CMP: AIE: رواية بنت الحاره الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم اسراء سامي
أخر الاخبار

رواية بنت الحاره الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم اسراء سامي


 رواية ** بنت الحارة **


👈الفصل الخامس عشر والسادس عشر 👉

بقلم اسراء سامي

** انصدمت خديجة من رؤية معتز وكان معتز مصدوما ايضا لم يتوقع كلا منهم رؤية الآخر وكان عاصم يراقب وجوههم التي تغيرت عند رؤية كلا منهم **

عاصم : هو انتو اتقابلتو قبل كده .

خديجة : ( بتوتر ) لا هنتقابل فين .... انا اتفاجئت لما عرفت انه اخو مازن مكنتش اعرف انه عنده اخوات .

مازن : كان مسافر بقاله سنتين و لسة راجع النهارده .

خديجة : حمد الله على السلامة. 

معتز : الله يسلمك .

عاصم : ( في نفسه ) وراكي اسرار كتيره يا فيروز ولازم اعرف كل حاجة وخصوصا معتز تعرفيه منين انا متأكد انكم تعرفو بعض. 

عبد الله : خلاص نقرأ الفاتحه .

معتز : علي بركة الله. 

** كان الجميع في فرحه وهم يقرأون الفاتحه اتماما لخطبة مازن و بسمله...كان معتز ينظر الي خديجة كثيرا وكانت هي تتفادي نظراته أما عاصم كان يراقبهم هم الاثنان **

كريمه : بعد اذنك يا حاج مازن جايب الدبل معاه ممكن يلبسوها و بسمله و مازن يبقي ينزلو و يختارو الشبكه علي مزاجهم. 

عبد الله : وماله يبقي أفضل عشان يبقي الموضوع رسمي. 

** تعالت زغاريط خديجة عندما البس مازن الخاتم في يد بسمله .**

عيشة : ههههه دايما مستعجلة يا فيروز .

ليلي : فرحانه بأختها طبعا .

فايقه : لا مش أختها. 

** صمت الجميع من قول فايقه فهي لا تشرفها خديجة ثم حاولت خديجة أن تغير الأجواء **

خديجة : قاعدين ليه يالا السفره جاهزه. 

كريمه : احنا اتاخرنا ولازم نمشي .

عيشه : لا ميصحش يا كريمه هانم لسه بدري ولازم تتعشو معانا .

خديجة : انا افهم في الأصول كويس و المفروض دي شبكه و خطوبة و دي طبعا عالعروسه يبقي لازم تتعشو معانا ولا مش عايزه تدوقي اكلي .

كريمه : لا طبعا ده انا نفسي ادوق اكلك اللي دايما مازن بيحكيلي عنه .

خديجة : خلاص و الفرصه جات .

معتز : خلاص يا ماما متكسفيش خد. ... فيروز. 

عاصم : ( في نفسه ) كان هيقول خديجة والله كان هيقولها و رجع في كلامه انا كده اتاكدت انهم يعرفو بعض .

كريمه : لا طبعا مقدرش اكسفها. 

عيشه : اتفضلو. 

** جلس الجميع لتناول الطعام وكان شكله رائعا كانت خديجة اعددت من أطيب و ألذ الطعام وكان فاتحا للشهيه **

كريمه : ماشاء الله الأكل تحفه .

مازن : مش قولتلك يا ماما. 

خديجة : الف هنا .

عبد الله : امال مش بتطبخي ليه ولا لازم حد يتجوز عشان تعمليها مفاجأة. 

خديجة : هي مفاجأة بصراحه و كمان انا بحب اطبخ لما حد بيتجوز كنت بعمل كده مع جيراني و متقلقش يا جدي لما تتجوز هبقي اطبخ في فرحك .

عيشه : قومي يا فيروز ده انا اخنقك انتي و هو .

خديجة : هههه كنت بهزر يا عيشه. 

** ضحك الجميع من هزار خديجة كان معتز يستمتع بالطعام ولكنه مستمتع اكتر برؤية خديجة اما عاصم كان يجلس بجوارها و يشرب مياه فقط و يقلب في طبقه فمالت عليه خديجة و تحدثت بصوت منخفض **

خديجة : كل متخافش غسلت ايدي بالميه والصابون قبل ما اعمله. 

عاصم : حتي لو غسلتيها بديتول أو برفان عمري ما هاكل من ايدك. 

خديجة : أن شاء الله ما أكلت. 

** كان معتز غاضبا من همسات خديجة ل عاصم **

عيشه : مش بتاكل ليه يا عاصم .

عاصم : أكلت. 

** غادر عاصم الغرفه و ذهب الي الحديقه ليدخن ليزفر عن غضبه...كانت خديجة تنظر إلي جدها بكل كسره و حزن وهو قد فهم انها تريد الخلاص من هذه الورطة اي من زواجها من عاصم **

عبد الله : ( في نفسه )معلش يا فيروز استحملي معنديش طريقه غير دي 

** انهي الجميع طعامهم و جلسوا لاحتساء الشاي بينما الشباب يجلسون في الحديقة **

مازن : فيروز .

خديجة : نعم .

مازن : غني .

خديجة : بعدين هغنيلك في الفرح .

مازن : لا دلوقتي ماهو فرحي بردو .

خديجة : هههه بلاش طمع بقا انت لسه واكل من ايدي عايزني اغني كمان.

بسمله : عشان خاطري يا فيروز انا عايزه اسمع صوتك كنتي تحفه في الكافية  .

خديجة : حاضر. 

مازن : و ظبطينا كده زي ما عملتي في الفرح. 

خديجة : انت هتسيحلي ولا ايه .

يارا : فرح ايه .

مازن : لما روحنا نجيبها كانت بتغني في فرح شعبي ومكسره الدنيا. 

** ضحك الجميع علي خجل خديجة كان عاصم غاضبا ولا يتكلم كل ما يفعله يراقب نظرات معتز الي خديجة **

خديجة : هوبا .

مهاب : نعم .

خديجة : هات ال. ..

مهاب : حاضر بس غني حاجه محترمه و كويسه بلاش شعبي .

خديجة : ماله الشعبي يا مهاب خلاص شوفو حد تاني يغني. 

حسن : لا خلاص والله ما هتقومي محدش هنا بيعرف يغني....روح يا مهاب هات ال...هو انتي كنتي عايزه ايه .

خديجة : الطبله. 

حسن : نعم. ..طبلة. 

خديجة : امال هغني من غير موسيقي. 

حسن : يالا يا مهاب .

عاصم : طب ما تشغلو اي اغنيه مش لازم هي اللي تغني و تزعجنا بصوتها. 

خديجة :لا هغني لو صوتي مزعج متقعدش. 

عاصم : لا هقعد براحتي ده بمزاجي ... 

حسن : خلاص اهدو مش طلبة خناق هات يا مهاب الطبله يالا اخلص .

خديجة : خليك جنبي أحضن هوا قلبي محتاج انا حضنك خليك علي وعدك

لو تقدر تعيش من غيري لو تقدر تكمل وحدك انا مقدرش اعيش لو ثانية في الدنيا يا عمري في بوعدك

لو تقدر تعيش من غيري لو تقدر تكمل وحدك انا مقدرش اعيش لو ثانية في الدنيا يا عمري في بوعدك

خليك جنبي أحضن هوا قلبي محتاج انا حضنك خليك علي وعدك.


** كانت خديجة تغني وهي فرحه لأول مره تشعر أنها تغني من قلبها ولا تعلم السبب كان معتز يستمع إليها و ينظر إليها وهي تتمايل و تبتسم وهي تغني أما عاصم مازال يراقب معتز و لكنه اهتم اكتر بخديجه شعر بشي غريب يخترق قلبه للمرة الثانية وكان السبب خديجة أيضا **

مازن : برافوو. 

معتز : صوتك تحفه يا فيروز .

خديجة : شكرا ....

مازن : طب ايه مش غنيتي. 

خديجة : ايه انت .

مازن :( يغمز) ايه انتي. 

خديجة : حاضر ... يالا يا جماعه نقعد في مكان تاني .

حسن : ما احنا قاعدين. 

خديجة : عادي يا ابو علي قوم وخلاص ...

عاصم : احنا قاعدين مع بعض .

خديجة : مافيش دم خالص ولا احساس.

عاصم : بتغلطي ليه دلوقتي .

خديجة : انتو مينفعش معاكم تلميح خالص قومو  عايزين نسيبهم يتكلمو. 

حسن : ما تقولي من الصبح .

يارا : حسن ... عايزاك ثواني .

حسن : حاضر .

مهاب : انا هروح اذاكر .

نور : انا كمان هروح اذاكر. 

خديجة : حلو اووي اقعد مع نفسي بقا .


**كان عاصم يتحدث في الهاتف وكانت خديجة تجلس بمفردها علي الارض ثم اتي معتز ووقف خلفها**

خديجة : حمد الله علي السلامه. 

معتز : الله يسلمك يا فيروز. 

خديجة : جاي ليه .

معتز : كنت بدور علي سبب مقنع يبرر موقفك واني مزعلش منك بس مش لاقي وجيت أسألك. 

خديجة : أسأل. 

معتز : كذبتي ليه زمان لما قولتلك انتي مين ومن عيلة مين .

خديجة : عشان كنت متبريه من عيلتي. 

معتز : مش سبب مقنع .

خديجة : رجعت ليه من كندا مش قولت انك مش هترجع مصر تاني لأنك مش لاقي حد يقف جمبك .

معتز : بتتهربي بردو طيب ...ده كان تفكيري من زمان بس دلوقتي اتغيرت و عرفت قيمه الناس اللي كانت معايا .

خديجة : طب كويس .

معتز : انا دورت عليكي بقالي كتير بعت ناس تسأل عنك في الشغل و ملقيتكيش ومعرفش عنوانك .

خديجة : ما انت لو كنت بتسأل من وقت ما سافرت كنت عرفت اني سبت الشغل و نقلت في فندق تاني .

معتز : انا اسف يا خديجة انا ندمت عشان سبت البلد و ... صحابي .

خديجة : للأسف الوقت اتأخر احنا مبقناش صحاب يا معتز ارجع ... ارجع المكان اللي حلمت بيه زمان ارجع يا معتز من مطرح ماجيت. 

عاصم : هكلمك بعدين يا حياة ... سلام .

** اتجه عاصم الي ناحيه معتز و خديجة وتحول الي ثور هائج عندما رأى معتز يمسك بيد خديجة **

معتز : لا مش همشي يا خديجة انا ب. ..

عاصم : ايه اللي بيحصل هنا .

خديجة : مافيش يا عاصم .

عاصم : ماسك أيديها ليه يا معتز في ايه .

معتز : ولا حاجه يا عاصم .

عاصم : ولا حاجه ازاي ... ازاي تمسك ايد مراتي .

** صعق معتز من كلام عاصم فنظر الي خديجة نظره اعتاب **

معتز : مكنتش اعرف انها مراتك. 

خديجة : خلاص يا عاصم مافيش حاجه .

معتز : عن اذنكم .

عاصم : للدرجادي مش قادره تنسي السرمحه وحشتك. 

خديجة : انت مريض يا عاصم مريض نفسيا 

** اقترب عاصم من خديجة وامسك يدها ووضعها خلفها فتألمت خديجة **

خديجة : سيبني يا عاصم .

عاصم : مش هسيبك إلا لما تقوليلي ايه اللي بينك و بين معتز .

___________________________________

يارا : انا اسفه علي كل حاجه عملتها وضايقتك اسفه عشان جرحتك انا اكتشفت اني بحبك يا حسن. 

حسن : وانا مبقتش احبك يا يارا .

يارا : ايه .

حسن : ايوه مبقتش احبك انتي اكيد حبتيني عشان مصطفي طلع مش بيحبك صح .

يارا : لا يا حسن مش صح انا اكتشف اني بحبك من زمان ومكنتش واخده بالي .

حسن : مبقاش ينفع الكلام ده دلوقتي يا يارا .

يارا : يعني ده اخر كلام. 

حسن : ايوه .

يارا : ماشي يا حسن .

** ذهبت يارا الي غرفتها وظلت تبكي أما حسن فقد انزرفت دمعه منه فتنهد قليلا و ذهب إلى غرفته **

** وقد غادر معتز و مازن و والدتهم كريمه **

معتز : تصبحو علي خير. 

كريمه : هتنام دلوقتي .

معتز : ايوه عشان عندي شغل الصبح .

كريمه : ماشي يا حبيبي وانت من اهله .

** كان معتز في غرفته ويبدل ملابسه ثم دخل مازن **

مازن : مالك يا معتز في ايه من وقت ما مشينا من عند عاصم وانت متغير .

معتز : هي خديجة مرات عاصم بجد .

مازن : مراته .... انت تعرف خديجة منين .

معتز : رد علي سؤالي .

مازن : لا لسه مبقتش مراته بس هيتجوزها. ... قولي في ايه وتعرفها منين .

معتز : أخرج يا مازن وسيبني لوحدي دلوقتي .

مازن : لا مش هسيبك إلا لما تحكيلي في ايه و تعرف فيروز منين .

معتز : ايوع اعرفها بقالي خمس سنين .

___________________________________

خديجة : اتقابلنا من خمس سنين في فندق في اسكندريه كنت بشرف علي طقم من الشيفات و حصلت حريقه في المطبخ و اتحبست في المطبخ معرفتش أخرج كنت بساعد الناس تخرج ولما جيت أخرج معرفتش النار كانت في كل مكان و جزء من ايدي اتحرق زي ما انت شايف هو اللي ساعدني أخرج و وقف جمبي في المستشفى و من هنا بقينا اصدقاء. 

عاصم : صحاب بس .

خديجة : عايز الصراحه .

عاصم : اكيد .

خديجة : لما معتز قالي انه مسافر حسيت بوجع ازاي يسبني بعد ما اتعلقت بيه هو الوحيد اللي وقف جمبي من الناس الغريبه .

عاصم : حبتيه. 

خديجة : كنت فاكره نفسي اني بحبه بس لما سافر اكتشفت انه عادي محبتهوش ولا حاجه دي كان مجرد عشره ما بينا .

عاصم : وهو كان بيحبك .

خديجة : لا .

عاصم : ازاي وهو كان ماسك ايدك ونظراته كانت مختلفه. 

خديجة : معتز عمره ما حبني معتز عايز واحده عالفرازه تكون حلوه وشيك و وجه يعني واحد زي ميس ايجيبت وانا مختلفه 180 درجه عن النوعية دي يعني مينفعش يحبني ولا ينفع احبه .... خلاص كده عندك اسئله تانيه. 

** امسك عاصم بيد خديجه بقوه وجرها خلفه **

خديجة : عايز ايه تاني سيبني يا عاصم .

سليم : في ايه ... ماسكها كده ليه .

عاصم : انا هتجوز فيروز كمان شهر و نص .






روايه ** بنت الحارة **


👈الفصل السادس عشر👉

 

** كانت العائلة مصدومه من قرار عاصم **

ماهر : بجد يا عاصم .

عاصم : ايوه يا عمي .

مهاب : وانتي موافقه يا خديجة. 

** نظرت خديجة الي الأرض ولم تتفوه بكلمه **

يارا : بس انت كنت عايز .

عاصم : خلاص يا يارا ده قراري ومش جاي استئذنكم انا جاي ابلغكم  و خلاص .

فايقه : بقا عاصم الخواجة يتجوز دي بعد ما كان. 

عاصم : ومالها دي يا طنط دي بردو تبقي بنت عم اولادك و مش عايز اي تعليق ملهوش لازمه من أي حد .

ليلي : وانت اخدت موافقه فيروز الأول. 

عاصم : اها وهي موافقة و جدو و بابا موافقين .

عيشة : وانا موافقه مبروك يا فيروز. 

خديجة : شكرا .

ليلي : مبروك يا احلي عروسه .

خديجة : الله يبارك فيكي ....عن اذنكم .

** صدعت خديجة الي شقتها و معها مهاب ثم صعد عاصم خلفها **

مهاب : انتي موافقه فعلا يا خديجة علي جوازك من عاصم .

خديجة : اها موافقة. 

مهاب : في ايه يا خديجة هو عاصم مهددك ب ايه انتي عمرك ما حبيتي عاصم و بتكرهيه ليه اتغيرتي فجأه كده .

خديجة : مش انت عايزني ارتاح خلاص هرتاح و هتجوز عاصم .

مهاب : و جوازك من عاصم ده الحل الوحيد .

خديجة : اها هو الحل الوحيد .

مهاب : يعني انتي حبيتيه. 

خديجة : لا محبتهوش ولا عمري هحبه ده جواز صالونات تقليدي .... انا هنام وانت افتح الباب شوف مين. 

مهاب : ماشي بس كلامنا مخلصش. 

** ذهب مهاب ليفتح الباب وكانت خديجه تغير ملابسها لترتدي ملابس النوم **

مهاب : اتفضل يا عاصم .

عاصم : فيروز فين .

مهاب : في اوضتها هتنام. 

عاصم : انا هدخلها. 

** فتح عاصم الباب دون الاستئذان وكانت خديجة لم ترتدي الجزء العلوي من الملابس فاختبأت خلف باب الدولاب و أدار عاصم وجهه للجانب الآخر كان كلا منهم في قمه الخجل**

خديجة : انت متخلف ازاي تدخل كده .

عاصم : انا اسف مكنتش اعرف انك بتغيري .

خديجة : في حاجه اسمها تخبط قبل ما تدخل مش زريبه هي .

عاصم : خلاص يا فيروز انا قولت انا اسف .

خديجة : طيب امشي مش هفضل محشوره في الدولاب كده .

عاصم : لا مش همشي عايز اتكلم معاكي .

خديجة : طب أخرج هلبس و هجيلك. 

عاصم : لا عشان مش عايز  مهاب يسمعنا. 

خديجة : استغفر الله العظيم. ...طيب غمض عنيك و لو شوفتك بتتحرك هخلص عليك .

عاصم : يعني هتفرج علي مين شاكيرا مثلا. 

خديجة : انت قليل الادب اطلع بره. 

عاصم : خلاص. 

** ارتدت خديجة باقي ملابسها و ارتدت الحجاب **

عاصم : خلصتي. 

خديجة : اها قول بقا عايز ايه عايزه انام .

** اقترب عاصم من خديجه حتي التصقت بالحائط**

خديجة : انت بتقرب كدة. 

عاصم : خايفه .

خديجة : مبخفش غير من اللي خلقني ... عايز ايه أنجز. 

عاصم : انتي عايزه تعيطي. 

خديجة : و اعيط ليه .

عاصم : ممكن عشان مش موافقة تتجوزيني. 

خديجة : وانا أرفض ليه .

عاصم : نفسي اعرف دماغك فيها ايه غير الاكل. 

خديجة : خلاص خلصت اللي جاي عشانه. 

عاصم : لا لسة .

خديجة : طبق انطق .

عاصم : عارفه يا فيروز لو لمحتك بتتكلمي معتز أو حمدي أو اسلام هوريكي اللي عمرك ما شوفتيه .

خديجة : ده بمزاجي انت ملكش دعوة.

** كانت خديجة تستفز عاصم عن قصد ... ونجحت في ذلك فتحول عاصم الي ثور هائج احمرت عيناه فامسك بفكها وقربها منها **

عاصم : لا ليا و نص ومن هنا و رايح مافيش خروج من غير إذن و مش هتكلمي حد و مافيش رقص و غني تاني. 

خديجة :ههههه انا مشفقه عليك عارف ليه عشان كلامك ده و عصبيتك مش هتخوفني و مش هعمل ايه حاجة من اللي قولت عليها وهعمل كل اللي انا عايزاه زي ما انت مابتعمل اللي انت عايزه واتفضل أخرج من هنا .

عاصم : ( صوت جهوري و عالي )انتي ازاي تتكلمي معايا كده انتي مراتي  .

** كان يمسك يدها بقوه لدرجه لا تحتمل حتي كادت شراينها أن تقطع ثم ترك يدها عندما نزلت دمعه خائنة منها كانت خائفه لدرجه لاتوصف كان عاصم يريد احتضانها حتي لا تخاف منه  ولكنه تمالك نفسه وقامت هي بالابتعاد عنه**

مهاب : في ايه يا خديجة. 

خديجة : مافيش حاجه روح نام .

عاصم : مكنتش اقصد .

خديجه : امشي يا عاصم .

عاصم : فيروز اسمعيني .

خديجة : مش عايزه اسمع حاجه. 

عاصم : لما اقول اسمعيني تبقي تسكتي .

خديجه : وانا بقولك لو عليت صوتك عليا تاني هقل أدبي معاك .

عاصم : تقلي أدبك. 

خديجة : اها هقل أدبي عليك و ممكن ايدي تطول وانت عارف انا جايه منين .

عاصم : انا هعديها المره دي بمزاجي عشان مهاب .

خديجة : امشي يا عاصم .

عاصم : ماشي يا فيروز بس كلامنا مخلصش

** خرج عاصم و جلست خديجة علي سريرها و وضعت رأسها على الوساده واحتضنتها بقوه و ظلت تبكي **

خديجة : ليه كده يا جدي تورطني بالجوازه دي .

** كان عاصم يقف تحت المياه ويفكر في خديجة وفي عنادها انها اول شخص تقوم بمعاندته و استفزازه **

عاصم : انا لازم اسيطر علي اعصابي خصوصا معها مش اقل كلمه تقولها تستفزني. 

** في اليوم التالي استيقظ عاصم وارتدي ملابسه و خرج من الشقه و نظر إلى شقه خديجه ثم نزل مسرعا و ركب سيارته و اتجه الي الشركه **

عاصم : صباح الخير. 

جميله : صباح النور يا عاصم بيه .

عاصم : في حد سأل عني. 

جميلة : ايوه أدهم بيه وبيبلغ حضرتك بميعادكم النهارده الساعه 8 .

عاصم : اوك هاتي القهوه علي مكتبي و بلغي مازن اني عايزه .

جميله : مازن بيه موجود جوه مع فيروز هانم .

عاصم : نعم فيروز جوه .

** دخل عاصم الي المكتب دون أن يطرق الباب **

خديجة : مش قولت لازم يبقي في استئذان قبل ما تدخل .

عاصم : (يرفع إحدي حاجبيه) نعم استئذن عشان ادخل مكتبي .

خديجة : ده مكتبي ولا انت نسيت .

عاصم : سيبنا دلوقتي يا مازن. 

مازن : اوك بس اهدي .

عاصم : لا منستش بس انتي متعرفيش حاجه في شغلنا .

خديجة : انت هتعلمني زي ما وعدتني. 

عاصم : معنديش وقت وخلق أني اعلمك .

خديجه : طيب وانا معنديش خلق للجواز سلام .

**امسك عاصم يدها وقربها منه حتي اختلطت انفاسهم كانت قلبها يخفق بقوه **

عاصم : خلاص هعلمك بس بشروط.  

خديجه : انتي هتتشرط كمان .

عاصم : معلش استحمليني. 

خديجه : ايه هي الشروط دي .

عاصم : ( امسك عاصم يد خديجه ليتفقدها  ووجد آثار قبضته مازالت موجودة ) اول حاجه متزعليش من اللي حصل مني امبارح. انتي اللي استفزتيني. 

خديجة : (بعدت خديجة يدها ) امممم انا اللي استفزيتك و الشرط التاني .

عاصم : لما اسمه إجابتك في الاول ..

خديجة : خلاص .

عاصم : خلاص ايه .

خديجة : مسمحاك ... ( ولكن في نفسها تتوعده بأشد العقاب ) والشرط التاني.

عاصم : الشرط تاني ده بعدين ....يالا نبتدي الشغل .

___________________________________

ليلي : انتي لسه نايمه يا يارا .

يارا : ايوه يا ماما عايزه حاجه. 

ليلي : مالك قافله علي نفسك من امبارح مش هتروحي الجامعه .

يارا : لا وسيبيني انام بقا .

ليلي : مالك يا يارا .

يارا : مافيش يا ماما سيبيني في حالي بقا .

___________________________________

** كان حسن يجلس في مكتبه يتابع العمل ويفكر في كلام يارا **

حسن : ايه اللي غير يارا كده من ناحيتي و ازاي بقت كويسه مع فيروز في حاجه غلط ... بس انا ليه قولتلها كده .

** كان حسن يرن علي هاتف يارا ولكنها لا تجيب **

مازن : يا حسن .

حسن : ايه .

مازن : خلصت الشغل .

حسن : اها .

مازن : متنساش ميعادنا مع أدهم الساعه 8 .

حسن : ماشي .

مازن : مالك في ايه .

حسن : انا زودتها معها و كنت غلطان. 

مازن : بتقول ايه. 

حسن : لا مافيش. 

** دخلت جميله الي مكتب حسن وهي متوتره **

مازن : في ايه .

** كان عاصم يجلس بجوار خديجة علي الشريكة وامامهم ورق كثير و الغرفه مزرية **

عاصم : انتي عايشة ازاي بالمخ ده .

خديجة : ( تضربه بالورق ) زي ما انت عايش. . 

عاصم : بطلي تغلطي. 

خديجة : لما تحترم نفسك معايا .

عاصم : انتي اللي غبيه بقالي ساعتين بفهمك وانتي مش عارفه تفهمي.

خديجة : و ده يثبت انك مدرس فاشل .

عاصم : انا بردو اللي فاشل  طب ده  خط بنت عندها 28 سنه و هتبقي مديره شركة ده نقش فراخ .

خديجة : وانت مالك خليك في حالك. 

عاصم : بت ...

** دخل مازن الي المكتب بدون أن يطرق الباب و كان عاصم و خديجة يتشاجرون **

عاصم : مش انا قايل  مافيش حد يدخل .

مازن : تعالي عايزك .

عاصم : في اية. 

مازن : حياة بره و مصممة تقابلك. 

عاصم : ؟؟!!



                   الفصل السابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-