أخر الاخبار

رواية بنت الحاره الفصل الثاني والثالث بقلم اسراء سامي


 رواية ** بنت الحارة ما بعد الفراق  **

الفصل الثاني  والثالث 

بقلم اسراء سامي

** وصلت خديجة الي المنزل **

مهاب : جيتي بدري النهارده يعني .

خديجه : خلصت بدري و .... ايه اللي في وشك ده مين اللي عمل معاك كده .


مهاب : لا مافيش متشغليش بالك .



خديجه : مشغلش بالي ازاي انت متشلفط.... اها يبقي الواد حسين .

مهاب : انتي رايحه فين .. اقعدي مافيش حاجة. 



خديجه : انا هستني لحد ما يقتلك ولا يعملك عاهة مستديمة الواد ده لازم يخف علينا ..



 مهما يحصل متنزلش انت فاهم.

مهاب : استني بس ..

** نزلت خديجة من المنزل وهي في قمه غضبها و اتجهت الي القهوه الذي يجلس عليها 



حسين مع باقي الشباب.. فقامت بتكسير الكرسي أما حسين كان يجلس بكل برود وبيده الشيشه**




خديجة : ايه يا حسين انا موريش غيرك ولا ايه .. مالك ب مهاب .

حسين : عيل و محتاج تربيه اسيبه ... قولت اربيه. 

خديجه : ههههه لا باين فعلا علي وشك انك ربيته...يبقي ركز شوف انت بتضرب مين .





حسين : ( رفع يده ليضربها ) انتي عارفه انتي بتكلمي مين .

خديجه : ( أمسكت يده




 و أخرجت مطوه من جيبها) ايدك دي المره الجايه هتتقطع انت هتمد إيدك علي حرمه ولا ايه يا ...راجل .




حسين : ده إنتي هتتشرحي انتي و اخوكي النهاردة. 

** كان الجيران قد تجمعوا و الشباب يمسكون بحسين و الستات يبعدون خديجه **




صلاح : في ايه يا خديجة عمل ايه حسين .

خديجه : تعالي شوف ابنك يا حاج صلاح بيمد ايده عليا وقبل كده مهاب .





صلاح : ايه يا حسين احنا مش هنخلص من الموضوع ده مالك ومال خديجه و أخوها. 




حسين : هي اللي مال أهلها بيا .. أخوها شتمني وهي جايه بترفع عليا المطوه. 





خديجة : انت اللي بتجر شكل ... و لولا وقفه ابوك كنت ربطك في العمود .





حسين : تربطي مين يا بت انتي حته طباخه لا راحت ولا جات ولا نعرفلكم أهل.... وهتسيبو الشقه و الحاره الحمد لله اني متجوزتكيش.





خديجة : اها الشقه انت بتعمل كل ده عشان نسيب الشقه ده بعينك دي شقه امي و هي




 اللي دافعة تمنها لابوك... ومش هتطول الشقه إلا لما اموت أما الجواز ده بعينك عمري ما اتجوز واحد شمال .





حسين : لا ماشاء الله علي الست الخضرة الشريفه .

خديجه : لم نفسك يا حسام مش عايزه أعلم عليك.




حسين : تعلمي علي مين يا بت ده انا اجيبك تحت رجليا و هتسيبي الشقه .

خديجه : لما اموت يبقي خدها .

صلاح : متقوليش كده يا خديجه احنا أهل ..حقك عليا و حسين مش هيتعرضلك ولا يتعرض لمهاب. 

خديجة : خلاص يا حاج صلاح انا هسيبه عشان خاطرك انت .

حسين : لا والنبي وريني كده لو ابويا مكنش موجود كنتي هتعملي ايه .

خديجه : كنت هجيبك نصين .

صلاح : خلاص يا خديجة اطلعي شقتك .

خديجه : حاضر يا حاج صلاح .

صلاح : يالا يا اخوانا من هنا خلص الموضوع...وانت مش هتبطل تقل أدبك علي خديجة و اخوها ماتسيبهم في حالهم دول يتامي. 

حسين : مش هسيبها يابا إلا لما اتجوزها...وهتجوزها. 

مهاب : انتي مش هتبطلي اسلوبك ده انا مش كل شويه هفكرك انك بنت ... و من هنا و رايح مافيش شغل ليكي انا اللي هشتغل .

خديجة : و ايه كمان .

مهاب : أنا مش بهرج. 

خديجه : انا مش هتكلم معاك في الموضوع ده تاني...لما تدخل الجامعه و تتخرج و تشتغل يبقي ليك حق تتكلم معايا و تقعدني في البيت و تشتغل و تصرف عليا إنما طول ما انت بتدرس يبقي انا اللي اصرف عليك آمين...

مهاب : بس ...

خديجه : انت سمعت كلامي مافيش نقاش في الحوار ده تاني.... يالا انا هحضر الأكل. 

مهاب : مش عايز اكل .

خديجة : ( بغضب و ضيق ) انت حر أن شاء الله ما اكلت .

** دخلت خديجة لغرفتها لتنام فلا يوجد مهرب من المشاكل و الهموم إلا النوم **







سليم : اتاخرت ليه. 

عاصم : كان عندي اجتماع .

عبد الله : احنا عايزين نتكلم شويه .

عاصم : انا عارف يا حاج اللي حضرتك هتقوله و انا شغال و مش ساكت .

عبد الله : احنا بقالنا 18 سنه في نفس الموضوع و مافيش جديد .

حسن : بس في حاجه غريبه و انا مش مقتنع بيها .

عاصم : قول ايه هي ... بس عملت ايه مع رؤوف. 

حسن : ولا حاجه مافيش جديد.

يارا : انا ممكن اقول حاجه .

عاصم : قولي يا سيادة المحامية. 

** ظلت العائله تتناقش في موضوعها ... ثم في اليوم التالي ...استيقظ عاصم و ارتدي بذله انيقه سوداء و برفيوم رائحته جذابة و شعر مرتب ثم جلس مع عائلته لتناول الإفطار **

 سليم : خلاص هتعمل اللي اتفقنا عليه. 

عاصم : اها ان شاء الله.... انا همشي سلام. 

ليلي : ماشي يا حبيبي و متتاخرش زي امبارح. 

عاصم : انا مش بتاخر بمزاجي ده شغل .

ليلي : علي الاقل طمني عليك بالتليفون. 

عاصم : حاضر يا ست الكل. 

يارا : ايوه يا عم واخد الرضا كله .

نور : ماشيه معاك حلاوة. 

عاصم :  بس يا لمضه انتي و هي .. لما نشوف اخر السنه هتعملو ايه في الامتحان. 

نور : و ليه العكننه اللي عالصبح دي .

سليم : بس بقا انتو هتصدعوني من اول اليوم كده .

عاصم : لا يا حاج متزعلش نفسك .. سلام .

حسن : صباح الخير. 






عاصم : صباح النور. 

حسن : بقولك ايه ما تروح المشوار ده مع نفسك انا عندي مشوار تاني .

عاصم :(يتحدث بمكر و هو يبتسم )اممم مشاويرك و مواعيدك كترت في ايه هااه .

حسن : ( يضع يده علي شعره من الخجل ) ولا حاجه هبقي اقولك النهارده. 

عاصم : وعد انك هتقولي كل حاجه .

حسن : طبعا هو انا ليا مين غيرك عشان احكيله. 

عاصم : يالا بينا يا ابو علي خلينا نشوف شغلنا .

بسمله : صباح الخير يا عاصم .

عاصم : صباح النور. 

بسمله : ممكن توصلني الجامعه يا عاصم عشان حسن بيقولي هو مش فاضي .

عاصم : هو احنا فعلا مش فاضين. 

بسمله : انت كده بتحرجني. 

عاصم : لا خلاص متزعليش .. يالا .

حسن : يا ابني سيبها هتعطلنا. 

عاصم : لا ما انا عايز اتفادي الصداع اللي هتعمله و هتتقمص و تسيحلنا في العيله كلها .

بسمله : للدرجادي سمعتي سبقاني. 

حسن : انتي بتقولي فيها هههه.

عاصم : يالا هتمشي ولا لا .

بسمله : حاضر متتعصبش...انت مش بتضحك خالص. 

حسن : ربنا معاك يا عاصم ..اشوفك في المكتب .

عاصم : سلام .





** كان عاصم يقود سيارته و بجواره بسمله **

بسمله : بقولك ايه. 

عاصم : متقوليش. 

بسمله : لا هقول انا ماسكه نفسي بالعافيه .

عاصم : قولي و خلصينا. 

بسمله : انت مش هتتجوز حياه ولا ايه.

** تضايق عاصم من ذكر بسمله لاسم حياة **

عاصم : لما جدك يوافق هتجوزها .

بسمله : هو ليه جدي مش موافق انت بقي عندك 30 سنه والمفروض تكون اتجوزت من زمان انت و حسن و مازن مستنين ايه.

عاصم : حسن مش عارف بس تقريبا يعرف حد اما مازن لا محكليش انه عايز يتجوز و انا مستني جدك يوافق و هيوافق لما الموضوع يخلص  ... يالا صحابك هناك انتي صدعتيني .

بسمله : لا عيب عليك يا عصومه انا مقولتش غير كلمتين .

عاصم : خلاص بقا انزلي .

بسمله : حاضر ....سلام .

عاصم : سلام.

** غادر عاصم و كان منزعجا من كلام بسمله فهو يريد الزواج من حبيبته حياه فهو معجب بها منذ أيام الدراسة في الجامعه .. ثم اتجه إلى الشركه **

بسمله : صباح الخير يا فاشلين .

روان : صباح الحلويات كلها ... ايه الحوار  هاه.

شهد : ابن عمك ده مز .

بسمله : ايه يا بت انتي و هي .

سلسبيل : بصراحه الواد حلو... هو مرتبط.

بسمله : اها مرتبط ببنت زي القمر. 

شهد : يخسارة. 

بسمله : يالا بينا المحاضره ابتدت. 







مازن : كنت فين كل ده .

عاصم : كنت بوصل بسمله للجامعه .

مازن : اها طب اهاااا.

عاصم : اها ايه ... قول عايز ايه .

مازن : لا ولا حاجه .... انا هروح ل مكتبي. 

عاصم : ماشي ... حسن فين .

مازن : في مكتبه بيجهز الورق .

عاصم : طيب خليه يجهز للاجتماع عشان عايز اخلص بدري عندي مشوار مهم .

مازن : في حاجه جديده. 

عاصم : يعني...خيط جديد همشي وراه .

مازن : اوك ..

** خرج مازن و جلس عاصم يتابع العمل ثم امسك هاتفه و اتصل ب صديقه **

عاصم : ازيك يا باشا عامل ايه....انا كويس انت اخبارك ايه...يارب دايما....لا ازاي انا كنت بكلمك عشان هاجيلك المكتب نشرب القهوه سوا ...تسلم يا حبيبي ... خلاص هجيلك متأخر شويه اكون خلصت شغل ... اوك مع السلامه .

حسن : كنت بتكلم مين. 

عاصم : ابقي خبط عالباب يا ابني قبل ما تدخل. 

حسن : ايه يا عاصم يعني انا فتحت عليك باب الحمام .

عاصم : انا عارف مش هخلص.... يالا اجهز للاجتماع .

حسن : انا جاهز بس همشي بدري. 

عاصم : امممم ..نفسي اعرف بتختفي بتروح فين .

حسن : هبقي اقولك. 

عاصم : هشوف .




مهاب : هتتاخري النهارده. 

خديجة : مش عارفه .. هبقي اكلمك .

مهاب : ماشي .




خديجة : خالي بالك من نفسك مش عايزه مشاكل .

مهاب : حاضر ...... ديجاا. 

خديجة : اممممم .

مهاب : متزعليش مني انا اسف .

** ابتسمت خديجة ثم احتضنته **

خديجة : انت عبيط مافيش بينا الكلام ده انا عمري ما ازعل منك انا عارفه انك قلقان بس متقلقش اختك بميه راجل.... و إن شاء الله الامور هتتعدل.... سلام .

مهاب : سلام .

** اتجهت خديجة الي المخبز للعمل **

خديجة : بقولك ايه حمدي.  

حمدي  : خير 

خديجة : انا هشتغل في الفرن فتره كامله .

حمدي  : طب والفندق اللي انتي فيه .

خديجة : ادوني اجازه الفتره دي عشان في صيانه .

حمدي : تمام ...خلاص انا هقول للمعلم ذكري عشان اليومية. 

خديجة : تمام .

حمدي : بس انتي متاكده انه بسبب الصيانه بس .

خديجة : اها امال هيكون في ليه تاني .

حمدي : شكلك بيقول غير كده .

خديجه : لا هو ده السبب.

أحمد  : انا هعمل نفسي مصدق .

خديجة : كفايه رغي و يالا نخلص الشغل.

________________________________________________

** بعد انتهاء الاجتماع غادر حسن و ذهب الي جامعه القاهره ينتظر خروج يارا .... ثم رأها تمشي وتضحك مع أصدقائها البنات و الاولاد...فشعر بالغيرة فذهب إليها **

يارا : انت هنا من امتي. 

حسن : مستنيكي من بدري. 

يارا : اها سوري يا حسن نسيت اننا هنتقابل النهارده ... اها احب اعرفك علي صحابي. 

حسن: اها اهلا وسهلا ... هتمشي ولا اروح انا اشوف شغلي .

مصطفي : ايه يا شبح براحه شويه .

حسن : ايه يا باشا انت مالك اصلا .

يارا : خلاص يا مصطفى مينفعش كده  يالا يا حسن  ... باي اشوفكم بكره .

مصطفى : مين الواد الرخم ده.

مروه : ده حسن ابن عمها .

مصطفى : اها ابن عمها .. طيب .



** كان حسن يجلس مع يارا في مطعم يتناولون الطعام .. كان حسن غاضبا كثيرا كان يتناول الطعام ولا ينظر الي يارا ولا يتحدث معها فلاحظت يارا تغيره **

يارا : مالك يا حسن .

حسن : هيكون  مالي .

يارا : شكلك متغير ...انت متضايق من مصطفى انا بعتذر عن اللي حصل. 

حسن : لا مافيش حاجة. 

يارا : طب هنتفرج علي فيلم ايه .

حسن : لا مافيش سينما. 

يارا : مالك يا حسن في ايه ... لا مش مصطفى اللي زعلك في ايه .

** ترك حسن الطعام ثم نظر إليها و تحدث بجديه **

حسن : انا بحبك.

يارا : ايه .

حسن : تتجوزيني يا يارا.

يارا : انت فاجئتني يا حسن مكنتش متوقعه ده منك .

حسن : يعني ايه ... انتي كل ده و مش حاسه بحبي ليكي ... ملحظتيش اهتمامي بيكي..

يارا : حسن انا .... انا طول عمري بشوفك ابن عمي و اخويا مش اكتر من كده .. واهتمامك بيا كنت شايفاه خوف اخ علي اخته .... انا عمري ما تخيلت حاجه تانيه .

حسن : امممم ... ماشي يا يارا ده قرارك في الاخر ... و انسي أي حاجة قولتها من النهارده انتي اختي الصغيره و بس. 

يارا : متزعلش مني يا حسن .

حسن : خلاص يا يارا ... احنا اخوات ... يالا عشان هروح .

يارا : اوك .

** غادر حسن و يارا .. كان قلبه محطم من رد يارا كان لا يتوقع هذا الرد ابدا **

يارا : هتروح فين .

حسن : ولا فين هطلع اكمل الشغل .. عن اذنك .

يارا : اتفضل.



** في المساء أنهت خديجة العمل في المخبز ثم غادرت .. ولكنها و جدت الشرطه تقف **

خديجه :؟؟؟؟؟

روايه ** بنت الحارة **


الفصل الثالث 👇👇👇👇👇


**عندما رات خديجه الشرطه شعرت بالخوف فأرادت ان تعود ولكن اوقفها امين الشرطه**

 أمين الشرطة : رايحه فين.

خديجة : مروحة. 

أمين الشرطة : اتكلمي عدل يا بت .

خديجه : استغفر الله....انا رديت عدل قولتلك مروحة البيت .

الظابط : في ايه يا ابني.

أمين الشرطة : البنت دي بتتلامض يا فندم ولما شافت الكمين كانت عايزه تخلع.

خديجة : محصلش يا باشا.

الظابط : امال كنتي بتلفي وترجعي ليه انتي سوابق يا بت ولا عليكي حكم وهربانه. 

خديجة : ولا اي حاجه يا باشا نسيت اجيب حاجه وكنت هرجع اجيبها.  

الظابط : خلاص ... جايه منين في الوقت المتاخر ده .

خديجة : من الشغل .

الظابط : و ايه اللي في الكيس ده .

خديجة : ده فينو....اصل انا شغاله في فرن. 

الظابط : اها ... خد يا ابني فتش العيش ده و الشنطة ... فين بطاقتك. 

خديجة : حاضر هجبهالك .

** كانت خديجة تبحث عن البطاقة الشخصية ولكنها لم تجد المحفظة بالكامل **

الظابط : ما تنجزي....احنا مش فاضينلك. 

خديجة : الظاهر كده المحفظة كلها مش معايا نسيتها في الشغل .

أمين الشرطة : لقينا المطوه دي في الشنطه يا باشا.

الظابط : اها ... اهلا ... بتعملي ايه بالمطوه دي يا بت .

خديجه : بعمل بيها سلطه و سندوتشات اصل انا طباخه يا باشا .

الظابط : لا دمك خفيف .. طيب ..انزلي من عالفيسبه دي و اركبي البوكس اللي هناك ده ...لما نشوف حكايتك. 

خديجه : اركب البوكس ليه ... انا بنت علي فكره ماينفعش كده .

الظابط : وانا مال امي بيكي سواء بنت ولا ولد انتي شكلك ميجيش كده ولا كده ومش مرتاحلك ... خدها يا ابني ركبها البوكس بدل ما هي مش عايزه تركب بالذوق.

خديجة : لا هركب خلاص بس خلي بالك من الفيسبه يا باشا .

الظابط : طيب يا روح امك .

خديجة : و ليه يا باشا الغلط ده ما يمكن امي الله يرحمها  كويسه زي امك الله يرحمها اقصد الله يخليها. 

الظابط : اتعدلي في كلامك يا بت.

خديجة : حاضر يا باشا هتعدل. 

** ذهبت خديجه الي قسم الأزبكية....ثم قام أمين الشرطة بادخالها الي الحجز **

امين الشرطة : اتلقحي هنا لما نشوف اخرتك ايه.

خديجة : طيب ما تزقش يا بأف.... السلام عليكم. 

جملات : انتي يا بت انا مش ناقصه صداع.

خديجة : و عليكم السلام .

جملات : بقولك ايه انتي شكلك لمضه ... ادفعي200 جنيه .

خديجة : 200 جنيه ليه .

جملات : عشان الصداع. 

خديجة : طب ما تقولي وانا هجبلك برشام ب2جنيه. 

خديجة  : انتي شكلك مش هتجبيها لبر .. هتدفعي 200 جنيه كمان .

خديجة : اها و ده ضرايب ولا دمغه. 

جملات : لا عشان عصبتيني. 

سيده اخري : ما تدفعي يا بت و انتي ساكته .

خديجة : بس كده من عنيا ... انتي تؤمري ... يا سلام 

** في مكتب  قسم الأزبكية كان عاصم يجلس مع صديقه **

حازم : خلاص يا عاصم سيب الموضوع ده عليا وانا هتصرف .

عاصم : تسلم يا حازم .





حازم : المهم انت منورنا يا عاصم .

عاصم : ده نورك يا باشا .

**في الحجز كانت خديجه تمسك بشيء حاد و تمسك بالسيدة و جعلت باقي السيدات يقفون و يرفعون أيديهم للاعلي**

خديجة : كل واحده فيكم هتدفع 50 جنيه .

السيده : ليه ياما كل ده .

خديجه : عشان صدعتوني يا روح امك وانتي بقا هتدفعي 200 جنيه ....يالا

امين الشرطة : بعد اذنك يا حازم باشا البت اللي لسه جايه من كمين الحسين عامله مشاكل تحت و النسوان بتتخانق. 

حازم : وقعه امها سوده ... انا نازلهم حالا .. عن اذنك يا عاصم .

عاصم : أتفضل. 

حازم : جري ايه يا وليه انتي و هي ... ايه يا جملات عامله مشاكل ليه .

جملات : أنا المره دي مجني عليا يا باشا  البت دي طولت لسانها و ايديها علينا .





حازم : انتي لسه جايه من عشر دقايق و عامله مشاكل ليه ...

خديجة : هما اللي ابتدو يا باشا فاكريني واحده طرية و ميعرفوش اني بتعامل كل يوم مع ناس زباله شبهم. 

حازم : و ايه اللي في ايدك ده جبتيه منين .

خديجة : كان في البنطلون .

حازم : هاتها يا ابني وتعالي المكتب.

امين الشرطة : حاضر يا باشا ... قدامي يا بت .

** كان امين الشرطة يمسك بملابس خديجة ويجرها أمامه ثم دفعها علي المكتب **

خديجة : ايه الغباء ده .

حازم : اتلمي يا بت .

** كان عاصم يجلس عالمكتب فتفاجأ بوجود خديجه فلم يستطع أن يتكلم .. تفاجأت خديجه أيضا بوجوده فرمقته نظره احتقار **

حازم : انتي جايه في ايه يا بت .

خديجة :في البوكس .

حازم : انتي هتستظرفي. 

خديجة : لا يا باشا .

حازم : تهمتك ايه .

خديجه : نسيت البطاقه .

حازم : بس كده .

خديجه : لا و كان معايه فينو و مطوه .

حازم : و ايه اللي جاب المطوه معاكي .

خديجة : مقولت بعمل بيها سلطه. 

حازم : استظراف تاني هتلاقي قلم نازل علي قفاكي .

خديجة : لا وعلي ايه ... دي للأمان ياباشا عشان برجع البيت متأخر. 

حازم : ليه بتشتغلي ايه .

خديجة :  بشتغل في فرن حاليا .

حازم : كلمي حد يجي يضمنك عشان تمشي.

خديجة : حاضر يا باشا .

عاصم : انا ممكن اضمنها يا حازم باشا .

حازم : تضمن دي ازاي  دي باين عليها سوابق .

خديجة : لا شكرا يا بيه ... انا هكلم حد يجبلي البطاقة. . وبعدين معنديش سوابق يا باشا....ايوه يا حمدي  انت روحت....طيب معلش هتروح الفرن هتلاقي محفظتي في الدرج هاتها وتعالي قسم الأزبكية.... تسلم يا حبيبي .سلام...نص ساعه يا باشا ويكون هنا .

حازم : خدها يا ابني عالتخشيبه .

عاصم : هي مينفعش تستني في مكان تاني.

خديجة : لا انا رايحه التخشيبه...يالا يا ابني .

حازم : انتي ماشيه بمزاجك كده محدش هامك. 





خديجة : لا يا باشا بس البيه عايزني استني في مكان تاني وانا مش عايزه أقصر كلمتك .

حازم : طيب يالا من هنا ...انت تعرفها ولا ايه يا عاصم .

عاصم : يعني شوفتها في maryot قبل كدة. 

حازم : و ايه اللي وداها مكان زيي ده .

عاصم : أصلها طباخه .

حازم : اها .. بس بردو انت متعرفهاش عشان تضمنها. 

عاصم : يالا مش مهم ... انا همشي ومتنساش. 

حازم : حاضر .. وابقي كلمني بردو مش لازم عشان الشغل .

عاصم : اكيد ... سلام .

حازم : سلام .

** اتجه عاصم الي المنزل و دخل الي حمام غرفته ليغتسل ثم جاء في باله خديجة...كيف كانت تتحدث بجرأة و تكبر لم يهمها أحد...ثم خرج و هو يضع 





منشفه حول خصره و اخري يجفف بها شعره ؛ثم ارتدي ملابسه وامسك هاتفه و اتصل ب مازن **

مازن : ايوه يا عاصم.

عاصم : إنت كنت نايم.

مازن : اها نايم...خير في ايه .

عاصم : انا عايز منك طلب. 

مازن : دلوقتي. 

عاصم : لا انا هقولك عايز ايه وبكره يبقي تتصرف .

مازن : قول .

عاصم : فاكر البنت اللي كانت في الاوتيل .

مازن : بنت مين. 

عاصم : ركز يا مازن ... البنت الطباخه اللي سابت الاوتيل .

مازن : اها .. تقصد اللي انت طردتها.

عاصم : اووه...ماشي اللي طردتها انت فاكرها. 

مازن : اها فاكرها مالها .

عاصم : عايز تقرير كامل عنها يكون قدامي عالمكتب الساعه 2 الضهر أظن معاك وقت كفايه .

مازن : وانا هجيب معلومات عنها ازاي دي سابت الشغل و معرفش حتي اسمها .

عاصم : اسال في الاوتيل اللي كانت فيه وكمان روح قسم الأزبكية اسال عنها هناك هتلاقي عنوانها ...مش معقوله هقولك تتصرف ازاي .

مازن : حاضر يا مازن...بس قولي انت شاغل بالك بيها ليه ...حسيت بتأنيب ضمير ولا ايه. 

عاصم : لا مش الحكايه...اصل انا شوفتها النهارده في قسم الأزبكية و حاسس اني اعرفها أو شوفتها قبل كده.

مازن : اوبااا...بس هتكون تعرفها منين و ايه اللي وداها القسم .

عاصم : ده موضوع طويل .

مازن : لا احكيلي. 

_______________________________________________

** كان حسن في غرفته يتابع العمل ثم توقف لوهله و تذكر كلام يارا **

حسن : ماشي يا يارا ده قرارك في الاخر انا كده فهمت انك بتحبي زميلك ... من النهارده انتي اختي و بس .

بسمله : ممكن ادخل .

حسن : اتفضلي .

بسمله : كنت سرحان في ايه يا حسن .

حسن : في الشغل يا بسمله.

بسمله : انت خرجت مع يارا .

حسن : هي قالتلك .

بسمله : اها قالت امبارح لما كلمتها ... قولي عملتو ايه .

حسن : ولا حاجه أكلنا وبعدها روحنا.

بسمله : بس كدة... 





حسن : هو المفروض يكون في حاجه تانيه .

بسمله : اها .. كنت فكراك هتقولها انك بتحبها و عايز ..

حسن : بسمله .... ملكيش دعوه بالكلام ده ... مافيش حاجه بيني و بين يارا ... يارا تبقي اختي وبس زيك كده. 

بسمله : ايه اللي حصل يا حسن ... هي مش بتحبك .

حسن : انا قولت ملكيش دعوه بالموضوع ده... انا و يارا اخوات ومينفعش نكون اكتر من كده...يالا روحي شوفي هتعملي ايه انا عندي شغل .

بسمله : حاضر .. تصبح على خير. 

حسن : و انتي من اهله...ماشي يا يارا انا هكمل حياتي من غيرك. 

________________________________________________

مازن : البت دي بميه راجل...بس هي ازاي تشتغل في فرن بعد ما كانت في الاوتيل .

عاصم : اصل.... ايه 

مازن : اممم مادام تأتأت كده يبقي عملت حاجة...اشجيني. 

عاصم : انا طلبت من أدهم  يكلم كل الاوتيلات عشان متشغلش. 

مازن : ليه كده يا عاصم مكنش شويه ملح وشطه كانو زياده شويه في الأكل ده انت قطعت عيشها لا و كمان منعت الاوتيلات تقبلها. و دلوقتي في القسم .

عاصم : خلاص يا مازن مش ناقصك ... المهم تعمل اللي قولتلك عليه. 

مازن : حاضر ... بس انت ناوي علي ايه معاها .

عاصم : ( يبتسم ابتسامه مكر ) ولا حاجه هعتذرلها. 

مازن : هههههه بقا عاصم الخواجة يعتذر لا جديده دي ... انا صاحبك من زمان و عارفك كويس ... يالا سلام .

عاصم : سلام .... ماشي يا شيف هشوف بقا هعمل معاكي ايه عشان تبقي تحرجي عاصم الخواجة تاني.

_______________________________________________

خديجة : ايه يا حمدي  كل ده تأخير. 

حمدي : معلش يا خديجة مكنش في ميكروباصات. 

خديجة : طيب خلاص المهم انك هنا .

حازم : ايه يا ابني البت دي خلاص هتمشي. 

امين الشرطة : اها يا باشا الاستاذ جاب بطاقتها. 

حازم : مش عايز اشوف وشك هنا تاني ... وبطلي طوله لسان و افتري عالناس انتي شلفطي جملات واللي معاها وعلمتي عليهم متجيش هنا تاني عشان مش هيسبوكي. ...شكلك بنت ناس و كويسه .





خديجة : حاضر يا باشا .... اها ثواني اتفضل .

حازم : ايه دول ... دي رشوة ولا ايه .

خديجة : لا استغفر الله رشوة ايه بس ... دي الفلوس اللي اخدتها من الستات اللي في التخشيبه وانا بعتذر عن اللي حصل و علي المشاكل اللي عملتها بس انا عملت كده عشان محدش يفتكرني طرية. 

حازم : ( يبتسم و قد أعجب بكلامها ) حاضر يا ستي .

خديجة : سلام .

حازم : سلام.

** كانت خديجه تركب دراجتها و خلفها  حمدي  و ظلوا صامتين **

حمدي : ايه اللي حصل يا خديجه .

خديجة : ولا حاجه نسيت البطاقة. 

أحمد : لا مش قصدي كده ... انتي سبتي الشغل اللي في الفندق ولا ايه .

خديجة : ( بتوتر ) لا مسبتهوش انا قعدت منه فتره مؤقته بس و هرجع تاني .

حمدي : انا مش مرتاح لكلامك لو في حاجه حصلت قولي ممكن اساعدك .

خديجة : انا عارفه انك مش هتتاخر عليا .

حمدي : امال في ايه بقا ... 

خديجة : مافيش حاجة.... يالا اطلع البيت معلش تعبتك  ...انت  مش عايز حاجة .

حمدي : بردو بتتهربي...لا شكرا .

خديجة : تصبح على خير. 

حمدي : وانتي من اهل الخير. 

خديجه : حمدي .

حمدي : امممم.

خديجه : شكرا لمساعدتك .

حمدي  : العفو يا خديجة....بقولك ايه خدي اجازه بكره من الفرن عشان ترتاحي و انا هقول للمعلم انك تعبانه شويه .

خديجة : بس ...

حمدي : من غير بس ... متخافيش اليومية ماشيه زيي ما هي المعلم ذكري بيحبك زي بنته و مش هيقول حاجه يالا سلام .

خديجة : تسلم يا حمدي..سلام

** غادر أحمد و صعدت خديجه الي شقتها ... كان مهاب جالسا في غرفته و قد كان قلقا بشده .. عندما دخلت خديجه الي الشقه قفز في حضنها وهي قامت بإحتضانه بشده فهي كانت خائفه من عدم رؤيته مره اخري**

مهاب : كنتي فين كل ده .

خديجه : انا اسفه يا مهاب كان عندي مشاكل في الشغل.

مهاب : انا مش مطمن لكلامك في ايه يا ديجاا. 

خديجة : مافيش حاجة يا حبيبي المهم انت كويس .

مهاب : اها كويس .

خديجه : انا هروح احضر العشا

مهاب : خديجه ..

خديجة : نعم .

مهاب : انا مش مطمن في ايه وكنتي فين كل ده مش معقول كنتي في الفندق كل ده. 

خديجة : بص يا هوبا انا راجعه تعبانه من الشغل ممكن ناكل و اوعدك  الصبح هقولك كل حاجة تمام كده .

مهاب : تمام يا ديجاا....هتعملي اكل ايه .

خديجه : انا عايزه اكل حاجه كده مختلفه ...

خديجة و مهاب في صوت واحد : سمين.....ممبار و كبده و سجق. 

خديجه : اشطا عليك يا هوبا .

** كانت خديجه تقوم بتحضير الطعام وكان مهاب يساعدها ثم جلسوا و تناولوا الطعام ... ثم قامت بتنظيف المطبخ و ذهبت لغرفتها **

خديجة : انا لو شوفت الواد الثقيل ده في مكان تاني هنفخه....منه لله هو و اللي كانو معاه ... بس هو كان في القسم بيعمل ايه...انا مالي انا هموت و انام  .

_______________________________________________

** كان عاصم يتكأ علي السرير و يفكر بعمق في خديجه **

عاصم : انا غبي عشان معرفتش اسمها قبل كده ... بس يا تري عامله ايه دلوقتي طلعت من القسم و لا لا...بس البنت دي محدش يخاف عليها دي متسلحه من كل حته ... بس هموت و اعرف انا شوفتها فين قبل كده. انا متأكد اني اعرفها **

** في صباح اليوم التالي كان عاصم مازال نائما كانت العاشره صباحا ... ثم رن هاتفه فأجاب و هو نائما**

عاصم : الووو.....بجد .. نص ساعة و هكون عندك .. سلام .

** ارتدي عاصم ملابسه باستعجال شديد **

ليلي : رايح فين يا ابني لسه بدري .

عاصم : بعدين يا ماما ... انا مستعجل دلوقتي .

ليلي : براحه علي مهلك ... خالي بالك من نفسك وانت بتسوق. 

عاصم : حاضر. 

سليم : في ايه يا ليلي .

ليلي : مش عارفه ربنا يسترها .




** استيقظت خديجه من النوم وقامت بتحضير الإفطار... وجلست هي و مهاب لتناول الإفطار **

مهاب : مش هتقوليلي يا خديجه ايه اللي حصل .

خديجه : انت مستعجل علي ايه .

مهاب : انتي اللي قولتيلي هتحكي الصبح. 

خديجه : حاضر يا هوبا ... يالا ننزل الأول و نتكلم في الطريق عشان كده هتاخر. 

مهاب : لما نشوف .

**كانت خديجة تضع يديها حول رقبة مهاب...ثم قامت بفتح الباب و كانت المفاجأة **

خديجة : ( بصوت ملئ بالخوف )انتو مين ... و عايزين ايه. 

عاصم : مؤش عارفه احنا مين يا فيروز ولا اقولك يا خديجة.

خديجة : ايه؟!!

         

                      الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close