طلبت من أدهم  يكلم كل الاوتيلات عشان متشغلش. 


مازن : ليه كده يا عاصم مكنش شويه ملح وشطه كانو زياده شويه في الأكل ده انت قطعت عيشها لا و كمان منعت الاوتيلات تقبلها. و دلوقتي في القسم .


عاصم : خلاص يا مازن مش ناقصك ... المهم تعمل اللي قولتلك عليه. 


مازن : حاضر ... بس انت ناوي علي ايه معاها .


عاصم : ( يبتسم ابتسامه مكر ) ولا حاجه هعتذرلها. 


مازن : هههههه بقا عاصم الخواجة يعتذر لا جديده دي ... انا صاحبك من زمان و عارفك كويس ... يالا سلام .


عاصم : سلام .... ماشي يا شيف هشوف بقا هعمل معاكي ايه عشان تبقي تحرجي عاصم الخواجة تاني.


_______________________________________________


خديجة : ايه يا حمدي  كل ده تأخير. 


حمدي : معلش يا خديجة مكنش في ميكروباصات. 


خديجة : طيب خلاص المهم انك هنا .


حازم : ايه يا ابني البت دي خلاص هتمشي. 


امين الشرطة : اها يا باشا الاستاذ جاب بطاقتها. 


حازم : مش عايز اشوف وشك هنا تاني ... وبطلي طوله لسان و افتري عالناس انتي شلفطي جملات واللي معاها وعلمتي عليهم متجيش هنا تاني عشان مش هيسبوكي. ...شكلك بنت ناس و كويسه .










خديجة : حاضر يا باشا .... اها ثواني اتفضل .


حازم : ايه دول ... دي رشوة ولا ايه .


خديجة : لا استغفر الله رشوة ايه بس ... دي الفلوس اللي اخدتها من الستات اللي في التخشيبه وانا بعتذر عن اللي حصل و علي المشاكل اللي عملتها بس انا عملت كده عشان محدش يفتكرني طرية. 


حازم : ( يبتسم و قد أعجب بكلامها ) حاضر يا ستي .


خديجة : سلام .


حازم : سلام.


** كانت خديجه تركب دراجتها و خلفها  حمدي  و ظلوا صامتين **


حمدي : ايه اللي حصل يا خديجه .


خديجة : ولا حاجه نسيت البطاقة. 


أحمد : لا مش قصدي كده ... انتي سبتي الشغل اللي في الفندق ولا ايه .


خديجة : ( بتوتر ) لا مسبتهوش انا قعدت منه فتره مؤقته بس و هرجع تاني .


حمدي : انا مش مرتاح لكلامك لو في حاجه حصلت قولي ممكن اساعدك .


خديجة : انا عارفه انك مش هتتاخر عليا .


حمدي : امال في ايه بقا ... 


خديجة : مافيش حاجة.... يالا اطلع البيت معلش تعبتك  ...انت  مش عايز حاجة .


حمدي : بردو بتتهربي...لا شكرا .


خديجة : تصبح على خير. 


حمدي : وانتي من اهل الخير. 


خديجه : حمدي .


حمدي : امممم.


خديجه : شكرا لمساعدتك .


حمدي  : العفو يا خديجة....بقولك ايه خدي اجازه بكره من الفرن عشان ترتاحي و انا هقول للمعلم انك تعبانه شويه .


خديجة : بس ...


حمدي : من غير بس ... متخافيش اليومية ماشيه زيي ما هي المعلم ذكري بيحبك زي بنته و مش هيقول حاجه يالا سلام .


خديجة : تسلم يا حمدي..سلام


** غادر أحمد و صعدت خديجه الي شقتها ... كان مهاب جالسا في غرفته و قد كان قلقا بشده .. عندما دخلت خديجه الي الشقه قفز في حضنها وهي قامت بإحتضانه بشده فهي كانت خائفه من عدم رؤيته مره اخري**


مهاب : كنتي فين كل ده .


خديجه : انا اسفه يا مهاب كان عندي مشاكل في الشغل.


مهاب : انا مش مطمن لكلامك في ايه يا ديجاا. 


خديجة : مافيش حاجة يا حبيبي المهم انت كويس .


مهاب : اها كويس .


خديجه : انا هروح احضر العشا


مهاب : خديجه ..


خديجة : نعم .


مهاب : انا مش مطمن في ايه وكنتي فين كل ده مش معقول كنتي في الفندق كل ده. 


خديجة : بص يا هوبا انا راجعه تعبانه من الشغل ممكن ناكل و اوعدك  الصبح هقولك كل حاجة تمام كده .


مهاب : تمام يا ديجاا....هتعملي اكل ايه .


خديجه : انا عايزه اكل حاجه كده مختلفه ...


خديجة و مهاب في صوت واحد : سمين.....ممبار و كبده و سجق. 


خديجه : اشطا عليك يا هوبا .


** كانت خديجه تقوم بتحضير الطعام وكان مهاب يساعدها ثم جلسوا و تناولوا الطعام ... ثم قامت بتنظيف المطبخ و ذهبت لغرفتها **


خديجة : انا لو شوفت الواد الثقيل ده في مكان تاني هنفخه....منه لله هو و اللي كانو معاه ... بس هو كان في القسم بيعمل ايه...انا مالي انا هموت و انام  .


_______________________________________________


** كان عاصم يتكأ علي السرير و يفكر بعمق في خديجه **


عاصم : انا غبي عشان معرفتش اسمها قبل كده ... بس يا تري عامله ايه دلوقتي طلعت من القسم و لا لا...بس البنت دي محدش يخاف عليها دي متسلحه من كل حته ... بس هموت و اعرف انا شوفتها فين قبل كده. انا متأكد اني اعرفها **


** في صباح اليوم التالي كان عاصم مازال نائما كانت العاشره صباحا ... ثم رن هاتفه فأجاب و هو نائما**


عاصم : الووو.....بجد .. نص ساعة و هكون عندك .. سلام .


** ارتدي عاصم ملابسه باستعجال شديد **


ليلي : رايح فين يا ابني لسه بدري .


عاصم : بعدين يا ماما ... انا مستعجل دلوقتي .


ليلي : براحه علي مهلك ... خالي بالك من نفسك وانت بتسوق. 


عاصم : حاضر. 


سليم : في ايه يا ليلي .


ليلي : مش عارفه ربنا يسترها .








** استيقظت خديجه من النوم وقامت بتحضير الإفطار... وجلست هي و مهاب لتناول الإفطار **


مهاب : مش هتقوليلي يا خديجه ايه اللي حصل .


خديجه : انت مستعجل علي ايه .


مهاب : انتي اللي قولتيلي هتحكي الصبح. 


خديجه : حاضر يا هوبا ... يالا ننزل الأول و نتكلم في الطريق عشان كده هتاخر. 


مهاب : لما نشوف .


**كانت خديجة تضع يديها حول رقبة مهاب...ثم قامت بفتح الباب و كانت المفاجأة **


خديجة : ( بصوت ملئ بالخوف )انتو مين ... و عايزين ايه. 


عاصم : مؤش عارفه احنا مين يا فيروز ولا اقولك يا خديجة.


خديجة : ايه؟!!

                     الفصل الرابع من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>